نخر الأسنان؛ هي ثقب في السن يسبب تسوس الأسنان. إذا كنت تعاني الألم عند تناول شيء بارد أو حلو، والألم سرعان ما يذهب إلى حد ما، قد يكون لديك نخر للسوس. إذا كان نخرا، فكلما عالجته بسرعة، يكون الضرر أقل. وألم الأسنان الذي لا يتسبب من الحساسية لما هو بارد قد يكون سببا آخر. راجع الدكتور مهند الكسواني في المركز الأوروبي لطب الأسنان لأغراض التشخيص والعلاج المناسب. ماذا سيفعل الطبيب لمعالجة نخر الأسنان؟ تُعَالَج حالات نخر السوس البسيطة باستعمال الحشوة. سوف نستخدم الحفار لحفر الأسنان أو أداة لإزالة الأنسجة التالفة الأسنان، والاستعاضة عن تلك البنية المزالة بالحشوة. والحشوة عادة تكون بيضاء ملائمة للون السن. وإذا كان الضرر جسيما، وتعرضت الكثير من الأسنان والأنسجة للتسوس، قد يوصي الطبيب بتركيب التاج السني. إذا ترك نخر السوس دون علاج، وتعرض السن للالتهاب، فهذه حالة خطيرة تسمى خراجا، والتي قد تتطلب سحبا للعصب. وكلما كان فحص الأسنان مبكرا، كلما كان لديك المزيد من الخيارات للحفاظ على السن الطبيعي. كيف يمكنني منع نخر الأسنان؟ أفضل سبل للوقاية هو بتنظيف الأسنان بالخيط وبالفرشاة مرتين في اليوم. وخاصة بعد وجبات الطعام أو الوجبات الخفيفة. فالفرشاة تساعد على إزالة البلاك والبكتيريا التي تتشكل على الأسنان، وهي السبب الرئيسي لتسوس الأسنان. ويجب استعمال خيط تنظيف الأسنان بين أسنانك حيث لا يمكن لفرشاة الأسنان الوصول إليها. المركز الأوروبي لطب الأسنان يقدم لكم مقطع رسوم متحركة حول قصة تسوس الأسنان. يمكنكم مشاهدته مع الاطفال حولكم؛ تشجيعًا لهم للحفاظ على أسنانهم. ووقاية أسنانهم من التسوس المحتمل بحالة قلة العناية. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة. المركز الأوروبي لطب الأسنان أفضل مركز أسنان في الأردن، حاصل على اعتمادية تيموس الألمانية في الجودة الطبية، ست سنوات على التوالي 2015-2022. لا تتردد باستشارة د.مهند الكسواني المحاضر الدولي في علوم طب الأسنان الرقمي، و إطباق الأسنان، والابتسامة الرقمية، وطب الأسنان المتعلق بالشخير واضطراب التنفس أثناء النوم. 30 عام من التطور والتميز وآلاف قصص النجاح التي تروي مسيرة د.مهند الكسواني وفريقه الطبي الاختصاصي.
لقد أصبح تعقيم عيادات الأسنان وعلاقته بالوقاية أمرًا بديهيًا تعرفه الغالبية العظمى من البشر. بل إن الاستخدام الأمثل والتطبيق الصحيح لشروط التعقيم أصبح مقياسا رئيسيا لانخفاض العدوى وانتشار الأمراض. ولا يختلف أحد حول أهمية تعقيم عيادات الأسنان والنظافة العامة. وكيف يشكلان المدخل الأساسي لتقديم خدمة صحية علاجية سليمة وصحيحة. بل وأصبح لزاما على كل من يعمل في إطار المهنة الطبية أن يستخدم الأمثل لكل متطلبات وشروط التعقيم. تعقيم عيادات الأسنان لجنب العدوى إن خطر انتقال العدوى لا يقتصر على المرضى غير المصابين فقط. ولكنه يشمل الفريق الطبي بجميع أعضائه من أطباء ومساعدين وممرضين وفنيين وعمال نظافة. العدوى قد تنتقل من مريض لمريض آخر، أو من المريض إلى أحد أفراد الطاقم الطبي، أو من أحد أفراد الطاقم الطبي للمريض. ولضمان عدم تعرض المرضى والعاملين في هذا المجال إلى العديد من الجراثيم التي تنتقل عن طريق الدم وإفرازات الفم والجهاز التنفسي مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي B, C، وفيروس العوز المناعي البشري (الإيدز)، وجراثيم الدرن والبكتيريا العنقودية والبكتيريا العقدية وغيرها من الفيروسات والبكتيريا، فيتم دوريا إجراء الفحوصات المخبرية والتطعيمات اللازمة لكافة العاملين الجدد وتطبيق ذلك بشكل دوري ومستمر كذلك يجب توفير التطعيمات والحقن اللازمة لكافة العاملين في مركزنا المركز الأوروبي لطب الأسنان. وقد حرص المركز الأوروبي على اتباع أعلى درجات التعقيم لضمان سلامة الجميع. وبناء عليه فإن جميع الإجراءات المذكورة أدناه والمتبعة في مركزنا من شأنها الحد من انتقال الجراثيم ومكافحة العدوى: الحاجة إلى مياه صحية باتت من أهم الأولويات في المركز الأوروبي. نحرص كل الحرص على العمل في بيئة آمنة تتوافر فيها جميع مقاييس التعقيم بدءا من المياه المستهلكة أثناء العمل. فقد حصل مركزنا على شهادة اعتماد من شركة الاستشاريون لتقنيات المياه ولدينا نظام متكامل لمعالجة المياه وتعقيمها. ولضمان سلامة المياه المتدفقة خارج القبضات المختلفة ومحقنة الهواء والماء وجهاز إزالة الرواسب الجيرية فتم استخدام: فلاتر مياه لإزالة الرواسب والكيماويات. فلاتر تناضح عكسي ((Kemflo Reverse Osmosis Systems) R/O)؛ ينتقل الماء من المحلول الأعلى تركيزا نحو الأدنى عبر غشاء شبه نافذ باستخدام الضغط وهي طريقة متبعة عالميا لتنقية المياه بمرورها بعدد من المراحل للحصول على ماء ذات درجة نقاء عال. وحدة تعقيم بالأشعة فوق البنفسجية بقدرة 8 جالون بالدقيقة؛ يستخدم ضوء الأشعة فوق البنفسجية في طول الموجة القصير بما فيه الكفاية لتحطيم الكائنات الحية الدقيقة. التعقيم في المركز الأوروبي يمكنكم مشاهدة المقطع المصور من أفضل مركز أسنان في الأردن؛ المركز الأوروبي، حول تعقيم عيادات الأسنان والأدوات بأفضل المواد لضمان سلامتنا وسلامتكم. خطوات تعقيم أدوات العيادات إن تعقيم عيادات الأسنان هو القلب النابض في بيئة عملنا لأنه يحد من انتشار الجراثيم والأمراض المعدية؛ ولهذا فنحن نحرص على تحقيق التعقيم الآمن للأدوات المستخدمة للمريض من خلال: توضع الأدوات بعد استخدامها للمريض في جهاز Ultrasonic cleaner الذي يزيل الترسبات العالقة على الأدوات من بقايا الدم واللعاب باستخدام الموجات فوق الصوتية “الذبذبات”ويعتبر هذا الإجراء كتعقيم أولي. تنقل هذه الأدوات إلى غرفة خاصة، وتجفف وتوضع في أكياس خاصة. توضع في جهاز Autoclave الذي يقتل 100% من المايكروبات والفيروسات. وتبقى في الجهاز لمدة ساعة كاملة. ولا تفتح الأكياس إلا إلى حين استخدامها مع المرضى. ويجدر الإشارة هنا إلى أنه تُعَقَّم القبضات المستخدمة في جهاز تعقيم خاص بها.
