Euro Dental Center

يهدف طب الأسنان الوقائي إلى الوقاية من المشاكل السنية قبل بدئها، على المشاكل السنية الموجودة قبل أن يسوء وضعها والكشف عن الأمراض السنية والفموية لعلاجها لاحقا تُطَبَّق خطوات طب الأسنان الوقائي غالبا في أول زيارة من الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان، وتتلخص في: صور الأشعة Radiographs من أنواعها: الصورة الصغيرة داخل الفم  تظهر صورة الأسنان والأنسجة العظمية المحيطة بها بوضوح كبير، وتستعمل داخل الفم للكشف عن تسوس الأسنان وطول الجذور والعظم المحيط بها.  صورة البانوراما PANORAMA تساعد طبيب الأسنان ليس فقط على رؤية الأسنان والعظم المحيط بها. بل المفصل الصدغي والجيوب الأنفية وأي مشاكل ظاهرة تتعلق بالأجزاء المذكورة سابقا كلها بصورة واحدة. بالتالي فإنها تقينا مشاكل التعرض المتكرر للأشعة باستخدام الأفلام الصغيرة. فحص الفم والأسنان الشامل يعد الفحص المنتظم للأسنان من أهم خطوات طب الأسنان الوقائي؛ لأنه يساعد على تحديد مشاكل الأسنان في مراحلها المبكرة. يحتاج المريض فحص الأسنان المنتظم كل 6 أشهر (بشكل نصف سنوي). لكن قد يحتاج المريض لأكثر من مرتين حسب الحالة الصحية للفم والأسنان. إذا لم تعالج مشاكل الأسنان مبكرا، فإنها تسوء بسرعة؛ ومن ثم فحص المشاكل في مراحلها المبكرة يقلل من احتمالية تعقيد هذه المشاكل؛ ومن ثم يكون علاجها أسهل وبتكلفة أقل أيضا مقارنة إذا ما اكتشفت متأخرة. بعد تنظيف الأسنان وأخذ صور الأشعة المناسبة. يفحص الطبيب الأسنان كلا على حدة باستخدام أدواته (mirror and explorer) وفي حال وجود أي مشاكل في الأسنان أو اللثة تُسَجَّل ويوصي بعلاجها في الجلسات اللاحقة.  تنظيف الأسنان وصقلها إن تنظيف الأسنان المنتظم بالفرشاة والمعجون وخيط الأسنان يعد خط الدفاع الأول ضد طبقة البلاك. لكن تنظيف الأسنان المنتظم في العيادة يعد من أهم خطوات المحافظة على الصحة السنية والفموية؛ للتخلص من طبقة البلاك التي هي السبب الرئيسي لنشوء التسوسات السنية والالتهابات اللثوية. يوفر تنظيف الأسنان في العيادة تنظيفاً أعمق للأسنان خاصة منطقة أعناق الأسنان التي يصعب وصول الفرشاة إليها. نوصي بعمل تنظيف الأسنان المنتظم في العيادة كل 4-6 أشهر. صقل الأسنان هي المرحلة التي تلي تنظيف الأسنان، وتساعد على تلميعها وإزالة البقع والتصبغات عنها. التجريف اللثوي العميق Deep Scaling وهو التنظيف العميق للأسنان واللثة، إذ تُزَال التكلسات والبلاك بعمق من الأسنان وتحت اللثة. إن طبقة البلاك والتكلسات تزيد احتمالية تسوس الأسنان والالتهابات اللثوية. يتم التنظيف العميق للأسنان باستخدام ال Ultrasonic scale أو الــ Manual scales حسب ما تقتضي الحاجة. يتبع التنظيف العميق ما يسمى تسوية الجذور وصقلها Root planning. لتنعيم وتلميع أسطح الأسنان وجذورها؛ وبذلك نقلل من ترسب البلاك والتكلسات لاحقا. قد نحتاج إلى استخدام التخدير الموضعي خلال عملية التنظيف العميق إذا تمت ملاحظ طبقة البلاك أو اللثة تنزف دماً، وهذا دليل على التهاب اللثة. في المركز الأوروبي لطب الأسنان يدعوكم دائمًا للمداومة على أساليب طب الأسنان الوقائي؛ للكشف المبكر عن مشاكل الأسنان، ومنع تفاقمها. يمكنكم مشاهدة المقطع المصور الذي قدمه الدكتور مهند الكسواني؛ حول فحص الأسنان.

 هل هناك أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال؟ أجمل ما في طفلك هو ابتسامته الرائعة، خصوصاً عندما يتمتع بأسنان سليمة، ولكن قد تتحول هذه الابتسامة إلى خجل من نظرات الناس إلى أسنانه، وإلى آلام تمنعه من تناول الطعام عندما تهمل الأم أسنان طفلها، وتتركها من دون عناية، وتكون النتيجة تسوس الأسنان والتهابات متكررة في مكان الألم. وأطباء الأسنان يحمّلون الأم المسؤولية إذا حدث تسوس أسنان أطفالها في السن الصغيرة، بسبب أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال. أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال من الأخطاء التي قد تسبب تسوس أسنان الأطفال: إعطاء الأم لطفلها قبل النوم اللبن أو العصائر السكرية، يؤدي إلى تخمر هذه السكريات وتحولها إلى حمض يؤدي إلى تآكل السن أو إصابتها