fbpx

ترتكز عملية توجيه سلوك الطفل في عيادة الأسنان على مقومات ثلاثة، هي: الطفل، الطبيب، والمؤثرات في العيادة. الطفل الذي نشأ نشأة سليمة، وعاش ضمن أسرة سعيدة ومتماسكة يصبح متوازنًا عاطفيًا وسويًا، ويتفاعل مع العملية العلاجية تفاعلًا إيجابيًا، ويسهم بدور في إنجاح المعالجة. الطبيب الذي يحمل قدرا مناسبا من التوازن الانفعالي والتماسك الذي لا تنتابه ثورة الغضب والواثق من نفسه، ويمتلك مهارات الاتصال المناسبة مع الطفل وفهم علامات القلق يستطيع هذا الطبيب إزالتها وإضعافها بأناة وفهم وصبر.  مثيرات العيادة من ضجيج الأجهزة ومنظرها ورائحة الأدوية. طرق توجيه سلوك الطفل قي عيادة الأسنان طرائق توجيه سلوك الطفل في عيادة الأسنان، ثلاثة وهي: لا دوائية (نفسية). دوائية.  التنويم. الطريقة النفسية لتوجيه سلوك الطفل في عيادة الأسنان أهم الاستراتيجيات النفسية في التعامل مع الطفل:  الاتصال يعد من أهم أهداف تأسيس تواصل فعال عند التعامل مع سلوك الطفل في عيادة الأسنان وأكثر أنواع الاتصال شيوعا الشفوي فالأطفال فخورون بملابسهم وممتلكاتهم، ويحبون أن يسألوا عنها. أما الأكبر سنا، فيمكن سؤالهم عن نشاطاتهم ومنجزاتهم الدراسية، ويجب أن تكون الأسئلة مفتوحة لا تكون الإجابة عنها بنعم أو لا، وهذه الطريقة تخلق نوعا من الراحة والطمأنينة لدى الطفل، وتكون علاقة ودية مع الطبيب وإزالة حاجز التوتر والمخاوف المرتقبة في تعامله مع أدوات العلاج والمعالجة. نوع آخر من التواصل غير الشفوي يمكن استخدامه مثلا: التربيت على كتف الطفل حيث تنقل له الشعور بالدفء وابتسامة المساعدة السنية تنقل للطفل الاستحسان والقبول. وعندما يتجنب الطفل النظر إلى عيني الطبيب أو المساعدة، فهو يعبر بذلك عن عدم رغبته في التعاون الكامل. ما يمكن ملاحظته أن التواصل يتم عبر عدة حواس؛ ولذلك تتضمن طريقة التواصل عناصر ثلاثة:  المعطي: وهو إما الطبيب أو المساعدة، ويجب أن يتم التواصل الشفوي من قبل طرف واحد فقط مع ضرورة الاهتمام بالصوت من حيث طبقته ولهجته؛ لأنه يعكس موقف المعطي من حيث الحزم والجدية. الوسيط: وهو جو العيادة من حيث تصميمها والملصقات والصور والموسيقى والمجلات وترتيبها ونظافتها، ويجب تشجيع الأطفال الصغار على لمس الأدوات غير المؤذية كالحاجز المطاطي واللفافات. ويجب الانتباه لوضع المريض على الكرسي ووضع الضوء؛ لأن تركيزه على عيونه يمكن أن يزعجه.  المتلقي وهو الطفل: يمتلك الأطفال فسحة انتباه ضيقة، فهم ينسون بسرعة لذلك يجب أن تكون الرسائل المنقولة إليهم مستمرة، فإذا اضطر الطبيب لسبب ما إلى قطع اتصاله مع الطفل يجب على المساعدة متابعة مهمته وإلا سيشعر الطفل بالخوف إضافة لما أوردناه في العنصر الثاني. اللغة والتعبير بما أن قسما كبيرا من التواصل يكون شفويا لذلك يجب الانتباه والاهتمام لما يقال وكيفية قوله أي مخاطبة الطفل حسب مستوى إدراكه، ولا يقصد بذلك أن يتحدث طبيب الأسنان بلغة طفولية، بل بما يناسب عمره. يجب أن يكون لدى الطبيب والمساعدة لغة خاصة بهما بدل المصطلحات ذات المدلول المؤذي مثلا بدل كلمة حاجز المطاط: المعطف الواقي من المطر. ويعد التحكم بالصوت مهما جدا فتبديل طبقة الصوت عند الكلام مع الطفل خلال المعالجة حسب نوعية السلوك الذي يظهره الطفل، فمثلًا الصوت الناعم اللطيف يوحي بتبدل السلوك الذي يبديه الطفل، ومن ثم الانتقال إلى طبقة صوت أعلى فيها طابع الحزم في موقف يحتاج فيه الطبيب إلى مزيد من ضبط الحركات العشوائية المربكة للمعالجة التي يظهرها الطفل. المثيرات في عيادة الأسنان الآلية النفسية في التعلم؛ تعتمد على الإثارة والاستجابة في التعلم فالمثير في عيادة طب الأسنان له عدة أشكال:  حركية: الدخول إلى غرفة الانتظار– الجلوس على الكرسي.  فكرية تخيلية: التفكير بصوت قبضة المثقب– تصور طبيب الأسنان مع أداة في يده. القلق فهو الاستجابة الحاصلة: فالطفل عند دخوله العيادة السنية حاملا معه الخبرة السنية السابقة، فإن استجابته الداخلية تكون الخوف. ويعبر عنها باستجابة خارجية هي البكاء. وفي حالة القلق يمكن استخدام ما يلي:  الحافز: يعد خلق الحافز مبدأ أساسيا في التعلم لذلك الطفل الذي يريد أسنانه قويمة، يتعاون معنا في سياق المعالجة التقويمية بشكل أفضل من الطفل الذي لا يهتم بمنظر أسنانه.  التعزيز: وهو مبدأ مهم في التعليم يقوم على تعزيز أو مكافأة الطفل على الاستجابة التي توصله إلى الهدف المنشود. مثال: السن مؤلمة؛ مثير وعامل مشجع للطفل لزيارة طبيب الأسنان. الزيارة هي الاستجابة – إزالة الألم هو الهدف – وزيارة الطفل التي تسبب له الراحة تعمل على تعزيز سلوكه.  النمذجة أو المحاكاة: تعتمد على مشاهدة أشرطة فيديو نوعية تظهر النماذج السلوكية في التعامل الناجح مع المعالجة السنية عند الأطفال. أو مشاهدة نماذج حية للأطفال حسني التكيف، ويتلقون العلاج نفسه؛ ومن ثم تشجيع الطفل على محاكاة السلوك الذي شاهده.  إزالة الحساسية وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات التي يمكن لطبيب الأسنان أن يقوم بها ومنها:  التخفيف من القلق الذي يعانيه الطفل عند دخوله العيادة لأول مرة؛ بطمأنته من قبل الطبيب المعالج مباشرة. ويمكن أن تقوم بذلك مساعدة الطبيب.  تعريف الطفل بجو العيادة، بعيدا عن أي مؤثر يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق الذي يعانيه الطفل. (مثلا: رؤية مريض يعالج وهو يتألم – سماع صراخ مريض– رؤية آثار لمخلفات عمل جراحي، دم.  شرح خطوات العمل مع عرض صور؛ تساعد على تبسيط المراحل التي سيقوم بها الطبيب.  السعي لجعل الطفل يقبل المعالجة؛ بتوضيح الهدف النهائي الذي سيحصل عليه الطفل بعد الانتهاء من العلاج (مثلا: لن تؤلمك أسنانك بعد اليوم- ستكون أسنانك قوية وجميلة. مع ملاحظة أنه في حال وجود خبرة سابقة غير مريحة لدى الطفل يمكن استبدالها بشرح مبسط بانتهاء الحالة المؤلمة السابقة. ما وسائل تكييف الطفل لتقبل علاج الأسنان؟ عادة يلجأ طبيب أسنان الأطفال إلى استخدام طرق خاصة لتوجيه سلوك الطفل في عيادة الأسنان، يتقبل معالجة الأسنان بدون خوف. يقوم في البداية بتقييم التكوين النفسي للطفل. يلعب عمر الطفل دورا أساسياً في تحديد التكوين النفسي كما يلي: السنة الأولى: استجابة للمنبهات الاجتماعية، الخوف من الظلام؛ لأنه يخلق شعورا بالوحدة والعزلة والخوف. وهذا يجعله يلجأ إلى مص الإصبع أو الغطاء أو الاهتزاز قبل النوم لتبديد هذا الشعور. السنة الثانية: مرحلة عدم التعاون، ويكون فيها الطفل خجولا غير قادر على التركيز، وعلى تلقي أوامر الطبيب أو فهمها. وسرعان ما ينسى هذه الأوامر. يفضل اختصار المعالجة إلى ما دون نصف ساعة. يستمد الطفل الدعم والعون والأمان من والديه؛ ولهذا يجب على الوالدين مرافقة الطفل للعيادة الأسنان، بشرط عدم تدخلهما في إقناع الطفل بقبوله العلاج وإلا يظهر على وجهيهما ما قد يسيء إلى الطفل ويزيد مخاوفه. السنة الثالثة (Me Too Age) يرغب الطفل في تقليد الآخرين، وإذا وجد سببا مقنعا، فغالبا ما يصبح متعاونا. ويسر الطفل إذا امتدحه الطبيب على سلوكه الحسن. السنة الرابعة (Why and How) طفل مليء بالنشاط الحركي والعقلي، يستجيب للأوامر الشفهية، ويمكن التوصل للتعاون معه في أثناء العلاج عن طريق تغذية نزعته الجديدة

 ما تأثير المشروبات الغازية على الأسنان؟ خاصة بعد أن لجأ كثيرون، كبارا وصغارا، لشرب المشروبات المحلاة والغازية. متناسين خطورتها على الصحة عموما، وعلى الأسنان خصوصا. لماذا لا نفضل المشروبات الغازية؟ تعمل المياه الغازية (الماء الذي يحتوي على الكربون) على إخلال توازن الأكسجين في الجسم. وتحديدا يقل مستواه مدة ثلاث ساعات 25% عن الطبيعي عند شرب علبة واحدة من هذه المشروبات، ومن ثم فإذا كنت ممن يشرب أكثر من علبة واحدة يوميا، فإنك تضاعف فترة حرمان جسمك من الأكسجين. علما أن الرقم الهيدروجيني (نسبة الحموضة) للمشروبات الغازية يساوي 1.5، لذلك فهو مشروب يحتوي على نسبة عالية من الأحماض، ما يؤثر في مستوى الرقم الهيدروجيني في أجسامنا، ولكي يحافظ الجسم على الرقم الهيدروجيني بمستواه الطبيعي، يستخدم معدن الكالسيوم ليعيده إلى حالته الطبيعية، ومن ثم نخسر معدن الكالسيوم الضروري لبناء العظام، فتظهر أمراض عدة؛ مثل هشاشة العظام، وللأسف، وحسب الدراسات، فإن أكثر فئة متأثرة بهذا المرض هي المراهقون والشباب لكثرة استهلاكهم للمشروبات الغازية. وبالإضافة إلى خلوها من أي قيمة غذائية، تحتوي المشروبات الغازية على كمية كبيرة جدا من السكر تساوي 10 ملاعق في العلبة الواحدة. وهذا يعني تأكيد حصول أمر خطير هو البدانة عدا عن تسوس الأسنان في هذا السياق. وهل الـ”دايت” يحل المشكلة؟ بالطبع لا! فقد أثبت علمياً أن المحليات الاصطناعية المستخدمة في المشروبات الخالية من السكر “دايت” تعد أكثر فتكاً بصحة الإنسان. أما مشروبات الطاقة، فتأتي في مقدمة المشروبات التي تتلف الأسنان بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر والأحماض المُعدّة بطريقة تتيح التعويض عن المواد المعدنية والسوائل التي يفقدها المرء خلال التمارين. فتوجَد فيها مادة “الكافيين”، و”التورين” التي قد تكون مسؤولة عن زيادة ضغط الدم ونبضات القلب. تأثير المشروبات الغازية على الأسنان المشروبات الغازية تسبب التآكل الحمضي للأسنان التآكل الحمضي؛ هو التآكل الذي يحدث من طبقة المينا، ويقلل من سمكها. وهي طبقة في الجسم تشكل خط الدفاع الأول لحماية الأسنان. وقد يؤدي هذا التأثير الحمضي مع الوقت إلى تغيير تركيبة الأسنان وشكلها ومظهرها وإلى حساسيتها. ومن ثم إلى تلفها، حتى تصل إلى حد الذوبان. تبدأ الأحماض بإحداث أضرار في المينا بعد 20 دقيقة فقط من شرب المشروبات الحامضية والغازية، ونجد أن العديد من الناس لا يفهمون الفارق بين التسوس والتآكل. وهو أن الكميات الكبيرة من السكر تسبب التسوس باشتراك البكتيريا، بينما تسبب حامضية بعض المأكولات والمشروبات تآكل الأسنان بدون أن تشترك البكتيريا. وفي دراسة أميركية أجريت على الأطفال في الفئة العمرية 10-14 سنة، تبين أن 30% من هؤلاء الأطفال مصابون بتآكل الأسنان الحمضي؛ بسبب زيادة معدل الحموضة الناتج عن نمط الغذاء الحديث؛ حيث اعتبره بعض الباحثين بأنه الخطر الذي يهدد صحة الأسنان في القرن الحالي بقدر ما كانت تمثله مشكلة التسوس في القرن العشرين. إن السبب الرئيسي لمشكلة التآكل الحمضي هو نمط الحياة في القرن الحادي والعشرين، ويمكن أن تؤثر هذه المشكلة على جميع الفئات العمرية رجالا ونساء على حد سواء. وإن كان التركيز هنا على المشروبات الغازية (حتى منتجات الريجيم قليلة السعرات). غير أن الأحماض موجودة في المأكولات اليومية؛ مثل الفواكه، عصير البرتقال، والعصائر الطبيعية الأخرى التي تذيب المعادن من أسناننا، وتلين أسطحها ومن ثم تجعلها عرضة للتآكل بشكل أكبر. ومع عملية الاستهلاك المستمر للأغذية والمشروبات الحمضية يزداد الضرر الناتج عن التآكل الحمضي. ويشكل ألم الأسنان الناتج عن تناول المأكولات والمشروبات الساخنة أو الباردة أولى علامات التآكل الحمضي، وتعرف هذه الحالة بحساسية الأسنان. وبشكل واضح، تبدو الأسنان المتضررة مستديرة الشكل كما تظهر بشكل لماع ومصقول. بالإضافة إلى اصفرار خفيف بفعل تآكل الحمضيات لطبقة المينا؛ حيث يبرز عاج الأسنان الموجود تحتها. المرحلة المتقدمة من تآكل الأسنان وفي مرحلة متقدمة، قد تتعرض الأسنان لظهور بقع صفراء، كما أنها قد تبدو أكثر شفافية مع تشقق أطرافها. فضلًا عن ارتفاع حدة حالة حساسية الأسنان وبروز تجاويف صغيرة على سطح السن. من هنا، فإن التأثيرات الناجمة عن التآكل الحمضي لا يمكن أن تزول تلقائيا؛ حيث تتطلب عند إهمالها المعالجة، بغية استعادة شكل ووظيفة الأسنان المتضررة وحمايتها. وفي الحالات القصوى، قد تكون النتيجة ضرورة نزع السن المتضررة. الوقاية من تآكل الأسنان بفعل المشروبات الغازية تأثير المشروبات الغازية على الأسنان كبير؛ لذا وجب التنبيه على الإجراءات للوقاية من التآكل:  التقليل قدر الإمكان من تناول المشروبات الغازية، واستبدالها بالماء أو شرب الماء بعد شرب المشروبات الحمضية.  أثبت علمياً أن الشاي الأخضر بدون أي إضافات؛ مثل السكر أو الليمون، يعد مشروبا صحيا للأسنان، ولا يسبب التآكل.  شرب المشروبات الحمضية عن طريق القشة. تناول العلكة بعد شرب المشروبات الحمضية. المركز الأوروبي للأسنان، يقدر أهمية صحة أسنانكم ويوفر لكم جميع الخدمات العلاجية التي تخص الأسنان. كما يقدم لكم المعلومات الوافرة للحفاظ على أسنانكم ولأن الثقافة الصحية مهمة جدًا؛ من خلال الموقع الإلكتروني وقناة اليوتيوب، ووسائل التواصل الاجتماعي.

