أهمية الأسنان كبيرة منها التجميلي ومنها الحيوي مثل مضغ الطعام والنطق السليم.
وأهمية كبيرة أخرى تتمثل ب:
النواحي التجميلية
فالابتسامة الجميلة حسب إحصائية بريطانية أجريت على 1000 شاب لدى سؤالهم عن أهم المواصفات التي تلفت انتباههم عند الفتيات: احتلت المرتبة الثانية بعد العيون.
تساهم الأسنان في التغذية الجيدة
فالعديد من الأطفال يشتكي أهلهم من تراجع في مستوى تغذيتهم وأوزانهم لأسباب مجهولة، والواقع أن السبب هو مشاكل سنية وشعور بالألم أثناء تناول الطعام.
تعد الأسنان بأحيان نادرة أحد وسائل الدفاع الذاتية الغريزية.
أهمية الأسنان في النواحي النفسية
فضياع الأسنان أو إصابتها غالباً ما يؤدي إلى ضياع الشعور باحترام الذات ويقلل من احتمالات فرص العمل وغالباً ما يؤدي إلى تقليص التفاعلات الاجتماعية.
ما هي أنواع الوقاية؟
الوقاية الأولية
تستخدم أساليب ووسائل لتثبيط بداية المرض، وإيقاف تقدمه قبل أن تصبح المعالجة ضرورية. ومثالها التفريش.
الوقاية الثانوية
تستخدم إجراءات المعالجة الروتينية لتقضي على تقدم المرض، ولتعيد الحالة الطبيعية للأنسجة ما أمكن. ومثالها الحشوات الترميمية.
الوقاية الثالثية
تستخدم تدابير لازمة لتعيد الأنسجة الضائعة ولتؤهل المريض فيسيولوجياً بعد فشل الوقاية الثانوية. ومثالها الزرعات.
بدءاً من الوقاية الأولية إلى الثالثية:
- ترتفع التكاليف.
- تزداد تعقيدات العمل والألم المرافق.
- يزداد هدر الوقت.
- وتقل حالة رضا المريض.
فتكلفة جميع وسائل العناية الفموية للشخص خلال عام كامل قد لا تتجاوز مبلغ 50 دولار.
في الوقت الذي قد لا يكفي 3 أضعاف هذا المبلغ لسحب عصب وتلبيس السن، وفي حال فقد السن فتكلفة الزرعة الواحدة الجيدة قد تعادل 700 دينار أردني.
تصنيف أمراض الفم
ثلاثة تصنيفات لأمراض الفم، هي:
- أمراض فموية مكتسبة مسببة عن اللويحة الجرثومية السنية: النخور وأمراض النسج الداعمة.
- أمراض فموية مكتسبة غير مسببة عن اللويحة الجرثومية السنية: كالإنتانات والأورام.
- اضطرابات فكية وجهية: وراثية: كشق الشفة، وعرضية كالحوادث.
أمراض الفم المسببة عن اللويحة الجرثومية:
- النخور السنية.
- التهاب النسج الداعمة.
وهما مرضان التهابيان قابلان للعدوى، فإذا اعتبر الطفل معرض للنخور السنية يكون لدى أحد والديه، الأم عادةً، قابلية كبيرة للإصابة بالنخور
ما هي اللويحة الجرثومية؟
بروتينات لعابية تلتصق على الأسنان، بالإضافة إلى البكتيريا المسببة للنخور وأمراض النسج الداعمة.
تتراكم بموازاة الحافة اللثوية، والسطوح بين السنية، وفي الشقوق والوهاد: ويعزى تراكمها في هذه المناطق إلى عدم تعرضها بشكل جيد للتنظيف الذاتي للعاب، والفعل الكاشط للطعام، أو الفعل العضلي للخدود واللسان.
الوقاية السنية من أمراض اللويحة الجرثومية
تهدف إلى:
- إنقاص عدد الجراثيم المرضية الفموية.
- تحسين الدفاع السني والمحافظة على لثة سليمة.
الآليات والخطوات:
- يدوية: (فرشاة الأسنان، الخيط السني، الغسولات الفموية).
- كيميائية: (استخدام الفلورايد بالمياه أو تطبيق في العيادات).
- اتباع نظام معين في تناول السكريات.
- استعمال الحشوات السادة لشقوق السطوح الطاحنة للأسنان الخلفية.
- تعزيز ثقافة الصحة الفموية.
في المركز الأوربي لطب الأسنان، نقدم كافة الخدمات السنية اللازمة، والنصائح للمحافظة على أسنانك.