بالتسوس. يعتقد معظم الآباء والأمهات أن الأسنان اللبنية ليست مهمة، بما أنها تستبدل بعد ذلك بأسنان دائمة فلا يهتمون بنظافتها، لكن الأسنان اللبنية تقوم بدورين مهمين، فهي: تمكن الطفل من الأكل والكلام في شكل سليم. كما أنها تحفظ المكان للأسنان الدائمة التي ستظهر بعد هذه ذلك، فإذا فقدت سن في هذه المرحلة لاضطرار الطبيب لخلعها، قد لا تجد السن الدائمة مكاناً للظهور؛ بسبب تبدل الأماكن أو عدم تحديدها، فتظهر أسنان غير مرتبة أو متراكبة. بعض الآباء والأمهات يعتقدون خطأ أن التسوس عدوى. إذا أصاب إحدى الأسنان، فإنه يصيب الأخرى وهذا غير صحيح، بل يجب معالجة المصابة والحفاظ على السليمة. الاستمرار في تناول الحلوى والمقرمشات طوال الوقت من دون غسل الأسنان. يفضل أن يتعود الطفل شرب الماء بعد تناول الحلوى. أو تناول الخيار أو الخس لاحتوائهما على نسبة كبيرة من الماء. وتكون مثل المنظف لأسنان الطفل، ولهذا فأطفال القرية يكونون أسعد حظاً من المدينة؛ لأنهم عادة ما يعتمدون في غذائهم على الخضراوات وليس الحلوى. إعطاء الأطفال الأغذية الطرية طوال الوقت. وعدم تناولهم الخضراوات الطازجة مثل الخيار أو الجزر أو غيرهما، مما يؤدي إلى صغر حجم الفك؛ بسبب عدم إعطاء الفرصة لعضلات الفك للنمو. ولذلك تظهر مشكلات ترتيب الأسنان أو ظهورها متراكبة فوق بعضها. وهذه المشكلة أيضا نجدها بشكل أكبر عند أطفال المدن، الذين يعتمدون على الخبز الطري والبيتزا والمعكرونة أكثر من الخضار الطازجة. بعض الآباء والأمهات يهملون علاج تسوس الأسنان اللبنية، اعتماداً على أنها ليست دائمة. ولكن هذا سيؤدي إلى حدوث التهابات تظهر بصورة ورم في الخد، أو في اللثة، وقد تتحول هذه الالتهابات إلى إصابة اللوزتين بالالتهاب. كيف يمكن تجنب تلك الأخطاء؟ تظهر السن الأولى للطفل عموما في عمر ستة أشهر، وتختلف هذه المرحلة من طفل إلى آخر. وتمر هذه المرحلة ببساطة بالنسبة إلى بعض الأطفال. وقد تكون مؤلمة للبعض الآخر، وتستمر هذه الأسنان غير الدائمة (أو اللبنية) حتى الشهر الرابع والثلاثين من عمر الطفل. وفي هذه المرحلة تكون مسؤولية الحفاظ على أسنان الطفل من اختصاص الأم. ولهذا عليها أن تتبع التعليمات الآتية: غسل أسنان الطفل باستخدام فرشاة صغيرة أو قطعة رقيقة من الشاش، تمسح بها أسنان الطفل، لكن من دون استخدام معجون أسنان. يفضل أن تنظف أسنان الطفل ليلاً قبل النوم مباشرة؛ يبطئ إفراز اللعاب الذي يعتبر بمثابة منظف طبيعي لأسنان الطفل.  يمكن البدء باستخدام معجون الأسنان من عمر عامين، لكن يفضل أن يكون من النوع المخصص للأطفال؛ لأنه يحتوي على نسبة أقل من الكلورايد. فبعض الأطفال يأكلون المعجون؛ لأنهم يشعرون بطعم المنتول.  التغذية الصحية تؤدي إلى أسنان صحية، فتكون أقوى وأكثر قدرة على مقاومة التسوس. ومن العناصر المهمة التي تساعد على نمو أسنان صحيحة وكذلك بناء الفك: الفوسفور والفيتامين (د) والكالسيوم. وكلها متوافرة في الألبان ومنتجاتها وهي في الوقت نفسه تثير إفراز اللعاب. على الأم أن تلاحظ ما إذا كانت أسنان الطفل تظهر في أماكنها في شكل طبيعي. أو في حاجة إلى تقويم، فأفضل وقت لاستشارة الطبيب المختص هو خلال مرحلة الثماني سنوات. لتجنب أخطاء تسبب تسوس الأسنان. مشكلات اللثة عند الأطفال عادة لا يشكو الأطفال من مشكلات اللثة التي تظهر عند الكبار بسبب تراكم الجير على الأسنان. أما لدى الأطفال، فتظهر الشكوى في حالتين فقط:  عند الأطفال المصابين بالصرع نتيجة استخدام أدوية الصرع التي تؤدي إلى تورم اللثة واحمرارها، إلى درجة أنها تغطي معظم الأسنان. وفي هذه الحالة تكون بحاجة إلى إجراء عملية لقص اللثة كل عامين.  في مرحلة البلوغ حيث تؤدي زيادة نسبة الهرمونات في الجسم إلى تورم اللثة. وعادة ما تعود الحالة إلى طبيعتها بعد انتهاء هذه المرحلة تماماً كما يحدث مع الأمهات في أثناء فترة الحمل؛ بسبب زيادة نسبة الهرمونات في الجسم. المركز الأوروبي لطب الأسنان قدم لكم أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال؛ لأنه يهتم بصحة أسنان الجميع. يمكنكم مشاهدة الفيديو حول رعاية أسنان الأطفال. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.

تعرف على وظيفة عصب الأسنان، وبعض من مفاهيم خاطئة حول علاج العصب، في هذا المقال من المركز الأوروبي لطب الأسنان.  العصب هو ذلك النسيج اللين الواقع في لب السن، والذي ينقل الإحساس بالمؤثرات الخارجية المحيطة بالسن إلى مراكز الإحساس في الدماغ مترجما إياها إلى الألم. وظيفة عصب السن العصب بالاشتراك مع الأوعية الدموية الدقيقة داخل لب السن مسؤول عن نمو السن وعن استمرار تغذيته، التي تحافظ على صلابته. مفاهيم خاطئة حول علاج العصب كثير من مفاهيم خاطئة حول علاج العصب، نصحح منها: علاج الأعصاب المكتمل لا يؤدي إلى تعفن السن أو انبعاث رائحة كريهة منه أو سرعة سقوطه. علاج الأعصاب لا يؤدي إلى قطع التغذية نهائيا (طبعاً بالطرق الحديثة بدون استخدام الزرنيخ) عن السن حيث يوجد تغذية للسن عن طريق اللثة.  علاج الأعصاب ليس للأسنان الدائمة فقط، بل ينطبق على الأسنان اللبنية نفس ما ينطبق على الأسنان الدائمة، وذلك بهدف المحافظة على الأسنان اللبنية حتى الموعد المحدد لسقوطها وبزوغ الأسنان الدائمة في مكانها، لأن خلع الأسنان اللبنية قبل الوقت المحدد لسقوطها يؤدي إلى مشاكل في رصف الأسنان ونمو اللثة.  إن فشل علاج الأعصاب في سن من الأسنان، أو في فم قريب أو صديق لا يعني أن عمليات علاج الأعصاب جميعها فاشلة.  يلزم الأكل على السن الذي انتهى من علاج أعصابه وحشوه كبقية الأسنان، لأن الأكل ينشط الدورة الدموية حول السن. ملاحظة ونصيحة مهمة عندما تذهب إلى طبيب الأسنان أسأله عن طريقة سحب العصب التي يتبعها. فإذا كان يستخدم الزرنيخ في العلاج، فأنا أنصحك أن تفتح الباب، وتغادر العيادة فوراً. هذه الطريقة القديمة ثبت أنها أحد أسباب تعفن الأسنان، وتشكل الآفات الذروية (الأكياس) بعد معالجتها وهي ممنوعة في جميع دول العالم المتحضر. متى نلجأ إلى علاج العصب؟ عندما يُلْتَهَب العصب، فإن العلاج الوحيد هو إزالة تلك الأعصاب والأوعية الدموية الملتهبة، والتي قد تكون في قناة واحدة كما في الأسنان الأمامية. أو في قناتين كما في الضواحك أو ثلاث أو أربع سنوات كما في الأضراس الخلفية. طبعاً في السابق وعند الكثير من الأطباء في وطننا العربي كان وما زال يُقْتَل عصب الأسنان عن طريق مادة الزرنيخ (مع أنه محرم دولياً) وهي مادة سامة جداً، وكانت تعرف منذ قديم الزمان. ولطالما استخدمها المجرمون والملوك في قتل غرمائهم؛ لأنها من أشد السموم تأثيراً. ولكن مع تقدم الطب أصبح هناك طرق أخرى أفضل من ناحية الأمان، ومن الناحية الصحية. وهي طريقة بتر العصب أو سحب العصب المباشر، وهي تتم تحت التخدير الموضوعي حيث في جلسة واحدة يُخَدَّر المريض وسحب العصب وإغلاق لب القناة وهي طريقة أسرع وأفضل من ناحية المحافظة على تعقيم القنوات اللبية وعدم تعرضها للجراثيم. تعليمات بعد سحب العصب تعليمات مهمة يجب أن يراعيها المريض بعد عملية نزع العصب: نتيجة لنزع العصب يكون في ذروة جذر السن جرح، وأي جرح في جسم الإنسان يستغرق سبعة أيام حتى يلتئم. يجب تجنب المضغ على السن الذي نزعت أعصابه لمدة أسبوع كامل تلافيا لحدوث انتكاس؛ ومن ثم التهاب أربطة السن المعالج. الإحساس بآلام بعد زوال المخدر الموضعي متوقع لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام، حتى يبدأ الجرح في الالتئا. لذلك يجب أخذ الأدوية الموصوفة من الطبيب المعالج بكل دقة. في المركز الأوروبي لطب الأسنان، أفضل مركز أسنان في الأردن في الأردن، نتبع أحدث الأساليب في العلاج. نستخدم الصور ثلاثية الأبعاد في علاج العصب للحالات المعقدة ولضمان فعالية العلاج. يمكنك مشاهدة المقطع المصور من المركز الأوروبي لطب الأسنان، حول علاج عصب السن في جلسة واحدة.

أسباب تآكل الأسنان كثيرة، لكن تآكل الأسنان هو ظاهرة ذوبان المادة المكونة للأسنان، والسن الطبيعية تتكون من مادة بيضاء صلبة هي المينا تليها مادة أقل صلابة وهي العاج ثم الذي يحيط بلب السن وهو الذي يحوي الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي السن.   وتآكل الأسنان يبدأ بذوبان وذهاب طبقة المينا، فينكشف العاج عندئذ يشعر المرء بحساسية في الأسنان مع الماء والهواء. ويستمر الوضع إلى أن يصل التآكل إلى عصب السن عندئذ يكون الألم مستمراً وشديداً كما قد يؤدي إلى التهاب العصب وتحلله. أسباب تآكل الأسنان أسباب تآكل الأسنان عديدة وهي:  الوراثة منها أن تكون نوعية الأسنان ضعيفة قابلة للتآكل وهي وراثية، وتحدث عندما تظهر الأسنان في الفم في سن مبكرة. عوامل بيئية وتشمل: المناخ الصحراوي الذي يحوي حبيبات غبار وتراب. نوعية الغذاء القاسية. بحال استخدام الأسنان في العمل بشكل خاطئ؛ وخاصة التي تستخدم فيها الأسنان مثل شد حبال الصيد وصناعة الاشباك. والعادات؛ مثل: عادة الضغط على الأسنان وصكها عند الغضب أو تحت الضغط النفسي. وجود التهابات في المعدة وكثرة الغثيان. حموضة المعدة. تآكل الأسنان الشديد ينتج عن عدد من أسباب تآكل الأسنان المشتركة معاً وأهم هذه العوامل الأحماض: تأثير الأحماض على الأسنان يذيب الطبقة الخارجية المكونة للسن؛ مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة السن، ومن هذه الأحماض ما يؤكل مثل البرتقال والليمون والخل والمخللات والفواكه الحمضية مثل التفاح والأناناس والعصائر والمرطبات التي تحوي أحماضا مثل المشروبات الغازية وهناك حامض الهيدروكلوريك وهو الحمض الذي تفرزه المعدة لهضم البروتينات. فإذا أصيب المرء بمرض في المعدة وكثرة التقيؤ والغثيان يخرج هذا الحمض من المعدة إلى الفم، ويذيب المادة المكونة للأسنان كما يسبب التهابا في اللثة. وهذا يحدث في فترات الحمل وعند بعض السيدات التي تعتاد التقيؤ بعد الطعام خوفاً من زيادة الوزن، كما أن الحمض يصل إلى الأسنان إذا كان هناك أحماض في الجو العام مثل مصانع البطاريات. زوال مادة السن بتأثير خارجي مثل عادة السواك الخاطئة باستعمال فرشاة خشنة ومعجون أسنان ذي حبيبات خشنة. أو استعمال المسواك في مكان واحد مدة طويلة. أو الغليون أو دبابيس الخياطة أو عادة أكل اللب أو الحب المملح.  صك الأسنان وهي ظاهرة نفسية تحدث عند بعض الأشخاص العصبيين أو تحت الضغط النفسي، فتصطك الأسنان عند النوم والنتيجة تآكل كل من الأسنان العليا والسفلى، ويتميز هؤلاء الأشخاص بعضلات خد قوية ووجوه ممتلئة وقاسية.  فقدان الأسنان الخلفية فقدان الأسنان الخلفية؛ ما يزيد تآكل الأسنان الأمامية. كمل أن التقدم في السن يزيد من تآكل الأسنان. ما أعراض تآكل الأسنان؟ يظهر التآكل بالعادة لعدة أمور من أسباب تآكل الأسنان، وتظهر الأعراض: تذهب المادة المكونة للسن، ويتغير لون الأسنان. عندما تصبح الحشوات أعلى مستوى من السن. الشعور بالحساسية والألم مع الماء والهواء.  تغير شكل الأسنان وقصرها. فجوات في سطح الأسنان الخارجي. عدم انطباق الأسنان. الألم الشديد المستمر. علاج تآكل الأسنان بعد معرفة أسباب تآكل الأسنان، فإن العلاج والوقاية مهم جدًا لحماية أسنانك من التآكل. هذه النقاط تساعدك في العلاج والوقاية من تآكل الأسنان: الوقاية بالتقليل من المرطبات والاستعاضة عنها بالعصيرات الطازجة غير الحمضية والألبان. إذا كان هناك مرض بالمعدة ينبغي الذهاب إلى طبيب باطني وأخذ دواء يخفف حموضة المعدة، ويخفف الغثيان والتقيؤ مثل الزنتان. الطريقة الصحيحة لتفريش الأسنان باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون أسنان يحوي مادة الفلورايد التي تقوّي الأسنان.  كما يوجد فلورايد جيل يوضع على الأسنان الحساسة، ويخفف حساسيتها. إذا كانت الأسنان الخلفية مفقودة فلا بد من استخدام التركيبات الصناعية للاحتفاظ بما تبقى من أسنان. إذا كان هناك عادة اصطكاك الأسنان، فيمكن استخدام جهاز بلاستيكي يغطي الأسنان في أثناء النوم، ويخفف تآكلها. أما إذا كان التآكل شديداً وجزء كبيراً من الأسنان تعرض للزوال فالعلاج عند طبيب الأسنان ويشمل:  استخدام حشوات بلون الأسنان.  التركيبات المتحركة والثابتة، وقد يلزم العلاج حشو الأعصاب. ولكن يبقى العلاج ناجحاً إذا كشف الداء مبكراً. في المركز الأوروبي لطب لأسنان يتم علاج حالات تآكل الأسنان بأفضل وأحدث طرق العلاج، يستخدم أفضل مركز أسنان في الأردن الفينير لعلاج الأسنان المتآكلة. يمكنك مشاهدة الفيديو لتصحيح عيوب الأسنان في المركز الأوروبي لطب الأسنان.

  دور طبيب الأسنان في التوعية؛ يعاني طبيب الأسنان، كما يعاني الأهل من مشاكل الأسنان عند الأطفال. فمعاناته تبدأ عندما يحضر الأهل قلقين إلى عيادته مصطحبين طفلهم الصغير. يريدون أن يخلصوه من ألم رهيب عاناه في الليلة السابقة. يفحص الطبيب مريضه الصغير، فيكتشف أن الوقت قد فات على معالجته؛ لأن أسنانه تقريباً تالفة، ولا يصلح معه إلا القلع. وهذا يعرض الصغير لتجربة قاسية. وهو يعرف سلفاً نتائجها السيئة على انتظام أسنانه وشكل فكه ووجهه مستقبلاً. وتتحمل الأم الجزء الأكبر في صحة طفلها؛ فهي التي تعتني به، وتهتم بطعامه ونظافته، وعليها مسؤولية العناية بنظافة فم الصغير وأسنانه. وهناك ملاحظة يلاحظها أطباء الأسنان؛ وهي أن الأم تعتني بجسم الطفل ما عدا فمه وأسنانه. فنادراً ما نرى الأم تفتح فم الطفل لتنظيفه كما تفعل لعينيه وأذنيه مثلاً. دور طبيب الأسنان في التوعية يبدو أن تثقيف الأم وتعليمها وإرشادها هو الأساس في أن يتجنب الطفل آلام الأسنان المبكرة. وهنا يبرزدور طبيب الأسنان في التوعية للأهالي؛ عليه أن: يشرح للأم دورها في العناية والاهتمام بنظافة فم طفلها وأسنانه. أن يعلمها أن لا تنتظر أن يشكو الصغير لتصحبه معها للطبيب. فلا بأس من أن تحضره معها للفحص الدوري ومحاولة حل المشاكل الصغيرة قبل أن تكبر. في بلادنا دور طبيب الأسنان في التوعية وحده لا يكفي؛ إذ إن معظم الناس لا يزورون الطبيب إلا في حالات الألم الشديدة. لهذا يجب أن نتبع أسلوباً عصرياً في توصيل المعلومات للناس، من خلال: وسائل الإعلام جميعها من راديو وتلفاز وصحافة. الاهتمام أيضاً بمراكز الأطفال في المدارس والنوادي ومراكز الشباب. وإذا تعلم الطفل في السادسة من عمره أن ينظف أسنانه ويهتم بفمه، فإنه سيستمر في هذه العادة إلى أن تنتهي مشكلة الأسنان المختلطة في سن الثانية عشرة. وكلما تطورت الخدمات في المراكز الحكومية تمتد الرعاية لتشمل الأطفال في عمر سنة واحدة إلى 15 سنة. وهذه هي بداية صحيحة لتوعية السكان للسنوات المقبلة. دور وزارة التربية بالتعاون مع الطبيب وهناك اقتراح آخر قد يفيد في حل المشكلة: إذ يلاحظ أطباء الأسنان أن المشكلة تستفحل في عمر المدرسة؛ أي بعد أن يبدأ الطفل في الذهاب إلى الحضانة في عمر أربع سنوات. وهذا يقودنا إلى الاعتقاد أن ما يأكله الطفل في المدرسة هو أحد الأسباب الرئيسية لتسوس أسنانه في هذه السن المبكرة. وهنا يأتي دور وسائل الإعلام والنقابة ووزارة الصحة ووزارة التربية والتنمية المسؤولة عن الحضانات؛ الذي يتمثل في منع بيع أي حلويات داخل المدرسة والحضانات ورياض الأطفال. خصوصاً الحلويات التي تلتصق بالأسنان؛ مثل الشوكولاتة والملبس والتوفي وجميع ما تراه لجنة متخصصة ضاراً بالأسنان. وتشجيع بيع المواد المغذية، أما إذا أحضر الطفل من بيته ما يريد فهذا ذنب أهله، وهم سيتحملون بالتالي نفقات علاجه، ويعانون معه من آلام أسنانه. رهاب علاج الأسنان وهناك مشكلة الخوف العام الذي يعانيه الناس والأمهات والأطفال، خصوصا عند ذكر علاج الأسنان.  ومن منطلق دور طبيب الأسنان في التوعية. على أطباء الأسنان محاولة إقناع الأهل أن الأمور تغيرت، وهناك وسائل حديثة جداً تخفف ألم الخلع أو أي علاج يحتاجه المريض صغيرا كان أم كبيراً. كما أن استخدام الوسائل الحديثة في الوقاية: كاستخدام الفلورايد بتطبيقه على أسطح الأسنان المعرضة للتسوس والنخر واستعمال المواد السادة للشقوق؛ يساعد على التخفيف من انتشار التسوس. ولا يعطي الفرصة للنخر أو فقدان السن بالقلع. وهذا يتطلب مراعاة الألوان في العيادة؛ لتكون مناسبة للأطفال؛ فالألوان الهادئة كالأزرق والبيج والزهري تساعد على أن يكون جو العيادة مقبولاً، وفي العيادات المتخصصة والمجهزة للأطفال. يستحسن عدم لبس مريول أبيض أو وضع كمامة على الفم؛ لأنه من شأن ذلك أن يزيد رهبة الطفل في العيادة. وفي بعض العيادات، يلجأ الطبيب إلى إعطاء الأطفال هدايا صغيرة؛ مثل بالون ملون أو فرشاة أسنان صغيرة. وكتب بها رسومات للأطفال؛ إذ إنها تساعد كثيراً على زيادة رغبة الطفل في العودة إلى العيادة في الموعد التالي. وتعريف الطفل على أدوات العيادة؛ بحيث يمسكها بيده، ويتعرف عليها مثلاً، هذه مرآة، وهذا ملقط، وهذه مغرفة صغيرة لإزالة التسوس، تجعله يتعاون مع الطبيب، ويساعده على إتمام المهمة في أسرع وقت. وأخيراً، قد يكون هذا الاقتراح مهماً: وهو عرض الآيات عن طريق العلاج في العيادة قبل أن يبدأ العلاج، أو في المدارس. بحيث تكون بأسلوب مشوق وجذاب، ويساعد على إزالة الخوف من نفوس الصغار. فضلا عن المسؤولين في وزارة الصحة الذين عليهم تخصيص حصتين في العام من أجل عرض أفلام ولايات ومحاضرات من أطباء متخصصين في المدارس ومراكز تجمع الأطفال. من شأن هذه التوعية أن تنعكس على صحة الأطفال مستقبلاً، وتخفف عبء العلاج على الأهل والدولة. المرح في المركز الأوروبي في هذا المقطع المصور من المركز الأوروبي لطب الأسنان، الأفضل في الأردن. ستشاهدون الأجواء الجميلة والمرحة التي يوفرها المركز للأطفال لخلق جو من المرح أثناء العلاج.

برأيك، هل الأسنان جهاز بسيط التعقيد؟  أمراض الفم والأسنان من أكثر الأمراض شيوعا بين الناس. وعلى الرغم من أن البعض يحاول المحافظة على صحة أسنانه، إلا أن المستوى العام للصحة الفموية والسنية ما يزال بحاجة إلى المزيد من الاهتمام. لهذا فإننا ما نزال نعاني أمراض الفم والأسنان، ونتكلف الكثير من الجهد والمال والألم أثناء العلاج، وقبله. مع العلم أنه بوسعنا تجاوز كل ذلك باتباع الطرق الوقائية البسيطة. الأسنان جهاز بسيط التعقيد! يعتقد بعض الناس في مجتمعنا أن الأسنان جهاز بسيط التركيب قليل التعقيد. لكنه جهاز مهم يحضر للجسد غذاءه وقوام حياته؛ لذلك يجب أن يحافظ عليه الإنسان سليما فلا يفقده مبكرا حتى لا يضطر للجوء إلى جهاز مستعار كلما تناول طعامه. متمثلًا بالقول المأثور “الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى”. وتعد الأسنان في بلادنا كثيرة الآلام متعددة الآفات، لاسيما لدى الصغار الذين يستغرب أهلهم كيف تصاب أسنانهم في هذا العمر المبكر. ويستنجدون بطبيب الأسنان أحيانا بعد فوات الأوان، فيكون آخر العلاج (القلع). إن صحة الفم والأسنان لا تعني ببساطة القيام بتنظيف الأسنان لمنع نخرها ومنع الالتهابات اللثوية، بل الوصول إلى مستوى من الوعي الصحي السني العالي، ويتطلب المعرفة والدراية بكل ما يتعلق بالفم والأسنان كنظام متكامل. توافر الثقافة الطبية عن الأسنان وبما أن الجهل بأسباب المرض وطبيعته يكون أحيانا أكثر خطرا من الإهمال. لا بد من توافر درجة دنيا من الثقافة الطبية لدى الناس جميعهم. فقبل كل شيء لا بد من الإشارة إلى حقيقة أننا إذا كنا لا نستطيع أن نصنع أسناننا. فإننا نستطيع أن نحافظ عليها. كما نستطيع أن نساهم في توريث أولادنا أسنانا سليمة معافاة؛ لأن عامل الوراثة والبيئة لهما الدور الأول في تكوين أسنان الطفل. بما في ذلك فترة الحياة الرحمية أيضا، حيث الأسنان تبدأ بالتشكل والتكلس قبل بزوغها. كما أن الابتسامة تعد من أكثر معالم الوجه جمالا، ويعمل على تحقيق ذلك 15 عضلة من عضلات الوجه. لكن أكثر الناس يتجنبون استخدام هذه العضلات فقط؛ بسبب خجلهم من إظهار أسنانهم المشوهة إذا أردت أن تكون ابتسامتك دافئة طبيعية ومشرقة. فهذا يعتمد عليك بالاهتمام بأسنانك سليمة ونظيفة. تعرف على خدمات المركز الأوروبي لطب الأسنان، الأفضل في الأردن.

قبل أن نعرف الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان؛ نعرف أن السن يتكون من مادة بيضاء صلبة هي المينا وهي الطبقة الخارجية، تليها مادة أقل صلابة هي العاج، ثم ما يحيط ب لب السن أو العصب السني، وهو الذي يحوي الأوعية الدموية والأعصاب التي تغذي السن. الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان تسوس الأسنان هو الفقدان التدريجي من مينا الأسنان من قبل الأحماض التي تفرزها اللويحة الجرثومية السنية Dental microbidl plaque، وهي الجراثيم أو البكتيريا الموجودة في الفم، وعلى سطح السن؛ تعمل على تحطيم السكريات الموجودة في بقايا الطعام التي على الأسنان، وتحويلها إلى أحماض. تآكل الأسنان هو فقدان المينا، وعاج الأسنان؛ نتيجة التعرض المفرط للأحماض الموجودة في العصائر والمشروبات الغازية. نتيجة لذلك يشعر المرء بحساسية تتناسب طردياً في الشدة حسب مقدار التآكل الحاصل، ويستمر الوضع إلى أن يصل التآكل إلى عصب السن عندئذ يكون الألم مستمراً وشديداً، وقد يؤدي إلى التهاب العصب وتحلله. أظهرت الأبحاث أن التآكل شائع جدًا (50% من 4 – 18 سنة)، وقد يكون التآكل عامل يصيب جميع الأسنان. قد يصيب بعض الأسنان فقط. ويختلف أيضًا في شدته فقد يكون بسيطا لا يسبب أي مضاعفات محسوسة، وقد يكون شديداً يؤرق صاحبه بسبب المضاعفات التي من أهمها الحساسية المفرطة. البعض يعاني من تآكل في الجزء من التاج القريب من اللثة. وقد يمتد إلى جذور الأسنان إذا كان مصحوبا بانحسار لثوي. وأحيانا تتآكل الأسنان في الأسطح الطاحنة والأجزاء القاطعة من القواطع والأنياب؛ بسبب زيادة معدل الحموضة الناتج عن نمط الغذاء الحديث والتي هي إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه الأسنان في القرن الواحد والعشرين بقدر ما كانت تمثله مشكلة التسوس في القرن العشرين. مسببات تأكل الأسنان  إن مسببات تآكل الأسنان عديدة ومعظمها بيئية، تعتمد على نوعية أكل المريض وعمره وحالته النفسية، والعامل الرئيسي لتآكل الأسنان هي الأحماض، التي تكون إما من مصدر جوهري من داخل الجسم (على سبيل المثال حامض من المعدة)، أو من مصدر خارجي من خارج الجسم (على سبيل المثال عصير الفواكه والمشروبات الغازية جنبا إلى جنب مع الأطعمة مثل الفواكه والحمضيات). وبشكل عام يكمن تلخيصها في الآتي: عامل الوراثة وهو أن تكون الأسنان مصابة بخلل في تكوينها أدى إلى ضعف طبقة المينا أو العاج أو كليهما؛ مما يجعل الأسنان عرضة للتآكل تحت تأثير أي عوامل خارجية، مثل التفريش والمضغ وغير ذلك. وهذا النوع قد يصيب الأسنان اللبنية والدائمة ومضاعفاته كثيرة منها تلون الأسنان وحساسيتها ومشاكل في الإطباق مما ينعكس سلبا على مفاصل الفك السفلي. نوع الغذاء تناول الأطعمة القاسية بصفة عامة يزيد من تآكل الأسنان. والذي ظهر تأثيره جليًا في أسنان القدامى في العصور السابقة. أثبت العلماء أن تآكل أسنان القدامى بسبب نوعية الغذاء القاسي وغير المطبوخ على عكس العصور الحديثة. إن استخدام المشروبات والأطعمة الحمضية له تأثير قوي على الأسنان؛ بسبب تناول المشروبات الغازية والليمون وأي مأكولات حمضية. وتأثير الأحماض ملاحظ أيضًا عند الناس الذين يعانون من أمراض معوية. قد يسبب التقيؤ والغثيان المستمرين التآكل؛ يصل حامض الهيدروكلوريك المعدي إلى الفم ومن ثم يؤدي إلى تآكل الأسنان. ويحصل ذلك أيضًا أثناء فترة الحمل؛ تتعرض المرأة لعدة نوبات من الغثيان؛ والذي بدوره يسبب تآكل الأسنان في السطوح الطاحنة والأطراف القاطعة؛ مما يؤدي إلى قصر الأسنان، واختلال تطابق الأسنان المثالي للأسنان.  تفريش الأسنان بطريقة خاطئة إن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت، أو تفريشها بفرشاة أسنان ذات شعيرات خشنة؛ قد يضعف بدوره طبقة المينا على سطح أسنانك، وخاصة في منطقة الضروس والأنياب. وهذا يؤدي بدوره إلى تآكل طبقة المينا وانحسار اللثة؛ مما يجعل طبقة العاج عرضة للمؤثرات الخارجية. عادات أخرى عندما يستخدم الإنسان فيها أسنانه للقيام ببعض الأعمال، مثل فتح قوارير المشروبات الغازية، ووضع القلم بين الأسنان. أو عادة عض الظفر وغير ذلك. فقدان الأضراس الخلفية وهو ما يجعل الإنسان يستخدم القواطع الأمامية لطحن ومضغ الطعام. وبالتالي يتسبب ذلك في تعرضها لضغوط زائدة تتسبب في تآكلها. علامات تخبرك بضرورة زيارة الطبيب بعد معرفة الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان. إذا كنت تعاني من العلامات التالية فلا تتردد في زيارة طبيب الأسنان؛ لمنع حدوث مشاكل أكبر. وهذه العلامات هي: المظهر العام للأسنان، تغير لون الأسنان المصابة وحجمها أو شكلها بالتدريج. الشعور بحساسية مفرطة، خاصة عند التعرض لمؤثرات باردة أو حارة.  آلام الوجه والفكين وأصوات في مفاصل الفك، تغيير في إطباق الأسنان مصاحب بتغيير في شكل الذقن والشفاه. تكسر الحشوات حتى من دون التعرض لأي نوع من الحوادث الظاهرة. فائدة معرفة الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان الوقاية خير من العلاج، وعند اكتشاف وجود أي نوع من التآكل البسيط  أو التسوس؛ يمكن تداركه باكتشاف المسبب، والعمل على عدم التعرض للمسبب، ومراجعة طبيب الأسنان لإجراء اللازم. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يقدم لكم كافة الخدمات السنية، ويسعى لتقديم تجربة طبية مريحة لكم. يمكنكم مشاهدة المقطع المصور حول تسوس الأسنان.

الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؛ عرف الشاي الأخضر منذ أكثر من 4000 سنة. وكان شرابًا في حضارة آسيا. وبينما اعتقد الطب الصيني والياباني القديم أن استعمال الشاي الأخضر قد يساعد على شفاء الأمراض والتئام الجروح، فإن الدراسات العلمية الحديثة بدأت تثبت الفوائد الصحية المحتملة لشرب الشاي الأخضر؛ خصوصا في خسارة الوزن وصحة القلب والوقاية من السرطان والحماية من أمراض اللثة. هل الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؟ نُشرت دراسة مؤخرًا في مجلة (علم النسج حول السنية)؛ التي تصدرها الأكاديمية الأميركية لعلم النسج حول السنية: كشفت عن فائدة أخرى لشرب الشاي الأخضر؛ حيث وجد الباحثون أن التناول اليومي للشاي الأخضر يساعد على الحفاظ على لثة وأسنان سليمة. قامت الدراسة بتحليل الصحة السنية لـ940 رجلا، فوجدت أن الذين يتناولون الشاي الأخضر بانتظام يملكون لثة صحية أكثر من الذين لا يتناولونه. وصايا باحث وحسب الباحث الدكتور (يوشي هيروشيما زاكي) من جامعة كيوشوفي فوكوكا اليابانية: “بما أن العديد منا يستمتع بشرب الشاي الأخضر بانتظام، كنا أنا وزملائي متلهفين للبحث في تأثير تناول الشاي الأخضر على صحة النسج حول السنية. آخذين بعين الاعتبار تأكيد الارتباط الوثيق بين الصحة العامة وصحة النسج حول السنية. فُحص الذكور المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين 49 و59 سنة وفق ثلاثة مؤشرات؛ هي: عمق الجيب حول السني. فقد الارتباط السريري لنسيج اللثة. النزف لدى نسيج اللثة.” ووجد الباحثون أن كل شخص تناول كأساً من الشاي يوميًا لديه انخفاض في المؤشرات الثلاثة. الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة لوجود مضادات الأكسدة تعزى قدرة الشاي الأخضر على تخفيف أعراض المرض حول السني إلى وجود مادة الكاتيكين المضادة للأكسدة. أظهرت دراسات سابقة قدرة مضادات الأكسدة على إنقاص الالتهابات في الجسم. والمؤشرات المأخوذة في هذه الدراسة هي ردة فعل التهابي تجاه الجراثيم حول السنية الموجودة في الفم. ويساعد الشاي الأخضر عبر تدخله في رد الفعل الالتهابي للجسم في الحفاظ على الصحية حول السنية والوقاية من أمراض أخرى. وإن المرض حول السني هو مرض التهابي مزمن يصيب اللثة والعظم الداعم للأسنان. ويرتبط بتطور بعض الأمراض الأخرى؛ كالأمراض القلبية الوعائية والسكري. إذًا الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؛ باستعماله بانتظام مع أسس الحماية. ويقول الدكتور دافيد كوكرن رئيس الجمعية الأميركية للنسج حول السنية ورئيس قسم النسج حول السنية في جامعة تكساس- مركز العلوم الصحية في سان انتونيو :  “يعتقد أطباء النسج حول السنية أن الحفاظ على لثة سليمة ضروري، وحاسم للحفاظ على جسم سليم؛ لذلك من الضروري إيجاد طرق بسيطة لتعزيز الصحة حول السنية؛ مثل شرب الشاي الأخضر للحصول على فوائد صحية“. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان بصحة أسنانكم. يقدم لكم فيديو مليء بالمعلومات من الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي، حول مخاطر أمراض اللثة والعلاج.

يعد تبييض الأسنان من وسائل طب الأسنان التجميلي، ويقصد به التغلب على مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي. ويختلف تلون الأسنان تبعا للأسباب المؤدية لحدوثه. أنواع تلون الأسنان غير الطبيعي التلون نوعان؛ السطحي (الخارجي) والداخلي. التلون الخارجي  ينتج التلون الخارجي عن؛ التدخين، أو تناول بعض المشروبات الملونة مثل الشاي والقهوة؛ تتسرب الأصباغ من تلك المواد على الأسنان في حال لم يستمر الإنسان بتنظيفها جيدًا باستعمال معجون وفرشاة الأسنان. وهذا النوع من التلون يمكن إزالته بطرق التنظيف العادية والبسيطة، في عيادة طب الأسنان، التنظيف عادة في جلسة واحدة. تلون الأسنان الداخلي (تلون طبقات السن( يحدث التلون الداخلي؛ إما بتناول بعض العلاجات مثل المضادات الحيوية الحاوية على مركبات التتراسايكلين، خلال فترة الحمل أو الطفولة المبكرة، أو تلوث الأسنان الفوري الناتج عن زيادة نسبة الفلورايد في مياه الشرب. تتسرب هذه المواد في طبقات السن أثناء تكوينه فتعطيه ألوانا مميزه لكل مادة. بالإضافة إلى التلون الرضّي الناتج عن تلون اللب السني بسبب تعرضه للإصابة بالرضوض، وترسب الأصباغ الدموية في بنية السن الداخلية مما يعطيه لونا داكنًا. وفي هذه الأنواع من التلون فإنه يستحيل على الشخص أن يزيل تلك الألوان من تلقاء نفسه، فلا بد من مراجعة عيادة طبيب الأسنان لإجراء ما يلزم لذلك. التبييض للتغلب على مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي ويعتمد تبييض الأسنان المتلونة تلوينا داخليًا؛ على استعمال مواد ومستحضرات مبيضة تطبق على الأسنان. ويتم تبييض هذا النوع من التلوث إما في عيادة طبيب الأسنان، أو في إجراءات تتم بين عيادة الأسنان والمنزل. ويعد هذا الأسلوب محافظًا؛ بحيث أننا لا نزيل أي جزء من مادة السن الطبيعية. تبييض الأسنان في العيادة  وهنا يطبق الطبيب المواد المبيضة على الأسنان داخل العيادة. ويقوم بتنشيط تلك المواد بواسطة ضوء خاص، أو بواسطة الحرارة لتبدأ عملها على الأسنان الملونة. وهذه تحقق نتائج جيدة وتحتاج إلى عدة جلسات بحسب نوع التلون ومقداره.  