fbpx
حماية الأسنان، غذاؤك مهم لصحة الأسنان. التغذية السليمة
التغذية السليمة وصحة الأسنان؛ للتغذية دور مهم في نمو وتطور وسلامة الأسنان والأنسجة المحيطة بها.

التغذية السليمة وصحة الأسنان

 خلال مراحل النمو الأولى للجنين، يبدأ تكوين الأسنان في الأسبوع السادس من الحمل، وتبدأ بالصلابة من بداية الشهر الثالث إلى الرابع من الحمل.
من المغذيات المهمة في صحة الأسنان:
  • ويعد فيتامين (A) ضرورياً لتكوين طبقة الميناء.
  • وفيتامين (C) لتكوين طبقة العاج، وعنصرا الكالسيوم والفسفور مهمينان في عملية التكلس، بالإضافة إلى ضرورة توفر المغنيسيوم والفلوريد في أثناء عملية تكلس الأسنان.
  • أما فيتامين (D) فيساعد على امتصاص الكالسيوم والفسفور من الأمعاء، كما يعتبر البروتين أحد مكونات الأسنان.

تسوس الأسنان وانعكاسه على التغذية السليمة

تسوس الأسنان يعد أكثر المشكلات المرتبطة بالتغذية انتشارا، والتي تؤثر في صحة الطفل؛ يؤدي إلى سوء التغذية، وهناك دراسات عديدة توضح ارتباط تسوس الأسنان بفقدان الوزن نتيجة قلة المتناول من الأطعمة بسبب ألم الأسنان، أو نتيجة فقدان الأسنان. أو نتيجة وجود الصديد الناتج من التهابات السن والفك. والذي يمثل بؤرة صديدية تنقل سموما إلى المعدة، فتحدث الغثيان وآلام المعدة، فيقل تناول الأطعمة، ويكون معظم المتناول منها بشكل أطعمة شبه سائلة؛ مما يقلل من إفراز اللعاب، ويفاقم من سوء التغذية. كما يؤثر هذا الصديد على أعضاء جسم الإنسان الأخرى مثل القلب.

أسباب تسوس الأسنان

إن تسوس الأسنان يبدأ في السطح الخارجي من السن وهي منطقة المينا. ويستفحل التلف في المنطقة الصلبة من السن، وعندما يصل إلى منطقة العاج يزيد الإحساس والشعور بالألم عند تناول المشروبات أو الأطعمة الباردة، وعندما يصل التسوس إلى منطقة اللب يسبب الشعور بآلام شديدة. وقد يؤدي ذلك إلى فقدان السن. وظهور التهابات بمنطقة الفك، وتلف بالأنسجة المحيطة؛ مما يؤثر في نوعية وكمية الطعام المتناول. ويؤدي إلى سوء التغذية والتي تمثل خطورة على صحة الفرد.
ويحدث تسوس الأسنان نتيجة أربعة عوامل أساسية هي:
  • الاستعداد أو القابلية الشخصية لتسوس الأسنان.
  • وجود كربوهيدرات قابلة للتخمر في الفم.
  • وجود الجراثيم التي تخمر الكربوهيدرات.
  • نقص في تركيز الفلورايد في مياه الشرب أو معاجين الأسنان.
ويؤدي تناول العصائر السكرية والحلويات والمشروبات الغازية والحليب الذي يضاف إليه السكر. والذي يباع على شكل عبوات خليط من الحليب والشوكولاتة، أو مع أنواع مختلفة من عصائر الفاكهة تضاف إليه كميات كبيرة من السكر، فيؤدي ذلك إلى تخمر هذه السكريات في الفم عن طريق البكتيريا. فتنتج الأحماض العضوية التي تؤدي إلى تسوس الأسنان.
المركز الأوروبي لطب الأسنان _أفضل مركز أسنان في الأردن_ يهتم لصحة أسنانكم. يقدم لكم فيديو حول التغذية السليمة وصحة الأسنان.

المركز الأوروبي لطب الأسنان حاصل على اعتمادية تيموس الألمانية في الجودة الطبية، ست سنوات على التوالي 2015-2022.

لا تتردد باستشارة د.مهند الكسواني المحاضر الدولي في علوم طب الأسنان الرقمي و إطباق الأسنان والابتسامة الرقمية وطب الأسنان المتعلق بالشخير واضطراب التنفس أثناء النوم.

30 عامًا من التطور والتميز. وآلاف قصص النجاح التي تروي مسيرة د.مهند الكسواني وفريقه الطبي الاختصاصي ضمن أفضل عيادات أسنان.

متلازمة “الإرضاع من الرّضاعة”

هناك متلازمة تؤدي إلى تسوس الأسنان تسمى “متلازمة الإرضاع من الرضاعة” تضع الأم الرضاعة المحتوية على مواد سكرية أو عصائر أو حليب أو بدائل حليب الأم في فم الرضيع طول النهار، أو تترك الرضاعة في فمه لإطعامه وهو نائم؛ ومن ثم تتراكم المواد السكرية في الفم محدثة تسوس الأسنان، وتكون غالبا في أسنان الفك العلوي حيث يحمي اللسان أسنان الفك السفلي من التسوس.

الوقاية والمكافحة

يجب إرشاد الأطفال لغسل فمهم وتنظيف أسنانهم بالفرشاة والمعجون الذي يحتوي على عنصر الفلوريد بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد سكرية مباشرة وخاصة بعد تناول المشروبات الغازية والحلويات؛ وذلك من أجل منع التخمر في الفم، والذي يؤدي إلى إنتاج الأحماض العضوية التي تحدث تسوس الأسنان.
فقد أظهرت معظم الدراسات أن انتشار تسوس الأسنان بين الأطفال يعود إلى قلة اهتمامهم بنظافة الفم والأسنان.

 الأطعمة الصحية المتوازنة للوقاية من سوء التغذية وأمراض الفم

من الأطعمة التي تساهم في التغذية السليمة وصحة الأسنان، للوقاية من أمراض الفم:

الحليب

أهم مصادر الكالسيوم والفسفور وهما سهلا الامتصاص. ويمثل الحليب ومنتجات الألبان أكثر من 75% من المتناول اليومي من الكالسيوم في الدول المتطورة. يصعب الحصول على الاحتياجات اليومية من الكالسيوم دون تناول الحليب أو منتجات الألبان، ويعد الكالسيوم والفسفور من أهم العناصر المعدنية لتكوين العظام.
ويحتوي كل كوب (240 مليلترا) من الحليب على 290 ميليغراما من الكالسيوم، في حين يحتاج الفرد في المرحلة العمرية من 9 إلى 18 عاما إلى 1300 ميليغرام يوميًا. ويقل احتياج الكالسيوم في الفترة من 19 إلى 50 عاما إلى 1000 ميليغرام. ثم تزيد الكمية بعد هذا العمر لتصل إلى 1200 ميليغرام، ويعد الكالسيوم أكثر العناصر المعدنية وجودا بالجسم. يشكل حوالي 2% من وزن الجسم، ويوجد حوالي 99% من الكالسيوم في الهيكل العظمي والأسنان، بينما 1% منه يكون في الدم والأنسجة الرخوة.

الخضراوات والفواكه

تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن، كما تعمل على زيادة إفراز اللعاب الذي يعمل على نظافة الفم والأسنان، ويعادل الحموضة، وتثبيط نمو البكتيريا. ويعد وسيطا لنقل وحمل الكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم والفلوريد. يتم تبادل هذه العناصر مع سطح السن، كما يعمل على تليين الأطعمة لسهولة البلع.
اللحوم والبيض والحبوب والخبز وغيرها…

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *