في بعض الأحيان يصبح سطح السن شديد التلف بحيث يصعب إصلاحه بالحشوة أو غيرها من تقنيات الأسنان، ولكن بنية الجذر تحت اللثة لا تزال قوية. وفي هذه الحالة، يمكن للدكتور كسواني إلصاق التاج على السن القديم بعد تحضيره وإعداده وبرده.

وسوف يغطي التاج ما تبقى من السن الموجود، ويُحَدَّد حجمه وشكله ليصبح تماما مثل السن الصحي الأصلي. والتيجان مصنوعة من مواد مختلفة، وظروف كل مريض الوظيفية والمادية ستحدد أفضل ما يناسبه من مواد.

تستخدم التيجان عندما يكون السن شديد التلف بحيث لا يمكن حشوه. وعندما يكون السن متكسرا أو متصدعا بشكل سيئ. أو عندما يصبح السن باليا للغاية. أو عندما يخشى تعرض السن للكسر بعد المعالجة لعصب السن. لتيجان هي حل جيد؛ لأن الدكتور كسواني يمكنه أن ينقذ البنية الصحية للأسنان والقائمة على جذور صحية. ويصبح لدينا سطح جديد تماما وقوي ومستقر، ويدوم طويلا كما يحافظ على استقرار وضع أسنانك.

تستخدم الحشوات عندما تكون هناك بقعة تسوس الأسنان، والتي عدى ذلك تكون صحية. ولكن في بعض الأحيان هناك الكثير من الضرر على بنية السن حتى عندما تثبت الحشوة بأمان. وإذا كانت نسبة كبيرة من السن تالفة، يمكن استبدال كامل السطح المرئي من السن فوق خط اللثة ووضع التاج مكانه أي استخدام التيجان بدل حشوات الأسنان.

جذور أسنانك مغروسة بعمق في اللثة، وأسنانك تؤثر في مظهر وجهك. والتاج يعيد بناء السن إلى حجمه وشكله الأصلي، مما يحافظ على الأسنان والجذر صحية بقد المستطاع، فالأسنان المخلوعة تترك فراغات يمكن أن تسبب المضغ غير السليم، وتغير من مظهر وجهك.

التيجان تتميز بالمواد التي تصنع منها. وعادة ما تكون هناك أنواع من المواد المتوفرة. يمكن للدكتور مهند الكسواني أن يوضح لك أي المواد التي تناسبك أكثر بناء على ظروفك الخاصة بك؛ لأن كل مادة لها مزاياها الخاصة بها.

هذه التيجان توفر ميزة الحصول على مظهر طبيعي جدا، ولهذا السبب فإنها غالبا ما تستخدم للأسنان الأمامية. يمكن إعداد البورسلين بحيث يتطابق تماما مع أسنانك المحيطة، بحيث يكون من الصعب تمييز التيجان عن الأسنان الطبيعية. فمظهرها الجميل والقريب من الشكل الطبيعي يجعلها خيارا مفضلا.

التيجان التي تتألف من طبقة البورسلان فوق المعدن.

هذا النوع الدارج من التيجان يجمع بشكل ممتاز بين الجمال والمتانة. والبورسلان مادة مطابقة للون الأسنان الموجودة، وتنصهر على قاعدة معدنية. وبوجود لب معدني لا يمكن لهذا النوع من التيجان أن يجاري شفافية الأسنان الطبيعية أو التاج المصنوع من البورسلان، كما قد يتشكل خط أكثر قتامة مقابل اللثة. غير أن التيجان التي تتألف من طبقة البورسلان فوق المعدن تبدو طبيعية جدا وهي قوية ودائمة على نحو استثنائي.

إذا كانت الأسنان تالفة للغاية، قد تجري عملية سحب للعصب أولا. على خلاف ذلك، فإن السن يعد بحشوة عميقا بما يكفي لتناسب وضع التاج فوق السن وبين الأسنان المجاورة. فالسن المحشو بعمق يشكل القاعدة التي ستلتصق بالتاج الجاهز للتركيب. ثم يحضر الطبيب السن وبرده ليتلاءم مع حجم التاج الذي سيوضع عليه، ثم يأخذ الطبيب طبعات السن.

والأسنان المحيطة، حتى يستخدمها المختبر كنموذج للتاج الجديد. وبما أن المختبر عادة ما يستغرق يومين إلى أربعة أيام لتحضير التاج الدائم، فإن الطبيب غالبا ما يضع تاجا مؤقتا إلى أن يصبح الدائم جاهزا. وفي الزيارة الثانية، يُزَال التاج المؤقت وإلصاق التاج الدائم عوضا عنه.

التيجان تعتبر ترميمات سنية دائمة، ولكن هذا لا يعني أنه يتوقع أن تدوم للأبد. بالالتزام بقواعد النظافة من المحتمل أن يدوم التاج السني من عشرة إلى خمس عشرة سنة، ويمكن أن تدوم لفترة أطول من ذلك بكثير.

المركز الأوربي لطب الأسنان يهتم لصحة أسنانكم، يوفر المركز الأوروبي لكم المعلومات القيمة مثل موضوع ؛ التيجان بدل حشوات الأسنان، ومقالات أخرى حول صحة الأسنان على مختلف المواقع مثل الموقع الإلكتروني واليوتيوب، وصفحات مواقع التواصل الالكتروني. لا تنسَ التواصل مع فريق العمل للمركز الأوروبي لحجز موعد استشارة وفحص أسنانك لبدء العلاج المناسب الخاص بك مع أضل مركز أسنان وأفضل أخصائي طب الأسنان.