fbpx

Euro Dental Center

تسوس الأسنان وتآكل الأسنان Dental Caries

قبل أن نعرف الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان؛ نعرف أن السن يتكون من مادة بيضاء صلبة هي المينا وهي الطبقة الخارجية، تليها مادة أقل صلابة هي العاج، ثم ما يحيط ب لب السن أو العصب السني، وهو الذي يحوي الأوعية الدموية والأعصاب التي تغذي السن.

الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان

تسوس الأسنان

هو الفقدان التدريجي من مينا الأسنان من قبل الأحماض التي تفرزها اللويحة الجرثومية السنية Dental microbidl plaque، وهي الجراثيم أو البكتيريا الموجودة في الفم، وعلى سطح السن؛ تعمل على تحطيم السكريات الموجودة في بقايا الطعام التي على الأسنان، وتحويلها إلى أحماض.

تآكل الأسنان

هو فقدان المينا، وعاج الأسنان؛ نتيجة التعرض المفرط للأحماض الموجودة في العصائر والمشروبات الغازية.

نتيجة لذلك يشعر المرء بحساسية تتناسب طردياً في الشدة حسب مقدار التآكل الحاصل، ويستمر الوضع إلى أن يصل التآكل إلى عصب السن عندئذ يكون الألم مستمراً وشديداً، وقد يؤدي إلى التهاب العصب وتحلله.

أظهرت الأبحاث أن التآكل شائع جدًا (50% من 4 – 18 سنة)، وقد يكون التآكل عامل يصيب جميع الأسنان. قد يصيب بعض الأسنان فقط. ويختلف أيضًا في شدته فقد يكون بسيطا لا يسبب أي مضاعفات محسوسة، وقد يكون شديداً يؤرق صاحبه بسبب المضاعفات التي من أهمها الحساسية المفرطة.

البعض يعاني من تآكل في الجزء من التاج القريب من اللثة. وقد يمتد إلى جذور الأسنان إذا كان مصحوبا بانحسار لثوي.

وأحيانا تتآكل الأسنان في الأسطح الطاحنة والأجزاء القاطعة من القواطع والأنياب؛ بسبب زيادة معدل الحموضة الناتج عن نمط الغذاء الحديث والتي هي إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه الأسنان في القرن الواحد والعشرين بقدر ما كانت تمثله مشكلة التسوس في القرن العشرين.

مسببات تأكل الأسنان 

إن مسببات تآكل الأسنان عديدة ومعظمها بيئية، تعتمد على نوعية أكل المريض وعمره وحالته النفسية، والعامل الرئيسي لتآكل الأسنان هي الأحماض، التي تكون إما من مصدر جوهري من داخل الجسم (على سبيل المثال حامض من المعدة)، أو من مصدر خارجي من خارج الجسم (على سبيل المثال عصير الفواكه والمشروبات الغازية جنبا إلى جنب مع الأطعمة مثل الفواكه والحمضيات).

وبشكل عام يكمن تلخيصها في الآتي:

عامل الوراثة

وهو أن تكون الأسنان مصابة بخلل في تكوينها أدى إلى ضعف طبقة المينا أو العاج أو كليهما؛ مما يجعل الأسنان عرضة للتآكل تحت تأثير أي عوامل خارجية، مثل التفريش والمضغ وغير ذلك. وهذا النوع قد يصيب الأسنان اللبنية والدائمة ومضاعفاته كثيرة منها تلون الأسنان وحساسيتها ومشاكل في الإطباق مما ينعكس سلبا على مفاصل الفك السفلي.

نوع الغذاء

تناول الأطعمة القاسية بصفة عامة يزيد من تآكل الأسنان. والذي ظهر تأثيره جليًا في أسنان القدامى في العصور السابقة. أثبت العلماء أن تآكل أسنان القدامى بسبب نوعية الغذاء القاسي وغير المطبوخ على عكس العصور الحديثة.

إن استخدام المشروبات والأطعمة الحمضية له تأثير قوي على الأسنان؛ بسبب تناول المشروبات الغازية والليمون وأي مأكولات حمضية. وتأثير الأحماض ملاحظ أيضًا عند الناس الذين يعانون من أمراض معوية. قد يسبب التقيؤ والغثيان المستمرين التآكل؛ يصل حامض الهيدروكلوريك المعدي إلى الفم ومن ثم يؤدي إلى تآكل الأسنان. ويحصل ذلك أيضًا أثناء فترة الحمل؛ تتعرض المرأة لعدة نوبات من الغثيان؛ والذي بدوره يسبب تآكل الأسنان في السطوح الطاحنة والأطراف القاطعة؛ مما يؤدي إلى قصر الأسنان، واختلال تطابق الأسنان المثالي للأسنان.

 تفريش الأسنان بطريقة خاطئة

إن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت، أو تفريشها بفرشاة أسنان ذات شعيرات خشنة؛ قد يضعف بدوره طبقة المينا على سطح أسنانك، وخاصة في منطقة الضروس والأنياب. وهذا يؤدي بدوره إلى تآكل طبقة المينا وانحسار اللثة؛ مما يجعل طبقة العاج عرضة للمؤثرات الخارجية.

عادات أخرى

عندما يستخدم الإنسان فيها أسنانه للقيام ببعض الأعمال، مثل فتح قوارير المشروبات الغازية، ووضع القلم بين الأسنان. أو عادة عض الظفر وغير ذلك.

فقدان الأضراس الخلفية

وهو ما يجعل الإنسان يستخدم القواطع الأمامية لطحن ومضغ الطعام. وبالتالي يتسبب ذلك في تعرضها لضغوط زائدة تتسبب في تآكلها.

علامات تخبرك بضرورة زيارة الطبيب

بعد معرفة الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان. إذا كنت تعاني من العلامات التالية فلا تتردد في زيارة طبيب الأسنان؛ لمنع حدوث مشاكل أكبر. وهذه العلامات هي:

  • المظهر العام للأسنان، تغير لون الأسنان المصابة وحجمها أو شكلها بالتدريج.
  • الشعور بحساسية مفرطة، خاصة عند التعرض لمؤثرات باردة أو حارة.
  •  آلام الوجه والفكين وأصوات في مفاصل الفك، تغيير في إطباق الأسنان مصاحب بتغيير في شكل الذقن والشفاه.
  • تكسر الحشوات حتى من دون التعرض لأي نوع من الحوادث الظاهرة.

فائدة معرفة الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان

الوقاية خير من العلاج، وعند اكتشاف وجود أي نوع من التآكل البسيط  أو التسوس؛ يمكن تداركه باكتشاف المسبب، والعمل على عدم التعرض للمسبب، ومراجعة طبيب الأسنان لإجراء اللازم.

المركز الأوروبي لطب الأسنان، يقدم لكم كافة الخدمات السنية، ويسعى لتقديم تجربة طبية مريحة لكم. يمكنكم مشاهدة المقطع المصور حول تسوس الأسنان.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *