ما هي التقرحات الفموي؟ تعرف التقرحات الفموية؛ بأنها إصابة محدودة في الغشاء المخاطي المبطن للفم؛ ما يؤدي إلى تعرض الأنسجة التي يغطيها ذلك الغشاء للبيئة الفموية، ومن ثم التهابها نتيجة تلوثها، وهذا يسبب ألمًا حادًّا أحيانًا. قد تحدث في الأنسجة المبطنة للخد والشفتين أو تحت اللسان أو في أي مكان في الفم؛ تظهر بقعة بيضاء مصفرة تختلف في المساحة من نوع لآخر. أسباب التقرحات الفموية من الأسباب التي تؤدي لظهور التقرحات الفموية: قد تكون ناتجة عن جرح في الغشاء المخاطي المبطن للفم بسبب الطعام الصلب أو سن مكسورة أو نتيجة لعض الخد المتكرر، أو الالتهابات اللثوية. منها ما يكون ناتجًا عن الحروق بسبب تناول المواد الساخنة، ومنها ما يكون بسبب بعض الالتهابات الفيروسية ونتيجة للتطبيق الموضعي لبعض الأدوية والمواد الحارقة “الإسبرين” مثلًا. وهناك من التقرحات ما يكون له أسباب أخرى، ويستطيع الطبيب أن يشخصها، لذلك كان من الأهمية بمكان مراجعة طبيب الأسنان عند وجود أي قرحة فموية وغير مؤلمة ليحدد سببها ويصف لها العلاج المناسب. تقرحات الفموية السطحية؛ القلاع (الحمو( يعرف القلاع؛ أنه تقرحات سطحية فموية متكررة ومحاطة بمنطقة حمامية تصيب الأنسجة والأغشية المخاطية داخل الفم، وتظهر على أشكال وأبعاد مختلفة منها دائرية ومنها بيضوية، محاطة أحيانا بهالة حمراء اللون وقد تكون صفراء من الداخل. غالبا تظهر على اللسان وعلى اللثة وعلى الشفاه وأحيانًا داخل الفم. تظهر بشكل مفاجئ وتدوم من 10-15 يومًا ثم تختفي بشكل تلقائي دون أن تترك أي أثر أو ندبة. تظهر عند النساء أكثر من الرجال يترافق ظهورها مع إحساس بالألم وقد تكون في بعض الأحيان نازفة. قد تتطور لتصبح ملتهبة. وقد تتدخل في الرضاعة والكلام. تظهر الآفات أيضا على المناطق التناسلية ويجب أن يفرق ذلك عن أمراض أخرى في هذه المنطقة مثل الفيروسية، الفطرية، أو داء بهجت. أسباب ظهور القلاع الفموية العوامل المسببة لظهور القلاع: عوامل نفسية؛ الضغط النفسي، الصدمات العاطفية، حالات الإحباط. بعض الأنتانات والاضطرابات النفسية. أسباب فموية؛ مثل حاملي أجهزة التقويم. الالتهابات الفيروسية والجرثومية الفموية والسنية. عوامل مناعية مجهولة غير محددة علميًا بشكل دقيق حتى الآن. الدورة الشهرية عند بعض النساء. الحساسية لبعض الأغذية والأطعمة. عوامل وراثية. الإنتان بالمكورات العقدية. نقص مركبات فيتامين ب. نتيجة أمراض معدية. نكس الآفة قد يتحرض بـ: مقاومة الجسم الضعيفة. الاضطرابات النفسية والعاطفية. الرض: وذلك من فرشاة الأسنان القاسية الخشنة والأدوات الأخرى التي تستعمل لتنظيف الفم والأسنان. تغيرات هرمونية. الحساسية تجاه أنواع معينة من الطعام والإضافات مثل: التترازين (ارتكاس دوائي). الأنتانات مثل العقبول: قد يؤهب للنكس. علاج التقرحات الفموية العلاج بالوسائل العامة: علاج العوامل المؤهبة. العناية الصحيحة العامة بالفم والأسنان. تجنب المطهرات الفموية القوية. تجنب غسولات الفم الحاوية على مواد محسسة مثل الفلورين. تجنب التماس مع بعض الأطعمة مثل الحوامض، التوابل والطعام المخرش. المعالجة الموضعية: أدوية غير نوعية: مواد تطبق موضعياً مختلفة؛ إذ قد تؤدي إلى نتائج متنوعة. معلق تتراسكلين: خاصة إذا ترك في الفم عدة دقائق قبل بلعها، وقد يعطي نتائج جيدة في بعض الحالات. الزيلوكائين اللزج (الليدوكائين 2%): قد يستخدم خاصة في الحالات المؤلمة قبل الرضاعة بعدة دقائق عند الرضع والأطفال. ستيرويدات موضعية (Kenalog IN Orabase). البريدنيزولون: قد يفيد إذا لم يكن السبب من الأنتانات الفيروسية والجرثومية. آفات الجانب الباطني من الشفة: يمكن أن تمس بلطف بمسحة مرطبة بحمض الصفصاف 3%، وحمض اللبن 4% يحضر في كولوديون رخو. الحلول الوقائية من التقرحات الفموية بما أن العوامل المسببة للإصابة بالقلاع غير واضحة تماما. ينصح المرضى المعرضين للإصابة بالقلاع اللجوء وبشكل دوري إلى الحلول الوقائية التالية: العناية الجيدة بصحة الفم والأسنان؛ والتي تحافظ على أغشية مخاطية فموية نظيفة وصحية وذلك لتجنب حدوث بعض الالتهابات والتخرشات الفموية؛ التي من شأنها التحريض على ظهور القلاع وبعض التقرحات الأخرى. تجنب الأطعمة الغنية بالهيستامين؛ كالجوز والفراولة والبهارات والأجبان… إلخ. الإكثار من تناول فيتامين C. استعمال مضامض معقمة وبشكل دوري خلال العام. استعمال كريم خاص للقلاع فورًا ومنذ بداية ظهور القلاع: يساعد في علاج القلاع وكافة التقرحات الفموية، ويعمل على التخلص من كافة الأعراض المؤلمة. يشكل طبقة عازلة على سطح التقرحات الفموية؛ فتعزلها عن الوسط الخارجي المحيط بها وتحميها من التأثيرات الضارة للأنزيمات والجراثيم الموجودة في اللعاب. يدهن على سطح القلاع أو التقرحات الفموية؛ بواسطة الأصبع وعلى شكل طبقة رقيقة يستعمل من 4-6 مرات يوميًا أو عند الحاجة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يهتم بصحتكم الفموية، يقدم لكم الدكتور مهند كسواني -المدير العام للمركز الأوروبي- مقطع مصور حول أسباب التقرحات الفموية، الحمو. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
قبل أن نعرف الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان؛ نعرف أن السن يتكون من مادة بيضاء صلبة هي المينا وهي الطبقة الخارجية، تليها مادة أقل صلابة هي العاج، ثم ما يحيط ب لب السن أو العصب السني، وهو الذي يحوي الأوعية الدموية والأعصاب التي تغذي السن. الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان تسوس الأسنان هو الفقدان التدريجي من مينا الأسنان من قبل الأحماض التي تفرزها اللويحة الجرثومية السنية Dental microbidl plaque، وهي الجراثيم أو البكتيريا الموجودة في الفم، وعلى سطح السن؛ تعمل على تحطيم السكريات الموجودة في بقايا الطعام التي على الأسنان، وتحويلها إلى أحماض. تآكل الأسنان هو فقدان المينا، وعاج الأسنان؛ نتيجة التعرض المفرط للأحماض الموجودة في العصائر والمشروبات الغازية. نتيجة لذلك يشعر المرء بحساسية تتناسب طردياً في الشدة حسب مقدار التآكل الحاصل، ويستمر الوضع إلى أن يصل التآكل إلى عصب السن عندئذ يكون الألم مستمراً وشديداً، وقد يؤدي إلى التهاب العصب وتحلله. أظهرت الأبحاث أن التآكل شائع جدًا (50% من 4 – 18 سنة)، وقد يكون التآكل عامل يصيب جميع الأسنان. قد يصيب بعض الأسنان فقط. ويختلف أيضًا في شدته فقد يكون بسيطا لا يسبب أي مضاعفات محسوسة، وقد يكون شديداً يؤرق صاحبه بسبب المضاعفات التي من أهمها الحساسية المفرطة. البعض يعاني من تآكل في الجزء من التاج القريب من اللثة. وقد يمتد إلى جذور الأسنان إذا كان مصحوبا بانحسار لثوي. وأحيانا تتآكل الأسنان في الأسطح الطاحنة والأجزاء القاطعة من القواطع والأنياب؛ بسبب زيادة معدل الحموضة الناتج عن نمط الغذاء الحديث والتي هي إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه الأسنان في القرن الواحد والعشرين بقدر ما كانت تمثله مشكلة التسوس في القرن العشرين. مسببات تأكل الأسنان إن مسببات تآكل الأسنان عديدة ومعظمها بيئية، تعتمد على نوعية أكل المريض وعمره وحالته النفسية، والعامل الرئيسي لتآكل الأسنان هي الأحماض، التي تكون إما من مصدر جوهري من داخل الجسم (على سبيل المثال حامض من المعدة)، أو من مصدر خارجي من خارج الجسم (على سبيل المثال عصير الفواكه والمشروبات الغازية جنبا إلى جنب مع الأطعمة مثل الفواكه والحمضيات). وبشكل عام يكمن تلخيصها في الآتي: عامل الوراثة وهو أن تكون الأسنان مصابة بخلل في تكوينها أدى إلى ضعف طبقة المينا أو العاج أو كليهما؛ مما يجعل الأسنان عرضة للتآكل تحت تأثير أي عوامل خارجية، مثل التفريش والمضغ وغير ذلك. وهذا النوع قد يصيب الأسنان اللبنية والدائمة ومضاعفاته كثيرة منها تلون الأسنان وحساسيتها ومشاكل في الإطباق مما ينعكس سلبا على مفاصل الفك السفلي. نوع الغذاء تناول الأطعمة القاسية بصفة عامة يزيد من تآكل الأسنان. والذي ظهر تأثيره جليًا في أسنان القدامى في العصور السابقة. أثبت العلماء أن تآكل أسنان القدامى بسبب نوعية الغذاء القاسي وغير المطبوخ على عكس العصور الحديثة. إن استخدام المشروبات والأطعمة الحمضية له تأثير قوي على الأسنان؛ بسبب تناول المشروبات الغازية والليمون وأي مأكولات حمضية. وتأثير الأحماض ملاحظ أيضًا عند الناس الذين يعانون من أمراض معوية. قد يسبب التقيؤ والغثيان المستمرين التآكل؛ يصل حامض الهيدروكلوريك المعدي إلى الفم ومن ثم يؤدي إلى تآكل الأسنان. ويحصل ذلك أيضًا أثناء فترة الحمل؛ تتعرض المرأة لعدة نوبات من الغثيان؛ والذي بدوره يسبب تآكل الأسنان في السطوح الطاحنة والأطراف القاطعة؛ مما يؤدي إلى قصر الأسنان، واختلال تطابق الأسنان المثالي للأسنان. تفريش الأسنان بطريقة خاطئة إن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت، أو تفريشها بفرشاة أسنان ذات شعيرات خشنة؛ قد يضعف بدوره طبقة المينا على سطح أسنانك، وخاصة في منطقة الضروس والأنياب. وهذا يؤدي بدوره إلى تآكل طبقة المينا وانحسار اللثة؛ مما يجعل طبقة العاج عرضة للمؤثرات الخارجية. عادات أخرى عندما يستخدم الإنسان فيها أسنانه للقيام ببعض الأعمال، مثل فتح قوارير المشروبات الغازية، ووضع القلم بين الأسنان. أو عادة عض الظفر وغير ذلك. فقدان الأضراس الخلفية وهو ما يجعل الإنسان يستخدم القواطع الأمامية لطحن ومضغ الطعام. وبالتالي يتسبب ذلك في تعرضها لضغوط زائدة تتسبب في تآكلها. علامات تخبرك بضرورة زيارة الطبيب بعد معرفة الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان. إذا كنت تعاني من العلامات التالية فلا تتردد في زيارة طبيب الأسنان؛ لمنع حدوث مشاكل أكبر. وهذه العلامات هي: المظهر العام للأسنان، تغير لون الأسنان المصابة وحجمها أو شكلها بالتدريج. الشعور بحساسية مفرطة، خاصة عند التعرض لمؤثرات باردة أو حارة. آلام الوجه والفكين وأصوات في مفاصل الفك، تغيير في إطباق الأسنان مصاحب بتغيير في شكل الذقن والشفاه. تكسر الحشوات حتى من دون التعرض لأي نوع من الحوادث الظاهرة. فائدة معرفة الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان الوقاية خير من العلاج، وعند اكتشاف وجود أي نوع من التآكل البسيط أو التسوس؛ يمكن تداركه باكتشاف المسبب، والعمل على عدم التعرض للمسبب، ومراجعة طبيب الأسنان لإجراء اللازم. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يقدم لكم كافة الخدمات السنية، ويسعى لتقديم تجربة طبية مريحة لكم. يمكنكم مشاهدة المقطع المصور حول تسوس الأسنان.
ماهي مرحلة الأسنان المختلطة؟ تتسم مرحلة الأسنان المختلطة لدى الأطفال ما بين 6-12 عامًا بتواجد أسنان لبنية، والأسنان الدائمة سويةً. وفي هذه المرحلة تتبدل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة وخصوصا الأمامية. وتبزغ أربعة أضراس دائمة في عمر الست سنوات خلف أضراس الحليب. سلبيات مرحلة الأسنان المختلطة من سلبيات هذه المرحلة: (عدم انتظام أسنان الفكين عند الأطفال) توجد فجوات تساعد على تجمع بقايا الطعام بين الأسنان؛ مما يساعد على تسوسها. وتصبح عملية تنظيف الأسنان صعبة؛ لأن الأطفال يقضون فترات طويلة خارج المنزل، ويتناولون الطعام الجاهز السريع حيث لا تتوفر وسائل التنظيف اللازمة، خصوصًا بعد أكل الحلويات وشرب السوائل المحلاة. التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان كاللثة يلاحظ أن لون اللثة عند المراهقين في نهاية المرحلة المختلطة يميل إلى الاحمرار والالتهاب المزمن؛ نتيجة لعدم العناية، وللتغييرات الهرمونية المصاحبة لهذه المرحلة. نصائح المحافظ على الأسنان في المرحلة المختلطة نصائح للمحافظة على الأسنان في مرحلة الأسنان المختلطة: التخفيف من أكل الحلويات وخصوصا اللزجة، وكذلك السوائل المحلاة. استخدام فرشاة الأسنان مرتين في اليوم؛ بعد الإفطار، وقبل النوم بكفاءة؛ لإزالة “اللويحة السنية الجرثومية” عن جميع أسطح الأسنان، كما ينصح باستخدام الخيط الطبي. تغيير عادات الطعام عند الأطفال اليافعين؛ ليصبح تناول الحلويات والشوكولاتة والسوائل المحلاة كالمشروبات الغازية في المنزل، مع وجبات الطعام حتى يتسنى لهم تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة. التركيز على تناول الفواكه والخضراوات؛ يساعد على التقليل من التسوس. لأن الألياف المتواجدة بها لها قدرة على إزالة بقايا الطعام، وتقوية عضلات الفكين في المراحل الأولى من العمر. استخدام الفلورايد على شكل معجون أسنان أو جل أو طلاء على الأسنان، أو أي شكل ينصح به طبيب الأسنان. زيارة طبيب الأسنان دوريًا؛ لاكتشاف الآفات السنية قبل استفحالها. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان الأفضل في الأردن والشرق الأوسط، بأسنان الأطفال والناس جميعًا بجميع الأعمار، قسم طب الأسنان الوقائي في المركز يقدم العديد من الخدمات السنية للأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى التثقيف الصحي بما يخص الأسنان، لبدء الاهتمام بشكل مبكر بالأسنان. يمكنك مشاهدة فيديو، قدمه المركز الأوروبي لكم حول تبديل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة.
الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؛ عرف الشاي الأخضر منذ أكثر من 4000 سنة. وكان شرابًا في حضارة آسيا. وبينما اعتقد الطب الصيني والياباني القديم أن استعمال الشاي الأخضر قد يساعد على شفاء الأمراض والتئام الجروح، فإن الدراسات العلمية الحديثة بدأت تثبت الفوائد الصحية المحتملة لشرب الشاي الأخضر؛ خصوصا في خسارة الوزن وصحة القلب والوقاية من السرطان والحماية من أمراض اللثة. هل الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؟ نُشرت دراسة مؤخرًا في مجلة (علم النسج حول السنية)؛ التي تصدرها الأكاديمية الأميركية لعلم النسج حول السنية: كشفت عن فائدة أخرى لشرب الشاي الأخضر؛ حيث وجد الباحثون أن التناول اليومي للشاي الأخضر يساعد على الحفاظ على لثة وأسنان سليمة. قامت الدراسة بتحليل الصحة السنية لـ940 رجلا، فوجدت أن الذين يتناولون الشاي الأخضر بانتظام يملكون لثة صحية أكثر من الذين لا يتناولونه. وصايا باحث وحسب الباحث الدكتور (يوشي هيروشيما زاكي) من جامعة كيوشوفي فوكوكا اليابانية: “بما أن العديد منا يستمتع بشرب الشاي الأخضر بانتظام، كنا أنا وزملائي متلهفين للبحث في تأثير تناول الشاي الأخضر على صحة النسج حول السنية. آخذين بعين الاعتبار تأكيد الارتباط الوثيق بين الصحة العامة وصحة النسج حول السنية. فُحص الذكور المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين 49 و59 سنة وفق ثلاثة مؤشرات؛ هي: عمق الجيب حول السني. فقد الارتباط السريري لنسيج اللثة. النزف لدى نسيج اللثة.” ووجد الباحثون أن كل شخص تناول كأساً من الشاي يوميًا لديه انخفاض في المؤشرات الثلاثة. الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة لوجود مضادات الأكسدة تعزى قدرة الشاي الأخضر على تخفيف أعراض المرض حول السني إلى وجود مادة الكاتيكين المضادة للأكسدة. أظهرت دراسات سابقة قدرة مضادات الأكسدة على إنقاص الالتهابات في الجسم. والمؤشرات المأخوذة في هذه الدراسة هي ردة فعل التهابي تجاه الجراثيم حول السنية الموجودة في الفم. ويساعد الشاي الأخضر عبر تدخله في رد الفعل الالتهابي للجسم في الحفاظ على الصحية حول السنية والوقاية من أمراض أخرى. وإن المرض حول السني هو مرض التهابي مزمن يصيب اللثة والعظم الداعم للأسنان. ويرتبط بتطور بعض الأمراض الأخرى؛ كالأمراض القلبية الوعائية والسكري. إذًا الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؛ باستعماله بانتظام مع أسس الحماية. ويقول الدكتور دافيد كوكرن رئيس الجمعية الأميركية للنسج حول السنية ورئيس قسم النسج حول السنية في جامعة تكساس- مركز العلوم الصحية في سان انتونيو : “يعتقد أطباء النسج حول السنية أن الحفاظ على لثة سليمة ضروري، وحاسم للحفاظ على جسم سليم؛ لذلك من الضروري إيجاد طرق بسيطة لتعزيز الصحة حول السنية؛ مثل شرب الشاي الأخضر للحصول على فوائد صحية“. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان بصحة أسنانكم. يقدم لكم فيديو مليء بالمعلومات من الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي، حول مخاطر أمراض اللثة والعلاج.
حماية اللثة من خلال الطعام؛ يعاني كثيرون من انتفاخ والتهاب اللثة. كما أن أسنانهم سيئة بسبب سوء التغذية. بالرغم من تناولهم الكثير من الأطعمة، إذ يغفلون أن سوء التغذية؛ هو نتيجة تناول الكثير من الأطعمة الضارة أو التقليل من الطعام، وفي كلتا الحالتين يكون التأثير على تطور حالة الأسنان واللثة والصحة العامة عميقاً. تأثير التغذية على الأسنان مدى تأثير النظام الغذائي على الأسنان، بشكل مباشر وغير مباشر: “تتكون أسناننا أثناء مرحلة مبكرة من حياتنا. وتعتمد بدرجة كبيرة على ما نأكله كي تنمو بشكل سليم”. “إذا لم تتناول طعاماً صحياً؛ فأنت تحرم جسمك من فرصة بناء أفضل أسنان لك، علينا أن نمنح الطفل الأطعمة المناسبة لبناء جسمه ولتكوين جيد للأسنان“. في مرحلة تكوّن الأسنان يحتاج الأطفال مقداراً ملائماً من الكالسيوم وفيتامين “ج”؛ للحصول على أسنان وعظام صحية. وفي فترة المراهقة عندما تبدأ الأسنان الدائمة في التشكل لتحل محل الأسنان اللبنية. يحتاج الجسم مرة أخرى لمزيد من الكالسيوم الذي يوجد في منتجات الألبان. ويحتاج الجسم أيضاً لمادة الفلورايد المتوافرة في مياه الشرب والتي تجعل الأسنان قوية وصلبة، بالإضافة لأهمية الطعام الغني بفيتامين “أ” و”د” التي تحث على العملية الأيضية للعظام، وفيتامين “ج” الذي يحتاجه الجسم لتكوين مادة الكولاجين للأسنان. احتياج الجسم إلى الخضراوات الغنية بفيتامين “أ” مثل: البروكلي. السبانخ. الفراولة. الطماطم. أهمية مراعاة عدد مرات تناول الطعام يوميًا “نوع الطعام ومرات تناوله يؤثران في ضعف الأسنان وتساقطها أو تسوسها. كل مرة تتناول شيئاً يصبح فمك أكثر حمضية، عندئذ يحتاج الجسم لإحداث توازن بين المستوى الحمضي والقلوي، فالطعام الغني بالمواد الحمضية مثل؛ البروتين الحيواني، والسكر، والأطعمة المصنعة يجعل من الصعب الحفاظ على هذا التوازن“. حماية اللثة من خلال الطعام النظام الغذائي الصحي يضمن الحصول على لثة صحية. الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الطعام والمشروبات الحمضية يعانون لثة حمراء ملتهبة ومتورمة. ويمكننا القول إن اللثة هي مرآة الصحة العامة للشخص فعندما يعاني الجسم من مرض ما، تكون اللثة أول الأماكن التي ينعكس عليها هذا المرض. فائدة تناول التفاح إن اختيار الطعام المناسب مهم، فمثلاً تناول تفاحة يكون مفيداً لحماية اللثة؛ لأن مثل هذه الأطعمة الصلبة تحث على إفراز اللعاب الذي ينظف الأسنان. بالإضافة للعناصر الغذائية المهمة بهذه الفاكهة. وبالرغم من السكر الذي يحتوي عليه التفاح إلا أنه ليس من النوع الذي يعلق بالفم ولا يتسبب في أضرار بالأسنان. أهمية توقيت تناول الأطعمة الجافة المحتوية على السكر “من يتوق لتناول الفواكه الجافة عليه تناولها بعد الغداء أو العشاء عندما يصبح مستوى التوازن الحمضي- القلوي بالفم منخفضاً”. وبالرغم من غرابة هذا القول إلا أنه ينصح بعدم غسل الأسنان بفرشاة الأسنان بعد الأكل مباشرة حتى لا نزيل أي أحماض تكون قد تكونت في الأسنان ما يؤثر على مادة الميناء. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم بصحة أسنانكم، يقدم لكم فيديو حول حماية اللثة من خلال الطعام، والأطعمة التي تحافظ على صحة الأسنان.
لا يدرس أطباء الأسنان علوم الألوان وجمال الأسنان خلال دراسة الطب. غير أن تركيبات الأسنان الاصطناعية تعتمد بشكل كبير على اختيار درجة اللون المطابقة لبقية الأسنان؛ من أجل الحفاظ على جمال الأسنان. وتقول بديهيات علوم الألوان أن تناسق الأسنان وجمالها يأتي إما من التناسق أو التضاد. التناسق؛ يعنى التناغم بين درجات ألوان متشابهة في فصيلتها. والتضاد يأتي من تناسق ألوان تختلف في فئاتها. فالمعروف أن الألوان تنقسم إلى ساخنة وباردة. الساخنة مثل الأحمر والبرتقالي والبني ودرجاتها. أما الألوان الباردة فهي مثل الأزرق والرمادي والبنفسجي بدرجاتها وتتميز تلك الألوان؛ بناء على انعكاس الضوء على الأسطح المتشحة بها. ومن الواضح أن تلك هي ألوان الطيف؛ التي يتكون من تركيباتها جميع الألوان الأخرى. أما الأسود والأبيض فهما اللونان المحايدان. ليس اللون شعورًا مجردًا وإنما علم موضوعي يعتمد على الوصف العملي الدقيق. وجد العلماء بعد دراسات طويلة واعتمادًا على المساحة البصرية لرؤية العين البشرية للألوان؛ بأن اللون يتعلق مباشرة بالضوء ولا يكفي الشعور الشخصي في التلقي المباشر لتحديده بدقة. اختيار الألوان المناسبة للأسنان وبعد مناقشات طويلة ونظريات معقدة استطاع الخبراء تحديد ماهية اللون على أساس: درجة السطوع وهي نسبة اللون الرمادي ضمن أي لون. وعندما تزيد نسبة الرمادي في أي لون إلى الحد الأقصى نصل إلى الأسود القاتم. كثافة اللون وهي كمية الصبغة الموجودة باللون الواحد، ونصل إلى الأبيض في كل لون عندما تتحول الكثافة إلى الصفر. درجة اللون أو صبغته وهي الانطباع الذي تتلقاه العين بشكل أساسي عن اللون. علوم الألوان وجمال الأسنان تأكدت قدرة العين البشرية السليمة على تمييز 210 من الألوان الخاصة بالأسنان، ضمن مساحة لونية تكاد تكون بيضاء بالنسبة للعين البشرية تتركز الألوان الأكثر شيوعا في منتصفها. وبما أنه لا يمكن صناعة دليل أسنان يتألف من 210 لون فقد صنفت أسنان الدليل الجديد بحسب توزع ألوان الأسنان في المساحة البصرية للرؤية. وجدوا أن الوصول إلى أقرب لون يحاكي لون السن الطبيعي يتم بعكس الطريقة المعتمدة حاليًا. فنحن عادة نطابق مع الصبغة المتواجدة أولًا، ثم الكثافة اللونية، وأخيرا لون العنق، ونكون بذلك قد أهملنا البعد الأول والأهم وهو درجة السطوع. أما الطريقة المثلى بناء على دراسات علوم الألوان وجمال الأسنان، فهي: تحديد السطوع ثم الكثافة ثم الدرجة او الصبغة. أهم ملاحظة في دراسات علوم الألوان وجمال الأسنان قدرة العين على التركيز لا تتعدى الأربع ثوان. فيجدر بالطبيب أن ينظر إلى ألوان أخرى بين كل محاولة وغيرها للحفاظ على أعلى تركيز ممكن في دقة اختيار اللون. مع العلم أن أفضل نتائج توصل إليها العلم هي 94% من نسبة إلى لون السن الطبيعي. في المركز الأوروبي لطب الأسنان، معتمدون لرسم الالبتسامة الرقمية بأفضل التقنيات الحديثة مع طب الأسنان التجميلي، بلون مناسب حسب الأصول. يمكنك مشاهدة فيديو لتجربة صديقتنا في حل مشكلة عدم تناسق ألوان الأسنان في المركز الأوروبي لطب الأسنان الأفضل في الأردن.
العناية الصحيحة بأسنان الأطفال؛ تبدأ الأسنان اللبنية بالظهور في فم الطفل الرضيع في عمر الستة أشهر تقريبًا. قد يصاحب ظهور الأسنان بعض الضيق والتهيج من اللثة، وعدم القدرة على النوم أحيانًا. ويكتمل بزوغ الأسنان اللبنية جميعها في عمر السنتين تقريبا ليصبح عددها عشرين سنًا. ويجب الاعتناء بالأسنان اللبنية جيدًا؛ لما لها من دور مهم في الحفاظ على المساحات اللازمة للأسنان الدائمة. وبالتالي تحديد أماكن ظهورها في الفم، والحفاظ على سلامة النطق وتطوره. ويبدأ الطفل بتبديل أسنانه في عمر 6 سنوات تقريبًا حتى يتم تبديل آخر سن لبني في عمر 12 سنة تقريبًا. وفي هذه المرحلة يكون عدد أسنان الطفل 28 سنًا. ليكتمل صف الأسنان عند بزوغ طواحين العقل في عمر 18 سنة تقريبًا. كيف تكون العناية الصحيحة بأسنان الأطفال؟ تبدأ العناية بأسنان الطفل منذ وجوده في رحم الأم. فتناول الغذاء السليم الغني بالمعادن والألياف وكافة العناصر الغذائية؛ يساعد على تشكيل الأسنان بشكل سليم في مرحلة الرضاعة. فيتوجب على الأم مسح لثة الطفل بعد كل رضعة بشاشة نظيفة مبللة بالقليل من الماء. وعند بداية بزوغ الأسنان؛ يجب التركيز على تنظيف الأسنان واللثة بشاشة نظيفة مبللة. وينصح ببدء استعمال الفرشاة والمعجون على عمر السنتين، ولكن بعد استشارة طبيب الأسنان، وتحت إشراف كامل من الأهل؛ كي لا يبلع الطفل المعجون. ويمكن للطفل أن يبدأ بتفريش أسنانه بنفسه بدون رقابة الأهل في سن دخول المدرسة، ويجب أن يصبح تفريش الأسنان عادة يحبها الأطفال. كيف نحمي أسنان أطفالنا أثناء اللعب وممارسة الرياضة؟ الأطفال وحتى بلوغهم أكثر عرضة لإصابات الأسنان أثناء اللعب وممارسة الرياضة. وذلك يعود لعدة عوامل تشمل وضعية الأسنان، وقلة وعي الأطفال بالحفاظ على أنفسهم. نوصي وحسب الإرشادات العالمية بضرورة ارتداء الطفل أثناء اللعب، وممارسة الرياضة لقطعة مصنوعة من المطاط .الصلب(sportmouth Guard) والتي يتم تصميمها لكل طفل حسب شكل أسنانه. إن ارتداء الاطفال لهذه القطعة يقلل من فرصة إصابة أسنانهم أثناء اللعب وممارسة الرياضة بنحو 85 %، وكما أن ارتداءها غير مزعج ولا يسبب الضيق للطفل أو المراهق بل على العكس فهي تأتي بألوان مختلفة، وهي تشبه إلى حد كبير أجهزة التقويم المتحركة التي توضع داخل الفم. اجعلي من زيارة طفلك لطبيب الأسنان متعة حقيقية تجنبي تخويف طفلك من طبيب الأسنان، فزيارته الأولى ستكون ممتعة ورائعة. إن النظام الجديد المتبع عالميا للحفاظ على أسنان الأطفال؛ يوصي بضرورة زيارة الطفل لطبيب الأسنان بشكل دوري ومنتظم. المركز الأوروبي لطب الأسنان يدرك أهمية طب الأسنان الوقائي للأطفال. ويدعو دائمًا للعناية بأسنان الأطفال، ويوفر لهم الخدمات اللازمة داخل المركز ليحظوا بتجربة جميلة أثناء فحص وعلاج أسنانهم.
التخلص من رائحة الفم الكريهة؛ تعد رائحة الفم الكريهة أو رائحة النفس الكريهة من أكبر المشاكل، والاستشارات التي ترد أطباء الأسنان. وللتخلص من رائحة الفم أو رائحة النفس الكريهة، يجب التحري عن السبب الكامن وراء الرائحة وعلاجه؛ كجفاف الفم ونخر الأسنان، والتهابات الجيوب، والطرق التنفسية العلوية، وتقيحات اللوزات والقصبات، وخراجات الرئة، والتوسعات في القصبة، والرتوج المريئية، والتهاب المعدة. وهناك أسباب وراثية لا يمكن علاجها؛ الأمين الثلاثي (أو متلازمة رائحة السمك)، كما توجد أسباب يكون علاجها صعبا كحالات الفشل الكبدي (رائحة البيض المعفن)، والفشل الكلوي (رائحة السمك)، والداء السكري (الرائحة الحلونية الأستونية). وقد تحدث رائحة الفم الكريهة بسبب تناول الأطعمة المشهورة برائحتها الواخزة كالبصل والفجل والثوم والكحول؛ مما يجعل رائحة الفم كريهة بسبب جفاف الأغشية المخاطية. ولكن علاج هذه الحالة أسهل، إذ يكفي الابتعاد قدر الإمكان عن تناولها خصوصًا قبل المناسبات الاجتماعية. وتقليل الدسم في الطعام. والإكثار من الفاكهة الطازجة التي نادرًا ما تسبب رائحة غير مقبولة. وأن للبقدونس والنعنع والرشاد قدرة على إزالة رائحة الفم الناجمة عن الأغذية السابقة (ثوم، بصل(. الخطوط العامة في التخلص من رائحة الفم الكريهة تعرف على أهم الطرق التي تهدف إلى التخلص من رائحة الفم الكريهة: معالجة مشاكل الأسنان كالنخور، والالتهابات عند طبيب الأسنان. إصلاح التعويضات السنية في الفم. التنظيف المستمر بأنواعه؛ بقاء فضلات الطعام بين الاسنان وتركها بلا تنظيف، خصوصًا في حالات وجود جسور أو نخور أو تشوهات سنية هو من أهم أسباب رائحة الفم الكريهة. الامتناع عن التدخين وتناول الكحوليات إطلاقًا؛ لأنها تسبب جفاف الفم نتيجة نقص إفراز اللعاب. وهذا ما يؤهب إلى التضمرات التي تعطي الرائحة الكريهة. في حالات نقص إفراز اللعاب بسبب تناول المهدئات، أو مضادات الاحتقان، أو المدرات؛ قد يفيد تناول الليمون في تحفيز إفراز اللعاب. وفي حالات الجفاف بسبب التهابات الغدد اللعابية المناعية (كداء جوغرن). قد نضطر إلى استعمال الكورتيزونات في المعالجة، وإذا كان جفاف الفم بسبب تركه مفتوحًا أثناء النوم؛ فإنه يزول بغلق الفم وتغسيله بالماء بعد النهوض من النوم. والمسنّون أكثر تعرضًا لرائحة الفم الكريهة بسبب نقص الإفراز اللعابي؛ ولذلك يجب توجيه اهتمامهم إلى العناية بغسل الفم باستمرار وغسل طقم الأسنان الاصطناعي. ولا يجوز تركها في الفم أثناء النوم. علاج مشاكل الجهاز التنفسي العلوي، والجيوب الأنفية؛ تحت إشراف اختصاصي الأمراض الصدرية. علاج الرتوج المريئية جراحيًا بعد تشخيصها بالصور الشعاعية للمريء. علاج القرحات الهضمية تحت إشراف اختصاصي الأمراض الهضمية. مرضى الفشل الكلوي والكبدي فلا يمكنهم أن يتخلصوا من الرائحة الكريهة إلا بعد زرع الأعضاء؛ للتخلص من النشادر في حالة الفشل الكبدي، واليوريا و(البولية الدموية) في حالة الفشل الكلوي. على مرضى الداء السكري الاهتمام بضبط سكر الدم بطرق صحيحة. وباستخدام الدواء المناسب؛ لتخفيف تراكم الدهون في أجسادهم. هناك حالة نفسية تدعو المريض إلى الشكوى من رائحة الفم الكريهة دون أن يكون ذلك حقيقيًا في الواقع. ويكون الشخص هو الوحيد الذي يشكو منها، لذلك يجب التأكد من وجود الرائحة قبل التفكير في علاجها. أمراض مسببة لرائحة الفم الكريهة من أمراض الفم التي تسبب روائح الفم الكريهة: الإصابة بسرطان اللثة. التهابات اللثة. خراجات الأسنان. فيروسات الهربس البسيط. التهابات اللوزات القيحية. ولكل منها علاجه الخاص ويجب مراجعة طبيب أسنانك لمعرفة أساليب العلاج الأنسب. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يهتم بصحتكم وصحة أسنانكم ويدعوكم للحفاظ على صحة أسنان ورائحة فم جيدة. ويقدم لكم فيديو حول رائحة الفم الكريهة والتخلص منها.
وقاية الأسنان من الحساسية؛ يمكن تفادي الكثير من العوامل المسببة لحساسية الأسنان من خلال اتباع قواعد ذهبية بمعرفة السبب الرئيسي لحساسية الأسنان، ثم علاجه. وحل المشكلة بنصائح يلتزم فيها الإنسان وتصبح سلوكا يمارسه بشكل يومي. القواعد الذهبية بهدف وقاية الأسنان من الحساسية عدة قواعد للوقاية من الحساسية وهي: محاولة معرفة سبب الحساسية وعلاجه. التظيف الصحيح للأسنان. علاج مشاكل اللثة. علاج تراجع اللثة. علاج مشاكل المينا. حل مشكلة صرير الأسنان. وقاية الأسنان من الحساسية بمعرفة سببها تآكل طبقة المينا سبب لحساسية الأسنان قد يكون سبب حساسية الأسنان تآكل طبقة المينا، ويمكن الوقاية منها بممارسة نظام صحي جيد للفم وهذا يعني: تنظيف الأسنان بالفرشاة، بما في ذلك الأنسجة المحيطة (اللثة، واللسان، وباطن الوجنتين) مرتان يوميًا. يمكن أن توجد بقايا الطعام والأهم من ذلك البكتيريا في كل مكان في الفم. تنظيف الفم بخيط التنظيف السني الشمعي مرة في اليوم. استخدام غسول فم بالفلورايد، يجب أن يكونا جزءًا من العناية السنية الروتينية التي تمارسونها. وينصح بالفحوصات السنية المنتظمة حتى يتسنى تتبع أي نخر في الأسنان ومعالجته في مراحله الأولى. هل تعلمون أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قبل تناولكم وجبة الفطور (وخاصة إذا كنتم تتناولون الفواكه، أو تشربون عصير الفواكه مع الوجبة) يساعد في الوقاية من حساسية الأسنان بالفرشاة قبل وجبة الفطور وقبل الذهاب للنوم. ومن الأفضل أن لا تنظفوا أسنانكم قبل مضي ساعة على الأقل بعد وجبات الطعام. ولكن من الضروري المضمضة الجيدة بعد الأكل مباشرة. تراجع اللثة يمكن أن يحدث تراجع اللثة ويكون سبب لحساسية الأسنان بفعل عدة عوامل: أمراض اللثة أو الحالات التي تخضع لها أجهزة الجسم، كالإصابة بمرض السكري أو الشيخوخة. التنظيف المحترف ومعاجين الأسنان، المعالجة الطبية وغسول الفم، يمكن أن تساعد في الحد من استفحال تلك الحالات. الكثير من الناس لا يدركون أن التنظيف الخاطئ بالفرشاة يمكن أن يتسبب بتراجع اللثة. بدوره يمكن أن يؤدي إلى حساسية الاسنان. وعند استخدام الفرشاة، فإن القاعدة هي أن تذهبوا من اللون الوردي إلى اللون الأبيض، أي من اللثة إلى الأسنان، وتجنبوا الاحتكاك، لأن من شأن ذلك زيادة الحالة سوءًا. وعندما تختارون فرشاة الأسنان، فاختاروا ذات الشعيرات متوسطة الخشونة. في المركز الأوروبي لطب الأسنان يمكن علاج مشاكل اللثة بأفضل الطرق واحدثها. مع الطاقم الطبي للمركز الأفضل في الأردن. اختيار فرشاة الأسنان واستعمالها يجب أن يكون رأس الفرشاة مرنًا من أجل معالجة أسهل، وأن تكون الشعيرات متعددة الأطوال جربوا فراشي أسنان مختلفة إلى أن تعثروا على واحدة مريحة لكم. من أجل طفلكم، اختاروا فرشاة ومعجون الأسنان المناسبين لسنه. الأطفال الأصغر سنًا من 12 عام لا يجب أن يستخدموا غسول الفم إلا إذا كان قد صنع خصيصا للأطفال. وأخيرا تذكروا تغيير فرشاة أسنانكم كل ثلاثة أشهر. تلف طبقة المينا أعداد الناس الذين يعانون من تلف طبقة المينا. وبالتالي من حساسية الأسنان في تزايد. وهذا في الغالب يحدث بسبب تناول الطعام والشراب الحمضيين: أفضل شيء يجب فعله بعد تناول شيء حمضي هو ليس تنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرة؛ لأن ذلك بمثابة فرك الحامض بالمينا وإدخاله فيها. ولكن الأفضل غسل الفم مع المضمضة بالماء أو بغسول فم فيه فلورايد. اشربوا ماءً أو تناولوا بعض الجبنة الصلبة؛ ذلك حتى نقلل من حموضة المحيط؛ فوجود الكالسيوم يشجع على ترسيبه في المينا. ثم نظفوا الأسنان بالفرشاة بعد حوالي ساعة. وعندما تتناولون مشروبات حمضية مثل عصائر الفواكه والمشروبات الفوارة والتي تكون ممتلئة بالسكر أيضاً، استعملوا شلمونة (مصاصة) وتجنبوا تحريك السائل في أرجاء الفم. كذلك يفضل تخفيف العصائر بالماء وعدم شربها لفترات طويلة. احرصوا كذلك على غسيل الفم بعد حالة التقيؤ، وعدم تفريش الأسنان مباشرة. الصر على الأسنان حين تقومون بالصرّ على أسنانكم؛ من شأنه أن يسبب الحساسية. وبما أن الصر على الأسنان سببه الضغط النفسي، فإن عليكم أن تجربوا بعض أساليب الاسترخاء، كالتأمل مثلاً “الحارس الليلي” وهو جهاز يصفه لكم طبيب الأسنان يمكن أن يحمي أسنانكم وأنتم نائمون. يقدم لكم المركز الأوروبي لطب الأسنان فيديو حول حساسية الأسنان والحلول المناسبة بهدف وقاية الأسنان من الحساسية. تقدمه الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي لطب الأسنان.
دور الأهل في تكييف الطفل في العيادة السنية التعديل السلوكي من قبل الأهل الخلاصة (خطوات أساسية لإقناع الطفل بزيارة طبيب الأسنان( المقدمة مشكلة رفض الطفل للذهاب إلى العيادة السنية هامٌ جداً. ويعاني منها الكثير من الأهالي رغم إدراكهم أن معالجة أسنان أطفالهم تضمن لهم صحة فموية جيدة، وبالتالي صحة جسدية جيدة لكنهم غالباُ ما يجدون صعوبة شديدة في إقناع طفلهم بزيارة طبيب الأسنان الضرورية والحتمية. إن الاختلاف الأساسي في المعالجة السنية بين الكبار والصغار يكمن في العلاقة التي تنحصر بين الطبيب والمريض البالغ (عند الكبار). بينما تمتد هذه العلاقة لتصبح بين الطبيب والطفل والأهل عند الأطفال، وهذا ما سوف نسميه مثلث المعالجة. هذا المثلث يكون فيه الطفل هو الرأس أي أنه مركز الاهتمام من قبل الطبيب والأهل معاً. مراحل تطور نفسية الطفل في البداية علينا أن نعرف كيف تتطور نفسية الطفل كلما تقدم في العمر وهذا يفيد الأهل في معاملة أطفالهم. في السنة الأولى: يكون الطفل متعلق بأهله وأمه خصوصاُ وتتأثر نفسيته بنفسية والدته. يعاني الطفل في هذه الفترة من ألم بزوغ الأسنان ويجد في أمه الطبيب الشافي من هذا الألم البغيض. في السنة الثانية: يصبح مستعداُ للمهارات الحركية (ركض, قفز)، يحب أن يرى ويلمس (مستكشف) لكنه يبقى متعلقاُ بوالديه، يملك القليل من المفردات، وقد تبدأ زيارة الطفل لطبيب الأسنان منذ هذا العمر. في السنة الثالثة: يصبح الطفل أكثر نضجاُ. تزداد ثروته الكلامية، يقلد من حوله، غير أناني، ويحب سماع القصص. في السنة الرابعة: إنه الطفل المتسائل (كيف ولماذا)، يريد أجوبة لكل أسئلته. في السنة الخامسة: يزداد نشاطه الحركي والكلامي والعقلي, يحب أن تقدم له شرحاُ مفصلاُ لكل شيء حتى معالجة أسنانه. بين سن السادسة والثانية عشرة: إنها مرحلة دخول المدرسة والانتقال من عالم المنزل الصغير إلى عالم المدرسة الذي يجعله طفلاُ قلقاُ. يعاني من الضغط النفسي ومعاملة الأصدقاء وهموم الدرس، ويصبح شعور الخوف عنده أكبر، وردة فعله تجاه هذا الخوف أكثر. أنواع الخوف عند الأطفال الخوف الفطري: طفل يبكي عندما يسمع صوت مزعج. والخوف التقليدي: خوف الأم من زيارة طبيب الأسنان يجعل طفلها يخاف من نفس الأمر. أيضًا الخوف المكتسب: تألم الطفل عند أخذ حقنة يجعله يخاف من أخذها مرة أخرى. فلسفة الآباء في تربية الأبناء التدخل الزائد (الهيمنة) يتحكم الأهل في كل تحركات الطفل (انتقاء الثياب, الأصدقاء, وقت الدراسة, وقت اللعب…) والنتيجة تكون طفل دمية يفعل ما نشاء, هذا الطفل يكون مطيعاُ في العيادة السنية لكنه غير سعيد وخائف وعندما يكبر يصبح طفلاُ كبيراُ اتكالياُ في كل شيء وليس لديه قرار. عدم التدخل يقول الأهل: ابننا يعرف ما يريد لذلك ندعه يختار ما يشاء. وهذه الفلسفة الخاطئة تنتج طفلاُ فاقداُ للعطف والحنان والأمان غير واثق من نفسه لا يستطيع تكوين علاقات. هذا الطفل يكون غير متعاون في العيادة السنية وغير مطيع وقد يكيل الشتائم للأهل والطبيب حتى يتخلص من المعالجة. التدخل المعتدل هذه الفلسفة تؤمن بأن يضع الطفل لنفسه ضوابط لكن مع توجيه حكيم وواعي من الأهل، وتدخلهم في الوقت المناسب ليردوا ابنهم للطريق الصحيح. أو مكافأته عندما يقوم من تلقاء نفسه بسلوك جيد وتعزيز مثل هده التصرفات. هذه الطريقة تنتج طفلاُ متزن الشخصية واثقاُ من نفسه وقادرًا على التعليم في الحياة. وهذا الطفل يكون مريضاُ مثالياُ في العيادة السنية يأتي ليعالج أسنانه وهو يشعر بالرضى والسعادة. تأثير الوالدين في تصرفات طفلهم السلبية في الحماية الزائدة: إن العطف والحنان المبالغ فيهما من الأهل تنتج طفلاُ خجولاُ وخاضعاً وقلقاُ يخاف زيارة طبيب الأسنان ولا يتعاون معه في التسامح الزائد: ينتج أيضاُ طفلاُ مدللاُ واتكالياُ ودائم البكاء, يرفض الذهاب إلى العيادة. قلة العطف: طفل صعب المعاملة لا يستطيع اتخاذ قرار, لا يحب المنزل, قليل الكلام, يبكي لأتفه الأسباب, وصعب المعاملة في العيادة السنية. دور الأهل في تكييف الطفل في العيادة السنية التشجيع تعزيز تصرفات الطفل الإيجابية. وهذا يعتمد على حكمة الأهل في التربية وإعطاء ولدهم هامش جيد من الحرية. التوجيه الأهل مسؤولون بشكل مباشر في تحديد ما هو مسموح للطفل القيام به وما هو ممنوع عنه. وأهمية التوجيه في قدوم الطفل إلى العيادة يكمن في أن يفهم أن طبيب الأسنان هو ببساطة حقيقة حياتية يجب عليه مواجهتها وتجربتها. التعديل السلوكي من الأهل الذي يسبق موعد الزيارة هو أي شيء يُقال أو يُفعل للتأثير على الطفل وإقناعه بالمجيء إلى العيادة السنية. ويوجد وسائل وطرق لتعديل سلوك الطفل قبل الزيارة وهي: الوسائل السمعية والبصرية مثل الصور وأفلام الفيديو والقصص… الخ التي تحكي عن فوائد زيارة طبيب الأسنان أو عن أطفال خاضوا هذه التجربة. الأمثلة الحية يعني اصطحاب الطفل إلى العيادة السنية عندما يأتي أحد الوالدين أو الأخوة والأصدقاء لمعالجة أسنانهم؛ ليتسنى له التعرف على العيادة وطبيب الأسنان وكيفية العلاج. وهذا يسمح للطفل عندما يأتي لمعالجة أسنانه أن يتصرف بشكل جيد وأن يكبح أي تصرف غير مناسب كما يلغي مخاوفه من هذه الزيارة. ملخص المقال خطوات أساسية لإقناع الطفل بزيارة طبيب الأسنان: حدد للطفل الهدف العام من الزيارة. اشرح له ضرورة القيام بهذا الإجراء. قسم شرحك إلى أجزاء لتسهل عليه تفهم ضرورة زيارة طبيب الأسنان. اجعل تفسيراتك على مستوى فهم الطفل باستعمال مفردات سهلة وبسيطة. استعمل مبدأ التقريبات المتتالية: أخبر – أري – أنفذ. ادعم سلوك طفلك الجيد. تجاهل سلوك طفلك السلبي إذا كان ثانوياً. خاتمة المقال بعد أن تعرفنا على كيفية التعامل مع الطفل يجب أن نعرف أن دور الأهل داخل العيادة السنية يصبح ثانوياُ، ويأتي هنا دور الطبيب في تكييف الطفل وإجراء المعالجة، وينحصر دور الأهل في المحافظة على سلوكية جيدة لطفلهم أثناء المعالجة. نتمنى في الختام أن أكون قد وفقت في تقديم معلومات للأهل تساعدهم على مواجهة مشكلة رفض الطفل لزيارة طبيب الأسنان. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان بصحة أسنان أطفالكم، ويقدم الخدمات اللازمة لتسهيل عملية العلاج. يمكنكم مشاهدة الفيديو حول علاج أسنان الأطفال في المركز الأوروبي لطب الأسنان.