مناعة الجسم والأسنان توجد علاقة وطيدة ما بين مناعة الجسم والأسنان. تنعكس هذه المناعة انعاكساً إيجابياً على صحة الفم والأسنان. إن جهاز المناعة يوجد في جسم كل إنسان ويوجد له أجندة خاصة بتقوية وتعزيز قدرة الإنسان على مقاومة الأمراض بجميع أشكالها وتعاريفها، والتي تنتج غالباً بهجوم من الفايروسات أو البكتيريا أو الطفيليات و غير ذلك. مناعة الجسم والأسنان تكمن أهمية جهاز المناعة بالتصدي لهذه المايكروبات ومقاومتها وغالباً يتم التغلب عليها. إذا كانت مناعة الجسم قوية فإن الأسنان تكون قوية. وإذا كانت مناعة الجسم ضعيفة فغالباً ما تكون الأسنان ضعيفة، وبحاجة إلى عناية ومتابعة من أجل ترميمها وإعادتها لوظائفها الطبيعية. العوامل البيئية التي قد تساعد او تسبب في إضطراب جهاز المناعة: العوامل الفيزيائية. العوامل الاجتماعية. العوامل الكيميائية. عوامل التلوث البيئي. عوامل الاشعاعات. ضغوطات توتر الحياة اليومية. جهاز المناعة القوي يعتبر الأساس في الحفاظ على القدرات البدنية، ومنها العظام والأسنان، والوقاية من مرض تسوس الأسنان والأعصاب والعضلات، وذلك بشكل سليم وصحي. ويتجلى ذلك بالتصدي لهذه المايكروبات والسيطرة عليها وبالتالي حماية الجسم من الأمراض. وجود أسنان صلبة وصحية وذات مناعة قوية تعيق وتحد من انتشار مرض تسوس الأسنان. ونجد الكثيرين من الأشخاص لا يوجد لديهم أي نوع من أمراض الأسنان، وخاصة مرض تسوس الأسنان لأنهم يتمتعون بجهاز مناعي قوي وبالتالي بنية أسنان قوية. مما يجعلهم يتمتعون بحياة سعيدة خالية من منغصات أمراض الأسنان واللثة. الاهتمام بالمناعة والأسنان من فترة الحمل والرضاعة يبدأ تشكل براعم الأسنان في الأسابيع الأولى من الحمل، على الأم الحامل أن تهتم بتغذيتها بشكل جيد. بإشراف الطبيب المعالج والتنسيق مع أخصائي تغذية وإجراء الفحوصات الدورية اللازمة، وخاصة العناصر التي تساعد على تكوين العظام والأسنان ومنها عنصري الكالسيوم والفسفور. وأن تقوم باجراء ترميمات أو علاجات للأسنان واللثة قبل الزواج. ففي الأشهر الأولى تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا أساسيًا في تقوية جهاز المناعة تدريجيًا وخاصّة في الستة شهور الأولى، وفي نمو عظام وأسنان الطفل. يتم حقنه بمجموعة من المطاعيم الواقية من الأمراض حسب برنامج عالمي متفق عليه. كما ويعتبر جهاز المناعة من أهم أجهزة الجسم. والذى فيه تتجلى عجائب قدرة الخالق مما سبب دهشه للعلماء والباحثين ولكافة المخلوقات البشرية. يتكون جهاز المناعة كما يصفه العلماء من جيش قوي جداً ومدرب يعمل ليلاً نهار وذلك من أجل حماية جسم الإنسان والسهر على أمن واستقرار هذا المخلوق. ويتم ذلك دون علم ما يجري، ويذكر العلماء أن عدد قوات هذا الجيش تتراوح ما بين 40 – 45 مليار خلية عاملة في مختلف المواقع في جسم الإنسان مدربة تدريب دقيق وبامتياز. هذه المليارات من الخلايا تعمل وتتحرك بمساحة صغيرة في جسم الإنسان. مكونات جهاز المناعة Immune system: جهاز المناعة في جسم الإنسان لا يوجد بشكل جهاز منفصل بالجسم، بل يوجد بشكل متناثر الإجزاء. ولا ترتبط إجزاءه ببعضه البعض، ولكنها تتعاون بصورة متناغمة ومن الناحية الوظيفية يعتبر جهاز المناعة وحدة واحدة. ومن أهم مكوناته: الخلايا المناعية (Immune cells) الخلايا اللاهمة الكبيرة (Macrophages) الخلايا القاتلة الطبيعية (Natural killer cells) الغدد الزعترية (Thimusglands) الغدد الليمفاوية (Lymph nodes) اللوزتان (Tonsils) الطحال (Spleen) المواد الكيميائية المساعدة. إهمال اللثة والمناعة في حال إهمال معالجة التهاب اللثة في مراحلها الأولية؛ فإن هذه الالتهابات تزداد وتهدد العظم المحيط بالأسنان ومسببة ما يدعى أمراض اللثة. والملاحظ عند إصابة اللثة بالتهابات فإن اللثة تكون قد ابتعدت عن الأسنان مسببة ما يدعى بالجيوب اللثوية وهي عبارة عن فراغات بين اللثة والأسنان وتسبب تغيراً في شكل الأسنان من ناحية الطول. ففي هذه الجيوب تتراكم بقايا الأطعمة مما يؤدي إلى التهابها. ويقوم جهاز المناعة بالجسم بمكافحة البكتيريا المسببة بالتهاب اللثة والتصدي لها، أما إذا كانت الجيوب عميقة فإن جهاز المناعة سيعجز عن التصدي والسيطرة عن الجيوب العميقة وبالتالي يزداد عمقها مهددة منطقة الجذور في سن أو مجموعة أسنان مما يؤدي إلى حركة الأسنان المصابة ومن ثم تتعرض إلى القلع غالباً. الأمراض والمناعة وتأثيرها على الأسنان وجود حالات مرضية معينة مثل مرض السرطان أو الإيدز يضعفان جهاز المناعة في جسم الإنسان، ومرض السكري ولأنه يؤثر سلبيًا على قدرات الجسم في امتصاص سكر الدم فإن مرضى السكري معرضون وبدرجة كبيرة للإصابة بالتهابات اللثة بأشكالها وأنواعها، وإن ضعف جهاز المناعة قد يسبب حساسية في الأسنان لدى بعض الأشخاص والتي تنتج ردة فعل الجهاز المناعي للجسم. منشطات ومثبطات جهاز المناعة من أهم منشطات جهاز المناعة: الاستقرار النفسي الرياضة التغذية المتوازنة الوقاية معالجة الامراض في بدايتها للسيطرة عليها. من مثبطات جهاز المناعة: التدخين . الخمر. المخدرات. الضغط النفسي الإرهاق. الخوف. سوء التغذية. تناول بعض الأدوية دون اسشارة طبيب. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان في علاج أمراض اللثة والأسنان. كما يقدم خدماته العديدة لأصحاب الأمراض المختلفة، حرصًا منا على تقديم الخدمات على أكمل وجه، وأفضل طريقة. مع أفضل الأجهزة داخل المركز.
العناية بالأسنان أثناء الصيام؛ علاج الأسنان المريضة حاجة ضرورية ولا يمكن التهاون بها أو إهمالها لما فيها من ألم، وضرر قد يصيب الإنسان نتيجة إهماله لها؛ ولهذا يجب المحافظة على الأسنان بصيام أو بغير صيام، والمحافظة على الأسنان وعلاجها. فشهر رمضان فرصة لاستعادة رونق ابتسامتنا، فمجرد التوقف عن التدخين وأكل السكريات يكفي لكي تحصل على صحة فم وأسنان جميلة. من المعروف أنه يجب المحافظة على نظافة الفم والأسنان بشكل دائم؛ وذلك لمنع التسوس والتهابات اللثة السببين الرئيسيين لفقدان الأسنان. العناية بالأسنان أثناء الصيام تبدأ العناية بالفم والأسنان بالاستمرار في: تنظيف الأسنان بالفرشاة ثلاث مرات يومياً لمدة دقيقتين تقريباً، بعد الفطور و بعد السحور وفي منتصف النهار. بشرط أن لا تبتلع المعجون وأن تكون حذراً من ابتلاع الماء. استعمال مضمضة الأسنان أيضاً مرتين يومياً مما سيمنع تراكم البكتيريا في الفم، وسيمنح رائحة فم منعشة، و لكن يجب الحذر من البلع أثناء الصيام وألا تحتوي المضمضة على كحول. استعمال السواك؛ لما له من فوائد عدة كاحتوائه الفلور ومواد قاتلة للبكتيريا ويمكن استعماله عدة مرات في النهار والليل. ولكن ماذا عن الصيام؟ وكيف يجب العناية في الأسنان في هذا الشهر الفضيل؟ وهل يمكن معالجة الأسنان أثناء الصيام؟ وهل هذا يؤدي إلى الإفطار؟ هذه الأسئلة وغيرها يطرحها الناس علي وعلى زملائي أطباء الأسنان الآخرين. وبحق؛ فمن جهة الصيام فرض وركن من أركان الإسلام ومن جهة أخرى الأسنان عضو مهم في الجسم ويجب العناية بها وعلاجها. ما حكم استعمال معجون الأسنان خلال فترة الصيام ؟ يمكن للصائم بل من الضروري أن ينظف أسنانه بالفرشاة والمعجون بعد السحور، ولكن قبل الإمساك. ومن غير المحبذ تنظيف الأسنان أثناء النهار، أي في وقت الصوم. ولو أن بعض الفقهاء سمح أيضا باستعمال الفرشاة والمعجون حتى أثناء النهار. فاستعمال المعجون من أساليب العناية بالأسنان أثناء الصيام. وقد ثبت بسند حسن عن ابن عباس “الأرواء 937” أنه رضي الله عنه لا يرى بأسا أن يتذوق الصائم العسل والسمن ونحوه ثم يمجه ومن هنا لا بأس باستعمال معجون الأسنان أثناء الصيام، ولكن يجب لفظ ما تحلل منه في الفم ، وإن ذهب منه شيء إلى حلقه من غير تعمد لم يضره ، وكذلك لا بأس باستعمال غسيل الفم المشتمل على الأدوية بشرط أن يمجه ولا يذهب إلى حلقه منه شيء متعمداً، وهكذا ذوق الطعام لا حرج فيه بشرط أن يمجه ولا يبتلعه. هل استعمال التخدير يبطل الصيام ؟ علاج الأسنان غالبًا ما يكون مصحوبًا باستعمال التخدير. وكما هو معلوم فالتخدير يتم عن طريق الإبره ولكن وبما إن إبرة ” البنج” يتم وخزها بالعضلات وليست بالأوعية الدموية، وهي ليست مغذية. إذًا لا يفطر الصائم إذا تم استعمال المخدر عنده. بينما الإبر التي يتم وخزها في الأوعية الدموية للتغذية فهي تؤدي إلى الإفطار”الإبر (الحقن) المغذية التي يُستغنى بها عن الطعام والشراب، لأنها بمنزلة الأكل والشرب. الشيخ ابن عثيمين “مجالس شهر رمضان” ص 70 “. وقد ذهب بعض الفقهاء إلى :” وأما الإبر التي لا يُستعاض بها عن الأكل والشرب ولكنها للمعالجة كالبنسلين والأنسولين أو تنشيط الجسم أو إبر التطعيم فلا تضرّ الصيام سواء عن طريق العضلات أو الوريد. فتاوى محمد بن إبراهيم (4/189(“ خلع الأضراس وسيلان الدماءهل يفطر الصائم؟ ماذا عن قلع الأسنان وسيلان الدم. هذا السؤال بالذات يسأله الكثيرون والإجابة عليه مرتبطة بمعرفة مبطلات الصيام فسيلان الدم ليس من مبطلات الصيام. خاصة وأن الحديث هنا يدور عن بعض مليمترات من الدماء تسيل أثناء القلع ولا يجري الحديث عن نزيف حيث يفقد الإنسان كميات كبيره من الدماء قد يفقد الوعي بعدها، إذا من الممكن قلع الأسنان والقيام بعمليات جراحية صغيرة بدون أن يفطر الصائم. يستخدم طبيب الأسنان بعض المواد التي قد يجد المريض طعمها أو رائحتها فهل وجود طعمها أو رائحتها في الحلق يؤثر على الصيام؟ إذا احتاج الصائم إلى علاج أسنانه في أثناء الصيام فلا بأس بذلك. مع التحفظ التام من وصول شيء إلى حلقه من الأدوية أو آثار العلاج، وإن وصل شيء إليه بغير اختيار فلا حرج عليه. هل يؤثر استعمال سواك جديد أو جزء منه على الصيام خاصة وأنه قد يصاحبه تكسر وتفتت بعض أجزائه في الفم مما قد يؤدي إلى بلعها؟ لا بأس باستعمال السواك الجديد، أو المجدد في حالة الصيام، وما تفتت من المسواك وجب لفظه وإخراجه من فمه. أما الاشخاص الذين يستعملون السواك ينصح أطباء الأسنان بقص الجزء المستعمل من السواك كل 24 ساعة؛ وذلك من أجل استمرار وجود المادة الفعّالة في السواك أثناء تنظيف الأسنان. ما سبب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام؟ يقول الرسول الكريم (إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك(. يؤدي عدم الأكل أو الشرب أثناء الصيام إلى تكون طبقة بيضاء على اللسان. وهذه الطبقة عبارة عن طبقة من اللعاب الهلامي الثقيل. يمكن للبكتيريا اللاهوائية أن تعيش وتتكاثر تحت هذه الطبقة البيضاء على اللسان مفرزة مادة الكبريت ذات الرائحة المقززة. ليس هذا وحسب لكن من العوامل التي تؤدي إلى تفاقم مشكلة الرائحة الكريهة أثناء الصيام هو العطش. فامتناعنا عن الشراب أثناء الصيام يؤدي إلى تقليل إفراز اللعاب في الفم و بالتالي إلى خسارة منافع اللعاب. يؤدي توفر كميات كبيرة من اللعاب إلى الحد من نمو و تكاثر البكتيريا. و يقوم بإذابة المخلفات الكبريتية وبالتالي إلى تقليل أو إخفاء الرائحة الكريهة وللتقليل من رائحة الفم أثناء الصيام يمكن استخدام ثلاث طرق: إزالة الطبقة البيضاء المتكونة على اللسان؛ باستعمال فرشاة الأسنان على اللسان أو استعمال فرشاة خاصة. زيادة إفراز اللعاب؛ وذلك بتناول كميات كبيرة من السوائل قبل الإمساك. المضمضة بغسول الفم. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان بصحة أسنانكم على مدار الأيام. كما يجعل مواعيد العيادة متناسبة مع الأوقات الخاصة بكم في رمضان.
دور الأهل في تكييف الطفل في العيادة السنية التعديل السلوكي من قبل الأهل الخلاصة (خطوات أساسية لإقناع الطفل بزيارة طبيب الأسنان( المقدمة مشكلة رفض الطفل للذهاب إلى العيادة السنية هامٌ جداً. ويعاني منها الكثير من الأهالي رغم إدراكهم أن معالجة أسنان أطفالهم تضمن لهم صحة فموية جيدة، وبالتالي صحة جسدية جيدة لكنهم غالباُ ما يجدون صعوبة شديدة في إقناع طفلهم بزيارة طبيب الأسنان الضرورية والحتمية. إن الاختلاف الأساسي في المعالجة السنية بين الكبار والصغار يكمن في العلاقة التي تنحصر بين الطبيب والمريض البالغ (عند الكبار). بينما تمتد هذه العلاقة لتصبح بين الطبيب والطفل والأهل عند الأطفال، وهذا ما سوف نسميه مثلث المعالجة. هذا المثلث يكون فيه الطفل هو الرأس أي أنه مركز الاهتمام من قبل الطبيب والأهل معاً. مراحل تطور نفسية الطفل في البداية علينا أن نعرف كيف تتطور نفسية الطفل كلما تقدم في العمر وهذا يفيد الأهل في معاملة أطفالهم. في السنة الأولى: يكون الطفل متعلق بأهله وأمه خصوصاُ وتتأثر نفسيته بنفسية والدته. يعاني الطفل في هذه الفترة من ألم بزوغ الأسنان ويجد في أمه الطبيب الشافي من هذا الألم البغيض. في السنة الثانية: يصبح مستعداُ للمهارات الحركية (ركض, قفز)، يحب أن يرى ويلمس (مستكشف) لكنه يبقى متعلقاُ بوالديه، يملك القليل من المفردات، وقد تبدأ زيارة الطفل لطبيب الأسنان منذ هذا العمر. في السنة الثالثة: يصبح الطفل أكثر نضجاُ. تزداد ثروته الكلامية، يقلد من حوله، غير أناني، ويحب سماع القصص. في السنة الرابعة: إنه الطفل المتسائل (كيف ولماذا)، يريد أجوبة لكل أسئلته. في السنة الخامسة: يزداد نشاطه الحركي والكلامي والعقلي, يحب أن تقدم له شرحاُ مفصلاُ لكل شيء حتى معالجة أسنانه. بين سن السادسة والثانية عشرة: إنها مرحلة دخول المدرسة والانتقال من عالم المنزل الصغير إلى عالم المدرسة الذي يجعله طفلاُ قلقاُ. يعاني من الضغط النفسي ومعاملة الأصدقاء وهموم الدرس، ويصبح شعور الخوف عنده أكبر، وردة فعله تجاه هذا الخوف أكثر. أنواع الخوف عند الأطفال الخوف الفطري: طفل يبكي عندما يسمع صوت مزعج. والخوف التقليدي: خوف الأم من زيارة طبيب الأسنان يجعل طفلها يخاف من نفس الأمر. أيضًا الخوف المكتسب: تألم الطفل عند أخذ حقنة يجعله يخاف من أخذها مرة أخرى. فلسفة الآباء في تربية الأبناء التدخل الزائد (الهيمنة) يتحكم الأهل في كل تحركات الطفل (انتقاء الثياب, الأصدقاء, وقت الدراسة, وقت اللعب…) والنتيجة تكون طفل دمية يفعل ما نشاء, هذا الطفل يكون مطيعاُ في العيادة السنية لكنه غير سعيد وخائف وعندما يكبر يصبح طفلاُ كبيراُ اتكالياُ في كل شيء وليس لديه قرار. عدم التدخل يقول الأهل: ابننا يعرف ما يريد لذلك ندعه يختار ما يشاء. وهذه الفلسفة الخاطئة تنتج طفلاُ فاقداُ للعطف والحنان والأمان غير واثق من نفسه لا يستطيع تكوين علاقات. هذا الطفل يكون غير متعاون في العيادة السنية وغير مطيع وقد يكيل الشتائم للأهل والطبيب حتى يتخلص من المعالجة. التدخل المعتدل هذه الفلسفة تؤمن بأن يضع الطفل لنفسه ضوابط لكن مع توجيه حكيم وواعي من الأهل، وتدخلهم في الوقت المناسب ليردوا ابنهم للطريق الصحيح. أو مكافأته عندما يقوم من تلقاء نفسه بسلوك جيد وتعزيز مثل هده التصرفات. هذه الطريقة تنتج طفلاُ متزن الشخصية واثقاُ من نفسه وقادرًا على التعليم في الحياة. وهذا الطفل يكون مريضاُ مثالياُ في العيادة السنية يأتي ليعالج أسنانه وهو يشعر بالرضى والسعادة. تأثير الوالدين في تصرفات طفلهم السلبية في الحماية الزائدة: إن العطف والحنان المبالغ فيهما من الأهل تنتج طفلاُ خجولاُ وخاضعاً وقلقاُ يخاف زيارة طبيب الأسنان ولا يتعاون معه في التسامح الزائد: ينتج أيضاُ طفلاُ مدللاُ واتكالياُ ودائم البكاء, يرفض الذهاب إلى العيادة. قلة العطف: طفل صعب المعاملة لا يستطيع اتخاذ قرار, لا يحب المنزل, قليل الكلام, يبكي لأتفه الأسباب, وصعب المعاملة في العيادة السنية. دور الأهل في تكييف الطفل في العيادة السنية التشجيع تعزيز تصرفات الطفل الإيجابية. وهذا يعتمد على حكمة الأهل في التربية وإعطاء ولدهم هامش جيد من الحرية. التوجيه الأهل مسؤولون بشكل مباشر في تحديد ما هو مسموح للطفل القيام به وما هو ممنوع عنه. وأهمية التوجيه في قدوم الطفل إلى العيادة يكمن في أن يفهم أن طبيب الأسنان هو ببساطة حقيقة حياتية يجب عليه مواجهتها وتجربتها. التعديل السلوكي من الأهل الذي يسبق موعد الزيارة هو أي شيء يُقال أو يُفعل للتأثير على الطفل وإقناعه بالمجيء إلى العيادة السنية. ويوجد وسائل وطرق لتعديل سلوك الطفل قبل الزيارة وهي: الوسائل السمعية والبصرية مثل الصور وأفلام الفيديو والقصص… الخ التي تحكي عن فوائد زيارة طبيب الأسنان أو عن أطفال خاضوا هذه التجربة. الأمثلة الحية يعني اصطحاب الطفل إلى العيادة السنية عندما يأتي أحد الوالدين أو الأخوة والأصدقاء لمعالجة أسنانهم؛ ليتسنى له التعرف على العيادة وطبيب الأسنان وكيفية العلاج. وهذا يسمح للطفل عندما يأتي لمعالجة أسنانه أن يتصرف بشكل جيد وأن يكبح أي تصرف غير مناسب كما يلغي مخاوفه من هذه الزيارة. ملخص المقال خطوات أساسية لإقناع الطفل بزيارة طبيب الأسنان: حدد للطفل الهدف العام من الزيارة. اشرح