إن من أهم طرق تبييض الأسنان المعروفة والمثبتة علميا “تبييض الأسنان المنزلي“.

 ظهرت الكثير من الأنواع التجارية الجاهزة الصنع التي تباع في الصيدليات والمستودعات، وفي بعض البلدان في محلات التسوق الكبرى. إلا أن هذه الأنواع لا ينصح باستعمالها بسبب كثرة الأنواع غير المدعومة طبيا من الجمعيات العالمية لطب الأسنان وعدم كفاءتها؛ بسبب عدم إمكانية الحصول على قوالب بالمقاس المناسب تماما لأسنان كل مستخدم حيث تكون بالعادة بمقاسات عامة. ما يؤدي إلى انسكاب مادة التبييض خارج القوالب. ثم إلى تقليل كفاءتها وكذلك إلى إمكانية إصابة اللثة والأنسجة المحيطة للأسنان بالضرر.

 إن الطريقة الصحيحة في تبييض الأسنان المنزلي تتطلب قيام طبيب الأسنان بأخذ نموذج من الأسنان وتصنيع إطار مناسب لهذا النموذج. ووصف المادة المبيضة التي تأتي عادة على شكل مادة هلامية. بعدها يتم وضع هذه المادة الهلامية في القالب المعد لهذا الغرض. ويرتدي بالفم لمدة ساعتين خلال اليوم أو خلال ساعات النوم لمدة أسبوعين. المدة اللازمة لارتداء هذا القالب تتعلق باحتياجات الشخص المعالج وبتوصيات طبيب الأسنان، يمكنك طلب الاستشارة من المركز الأوروبي لطب الأسنان؛ للإشراف الكامل على عملية التبييض في البيت للتأكد من فاعليتها وسلامتها. وقد أثبتت المنتوجات التي تحمل علامة جمعية أطباء الأسنان الأمريكية جودتها وسلامتها. يستطيع التبييض المنزلي أن يصل إلى أعلى درجات التبييض، إلا أنه يحتاج وقتا أطول والتزاما بالتعليمات لفترات طويلة. وهذا ما يجعل معظم المرضى يطلبون الحل الأسرع باستعمال تبييض الليزر.

إن غالبية عمليات التبييض يدوم تأثيرها من عام واحد إلى ثلاثة أعوام، ويمكن لبعضها أن يدوم لفترة أطول. ومن الممكن ألا يكون التبييض مناسبا لبعض الناس الذين يعانون حالات خاصة فالناس الذين يعانون تقلصاً في اللثة. على سبيل المثال، يمكن أن يكون لديهم جذور ظاهرة؛ مما يجعل اللثة حساسة، وتتهيج عند ملامسة مكونات مادة التبييض وبالإضافة إلى ذلك فإن فعالية مواد التبييض لدى المدخنين الشرهين وغيرهم من المدمنين على التبغ أو المشروبات الروحية تكون قليلة جدًا، أو لا تدوم فترة طويلة.

في المركز الأوروبي لطب الأسنان المعتمد في تبييض الأسنان، يتوفر المتاعبة المستمرة لتتبييض الأسنان المنزلي، أو تبييض الأسنان بالليزر بجهاز zoom 4 الرائد عالميًا. لا تتردد واصنع ابتسامتك.