الآن علاج العصب في جلسة واحدة، مع جهاز سحب العصب Rotary في المركز الأوروبي لطب الأسنان.
إن من أفظع آلام الأسنان، والتي أرقت الكثيرين بسبب شدتها، هو ألم التهاب عصب السن… فهو ألم مستمر لا يهدأ ليلاً ولا نهاراً وقوي لدرجة الجنون، ويزداد مع العض على الأسنان، ويصاحب أحيانا بانتفاخات في اللثة. ويهدأ الألم فجأة ومن ثم يعاود الكرة مجددا بعد بضعة أسابيع إذا لم يُعَالَج.
فعصب السن يطلق باللهجة العامية على لب السن وقنواته الممتدة داخل جذور الأسنان. ويحتوي على أعصاب وأوعية دموية وخلايا ونسيج داعم. وهو كأي نسيج آخر إذا التهب، فإنه ينتفخ ويتمدد. وهنا تكمن المشكلة حيث إن لب السن محاط بالطبقات المكونة للسن من عاج ومينا، وكلها طبقات صلبة لا تسمح بالتمدد؛ ومن ثم يكون الألم المصاحب شديدا ومستمرا إلى أن يُفْتَح لب السن عن طريق طبيب الأسنان، أو تلف العصب، أو تسرب الالتهاب من خلال نهايات القنوات الجذرية إلى الخارج؛ مما يؤدي إلى تكون خراجاً، ويقلل الضغط داخل لب السن وقنواته.
جهاز سحب العصب Rotary
حرصًا منا في المركز الأوروبي أفضل مركز أسنان في الأردن على راحة مرضانا ولضمان سرعة العلاج وبطريقة أكثر فعالية يتوفر لدينا جهاز سحب العصب Rotary الذي يحقق هذه الغاية. فيُعَالَج في زيارة واحدة ليشعر المريض بالراحة الفورية من الألم دون الحاجة إلى تكرار الزيارة. بفضل جهاز سحب العصب Rotary
أسباب التهاب العصب السني
إن تسوس الأسنان هو السبب الرئيسي لالتهاب عصب السن فالإهمال في علاج التسوس يؤدي إلى تفاقمه ووصوله إلى عصب السن أو قريبا منه. وعادة ما يكون ألم تسوس الأسنان لحظيا وقت وجود المؤثر على السن مثل السكريات أو الحار أو البارد. وعند وصول التسوس إلى لب السن يصبح الألم أشد ومستمرا. ومن ثم يدخل المريض إلى مرحلة اللا عودة والتي تتطلب علاج الجذور.
لماذا يجب علاج العصب؟
هناك اعتقاد خاطئ لدى بعض الناس، فإنهم عند تعرضهم لالتهاب العصب، يصبرون على ذلك الألم المرير، ويأخذون المسكنات والعلاجات الغريبة العجيبة. ومن ثم يتوقف الألم فجأة بعد ذلك، ويفرحون معتقدين أن الالتهاب قد انتهى. ثم يهملون زيارة طبيب الأسنان إلى أن يشعروا بالألم مجددا، ويعيدون الكرة تلو الكرة حتى يتلف السن بالكامل؛ ومن ثم يُخْلَع.
الحقيقة هي أن العصب يتلف ويموت بعد ذلك الالتهاب الأولي المرير، ويبدأ بالتحلل وتقوم البكتريا بالتكاثر داخل السن؛ ومن ثم تتوجه إلى خارج السن عن طريق قنواته لتسبب ما يسمى بالخراج. والخراج هو عبارة عن تجويف في العظم مليء بالتقيحات يظهر على شكل تورم أو انتفاخ جرثومي يمكن له أن ينتشر إلى الوجه أو الرقبة وأحيانا قد يسبب ذوبان العظم حول السن. ولذلك يجب عدم التهاون في ذلك والذهاب إلى أخصائي في علاج الجذور.
عادة ما يتطلب إجراء علاج العصب ثلاث زيارات يقوم الطبيب في الزيارة الأولى بالتنظيف والثانية بتوسيع القنوات والثالثة بحشوها. وبين الزيارات تُوضَع حشوة مؤقتة للحفاظ على القنوات نظيفة وغير معرضة لأي نوع من العدوى.
الآن ومع تقدم طب الأسنان وتوافر طرق أسهل للتشخيص والحشو. فإن كثيراً من أطباء الأسنان المرموقين يكملون جميع خطوات علاج العصب في زيارة واحدة. بعد ذلك يُحْشَى تجويف السن وأحيانا يُسْتَخْدَم وتد معدني؛ ومن ثم يُعْمَل تاج سني من الخزف لحماية السن من الكسر.
تلبيس السن جزء لا يتجزأ من علاج العصب.
وأخيرا نحب أن نشير إلى مبدأ الوقاية خير من العلاج. لكي لا تصل إلى تلك المرحلة من الألم المرير، فاذهب إلى طبيب الأسنان ودعه يكشف على أسنانك. ويتأكد من سلامتها قبل أن يقع الفأس في الرأس. وإن حصل، فإن عليك زيارة طبيب مختص له خبرة كافية في مجال علاج العصب. لأنه ليس سهلا كما تعتقد ويحتاج إلى أيدٍ ماهرة.