تبييض الأسنان في المنزل  وهذا أسلوب حديث، يتم فيه تبييض الأسنان من قبل المريض، بعد زيارة طبيب الأسنان الذي يزوده بقالب بلاستيكي خاص يوضع على الأسنان بعد أن يملأه بالمادة المبيضة. طبيب الأسنان يزود المريض بالمادة المبيضة ليطبقها في البيت. وفي هذه الطريقة يتم تعبئة القالب البلاستيكي بالمادة المبيضة، ثم تطبق على الأسنان ليلًا بعد التنظيف بالفرشاة والمعجون فيستمر تأثيرها أثناء النوم. يمكن تطبيقها لعدة ساعات خلال النهار. وتظهر النتيجة خلال أيام في الحالات البسيطة، وأسابيع في الحالات الأشد، مثل التلون بالتراسايكلين، ويعد هذا الأسلوب اقتصاديًا وغير مستهلك لوقت المريض أو الطبيب. قبل تبييض الأسنان لا بد من؛ تنظيف جميع الترسبات الكلسية وإزالة جميع الأصباغ الخارجية، وحشو جميع الأسنان المنخورة. إما الحشوات التجميلية القديمة إن وجدت فلا يتأثر لونها بالمادة المبيضة. وبالتالي يكون استبدالها ضروريًا بعد عملية التبييض وذلك لإرجاع التناسق بين لونها ولون السن الطبيعي بعد التبييض. حل مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي في المركز الأوروبي المركز الأوروبي لطب الأسنان، مركز معتمد لتبييض الأسنان والتجميل، يستخدم جهاز ZOOM4  الرائد عالميًا؛ لتبييض الأسنان، وحل مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي. نقدم لك فيديو حول تبييض الأسنان على أعلى مستوى في المركز الأوروبي لطب الأسنان.

لا يدرس أطباء الأسنان علوم الألوان وجمال الأسنان خلال دراسة الطب. غير أن تركيبات الأسنان الاصطناعية تعتمد بشكل كبير على اختيار درجة اللون المطابقة لبقية الأسنان؛ من أجل الحفاظ على جمال الأسنان. وتقول بديهيات علوم الألوان أن تناسق الأسنان وجمالها يأتي إما من التناسق أو التضاد. التناسق؛ يعنى التناغم بين درجات ألوان متشابهة في فصيلتها. والتضاد يأتي من تناسق ألوان تختلف في فئاتها. فالمعروف أن الألوان تنقسم إلى ساخنة وباردة. الساخنة مثل الأحمر والبرتقالي والبني ودرجاتها. أما الألوان الباردة فهي مثل الأزرق والرمادي والبنفسجي بدرجاتها وتتميز تلك الألوان؛ بناء على انعكاس الضوء على الأسطح المتشحة بها. ومن الواضح أن تلك هي ألوان الطيف؛ التي يتكون من تركيباتها جميع الألوان الأخرى. أما الأسود والأبيض فهما اللونان المحايدان. ليس اللون شعورًا مجردًا وإنما علم موضوعي يعتمد على الوصف العملي الدقيق. وجد العلماء بعد دراسات طويلة واعتمادًا على المساحة البصرية لرؤية العين البشرية للألوان؛ بأن اللون يتعلق مباشرة بالضوء ولا يكفي الشعور الشخصي في التلقي المباشر لتحديده بدقة. اختيار الألوان المناسبة للأسنان وبعد مناقشات طويلة ونظريات معقدة استطاع الخبراء تحديد ماهية اللون على أساس:  درجة السطوع وهي نسبة اللون الرمادي ضمن أي لون. وعندما تزيد نسبة الرمادي في أي لون إلى الحد الأقصى نصل إلى الأسود القاتم.  كثافة اللون وهي كمية الصبغة الموجودة باللون الواحد، ونصل إلى الأبيض في كل لون عندما تتحول الكثافة إلى الصفر. درجة اللون أو صبغته وهي الانطباع الذي تتلقاه العين بشكل أساسي عن اللون. علوم الألوان وجمال الأسنان تأكدت قدرة العين البشرية السليمة على تمييز 210 من الألوان الخاصة بالأسنان، ضمن مساحة لونية تكاد تكون بيضاء بالنسبة للعين البشرية تتركز الألوان الأكثر شيوعا في منتصفها. وبما أنه لا يمكن صناعة دليل أسنان يتألف من 210 لون فقد صنفت أسنان الدليل الجديد بحسب توزع ألوان الأسنان في المساحة البصرية للرؤية.  وجدوا أن الوصول إلى أقرب لون يحاكي لون السن الطبيعي يتم بعكس الطريقة المعتمدة حاليًا. فنحن عادة نطابق مع الصبغة المتواجدة أولًا، ثم الكثافة اللونية، وأخيرا لون العنق، ونكون بذلك قد أهملنا البعد الأول والأهم وهو درجة السطوع. أما الطريقة المثلى بناء على دراسات علوم الألوان وجمال الأسنان، فهي: تحديد السطوع ثم الكثافة ثم الدرجة او الصبغة. أهم ملاحظة في دراسات علوم الألوان وجمال الأسنان قدرة العين على التركيز لا تتعدى الأربع ثوان. فيجدر بالطبيب أن ينظر إلى ألوان أخرى بين كل محاولة وغيرها للحفاظ على أعلى تركيز ممكن في دقة اختيار اللون. مع العلم أن أفضل نتائج توصل إليها العلم هي 94% من نسبة إلى لون السن الطبيعي. في المركز الأوروبي لطب الأسنان، معتمدون لرسم الالبتسامة الرقمية بأفضل التقنيات الحديثة مع طب الأسنان التجميلي، بلون مناسب حسب الأصول. يمكنك مشاهدة فيديو لتجربة صديقتنا في حل مشكلة عدم تناسق ألوان الأسنان في المركز الأوروبي لطب الأسنان الأفضل في الأردن.