 تلعب اللثة دورًا كبيرًا في حماية الأسنان، كما أن هناك علاقة متبادلة بين الأسنان واللثة؛ إذ إنها تثبت السن لتقوم بوظيفة الأطباق، إذا تمت الوقاية من التهاب اللثة. ومن خلال القوة الإطباقية للأسنان تنشط اللثة والأنسجة الداعمة؛ كي تبقى حية حتى تمارس دورها الوظيفي مجددا في تثبيت السن. ما الفرق بين المظهر الطبيعي والمرضي للثة؟ للثة الطبيعية علامات واضحة، حيث تتميز في: اللون الوردي الفاتح أو المرجاني. منظرها محببا في الأحوال العادية، خاصة في مستوى اللثة الملتصقة، ومركز الحليمة اللثوية بين الأسنان. علامات اللثة الملتهبة:  المنظر يصبح أملس عند حدوث الالتهابات. وهو ما يمكن للمريض والطبيب معا ملاحظته. كما يمكن أن تصاب اللثة بالضخامة وفرط النمو؛ بسبب الالتهابات وتناول بعض الأدوية. كما تكون اللثة في بعض الأحيان عرضة للنزف من شدة الالتهاب والاحتقان الدموي في الشعيرات الدموية عند انسداد الميزاب اللثوي المحيط بالقلع. ويمكن أيضا أن تصاب اللثة بالتراجع والانحسار، فيتطاول السن وينكشف الجذر، ويصبح حساسا وغير جميل المظهر، كما قد يصاب بـ (النخر العنقي) وهنا يبرز دور الكشف المبكر، ومن ثم أهمية الزيارة الدورية المبكرة. التهاب اللثة، والتهاب النسيج الداعمة يشمل مصطلح المرض الداعم كلا من التهاب اللثة، والتهاب النسيج الداعمة  التهاب اللثة Gingivitis فإن القسم المصاب هو القسم السطحي من النسيج (الجهاز) الداعم، أي اللثة فقط (واضح من اسمه). التهاب الأنسجة الداعمة Periodontitis الالتهاب يشمل كلا من القسمين السطحي والعميق. ويترافق بخسارة في الارتباط Loss attachment وبامتصاص عظمي Resorption bone alveolar، وتشكل جيوب لثوية Pockets periodontal، وزيادة في حركة الأسنان Mobility tooth، وينتهي في المراحل المتقدمة بخسارة السن. ولا يوجد حتى الآن وسيلة لإعادة العظم السنخي الممتص إلا في حالات محدودة، وفي شروط خاصة. ومن هنا تأتي الأهمية الشديدة للوقاية من التهابات النسيج الداعمة. ما أسباب التهاب اللثة؟ عوامل موضعية من العوامل الموضعية التي تسبب التهاب اللثة: سوء الإطباق: كتراكب الأسنان، أو انفتالها، أو ميلانها، أو وجود عضة معكوسة يؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية. التنفس الفموي: قد يؤدي إلى جفاف الأسنان واللثة.  حواف الترميمات الزائدة: قد تؤدي إلى تخريش اللثة كما تساهم في تثبيت اللويحة الجرثومية.  انحصار الطعام.  الأطراف التقويمية: لأنها تعرقل العناية الفموية الجيدة، وتؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية.  المضغ وحيد الجانب: يلاحظ تراكم اللويحة الجرثومية الشديد في الطرف المهمل، لأنه لا يتعرض للتنظيف الغريزي عن طريق وظيفة المضغ.  بزوغ السن: يسبب التهاب اللثة خاصة عند الأطفال؛ بسبب بزوغ الأسنان الدائمة حيث يصاب الأطفال بالتهاب اللثة البزوغي، وتكون اللثة شديدة الاحمرار.  عوامل وظيفية من العوامل الوظيفية التي تؤدي لالتهاب اللثة: الرض الإطباقي.  العادات الفموية السيئة. صرير الأسنان.  عوامل جهازية من العوامل الجهازية التي تؤدي لالتهاب اللثة:  داء السكري: يسبب لثة متضخمة نازفة، وأسنانا متقلقلة.  أسباب هرمونية: وخصوصاً الحمل بعد الشهر الثالث، يسبب زيادة مستوى الأستروجين والبروجسترون في الدوران، وكذلك التهاب اللثة في فترة البلوغ حيث تبدو اللثة شديدة الاحمرار ونازفة.  تناول بعض الأدوية: مثل الديلانتين لمعالجة الصرع.  الإصابة بفيروس الإيدز: حيث يلاحظ نزف عند التفريش، أو نزف عفوي بدون شيء، وفي المراحل المتقدمة يحدث تموت شديد للنسيج اللينة، وتخرب سريع للرباط السنخي السني والعظم. عوامل بيئية من العوامل البيئية التي تؤدي لالتهاب اللثة:  التدخين: يؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية، وحدوث جيوب عميقة وإصابة مفترق الجذور. المشروبات الكحولية. ما الطرق للوقاية من التهاب اللثة؟ طرقٌ عديدة للوقاية من التهاب اللثة؛ نذكر منها:  القضاء على اللويحة الجرثومية بتفريش الأسنان.  تنظيف ما بين الأسنان بالخيط السني.  عمل تدليك للثة كل فترة لتنشيط الدورة الدموية في اللثة. وهناك أنواع Gel خاصة لذلك كما يمكنك استخدام السواك الذي يفيد في تنشيط الدورة الدموية. إزالة العوامل المسببة للالتهاب اللثوي.  الزيارة الدورية لطبيب الأسنان. معالجة التهاب اللثة تختلف معالجة أمراض اللثة حسب درجة الإصابة ونوعها وشدتها وعمرها. ومن خيارات المعالجة: قد تكون المعالجة في توعية المريض فقط.  صقل الأسنان.  تجريفاً لثوياً وصقلاً وتنعيماً للجذر.  أحياناً جراحة تتناول اللثة والعظم والغشاء المخاطي والأسنان والإطباق.  بعد إجراء الجريف اللثوي العميق وتسوية الجذر، يجب أن ننبه المريض أن هذه التغيرات ليست سوى جزء من مرحلة الشفاء. وهي:  الإنزعاج: يشعر المريض بعد التلقيح بدرجة من الألم تتعلق بدرجة التهاب اللثة قبل المعالجة، ويزول هذا الألم بعد فترة.  الحساسية: يشعر المريض بفرط حساسية سنية بعد التلقيح وتسوية الجذر؛ بسبب انكشاف جذر السن نتيجة تراجع اللثة.  الصحة الفموية: ينصح المريض بالصحة الفموية الجيدة بعد المعالجة لعدم تراكم اللويحة الجرثومية مجددا.  النزف: يحدث النزف بعد التلقيح ولفترة قصيرة ريثما تتماثل اللثة للشفاء.  المظهر: قد يبدي المريض انزعاجه لمظهر اللثة بعد التلقيح وتسوية الجذر لانكشاف سطح الجذور وللفراغ بين الأسنان. المركز الأوروبي لطب الأسنان يدرك تمامًا أهمية اللثة السليمة وتأثيرها على صحة الأسنان، يتضمن فريقنا أخصائي علاج اللثة مع خبرة واسعة؛ لتقديم أفضل الخدمات العلاجية.

