ما تأثير المشروبات الغازية على الأسنان؟ خاصة بعد أن لجأ كثيرون، كبارا وصغارا، لشرب المشروبات المحلاة والغازية. متناسين خطورتها على الصحة عموما، وعلى الأسنان خصوصا. لماذا لا نفضل المشروبات الغازية؟ تعمل المياه الغازية (الماء الذي يحتوي على الكربون) على إخلال توازن الأكسجين في الجسم. وتحديدا يقل مستواه مدة ثلاث ساعات 25% عن الطبيعي عند شرب علبة واحدة من هذه المشروبات، ومن ثم فإذا كنت ممن يشرب أكثر من علبة واحدة يوميا، فإنك تضاعف فترة حرمان جسمك من الأكسجين. علما أن الرقم الهيدروجيني (نسبة الحموضة) للمشروبات الغازية يساوي 1.5، لذلك فهو مشروب يحتوي على نسبة عالية من الأحماض، ما يؤثر في مستوى الرقم الهيدروجيني في أجسامنا، ولكي يحافظ الجسم على الرقم الهيدروجيني بمستواه الطبيعي، يستخدم معدن الكالسيوم ليعيده إلى حالته الطبيعية، ومن ثم نخسر معدن الكالسيوم الضروري لبناء العظام، فتظهر أمراض عدة؛ مثل هشاشة العظام، وللأسف، وحسب الدراسات، فإن أكثر فئة متأثرة بهذا المرض هي المراهقون والشباب لكثرة استهلاكهم للمشروبات الغازية. وبالإضافة إلى خلوها من أي قيمة غذائية، تحتوي المشروبات الغازية على كمية كبيرة جدا من السكر تساوي 10 ملاعق في العلبة الواحدة. وهذا يعني تأكيد حصول أمر خطير هو البدانة عدا عن تسوس الأسنان في هذا السياق. وهل الـ”دايت” يحل المشكلة؟ بالطبع لا! فقد أثبت علمياً أن المحليات الاصطناعية المستخدمة في المشروبات الخالية من السكر “دايت” تعد أكثر فتكاً بصحة الإنسان. أما مشروبات الطاقة، فتأتي في مقدمة المشروبات التي تتلف الأسنان بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر والأحماض المُعدّة بطريقة تتيح التعويض عن المواد المعدنية والسوائل التي يفقدها المرء خلال التمارين. فتوجَد فيها مادة “الكافيين”، و”التورين” التي قد تكون مسؤولة عن زيادة ضغط الدم ونبضات القلب. تأثير المشروبات الغازية على الأسنان المشروبات الغازية تسبب التآكل الحمضي للأسنان التآكل الحمضي؛ هو التآكل الذي يحدث من طبقة المينا، ويقلل من سمكها. وهي طبقة في الجسم تشكل خط الدفاع الأول لحماية الأسنان. وقد يؤدي هذا التأثير الحمضي مع الوقت إلى تغيير تركيبة الأسنان وشكلها ومظهرها وإلى حساسيتها. ومن ثم إلى تلفها، حتى تصل إلى حد الذوبان. تبدأ الأحماض بإحداث أضرار في المينا بعد 20 دقيقة فقط من شرب المشروبات الحامضية والغازية، ونجد أن العديد من الناس لا يفهمون الفارق بين التسوس والتآكل. وهو أن الكميات الكبيرة من السكر تسبب التسوس باشتراك البكتيريا، بينما تسبب حامضية بعض المأكولات والمشروبات تآكل الأسنان بدون أن تشترك البكتيريا. وفي دراسة أميركية أجريت على الأطفال في الفئة العمرية 10-14 سنة، تبين أن 30% من هؤلاء الأطفال مصابون بتآكل الأسنان الحمضي؛ بسبب زيادة معدل الحموضة الناتج عن نمط الغذاء الحديث؛ حيث اعتبره بعض الباحثين بأنه الخطر الذي يهدد صحة الأسنان في القرن الحالي بقدر ما كانت تمثله مشكلة التسوس في القرن العشرين. إن السبب الرئيسي لمشكلة التآكل الحمضي هو نمط الحياة في القرن الحادي والعشرين، ويمكن أن تؤثر هذه المشكلة على جميع الفئات العمرية رجالا ونساء على حد سواء. وإن كان التركيز هنا على المشروبات الغازية (حتى منتجات الريجيم قليلة السعرات). غير أن الأحماض موجودة في المأكولات اليومية؛ مثل الفواكه، عصير البرتقال، والعصائر الطبيعية الأخرى التي تذيب المعادن من أسناننا، وتلين أسطحها ومن ثم تجعلها عرضة للتآكل بشكل أكبر. ومع عملية الاستهلاك المستمر للأغذية والمشروبات الحمضية يزداد الضرر الناتج عن التآكل الحمضي. ويشكل ألم الأسنان الناتج عن تناول المأكولات والمشروبات الساخنة أو الباردة أولى علامات التآكل الحمضي، وتعرف هذه الحالة بحساسية الأسنان. وبشكل واضح، تبدو الأسنان المتضررة مستديرة الشكل كما تظهر بشكل لماع ومصقول. بالإضافة إلى اصفرار خفيف بفعل تآكل الحمضيات لطبقة المينا؛ حيث يبرز عاج الأسنان الموجود تحتها. المرحلة المتقدمة من تآكل الأسنان وفي مرحلة متقدمة، قد تتعرض الأسنان لظهور بقع صفراء، كما أنها قد تبدو أكثر شفافية مع تشقق أطرافها. فضلًا عن ارتفاع حدة حالة حساسية الأسنان وبروز تجاويف صغيرة على سطح السن. من هنا، فإن التأثيرات الناجمة عن التآكل الحمضي لا يمكن أن تزول تلقائيا؛ حيث تتطلب عند إهمالها المعالجة، بغية استعادة شكل ووظيفة الأسنان المتضررة وحمايتها. وفي الحالات القصوى، قد تكون النتيجة ضرورة نزع السن المتضررة. الوقاية من تآكل الأسنان بفعل المشروبات الغازية تأثير المشروبات الغازية على الأسنان كبير؛ لذا وجب التنبيه على الإجراءات للوقاية من التآكل: التقليل قدر الإمكان من تناول المشروبات الغازية، واستبدالها بالماء أو شرب الماء بعد شرب المشروبات الحمضية. أثبت علمياً أن الشاي الأخضر بدون أي إضافات؛ مثل السكر أو الليمون، يعد مشروبا صحيا للأسنان، ولا يسبب التآكل. شرب المشروبات الحمضية عن طريق القشة. تناول العلكة بعد شرب المشروبات الحمضية. المركز الأوروبي للأسنان، يقدر أهمية صحة أسنانكم ويوفر لكم جميع الخدمات العلاجية التي تخص الأسنان. كما يقدم لكم المعلومات الوافرة للحفاظ على أسنانكم ولأن الثقافة الصحية مهمة جدًا؛ من خلال الموقع الإلكتروني وقناة اليوتيوب، ووسائل التواصل الاجتماعي.
تلعب اللثة دورًا كبيرًا في حماية الأسنان، كما أن هناك علاقة متبادلة بين الأسنان واللثة؛ إذ إنها تثبت السن لتقوم بوظيفة الأطباق، إذا تمت الوقاية من التهاب اللثة. ومن خلال القوة الإطباقية للأسنان تنشط اللثة والأنسجة الداعمة؛ كي تبقى حية حتى تمارس دورها الوظيفي مجددا في تثبيت السن. ما الفرق بين المظهر الطبيعي والمرضي للثة؟ للثة الطبيعية علامات واضحة، حيث تتميز في: اللون الوردي الفاتح أو المرجاني. منظرها محببا في الأحوال العادية، خاصة في مستوى اللثة الملتصقة، ومركز الحليمة اللثوية بين الأسنان. علامات اللثة الملتهبة: المنظر يصبح أملس عند حدوث الالتهابات. وهو ما يمكن للمريض والطبيب معا ملاحظته. كما يمكن أن تصاب اللثة بالضخامة وفرط النمو؛ بسبب الالتهابات وتناول بعض الأدوية. كما تكون اللثة في بعض الأحيان عرضة للنزف من شدة الالتهاب والاحتقان الدموي في الشعيرات الدموية عند انسداد الميزاب اللثوي المحيط بالقلع. ويمكن أيضا أن تصاب اللثة بالتراجع والانحسار، فيتطاول السن وينكشف الجذر، ويصبح حساسا وغير جميل المظهر، كما قد يصاب بـ (النخر العنقي) وهنا يبرز دور الكشف المبكر، ومن ثم أهمية الزيارة الدورية المبكرة. التهاب اللثة، والتهاب النسيج الداعمة يشمل مصطلح المرض الداعم كلا من التهاب اللثة، والتهاب النسيج الداعمة التهاب اللثة Gingivitis فإن القسم المصاب هو القسم السطحي من النسيج (الجهاز) الداعم، أي اللثة فقط (واضح من اسمه). التهاب الأنسجة الداعمة Periodontitis الالتهاب يشمل كلا من القسمين السطحي والعميق. ويترافق بخسارة في الارتباط Loss attachment وبامتصاص عظمي Resorption bone alveolar، وتشكل جيوب لثوية Pockets periodontal، وزيادة في حركة الأسنان Mobility tooth، وينتهي في المراحل المتقدمة بخسارة السن. ولا يوجد حتى الآن وسيلة لإعادة العظم السنخي الممتص إلا في حالات محدودة، وفي شروط خاصة. ومن هنا تأتي الأهمية الشديدة للوقاية من التهابات النسيج الداعمة. ما أسباب التهاب اللثة؟ عوامل موضعية من العوامل الموضعية التي تسبب التهاب اللثة: سوء الإطباق: كتراكب الأسنان، أو انفتالها، أو ميلانها، أو وجود عضة معكوسة يؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية. التنفس الفموي: قد يؤدي إلى جفاف الأسنان واللثة. حواف الترميمات الزائدة: قد تؤدي إلى تخريش اللثة كما تساهم في تثبيت اللويحة الجرثومية. انحصار الطعام. الأطراف التقويمية: لأنها تعرقل العناية الفموية الجيدة، وتؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية. المضغ وحيد الجانب: يلاحظ تراكم اللويحة الجرثومية الشديد في الطرف المهمل، لأنه لا يتعرض للتنظيف الغريزي عن طريق وظيفة المضغ. بزوغ السن: يسبب التهاب اللثة خاصة عند الأطفال؛ بسبب بزوغ الأسنان الدائمة حيث يصاب الأطفال بالتهاب اللثة البزوغي، وتكون اللثة شديدة الاحمرار. عوامل وظيفية من العوامل الوظيفية التي تؤدي لالتهاب اللثة: الرض الإطباقي. العادات الفموية السيئة. صرير الأسنان. عوامل جهازية من العوامل الجهازية التي تؤدي لالتهاب اللثة: داء السكري: يسبب لثة متضخمة نازفة، وأسنانا متقلقلة. أسباب هرمونية: وخصوصاً الحمل بعد الشهر الثالث، يسبب زيادة مستوى الأستروجين والبروجسترون في الدوران، وكذلك التهاب اللثة في فترة البلوغ حيث تبدو اللثة شديدة الاحمرار ونازفة. تناول بعض الأدوية: مثل الديلانتين لمعالجة الصرع. الإصابة بفيروس الإيدز: حيث يلاحظ نزف عند التفريش، أو نزف عفوي بدون شيء، وفي المراحل المتقدمة يحدث تموت شديد للنسيج اللينة، وتخرب سريع للرباط السنخي السني والعظم. عوامل بيئية من العوامل البيئية التي تؤدي لالتهاب اللثة: التدخين: يؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية، وحدوث جيوب عميقة وإصابة مفترق الجذور. المشروبات الكحولية. ما الطرق للوقاية من التهاب اللثة؟ طرقٌ عديدة للوقاية من التهاب اللثة؛ نذكر منها: القضاء على اللويحة الجرثومية بتفريش الأسنان. تنظيف ما بين الأسنان بالخيط السني. عمل تدليك للثة كل فترة لتنشيط الدورة الدموية في اللثة. وهناك أنواع Gel خاصة لذلك كما يمكنك استخدام السواك الذي يفيد في تنشيط الدورة الدموية. إزالة العوامل المسببة للالتهاب اللثوي. الزيارة الدورية لطبيب الأسنان. معالجة التهاب اللثة تختلف معالجة أمراض اللثة حسب درجة الإصابة ونوعها وشدتها وعمرها. ومن خيارات المعالجة: قد تكون المعالجة في توعية المريض فقط. صقل الأسنان. تجريفاً لثوياً وصقلاً وتنعيماً للجذر. أحياناً جراحة تتناول اللثة والعظم والغشاء المخاطي والأسنان والإطباق. بعد إجراء الجريف اللثوي العميق وتسوية الجذر، يجب أن ننبه المريض أن هذه التغيرات ليست سوى جزء من مرحلة الشفاء. وهي: الإنزعاج: يشعر المريض بعد التلقيح بدرجة من الألم تتعلق بدرجة التهاب اللثة قبل المعالجة، ويزول هذا الألم بعد فترة. الحساسية: يشعر المريض بفرط حساسية سنية بعد التلقيح وتسوية الجذر؛ بسبب انكشاف جذر السن نتيجة تراجع اللثة. الصحة الفموية: ينصح المريض بالصحة الفموية الجيدة بعد المعالجة لعدم تراكم اللويحة الجرثومية مجددا. النزف: يحدث النزف بعد التلقيح ولفترة قصيرة ريثما تتماثل اللثة للشفاء. المظهر: قد يبدي المريض انزعاجه لمظهر اللثة بعد التلقيح وتسوية الجذر لانكشاف سطح الجذور وللفراغ بين الأسنان. المركز الأوروبي لطب الأسنان يدرك تمامًا أهمية اللثة السليمة وتأثيرها على صحة الأسنان، يتضمن فريقنا أخصائي علاج اللثة مع خبرة واسعة؛ لتقديم أفضل الخدمات العلاجية.
هل للغذاء دور كبير في تسوس الأسنان ونخرها؟ هل هناك أغذية تحمي الأسنان؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال وأكثر. ينتشر حدوث نخر الأسنان بين الناس عموما، وبين الأطفال خصوصا؛ لأن أسنانهم اللبنية تكون حساسة أكثر للمؤثرات الخارجية. ويسبب النخر أو التسوس جراثيم توجد طبيعياً داخل فم الإنسان على جوانب أسنانه. النخر السبحي وتأثيره على الأسنان أهم نوع من النخر هو النخر السبحي؛ وهي تخمر السكريات الموجودة في الطعام والشراب في نشاطها. ويتكون حمض اللبن وأحماض عضوية أخرى. ويؤدي وجود تركيز كبير من هذه الأحماض على سطوح الأسنان فترةً طويلةً إلى حدوث تآكل تدريجي في طبقة المينا نتيجة ذوبان فوسفات الكالسيوم منها. ويكون مينا الأسنان ذات قدرة ضعيفة على إعادة تكوين نفسه. وعند حدوث ثقب فيه لأي سبب كان: يتوسع قطرة بفعل الجراثيم الداخلة فيه، ولا يمكن إخراجها عن طريق أدوات تنظيف الأسنان كالفرشاة. كما تستطيع الجراثيم السبحية (بما لديها من أنزيمات) عمل تجمعات خلوية من المركبات غير الذائبة في الماء (بوليمرات) لسكر العنب وسكر الفواكه مثل؛ دكسترينات وليفان تلتصق بالأسنان. وتكون اللويحة الجرثومية السنية تصبح داخلها الجراثيم محمية من الفعل التنظيمي للسان. وعند دخول الفم أغذية فيها سكر خاصةً الحلوى يتكون حامض بجوار مينا الأسنان غير قابل للتعادل عن طريق اللعاب. تأثير الأغذية في النخر اكتشف العلماء أن بعض العوامل الغذائية تؤدي دوراً في الوقاية من حدوث النخر في الأسنان؛ بتقليلها فرص إنتاج الأحماض العضوية داخل الفم عن طريق الجراثيم وزيادتها مقاومة الأسنان للتآكل. تسهم التغذية الجيدة للإنسان منذ مرحلة الطفولة وحصوله على مقدار كافٍ من عنصر الكالسيوم في طعامه في تقليل فرص إصابته بأمراض العظام ونخر الأسنان في مرحلة الشيخوخة. كما تفيد تغذية الأطفال بشكل جيد في الوقاية من حدوث حالة الضمور في أسنانهم. أغذية تحمي الأسنان تعتمد سلامة الأسنان وصحتها على حصول الإنسان خلال مراحل حياته وخاصةً في طفولته على طعام متزن في مكوناته بما فيها العناصر المعدنية والفيتامينات التي لها أهميتها في بناء العظام. عناصر مفيدة للأسنان أكدت دراسات علمية حديثة أهمية وجود نسب كافية من عناصر الأرض القلوية والعناصر القلوية في الأغذية مثل؛ المغنيسيوم والليثيوم والموليبديم في تقليل فرص حدوث النخر في الأسنان، ومن ناحية أخرى رافق حصول الأطفال على أغذية غنية بعنصر السلينيوم زيادة معدل حدوث النخر في أسنانهم، وفسر بعض العلماء حدوث ذلك بأن السلينيوم الداخل في تركيب الأسنان يسبب تغيرات في البروتينات الموجودة في طبقة المينا يجعلها أكثر عرضة للنظر عن طريق الجراثيم داخل الفم. الكالسيوم والفسفور يدخل عنصرا الكالسيوم والفسفور بشكل رئيس في تركيب الأسنان. لذا تركزت جهود العلماء حول أهمية حصول الإنسان وخاصةً الأطفال على أغذية غنية بهما. أو حتى تناول مستحضراتهما الدوائية عند حدوث حالة نقص شديدي فيهما. بهدف الوقاية من حدوث النخر في الأسنان. وأوضح أحد الأبحاث العلمية على حيوانات التجارب فائدة الحصول على الفوسفات في الطعام في تقليل فرص حدوث نخر الأسنان بنسبة تتراوح بين 20 و 80%. درس بعض الأطباء فائدة إضافة أحد مركبات الفوسفات إلى أغذية أعطيت لمجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 15 و 17 سنة اشتملت على الدقيق والبسكويت والفواكه المعلبة والشراب، فاكتشفوا أهمية ذلك في تقليل فرص الإصابة بنخر الأسنان بنسبة 25%. ويعزى بعض العلماء ذلك إلى التغير المحتمل الذي يسببه الفوسفات في البيئة داخل الفم. وربما في اللويحة الجرثومية السنية وسطح الأسنان، فتزيد مقاومة الأسنان للنخر. البروتينات والدهون أغذية تحمي الأسنان يصاحب ارتفاع نسبة البروتينات والدهون في الطعام انخفاض محتواه من الكربوهيدرات؛ ما يقلل معدل حدوث النخر في الأسنان. واكتشف بعض العلماء عند استعمال الكازين الموجود في اللبن -وهو فوسفو بروتين- في تغذية حيوانات التجارب تأثيره الوقائي ضد حدوث النخر في أسنانها. ويرافق استعمال حمية غذائية ذات محتوى مرتفع من البروتين ارتفاع نسبة البولة (Urea) في اللعاب التي تعادل الأحماض المتكونة في اللويحة الجرثومية السنية. وبالتالي تقلل فرص حدوث نخر الأسنان. وتكون الدهون بشكل عام ذات صفات مضادة لنخر الأسنان نتيجة قدرتها على تكوين طبقة زيتية رقيقة واقية على سطوح الأسنان. وهذا يعني أن خلط الدهون مع الكربوهيدرات في الأغذية يفيد في تقليل فعالية السكريات في إحداث النخر بالأسنان. الألياف الغذائية اكتشف علماء التغذية فائدة تناول الإنسان الأغذية الغنية بالألياف؛ كالخضراوات وبذور البقول والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة وكذلك الفواكه الطازجة كالتفاح منها. لفعلها التنظيفي للأسنان عند تناولها بعد وجبات الطعام وتقليلها فرص ترسيب بقايا الطعام على الأسنان مع اللويحة السنية الجرثومية. سوء التغذية وتأثره على أسنان الأطفال يلجأ الأطباء أحياناً عند تخمين عمر الطفل إلى فحص عاج أسنانه. ففي حالات سوء التغذية الخفيفة والمعتدلة في شدتها يتأخرعموماً ظهور الأسنان داخل فم الرضيع. لكن يزداد فرص حدوث ضعف بناء الأسنان. وسهولة حدوث النخر فيها بين الأطفال الذين يعانون إعاقة شديدة في نمو أجسامهم نتيجة أمراض سوء التغذية مثل؛ كوبرنيكوس نتيجة نقص البروتين والطاقة الشديدين ومرض الضوى. تؤثر حالات النقص الغذائي المختلفة وخاصة في عنصري الكالسيوم والفسفور وفيتامين “د” على تركيب الأسنان. ومن ثم ضعف مقاومتها للنخر. تؤدي حالة نقص فيتامين د في تغذية الطفل إلى عدم نمو أسنانه بشكل طبيعي، كما يتأخر ظهور أسنانه عند إصابته بالكساح. لذا يفيد تناول الطفل طعاما متزناً في مكوناته من العناصر الغذائية في تقليل فرص حدوث الضمور في أسنانه والنظر فيها. إجراءات وقائية تعلم هذه الإجراءات الوقائية للمحافظة على أسنانك، مقدمة من المركز الأوروبي لطب الأسنان: الحصول على طعام متزن في مكوناته من العناصر الغذائية وتجنب حدوث حالات نقص فيتامين (د) وعنصري الكالسيوم والفسفور خاصة عند الأطفال. لأنها أغذية تحمي الأسنان الاهتمام بالتغذية الجيدة للأم في أثناء الحمل والرضاعة. لأهمية ذلك في توفير احتياجات طفلها من العناصر الغذائية الضرورية لعمليات البناء السليم لعظام جسمه بما فيها أسنانه. أفضلية استعمال مياه شرب تحتوي على النسبة المقررة صحياً من عنصر الفلور خاصةً للأطفال. وكذلك تجنب شرب مياه ذات محتوى مرتفع من هذا العنصر؛ لأنها تسبب تلون الأسنان، وتظهر على شكل أشرطة بنية اللون عليها. الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف؛ كالخضراوات وخاصةً منها بذور البقول والورقية والفواكه الطازجة لفائدتها في تنظيف الأسنان وتقليلها فرص تكون الرواسب الجيرية عليها. المحافظة على نظافة الأسنان باستعمال الفرشاة والمعجون أو السواك بعد تناول كل وجبة طعام وقبل النوم. مضغ الطعام جيداً داخل الفم؛ لأنه يساعد على إفراز حجم كافٍ من اللعاب. الذي له تأثير بسيط مضاد لنشاط الجراثيم ومعادلة الأحماض التي تكونها داخل الفم. أمور يجب تجنبها أول التقليل منها اتبع هذه الإجراءات الوقائية أيضًا: تجنب إضافة السكر إلى طعام الطفل الرضيع كزجاجة الحليب أو الحبوب؛ لتفادي بقاء أجزاء من السكر على أسنانه الذي تستعمله الجراثيم في نموها داخل الفم. التقليل من تناول الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات اللزجة كالحلوى. مثل
برأيك، هل الأسنان جهاز بسيط التعقيد؟ أمراض الفم والأسنان من أكثر الأمراض شيوعا بين الناس. وعلى الرغم من أن البعض يحاول المحافظة على صحة أسنانه، إلا أن المستوى العام للصحة الفموية والسنية ما يزال بحاجة إلى المزيد من الاهتمام. لهذا فإننا ما نزال نعاني أمراض الفم والأسنان، ونتكلف الكثير من الجهد والمال والألم أثناء العلاج، وقبله. مع العلم أنه بوسعنا تجاوز كل ذلك باتباع الطرق الوقائية البسيطة. الأسنان جهاز بسيط التعقيد! يعتقد بعض الناس في مجتمعنا أن الأسنان جهاز بسيط التركيب قليل التعقيد. لكنه جهاز مهم يحضر للجسد غذاءه وقوام حياته؛ لذلك يجب أن يحافظ عليه الإنسان سليما فلا يفقده مبكرا حتى لا يضطر للجوء إلى جهاز مستعار كلما تناول طعامه. متمثلًا بالقول المأثور “الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى”. وتعد الأسنان في بلادنا كثيرة الآلام متعددة الآفات، لاسيما لدى الصغار الذين يستغرب أهلهم كيف تصاب أسنانهم في هذا العمر المبكر. ويستنجدون بطبيب الأسنان أحيانا بعد فوات الأوان، فيكون آخر العلاج (القلع). إن صحة الفم والأسنان لا تعني ببساطة القيام بتنظيف الأسنان لمنع نخرها ومنع الالتهابات اللثوية، بل الوصول إلى مستوى من الوعي الصحي السني العالي، ويتطلب المعرفة والدراية بكل ما يتعلق بالفم والأسنان كنظام متكامل. توافر الثقافة الطبية عن الأسنان وبما أن الجهل بأسباب المرض وطبيعته يكون أحيانا أكثر خطرا من الإهمال. لا بد من توافر درجة دنيا من الثقافة الطبية لدى الناس جميعهم. فقبل كل شيء لا بد من الإشارة إلى حقيقة أننا إذا كنا لا نستطيع أن نصنع أسناننا. فإننا نستطيع أن نحافظ عليها. كما نستطيع أن نساهم في توريث أولادنا أسنانا سليمة معافاة؛ لأن عامل الوراثة والبيئة لهما الدور الأول في تكوين أسنان الطفل. بما في ذلك فترة الحياة الرحمية أيضا، حيث الأسنان تبدأ بالتشكل والتكلس قبل بزوغها. كما أن الابتسامة تعد من أكثر معالم الوجه جمالا، ويعمل على تحقيق ذلك 15 عضلة من عضلات الوجه. لكن أكثر الناس يتجنبون استخدام هذه العضلات فقط؛ بسبب خجلهم من إظهار أسنانهم المشوهة إذا أردت أن تكون ابتسامتك دافئة طبيعية ومشرقة. فهذا يعتمد عليك بالاهتمام بأسنانك سليمة ونظيفة. تعرف على خدمات المركز الأوروبي لطب الأسنان، الأفضل في الأردن.
في حلقة مفرغة مكونة من المحاليل الملحيّة والمسكنات وحبات القرنفل، تدور الأم عادة عند تزايد آلام أسنان الأطفال، رغم أن الحل الأسهل والأكثر فعالية أمامها؛ هو طبيب الأسنان المختص الذي لديه الحلول كافة لمشاكل أسنان طفلها. ومشاكل الأسنان هي الأكثر إيلاما للإنسان، فكيف الحال بالنسبة للطفل الذي قد لا يتحمل الآلام. فضلا عن كونه يمر بفترات مؤلمة منذ ولادته، سواء عند التسنين أو عند تبديل أسنانه اللبنية. ويزداد الأمر سوءًا إذا أصيبت أسنانه بالتسوس، ويتحول الأمر إلى مشكلة بعده إذا كان الطفل بحاجة إلى تقويم أسنانه. متى يبدأ الاهتمام بصحة أسنان الأطفال؟ الاهتمام بصحة أسنان الأطفال يبدأ من اهتمام الأم بصحتها، وعناية الأم الحامل بأسنانها قبل حدوث الحمل؛ لذلك ننصح أي امرأة بإجراء فحص شامل للأسنان واللثة قبل الحمل حتى يتسنى علاجها. الأم الحامل تعامل كالأم العادية، لكن ببعض الاحتياطات؛ أولها استخدام مخدر خاص يتلاءم مع الحمل والإقلال قدر الإمكان من الأدوية، ويفضل أن يتم العلاج خلال أشهر الثلث الثاني من الحمل؛ أي من الشهر الرابع وحتى نهاية الشهر السادس. مراحل أسنان الأطفال المراحل التي يمر بها الطفل في علاقته بأسنانه الأولى عقب الولادة مباشرة: المرحلة الأولى عندما يولد الطفل بدون أسنان في فمه. والثانية مرحلة الأسنان اللبنية، وتبدأ من الشهر السادس تقريبا، وعندما يتم العامان ونصف العام من عمره تقريبا. تكتمل أسنانه وعددها عشرون سنا موزعة على الفكين. أما المرحلة الثالثة، فتبدأ من عمر السادسة تقريبا وحتى الثانية عشرة. وخلالها يبدأ سقوط الأسنان اللبنية وظهور الأسنان الدائمة التي تكتمل عند سن الثالثة عشرة، فتظهر أضراس خلقية في نهاية كل جانب، وتسمى مجازًا «أضراس العقل»؛ لأنها تظهر بعد انتهاء عملية البلوغ. وبذلك يكون الجهاز السني مكونا من 32 سنا موزعة على الفكين العلوي والسفلي. كيف يتعامل الأهل مع الطفل في عيادة الأسنان؟ نذكر لكم عدة نقاط عند زيارة عيادة أسنان الأطفال: الطفل مخلوق ذكي وكتلة من المشاعر، فيجب عليك التعامل معه على ذلك الأساس. إذا قال إنه خائف؛ فهو يعرف سبب الخوف ومن أين، فعليك بإزالة هذا الإحساس وزرع الأمان عنده وتهيئة طفلك للعلاج قبل الذهاب إلى عيادة الأسنان. قل له أنه شجاع وقوي، وأن طبيب الأسنان صديق له، ويساعده على إزالة الألم. وإن علاج أسنانه ضروري ومهم لمستقبله، وإن أصدقاءه أو إخوته ممن عالجوا أسنانهم حصلوا على ابتسامة مشرقة وأسنان سليمة. لا تسأله: أنت خائف؟ فهذا السؤال معناه أن هناك ما يخاف منه، ولا تعده أبدًا أن تكون معه عند العلاج. وإذا خاف من شيء معين؛ مثل الإبرة، خلع الأسنان. قل له لا داعي للخوف. واترك الباقي لنا نحن الطاقم الطبي، وسنشرح كل شيء له بطريقة سهلة ومحببة له والتعامل مع حالة خوفه وكسب طفلك كصديق لنا. لا تظهر أي حركة تعبر عن إحساسك بالخوف عليه؛ لأن الطفل قادر على فهم وتحليل أي حركة تصدر عنك. شجعه معنويا وماديا، خصوصا بعد العلاج؛ فأكثر من مديحه وقم بمكافأته بهدية. لا تنسَ أن تنصحه بالعناية اليومية بأسنانه وزيارة عيادة المدرسة دوريًا. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لأسنان أطفالكم، يوفر المركز الخدمات للأطفال بحسب احتياجهم، يمكنك مشاهدة مقطع الفيديو كي تضح الصورة بشكل أكبر.