يهدف طب الأسنان الوقائي إلى الوقاية من المشاكل السنية قبل بدئها، على المشاكل السنية الموجودة قبل أن يسوء وضعها والكشف عن الأمراض السنية والفموية لعلاجها لاحقا تُطَبَّق خطوات طب الأسنان الوقائي غالبا في أول زيارة من الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان، وتتلخص في: صور الأشعة Radiographs من أنواعها: الصورة الصغيرة داخل الفم تظهر صورة الأسنان والأنسجة العظمية المحيطة بها بوضوح كبير، وتستعمل داخل الفم للكشف عن تسوس الأسنان وطول الجذور والعظم المحيط بها. صورة البانوراما PANORAMA تساعد طبيب الأسنان ليس فقط على رؤية الأسنان والعظم المحيط بها. بل المفصل الصدغي والجيوب الأنفية وأي مشاكل ظاهرة تتعلق بالأجزاء المذكورة سابقا كلها بصورة واحدة. بالتالي فإنها تقينا مشاكل التعرض المتكرر للأشعة باستخدام الأفلام الصغيرة. فحص الفم والأسنان الشامل يعد الفحص المنتظم للأسنان من أهم خطوات طب الأسنان الوقائي؛ لأنه يساعد على تحديد مشاكل الأسنان في مراحلها المبكرة. يحتاج المريض فحص الأسنان المنتظم كل 6 أشهر (بشكل نصف سنوي). لكن قد يحتاج المريض لأكثر من مرتين حسب الحالة الصحية للفم والأسنان. إذا لم تعالج مشاكل الأسنان مبكرا، فإنها تسوء بسرعة؛ ومن ثم فحص المشاكل في مراحلها المبكرة يقلل من احتمالية تعقيد هذه المشاكل؛ ومن ثم يكون علاجها أسهل وبتكلفة أقل أيضا مقارنة إذا ما اكتشفت متأخرة. بعد تنظيف الأسنان وأخذ صور الأشعة المناسبة. يفحص الطبيب الأسنان كلا على حدة باستخدام أدواته (mirror and explorer) وفي حال وجود أي مشاكل في الأسنان أو اللثة تُسَجَّل ويوصي بعلاجها في الجلسات اللاحقة. تنظيف الأسنان وصقلها إن تنظيف الأسنان المنتظم بالفرشاة والمعجون وخيط الأسنان يعد خط الدفاع الأول ضد طبقة البلاك. لكن تنظيف الأسنان المنتظم في العيادة يعد من أهم خطوات المحافظة على الصحة السنية والفموية؛ للتخلص من طبقة البلاك التي هي السبب الرئيسي لنشوء التسوسات السنية والالتهابات اللثوية. يوفر تنظيف الأسنان في العيادة تنظيفاً أعمق للأسنان خاصة منطقة أعناق الأسنان التي يصعب وصول الفرشاة إليها. نوصي بعمل تنظيف الأسنان المنتظم في العيادة كل 4-6 أشهر. صقل الأسنان هي المرحلة التي تلي تنظيف الأسنان، وتساعد على تلميعها وإزالة البقع والتصبغات عنها. التجريف اللثوي العميق Deep Scaling وهو التنظيف العميق للأسنان واللثة، إذ تُزَال التكلسات والبلاك بعمق من الأسنان وتحت اللثة. إن طبقة البلاك والتكلسات تزيد احتمالية تسوس الأسنان والالتهابات اللثوية. يتم التنظيف العميق للأسنان باستخدام ال Ultrasonic scale أو الــ Manual scales حسب ما تقتضي الحاجة. يتبع التنظيف العميق ما يسمى تسوية الجذور وصقلها Root planning. لتنعيم وتلميع أسطح الأسنان وجذورها؛ وبذلك نقلل من ترسب البلاك والتكلسات لاحقا. قد نحتاج إلى استخدام التخدير الموضعي خلال عملية التنظيف العميق إذا تمت ملاحظ طبقة البلاك أو اللثة تنزف دماً، وهذا دليل على التهاب اللثة. في المركز الأوروبي لطب الأسنان يدعوكم دائمًا للمداومة على أساليب طب الأسنان الوقائي؛ للكشف المبكر عن مشاكل الأسنان، ومنع تفاقمها. يمكنكم مشاهدة المقطع المصور الذي قدمه الدكتور مهند الكسواني؛ حول فحص الأسنان.
هل هناك أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال؟ أجمل ما في طفلك هو ابتسامته الرائعة، خصوصاً عندما يتمتع بأسنان سليمة، ولكن قد تتحول هذه الابتسامة إلى خجل من نظرات الناس إلى أسنانه، وإلى آلام تمنعه من تناول الطعام عندما تهمل الأم أسنان طفلها، وتتركها من دون عناية، وتكون النتيجة تسوس الأسنان والتهابات متكررة في مكان الألم. وأطباء الأسنان يحمّلون الأم المسؤولية إذا حدث تسوس أسنان أطفالها في السن الصغيرة، بسبب أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال. أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال من الأخطاء التي قد تسبب تسوس أسنان الأطفال: إعطاء الأم لطفلها قبل النوم اللبن أو العصائر السكرية، يؤدي إلى تخمر هذه السكريات وتحولها إلى حمض يؤدي إلى تآكل السن أو إصابتها بالتسوس. يعتقد معظم الآباء والأمهات أن الأسنان اللبنية ليست مهمة، بما أنها تستبدل بعد ذلك بأسنان دائمة فلا يهتمون بنظافتها، لكن الأسنان اللبنية تقوم بدورين مهمين، فهي: تمكن الطفل من الأكل والكلام في شكل سليم. كما أنها تحفظ المكان للأسنان الدائمة التي ستظهر بعد هذه ذلك، فإذا فقدت سن في هذه المرحلة لاضطرار الطبيب لخلعها، قد لا تجد السن الدائمة مكاناً للظهور؛ بسبب تبدل الأماكن أو عدم تحديدها، فتظهر أسنان غير مرتبة أو متراكبة. بعض الآباء والأمهات يعتقدون خطأ أن التسوس عدوى. إذا أصاب إحدى الأسنان، فإنه يصيب الأخرى وهذا غير صحيح، بل يجب معالجة المصابة والحفاظ على السليمة. الاستمرار في تناول الحلوى والمقرمشات طوال الوقت من دون غسل الأسنان. يفضل أن يتعود الطفل شرب الماء بعد تناول الحلوى. أو تناول الخيار أو الخس لاحتوائهما على نسبة كبيرة من الماء. وتكون مثل المنظف لأسنان الطفل، ولهذا فأطفال القرية يكونون أسعد حظاً من المدينة؛ لأنهم عادة ما يعتمدون في غذائهم على الخضراوات وليس الحلوى. إعطاء الأطفال الأغذية الطرية طوال الوقت. وعدم تناولهم الخضراوات الطازجة مثل الخيار أو الجزر أو غيرهما، مما يؤدي إلى صغر حجم الفك؛ بسبب عدم إعطاء الفرصة لعضلات الفك للنمو. ولذلك تظهر مشكلات ترتيب الأسنان أو ظهورها متراكبة فوق بعضها. وهذه المشكلة أيضا نجدها بشكل أكبر عند أطفال المدن، الذين يعتمدون على الخبز الطري والبيتزا والمعكرونة أكثر من الخضار الطازجة. بعض الآباء والأمهات يهملون علاج تسوس الأسنان اللبنية، اعتماداً على أنها ليست دائمة. ولكن هذا سيؤدي إلى حدوث التهابات تظهر بصورة ورم في الخد، أو في اللثة، وقد تتحول هذه الالتهابات إلى إصابة اللوزتين بالالتهاب. كيف يمكن تجنب تلك الأخطاء؟ تظهر السن الأولى للطفل عموما في عمر ستة أشهر، وتختلف هذه المرحلة من طفل إلى آخر. وتمر هذه المرحلة ببساطة بالنسبة إلى بعض الأطفال. وقد تكون مؤلمة للبعض الآخر، وتستمر هذه الأسنان غير الدائمة (أو اللبنية) حتى الشهر الرابع والثلاثين من عمر الطفل. وفي هذه المرحلة تكون مسؤولية الحفاظ على أسنان الطفل من اختصاص الأم. ولهذا عليها أن تتبع التعليمات الآتية: غسل أسنان الطفل باستخدام فرشاة صغيرة أو قطعة رقيقة من الشاش، تمسح بها أسنان الطفل، لكن من دون استخدام معجون أسنان. يفضل أن تنظف أسنان الطفل ليلاً قبل النوم مباشرة؛ يبطئ إفراز اللعاب الذي يعتبر بمثابة منظف طبيعي لأسنان الطفل. يمكن البدء باستخدام معجون الأسنان من عمر عامين، لكن يفضل أن يكون من النوع المخصص للأطفال؛ لأنه يحتوي على نسبة أقل من الكلورايد. فبعض الأطفال يأكلون المعجون؛ لأنهم يشعرون بطعم المنتول. التغذية الصحية تؤدي إلى أسنان صحية، فتكون أقوى وأكثر قدرة على مقاومة التسوس. ومن العناصر المهمة التي تساعد على نمو أسنان صحيحة وكذلك بناء الفك: الفوسفور والفيتامين (د) والكالسيوم. وكلها متوافرة في الألبان ومنتجاتها وهي في الوقت نفسه تثير إفراز اللعاب. على الأم أن تلاحظ ما إذا كانت أسنان الطفل تظهر في أماكنها في شكل طبيعي. أو في حاجة إلى تقويم، فأفضل وقت لاستشارة الطبيب المختص هو خلال مرحلة الثماني سنوات. لتجنب أخطاء تسبب تسوس الأسنان. مشكلات اللثة عند الأطفال عادة لا يشكو الأطفال من مشكلات اللثة التي تظهر عند الكبار بسبب تراكم الجير على الأسنان. أما لدى الأطفال، فتظهر الشكوى في حالتين فقط: عند الأطفال المصابين بالصرع نتيجة استخدام أدوية الصرع التي تؤدي إلى تورم اللثة واحمرارها، إلى درجة أنها تغطي معظم الأسنان. وفي هذه الحالة تكون بحاجة إلى إجراء عملية لقص اللثة كل عامين. في مرحلة البلوغ حيث تؤدي زيادة نسبة الهرمونات في الجسم إلى تورم اللثة. وعادة ما تعود الحالة إلى طبيعتها بعد انتهاء هذه المرحلة تماماً كما يحدث مع الأمهات في أثناء فترة الحمل؛ بسبب زيادة نسبة الهرمونات في الجسم. المركز الأوروبي لطب الأسنان قدم لكم أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال؛ لأنه يهتم بصحة أسنان الجميع. يمكنكم مشاهدة الفيديو حول رعاية أسنان الأطفال. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
ما هو تقويم الأسنان؟ تقويم الأسنان؛ علاج يتم فيه إرجاع الأسنان إلى وضع طبيعي وصحي وظيفي وجمالي بالوقت ذاته. ومن الملاحظ حاليا أن أغلب المرضى يزورون أخصائياً تقويم الأسنان لأسباب جمالية وهذا ليس بخاطئ. ولكن يجب علينا الاهتمام أكثر بمعرفة هل أن أسناننا ذات وضع صحي وطبيعي أم لا، ففي بعض الأحيان نجد أسنان شكلها طبيعياً من نظرة الشخص غير المختص. ولكنها في الحقيقة قد تكون تشكو خللاً وظيفياً ما، وبالمقابل أيضا قد نجد أحيانا أسناناً ذات شكل غير متناسق بشكل كامل ولكنها لا تشكو أي خلل وظيفي. أحدث ما توصل إليه المركز الأوروبي في طب الأسنان بدأنا في المركز الأوروبي لطب الأسنان -أفضل مركز أسنان في الأردن- باستعمال تقنية أفضل التقنيات في تقويم الأسنان، وكافة العلاجات السنية، والتي تضمن الحصول على الأسنان المثالية في مدة زمنية قصيرة لا تتعدى الستة شهور. هل أنا أحتاج إلى طبيب تقويم؟ إذا كنت عزيزي المريض تشكو أحد الأمور التالية: أسنان ذات مظهر غير منتظم وجميل. تشكو آلام في منطقة المفصل، أو أن المفصل الفكي الصدغي (مفصل الفك) لديك يصدر صوت قرقعة في أثناء فتح الفم أو غلقه. تشعر أحيانا بتشنجات عضلية في منطقة الوجه أو الرقبة. لديك عادة صرير الأسنان (كز الأسنان) وهو إصدار صوت طقطقة للأسنان خلال الليل. التنفس من الفم. العادات الفموية السيئة عند الأطفال. الشذوذات الولادية ترافق تناذرات ولادية (أمراض ولادية) معينة. عندها ننصحك عزيزي الزائر بزيارة أخصائي تقويم الأسنان لإجراء الفحوصات اللازمة، والتي يستطيع عبرها طبيب الأسنان المختص اتخاذ القرار المناسب. هل يجب أن تكون الأجهزة التقويمية دائما ظاهرة للناس؟ هناك عدة أشكال وأماكن للأجهزة التقويمية، فنجد أنه هناك أجهزة تُرَكَّب على الجهة اللسانية للأسنان (أي من خلف الأسنان) بحيث لا يستطيع الناس مشاهدتها. وهناك أيضا أشكال للأجهزة التقويمية (Braces). فنجد منها ما هو مصنوع من المعدن وهو الأكثر شيوعا؛ نظرا لتكلفته الأقل وأقوى وأكثر ثباتاً. والنوع الآخر هو النوع الخزفي، والذي يتميز بقرب لونه للأسنان؛ ومن ثم عدم وضوحه للناس. ما هي أجزاء الجهاز التقويمي “Braces”؟ يتكون الجهاز التقويمي الثابت “Braces” والذي يتركب بالكامل داخل الفم من جزأين أساسيين وهما: الحاصرات “brackets”: من وهي الجزء المعدني والذي يثبت بالسن عن طريق مادة لاصقة خاصة. الأسلاك المعدنية “wires”: وتُثَبَّت بالحاصرات وبشكل كامل على جميع الأسنان المراد تحريكها في كل فك. كيف تتحرك الأسنان؟ يطبق الطبيب قوى خفيفة ومحسوبة علميا على الأسلاك المعدنية، والتي تحرك الأسنان عن طريق الحاصرات المثبتة بها، ومن ثم يتحرك السن، ومن ثم يطبق الطبيب قوى خفيفة أخرى كل فترة معينة (في الأغلب كل شهر) حتى يصل الطبيب إلى المكان المطلوب والشكل المطلوب. في بعض الأحيان يحتاج الطبيب مساعدات لإتمام العمل وللوصول للعلاج الصحيح، ومنها كما يلي: المطاط (rubber bands): والتي ترتبط بالأسنان عن طريق الحاصرات لتطبيق قوى إضافية لتحريك الأسنان. موسع الفك “Palatal expander”: والذي يستخدم أيضا عند الأطفال لزيادة نمو الفك في حال وجود صغر أو تأخر في نموه. كيف أعتني بجهاز تقويم الأسنان؟ وكيف أنظف أسناني؟ إن هذا الموضوع يعتبر من المواضيع الهامة جدا، والتي تتطلب منا إداراك تاماً ومعرفة مدى أهمية العناية بأسناننا خلال عملية العلاج. وما هي الخطوات والأمور الواجب فعلها وما هي خطورة ونتائج إهمال الأسنان خلال المعالجة. من الممكن أن يؤدي الإهمال إلى حدوث تسوسات منتشرة، أو من الممكن أن يحدث التهابات لثوية كبيرة ومزمنة. والتي من الممكن أن تؤدي في أقل تقدير إلى انخفاض مستوى اللثة في بعض الأسنان أو كلها؛ ومن ثم يظهر لدينا مظهر غير جمالي أبدا، ويصعب علاجه أحيانا. الأمور والخطوات الواجب اتباعها: هناك مجموعة من المأكولات والواجب مقاطعتها تماما؛ بسبب إما أنها من الممكن أن تؤدي إلى كسر أحد أجزاء الجهاز التقويمي، أو أنها تكون صعبة التنظيف، وتؤذي الأسنان إلى حد بعيد ومنها: تجنب الأطعمة القاسية والأطعمة كالمكسرات والخضراوات والفواكه الصلبة والثلج وغيرها. التخفيف قدر الإمكان من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر كالقهوة والشاي والكولا والآيس كريم والشوكولا وغيرها. تفريش الأسنان أربع مرات يوميا مع اتباع الطرق الصحيحة لذلك: مرت مباشرة بعد وجبة الإفطار. مرة بعد الغذاء أو المدرسة. مرة بعد العشاء. قبل النوم مباشرة. استخدام الخيط السني للوصول للأماكن الضيقة في الجهاز أو بعض فراشي الأسنان الخاصة: استخدام المحاليل المطهرة والمنظفة مفيد جدا بالإضافة للمضمضة المستمرة بعد تناول أو شرب أي شيء. كم من الوقت تستمر مدة تقويم الأسنان؟ تختلف مدة العلاج من مريض إلى آخر، وذلك نتيجة لاختلاف الحالة درجتها بينهم، ولكن يمكننا أن نقول بشكل عام أن المعالجة تستمر وبشكل عام من 18 شهراً إلى 30 شهراً. في المركز الأوروبي لطب الأسنان، نوفر تقويم الأسنان للأطفال، يمكنك مشاهدة الفيديو من المركز الأوروبي؛ لإدراك كامل التفاصيل.
نظام زراعة الأسنان؛ يتعرض الإنسان أحيانا لفقدان إحدى أسنانه، وفي بعض الأحيان جميعها. وعند اتباع الطرق التقليدية يُسْتَبْدَل الأسنان المفقودة بعمل التركيبات الثابتة أو المتحركة طبقا لما كان متداولاً. ومع التطور الهائل في مجال طب الأسنان أصبح من الممكن استعاضة الأسنان المفقودة باستخدام جذور صناعية من معدن التيتانيوم الخالص وهي ما تسمى بعملية زراعة أو غرس الأسنان. تعد زراعة الأسنان الحل البديل الأكثر ثباتاً والأكثر شبهاً بالأسنان الطبيعية. مما يمكن الشخص من الكلام براحة مطلقة وبثقة تامة، والأكل ومضغ الطعام، بالإضافة إلى شكلها الطبيعي. ما هو نظام زراعة الأسنان المستخدم في المركز الأوروبي لطب الأسنان؟ المركز الأوروبي لطب الأسنان الحاصل على شهادة اعتماد من الشركة الألمانية المختصة في تطبيق نظام زراعة الأسنان (Sky implant system). يعد من الرواد في زراعة الأسنان؛ يُسْتَخْدَم الدليل الجراحي لزراعة الأسنان (surgical guide) الذي يمكننا من معرفة المكان المناسب للزراعة داخل العظم؛ ومن ثم نحصل على أفضل وأدق النتائج. نعرض لكم الفيديو من المركز الأوروبي لطب الأسنان معلومات مهمة حول زراعة الأسنان، ونظان زراعة الأسنان في أفضل مركز أسنان في الأردن على يد أفضل طبيب زراعة أسنان. ما هي فوائد نظام زراعة الأسنان؟ من فوائد زراعة الأسنان: تعد البديل الأفضل بين بدائل الاستعاضة الأخرى سواء الثابتة أو المتحركة؛ حيث التركيبات الثابتة تحتاج إلى نحت الأسنان المحيطة بالسن المفقود وهو جزء من السن لا يمكن استعادته فيما بعد. وقد يعرض الأسنان للحساسية والتسوس. كما أن التركيبات المتحركة تكون عرضة للحركة في أثناء الأكل والكلام؛ مما يسبب الإزعاج والإحراج؛ يعني تأثر في ضمور عظم الفك. تحافظ على عدم ضمور العظم مكان الأسنان المفقودة وتحافظ عليه. تحافظ على الأسنان الطبيعية الموجودة، وتبقيها سليمة عند فقدان إحدى الأسنان واستعاضته بالطرق التقليدية، فإننا بحاجة إلى نحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود. الحصول على أسنان ثابتة مثل ثبات الأسنان الطبيعية (سواء استخدمت لاستعاضة سن واحد أو الأسنان جميعهم). لا تتحرك في أثناء المضغ أو الكلام وغير ذلك. استعادة الثقة بالنفس بعد أن يحصل الإنسان على استعاضة ثابتة وجميلة الشكل كالأسنان الطبيعية. تساعد على ثبات واستقرار التركيبات المتحركة للأسنان بشكل فعال. ومن ثم تجنب الإحراج في أثناء الأكل والكلام وتحسن القدرة على المضغ. كيف تزْرَع الأسنان؟ تمر عملية الزراعة في عدة مراحل: المرحلة الأولى تتم فيها وضع الغرسات المصنعة من معدن التيتانيوم الخالص في عظم الفك مكان السن المفقود. المرحلة الثانية الالتئام، وفيها ما يحدث الالتحام العظمي (Osseointegration) بين عظم الفك والغرسة، ويستغرق ذلك ثلاثة أشهر للفك السفلي وستة أشهر للفك العلوي. المرحلة الثالثة التركيب فوق الغرسة، والتي يتم فيها تركيب سن يشبه الأسنان الطبيعية من حيث الشكل واللون. وتشمل هذه المرحلة على عدة جلسات ضرورية لعمل التركيبة النهائية، كأخذ طبعات للفم وتجربة التركيبة النهائية قبل تثبيتها بشكل نهائي. أسئلة مهمة حول نظام زراعة الأسنان ما هي الحالات المناسبة لزراعة الأسنان؟ زراعة الأسنان هي الحل الأفضل لتعويض الأسنان المفقودة سواء ضرس واحد أو مجموعة من الأضراس. وفي بعض الأحيان تكون الأضراس جميعه، وتصلح للفئات جميعهن. ولكن ينصح بتأخير إجرائها للأطفال حتى يبلغوا الثامنة عشر من عمرهم مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية وكمية العظم عامل مهم وأساسي، والتي على أساسها يحدد طبيب الأسنان مدى صلاحية الحالة لزراعة الأسنان. هل هناك مشاكل صحية قد تحول دون عملية زراعة الأسنان؟ نعم بالطبع هناك موانع صحية قد تحول دون عملية الزراعة مثل عدم قدرة المريض على تحمل أي عملية جراحية لإصابته بأمراض خطيرة تؤثر في التئام العظم واللثة مثل الحالات المتطورة لأمراض نقص المناعة والاضطرابات العظمية أو الدموية وكذلك التذبذب الشديد لمستوى السكر في الدم أو تعرض المريض لجرعات عالية من الأشعة العلاجية، فهذه الحالات تؤثر بشكل خطير على نجاح زراعة الأسنان. وهناك حالات أخرى تؤثر بشكل نسبي على نجاح الزراعة، وينصح بمعالجتها أولاً ثم وضع غرسات الأسنان، ومن هذه الأمور كثرة التدخين وإهمال العناية بصحة الفم من قبل المريض. ويبقى طبيب الأسنان المختص هو الذي يقرر صلاحية الحالة للزراعة. هل يستغرق تعويض الأسنان المفقودة عن طريق الزراعة وقتاً طويلاً؟ تتراوح الفترة التي تستغرقها الزراعة من ثلاثة إلى ستة أشهر. وقد تكون أطول من ذلك، وهذا يرجع إلى حالة المريض ومدى استجابة العظم للزراعة. وخلال فترة العلاج يُتَعَوَّض المريض للأسنان المفقودة بالبدائل السنية المؤقتة، حتى يحين موعد التركيب النهائي. هل عملية زراعة الأسنان مؤلمة؟ تتم عملية زراعة الأسنان تحت التخدير الموضعي لذلك هي غير مؤلمة، ولكن قد يشعر المريض في بعض الأحيان بانتفاخ بسيط، أو قد يشعر بعدم الراحة خلال بضعة أيام بعد العملية، وهذا الأمر قد يصاحب أي عملية جراحية أخرى تجري في الفم والأسنان كعملية خلع الضرس –على سبيل المثال- مما يجعل طبيب الأسنان بصرف أدوية لتخفيف الألم والالتهابات. هل تتم عملية زراعة الأسنان بنجاح دائماً؟ نظراً للتقدم المستمر في طرق زراعة الأسنان والتطور الهائل في المواد المستخدمة، نجد أن نسبة النجاح عالية جداً تصل إلى 95% للفك السفلي و 90% للفك العلوي. هل من الممكن أن يرفض الجسم زراعة أو غرسة الأسنان؟ إن الجسم لا يرفض غرسة الأسنان كما يحدث في زراعة القلب والكلى، ولكن لا يعني هذا أن غرسات الأسنان لا تفشل، ولكن فشلها يكون مرتبطاً بعوامل أخرى كعدم مراعاة الخطوات السليمة في العملية الجراحية، أو تحميل الغرسات بقوة أكثر مما تحتمل، أو الأمراض المؤثرة على الالتئام العظمي ومصاب بها المريض. بينما غرسات الأسنان المصنوعة من مادة التيتانيوم متلائمة مع أنسجة الجسم، وتلتحم مع العظم المحيط بها، وهذه المادة تستخدم إلى حد بعيد في المجال الطبي لتعويض أجزاء الجسم. هل ستبقى معي طيلة الحياة؟ هذا وارد بنسبة كبيرة وبعض غرسات الأسنان ما زالت تعمل بنجاح بعد 30 سنة؟ وهذا يعتمد إلى حد بعيد على حالة المريض ونوعية وكمية العظم ومستوى عناية المريض بالفم والأسنان. في حالة فشل غرسة الأسنان فهل بالإمكان وضع غرسة أخرى مكانها؟ يعتمد ذلك على كمية العظم الموجودة بعد إزالة الغرسة الفاشلة. وعادة ينتظر إلى أن يلتئم الجرح، ويتكون العظم بدرجة كافية ثم توضع غرسة أخرى. يقال إن غرسات الأسنان لا تصاب بالتسوس كونها معدنية، فالأبد من تفريشها؟ إن هذه المعلومة صحيحة إن غرسات الأسنان لا تصاب بالتسوس. ولكن تصاب بالتهابات اللثة حولها؛ مما يؤدي إلى فشلها. لذلك يجب على المريض التنظيف لإزالة الترسبات البكتيرية المتراكمة حولها.
ما هو تخصص طب أسنان الأطفال؟ طب أسنان الأطفال هو علم طب الأسنان المتعلق بتقديم الرعاية الصحية والسنية لفئة عمرية محددة. هذه الرعاية تشمل العلاجات الوقائية والعلاجية المتكاملة والصحة السنية للأطفال حتى بلوغهم سن الرشد. كما يشمل تقديم الرعاية الصحية والسنية لذوي الاحتياجات الخاصة. نحن في المركز الأوروبي لطب الأسنان نهتم بمرضانا في فترة ما قبل الولادة لتقديم الإرشادات للأم الحامل حيث يجب أن تكون الزيارة الأولى لطبيب الأسنان عند بزوغ الأسنان اللبنية على أن لا تتعدى فترة السنة. وذلك لفحص نمو الطفل وتطوره الجسدي والنفسي والعقلي والكشف المبكر عن الأمراض الجسدية حيث نؤمن بأننا نعالج مرضانا شموليا” وثم نعالج مشكلاتهم السنية. ماذا يقدم طب أسنان الأطفال في المركز الأوروبي الأردني: يقوم قسم طب أسنان الأطفال في المركز الأردني الأوروبي بعمل كافة العلاجات السنية التي يحتاجها أطفالنا الأحباء في جو من المرح ودون ألم وبتقبل عال من معظم المرضى: العلاج الوقائي: كالفلورايد والحشوات السادة للميزاب لمنع تسوس الأسنان. العلاج التحفظي: وتشمل الحشوات الأمامية والخلفية في حال وجود تسوسات. الاستعاضات السنية: وتشمل التلبيسات المعدنية والتجميلية. المعالجة اللبية: مثل بتر اللب الحي واستئصاله في حال وجود التهاب في عصب الأسنان. العلاجات النفسية والسلوكية: وذلك ليتقبل الطفل العلاج سواء عن طريق المعالجة السلوكية أو الدوائية مثل الغاز الضاحك أو البنج العام. العلاج الجراحي: وهو الحل النهائي الذي يُلْجَأ إليه في حالة عدم القدرة على علاج السن اللبني أو تعويضه. العلاج التقويمي المبكر، وتشمل حافظات المسافة والعلاج التقويمي. الأسنان اللبنية أهمية الأسنان اللبنية: مضغ الطعام والمساعدة على الهضم. الحفاظ على مسار بزوغ الأسنان الدائمة. حماية براعم الأسنان الدائمة. النطق ومخارج الحروف. المظهر الجمالي والصحة النفسية. نمو العظم الفكي ونمو الوجه. كثير من الناس لا يزال يعتقد أن الأسنان اللبنية ليست مهمة، وأنها موجودة لفترة ما، ثم سوف تتبدل بأسنان أخرى. لذلك لا يعيرونها الاهتمام الكافي. حتى لو تآكلت بسبب التسوس، ويكون مصيرها الخلع المبكر. الله -سبحانه وتعالى- لم يخلق جسم الإنسان بهذا التكامل، ويجعل به جزئية ليست لها أهمية، أو ليس لها دور خلال فترة حياته. إن الأسنان اللبنية لدى أطفالنا لها أهمية كبرى وهي أساس الأسنان الدائمة، ولذلك يجب علينا المحافظة عليها لتبقى بصورة سليمة حتى تنتهي فترة وجودها التي حددها الخالق -عز وجل- ومن ثم تتبدل بالأسنان الدائمة خلال مراحل العمر. دور الأسنان اللبنية يتلخص فيما يلي: الأسنان اللبنية مسؤولة عن المحافظة على الفراغات الصحيحة حتى بزوغ الأسنان الدائمة وكذلك هي مسؤولة عن توجيه الأسنان الدائمة لمواقعها الصحيحة. تساعد على نمو الوجه والفكين وكذلك تؤثر في النمو الطولي للوجه وشكله. تساعد على التغذية والهضم الجيد للطعام، وذلك بالمضغ الجيد له. الأسنان اللبنية الصحية والخالية من التسوس تكون بيئة صحية للأسنان الدائمة. تأثير مشاكل الأسنان اللبنية إن المشاكل التي تحدث للأسنان اللبنية ربما تؤدي إلى مشاكل أخرى للأسنان الدائمة، ومثال على ذلك ما يلي: الإصابات للأسنان اللبنية الأمامية يمكن أن تسبب اضطرابات في لون، شكل أو حجم الأسنان الدائمة الأمامية. لأسنان اللبنية الأمامية تبقى حتى سن 5 إلى 6 سنوات، ولكن الأسنان الخلفية تبقى مدة أطول ربما حتى سن 10 أو 12 سنة، إذا كانت هذه الأسنان مصابة بالتسوس، هذا سوف يتسبب بالعدوى لبقية الأسنان الدائمة الموجودة في تلك الفترة. إذا كانت السن اللبنية مصابة بتعفن؛ بسبب التسوس أو جذر السن مصاب بخراج صديدي، هذا التعفن أو الخراج ربما يؤثر في السن الدائمة التي لم تظهر بعد. عند خلع السن اللبنية في وقت مبكر عوضا عن تنظيفها وحشوها والمحافظة عليها، ربما يؤدي ذلك لاضطرابات في عملية نمو الأسنان الدائمة والفكين؛ مما يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى الحاجة إلى عمل تقويم للأسنان في المستقبل، وهذا كما هو معروف عملية مكلفة ماديا وطويلة من حيث الزمن، في بعض الحالات يمكن التخفيف أو الاستغناء عن عملية تقويم الأسنان، وذلك بوضع جهاز في الفم يعمل على المحافظة على الفراغات التي حدثت بسبب الخلع الاضطراري المبكر. في عمر ست سنوات تظهر أول سن دائمة لدى الطفل، وهذه السن ليست أمامية كما يعتقد البعض، ولكن هي سن من الأسنان الخلفية وهو الضرس الأخير في الفك، هذا الضرس يظهر من غير أن يكون بديلا لأحد الأضراس اللبنية؛ وبذلك يكون مجموعة الأسنان في هذه المرحلة من العمر 24 سناً عوضا عن 20, إنه من المهم جدا أن تكون الأضراس اللبنية سليمة وصحية، وتكون في موقعها الصحي قبل ظهور الضرس الدائم عند عمر ست سنوات، حتى ينمو في موقعه الصحيح في الفك؛ لأنه يعتبر إحدى القواعد المهمة لشكل الأسنان في الفك. ومما سبق ذكره يتضح لنا مدى أهمية الأسنان اللبنية وأهمية المحافظة عليها، كما لا يخفى على الجميع أن الأسنان سواء اللبنية أو الدائمة لها أهمية جمالية وهي عنوان صحتك ونظافتك. معالجة الأطفال تحت البنج العام من طب أسنان الأطفال التخدير العام: يُعَالَج أسنان الأطفال تحت البنج العام وهو نائم بحيث لا يحس المريض بأي ألم، ولا يتذكر أي من العلاجات خلال العملية. متى تُعْمَل العلاجات السنية تحت البنج العام؟ من الحالات التي يحتاج فيها الأطفال إلى العلاج تحت البنج العام في طب أسنان الأطفال: الأطفال الصغار تحت عمر الأربع سنوات؛ حيث إنهم لا يتفهمون ولا يتقبلون العلاج على كرسي الأسنان. الأطفال الذين يحتاجون إلى أكثر من قلع جراحي، أو يحتاجون إلى عمليات جراحية في الفم. الأطفال الذين يحتاجون إلى إجراء فوري وسريع. تدهور حالة الفم الصحية. الأطفال المدللون، ولا يتقبلون الأوامر. حسنات البنج العام في العلاجات السنية من الإيجابيات لاستخدام البنج العام في العلاجات السنية: المريض لا يحس بأي ألم في أثناء وبعد العملية. العلاجات جميعهن تتم في جلسة واحدة. نوعية العلاجات تكون أفضل، وذلك للتحكم الكامل في العلاج. عدم تذكر المريض لأي من الإجراءات. في طب أسنان الأطفال الوقائي؛ يجب أن تستمر زيارات الطفل لطبيب الأسنان في المركز الأوروبي لعمل الفحص الدوري مرتين في السنة. وذلك بعد عمل كافة المعالجات. ولكن هناك بعض الأطفال يحتاجون إلى زيارات متكررة لعيادة الأسنان خاصة إذا كانوا مصابين بتسوس الأسنان إلى حد بعيد أو يعانون النمو البطيء وغير الطبيعي لأسنانهم أو أن تكون صحتهم الفموية سيئة. المادة السادة للشقوق ما هي المادة السادة للشقوق؟ ولماذا تستخدم؟ المادة السادة للشقوق في الأسنان هي طبقة واقية يضعها طبيب الأسنان على أسنانك الخلفية لتتسد الشقوق على سطح السن التي تكون بداية تكون النخر. الضرس الدائم الأول والثاني هي أكثر الأسنان تعرضا للنخر؛ لأنها تبزغ مابين 5 و 12 سنة من العمر ولسطحها الماضغ الذي يبدأ منه النخر عادة. لذلك هي الأسنان التي ينصح بتطبيق المادة السادة للشقوق عليها لحمايتها. وتظل عادة لمدة بين 5 و 10 سنوات. لذلك يجب الكشف على الأسنان باستمرار دوري مثل
إذا كنت تشعر بنوبة ألم مفاجئ من حين لآخر، أو تشعر بوخز خفيف عند عض الأطعمة الحلوة أو الحاذقة، أو احتساء المشروبات الساخنة أو الباردة، قد تكون تعاني من حساسية الأسنان. إن الألم الناتج عن حساسية الأسنان لا يكون دائما ألما مستمرا، فيمكنه أن يحدث ثم يزول. أما الألم المستمر، فقد يكون مؤشرا لوجود مشكلة أكثر خطورة. لذا فإنه من المهم مناقشة الأعراض التي تشعر بها مع طبيب أسنانك؛ لتحديد سبب المشكلة والعلاج المناسب لها. ما الذي يسبب حساسية الأسنان؟ في الأسنان السليمة صحيا تُحْمَى الأنسجة المسامية التي تدعى عاج الأسنان عن طريق اللثة وقشرة المينا الصلبة لسنك. عندما تفقد الحماية ينكشف عاج الأسنان، عند ملامسة المهيجات المختلفة، وتنتقل إلى عصب السن عن طريق هذه التجاويف، وتحدث تنبيها للعصب يظهر على شكل آلام. يمكن أن ينكشف عاج الأسنان لأي من الأسباب التالية: تراجع اللثة وانكشاف جذور الأسنان الناتج عن استعمال طريقة غير سليمة في استعمال الفرشاة أو الإصابة بمرض في اللثة. أسنان متشققة أو متكسرة. كز أسنانك أو الصك عليها. التقدم في العمر. علاج الأسنان الحساسة قد يقترح عليك طبيب أسنانك حسب التشخيص أحد طرق العلاج التالية لتخفيف أعراض الأسنان الحساسة: معالجة الأسنان المكسورة والمتسوسة. معالجة التهاب اللثة. استعمال فرشاة أسنان ناعمة الشعر وبطريقة صحيحة. استعمال معجون أسنان أو غسول أو جيل خاص للأسنان الحساسة يستطيع إما أن يمنع وصول أي شيء إلى العصب، أو يقلل من حساسية العصب نفسه. عادة ما يحتاج معجون الأسنان الواقي من الحساسية عدة أسابيع لتخفيف الألم. فعليك اتباع تعليمات أخصائي طب الأسنان حول الاستعمال المنتظم لمعاجين الأسنان الواقية من الحساسية، وذلك للحيلولة دون عودة الألم. المركز الأوروبي لطب الأسنان -أفضل مركز أسنان في الأردن- يهتم لصحة أسنانكم. يقدم المركز الخدمات العلاجية كاملة للأسنان. كما يقدم النصائح الطبية لكم لحماية صحة أسنانكم، والمحافظة عليها. يمكنك مشاهدة المقطع المصور تقدمه الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي، حول الأسنان الحساسة وعلاج هذه المشكلة. أما إن كنت تعاني من الأسنان الحساسة، يمكنك التواصل مع فريق العمل، وحجز موعد استشارة في المركز الأوروبي، حتى تضمن أفضل علاج أسنان.
حماية الأسنان. ينتشر حدوث نخر الأسنان بين الناس وخاصةً بين الأطفال؛ لأن أسنانهم اللبنية تكون حساسةً أكثر للمؤثرات الخارجية. ويسبب النخر أو التسوس -كما يسميه العامة- جراثيم توجد طبيعياً داخل فم الإنسان على جوانب أسنانه. ومن أهمها النوع السبحي. وهي تخمر السكريات الموجودة في الطعام والشراب في نشاطها. ويتكون حمض اللبن وأحماض عضوية أخرى. ويؤدي وجود تركيز كبير من هذه الأحماض على سطوح الأسنان فترةً طويلةً إلى حدوث تآكل تدريجي في طبقة الميناء نتيجة ذوبان فوسفات الكالسيوم منها. عند دخول الفم أغذية فيها سكر خاصةً الحلوى يتكون حامض بجوار ميناء الأسنان غير قابل للتعادل عن طريق اللعاب. واكتشف العلماء أن بعض العوامل الغذائية تؤدي دوراً في الوقاية من حدوث النخر في الأسنان؛ بتقليلها فرص إنتاج الأحماض العضوية داخل الفم عن طريق الجراثيم، وزيادتها مقاومة الأسنان للتآكل. كما تساهم التغذية الجيدة للإنسان منذ مرحلة الطفولة وحصوله على مقدار كافٍ من عنصر الكالسيوم في طعامه؛ في تقليل فرص إصابته بأمراض العظام ونخر الأسنان في مرحلة الشيخوخة. كما تفيد تغذية للأطفال بشكل جيد في الوقاية من حدوث حالة الضمور في أسنانهم. حماية الأسنان بعد العناية الصحيحة بالأسنان من تنظيف وتخفيف السكريات. دور التغذية السليمة مهم جدًا، من التفاصيل المهمة في حماية الأسنان اللبنية والدائمة: التغذية الجيدة بلا جدال تعتمد حماية الأسنان وصحتها على حصول الإنسان خلال مراحل حياته وخاصةً في طفولته على طعام متزن في مكوناته. بما فيها العناصر المعدنية والفيتامينات التي لها أهميتها في بناء العظام. ويلجأ الأطباء أحياناً عند تخمين عمر الطفل إلى فحص عاج أسنانه. ففي حالات سوء التغذية الخفيفة والمعتدلة في شدتها يتأخر عموماً ظهور الأسنان داخل فم الرضيع. لكن يزداد فرص حدوث ضعف بناء الأسنان وسهولة حدوث النخر فيها بين الأطفال الذين يعانون إعاقة شديدة في نمو أجسامهم نتيجة أمراض سوء التغذية مثل كوبرنيكوس نتيجة نقص البروتين والطاقة الشديدين Protein-calorie deficiency ومرض الضوى Marasmus. وتؤثر حالات النقص الغذائي المختلفة وخاصة في عنصري الكالسيوم والفسفور وفيتامين د على تركيب الأسنان. ومن ثم ضعف مقاومتها للنخر. فتؤدي حالة نقص فيتامين د في تغذية الطفل إلى عدم نمو أسنانه بشكل طبيعي. كما يتأخر ظهور أسنانه عند إصابته بالكساح. لذا يفيد تناول الطفل طعاما متزناً في مكوناته من العناصر الغذائية في تقليل فرص حدوث الضمور في أسنانه والنظر فيها. اقرأ المزيد حول أغذية تحمي أسنانك، من هنا. كما أكدت دراسات علمية حديثة أهمية وجود نسب كافية من عناصر الأرض القلوية والعناصر القلوية في الأغذية مثل الماغنسيوم والليثيوم والموليبديم في تقليل فرص حدوث النخر في الأسنان. ومن ناحية أخرى رافق حصول الأطفال على أغذية غنية بعنصر السلينيوم زيادة معدل حدوث النخر في أسنانهم. وفسر بعض العلماء حدوث ذلك بأن السلينيوم الداخل في تركيب الأسنان يسبب تغيرات في البروتينات الموجودة في طبقة الميناء يجعلها أكثر عرضة للنخر عن طريق الجراثيم داخل الفم. عنصر الفلور اكتشف العلماء أهمية وجود عنصر الفلور بنسبة تتراوح بين 0.5 – 1 جزء كل مليون في ماء الشرب لوقاية الأسنان وخاصةً الأطفال من حدوث النخر فيها. وتنص القوانين الصحية في عدد كبير من دول العالم على وجود هذه النسبة في مياه الشرب سواءً من شبكة مياه الشرب أو المياه المعبأة فيما يسمى اصطلاحاً “المياه الصحية”. ويحتمل أن يكون التأثير المفيد للفلور في مقاومة الأسنان للنخر ناشئاً عن تأثيره المضاد لنشاط الجراثيم. لكن يؤدي ارتفاع تركيز عنصر الفلور في ماء الشرب إلى 2 جزء/ المليون أو أكثر كما في آبار بعض المناطق في المملكة وسواها إلى حدوث داء فلورة الأسنان Fluorosis الذي يتصف بظهور تبرقش ملون على أسنان المصاب يكون على شكل شرائط بنية اللون يتركز وجودها بشكل أكبر على قواطع فكه العلوي. وعندما يرتفع تركيز الفلور في ماء الشرب مثلاً إلى 5 أجزاء من كل مليون؛ تتأثر به جميع الأسنان، ويصبح الميناء فيها عند حواف اللثة مصبوغاً بشكل غير منتظم باللون البني. عنصري الكالسيوم والفسفور يدخل عنصرا الكالسيوم والفسفور بشكل رئيس في تركيب الأسنان. لذا تركزت جهود العلماء حول أهمية حصول الإنسان وخاصةً الأطفال على أغذية غنية بهما. أو حتى تناول مستحضراتهما الدوائية عند حدوث حالة نقص شديدي فيهما بهدف الوقاية من حدوث النخر في الأسنان. وأوضحت أحد الأبحاث العلمية على حيوانات التجارب فائدة الحصول على الفوسفات في الطعام في تقليل فرص حدوث نخر الأسنان بنسبة تتراوح بين 20 و 80%. ودرس بعض الأطباء فائدة إضافة أحد مركبات الفوسفات إلى أغذية أعطيت لمجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 15 و 17 سنة اشتملت على الدقيق والبسكويت والفواكه المعلبة والشراب، فاكتشفوا أهمية ذلك في تقليل فرص الإصابة بنخر الأسنان بنسبة 25%. ويعزى بعض العلماء ذلك إلى التغير المحتمل الذي تسببه الفوسفات في البيئة داخل الفم. وربما في اللويحة الجرثومية السنية وسطح الأسنان. فتزيد مقاومة الأسنان للنخر. البروتينات والدهون يصاحب ارتفاع نسبة البروتينات والدهون في الطعام انخفاض محتواه من الكربوهيدرات؛ مما يقلل معدل حدوث النخر في الأسنان. واكتشف بعض العلماء عند استعمال الكازين Casein الموجود في اللبن -وهو فوسفو بروتين- في تغذية حيوانات التجارب؛ تأثيره الوقائي ضد حدوث النخر في أسنانها. ويرافق استعمال حمية غذائية ذات محتوى مرتفع من البروتين ارتفاع نسبة البولة (Urea) في اللعاب التي تعادل الأحماض المتكونة في اللويحة الجرثومية السنية. ومن ثم تقلل فرص حدوث نخر الأسنان. وتكون الدهون بشكل عام ذات صفات مضادة لنخر الأسنان نتيجة قدرتها على تكوين طبقة زيتية رقيقة واقية على سطوح الأسنان. وهذا يعني أن خلط الدهون مع الكربوهيدرات في الأغذية يفيد في تقليل فعالية السكريات في إحداث النخر بالأسنان. الألياف الغذائية اكتشف علماء التغذية فائدة تناول الإنسان الأغذية الغنية بالألياف كالخضراوات وبذور البقول والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة وكذلك الفواكه الطازجة كالتفاح منها، لفعلها التنظيفي للأسنان عند تناولها بعد وجبات الطعام. وتقليلها فرص ترسيب بقايا الطعام على الأسنان مع اللويحة السنية الجرثومية. إجراءات وقائية في حماية الأسنان اتبع هذه النصائح بهدف حماية الأسنان، لك ولعائلتك: الحصول على طعامٍ متزن في مكوناته من العناصر الغذائية. وتجنب حدوث حالات نقص فيتامين (د) وعنصري الكالسيوم والفسفور خاصةً في الأطفال. الاهتمام بالتغذية الجيدة للأم في أثناء الحمل والرضاعة لأهمية ذلك في توفير احتياجات طفلها من العناصر الغذائية الضرورية لعمليات البناء السليم لعظام جسمه بما فيها أسنانه. تجنب إضافة السكر إلى طعام الطفل الرضيع كزجاجة الحليب أو الحبوب لتفادي بقاء أجزاء من السكر على أسنانه الذي تستعمله الجراثيم في نموها داخل الفم. أفضلية استعمال مياه شرب تحتوي على النسبة المقررة صحياً من عنصر الفلور خاصةً للأطفال، وكذلك تجنب شرب مياه ذات محتوى مرتفع من هذا العنصر؛ لأنها تسبب تلون الأسنان تظهر على شكل أشرطة بنية اللون عليها. الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف كالخضراوات وخاصةً منها بذور
تفاصيل طب الأسنان التجميلي؛ العنصر الأساسي في الجمال هو الابتسامة. والابتسامة تخفف الجهد العضلي والعصبي عنك، فقد ثبت طبياً أن الوجه يلزمه شد عضلي لـ 43 عضلة في منطقة الوجه والحاجبين والجبين عند التعصيب والتكشير، بينما يلزمه شد 17 عضلة للابتسامة؛ وبذلك توفر على نفسك وأعصابك الضغط العصبي أكثر من مرتين ونصف عند الابتسامة بالإضافة لما تكسبه لك من شخصية محببة ومؤثرة ومقبولة من المجتمع. وكل ذلك يعتمد على أن يظهر قسم من الأسنان الأمامية بشكل متناسق وبلون أبيض ناصع وبراق مثل اللؤلؤ بين الشفتين، وكلما كانت الأسنان براقة ومتناسقة كلما ازداد الجمال، وزاد الإنسان من ابتسامته لكي يظهر جمال أسنانه وبالعكس كلما كانت الأسنان مشوهة ولونها قاتم ومتراكبة فوق بعضها البعض كلما حاول الإنسان أن يخفيها ويمنع نفسه من الابتسامة، وكل ذلك يؤثر في نفسيته، وربما يسبب له الاكتئاب. فلما الانتظار مادامت عملية تجميل الأسنان سهلة، وتضفي على الإنسان مظهراً من الأناقة والحداثة والجاذبية والشعور بالراحة والتميز، وتجعله عصرياً ومحبباً وأنيقاً، وتصبح تعبيراً كاملاً عن صاحبها. تأثير الابتسامة وابتسامتك لها أثر كبير على انطباعك الأول. ما الذي يراه الآخرون في ابتسامتك؟ الابتسامة الجذابة تجعلنا نبدو، ونشعر بأننا يافعون وأصحاء وملأى بالثقة. والتغيير الإيجابي في ابتسامتك سيكون له تأثير كبير، مما يساعدك على المستوى الشخصي والاجتماعي والمهني. كان يعتقد أن تفاصيل طب الأسنان التجميلي محصور بالمشاهير فقط، فهم يحتاجون دائما إلى أفضل مظهر. واليوم، فإن آخر ما توصل إليه طب الأسنان التجميلي متوفر في مجتمعنا، مما يجعله في متناول الناس من جميع مناحي الحياة. فما الذي يمنعك من الحصول على ابتسامة أحلامك؟ ألق نظرة على ابتسامتك في المرأة. ما الذي تريد تغييره؟ طب الأسنان الحديث يتيح لك الاختيار، لذلك ليس هناك سبب لقبول ما هو أقل. فكل ما هو جديد متاح الآن في مجتمعنا. تعرف أكثر على هذه الخيارات، وكيف يمكن لطب الأسنان التجميلي الحديث أن يغير من حياتك. يمكنك أن تختار… المركز الأوروبي لطب الأسنان يقدم لكم المساعدة. للقضاء على الشقوق والبقع. الحشوات التجميلية من تفاصيل طب الأسنان التجميلي الحشوات التجميلية (Bonding) هو أحد الإجراءات التي تتم بزيارة واحدة للتعويض عن سطح الأسنان التالفة. تصنع هذه الحشوات من مواد شديدة الاحتمال وطويلة الأمد. وتكون متطابقة إلى حد كبير مع اللون الطبيعي للسن، وتتوفر هذه الحشوات بألوان مختلفة لتغطي الاختلاف في لون الأسنان من شخص لآخر. وتستخدم هذه الحشوات في: علاج الأسنان المتغيرة اللون بحيث توضع على شكل قشرة تغطي سطح السن المتلون، وتعيد له اللون الطبيعي. علاج الأسنان المكسورة لإعادة الشكل والحجم الطبيعي للسن المكسور تمتاز هذه الحشوات بما يلي: تعطي لوناً مطابقاً للون السن الطبيعي لدرجة أنه لا يمكن تمييزها عن السن الطبيعي. أقل تكلفة من تيجان الخزف لا تحتاج إلى تحضير كبير في سطح السن تركيبها متطابق مع تركيب المادة السادة اللاصقة لذلك فإنه من الممكن حشو السن بهذه المادة؛ ومن ثم تطبيق المادة السادة اللاصقة للوقاية من التسوس. يؤخذ على هذه الحشوات أنها: ليس لها نفس قوة الميناء الطبيعي للسن، ومن الممكن أن تتعرض للانكسار نتيجة أسباب مختلفة – الطعام الصلب – الحوادث الرياضية. قد تتعرض للتلوث عند تناول كمية زائدة من الأغذية والمشروبات التي تحتوي على مواد ملونة مثل: الكولا – القهوة – الشاي. وللمحافظة على هذه الحشوات، فإنه يجب علينا المحافظة على الصحة الفموية الجيدة من خلال استخدام الفرشاة والخيط السني. والزيارات الدورية المنتظمة لطبيب الأسنان؛ لأنه من خلال هذه الزيارات يمكن أن يكتشف الطبيب أي تغيرات في لون الحشوة أو التآكل الذي قد يصيب الحشوة. ويعلمك إذا كانت هناك حاجة إلى تغيير الحشوة أو إعادة علاج السن. الحشوات الحشوات التجميلية هي إحدى المواد ضمن تفاصيل طب الأسنان التجميلي؛ مواد تحمل لون السن الطبيعي وهي بديلة لحشوات الأسنان الفضية التقليدية، وتستخدم لتحل محل مناطق التسوس في الأسنان. فهي أقل ملاحظة من الحشوات الفضية كما تحسن من شكل ابتسامتك. لماذا تحتاج إلى الحشوة؟ النخر هو بنية سنية تضعف بسبب التسوس. عندما يزيل الطبيب التسوس، فهو يستبدل البنية المزالة بحشوة تحمي وتحافظ على بنية الأسنان. وهي تسمى حشوة؛ لأنها تسد الفراغ الذي ينتج عن إزالة التسوس. ما هي الحشوات التجميلية، أو تلك التي تحمل نفس لون السن؟ تقليديا استخدم أطباء الأسنان حشوات معدنية “الأملغم” لهذا الغرض. والحشوات التجميلية، والمعروفة أيضا بحشوات الكومبوزت أو التي لها نفس لون السن، فهي بديل لحشوات الأملغم الفضية التقليدية. فهي مصنوعة من الرسين البلاستيكي المركب، وتشبه الأسنان الطبيعية. ما هي مساوئ الحشوات الفضية؟ حشوات الملغم الفضية لونها أدكن بكثير من بنية الأسنان الطبيعية، ولذلك تبرز في تناقض حاد مع لون أسنانك. وهذا يطلق عليه أحيانا بنظرة “الفم المعدني”. فقد يتآكل ويتسرب الأملغم مع الوقت، مما قد يؤدي إلى تبقع الأسنان. بالإضافة إلى ذلك ، هناك الآن كثير من المخاوف إزاء المشاكل الصحية المترتبة على وجود مادة الزئبق في الأملغم. ما هي مزايا حشوات تجميلية؟ الميزة الأكثر وضوحا للحشوات التجميلية هي أنها تكاد تكون غير مرئية في فمك. فهي لا تظهر كبقع سوداء في تلك الابتسامة الجميلة التي كنت تعمل جاهدا للحصول عليها. والحشوات التجميلية ملاصقة بإحكام لأسنانك الحالية، وتؤدي عملا جيدا في حالات النخر الصغير. ومن الواضح أن خطر الحساسية من المعدن غير موجودة هنا. هل أنا مرشح للعلاج بالحشوات تجميلية؟ كل من لديه حشوة في الفم، أو يحتاج إلى سد فراغ نخر السوس ينبغي عليه أن يستشير الطبيب المختص عن الحشوات التجميلية. فهي قوية ودائمة، وتكاد تكون غير مرئية. إذا كنت تريد أفضل ابتسامة لديك، وتريد استخدام المواد التي تبدو طبيعية وشبيهة بالأسنان الطبيعية، فهذا هو بالضبط ما صممت الحشوات التجميلية من أجله. هل يمكن استبدال الحشوات الفضية بحشوات تجميلية؟ من المرجح جدا ذلك، لأن إزالة حشوات الأملغم القديمة عادة ما تتم بسرعة وسهولة. ويضطر الطبيب إلى فحص بنية السن تحت وحول الحشوة القديمة لمعرفة ما إذا كان هناك حاجة إلى عمل شيء أكبر في السن. ولكن إذا تعذر ذلك، يمكنها أن تعد لك حشوة تجميلية جديدة في الزيارة نفسها. ماذا يمكن أن أتوقع من إجراء الحشوات التجميلية؟ متى عُولِج النخر أو إزالة حشوة الأملغم القديمة، فإن المسألة تصبح أشبه بعملية لحام الأسنان. يعد السن بحيث يصبح ملاصقا بإحكام للحشوة الجديدة. وتكون الحشوة مصنوعة من الكومبوزت والرسين البلاستيكي المرن جدا والذي يمكن تشكيله كالصلصال. كما ستضع الحسين على شكل طبقات بحيث تقوي كل طبقة، بينما تعرضها لضوء عالي الكثافة. ويتم هذا الإجراء خلال زيارة واحدة، ويعطي نتائج رائعة وطويلة الأمد. حلول من تفاصيل طب الأسنان التجميلي قشور الحشوات البيضاء وقشور البورسلان يمكنها أن تغير الابتسامة. في تفاصيل طب الأسنان التجميلي. ممكن للقشور أن تحقق تحوّلا جذريا لاستبدال الأسنان المفقودة.