fbpx
يتلاشى الخوف من طبيب الأسنان عند التعامل بأسلوب مناسب.

الخوف من طبيب الأسنان؛ إذا كنت تخشى الذهاب إلى طبيب الأسنان، أنت لست وحدك.

الكثير من الناس يتجنبون زيارة طبيب الأسنان بسبب القلق أو الخوف. في الواقع، هذه ظاهرة عالمية.
رهاب الأسنان هو حالة أكثر خطورة من القلق. فهو يترك الناس بحالة ذعر وهلع.

 

الأشخاص الذين يعانون من رهاب الأسنان يعرفون جيدًا أن الخوف المتولد عندهم غير عقلاني تماما. ولكنهم غير قادرين على فعل الكثير حيال ذلك. كما أنهم يظهرون سلوك التهرب الكلاسيكي.

وهذا يعني أنهم سيفعلون كل ما هو ممكن لتجنب الذهاب إلى طبيب الأسنان. هؤلاء الأشخاص عادة ما يذهبون إلى طبيب الأسنان فقط عند إجبارهم على القيام بذلك عن طريق الألم الشديد. القلق المرضي أو الفوبيا قد تتطلب مشاورة الطبيب النفسي في بعض الحالات.

أعراض رهاب الأسنان


تشمل علامات رهاب الأسنان:

  • اضطرابات النوم في الليلة السابقة لموعد الفحص عند طبيب الأسنان.
  • مشاعر العصبية التي تتصاعد أثناء وجود المريض في غرفة الانتظار في عيادة الأسنان.
  • البكاء أو الشعور بالمرض الجسدي عند التفكير بزيارة طبيب الأسنان.
  • الشعور بعدم الارتياح الشديد عندما يتم وضع الأشياء في فم المريض أثناء علاج الأسنان أو شعور مفاجئ بصعوبة التنفس.
  • لحسن الحظ، هناك طرق عديدة للتخلص من القلق ورهاب الأسنان عند زيارتك لطبيب الأسنان.

ما هو سبب القلق والخوف من زيارة طبيب الأسنان؟


هناك العديد من الأسباب للقلق والخوف من زيارة طبيب الأسنان. بعض الأسباب الأكثر شيوعا تشمل:


الخوف من الألم


الخوف من الألم؛ هو سبب شائع جدًا لتجنب زيارة طبيب الأسنان. هذا الخوف ينبع عادة من تجربة مبكرة لعلاج الأسنان كانت غير سارة أو مؤلمة، أو من سماع قصص “الألم والرعب” من طبيب الأسنان التي يرويها الآخرين. بفضل العديد من أوجه التقدم في مجال طب الأسنان التي تحققت على مدى سنوات. فإن معظم إجراءات طب الأسنان اليوم أقل ألما بكثير أو حتى خالية من الألم.


الخوف من الحقن أو الخوف من عدم فاعليتها


بعض الأشخاص يشعرون بالرعب من الإبر، وخاصة عند إدراجها في فمهم. والبعض الآخر يخشى أن يكون التخدير لم يتخذ تأثيرًا بعد أو أن الجرعة لم تكن كبيرة بما يكفي للقضاء على أي ألم قبل أن يبدأ الطبيب بعمل أي إجراء للأسنان.


الخوف من الآثار الجانبية التخدير


بعض الناس يخشون الآثار الجانبية المحتملة للتخدير مثل الدوخة، والشعور بالإغماء، أو الغثيان. آخرون لا يحبون شعور الخدر المرتبط بالتخدير الموضعي.

مشاعر العجز وفقدان السيطرة


من الشائع أن يشعر بعض الناس بهذه المشاعر، فعند النظر في وضعية المريض؛ فإنه يجلس على كرسي الأسنان مع فم مفتوح على مصراعيه، غير قادر على رؤية ما يحدث.


الحرج وفقدان المساحة الشخصية


كثير من الناس يشعرون بعدم الارتياح حول التقارب الجسدي من طبيب الأسنان. قد يشعر البعض الآخر بالحرج من مظهر أسنانهم أو روائح الفم الممكنة.


كيف أتغلب على هذه المخاوف؟


مفتاح التغلب على رهاب الأسنان؛ هو مناقشة مخاوفك مع طبيب أسنانك. بمجرد معرفة طبيب أسنانك هذه المخاوف، فإنه سيكون أكثر قدرة على التعامل معك لتحديد أفضل السبل لجعل زيارتك أقل قلقا وأكثر راحة.
إذا كان عدم وجود رقابة هو أحد الضغوطات الرئيسية التي تعاني منها، فإن المشاركة في مناقشة خطوات علاجك مع طبيب أسنانك يمكن أن يخفف التوتر لديك. اطلب من طبيب أسنانك أن يشرح لك ما يحدث في كل مرحلة من مراحل العلاج. وبهذه الطريقة يمكنك أن تهيء نفسك عقليًا على الخطوات القادمة.
استراتيجية أخرى مفيدة لتخفيف التوتر هي إنشاء إشارة -مثل رفع يدك – عندما تريد من طبيب الأسنان أن يتوقف فورًا عن العمل. استخدم هذه الإشارة كلما شعرت بعدم الارتياح، إذا احتجت إلى شطف فمك، أو إذا كنت ببساطة بحاجة لالتقاط أنفاسك.

أحد الطرق المتبعة في المركز الأردني الأوروبي للتغلب على الخوف هي التعامل الأمثل والمريح مع المريض، وتفهم كل خالة على حدة.

تعرف على الغاز الضاحك مع الدكتور المبدع مدير المركز الأوروبي لطب الأسنان؛ د. مهند كسواني، وشاهد كيف يتعامل مع حالات الخوف من طبيب الأسنان، من هنا.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *