في بعض الحالات ينصح بتغليف السن (تلبيس الأسنان) كي تقوم بأكمل وجه في أداء وظائفها والحفاظ على الناحية الجمالية والوظيفية للأسنان. حالات ينصح فيها تلبيس الأسنان إزالة عصب السن يتعرض السن لأسباب متعددة تؤدي إلى إزالة العصب. علماً بأن عصب السن هو عبارة عن أوعية دموية تتوسط السن. ويقوم العصب بوظائف متعددة وخاصة الحسية منها، ويغذي الأسنان وهو مسؤول عن اللون الأبيض للأسنان، ولكن عندما تتم المعالجة اللبية، فإن السن أو الضرس يصبح ميتاً ولكنه موجود، ويقوم بنفس وظائف الأسنان الحية. لذا فإنه ينصح بتغليف الأسنان بعد علاج عصب السن خوفا من التلف، أو من تآكل السن مع الزمن. ولذلك فإن تغليف السن يساعد على الحفاظ على السن أطول مدة ممكنة بالفم؛ لأن التغليف أو التلبيس يمتص الصدمات التي تتعرض لها الأسنان عن طريق العوامل الخارجية مثل الكدمات أو أكل الأطعمة الصلبة وأشياء أخرى. لذا فإن سحب العصب يؤدي إلى تغيير لون السن من الأبيض إلى الداكن وخاصة بالأسنان الأمامية. يصاب الشخص بحالة نفسية عند فقدان بريق الأسنان المتعارف عليه. تصبغ الأسنان وغالبا ما يحدث بسبب تناول الأم الحامل دواء اسمه (تتيترا سايكلين)، مما يغير ويصبغ الأسنان جميعها في الفكين باللون البني. لذلك فإن حالة المريض النفسية تكون متردية حينما ينظر إلى الغير بأنهم يتمتعون بأسنان بيضاء سليمة. وهنا ننصح بتغليف الأسنان جميعها في عيادة طبيب الأسنان لإعطاء الشكل واللون المطلوبين. تفلور الأسنان وهو ما يحدث نتيجة نقص مادة الفلورايد أو زيادتها؛ مما يسبب تصبغ أو تآكل في طبقة مينا السن، مما يسبب إحراجاً للشخص المصاب،وسرعان ما تعود الابتسامة جميلة في حال تلف الأسنان المصابة في عيادة طبيب الأسنان. فراغات بين الأسنان يصاب بعض الأشخاص بفراغات بين الأسنان، فمنها فراغات صغيرة ومنها كبيرة، مما يستدعي التدخل من قبل طبيب الأسنان لإغلاق هذه الفراغات عن طريق تغليف الأسنان وإعطاء الشكل المناسب بالتركيبة المناسبة. سوء في بزوغ السن مما يجعله يتموضع في غير مكانه في القوس السني، مما يسبب مشكلة في نطق بعض الأحرف، ومشكلة في الهضم. وهنا من الممكن أن يتدخل طبيب أسنان التقويم، أو يُغَلَّف الأسنان، حسب الخطة التي يرسمها طبيب الأسنان في عيادته. ترميم الأسنان يقوم طبيب الأسنان بمعالجة مرض تسوس الأسنان، وذلك بإزالة هذا التسوس حسب عمقه. وفي بعض الحالات يكون تسوس الأسنان عميقا. ويصيب أكثر من جدار في السن والواحد؛ مما يستدعي تحضير السن أو حفرة بوضع حشوات قد تكون كبيرة في الضرس أو السن المصاب. مما يضعف جدران هذا السن، لذا فإننا ننصح بتلبيس الضرس الذي يتكون من حشوات ذات ثلاثة سطوح أو أكثر لحمايته من الكسر المفاجئ في أثناء تناول الطعام. انسحاب الأسنان تتعرض الأسنان إلى حالة من ضغط بعضها ببعض في أثناء الأكل وخاصة في أثناء النوم بطريقة لا إرادية. مما يسبب تآكلاً في طبقة المينا. ويعرض الشخص إلى حساسية في الأسنان تكون مزعجة ومؤلمة أحيانا عند تناول المواد الباردة والساخنة والسكاكر. وذلك يستدعي تغليف الأسنان لتعويض ارتفاع الجزء المفقود من الأسنان بسبب الحت، وهذا يؤدي إلى رفع العضة وتخفيف حالة الصك اللا إرادي. أما إذا تركت بدون تغليف، فإن الوضع سيزداد سوءا. وسيزداد حت الأسنان حتى تصبح قصيرة جدا؛ وبذلك يزداد تأثر المفصل الصدغي. ويصبح عرضة للآلام الحادة والمزمنة وبعض الأحيان يؤدي أحيانا إلى انزلاقات في الفك السفلي إلى الحد الذي قد يصل إلى عدم القدرة على إغلاق الفم. حالات أخرى ننصح فيها تلبيس الأسنان: الاهتراء في الأسنان. فقدان الأسنان لرونقها الطبيعي. الشيخوخة. تكسر الأسنان. أجاب المركز الأوروبي، أفضل مركز أسنان في الأردن، عن سؤالكم حول تلبيس الأسنان. المركز الأوروبي لطب الأسنان يضم أفضل أطباء الأسنان في أفضل عيادات أسنان في الأردن، يقدم لكم جميع الخدمات العلاجية والتجميلية للأسنان اللازمة لكل حالة.
يعد التهاب اللثة (gingivitis) مقدمة لحدوث التهاب النسيج المحيط بالأسنان، والذي يشيع تسميته بأمراض اللثة. فالتهاب النسيج المحيط بالأسنان هو عبارة عن تدمير العظم والأربطة التي تدعم أسنانك. أمراض اللثة هي أكثر الأسباب شيوعا التي تؤدي إلى فقدان الأسنان بعد سن البلوغ. إن السبب الرئيسي لالتهاب اللثة والنسيج المحيط بالأسنان هو وجود طبقة البلاك، التي تتكون من البكتيريا وغيرها من الكائنات الدقيقة، وتقوم تلك الكائنات بإفراز سموم تعمل على تدمير هذا الرابط خطوة خطوة، ونتيجة لذلك تصاب اللثة بالتهاب، وتنحسر عن الأسنان، فيخلق ذلك جيبا يختزن المزيد من البلاك، وبمرور الوقت، تستطيع السموم تدمير اللثة والطبقة الخارجية لجذور الأسنان وأخيرا العظم. إن تقدم عملية التهاب النسيج المحيط بالأسنان لا يتوقف وحسب على نوع الكائنات الدقيقة الموجودة، وإنما يتوقف أيضا على رد فعل جهازك المناعي تجاهها، والوقاية، والتي تتضمن الانتظام في استعمال فرشاة الأسنان والتنظيف بالخيط، والذهاب لطبيب الأسنان لتنظيف طبقة البلاك والجير على يديه، حتى تقلل بقدر الإمكان من تراكم البكتيريا على أسطح الأسنان، وهي أفضل أسلوب لاتقاء هذه الأمراض. أعراض التهاب النسيج المحيط بالأسنان في التهاب النسيج المحيط بالأسنان، تكون أعراض التهاب اللثة موجودة، كما أن الغطاء الواقي للجذور قد يصبح مكشوفا، مما يؤدي إلى ألم بالأسنان عند تناول أطعمة أو مشروبات ساخنة أو باردة. ومن علامات التهاب النسيج المحيط بالأسنان الأكثر تقدما: تخلخل الأسنان. ظهور مذاق كريه بالفم. نزيف شديد باللثة. في بعض الأحيان يتكون خراج بداخل الجيب الواقع بين اللثة والسن. خيارات العلاج يقوم طبيب الأسنان بعلاج التهاب اللثة بإزالة تراكم البلاك والجير باستخدام إحدى آلات الأسنان في عملية تسمى “كحت الجير”، ثم يتم بعد ذلك تلميع الأسنان، وقد يوصف للمريض بعض أنواع المضامض. الاهتمام الدقيق بصحة الفم وإجراء الفحوصات المنتظمة للوقاية من التهاب اللثة. لا يسهل دائما علاج التهاب النسيج المحيط بالأسنان، والهدف من العلاج هو منع تقدم المرض. إن كنت الجير وتسوية سطوح الجذور عادة ما يكونان من أوائل الوسائل في علاج التهاب ما حول الأسنان. ففي كحت لبجير يُزَال الرواسب المتكلسة من فوق جذور الأسنان. أما في التسوية، فإن الطبيب ينعم سطح الجذر وجعله أملس، غير أنه بمجرد تكوّن جيوب عميقة، قد يعجز الطبيب عن تنظيف الجيب إلى العمق الكافي لإزالة تراكم البلاك. وقد يتطلب الأمر إجراء جراحة لثوية. وأشهر عملية في هذا الصدد تتضمن قطع اللثة على كل من جانبي السن ثم جذب حاشية الغشاء المخاطي للثة Flap الناتجة إلى أسفل بهدف كشف جذور الأسنان والعظم الذي يثبتها في موضعها. ويتم بعد ذلك تنظيف الجذر وإزالة أي مادة مصابة بتسوس. وقد يحتاج الأمر إلى إعادة تشكيل العظم. وعندما يصبح سطح الجذر نظيفا وأملسا تُعَاد خياطة الحاشية في موضعها الأصلي مجددا، حتى تتشكل إحاطة وطيدة حول السن. وبعد الجراحة يضع الطبيب ضمادة من مادة واقية حول الأسنان واللثة لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام حتى يلتئم الجرح. وينبغي عليك أن تكون حريصا أشد الحرص على تنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط حتى تتجنب الانتكاسة. ويجب زيارة الطبيب بانتظام لمراقبة تطور الحالة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، أفضل مركز أسنان في الأردن، يدرك تمامًا أهمية اللثة السليمة وتأثيرها على صحة الأسنان. يتضمن فريقنا أخصائي علاج اللثة مع خبرة واسعة؛ لتقديم أفضل الخدمات العلاجية في طب الأسنان.
المركز الأوروبي لطب الأسنان، وجهتك الأولى وخيارك الأول لعلاج أسنانك، في هذا المقال ستدرك تميز المركز الأوروبي، وتكتشف 25 سبب تجعلك تختار بدون تردد المركز الأوروبي لعلاج أسنانك، ومتابعة المظهر الجمالي لأسنانك. ستختار المركز الأوروبي لعلاج أسنانك 25 سبب وأكثر تجعلك تضمن المكان الأمثل في العلاج؛ المركز الأوروبي لعلاج أسنانك: يقدم المركز الأوروبي كافة الخدمات العلاجية للأسنان، بخبرة عملية وأكاديمية تصل 30 عامًا لفريق العمل. 2. حاصل على اعتمادية تيموس في الجودة والكفاءة المهنية والطبية لست سنوات على التوالي. 3. المركز الأوروبي بإدارة المحاضر الدولي الدكتور مهند الكسواني؛ في علوم إطباق الأسنان، والابتسامة الرقمية، وعلاج الشخير المتعلق في طب الأسنان، وطب الأسنان التجميلي؛ لتقديم تجربة طبية فريدة في بيئة صحية ومريحة على مستوى عالٍ. 4. علاج متخصص للشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم مع خبير علاج الشخير المتعلق بطب الأسنان د. مهند الكسواني. 5. خبرة في زراعة الأسنان مع متابعة التقنيات الحديثة. 6. يعتمد المركز الأوروبي لطب الأسنان أرقى أنواع زرعات الأسنان عالميًا؛ الزرعة الألمانية بلو سكاي Blue sky bredent Germany، يحصل المريض على بطاقة تحتوي رقم الزرعة المتسلسل من مصدرها للرجوع إليه عند الحاجة لجميع الحالات. 7. استخدام تقنية زراعة الأسنان الموجهة بالحاسوب؛ تُخطط أماكن الزرعات بدقة من خلال صورة طبقية ثلاثية الأبعاد لكل حالة زراعة، وتتم العملية على يد طبيب اختصاص جراحة الوجه والفكين وتحت ظروف عالية المستوى من التعقيم. مما جعلنا أفضل عيادة لزراعة الأسنان. 8. طرق وأجهزة حديثة 9. يستخدم المركز طرق تشخيص حديثة باستخدام أحدث التقنيات. 10. نستخدم تقنيات التشخيص الرقمي المتقدمة. 11. في المركز الأوروبي لطب وزراعة الأسنان نوفر جهاز T-scan الإطباق الرقمي الوحيد في الأردن؛ لضمان أعلى جودة وإتقان في العمل. 12. في المركز نستخدم جهاز جهاز Intraoral Scanner؛ الماسح الضوئي لأخذ طبعات الأسنان رقميًا بدون معجون؛ تؤخذ جميع القياسات ولكل فك على حدة، وتطبيق ذلك على الكمبيوتر لضمان الحصول على نتيجة أكثر دقة في التركيب والإطباق في وقت قياسي. 13. أجهزة طبية حديثة ومتطورة. 14. وفّر المركز الأوروبي لطب وزراعة الأسنان أحدث وأدق الأجهزة لعلاج الحالات الحرجة؛ جهاز تصوير الأسنان والفكين ثلاثي الأبعاد CBCT. 15. استخدام الجراحة التجميلة والعلاج بالليزر بدون نزف أو ألم. واستخدام جهاز SMART PAD لعلاج وتعقيم اللثة. 16. يستخدم المركز الأوروبي لطب الأسنان أحدث جهاز تعقيم قبضات لحفر الأسنان (dental turbine)؛ من أكثر الأدوات استخداماً في عيادة الأسنان. 17. يتميز المركز الأوروبي بخدمات طب الأسنان التجميلي بأحدث الأجهزة وبرتوكولات العلاج، ومع فريق عمل محترف بإدارة المحاضر الدولي في تجميل الأسنان د. مهند الكسواني. 18. يطبق المركز معايير و بروتوكولات التعقيم من شركة Saniguard USA العالمية. 19. الالتزام بأعلى مستويات التعقيم لسلامة المرضى. 20. يطبق المركز الأوروبي لطب الأسنان نظام متكامل لمعالجة المياه و تعقيمها. اقرأ أكثر عن التعقيم في المركز الأوروبي لطب الأسنان، من هنا. 21. تقديم العلاج بأرقى الطرق 22. خدمة علاج العصب بجلسة واحدة مع أخصائي علاج العصب بأحدث التقنيات. 23. تقويم الأسنان بأنواعه؛ الشفاف والتقليدي، تقويم الأسنان للأطفال. شاهد حالة تقويم الأسنان الشفاف من المركز الأوروبي، من هنا. 24. ***فريق العمل المتكامل يوفر الحلول للحالات الخاصة وحتى المستعجلة.*** 25. متخصصون في رسم الابتسامة الصحية؛ ابتسامة هوليوود، القشور الخزفية، الفينير. 26. اهتمام المركز الأوروبي بالتثقيف والتوعية الصحية؛ من خلال تقديم المعلومات الصحية الموثوقة على الموقع الالكتروني وقناة اليوتيوب الخاصة، وقنوات التواصل الاجتماعي. 27. يشارك الفريق الطبي المريض بكل الخطوات التي سيتبعها، أي أنك تشارك الطبيب بذوقك وعلاجك قبل بدء العلاج.
- Tags:
- أحدث عيادات الأسنان
- أخصائي طب الأسنان
- أخصائي علاج العصب
- أفضل طبيب تجميل أسنان في الأردن
- أفضل طبيب زراعة أسنان
- أفضل طبيب سحب عصب
- أفضل طبيب هوليوود في الأردن
- أفضل عيادات أسنان
- أفضل عيادة أسنان
- أفضل عيادة أسنان في الأردن
- أفضل عيادة في زراعة الأسنان
- أفضل مركز أسنان
- أفضل مركز أسنان في الأردن
- الزراعة الموجهة بالحاسوب
- المركز الأوروبي لطب الأسنان
- تعقيم عيادات الأسنان
- جهاز SMART PAD
- علاج الأسنان
أسنانك معدّة لخدمتك مدى الحياة، وبإمكانها فعل ذلك بشرط العناية بها بشكل صحيح، ولكنها لن تفعل ذلك إذا أهملت مثلًا التهاب اللثة: الأسباب التي تسببها. تشير الأبحاث إلى أن الكبار يفقدون أسنانهم بسبب أمراض اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان بنسبة أكبر من نسب فقدانها بسبب نخر الأسنان. وبما أن أمراض اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان لا تكون دائما مصحوبة بالألم، وتتطور ببطء. فمن الضروري جدا مراجعة طبيب الأسنان في زيارات دورية منتظمة لتفقد الأسنان واللثة، الذي بدوره يستطيع أن يكشف عن وجود إشارات المرض الخفية قبل أن تستفحل وتؤدي إلى فقدان الأسنان. من أبرز تلك الأمراض وأكثرها شيوعا: التهاب اللثة حيث تصاب أنسجة اللثة فقط بالالتهاب، وتظهر اللثة حمراء لامعة تنزف عند أي ضغط عليها، ويمكن شفاء هذه الحالة تماما إذا عولجت مبكرا قبل أن تتطور إلى التهاب الأنسجة ما حول السنية. والتي تشمل أجزاء اللثة كافة، بالإضافة إلى العظم الداعم للأسنان. وهذا الالتهاب يسبب تغيرات دائمة في الأنسجة؛ حيث يصعب إرجاعها بعد العلاج إلى وضعها الطبيعي. وتكون أعراض تلك الحالة نزف من اللثة ورائحة كريهة من الفم وحركة الأسنان واستطالتها وألم في بعض الأحيان. التهاب اللثة: الأسباب اللويحة الجرثومية السنية (البليك). والتي هي عبارة عن غشاء رقيق من بروتينات اللعاب، تحتوي على الجراثيم، وتعد السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وفيما يلي تفصيلًا لما يحدث: لدى الناس كلهم أنواع كثيرة من البكتيريا، والجراثيم موجودة بشكل طبيعي في أفواههم. ولكن حتى مع تنظيف الأسنان بشكل جيد، فإن الكثير من تلك الجراثيم تبقى في الفم. وخلال ساعات، فإنها تتكاثر مكونة هذه اللويحة الجرثومية على الأسنان؛ وخصوصا على الخط الفاصل بين السن واللثة. إن هذه البكتيريا تسبب التهابا في اللثة إذا لم تنظف بمعدل مرتين يوميا على الأقل، بعد الإفطار صباحا ومرة قبل النوم، وإذا استمرت تلك اللويحة ملتصقة على السن بدون إزالتها لفترة أطول، فإنها تبدأ بالتكلس؛ حيث تتراكم على الأسنان مادة تسمى الرواسب الكلسية (أصلها من اللعاب)، وهذه تؤدي إلى استقبال كمية أكبر من البكتيريا على شكل اللويحة الجرثومية، ومع الوقت، فإن اللثة تبتعد بالتدريج عن السن بفعل تلك الرواسب. ما يؤدي إلى تكون جيوباً لثوية تمتلئ بالجراثيم والقيح وبقايا الطعام التي تتعفن فتنبعث منها الرائحة الكريهة، وفي الوقت نفسه، فإن العظم الداعم للأسنان يتحطم ويذوب بفعل السموم التي تنتجها الجراثيم في الجيوب اللثوية؛ حيث تكون قريبة من العظم، ولذلك فإن الأسنان تبدأ بالتحرك وتتراجع اللثة؛ بحيث تنكشف جذور الأسنان، فتسبب الألم مع الحرارة والبرودة، وتظهر فراغات بين الأسنان يكون منظرها غير مستحب، إضافة إلى ذلك، فإن اللثة تكون ملتهبة وشكلها غير طبيعي وتنزف بسهولة، وقد يحدث التهاب في أحد تلك الجيوب اللثوية، ما يؤدي إلى ألم شديد، وفي هذه الحالات من المرض، تصبح الأسنان بحاجة ماسة للعلاج المكثف لمنع فقدانها. التهاب اللثة: الأسباب والعوامل العوامل والأسباب التي تزيد خطراً وشدة وسرعة تطور الحالة: الأدوية والعلاجات: إن العلاجات التي تقلل من إفراز اللعاب، والعلاجات التي لها تأثير في خفض المناعة، تؤدي إلى ضعف في مقاومة اللثة للجراثيم والالتهابات؛ مثل الستيرويدات. وبعض الأدوية المضادة لمرض الصرع، والأدوية المعالجة للسرطان. الحمل واستعمال موانع الحمل العفوية بالنسبة للسيدات. وفي هذه الحالات تزداد نسبة تركيز الهرمونات في الدم، وهذا يشجع على نمو البكتيريا، مما يؤدي إلى تفاقم أمراض اللثة. الأمراض الجهازية: مثل مرض السكري وأمراض الغدد الصماء وأمراض المناعة. فكلها تؤدي إلى تقليل مقاومة النسيج اللثوية للالتهابات. التدخين: أثبتت الدراسات أن أمراض اللثة لدى المدخنين أكثر منها بين غير المدخنين. المشاكل الموجودة داخل الفم: مثل سوء الإطباق والحشوات السنية الرديئة التصميم، وتؤدي إلى تراكم بقايا الطعام وتراكم اللويحة الجرثومية. المأكولات: إن أكل الوجبات الخفيفة والحلويات بين الوجبات الرئيسية يؤدي إلى زيادة تراكم اللويحة الجرثومية. المشاكل النفسية: أن القلق والضغوط النفسية والتوتر والاكتئاب يمكن لها أن تزيد سوء حالة أمراض اللثة. إما عن طريق تقليل إفراز اللعاب أو جعل الإنسان يضغط عليها أسنانه بشكل متواصل، وهذا يؤدي إلى تفاقم أمراض اللثة. العمر: إن فرصة الإصابة بأمراض اللثة تزداد بازدياد العمر. هل يواجه خطر فقدان أسناني؟ تستطيع أن تساعد طبيب الأسنان ونفسك في محاربتك لأمراض ما حول السن بتعلم العلامات التحذيرية التالية: اللثة التي تنزف بسهولة. اللثة الحمراء المتورمة والحساسة. اللثة التي تراجعت عن مكانها. الصديد الذي يظهر بين اللثة والأسنان حينما تضغط على اللثة. الشعور بطعم سيئ ورائحة فم سيئة. الأسنان الدائمة (غير المؤقتة) التي تبدأ بالتحرك. أي تغيير في ثبات الأجهزة السنية المتحركة. الوقاية والعلاج الحفاظ على أسنانك ولثتك سليمة مدى الحياة سهل، ويسير إذا اُعْتُنِي بصورة جيدة بصحة فموية جيدة. والطريقة الوحيدة لضمان عدم إصابتك بأمراض اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان هي أن تزيل اللويحة الجرثومية يوميا. وهذا يعني تنظيف أسنانك جيدا (مرتين يوميا على الأقل)، وخصوصا المنطقة الفاصلة بين الأسنان واللثة. تنظيف الأسنان يعني أكثر من مجرد استعمال الفرشاة والمعجون؛ لأن الفرشاة، مع أنها تنظف سطوح الأسنان الظاهرة. إلا أنها لا تنظف ما بين الأسنان. وهنا يأتي دور الخيط السني الذي ينظف المناطق المخفية بين الأسنان والمنطقة الفاصلة بين الأسنان واللثة؛ تبدأ منها الأمراض، كما أنه من الضروري مراجعة طبيب الأسنان بانتظام للتفقد الدوري للأسنان واللثة. ولإزالة الرواسب الكلسية الملتصقة بالأسنان وتنظيف الجيوب اللثوية إن وجدت، وقد يصف الطبيب علاجات أو غسولاً للفم لعلاج الأمراض الموجودة. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لصحة أسنانكم. يقدم لكم مقطع مصور حول التهاب اللثة: الأسباب والعلاج من تقديم الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي أفضل مركز أسنان في الأردن. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
الحمل ومشاكل اللثة والأسنان؛ يعد الحمل حالة طبيعية تمر بها المرأة، وهذه الحالة تتبعها بعض التغيرات الهرمونية والنفسية. وكلها تغيرات طبيعية بالنسبة للحامل. في بعض الأحيان، فإنه يمكن أن تتحول هذه الأمور الطبيعية إلى تغيرات مرضية. وسبب ذلك غالبا ما يعود إلى عدم مراعاة السيدة الحامل لوضعها الجديد. والذي يتطلب عناية خاصة من ناحية، وبعض المفاهيم الخاطئة لدى الحوامل حول أوضاعهن. الحقيقة هي أن الحمل وضع حساس لا يتعلق بالحامل فقط، بل بجنينها أيضا. وكما للحمل تأثيرات على جسم الحامل بشكل عام مثل حدوث فقر الدم وانخفاض الضغط. فإنه له أيضا تأثيرات أخرى تتعلق بالفم والأسنان كالنخر والتهاب اللثة وغيرها. الأخطاء الشائعة عن الحمل ومشاكل اللثة والأسنان هناك بعض الأفكار الخاطئة التي تشيع بين الناس حول الأسنان والحمل. فيعتقد البعض مثلا: أن الحامل يجب أن تفقد سنا مع كل حمل، أو أنها تفقد عنصر الكالسيوم من الأسنان نتيجة تحلله عند حاجة الأم أو الجنين لهذا العنصر. اعتبار ازدياد نزف اللثة والأورام أمرا طبيعيا يصيب كل حامل. وكل ذلك يعتبر من قبيل المفاهيم المغلوطة عن الحمل، لأن هذه المشكلات لا ترافق بالضرورة كل حامل. ولكن عند حدوثها، فإنه يكون لها أسبابها المرضية. هل صحيح أن المرأة تفقد سن لكل طفل؟ ليس صحيحا وتعتبر أسطورة. وتقول نظريات سابقة أن الجنين إذا لم يحصل على ما يكفي من الكالسيوم، فسوف يمتص الكالسيوم من أسنان الأم. هذه النظرية غير صحيحة إطلاقا. فطالما أنك تنظفين أسنانك بالفرشاة والخيط مرتين يوميا، فسوف تقللين من فرص حدوث التسوس خلال فترة الحمل. الحمل والنخر السني إن الحمل ليس هو السبب المباشر لنخر الأسنان عند الحامل. يبدأ النخر السني بتكرار تعرضه للأحماض المفروزة عن طريق الجراثيم المكونة للويحة الجرثومية السنية (البلاك). وهذه الجراثيم المؤذية تستغل السكريات والكاربوهيدرات المتبقية كفضلات طعام متراكمة على الأسنان، وتعمل على تخميرها، ومن ثم تؤدي إلى إعطاء الحامض المدمر للسن. وهذا التأثير السلبي للأحماض على الأسنان. ومن هنا فإنه لا غنى عن استخدام معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد (الذي يقوي الأسنان ضد هجوم الأحماض)، والخيط السني يوميا وبالطريقة الصحيحة؛ من أجل إزالة المسبب الرئيسي لعملية النخر وهو اللويحة الجرثومية السنية. كما يعد تسوس الأسنان أحد الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل منك لطفلك. فالبكتيريا الرئيسية المسببة لتسوس الأسنان -طفرة المكور العقدي- يمكن أن تنتقل إلى حديثي الولادة إذا كان لدى الأم نخور أسنان، وقبلت طفلها (عادة: الأطفال حديثو الولادة خالون من طفرة المكور العقدي. يمكن أيضا أن تنتقل العدوى للأطفال الذين يستخدمون المصاصة (اللهاية) إذا وضعت الأم ذات النخور المصاصة في فمها (لتنظيفها من الأوساخ) قبل إعطائها لطفلها. لذا عليك زيارة طبيب الأسنان مرتين في أثناء فترة الحمل لتزايد خطر التعرض لأمراض الفم في هذه الفترة. البكتيريا الفموية في دم الأم تخترق المشيمة، وتصل إلى الجنين، ويمكن أن تثير استجابة التهابية وتجهد الجنين. الحمل وأمراض اللثة في أثناء فترة الحمل أنت أكثر عرضة لخطر تسوس الأسنان ولتطور أمراض اللثة. حوالي 60% إلى 75% من النساء الحوامل يعانون التهاب اللثة. الرغبة في الأغذية السكرية وغثيان الصباح عاملان يجعلانك أكثر عرضة للهجوم. إحدى الأسباب الرئيسية لالتهاب اللثة هي طبقة البلاك (طبقة شفافة من البكتيريا تتشكل وتلتصق بالأسنان باستمرار). إذا لم تزل يوميا بالفرشاة والخيط، فمن الممكن أن تتراكم على الأسنان وتحت خط اللثة؛ مما يؤدي إلى التهاب اللثة، وهو ما يسمى مرض النسج الداعمة الذي يصيب اللثة والعظام التي تدعم الأسنان، وتبقيها في مكانها، ويؤدي إلى التآكل دائما. فإذا كنت تعتقدين أنك مصابة بأمراض اللثة: عليك استشارة طبيب الأسنان فورا، وإذا اُكْتُشِف مرض اللثة مبكرا، فمن الممكن علاجه أو التحكم فيه. عليك الانتباه للعلامات التحذيرية التالية: اللثة ضعيفة، متورمة أو حمراء. نزف اللثة في أثناء التنظيف بالخيط أو الفرشاة. نفس سيئ أو مذاق سيئ في فمك. انتقال العدوى البكتيريا في طبقة البلاك يمكن أن تدخل الدم من خلال التقرحات الصغيرة في اللثة، ومن ثم يمكن أن تنتشر في كامل الجسم، إن زيادة النشاط الهرموني خلال الحمل يمكن أن تؤدي إلى سهولة نزف اللثة، ومن ثم تعزيز فرط نمو البكتيريا. مشاكل اللثة في أثناء الحمل هنالك العديد من مشاكل الأسنان واللثة المرتبطة بالحمل، ومع ذلك فمعظمها يسهل الوقاية منها بالمحافظة على نظافة الفم والأسنان الروتينية واستشارة طبيب الأسنان في أثناء الحمل، ومنها: التهاب اللثة الحملي وهي حالة شائعة تؤثر في النساء خلال فترة الحمل، وتنتج من البكتيريا التي تتشكل بين الأسنان واللثة. أي شخص معرض للإصابة بالتهاب اللثة، ولكن النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة، وسبب ذلك يعود إلى أن ارتفاع مستويات البروجستيرون والإستروجين يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وخصوصا في اللثة. ومن أعراض التهاب اللثة الحملي: احمرار وانتفاخ اللثة. رائحة كريهة للفم. قيح على طول اللثة. تكمن خطورته في أنه يمكن أن يتطور إلى مرض، وينتج عنه تآكل الأنسجة المحيطة بالأسنان، مما يزيد احتمالية الولادة المبكرة وإنجاب طفل منخفض الوزن. الورم الحملي يحدث عادة في الثلث الثاني من الحمل، وهو ليس ورماً حقيقياً أو سرطانياً، كما أنه ليس خطرا، يمكن أن يظهر في أي مكان في الفم، ولكنه عادة يكون محصورا على طول خط اللثة، ويمكن أن ينزف بسهولة كما يمكن أن يزداد في الحجم، ولا داعي للقلق فالورم الحملي عادة ينكمش بعد الولادة، كما يمكن إزالته لدى طبيب الأسنان. للوقاية من التهاب اللثة والورم الحملي؛ يجب إزالة الرواسب الكلسية عند طبيب الأسنان، وتدليك بالفرشاة والخيوط السنية واستعمال المضامض الفموية. معالجة الأسنان للمرأة الحامل إنها الأسطورة العامة بأن علاج الأسنان في أثناء الحمل قد يضر الطفل. وهو السبب في أن معظم النساء لا يرغبن في الخضوع لعلاج الأسنان في أثناء الحمل، ويملن إلى تأجيل زيارة طبيب الأسنان لما بعد الولادة. إن ألم الأسنان في أثناء الحمل ليس ظاهرة غير اعتيادية، فأثناء الحمل ترتفع مستويات الهرمونات في الجسم، الأمر الذي يجعل اللثة والأسنان أكثر عرضة للعدوى البكتيرية، وإذا تركت أي مشكلة دون علاج خلال فترة الحمل، فإنها سوف تؤثر سلبا على الطفل الذي لم يولد بعد. الحامل وعيادة الأسنان هناك اعتقاد خاطئ أن الحامل يجب أن تمتنع من مراجعة طبيب الأسنان خلال فترة الحمل. وهذا مفهوم خاطئ؛ الصحة السنية ضرورية كالصحة العامة، وعلى الحامل القيام بالفحص الدوري والعناية الدورية للتأكد من سلامة أسنانها. وننصح الحامل بمراجعة طبيب الأسنان في بداية الحمل (إن لم يكن قبل الحمل) وذلك في زيارة وقائية لتنظيف الأسنان من الرواسب الكلسية (القلح) إن كانت موجودة؛ لأن هذه الرواسب تعتبر عنصرا رئيسيا في التهاب اللثة المسبب للنزف وتورم اللثة، وذلك لأن أسطح الرواسب الكلسية تكون خشنة؛ مما يشجع على تراكم اللويحة الجرثومية عليها. كذلك فإنه باستطاعة الحامل معالجة الأسنان المنخورة
أمراض اللثة عند الحوامل خطر على الجنين. تشكّل أمراض اللثة السبب الأوّل لفقدان الأسنان. وتعاني المرأة الحامل خصوصاً من هذه المشكلة؛ بسبب غياب نظافة الفم والأسنان أو عدم التوازن في الأكل أو التغيّرات الهرمونية. ولعل هذه الحالة مسؤولة عن الولادة المبكرة؛ و ذلك لأن البكتيريا الفموية تستفيد من هذه الحالة لتنتشر في كل أنحاء الجسم، ومنها الرحم فتسبب الولادة المبكرة كيف تعتني بالأسنان خلال فترة الحمل؟ من المهم للمرأة الحامل ألا تهمل أسنانها؛ لأن الهرمونات تؤدي دوراً مزعجاً ولأن أمراض اللثة عند الحوامل خطر على الجنين، وهناك ظاهرتان تؤثران في الأسنان: التغيّرات الهرمونية التي تؤدي إلى هشاشة الأسنان، ثم إلى التهابات تكون متكرّرة في أثناء الحمل، وتسبّب الألم والنزيف في اللثة. وفي بعض الأحيان تؤدي إلى ابتعاد اللثة عن السن. في بداية الحمل، تتعرّض الحامل إلى فترة من التقيؤ والغثيان ما يؤدي إلى تغيّرات في النظام الغذائي. وتتجه المرأة أكثر فأكثر إلى السكاكر والحلويات، فيزداد الجير في الطبقة الخارجية من الأسنان. ويجدر بها الوقاية من خلال زيارات متكرّرة إلى طبيب الأسنان حتى قبل فترة الحمل، وإزالة الجير بشكل منتظم لتخليص اللثة من الالتهابات، ونظافة الأسنان قبل فترة الحمل. وفي حال حدوث أي مشكلات، يفضّل أطباء الأسنان تأجيل العلاج إلى ما بعد الولادة، وذلك لتجنيب المرأة الحامل الصورة الشعاعية وكذلك البنج الموضعي. ويجب الانتباه إلى الأدوية التي ستتناولها. أمراض اللثة عند الحوامل خطر على الجنين تشكّل أمراض اللثة السبب الأوّل لفقدان الأسنان، وتعاني المرأة الحامل خصوصاً من هذه المشكلة؛ بسبب: غياب نظافة الفم والأسنان. عدم التوازن في الأكل. التغيّرات الهرمونية. ولعل هذه الحالة مسؤولة عن الولادة المبكرة؛ و ذلك لأن البكتيريا الفموية تستفيد من هذه الحالة لتنتشر في كل أنحاء الجسم، ومنها الرحم فتسبب الولادة المبكرة. ومن الضروري أن تزور السيدة طبيب الأسنان قبل الحمل وفق زيارات منتظمة، خصوصاً إذا كانت تميل إلى الولادة قبل الوقت. وفي بداية الشهر الرابع من الحمل، من الضروري زيارة طبيب الأسنان ليكشف إمكانية حدوث التهابات في اللثة. لا بد من زيارة طبيب الأسنان لمعالجة اللثة في الأسابيع الأولى من الحمل. المركز الأوروبي لطب الأسنان؛ أفضل مركز أسنان في الأردن، يتعامل مع جميع الحالات اللتي يلزمها علاج أسنان بكل احترافية. يمكنكم مشاهدة المقطع المصور من المركز الأوروبي تقدمه الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي، حول علاج أسنان الحوامل في عيادات الأسنان؛ أفضل عيادات أسنان في الأردن.
أمراض تصيب الفم؛ من المحتمل كأي جزء من الجسم قد يصاب الفم بالأمراض. قد تفيد الزيارة المستمرة للطبيب والفحص الدوري للأسنان في المركز الأوروبي لطب الأسنان أفضل مركز أسنان في الأردن. نقدم لكم 3 أمراض قد تصيب الفم. تقرحات الفم توجد أنواع عديدة من التقرحات التي تصيب أجزاء الفم المختلفة، منها: القرحة القلاعية هي نوع من أنواع القرح التي تظهر بالفم (الجزء الداخلي من الشفاه، اللسان، اللثة، الجزء الداخلي من الخد. أسباب القرحة القلاعية: وجد أن حوالي 40% من المصابين بالقرحة القلاعية لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بها؛ لذا يعتقد أن هناك عوامل وراثية تؤثر في الإصابة بها. السبب الرئيسي لحدوث القرحة القلاعية مازال غير معروف. لكن هناك العوامل التي يمكن أن تساعد على حدوثها. ومن هذه العوامل: التوتر النفسي الشديد. اضطراب النوم. نقص بعض العناصر والفيتامينات بالجسم مثل نقص الحديد وحمض الفوليك ونقص فيتامين ب. الاضطرابات الهرمونية. الحمى وارتفاع درجة الحرارة. أنواع القرحة القلاعية هناك نوعان من القرحة القلاعي: القرحة القلاعية الصغيرة وتمثل 80% من حالات القرحة القلاعية. وتتميز أنها متكررة الحدوث. ويتراوح قطرها بين 2-5 مل بحيث لا يزيد عن 5 مل. وتختفي تماما خلال 1-2 أسبوع دون ترك أي أثر مكانها. وتبدأ على هيئة فقاعة مستديرة صفراء اللون محاطة بهالة حمراء. ثم تتحول إلى قرحة مغطاة بغشاء رقيق جدا أبيض أو رمادي اللون. ويمكن أن توجَد أكثر من قرحة في آن واحد. ويكون الجزء المحيط بها سليماً تماما. وعادة تكون مؤلمة خاصة عند ملامستها أو عند الأكل. القرحة القلاعية الكبيرة يصل قطرها أكثر من 10 مل. وتظهر في الفم والحلق. وتختفي خلال أسابيع أو شهور تاركة أثرا مكانها. وقد تظهر مصاحبة لبعض أمراض اضطراب المناعة مثل مرض بهجت والإيدز. تقرحات الهربس (الحلأ البسيط) الهربس (بالإنجليزية Herpes): هي إصابة فيروسية متكررة بسيطة (في العادة) تصيب الجلد والأغشية المخاطية (في الفم وغيره. بعض الأفراد لا يظهرون أي أعراض للإصابة، بينما أغلبية الأفراد يظهر لديهم قروح بالقرب من المنطقة التي دخل منها الفيروس إلى الجسم. تتحول هذه التقرحات إلى بثور، وتصبح حاكة ومؤلمة. والهربس ينتقل مباشرة من خلال اتصال الجلد مع الجلد. ويحدث هذا عندما يتم تماس بين جلد مصاب مع جلد به شقوق بسيطة، أو أغشية وأنسجة مخاطية، ثم تلتئم لاحقا. علاج تقرحات الفم حالات الإصابة الطفيفة بالحل البسيط والغير مصاحبة بأي مضاعفات لا تحتاج إلى أيّ علاج سوى الراحة. وقد تستخدم الأدوية المضادّة للفيروس الموضعية، على شكل كريم، والتي تقصّر مدة نوبات الحلأ البسيط المعاودة بشرط أن يبدأ العلاج مبكّرًا بدرجة كافية . توصف الأدوية غير الموضعية في حالات الإصابة الشديدة بالحلا البسيط وعند وجود خلل في جهاز المناعة. المرضى المعرضون للإصابة المتكررة بالحلا البسيط بشكل ملحوظ، هؤلاء قد يتطلّبون مناهج علاجية مكرّرة والعلاج الوقائيّ المستمرّ لمدّة عدّة أشهر أو أكثر في وقت ما. تسوس الأسنان امراض تصيب الفم والأسنان منها تسوس الأسنان: كيف يحدث تسوس الأسنان؟ يعد تسوس الأسنان من أكثر أمراض العصر شيوعا. وهو بتزايد مستمر. وكثيرا يبدأ التسوس في سن مبكرة جدا. توجَد في فم الإنسان زمر جرثومية طبيعية. تتغذى هذه الجراثيم على السكر الذي نتناوله في وجباتنا اليومية (أسوأ نوع من الطعام المسبب للنخر هو السكر؛ لأن البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الفم تهضمه بسهولة). تقوم هذه الجراثيم بإنتاج أحماض تتوضع على سطح السن، وتؤدي إلى تحلل الجزء الخارجي من السن (المينا). هنا تبدأ الجراثيم بالتغذي على الجزء العضوي من السن، وتتلفه. وفي هذه المرحلة يظهر تسوس السن على شكل حفرة صغيرة تستمر في النمو حتى تأتي على السن كاملا وعند وصول هذه الجراثيم إلى لب السن تؤدي إلى التهاب اللب (العصب) وما يرافقه من آلام حادة تستدعي زيارة الطبيب لتقديم العلاج المناسب. وفي بعض الحالات تموت اللب السني، ويتعفن دون حدوث أي ألم. وبعدها يظهر خراج سني على شكل انتفاخ في اللثة مملوء بالصديد يستدعي العلاج، وربما قلع السن نهائيا. نخر الأسنان فعليا يتم عبر سلسلة الأحداث تبدأ عندما يسمح للطعام بالبقاء على الأسنان، فتقوم البكتيريا بإنتاج الحامض كناتج لهضم هذا الطعام، هذا الحامض هو الذي يتسبب في تآكل الطبقة الخارجية للسن وهي الميناء؛ ومن ثم تسبب بوجود حفرة في السن. الصورة بالأسفل توضح مراحل تسوس الأسنان الوقاية من تسوس الأسنان أفضل طريقة للوقاية من النخر هي التنظيف الجيد للأسنان والفم، وكذلك التنظيف يحمي من أمراض اللثة التي تؤدي إلى خلخلة الأسنان وفقدها أيضا. سرطان الفم أمراض تصيب الفم منها سرطان الفم، لزيارة طبيب الاسنان دور مهم في الاكتشاف المبكر وبدء العلاج. تابع القراءة. ما هو سرطان الفم؟ سرطان الفم هو سرطان شائع يرفع من معدل الوفيات إذا لم يُكْتَشَف في المراحل المبكرة. أن الاكتشاف المبكر هو المفتاح، لذلك الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان مهمة جدا. فهو يؤثر في جميع أجزاء الفم واللسان والشفاه. ما هي علامات سرطان الفم؟ الأعراض التالية هي من علامات سرطان الفم. حدد موعدا فورا مع طبيب الأسنان لإجراء فحص شامل إذا كنت تشك في وجود مشكلة: بقع صغيرة بيضاء أو حمراء أو تقرحات في أي مكان في الفم، بما في ذلك اللسان والشفاه وأنسجة اللثة، وبطانة الخد، والحنك القاسي واللين أو مناطق أخرى في الفم خاصة إذا مضى على وجودها فترة أكثر من أسبوعين. وغالبا ما يكون لونها باهتا أو داكنا أو متلونا. وجود تشققات عميقة قاسية الأطراف، وغالبا ما تكون غير مؤلمة في البداية. قرحة أو جرح ينزف بسهولة، أو لا يلتئم في غضون أسبوعين. أي جزء من الفم تلاحظ أن لونه تغير سماكته، أو بقعة خشنة، أو قشرة أو مساحة صغيرة متآكلة. الألم، أو الغضاضة، أو خدر في أي مكان في الفم، أو على الشفاه أو اللسان. صعوبة المضغ أو البلع، أو الكلام أو تحريك الفك أو اللسان. تغير في طريقة تطابق الأسنان معا أو تطابق طقم الأسنان لديك. التهاب مستمر في الحلق أو شعور بأن شيئا ما عالق في الحلق. كيف يمكن للمركز الأوروبي من مساعدتك لتجنب أمراض تصيب الفم؟ الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان هي فرصة لفحص فمك بالضبط لذلك، فهي تعتبر خط الدفاع الأول. تعاطي التبغ هو، حتى الآن، هو أكبر مسبب لسرطان الفم. جميع الأمور التالية نصائح من المركز الأوروبي قد تساعد على تقليل احتمالات الإصابة بسرطانات الفم أو أي أمراض تصيب الفم: الإقلاع عن التدخين أو الحد منه، ومن استخدام التبغ غير الدخاني. الإقلاع أو الحد من تناول الكحول. الحفاظ على نظافة الفم بشكل جيد. الفحوصات المنتظمة في عيادة الأسنان. الكشف عن السرطان سنويا بحثا عن الأنسجة الغضة في الفم. تأكد أن الفحص الدوري للأسنان يجنبك الكثير من الأمراض. شاهد المقطع المصور الذي يقدمه الدكتور مهند الكسواني؛ المدير العام للمركز الأوروبي لطب الأسنان
تسوس الأسنان من الرضاعة الصناعية؛ هل تعطين طفلك خلال النهار عندما يبكي بشكل متواصل زجاجة حليب أو مستحضرا غذائيا من عصير الفواكه أو سوائل محلاة كمصاصة أو لهاية؟ وعندما تأخذين طفلك إلى سريره لأخذ القيلولة أو لينام طيلة الليل هل تعطينه زجاجة الرضاعة التي تحوي أياً من هذه السوائل؟ هذه العادات قد تؤدي إلى حد بعيد إلى تسوس مبكر للأسنان يعرف ب(تسوس الأسنان من الرضاعة الصناعية). وقد ينتج أحيانا عن الرضاعة الطبيعية الطويلة للطفل من أمه. لماذا تعتبر الأسنان المؤقتة مهمة؟ من المهم جداً الاهتمام بصحة الأسنان المؤقتة، أن الأطفال بحاجة إلى أسنان قوية من أجل مضغ الطعام بسهولة. ومن أجل تعلم الكلام بوضوح وأيضا من أجل ظهورهم بمظهر جيد أمام أنفسهم وأمام أصدقائهم. الأسنان المؤقتة تحفظ المسافة في الفك لاستقبال الأسنان الدائمة، فإذا ما فقد سن مؤقتة بصورة مبكرة، فإن الأسنان المجاورة قد تميل أن تنجرف باتجاه الفراغ الحاصل. وعندما يحين بزوغ السن الدائمة، قد لا يكون لها فراغ كاف لتشغله، ومن ثم يحصل ازدحام أو ميلان للأسنان الدائمة فيما بعد. وهذا يؤثر في صحة الأسنان ومظهر الوجه. ما هو تسوس الأسنان من الرضاعة الصناعية؟ إن تسوس الأسنان من الرضاعة الصناعية هو النوع الذي قد يؤدي إلى تدمير أسنان الرضيع أو الطفل. وهو على أغلب الأحيان يصيب الأسنان العلوية الأمامية التي هي ضرورية من أجل ابتسامة طفلك. وقد تتأثر أسنان أخرى بهذه الحالة. ما هي أسباب التسوس من الرضاعة الصناعية؟ إن التسوس الناتج عن الاستعمال المتكرر لزجاجة الرضاعة يعود إلى: التعرض الطويل لأسنان الطفل للسوائل التي تحتوي على السكر والحليب والوجبات السائلة وعصير الفواكه وغير ذلك من السوائل التي تحتوي على السكر. والتي تجلب تلك المشكلة. السكر الموجود في هذه السوائل يستعمل كمصدر طاقة للبكتريا الموجودة في طبقة البلاك. طبقة البلاك عبارة عن طبقة رقيقة شبه خفية غير مرئية من البكتريا ومنتجاتها تتشكل باستمرار على أسنان أي شخص. عملية تشكل التسوس تبدأ من إنتاج البكتريا للأحماض التي تهاجم مينا السن، وكلما تكررت وطالت فترة تلامس تلك السوائل مع الأسنان كان الأذى أكثر. إعطاء طفلك زجاجة الرضاعة التي تحوي السوائل عدة مرات في اليوم كوسيلة رضاعة ليس بالأمر المستحب، وكذلك السماح لطفلك بإبقاء الزجاجة في فمه خلال القيلولة، أو في أثناء النوم ليلاً قد يسبب أذى كبيراً وتلفاً لأسنانه. خلال النوم، يقل تدفق اللعاب ومن ثم فالسوائل التي يتناولها الطفل من خلال الرضاعة الصناعية تتجمع حول الأسنان لمدة طويلة جداً. كيف تمنع تلف الأسنان؟ لا يدرك الوالدان أحيانا أن أسنان الطفل معرضة للتسوس حالما يبدأ ظهورها في الفم. وقد يكون الوقت متأخراً لإصلاح ذلك التسوس عندما يُكْتَشَف. تعرف على وسائل الوقاية منه: القيام بمسح أسنان طفلك بعد كل رضاعة بقطعة قماش مبللة أو بضمادة من الشاش، وذلك لإزالة طبقة البلاك. ابدأ بتنظيف أسنان طفلك بفرشاة الأسنان حالما تبدأ السن الأولى بالظهور. يجب عليك الاستمرار في تنظيف لثة طفلك في جميع الأمكنة الخالية من الأسنان. لا تدع طفلك يستغرق في نومه وزجاجة الرضاعة في فمه، وفيها حليب أو عصير أو أي سوائل محلاة. تجنب تسوس الأسنان الناتج عن الرضاعة الصناعية من النصائح المقدمة لكل أم لتجنب تسوس الأسنان من الرضاعة الصناعية: أعط طفلك زجاجة الرضاعة، وفيها ماء الشرب أو أعطه اللهاية التي يوصي بها طبيب الأطفال المختص أو طبيب أسنانك إذا ما كان بحاجة إليها فيما بين أوقات الرضاعة المنتظمة أو خلال أخذه لقيلولة خلال النهار. لا تعطه أبدا اللهاية مغموسة بسائل محلى. تجنبي ملء زجاجة رضاعة طفلك بأي سوائل محلاة. تأكدي من أن طفلك يتناول احتياجاته من الفلورايد المقاوم لتسوس الأسنان. اطلبي من طبيب أسنانك أن يصف لطفلك أقراص الفلورايد إذا لم تكوني متأكدة من أن الماء يحتوي على الفلورايد. ابدئي بعرض طفلك على طبيب الأسنان عند بلوغه من العمر ما بين ستة أشهر وعام واحد. قومي بزيارة الطبيب بصورة منتظمة اعرضي طفلك على طبيب أسنانك حالما تظنين أنه يعاني مشكلة في أسنانه. المركز الأوروبي لطب الأسنان، أفضل مركز أسنان في الأردن، يهتم بصحة الأسنان قبل ظهرها. ويقدم الخدمات الشاملة للأسنان لجميع المراحل العمرية. نعرض لكم المقطع المصور من المركز الأوروبي حول علاج الأطفال في أفضل عيادة أسنان.
لقد أصبح تعقيم عيادات الأسنان وعلاقته بالوقاية أمرًا بديهيًا تعرفه الغالبية العظمى من البشر. بل إن الاستخدام الأمثل والتطبيق الصحيح لشروط التعقيم أصبح مقياسا رئيسيا لانخفاض العدوى وانتشار الأمراض. ولا يختلف أحد حول أهمية تعقيم عيادات الأسنان والنظافة العامة. وكيف يشكلان المدخل الأساسي لتقديم خدمة صحية علاجية سليمة وصحيحة. بل وأصبح لزاما على كل من يعمل في إطار المهنة الطبية أن يستخدم الأمثل لكل متطلبات وشروط التعقيم. تعقيم عيادات الأسنان لجنب العدوى إن خطر انتقال العدوى لا يقتصر على المرضى غير المصابين فقط. ولكنه يشمل الفريق الطبي بجميع أعضائه من أطباء ومساعدين وممرضين وفنيين وعمال نظافة. العدوى قد تنتقل من مريض لمريض آخر، أو من المريض إلى أحد أفراد الطاقم الطبي، أو من أحد أفراد الطاقم الطبي للمريض. ولضمان عدم تعرض المرضى والعاملين في هذا المجال إلى العديد من الجراثيم التي تنتقل عن طريق الدم وإفرازات الفم والجهاز التنفسي مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي B, C، وفيروس العوز المناعي البشري (الإيدز)، وجراثيم الدرن والبكتيريا العنقودية والبكتيريا العقدية وغيرها من الفيروسات والبكتيريا، فيتم دوريا إجراء الفحوصات المخبرية والتطعيمات اللازمة لكافة العاملين الجدد وتطبيق ذلك بشكل دوري ومستمر كذلك يجب توفير التطعيمات والحقن اللازمة لكافة العاملين في مركزنا المركز الأوروبي لطب الأسنان. وقد حرص المركز الأوروبي على اتباع أعلى درجات التعقيم لضمان سلامة الجميع. وبناء عليه فإن جميع الإجراءات المذكورة أدناه والمتبعة في مركزنا من شأنها الحد من انتقال الجراثيم ومكافحة العدوى: الحاجة إلى مياه صحية باتت من أهم الأولويات في المركز الأوروبي. نحرص كل الحرص على العمل في بيئة آمنة تتوافر فيها جميع مقاييس التعقيم بدءا من المياه المستهلكة أثناء العمل. فقد حصل مركزنا على شهادة اعتماد من شركة الاستشاريون لتقنيات المياه ولدينا نظام متكامل لمعالجة المياه وتعقيمها. ولضمان سلامة المياه المتدفقة خارج القبضات المختلفة ومحقنة الهواء والماء وجهاز إزالة الرواسب الجيرية فتم استخدام: فلاتر مياه لإزالة الرواسب والكيماويات. فلاتر تناضح عكسي ((Kemflo Reverse Osmosis Systems) R/O)؛ ينتقل الماء من المحلول الأعلى تركيزا نحو الأدنى عبر غشاء شبه نافذ باستخدام الضغط وهي طريقة متبعة عالميا لتنقية المياه بمرورها بعدد من المراحل للحصول على ماء ذات درجة نقاء عال. وحدة تعقيم بالأشعة فوق البنفسجية بقدرة 8 جالون بالدقيقة؛ يستخدم ضوء الأشعة فوق البنفسجية في طول الموجة القصير بما فيه الكفاية لتحطيم الكائنات الحية الدقيقة. التعقيم في المركز الأوروبي يمكنكم مشاهدة المقطع المصور من أفضل مركز أسنان في الأردن؛ المركز الأوروبي، حول تعقيم عيادات الأسنان والأدوات بأفضل المواد لضمان سلامتنا وسلامتكم. خطوات تعقيم أدوات العيادات إن تعقيم عيادات الأسنان هو القلب النابض في بيئة عملنا لأنه يحد من انتشار الجراثيم والأمراض المعدية؛ ولهذا فنحن نحرص على تحقيق التعقيم الآمن للأدوات المستخدمة للمريض من خلال: توضع الأدوات بعد استخدامها للمريض في جهاز Ultrasonic cleaner الذي يزيل الترسبات العالقة على الأدوات من بقايا الدم واللعاب باستخدام الموجات فوق الصوتية “الذبذبات”ويعتبر هذا الإجراء كتعقيم أولي. تنقل هذه الأدوات إلى غرفة خاصة، وتجفف وتوضع في أكياس خاصة. توضع في جهاز Autoclave الذي يقتل 100% من المايكروبات والفيروسات. وتبقى في الجهاز لمدة ساعة كاملة. ولا تفتح الأكياس إلا إلى حين استخدامها مع المرضى. ويجدر الإشارة هنا إلى أنه تُعَقَّم القبضات المستخدمة في جهاز تعقيم خاص بها.
التغذية السليمة وصحة الأسنان؛ للتغذية دور مهم في نمو وتطور وسلامة الأسنان والأنسجة المحيطة بها. التغذية السليمة وصحة الأسنان خلال مراحل النمو الأولى للجنين، يبدأ تكوين الأسنان في الأسبوع السادس من الحمل، وتبدأ بالصلابة من بداية الشهر الثالث إلى الرابع من الحمل. من المغذيات المهمة في صحة الأسنان: ويعد فيتامين (A) ضرورياً لتكوين طبقة الميناء. وفيتامين (C) لتكوين طبقة العاج، وعنصرا الكالسيوم والفسفور مهمينان في عملية التكلس، بالإضافة إلى ضرورة توفر المغنيسيوم والفلوريد في أثناء عملية تكلس الأسنان. أما فيتامين (D) فيساعد على امتصاص الكالسيوم والفسفور من الأمعاء، كما يعتبر البروتين أحد مكونات الأسنان. تسوس الأسنان وانعكاسه على التغذية السليمة تسوس الأسنان يعد أكثر المشكلات المرتبطة بالتغذية انتشارا، والتي تؤثر في صحة الطفل؛ يؤدي إلى سوء التغذية، وهناك دراسات عديدة توضح ارتباط تسوس الأسنان بفقدان الوزن نتيجة قلة المتناول من الأطعمة بسبب ألم الأسنان، أو نتيجة فقدان الأسنان. أو نتيجة وجود الصديد الناتج من التهابات السن والفك. والذي يمثل بؤرة صديدية تنقل سموما إلى المعدة، فتحدث الغثيان وآلام المعدة، فيقل تناول الأطعمة، ويكون معظم المتناول منها بشكل أطعمة شبه سائلة؛ مما يقلل من إفراز اللعاب، ويفاقم من سوء التغذية. كما يؤثر هذا الصديد على أعضاء جسم الإنسان الأخرى مثل القلب. أسباب تسوس الأسنان إن تسوس الأسنان يبدأ في السطح الخارجي من السن وهي منطقة المينا. ويستفحل التلف في المنطقة الصلبة من السن، وعندما يصل إلى منطقة العاج يزيد الإحساس والشعور بالألم عند تناول المشروبات أو الأطعمة الباردة، وعندما يصل التسوس إلى منطقة اللب يسبب الشعور بآلام شديدة. وقد يؤدي ذلك إلى فقدان السن. وظهور التهابات بمنطقة الفك، وتلف بالأنسجة المحيطة؛ مما يؤثر في نوعية وكمية الطعام المتناول. ويؤدي إلى سوء التغذية والتي تمثل خطورة على صحة الفرد. ويحدث تسوس الأسنان نتيجة أربعة عوامل أساسية هي: الاستعداد أو القابلية الشخصية لتسوس الأسنان. وجود كربوهيدرات قابلة للتخمر في الفم. وجود الجراثيم التي تخمر الكربوهيدرات. نقص في تركيز الفلورايد في مياه الشرب أو معاجين الأسنان. ويؤدي تناول العصائر السكرية والحلويات والمشروبات الغازية والحليب الذي يضاف إليه السكر. والذي يباع على شكل عبوات خليط من الحليب والشوكولاتة، أو مع أنواع مختلفة من عصائر الفاكهة تضاف إليه كميات كبيرة من السكر، فيؤدي ذلك إلى تخمر هذه السكريات في الفم عن طريق البكتيريا. فتنتج الأحماض العضوية التي تؤدي إلى تسوس الأسنان. المركز الأوروبي لطب الأسنان _أفضل مركز أسنان في الأردن_ يهتم لصحة أسنانكم. يقدم لكم فيديو حول التغذية السليمة وصحة الأسنان. المركز الأوروبي لطب الأسنان حاصل على اعتمادية تيموس الألمانية في الجودة الطبية، ست سنوات على التوالي 2015-2022. لا تتردد باستشارة د.مهند الكسواني المحاضر الدولي في علوم طب الأسنان الرقمي و إطباق الأسنان والابتسامة الرقمية وطب الأسنان المتعلق بالشخير واضطراب التنفس أثناء النوم. 30 عامًا من التطور والتميز. وآلاف قصص النجاح التي تروي مسيرة د.مهند الكسواني وفريقه الطبي الاختصاصي ضمن أفضل عيادات أسنان. متلازمة “الإرضاع من الرّضاعة” هناك متلازمة تؤدي إلى تسوس الأسنان تسمى “متلازمة الإرضاع من الرضاعة” تضع الأم الرضاعة المحتوية على مواد سكرية أو عصائر أو حليب أو بدائل حليب الأم في فم الرضيع طول النهار، أو تترك الرضاعة في فمه لإطعامه وهو نائم؛ ومن ثم تتراكم المواد السكرية في الفم محدثة تسوس الأسنان، وتكون غالبا في أسنان الفك العلوي حيث يحمي اللسان أسنان الفك السفلي من التسوس. الوقاية والمكافحة يجب إرشاد الأطفال لغسل فمهم وتنظيف أسنانهم بالفرشاة والمعجون الذي يحتوي على عنصر الفلوريد بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد سكرية مباشرة وخاصة بعد تناول المشروبات الغازية والحلويات؛ وذلك من أجل منع التخمر في الفم، والذي يؤدي إلى إنتاج الأحماض العضوية التي تحدث تسوس الأسنان. فقد أظهرت معظم الدراسات أن انتشار تسوس الأسنان بين الأطفال يعود إلى قلة اهتمامهم بنظافة الفم والأسنان. الأطعمة الصحية المتوازنة للوقاية من سوء التغذية وأمراض الفم من الأطعمة التي تساهم في التغذية السليمة وصحة الأسنان، للوقاية من أمراض الفم: الحليب أهم مصادر الكالسيوم والفسفور وهما سهلا الامتصاص. ويمثل الحليب ومنتجات الألبان أكثر من 75% من المتناول اليومي من الكالسيوم في الدول المتطورة. يصعب الحصول على الاحتياجات اليومية من الكالسيوم دون تناول الحليب أو منتجات الألبان، ويعد الكالسيوم والفسفور من أهم العناصر المعدنية لتكوين العظام. ويحتوي كل كوب (240 مليلترا) من الحليب على 290 ميليغراما من الكالسيوم، في حين يحتاج الفرد في المرحلة العمرية من 9 إلى 18 عاما إلى 1300 ميليغرام يوميًا. ويقل احتياج الكالسيوم في الفترة من 19 إلى 50 عاما إلى 1000 ميليغرام. ثم تزيد الكمية بعد هذا العمر لتصل إلى 1200 ميليغرام، ويعد الكالسيوم أكثر العناصر المعدنية وجودا بالجسم. يشكل حوالي 2% من وزن الجسم، ويوجد حوالي 99% من الكالسيوم في الهيكل العظمي والأسنان، بينما 1% منه يكون في الدم والأنسجة الرخوة. الخضراوات والفواكه تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن، كما تعمل على زيادة إفراز اللعاب الذي يعمل على نظافة الفم والأسنان، ويعادل الحموضة، وتثبيط نمو البكتيريا. ويعد وسيطا لنقل وحمل الكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم والفلوريد. يتم تبادل هذه العناصر مع سطح السن، كما يعمل على تليين الأطعمة لسهولة البلع. اللحوم والبيض والحبوب والخبز وغيرها…