
التهاب اللثة الصامت أكثر خطورة مما تعتقد؛ غالبًا ما يُنظر إلى نزيف اللثة أو تورمها كأعراض بسيطة أو غير مقلقة، لكن الحقيقة أن التهاب اللثة قد يكون بداية لأمراض فموية خطيرة تؤثر في صحة الأسنان، اللثة، وحتى الصحة العامة. في كثير من الأحيان، يتطور الالتهاب بصمت دون ألم واضح، ما يجعله يُلقب بـ”المرض الصامت”. هذا المقال سيكشف لك أعراضه المبكرة، أسبابه، مضاعفاته، وطرق الوقاية والعلاج، بالإضافة إلى كيف يمكن لـ المركز الأوروبي لطب الأسنان في عمان مساعدتك في تشخيصه وعلاجه قبل فوات الأوان.
ما هو التهاب اللثة الصامت؟
التهاب اللثة هو المرحلة الأولى من أمراض اللثة الناتجة عن تراكم البلاك والبكتيريا حول الأسنان. إذا تُرك دون علاج، قد يتطور إلى ما يُعرف بـ”التهاب دواعم السن”، وهي حالة أكثر خطورة قد تؤدي إلى فقدان الأسنان.
لماذا يُطلق عليه “المرض الصامت”؟
لأنه في مراحله الأولى لا يسبب ألمًا ملحوظًا، لذلك قد يتجاهله المريض لسنوات. في هذه الفترة، تكون الأعراض خفيفة لكن تأثيرها التراكمي على اللثة والعظم المحيط بالأسنان يكون شديدًا إذا لم يُعالج مبكرًا.
الأعراض المبكرة التي لا يجب تجاهلها
- نزيف اللثة عند التفريش أو استخدام الخيط
- احمرار وانتفاخ اللثة
- رائحة فم كريهة مستمرة
- انحسار بسيط في اللثة (تراجعها عن الأسنان)
- حساسية في اللثة عند لمسها
- طعم معدني في الفم
هذه العلامات قد تبدو بسيطة، لكنها إشارة مبكرة إلى بدء الالتهاب. إهمالها قد يؤدي إلى مضاعفات تحتاج إلى تدخل عميق لاحقًا.
ما أسباب التهاب اللثة؟
- سوء تنظيف الأسنان: عدم تنظيف الأسنان بانتظام أو بطريقة صحيحة يسمح بتراكم البلاك، وهو السبب الرئيسي في التهاب اللثة.
- التدخين: يضعف جهاز المناعة ويقلل من قدرة اللثة على الشفاء.
- العوامل الهرمونية: مثل الحمل أو البلوغ أو انقطاع الطمث.
- أمراض مزمنة: مثل السكري، والذي يزيد من قابلية الإصابة بأمراض اللثة.
- أدوية معينة: بعض الأدوية تسبب جفاف الفم أو تضخم اللثة.
- سوء التغذية: نقص الفيتامينات، خصوصًا فيتامين C، يؤثر على صحة اللثة.
ما الفرق بين التهاب اللثة والتهاب دواعم السن؟
- التهاب اللثة: مرحلة مبكرة وقابلة للعلاج دون ضرر دائم.
- التهاب دواعم السن: مرحلة متقدمة حيث تبدأ العظام الداعمة للأسنان في التآكل، وقد يؤدي ذلك إلى تخلخل الأسنان أو فقدانها بالكامل.
كيف يتم تشخيص التهاب اللثة؟
في المركز الأوروبي لطب الأسنان، يتم تشخيص التهاب اللثة عبر:
- الفحص السريري الكامل للثة
- قياس الجيوب اللثوية (عمق الفراغ بين اللثة والأسنان)
- فحوصات الأشعة لتقييم العظم الداعم
- تقييم وجود نزيف أو تراجع في اللثة
متى يجب زيارة طبيب الأسنان؟
لا تنتظر الألم! يجب زيارة طبيب الأسنان عند:
- ملاحظة نزيف متكرر في اللثة
- استمرار رائحة الفم الكريهة
- وجود تخلخل طفيف في الأسنان
- الشعور بانكماش أو تراجع اللثة
- لمجرد مرور أكثر من 6 أشهر منذ آخر فحص
طرق علاج التهاب اللثة
1. تنظيف الأسنان الاحترافي (Scaling & Polishing)
يقوم الطبيب بإزالة البلاك والجير العالق تحت خط اللثة، وهي الخطوة الأهم لعلاج الالتهاب.
2. العناية المنزلية اليومية
- تفريش الأسنان مرتين يوميًا بمعجون غني بالفلورايد.
- استخدام الخيط الطبي أو الفرش بين الأسنان.
- غسول فموي مضاد للبكتيريا.
3. استخدام أدوية موضعية أو غسولات
قد يصف الطبيب مضادات التهابية أو غسولات طبية للتقليل من الالتهاب.
4. علاج الحالات المتقدمة
في حال تطور المرض، قد يتطلب تدخل جراحي بسيط لتنظيف الجيوب العميقة أو إعادة ترميم العظم.
هل يمكن الوقاية من التهاب اللثة؟
نعم! خطوات بسيطة تُجنّبك مشاكل معقدة:
- تنظيف الأسنان يوميًا بفرشاة وخيط.
- فحص دوري كل 6 أشهر.
- تقليل السكريات والمشروبات الغازية.
- الإقلاع عن التدخين.
- شرب الماء بكميات كافية لترطيب الفم.
لماذا المركز الأوروبي لطب الأسنان هو خيارك الأفضل؟
في المركز الأوروبي لطب الأسنان – الصويفية، عمان، نهتم بصحة اللثة كما نهتم بابتسامتك. نقدم خدمات متكاملة للكشف المبكر عن التهاب اللثة الصامت وعلاجه، باستخدام أحدث التقنيات وأفضل المواد، على يد نخبة من الأطباء المتخصصين.
مزايا المركز:
- تنظيف لثوي احترافي وعميق دون ألم
- برامج متابعة دورية لحالة اللثة
- علاجات حديثة للحالات المزمنة دون جراحة مؤلمة
- بيئة مريحة تركز على راحة المريض وثقته
استمع لرأي الدكتور مهند الكسواني مدير المركز الأوروبي لطب الأسنان حول التهاب اللثة الصامت وأمراض الأسنان الصامتة.
الخلاصة: لا تتجاهل الإشارات الصغيرة
التهاب اللثة ليس مجرد مشكلة فموية، بل بوابة لمضاعفات أكبر. التشخيص المبكر والعناية الجيدة هما سر الوقاية والعلاج. لا تنتظر حتى تتفاقم الحالة، احجز موعدك اليوم في:
المركز الأوروبي لطب الأسنان – عمان، الصويفية
📍 الأردن – عمان – الصويفية – مجمع الشانزلزيه – الطابق الثاني
📞 0797377375
🌐 https://eurodentalcenter.com