له ضرورة القيام بهذا الإجراء. قسم شرحك إلى أجزاء لتسهل عليه تفهم ضرورة زيارة طبيب الأسنان. اجعل تفسيراتك على مستوى فهم الطفل باستعمال مفردات سهلة وبسيطة. استعمل مبدأ التقريبات المتتالية: أخبر – أري – أنفذ. ادعم سلوك طفلك الجيد. تجاهل سلوك طفلك السلبي إذا كان ثانوياً. خاتمة المقال بعد أن تعرفنا على كيفية التعامل مع الطفل يجب أن نعرف أن دور الأهل داخل العيادة السنية يصبح ثانوياُ، ويأتي هنا دور الطبيب في تكييف الطفل وإجراء المعالجة، وينحصر دور الأهل في المحافظة على سلوكية جيدة لطفلهم أثناء المعالجة. نتمنى في الختام أن أكون قد وفقت في تقديم معلومات للأهل تساعدهم على مواجهة مشكلة رفض الطفل لزيارة طبيب الأسنان. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان بصحة أسنان أطفالكم، ويقدم الخدمات اللازمة لتسهيل عملية العلاج. يمكنكم مشاهدة الفيديو حول علاج أسنان الأطفال في المركز الأوروبي لطب الأسنان.
تأثير فيتامين د على الأسنان؛ عدم التعرض للشمس لأوقات كافية يؤدي إلى وباء صامت غير مرئي وهو النقص في فيتامين “د”؛ إذ إن هذا الفيتامين يلعب دوراً أساسياً في عملية امتصاص الكالسيوم في الدم وله علاقة مباشرة بصحة العظام والأسنان. ويتبع النقص في مستويات فيتامين “د” نقص في مستويات الكالسيوم في الجسم، ما يسبب هشاشة العظام. تأثير فيتامين د على الأسنان يؤثر نقص الفيتامين “د” على صحة الأسنان. والمستوى الكافي منه تحافظ على الأسنان بوضعها القوي الطبيعي. فيتامين د؛ يحمي الإنسان من الإصابة بتلين العظام في الصغر وترقق العظام في الكبر. ويعمل هذا الفيتامين على نمو العظام والتئامها. وتمامًا كالكالسيوم يحمي هذا الفيتامين من مرض مسامية العظام عند الكبار. وعدم التعرض للشمس بشكل كاف كما أن العادات الغذائية الخاطئة هي من أهم العوامل التي تؤدي إلى نقص فيتامين “د“. تأثير نقص فيتامين د على الأسنان نذكر من التأثيرات المهمة لنقص فيتامين د على الأسنان: التشرب السريع للعظام المدعمة للأسنان يؤدي إلى ظهور جيوب في اللثة، التي تؤدي بدورها إلى التهاب حاد في الغشاء المحيط بالأسنان يظهر على شكل نزيف حاد في اللثة. تشرب العظام المدعمة للأسنان يؤدي إلى تراكم فضلات الطعام في الفم مما يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة وتخلخل الأسنان. أما عند الصغار فإن نقص الفيتامين د؛ يؤثر على ترسب الكالسيوم وبالتالي على تكون أسنانهم خصوصاً اللبنية منها كما يؤدي إلى تغيير دائم للون الأسنان. وبذلك يشكل نقص الفيتامين “د” مشكلة كبيرة للكبار والصغار. خاصة أنه يصعب التغلب عليها في مراحلها المتقدمة والتي قد تصل إلى حد سقوط الأسنان. مصادر فيتامين د ويشار إلى أن مصادر فيتامين “د” في الأطعمة محدودة في: الأسماك الدسمة مثل: سمك السالمون والتونة والسردين. منتجات الألبان. البيض. الكبدة البقرية. أما أرخص وأسهل وسيلة للحصول على فيتامين “د” فيبقى تعريض الجسم لأشعة الشمس بشكل يومي لمدة 20 إلى 30 دقيقة، خاصة في فترات الصباح وبعد الظهر. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان بصحة أسنانك. ويدعوك دائمًا لتناول ما هو مفيد لصحة الأسنان، والابتعاد عن كل مضر. بإمكانك مشاهدة الفيديو من المركز الأوروربي الأفضل في طب الأسنان؛ حول الأغذية المفيدة لصحة الأسنان.