fbpx
الألم الوجهي الفموي

ما الألم الوجهي الفموي؟


يعرَّف الألم الوجهي الفموي Orofacial pain بأنه أي ألم يقع مركزه في منطقة الوجه أو الفم، ويشمل ذلك آلام الأسنان والدواعم السنية واضطرابات المفصل الفكي الصدغي temporomandibular disorders (TMD) ومتلازمة الفم الحارق burning mouth syndrome (BMS) وألم العصب ثلاثي التوائم trigeminal neuralgia وغير ذلك من الحالات.

كما تندرج بعض أنواع الصداع، منها صداع الشقيقة والصداع التوتري والصداع العنقودي والشقيقة الانتيابية، ضمن قائمة الحالات المرتبطة به نظرًا لأنها تتصاحب أحيانًا مع الآلام في الوجه أو الفم.

 

كم يستمر الألم الوجهي الفموي؟


تختلف شدة هذا الألم بين حالة وأخرى بناءً على عوامل عدة، كما تختلف مدة استمراره بين حالة وأخرى أيضًا. ويصنف هذا الألم بأنه حاد إن شفي خلال ٣-٦ أشهر، أما إن استمر أكثر من ذلك، فهو عندها يصنف بأنه مزمن.

  • وقد تمكنت الأبحاث من تحديد عدة عومل يزيد وجودها لدى الشخص من احتمالية إصابته بالحالة المزمنة من هذا الألم، وهي تتضمن ما يلي:
  • تعرض منطقة الوجه أو الفم في السابق لصدمة عضوية ما.
  • عدم الحصول على نوم كافٍ لمدة طويلة.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم.
  • التدخين.
  • الإصابة بإحدى متلازمات الجهاز الهضمي.
Facial pain

الألم الوجهي الفموي، في عياة المركز الأوروبي لطب الأسنان يعالج الألم الوجهي الفموي بخطة علاجية متقنة.

 

 

هل يتصاحب الألم الوجهي الفموي مع مشاكل أخرى؟


يتصاحب هذا الألم، خصوصًا الحالات المزمنة منه، مع العديد من المشاكل النفسية، فضلًا عن التراجع في جودة الحياة.

وقد يفضي أيضًا إلى إصابة الشخص بالعجز عن متابعة إنجاز مهامه الحياتية على الصعيدين الشخصي والمهني، مما يؤثر سلبًا على مستواه المعيشي والمادي.

هل الألم الوجهي الفموي حالة مرضية شائعة؟


يشيع هذا النوع من الألم شيوعًا واسعًا على مستوى العالم، وقد وجدت مجموعة من الدراسات الكبيرة التي أجريت في الولايات المتحدة وبريطانيا وهونغ كونغ أن نحو ٢٥٪ من الأشخاص البالغين الذين شاركوا بها كانوا يعانون من هذا الألم خلال مدة معينة حددتها كل دراسة على حدة.

كيف أعرف أني مصاب بالألم الوجهي الفموي؟

إن كنت تشعر بواحد أو أكثر من الأعراض الآتية، فأنت مصاب بالألم الوجهي الفموي:

  • الألم في الأسنان.
  • تشكل التقرحات في الفم.
  • الألم أو الشعور بالاحتراق في اللسان أو الفم.
  • الألم في الفك.
  • الألم في عضلات الوجه.
  • الصداع.
  • الألم عند فتح الفم أو مضغ الطعام.
  • الألم في الصدغ أو حوله.
  • الألم حول العينين.
  • الألم في الوجنة (الخد).

ماذا أفعل إن شعرت بالألم الوجهي الفموي؟


عند شعورك بأي من الأعراض المذكورة أعلاه، عليك بطلب مساعدة طبيب الألم الوجهي. فالأطباء المتخصصون بهذا المجال الذي يقع ضمن حقول طب الأسنان يتعاملون مع الآلام التي تصيب منطقة الرأس والعنق، بما في ذلك الوجه وداخل الفم، بهدف الوصول إلى التشخيص الدقيق لهذه الآلام ثم البدء بعلاجها إن كان منشؤها عضويًا، أو إحالة الحالة إلى الطبيب أو الاختصاصي النفسي إن كانت نفسية المنشأ.

 

الأطباء المختصون في المركز الأوروبي لطب الأسنان ينظرون إلى الألم الوجهي الفموي من جانبيه البيولوجي والنفسي معًا، وهذا يمكِّنهم من التعاون مع الأطباء من اختصاصات مختلفة حسب حاجة المريض بهدف إنشاء خطة علاجية مبنية على حالته وسماته الفردية. يمكنك الاتزادة في المعلومات المتعلقة بطب الأسنان من قناتنا على اليوتيوب.

 

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *