fbpx

 هل هناك أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال؟ أجمل ما في طفلك هو ابتسامته الرائعة، خصوصاً عندما يتمتع بأسنان سليمة، ولكن قد تتحول هذه الابتسامة إلى خجل من نظرات الناس إلى أسنانه، وإلى آلام تمنعه من تناول الطعام عندما تهمل الأم أسنان طفلها، وتتركها من دون عناية، وتكون النتيجة تسوس الأسنان والتهابات متكررة في مكان الألم. وأطباء الأسنان يحمّلون الأم المسؤولية إذا حدث تسوس أسنان أطفالها في السن الصغيرة، بسبب أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال. أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال من الأخطاء التي قد تسبب تسوس أسنان الأطفال: إعطاء الأم لطفلها قبل النوم اللبن أو العصائر السكرية، يؤدي إلى تخمر هذه السكريات وتحولها إلى حمض يؤدي إلى تآكل السن أو إصابتها بالتسوس. يعتقد معظم الآباء والأمهات أن الأسنان اللبنية ليست مهمة، بما أنها تستبدل بعد ذلك بأسنان دائمة فلا يهتمون بنظافتها، لكن الأسنان اللبنية تقوم بدورين مهمين، فهي: تمكن الطفل من الأكل والكلام في شكل سليم. كما أنها تحفظ المكان للأسنان الدائمة التي ستظهر بعد هذه ذلك، فإذا فقدت سن في هذه المرحلة لاضطرار الطبيب لخلعها، قد لا تجد السن الدائمة مكاناً للظهور؛ بسبب تبدل الأماكن أو عدم تحديدها، فتظهر أسنان غير مرتبة أو متراكبة. بعض الآباء والأمهات يعتقدون خطأ أن التسوس عدوى. إذا أصاب إحدى الأسنان، فإنه يصيب الأخرى وهذا غير صحيح، بل يجب معالجة المصابة والحفاظ على السليمة. الاستمرار في تناول الحلوى والمقرمشات طوال الوقت من دون غسل الأسنان. يفضل أن يتعود الطفل شرب الماء بعد تناول الحلوى. أو تناول الخيار أو الخس لاحتوائهما على نسبة كبيرة من الماء. وتكون مثل المنظف لأسنان الطفل، ولهذا فأطفال القرية يكونون أسعد حظاً من المدينة؛ لأنهم عادة ما يعتمدون في غذائهم على الخضراوات وليس الحلوى. إعطاء الأطفال الأغذية الطرية طوال الوقت. وعدم تناولهم الخضراوات الطازجة مثل الخيار أو الجزر أو غيرهما، مما يؤدي إلى صغر حجم الفك؛ بسبب عدم إعطاء الفرصة لعضلات الفك للنمو. ولذلك تظهر مشكلات ترتيب الأسنان أو ظهورها متراكبة فوق بعضها. وهذه المشكلة أيضا نجدها بشكل أكبر عند أطفال المدن، الذين يعتمدون على الخبز الطري والبيتزا والمعكرونة أكثر من الخضار الطازجة. بعض الآباء والأمهات يهملون علاج تسوس الأسنان اللبنية، اعتماداً على أنها ليست دائمة. ولكن هذا سيؤدي إلى حدوث التهابات تظهر بصورة ورم في الخد، أو في اللثة، وقد تتحول هذه الالتهابات إلى إصابة اللوزتين بالالتهاب. كيف يمكن تجنب تلك الأخطاء؟ تظهر السن الأولى للطفل عموما في عمر ستة أشهر، وتختلف هذه المرحلة من طفل إلى آخر. وتمر هذه المرحلة ببساطة بالنسبة إلى بعض الأطفال. وقد تكون مؤلمة للبعض الآخر، وتستمر هذه الأسنان غير الدائمة (أو اللبنية) حتى الشهر الرابع والثلاثين من عمر الطفل. وفي هذه المرحلة تكون مسؤولية الحفاظ على أسنان الطفل من اختصاص الأم. ولهذا عليها أن تتبع التعليمات الآتية: غسل أسنان الطفل باستخدام فرشاة صغيرة أو قطعة رقيقة من الشاش، تمسح بها أسنان الطفل، لكن من دون استخدام معجون أسنان. يفضل أن تنظف أسنان الطفل ليلاً قبل النوم مباشرة؛ يبطئ إفراز اللعاب الذي يعتبر بمثابة منظف طبيعي لأسنان الطفل.  يمكن البدء باستخدام معجون الأسنان من عمر عامين، لكن يفضل أن يكون من النوع المخصص للأطفال؛ لأنه يحتوي على نسبة أقل من الكلورايد. فبعض الأطفال يأكلون المعجون؛ لأنهم يشعرون بطعم المنتول.  التغذية الصحية تؤدي إلى أسنان صحية، فتكون أقوى وأكثر قدرة على مقاومة التسوس. ومن العناصر المهمة التي تساعد على نمو أسنان صحيحة وكذلك بناء الفك: الفوسفور والفيتامين (د) والكالسيوم. وكلها متوافرة في الألبان ومنتجاتها وهي في الوقت نفسه تثير إفراز اللعاب. على الأم أن تلاحظ ما إذا كانت أسنان الطفل تظهر في أماكنها في شكل طبيعي. أو في حاجة إلى تقويم، فأفضل وقت لاستشارة الطبيب المختص هو خلال مرحلة الثماني سنوات. لتجنب أخطاء تسبب تسوس الأسنان. مشكلات اللثة عند الأطفال عادة لا يشكو الأطفال من مشكلات اللثة التي تظهر عند الكبار بسبب تراكم الجير على الأسنان. أما لدى الأطفال، فتظهر الشكوى في حالتين فقط:  عند الأطفال المصابين بالصرع نتيجة استخدام أدوية الصرع التي تؤدي إلى تورم اللثة واحمرارها، إلى درجة أنها تغطي معظم الأسنان. وفي هذه الحالة تكون بحاجة إلى إجراء عملية لقص اللثة كل عامين.  في مرحلة البلوغ حيث تؤدي زيادة نسبة الهرمونات في الجسم إلى تورم اللثة. وعادة ما تعود الحالة إلى طبيعتها بعد انتهاء هذه المرحلة تماماً كما يحدث مع الأمهات في أثناء فترة الحمل؛ بسبب زيادة نسبة الهرمونات في الجسم. المركز الأوروبي لطب الأسنان قدم لكم أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال؛ لأنه يهتم بصحة أسنان الجميع. يمكنكم مشاهدة الفيديو حول رعاية أسنان الأطفال. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.

ما هو تقويم الأسنان؟ تقويم الأسنان؛ علاج يتم فيه إرجاع الأسنان إلى وضع طبيعي وصحي وظيفي وجمالي بالوقت ذاته. ومن الملاحظ حاليا أن أغلب المرضى يزورون أخصائياً تقويم الأسنان لأسباب جمالية وهذا ليس بخاطئ. ولكن يجب علينا الاهتمام أكثر بمعرفة هل أن أسناننا ذات وضع صحي وطبيعي أم لا، ففي بعض الأحيان نجد أسنان شكلها طبيعياً من نظرة الشخص غير المختص. ولكنها في الحقيقة قد تكون تشكو خللاً وظيفياً ما، وبالمقابل أيضا قد نجد أحيانا أسناناً ذات شكل غير متناسق بشكل كامل ولكنها لا تشكو أي خلل وظيفي. أحدث ما توصل إليه المركز الأوروبي في طب الأسنان بدأنا في المركز الأوروبي لطب الأسنان -أفضل مركز أسنان في الأردن- باستعمال تقنية أفضل التقنيات في تقويم الأسنان، وكافة العلاجات السنية، والتي تضمن الحصول على الأسنان المثالية في مدة زمنية قصيرة لا تتعدى الستة شهور. هل أنا أحتاج إلى طبيب تقويم؟ إذا كنت عزيزي المريض تشكو أحد الأمور التالية: أسنان ذات مظهر غير منتظم وجميل. تشكو آلام في منطقة المفصل، أو أن المفصل الفكي الصدغي (مفصل الفك) لديك يصدر صوت قرقعة في أثناء فتح الفم أو غلقه. تشعر أحيانا بتشنجات عضلية في منطقة الوجه أو الرقبة. لديك عادة صرير الأسنان (كز الأسنان) وهو إصدار صوت طقطقة للأسنان خلال الليل. التنفس من الفم. العادات الفموية السيئة عند الأطفال. الشذوذات الولادية ترافق تناذرات ولادية (أمراض ولادية) معينة. عندها ننصحك عزيزي الزائر بزيارة أخصائي تقويم الأسنان لإجراء الفحوصات اللازمة، والتي يستطيع عبرها طبيب الأسنان المختص اتخاذ القرار المناسب. هل يجب أن تكون الأجهزة التقويمية دائما ظاهرة للناس؟ هناك عدة أشكال وأماكن للأجهزة التقويمية، فنجد أنه هناك أجهزة تُرَكَّب على الجهة اللسانية للأسنان (أي من خلف الأسنان) بحيث لا يستطيع الناس مشاهدتها. وهناك أيضا أشكال للأجهزة التقويمية (Braces). فنجد منها ما هو مصنوع من المعدن وهو الأكثر شيوعا؛ نظرا لتكلفته الأقل وأقوى وأكثر ثباتاً. والنوع الآخر هو النوع الخزفي، والذي يتميز بقرب لونه للأسنان؛ ومن ثم عدم وضوحه للناس. ما هي أجزاء الجهاز التقويمي “Braces”؟ يتكون الجهاز التقويمي الثابت “Braces” والذي يتركب بالكامل داخل الفم من جزأين أساسيين وهما: الحاصرات “brackets”: من وهي الجزء المعدني والذي يثبت بالسن عن طريق مادة لاصقة خاصة. الأسلاك المعدنية “wires”: وتُثَبَّت بالحاصرات وبشكل كامل على جميع الأسنان المراد تحريكها في كل فك. كيف تتحرك الأسنان؟ يطبق الطبيب قوى خفيفة ومحسوبة علميا على الأسلاك المعدنية، والتي تحرك الأسنان عن طريق الحاصرات المثبتة بها، ومن ثم يتحرك السن، ومن ثم يطبق الطبيب قوى خفيفة أخرى كل فترة معينة (في الأغلب كل شهر) حتى يصل الطبيب إلى المكان المطلوب والشكل المطلوب. في بعض الأحيان يحتاج الطبيب مساعدات لإتمام العمل وللوصول للعلاج الصحيح، ومنها كما يلي: المطاط (rubber bands): والتي ترتبط بالأسنان عن طريق الحاصرات لتطبيق قوى إضافية لتحريك الأسنان. موسع الفك “Palatal expander”: والذي يستخدم أيضا عند الأطفال لزيادة نمو الفك في حال وجود صغر أو تأخر في نموه.  كيف أعتني بجهاز تقويم الأسنان؟ وكيف أنظف أسناني؟ إن هذا الموضوع يعتبر من المواضيع الهامة جدا، والتي تتطلب منا إداراك تاماً ومعرفة مدى أهمية العناية بأسناننا خلال عملية العلاج. وما هي الخطوات والأمور الواجب فعلها وما هي خطورة ونتائج إهمال الأسنان خلال المعالجة. من الممكن أن يؤدي الإهمال إلى حدوث تسوسات منتشرة، أو من الممكن أن يحدث التهابات لثوية كبيرة ومزمنة. والتي من الممكن أن تؤدي في أقل تقدير إلى انخفاض مستوى اللثة في بعض الأسنان أو كلها؛ ومن ثم يظهر لدينا مظهر غير جمالي أبدا، ويصعب علاجه أحيانا. الأمور والخطوات الواجب اتباعها: هناك مجموعة من المأكولات والواجب مقاطعتها تماما؛ بسبب إما أنها من الممكن أن تؤدي إلى كسر أحد أجزاء الجهاز التقويمي، أو أنها تكون صعبة التنظيف، وتؤذي الأسنان إلى حد بعيد ومنها: تجنب الأطعمة القاسية والأطعمة كالمكسرات والخضراوات والفواكه الصلبة والثلج وغيرها. التخفيف قدر الإمكان من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر كالقهوة والشاي والكولا والآيس كريم والشوكولا وغيرها.  تفريش الأسنان أربع مرات يوميا مع اتباع الطرق الصحيحة لذلك: مرت مباشرة بعد وجبة الإفطار. مرة بعد الغذاء أو المدرسة. مرة بعد العشاء. قبل النوم مباشرة.  استخدام الخيط السني للوصول للأماكن الضيقة في الجهاز أو بعض فراشي الأسنان الخاصة: استخدام المحاليل المطهرة والمنظفة مفيد جدا بالإضافة للمضمضة المستمرة بعد تناول أو شرب أي شيء. كم من الوقت تستمر مدة تقويم الأسنان؟ تختلف مدة العلاج من مريض إلى آخر، وذلك نتيجة لاختلاف الحالة درجتها بينهم، ولكن يمكننا أن نقول بشكل عام أن المعالجة تستمر وبشكل عام من 18 شهراً إلى 30 شهراً. في المركز الأوروبي لطب الأسنان، نوفر تقويم الأسنان للأطفال، يمكنك مشاهدة الفيديو من المركز الأوروبي؛ لإدراك كامل التفاصيل.