هل للغذاء دور كبير في تسوس الأسنان ونخرها؟ هل هناك أغذية تحمي الأسنان؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال وأكثر. ينتشر حدوث نخر الأسنان بين الناس عموما، وبين الأطفال خصوصا؛ لأن أسنانهم اللبنية تكون حساسة أكثر للمؤثرات الخارجية. ويسبب النخر أو التسوس جراثيم توجد طبيعياً داخل فم الإنسان على جوانب أسنانه. النخر السبحي وتأثيره على الأسنان أهم نوع من النخر هو النخر السبحي؛ وهي تخمر السكريات الموجودة في الطعام والشراب في نشاطها. ويتكون حمض اللبن وأحماض عضوية أخرى. ويؤدي وجود تركيز كبير من هذه الأحماض على سطوح الأسنان فترةً طويلةً إلى حدوث تآكل تدريجي في طبقة المينا نتيجة ذوبان فوسفات الكالسيوم منها. ويكون مينا الأسنان ذات قدرة ضعيفة على إعادة تكوين نفسه. وعند حدوث ثقب فيه لأي سبب كان: يتوسع قطرة بفعل الجراثيم الداخلة فيه، ولا يمكن إخراجها عن طريق أدوات تنظيف الأسنان كالفرشاة. كما تستطيع الجراثيم السبحية (بما لديها من أنزيمات) عمل تجمعات خلوية من المركبات غير الذائبة في الماء (بوليمرات) لسكر العنب وسكر الفواكه مثل؛ دكسترينات وليفان تلتصق بالأسنان. وتكون اللويحة الجرثومية السنية تصبح داخلها الجراثيم محمية من الفعل التنظيمي للسان. وعند دخول الفم أغذية فيها سكر خاصةً الحلوى يتكون حامض بجوار مينا الأسنان غير قابل للتعادل عن طريق اللعاب. تأثير الأغذية في النخر اكتشف العلماء أن بعض العوامل الغذائية تؤدي دوراً في الوقاية من حدوث النخر في الأسنان؛ بتقليلها فرص إنتاج الأحماض العضوية داخل الفم عن طريق الجراثيم وزيادتها مقاومة الأسنان للتآكل. تسهم التغذية الجيدة للإنسان منذ مرحلة الطفولة وحصوله على مقدار كافٍ من عنصر الكالسيوم في طعامه في تقليل فرص إصابته بأمراض العظام ونخر الأسنان في مرحلة الشيخوخة. كما تفيد تغذية الأطفال بشكل جيد في الوقاية من حدوث حالة الضمور في أسنانهم. أغذية تحمي الأسنان تعتمد سلامة الأسنان وصحتها على حصول الإنسان خلال مراحل حياته وخاصةً في طفولته على طعام متزن في مكوناته بما فيها العناصر المعدنية والفيتامينات التي لها أهميتها في بناء العظام. عناصر مفيدة للأسنان  أكدت دراسات علمية حديثة أهمية وجود نسب كافية من عناصر الأرض القلوية والعناصر القلوية في الأغذية مثل؛ المغنيسيوم والليثيوم والموليبديم في تقليل فرص حدوث النخر في الأسنان، ومن ناحية أخرى رافق حصول الأطفال على أغذية غنية بعنصر السلينيوم زيادة معدل حدوث النخر في أسنانهم، وفسر بعض العلماء حدوث ذلك بأن السلينيوم الداخل في تركيب الأسنان يسبب تغيرات في البروتينات الموجودة في طبقة المينا يجعلها أكثر عرضة للنظر عن طريق الجراثيم داخل الفم.  الكالسيوم والفسفور يدخل عنصرا الكالسيوم والفسفور بشكل رئيس في تركيب الأسنان. لذا تركزت جهود العلماء حول أهمية حصول الإنسان وخاصةً الأطفال على أغذية غنية بهما. أو حتى تناول مستحضراتهما الدوائية عند حدوث حالة نقص شديدي فيهما. بهدف الوقاية من حدوث النخر في الأسنان. وأوضح أحد الأبحاث العلمية على حيوانات التجارب فائدة الحصول على الفوسفات في الطعام في تقليل فرص حدوث نخر الأسنان بنسبة تتراوح بين 20 و 80%. درس بعض الأطباء فائدة إضافة أحد مركبات الفوسفات إلى أغذية أعطيت لمجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 15 و 17 سنة اشتملت على الدقيق والبسكويت والفواكه المعلبة والشراب، فاكتشفوا أهمية ذلك في تقليل فرص الإصابة بنخر الأسنان بنسبة 25%. ويعزى بعض العلماء ذلك إلى التغير المحتمل الذي يسببه الفوسفات في البيئة داخل الفم. وربما في اللويحة الجرثومية السنية وسطح الأسنان، فتزيد مقاومة الأسنان للنخر. البروتينات والدهون أغذية تحمي الأسنان يصاحب ارتفاع نسبة البروتينات والدهون في الطعام انخفاض محتواه من الكربوهيدرات؛ ما يقلل معدل حدوث النخر في الأسنان. واكتشف بعض العلماء عند استعمال الكازين الموجود في اللبن -وهو فوسفو بروتين- في تغذية حيوانات التجارب تأثيره الوقائي ضد حدوث النخر في أسنانها. ويرافق استعمال حمية غذائية ذات محتوى مرتفع من البروتين ارتفاع نسبة البولة (Urea) في اللعاب التي تعادل الأحماض المتكونة في اللويحة الجرثومية السنية. وبالتالي تقلل فرص حدوث نخر الأسنان. وتكون الدهون بشكل عام ذات صفات مضادة لنخر الأسنان نتيجة قدرتها على تكوين طبقة زيتية رقيقة واقية على سطوح الأسنان. وهذا يعني أن خلط الدهون مع الكربوهيدرات في الأغذية يفيد في تقليل فعالية السكريات في إحداث النخر بالأسنان. الألياف الغذائية اكتشف علماء التغذية فائدة تناول الإنسان الأغذية الغنية بالألياف؛ كالخضراوات وبذور البقول والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة وكذلك الفواكه الطازجة كالتفاح منها. لفعلها التنظيفي للأسنان عند تناولها بعد وجبات الطعام وتقليلها فرص ترسيب بقايا الطعام على الأسنان مع اللويحة