وقاية الأسنان من الحساسية؛ يمكن تفادي الكثير من العوامل المسببة لحساسية الأسنان من خلال اتباع قواعد ذهبية بمعرفة السبب الرئيسي لحساسية الأسنان، ثم علاجه. وحل المشكلة بنصائح يلتزم فيها الإنسان وتصبح سلوكا يمارسه بشكل يومي.
القواعد الذهبية بهدف وقاية الأسنان من الحساسية
عدة قواعد للوقاية من الحساسية وهي:
- محاولة معرفة سبب الحساسية وعلاجه.
- التظيف الصحيح للأسنان.
- علاج مشاكل اللثة.
- علاج تراجع اللثة.
- علاج مشاكل المينا.
- حل مشكلة صرير الأسنان.
وقاية الأسنان من الحساسية بمعرفة سببها
تآكل طبقة المينا سبب لحساسية الأسنان
قد يكون سبب حساسية الأسنان تآكل طبقة المينا، ويمكن الوقاية منها بممارسة نظام صحي جيد للفم وهذا يعني:
- تنظيف الأسنان بالفرشاة، بما في ذلك الأنسجة المحيطة (اللثة، واللسان، وباطن الوجنتين) مرتان يوميًا.
- يمكن أن توجد بقايا الطعام والأهم من ذلك البكتيريا في كل مكان في الفم. تنظيف الفم بخيط التنظيف السني الشمعي مرة في اليوم.
- استخدام غسول فم بالفلورايد، يجب أن يكونا جزءًا من العناية السنية الروتينية التي تمارسونها.
- وينصح بالفحوصات السنية المنتظمة حتى يتسنى تتبع أي نخر في الأسنان ومعالجته في مراحله الأولى.
هل تعلمون أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قبل تناولكم وجبة الفطور (وخاصة إذا كنتم تتناولون الفواكه، أو تشربون عصير الفواكه مع الوجبة) يساعد في الوقاية من حساسية الأسنان بالفرشاة قبل وجبة الفطور وقبل الذهاب للنوم.
ومن الأفضل أن لا تنظفوا أسنانكم قبل مضي ساعة على الأقل بعد وجبات الطعام. ولكن من الضروري المضمضة الجيدة بعد الأكل مباشرة.
تراجع اللثة
يمكن أن يحدث تراجع اللثة ويكون سبب لحساسية الأسنان بفعل عدة عوامل:
- أمراض اللثة أو الحالات التي تخضع لها أجهزة الجسم، كالإصابة بمرض السكري أو الشيخوخة.
- التنظيف المحترف ومعاجين الأسنان، المعالجة الطبية وغسول الفم، يمكن أن تساعد في الحد من استفحال تلك الحالات.
- الكثير من الناس لا يدركون أن التنظيف الخاطئ بالفرشاة يمكن أن يتسبب بتراجع اللثة.
بدوره يمكن أن يؤدي إلى حساسية الاسنان. وعند استخدام الفرشاة، فإن القاعدة هي أن تذهبوا من اللون الوردي إلى اللون الأبيض، أي من اللثة إلى الأسنان، وتجنبوا الاحتكاك، لأن من شأن ذلك زيادة الحالة سوءًا. وعندما تختارون فرشاة الأسنان، فاختاروا ذات الشعيرات متوسطة الخشونة.
في المركز الأوروبي لطب الأسنان يمكن علاج مشاكل اللثة بأفضل الطرق واحدثها. مع الطاقم الطبي للمركز الأفضل في الأردن.
اختيار فرشاة الأسنان واستعمالها
يجب أن يكون رأس الفرشاة مرنًا من أجل معالجة أسهل، وأن تكون الشعيرات متعددة الأطوال جربوا فراشي أسنان مختلفة إلى أن تعثروا على واحدة مريحة لكم.
من أجل طفلكم، اختاروا فرشاة ومعجون الأسنان المناسبين لسنه.
الأطفال الأصغر سنًا من 12 عام لا يجب أن يستخدموا غسول الفم إلا إذا كان قد صنع خصيصا للأطفال. وأخيرا تذكروا تغيير فرشاة أسنانكم كل ثلاثة أشهر.
تلف طبقة المينا
أعداد الناس الذين يعانون من تلف طبقة المينا. وبالتالي من حساسية الأسنان في تزايد. وهذا في الغالب يحدث بسبب تناول الطعام والشراب الحمضيين:
- أفضل شيء يجب فعله بعد تناول شيء حمضي هو ليس تنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرة؛ لأن ذلك بمثابة فرك الحامض بالمينا وإدخاله فيها. ولكن الأفضل غسل الفم مع المضمضة بالماء أو بغسول فم فيه فلورايد.
- اشربوا ماءً أو تناولوا بعض الجبنة الصلبة؛ ذلك حتى نقلل من حموضة المحيط؛ فوجود الكالسيوم يشجع على ترسيبه في المينا.
- ثم نظفوا الأسنان بالفرشاة بعد حوالي ساعة.
- وعندما تتناولون مشروبات حمضية مثل عصائر الفواكه والمشروبات الفوارة والتي تكون ممتلئة بالسكر أيضاً، استعملوا شلمونة (مصاصة) وتجنبوا تحريك السائل في أرجاء الفم. كذلك يفضل تخفيف العصائر بالماء وعدم شربها لفترات طويلة.
احرصوا كذلك على غسيل الفم بعد حالة التقيؤ، وعدم تفريش الأسنان مباشرة.
الصر على الأسنان
حين تقومون بالصرّ على أسنانكم؛ من شأنه أن يسبب الحساسية. وبما أن الصر على الأسنان سببه الضغط النفسي، فإن عليكم أن تجربوا بعض أساليب الاسترخاء، كالتأمل مثلاً “الحارس الليلي” وهو جهاز يصفه لكم طبيب الأسنان يمكن أن يحمي أسنانكم وأنتم نائمون.
يقدم لكم المركز الأوروبي لطب الأسنان فيديو حول حساسية الأسنان والحلول المناسبة بهدف وقاية الأسنان من الحساسية. تقدمه الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي لطب الأسنان.