نظام زراعة الأسنان؛ يتعرض الإنسان أحيانا لفقدان إحدى أسنانه، وفي بعض الأحيان جميعها. وعند اتباع الطرق التقليدية يُسْتَبْدَل الأسنان المفقودة بعمل التركيبات الثابتة أو المتحركة طبقا لما كان متداولاً. ومع التطور الهائل في مجال طب الأسنان أصبح من الممكن استعاضة الأسنان المفقودة باستخدام جذور صناعية من معدن التيتانيوم الخالص وهي ما تسمى بعملية زراعة أو غرس الأسنان. تعد زراعة الأسنان الحل البديل الأكثر ثباتاً والأكثر شبهاً بالأسنان الطبيعية. مما يمكن الشخص من الكلام براحة مطلقة وبثقة تامة، والأكل ومضغ الطعام، بالإضافة إلى شكلها الطبيعي. ما هو نظام زراعة الأسنان المستخدم في المركز الأوروبي لطب الأسنان؟ المركز الأوروبي لطب الأسنان الحاصل على شهادة اعتماد من الشركة الألمانية المختصة في تطبيق نظام زراعة الأسنان (Sky implant system). يعد من الرواد في زراعة الأسنان؛ يُسْتَخْدَم الدليل الجراحي لزراعة الأسنان (surgical guide) الذي يمكننا من معرفة المكان المناسب للزراعة داخل العظم؛ ومن ثم نحصل على أفضل وأدق النتائج. نعرض لكم الفيديو من المركز الأوروبي لطب الأسنان معلومات مهمة حول زراعة الأسنان، ونظان زراعة الأسنان في أفضل مركز أسنان في الأردن على يد أفضل طبيب زراعة أسنان. ما هي فوائد نظام زراعة الأسنان؟ من فوائد زراعة الأسنان: تعد البديل الأفضل بين بدائل الاستعاضة الأخرى سواء الثابتة أو المتحركة؛ حيث التركيبات الثابتة تحتاج إلى نحت الأسنان المحيطة بالسن المفقود وهو جزء من السن لا يمكن استعادته فيما بعد. وقد يعرض الأسنان للحساسية والتسوس. كما أن التركيبات المتحركة تكون عرضة للحركة في أثناء الأكل والكلام؛ مما يسبب الإزعاج والإحراج؛ يعني تأثر في ضمور عظم الفك. تحافظ على عدم ضمور العظم مكان الأسنان المفقودة وتحافظ عليه. تحافظ على الأسنان الطبيعية الموجودة، وتبقيها سليمة عند فقدان إحدى الأسنان واستعاضته بالطرق التقليدية، فإننا بحاجة إلى نحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود. الحصول على أسنان ثابتة مثل ثبات الأسنان الطبيعية (سواء استخدمت لاستعاضة سن واحد أو الأسنان جميعهم). لا تتحرك في أثناء المضغ أو الكلام وغير ذلك. استعادة الثقة بالنفس بعد أن يحصل الإنسان على استعاضة ثابتة وجميلة الشكل كالأسنان الطبيعية. تساعد على ثبات واستقرار التركيبات المتحركة للأسنان بشكل فعال. ومن ثم تجنب الإحراج في أثناء الأكل والكلام وتحسن القدرة على المضغ. كيف تزْرَع الأسنان؟ تمر عملية الزراعة في عدة مراحل: المرحلة الأولى تتم فيها وضع الغرسات المصنعة من معدن التيتانيوم الخالص في عظم الفك مكان السن المفقود.  المرحلة الثانية الالتئام، وفيها ما يحدث الالتحام العظمي (Osseointegration) بين عظم الفك والغرسة، ويستغرق ذلك ثلاثة أشهر للفك السفلي وستة أشهر للفك العلوي.  المرحلة الثالثة التركيب فوق الغرسة، والتي يتم فيها تركيب سن يشبه الأسنان الطبيعية من حيث الشكل واللون. وتشمل هذه المرحلة على عدة جلسات ضرورية لعمل التركيبة النهائية، كأخذ طبعات للفم وتجربة التركيبة النهائية قبل تثبيتها بشكل نهائي. أسئلة مهمة حول نظام زراعة الأسنان ما هي الحالات المناسبة لزراعة الأسنان؟ زراعة الأسنان هي الحل الأفضل لتعويض الأسنان المفقودة سواء ضرس واحد أو مجموعة من الأضراس. وفي بعض الأحيان تكون الأضراس جميعه، وتصلح للفئات جميعهن. ولكن ينصح بتأخير إجرائها للأطفال حتى يبلغوا الثامنة عشر من عمرهم مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية وكمية العظم عامل مهم وأساسي، والتي على أساسها يحدد طبيب الأسنان مدى صلاحية الحالة لزراعة الأسنان. هل هناك مشاكل صحية قد تحول دون عملية زراعة الأسنان؟ نعم بالطبع هناك موانع صحية قد تحول دون عملية الزراعة مثل عدم قدرة المريض على تحمل أي عملية جراحية لإصابته بأمراض خطيرة تؤثر في التئام العظم واللثة مثل الحالات المتطورة لأمراض نقص المناعة والاضطرابات العظمية أو الدموية وكذلك التذبذب الشديد لمستوى السكر في الدم أو تعرض المريض لجرعات عالية من الأشعة العلاجية، فهذه الحالات تؤثر بشكل خطير على نجاح زراعة الأسنان. وهناك حالات أخرى تؤثر بشكل نسبي على نجاح الزراعة، وينصح بمعالجتها أولاً ثم وضع غرسات الأسنان، ومن هذه الأمور كثرة التدخين وإهمال العناية بصحة الفم من قبل المريض. ويبقى طبيب الأسنان المختص هو الذي يقرر صلاحية الحالة للزراعة. هل يستغرق تعويض الأسنان المفقودة عن طريق الزراعة وقتاً طويلاً؟ تتراوح الفترة التي تستغرقها الزراعة من ثلاثة إلى ستة أشهر. وقد تكون أطول من ذلك، وهذا يرجع إلى حالة المريض ومدى استجابة العظم للزراعة. وخلال فترة العلاج يُتَعَوَّض المريض للأسنان المفقودة بالبدائل السنية المؤقتة، حتى يحين موعد التركيب النهائي. هل عملية زراعة الأسنان مؤلمة؟ تتم عملية زراعة الأسنان تحت التخدير الموضعي لذلك هي غير مؤلمة، ولكن قد يشعر المريض في بعض الأحيان بانتفاخ بسيط، أو قد يشعر بعدم الراحة خلال بضعة أيام بعد العملية، وهذا الأمر قد يصاحب أي عملية جراحية أخرى تجري في الفم والأسنان كعملية خلع الضرس –على سبيل المثال- مما يجعل طبيب الأسنان بصرف أدوية لتخفيف الألم والالتهابات. هل تتم عملية زراعة الأسنان بنجاح دائماً؟ نظراً للتقدم المستمر في طرق زراعة الأسنان والتطور الهائل في المواد المستخدمة، نجد أن نسبة النجاح عالية جداً تصل إلى 95% للفك السفلي و 90% للفك العلوي. هل من الممكن أن يرفض الجسم زراعة أو غرسة الأسنان؟ إن الجسم لا يرفض غرسة الأسنان كما يحدث في زراعة القلب والكلى، ولكن لا يعني هذا أن غرسات الأسنان لا تفشل، ولكن فشلها يكون مرتبطاً بعوامل أخرى كعدم مراعاة الخطوات السليمة في العملية الجراحية، أو تحميل الغرسات بقوة أكثر مما تحتمل، أو الأمراض المؤثرة على الالتئام العظمي ومصاب بها المريض. بينما غرسات الأسنان المصنوعة من مادة التيتانيوم متلائمة مع أنسجة الجسم، وتلتحم مع العظم المحيط بها، وهذه المادة تستخدم إلى حد بعيد في المجال الطبي لتعويض أجزاء الجسم. هل ستبقى معي طيلة الحياة؟ هذا وارد بنسبة كبيرة وبعض غرسات الأسنان ما زالت تعمل بنجاح بعد 30 سنة؟ وهذا يعتمد إلى حد بعيد على حالة المريض ونوعية وكمية العظم ومستوى عناية المريض بالفم والأسنان. في حالة فشل غرسة الأسنان فهل بالإمكان وضع غرسة أخرى مكانها؟ يعتمد ذلك على كمية العظم الموجودة بعد إزالة الغرسة الفاشلة. وعادة ينتظر إلى أن يلتئم الجرح، ويتكون العظم بدرجة كافية ثم توضع غرسة أخرى. يقال إن غرسات الأسنان لا تصاب بالتسوس كونها معدنية، فالأبد من تفريشها؟ إن هذه المعلومة صحيحة إن غرسات الأسنان لا تصاب بالتسوس. ولكن تصاب بالتهابات اللثة حولها؛ مما يؤدي إلى فشلها. لذلك يجب على المريض التنظيف لإزالة الترسبات البكتيرية المتراكمة حولها.