السنية الجرثومية. سوء التغذية وتأثره على أسنان الأطفال يلجأ الأطباء أحياناً عند تخمين عمر الطفل إلى فحص عاج أسنانه. ففي حالات سوء التغذية الخفيفة والمعتدلة في شدتها يتأخرعموماً ظهور الأسنان داخل فم الرضيع. لكن يزداد فرص حدوث ضعف بناء الأسنان. وسهولة حدوث النخر فيها بين الأطفال الذين يعانون إعاقة شديدة في نمو أجسامهم نتيجة أمراض سوء التغذية مثل؛ كوبرنيكوس نتيجة نقص البروتين والطاقة الشديدين ومرض الضوى. تؤثر حالات النقص الغذائي المختلفة وخاصة في عنصري الكالسيوم والفسفور وفيتامين “د” على تركيب الأسنان. ومن ثم ضعف مقاومتها للنخر. تؤدي حالة نقص فيتامين د في تغذية الطفل إلى عدم نمو أسنانه بشكل طبيعي، كما يتأخر ظهور أسنانه عند إصابته بالكساح. لذا يفيد تناول الطفل طعاما متزناً في مكوناته من العناصر الغذائية في تقليل فرص حدوث الضمور في أسنانه والنظر فيها. إجراءات وقائية تعلم هذه الإجراءات الوقائية للمحافظة على أسنانك، مقدمة من المركز الأوروبي لطب الأسنان: الحصول على طعام متزن في مكوناته من العناصر الغذائية وتجنب حدوث حالات نقص فيتامين (د) وعنصري الكالسيوم والفسفور خاصة عند الأطفال. لأنها أغذية تحمي الأسنان الاهتمام بالتغذية الجيدة للأم في أثناء الحمل والرضاعة. لأهمية ذلك في توفير احتياجات طفلها من العناصر الغذائية الضرورية لعمليات البناء السليم لعظام جسمه بما فيها أسنانه.  أفضلية استعمال مياه شرب تحتوي على النسبة المقررة صحياً من عنصر الفلور خاصةً للأطفال. وكذلك تجنب شرب مياه ذات محتوى مرتفع من هذا العنصر؛ لأنها تسبب تلون الأسنان، وتظهر على شكل أشرطة بنية اللون عليها.  الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف؛ كالخضراوات وخاصةً منها بذور البقول والورقية والفواكه الطازجة لفائدتها في تنظيف الأسنان وتقليلها فرص تكون الرواسب الجيرية عليها.  المحافظة على نظافة الأسنان باستعمال الفرشاة والمعجون أو السواك بعد تناول كل وجبة طعام وقبل النوم.  مضغ الطعام جيداً داخل الفم؛ لأنه يساعد على إفراز حجم كافٍ من اللعاب. الذي له تأثير بسيط مضاد لنشاط الجراثيم ومعادلة الأحماض التي تكونها داخل الفم. أمور يجب تجنبها أول التقليل منها اتبع هذه الإجراءات الوقائية أيضًا:  تجنب إضافة السكر إلى طعام الطفل الرضيع كزجاجة الحليب أو الحبوب؛ لتفادي بقاء أجزاء من السكر على أسنانه الذي تستعمله الجراثيم في نموها داخل الفم.  التقليل من تناول الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات اللزجة كالحلوى. مثل

برأيك، هل الأسنان جهاز بسيط التعقيد؟  أمراض الفم والأسنان من أكثر الأمراض شيوعا بين الناس. وعلى الرغم من أن البعض يحاول المحافظة على صحة أسنانه، إلا أن المستوى العام للصحة الفموية والسنية ما يزال بحاجة إلى المزيد من الاهتمام. لهذا فإننا ما نزال نعاني أمراض الفم والأسنان، ونتكلف الكثير من الجهد والمال والألم أثناء العلاج، وقبله. مع العلم أنه بوسعنا تجاوز كل ذلك باتباع الطرق الوقائية البسيطة. الأسنان جهاز بسيط التعقيد! يعتقد بعض الناس في مجتمعنا أن الأسنان جهاز بسيط التركيب قليل التعقيد. لكنه جهاز مهم يحضر للجسد غذاءه وقوام حياته؛ لذلك يجب أن يحافظ عليه الإنسان سليما فلا يفقده مبكرا حتى لا يضطر للجوء إلى جهاز مستعار كلما تناول طعامه. متمثلًا بالقول المأثور “الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى”. وتعد الأسنان في بلادنا كثيرة الآلام متعددة الآفات، لاسيما لدى الصغار الذين يستغرب أهلهم كيف تصاب أسنانهم في هذا العمر المبكر. ويستنجدون بطبيب الأسنان أحيانا بعد فوات الأوان، فيكون آخر العلاج (القلع). إن صحة الفم والأسنان لا تعني ببساطة القيام بتنظيف الأسنان لمنع نخرها ومنع الالتهابات اللثوية، بل الوصول إلى مستوى من الوعي الصحي السني العالي، ويتطلب المعرفة والدراية بكل ما يتعلق بالفم والأسنان كنظام متكامل. توافر الثقافة الطبية عن الأسنان وبما أن الجهل بأسباب المرض وطبيعته يكون أحيانا أكثر خطرا من الإهمال. لا بد من توافر درجة دنيا من الثقافة الطبية لدى الناس جميعهم. فقبل كل شيء لا بد من الإشارة إلى حقيقة أننا إذا كنا لا نستطيع أن نصنع أسناننا. فإننا نستطيع أن نحافظ عليها. كما نستطيع أن نساهم في توريث أولادنا أسنانا سليمة معافاة؛ لأن عامل الوراثة والبيئة لهما الدور الأول في تكوين أسنان الطفل. بما في ذلك فترة الحياة الرحمية أيضا، حيث الأسنان تبدأ بالتشكل والتكلس قبل بزوغها. كما أن الابتسامة تعد من أكثر معالم الوجه جمالا، ويعمل على تحقيق ذلك 15 عضلة من عضلات الوجه. لكن أكثر الناس يتجنبون استخدام هذه العضلات فقط؛ بسبب خجلهم من إظهار أسنانهم المشوهة إذا أردت أن تكون ابتسامتك دافئة طبيعية ومشرقة. فهذا يعتمد عليك بالاهتمام بأسنانك سليمة ونظيفة. تعرف على خدمات المركز الأوروبي لطب الأسنان، الأفضل في الأردن.

في حلقة مفرغة مكونة من المحاليل الملحيّة والمسكنات وحبات القرنفل، تدور الأم عادة عند تزايد آلام أسنان الأطفال، رغم أن الحل الأسهل والأكثر فعالية أمامها؛ هو طبيب الأسنان المختص الذي لديه الحلول كافة لمشاكل أسنان طفلها. ومشاكل الأسنان هي الأكثر إيلاما للإنسان، فكيف الحال بالنسبة للطفل الذي قد لا يتحمل الآلام. فضلا عن كونه يمر بفترات مؤلمة منذ ولادته، سواء عند التسنين أو عند تبديل أسنانه اللبنية. ويزداد الأمر سوءًا إذا أصيبت أسنانه بالتسوس، ويتحول الأمر إلى مشكلة بعده إذا كان الطفل بحاجة إلى تقويم أسنانه. متى يبدأ الاهتمام بصحة أسنان الأطفال؟ الاهتمام بصحة أسنان الأطفال يبدأ من اهتمام الأم بصحتها، وعناية الأم الحامل بأسنانها قبل حدوث الحمل؛ لذلك ننصح أي امرأة بإجراء فحص شامل للأسنان واللثة قبل الحمل حتى يتسنى علاجها. الأم الحامل تعامل كالأم العادية، لكن ببعض الاحتياطات؛ أولها استخدام مخدر خاص يتلاءم مع الحمل والإقلال قدر الإمكان من الأدوية، ويفضل أن يتم العلاج خلال أشهر الثلث الثاني من الحمل؛ أي من الشهر الرابع وحتى نهاية الشهر السادس. مراحل أسنان الأطفال المراحل التي يمر بها الطفل في علاقته بأسنانه الأولى عقب الولادة مباشرة: المرحلة الأولى عندما يولد الطفل بدون أسنان في فمه. والثانية مرحلة الأسنان اللبنية، وتبدأ من الشهر السادس تقريبا، وعندما يتم العامان ونصف العام من عمره تقريبا. تكتمل أسنانه وعددها عشرون سنا موزعة على الفكين. أما المرحلة الثالثة، فتبدأ من عمر السادسة تقريبا وحتى الثانية عشرة. وخلالها يبدأ سقوط الأسنان اللبنية وظهور الأسنان الدائمة التي تكتمل عند سن الثالثة عشرة، فتظهر أضراس خلقية في نهاية كل جانب، وتسمى مجازًا «أضراس العقل»؛ لأنها تظهر بعد انتهاء عملية البلوغ. وبذلك يكون الجهاز السني مكونا من 32 سنا موزعة على الفكين العلوي والسفلي. كيف يتعامل الأهل مع الطفل في عيادة الأسنان؟ نذكر لكم عدة نقاط عند زيارة عيادة أسنان الأطفال:  الطفل مخلوق ذكي وكتلة من المشاعر، فيجب عليك التعامل معه على ذلك الأساس. إذا قال إنه خائف؛ فهو يعرف سبب الخوف ومن أين، فعليك بإزالة هذا الإحساس وزرع الأمان عنده وتهيئة طفلك للعلاج قبل الذهاب إلى عيادة الأسنان. قل له أنه شجاع وقوي، وأن طبيب الأسنان صديق له، ويساعده على إزالة الألم. وإن علاج أسنانه ضروري ومهم لمستقبله، وإن أصدقاءه أو إخوته ممن عالجوا أسنانهم حصلوا على ابتسامة مشرقة وأسنان سليمة. لا تسأله: أنت خائف؟ فهذا السؤال معناه أن هناك ما يخاف منه، ولا تعده أبدًا أن تكون معه عند العلاج. وإذا خاف من شيء معين؛ مثل الإبرة، خلع الأسنان. قل له لا داعي للخوف. واترك الباقي لنا نحن الطاقم الطبي، وسنشرح كل شيء له بطريقة سهلة ومحببة له والتعامل مع حالة خوفه وكسب طفلك كصديق لنا. لا تظهر أي حركة تعبر عن إحساسك بالخوف عليه؛ لأن الطفل قادر على فهم وتحليل أي حركة تصدر عنك. شجعه معنويا وماديا، خصوصا بعد العلاج؛ فأكثر من مديحه وقم بمكافأته بهدية. لا تنسَ أن تنصحه بالعناية اليومية بأسنانه وزيارة عيادة المدرسة دوريًا. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لأسنان أطفالكم، يوفر المركز الخدمات للأطفال بحسب احتياجهم، يمكنك مشاهدة مقطع الفيديو كي تضح الصورة بشكل أكبر.

ما هي الأسنان الزائدة؟  حالة الأسنان الزائدة يكون عدد الأسنان أكثر من العدد الطبيعي مثل: أن يكون هناك قاطع إضافي أو ناب أو ضاحك أو ضرس، وربما تكون الزيادة بأكثر من سن واحدة. وقد تشبه السن الزائدة ما يجاورها من أسنان أو قد تختلف في الشكل. وكذلك فإن السن الزائدة قد تكون ظاهرة في الفم (بازغة)، أو مطمورة. كم عدد الأسنان الطبيعي؟ يبلغ عدد الأسنان الدائمة عند الإنسان البالغ 32 سنا؛ 16 سنًا في كل فك موزعة كالتالي: أربع قواطع ونابان، وأربع ضواحك وستة أضراس كلها موزعة بالتساوي على الجهتين اليمنى واليسرى في كل فك. ما الأسنان المفقودة؟ أما في حالة الأسنان المفقودة فإن عدد الأسنان الدائمة الظاهرة في الفم يكون أقل من العدد الطبيعي، أو تكون موجودة ولكنها مطمورة في عظم الفك بوضع يمنع بزوغها.  المفقود من الأسنان قد يؤدي إلى حدوث فراغات بين الأسنان. الأسنان الزائدة مطمورة وبازغة الأسنان الزائدة المطمورة قد تؤدي إلى تزاحم الأسنان داخل عظم الفك؛ ما يؤدي الى إعاقة في بزوغ عدد من الأسنان الطبيعية الأخرى. أما الأسنان الزائدة البازغة فإنها تؤدي إلى تزاحم الأسنان، مما يسبب صعوبة تنظيف سطوحها ومن ثم نخرًا في تلك الأسنان والتهابات في الأنسجة الداعمة لها، إضافة إلى شكلها غير المرغوب. وفي كل تلك الحالات: يحتاج الإنسان إلى مراجعة طبيب الأسنان. وقد يتطلب ذلك قلع الأسنان الزائدة أو علاجا تقويميا أو أنواعا أخرى من العلاجات بحسب كل حالة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، الأفضل على مستوى الأردن والمشرق العربي، يهتم لصحة أسنانكم، يوفر المركز الأوروبي خدمات العلاج السنية بكل ما يخص الأسنان، من تقويم أو وقاية، وحتى زراعة الأسنان. خيارك ووجهتك الأولى لكل ما يتعلق بصحة الأسنان لجميع الحالات والفئات العمرية والحالات الخاصة مثل الحالات المرضية بأنواعها. مع الفريق المتكامل بخيرة تصل إلى 30 عامًا. نقدم أفضل وأحدث طرق العلاج. يمكنكم الاستماع إلى الأسئلة الأكثر تكرارًا وإجاباتها في هذا الفيديو من قناتنا عبر اليوتيوب، قناة المركز الأوروبي لطب الأسنان. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.

المادة السادة اللاصقة؛  تشير الدراسات إلى أن نسبة نخر الأسنان الذي يبتدئ من الشقوق والميازيب للسطح الماضغ للأسنان الخلفية تصل إلى حوالي 85%، من مجمل إصابة جميع أسطح الأسنان الخلفية. أي أن الأسنان الخلفية الأكثر استعدادًا للنخر؛ بسبب: صعوبة تنظيف الشقوق. سهولة ترسب بقايا الطعام والجراثيم في هذه الشقوق. إضافة إلى ضعف استفادتها من تطبيقات الفلورايد. ولهذا من الواجب سد هذه الشقوق؛ للوقاية من نخر الأسنان الذي يبدأ منها بتطبيق المادة السادة اللاصقة كوسيلة حديثة في هذا المجال. ما هي المادة السادة اللاصقة؟ المادة السادة اللاصقة؛ سائل لزج يتصلب بعد تطبيقها على الأسنان؛ تنساب هذه المادة في كل الشقوق والميازيب الموجودة دائمًا على السطح الماضغ للأسنان الخلفية وتسدها جميعا. تمتاز هذه المادة بقوة التصاقها مع سطح السن. أما لونها فهو أبيض شفاف أو كريمي وتختلف قليلًا عن لون السن كي يسهل تمييز هذه المادة. وتتم مراقبتها والتأكد من استمرار وجودها على سطح السن على مر السنوات. متى تطبق المادة السادة اللاصقة؟ تتراوح الأعمار التي يمكن أن تطبق فيها هذه المادة بين 3 -21 سنة. ما الفئات الأشد حاجة لتطبيقها لديهم؟  الأطفال بعد بزوغ أسنانهم المؤقتة أو الدائمة الخلفية بستة أشهر.  جميع الأعمار التي تكون أسنانهم معرضة للنخر بسبب كثرة الشقوق والميازيب على الأسطح الماضغة لأسنانهم الخلفية. ما الأسنان التي تطبق عليها هذه المادة؟ الأسنان الخلفية جميعها (أي الضواحك والأضراس). ما طريقة التطبيق ومدة بقاء المادة؟ يتم تطبيق هذه المادة في العيادة السنية بوقت قصير، وبسهولة وبدون ألم. بعد تنظيف سطح السن المراد تطبيق المادة عليه، يخرش بحامض خاص للاستعمال داخل الفم ثم يغسل السن ويجفف ثم تطبق المادة على سطح السن لتنساب في الشقوق وتملأها. مدة بقاء المادة على سطح السن؛ يقدر بما معدله 5 سنوات، رغم أن الدراسات تشير إلى أن 56 % من هذه المواد تبقى متماسكة حتى 10 سنوات بعد التطبيق. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لصحة الأسنان منذ بداية بروزها، ويشجع الأهل على تطبيق المادة السادة للشقوق على أسنان أطفالهم، والمتابعة مع طبيب الأسنان. يقدم لكم المركز الأوروبي لطب الأسنان مشاهد حول هذه المادة وكيفية تطبيقها. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.

ما هي التقرحات الفموي؟ تعرف التقرحات الفموية؛ بأنها إصابة محدودة في الغشاء المخاطي المبطن للفم؛ ما يؤدي إلى تعرض الأنسجة التي يغطيها ذلك الغشاء للبيئة الفموية، ومن ثم التهابها نتيجة تلوثها، وهذا يسبب ألمًا حادًّا أحيانًا. قد تحدث في الأنسجة المبطنة للخد والشفتين أو تحت اللسان أو في أي مكان في الفم؛ تظهر بقعة بيضاء مصفرة تختلف في المساحة من نوع لآخر. أسباب التقرحات الفموية من الأسباب التي تؤدي لظهور التقرحات الفموية: قد تكون ناتجة عن جرح في الغشاء المخاطي المبطن للفم بسبب الطعام الصلب أو سن مكسورة أو نتيجة لعض الخد المتكرر، أو الالتهابات اللثوية. منها ما يكون ناتجًا عن الحروق بسبب تناول المواد الساخنة، ومنها ما يكون بسبب بعض الالتهابات الفيروسية ونتيجة للتطبيق الموضعي لبعض الأدوية والمواد الحارقة “الإسبرين” مثلًا. وهناك من التقرحات ما يكون له أسباب أخرى، ويستطيع الطبيب أن يشخصها، لذلك كان من الأهمية بمكان مراجعة طبيب الأسنان عند وجود أي قرحة فموية وغير مؤلمة ليحدد سببها ويصف لها العلاج المناسب. تقرحات الفموية السطحية؛ القلاع (الحمو( يعرف القلاع؛ أنه تقرحات سطحية فموية متكررة ومحاطة بمنطقة حمامية تصيب الأنسجة والأغشية المخاطية داخل الفم، وتظهر على أشكال وأبعاد مختلفة منها دائرية ومنها بيضوية، محاطة أحيانا بهالة حمراء اللون وقد تكون صفراء من الداخل. غالبا تظهر على اللسان وعلى اللثة وعلى الشفاه وأحيانًا داخل الفم. تظهر بشكل مفاجئ وتدوم من 10-15 يومًا ثم تختفي بشكل تلقائي دون أن تترك أي أثر أو ندبة. تظهر عند النساء أكثر من الرجال يترافق ظهورها مع إحساس بالألم وقد تكون في بعض الأحيان نازفة. قد تتطور لتصبح ملتهبة. وقد تتدخل في الرضاعة والكلام. تظهر الآفات أيضا على المناطق التناسلية ويجب أن يفرق ذلك عن أمراض أخرى في هذه المنطقة مثل الفيروسية، الفطرية، أو داء بهجت. أسباب ظهور القلاع الفموية العوامل المسببة لظهور القلاع: عوامل نفسية؛ الضغط النفسي، الصدمات العاطفية، حالات الإحباط.  بعض الأنتانات والاضطرابات النفسية. أسباب فموية؛ مثل حاملي أجهزة التقويم. الالتهابات الفيروسية والجرثومية الفموية والسنية. عوامل مناعية مجهولة غير محددة علميًا بشكل دقيق حتى الآن. الدورة الشهرية عند بعض النساء. الحساسية لبعض الأغذية والأطعمة.  عوامل وراثية. الإنتان بالمكورات العقدية. نقص مركبات فيتامين ب.  نتيجة أمراض معدية. نكس الآفة قد يتحرض بـ: مقاومة الجسم الضعيفة. الاضطرابات النفسية والعاطفية. الرض: وذلك من فرشاة الأسنان القاسية الخشنة والأدوات الأخرى التي تستعمل لتنظيف الفم والأسنان.  تغيرات هرمونية. الحساسية تجاه أنواع معينة من الطعام والإضافات مثل: التترازين (ارتكاس دوائي). الأنتانات مثل العقبول: قد يؤهب للنكس. علاج التقرحات الفموية العلاج بالوسائل العامة: علاج العوامل المؤهبة. العناية الصحيحة العامة بالفم والأسنان. تجنب المطهرات الفموية القوية. تجنب غسولات الفم الحاوية على مواد محسسة مثل الفلورين. تجنب التماس مع بعض الأطعمة مثل الحوامض، التوابل والطعام المخرش. المعالجة الموضعية: أدوية غير نوعية: مواد تطبق موضعياً مختلفة؛ إذ قد تؤدي إلى نتائج متنوعة. معلق تتراسكلين: خاصة إذا ترك في الفم عدة دقائق قبل بلعها، وقد يعطي نتائج جيدة في بعض الحالات. الزيلوكائين اللزج (الليدوكائين 2%): قد يستخدم خاصة في الحالات المؤلمة قبل الرضاعة بعدة دقائق عند الرضع والأطفال. ستيرويدات موضعية  (Kenalog IN Orabase). البريدنيزولون: قد يفيد إذا لم يكن السبب من الأنتانات الفيروسية والجرثومية. آفات الجانب الباطني من الشفة: يمكن أن تمس بلطف بمسحة مرطبة بحمض الصفصاف 3%، وحمض اللبن 4% يحضر في كولوديون رخو. الحلول الوقائية من التقرحات الفموية بما أن العوامل المسببة للإصابة بالقلاع غير واضحة تماما. ينصح المرضى المعرضين للإصابة بالقلاع اللجوء وبشكل دوري إلى الحلول الوقائية التالية:  العناية الجيدة بصحة الفم والأسنان؛ والتي تحافظ على أغشية مخاطية فموية نظيفة وصحية وذلك لتجنب حدوث بعض الالتهابات والتخرشات الفموية؛ التي من شأنها التحريض على ظهور القلاع وبعض التقرحات الأخرى.  تجنب الأطعمة الغنية بالهيستامين؛ كالجوز والفراولة والبهارات والأجبان… إلخ.  الإكثار من تناول فيتامين C. استعمال مضامض معقمة وبشكل دوري خلال العام.  استعمال كريم خاص للقلاع فورًا ومنذ بداية ظهور القلاع:  يساعد في علاج القلاع وكافة التقرحات الفموية، ويعمل على التخلص من كافة الأعراض المؤلمة. يشكل طبقة عازلة على سطح التقرحات الفموية؛ فتعزلها عن الوسط الخارجي المحيط بها وتحميها من التأثيرات الضارة للأنزيمات والجراثيم الموجودة في اللعاب. يدهن على سطح القلاع أو التقرحات الفموية؛ بواسطة الأصبع وعلى شكل طبقة رقيقة يستعمل من 4-6 مرات يوميًا أو عند الحاجة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يهتم بصحتكم الفموية، يقدم لكم الدكتور مهند كسواني -المدير العام للمركز الأوروبي- مقطع مصور حول أسباب التقرحات الفموية، الحمو. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.

قبل أن نعرف الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان؛ نعرف أن السن يتكون من مادة بيضاء صلبة هي المينا وهي الطبقة الخارجية، تليها مادة أقل صلابة هي العاج، ثم ما يحيط ب لب السن أو العصب السني، وهو الذي يحوي الأوعية الدموية والأعصاب التي تغذي السن. الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان تسوس الأسنان هو الفقدان التدريجي من مينا الأسنان من قبل الأحماض التي تفرزها اللويحة الجرثومية السنية Dental microbidl plaque، وهي الجراثيم أو البكتيريا الموجودة في الفم، وعلى سطح السن؛ تعمل على تحطيم السكريات الموجودة في بقايا الطعام التي على الأسنان، وتحويلها إلى أحماض. تآكل الأسنان هو فقدان المينا، وعاج الأسنان؛ نتيجة التعرض المفرط للأحماض الموجودة في العصائر والمشروبات الغازية. نتيجة لذلك يشعر المرء بحساسية تتناسب طردياً في الشدة حسب مقدار التآكل الحاصل، ويستمر الوضع إلى أن يصل التآكل إلى عصب السن عندئذ يكون الألم مستمراً وشديداً، وقد يؤدي إلى التهاب العصب وتحلله. أظهرت الأبحاث أن التآكل شائع جدًا (50% من 4 – 18 سنة)، وقد يكون التآكل عامل يصيب جميع الأسنان. قد يصيب بعض الأسنان فقط. ويختلف أيضًا في شدته فقد يكون بسيطا لا يسبب أي مضاعفات محسوسة، وقد يكون شديداً يؤرق صاحبه بسبب المضاعفات التي من أهمها الحساسية المفرطة. البعض يعاني من تآكل في الجزء من التاج القريب من اللثة. وقد يمتد إلى جذور الأسنان إذا كان مصحوبا بانحسار لثوي. وأحيانا تتآكل الأسنان في الأسطح الطاحنة والأجزاء القاطعة من القواطع والأنياب؛ بسبب زيادة معدل الحموضة الناتج عن نمط الغذاء الحديث والتي هي إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه الأسنان في القرن الواحد والعشرين بقدر ما كانت تمثله مشكلة التسوس في القرن العشرين. مسببات تأكل الأسنان  إن مسببات تآكل الأسنان عديدة ومعظمها بيئية، تعتمد على نوعية أكل المريض وعمره وحالته النفسية، والعامل الرئيسي لتآكل الأسنان هي الأحماض، التي تكون إما من مصدر جوهري من داخل الجسم (على سبيل المثال حامض من المعدة)، أو من مصدر خارجي من خارج الجسم (على سبيل المثال عصير الفواكه والمشروبات الغازية جنبا إلى جنب مع الأطعمة مثل الفواكه والحمضيات). وبشكل عام يكمن تلخيصها في الآتي: عامل الوراثة وهو أن تكون الأسنان مصابة بخلل في تكوينها أدى إلى ضعف طبقة المينا أو العاج أو كليهما؛ مما يجعل الأسنان عرضة للتآكل تحت تأثير أي عوامل خارجية، مثل التفريش والمضغ وغير ذلك. وهذا النوع قد يصيب الأسنان اللبنية والدائمة ومضاعفاته كثيرة منها تلون الأسنان وحساسيتها ومشاكل في الإطباق مما ينعكس سلبا على مفاصل الفك السفلي. نوع الغذاء تناول الأطعمة القاسية بصفة عامة يزيد من تآكل الأسنان. والذي ظهر تأثيره جليًا في أسنان القدامى في العصور السابقة. أثبت العلماء أن تآكل أسنان القدامى بسبب نوعية الغذاء القاسي وغير المطبوخ على عكس العصور الحديثة. إن استخدام المشروبات والأطعمة الحمضية له تأثير قوي على الأسنان؛ بسبب تناول المشروبات الغازية والليمون وأي مأكولات حمضية. وتأثير الأحماض ملاحظ أيضًا عند الناس الذين يعانون من أمراض معوية. قد يسبب التقيؤ والغثيان المستمرين التآكل؛ يصل حامض الهيدروكلوريك المعدي إلى الفم ومن ثم يؤدي إلى تآكل الأسنان. ويحصل ذلك أيضًا أثناء فترة الحمل؛ تتعرض المرأة لعدة نوبات من الغثيان؛ والذي بدوره يسبب تآكل الأسنان في السطوح الطاحنة والأطراف القاطعة؛ مما يؤدي إلى قصر الأسنان، واختلال تطابق الأسنان المثالي للأسنان.  تفريش الأسنان بطريقة خاطئة إن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت، أو تفريشها بفرشاة أسنان ذات شعيرات خشنة؛ قد يضعف بدوره طبقة المينا على سطح أسنانك، وخاصة في منطقة الضروس والأنياب. وهذا يؤدي بدوره إلى تآكل طبقة المينا وانحسار اللثة؛ مما يجعل طبقة العاج عرضة للمؤثرات الخارجية. عادات أخرى عندما يستخدم الإنسان فيها أسنانه للقيام ببعض الأعمال، مثل فتح قوارير المشروبات الغازية، ووضع القلم بين الأسنان. أو عادة عض الظفر وغير ذلك. فقدان الأضراس الخلفية وهو ما يجعل الإنسان يستخدم القواطع الأمامية لطحن ومضغ الطعام. وبالتالي يتسبب ذلك في تعرضها لضغوط زائدة تتسبب في تآكلها. علامات تخبرك بضرورة زيارة الطبيب بعد معرفة الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان. إذا كنت تعاني من العلامات التالية فلا تتردد في زيارة طبيب الأسنان؛ لمنع حدوث مشاكل أكبر. وهذه العلامات هي: المظهر العام للأسنان، تغير لون الأسنان المصابة وحجمها أو شكلها بالتدريج. الشعور بحساسية مفرطة، خاصة عند التعرض لمؤثرات باردة أو حارة.  آلام الوجه والفكين وأصوات في مفاصل الفك، تغيير في إطباق الأسنان مصاحب بتغيير في شكل الذقن والشفاه. تكسر الحشوات حتى من دون التعرض لأي نوع من الحوادث الظاهرة. فائدة معرفة الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان الوقاية خير من العلاج، وعند اكتشاف وجود أي نوع من التآكل البسيط  أو التسوس؛ يمكن تداركه باكتشاف المسبب، والعمل على عدم التعرض للمسبب، ومراجعة طبيب الأسنان لإجراء اللازم. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يقدم لكم كافة الخدمات السنية، ويسعى لتقديم تجربة طبية مريحة لكم. يمكنكم مشاهدة المقطع المصور حول تسوس الأسنان.