هل للغذاء دور كبير في تسوس الأسنان ونخرها؟ هل هناك أغذية تحمي الأسنان؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال وأكثر. ينتشر حدوث نخر الأسنان بين الناس عموما، وبين الأطفال خصوصا؛ لأن أسنانهم اللبنية تكون حساسة أكثر للمؤثرات الخارجية. ويسبب النخر أو التسوس جراثيم توجد طبيعياً داخل فم الإنسان على جوانب أسنانه. النخر السبحي وتأثيره على الأسنان أهم نوع من النخر هو النخر السبحي؛ وهي تخمر السكريات الموجودة في الطعام والشراب في نشاطها. ويتكون حمض اللبن وأحماض عضوية أخرى. ويؤدي وجود تركيز كبير من هذه الأحماض على سطوح الأسنان فترةً طويلةً إلى حدوث تآكل تدريجي في طبقة المينا نتيجة ذوبان فوسفات الكالسيوم منها. ويكون مينا الأسنان ذات قدرة ضعيفة على إعادة تكوين نفسه. وعند حدوث ثقب فيه لأي سبب كان: يتوسع قطرة بفعل الجراثيم الداخلة فيه، ولا يمكن إخراجها عن طريق أدوات تنظيف الأسنان كالفرشاة. كما تستطيع الجراثيم السبحية (بما لديها من أنزيمات) عمل تجمعات خلوية من المركبات غير الذائبة في الماء (بوليمرات) لسكر العنب وسكر الفواكه مثل؛ دكسترينات وليفان تلتصق بالأسنان. وتكون اللويحة الجرثومية السنية تصبح داخلها الجراثيم محمية من الفعل التنظيمي للسان. وعند دخول الفم أغذية فيها سكر خاصةً الحلوى يتكون حامض بجوار مينا الأسنان غير قابل للتعادل عن طريق اللعاب. تأثير الأغذية في النخر اكتشف العلماء أن بعض العوامل الغذائية تؤدي دوراً في الوقاية من حدوث النخر في الأسنان؛ بتقليلها فرص إنتاج الأحماض العضوية داخل الفم عن طريق الجراثيم وزيادتها مقاومة الأسنان للتآكل. تسهم التغذية الجيدة للإنسان منذ مرحلة الطفولة وحصوله على مقدار كافٍ من عنصر الكالسيوم في طعامه في تقليل فرص إصابته بأمراض العظام ونخر الأسنان في مرحلة الشيخوخة. كما تفيد تغذية الأطفال بشكل جيد في الوقاية من حدوث حالة الضمور في أسنانهم. أغذية تحمي الأسنان تعتمد سلامة الأسنان وصحتها على حصول الإنسان خلال مراحل حياته وخاصةً في طفولته على طعام متزن في مكوناته بما فيها العناصر المعدنية والفيتامينات التي لها أهميتها في بناء العظام. عناصر مفيدة للأسنان أكدت دراسات علمية حديثة أهمية وجود نسب كافية من عناصر الأرض القلوية والعناصر القلوية في الأغذية مثل؛ المغنيسيوم والليثيوم والموليبديم في تقليل فرص حدوث النخر في الأسنان، ومن ناحية أخرى رافق حصول الأطفال على أغذية غنية بعنصر السلينيوم زيادة معدل حدوث النخر في أسنانهم، وفسر بعض العلماء حدوث ذلك بأن السلينيوم الداخل في تركيب الأسنان يسبب تغيرات في البروتينات الموجودة في طبقة المينا يجعلها أكثر عرضة للنظر عن طريق الجراثيم داخل الفم. الكالسيوم والفسفور يدخل عنصرا الكالسيوم والفسفور بشكل رئيس في تركيب الأسنان. لذا تركزت جهود العلماء حول أهمية حصول الإنسان وخاصةً الأطفال على أغذية غنية بهما. أو حتى تناول مستحضراتهما الدوائية عند حدوث حالة نقص شديدي فيهما. بهدف الوقاية من حدوث النخر في الأسنان. وأوضح أحد الأبحاث العلمية على حيوانات التجارب فائدة الحصول على الفوسفات في الطعام في تقليل فرص حدوث نخر الأسنان بنسبة تتراوح بين 20 و 80%. درس بعض الأطباء فائدة إضافة أحد مركبات الفوسفات إلى أغذية أعطيت لمجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 15 و 17 سنة اشتملت على الدقيق والبسكويت والفواكه المعلبة والشراب، فاكتشفوا أهمية ذلك في تقليل فرص الإصابة بنخر الأسنان بنسبة 25%. ويعزى بعض العلماء ذلك إلى التغير المحتمل الذي يسببه الفوسفات في البيئة داخل الفم. وربما في اللويحة الجرثومية السنية وسطح الأسنان، فتزيد مقاومة الأسنان للنخر. البروتينات والدهون أغذية تحمي الأسنان يصاحب ارتفاع نسبة البروتينات والدهون في الطعام انخفاض محتواه من الكربوهيدرات؛ ما يقلل معدل حدوث النخر في الأسنان. واكتشف بعض العلماء عند استعمال الكازين الموجود في اللبن -وهو فوسفو بروتين- في تغذية حيوانات التجارب تأثيره الوقائي ضد حدوث النخر في أسنانها. ويرافق استعمال حمية غذائية ذات محتوى مرتفع من البروتين ارتفاع نسبة البولة (Urea) في اللعاب التي تعادل الأحماض المتكونة في اللويحة الجرثومية السنية. وبالتالي تقلل فرص حدوث نخر الأسنان. وتكون الدهون بشكل عام ذات صفات مضادة لنخر الأسنان نتيجة قدرتها على تكوين طبقة زيتية رقيقة واقية على سطوح الأسنان. وهذا يعني أن خلط الدهون مع الكربوهيدرات في الأغذية يفيد في تقليل فعالية السكريات في إحداث النخر بالأسنان. الألياف الغذائية اكتشف علماء التغذية فائدة تناول الإنسان الأغذية الغنية بالألياف؛ كالخضراوات وبذور البقول والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة وكذلك الفواكه الطازجة كالتفاح منها. لفعلها التنظيفي للأسنان عند تناولها بعد وجبات الطعام وتقليلها فرص ترسيب بقايا الطعام على الأسنان مع اللويحة السنية الجرثومية. سوء التغذية وتأثره على أسنان الأطفال يلجأ الأطباء أحياناً عند تخمين عمر الطفل إلى فحص عاج أسنانه. ففي حالات سوء التغذية الخفيفة والمعتدلة في شدتها يتأخرعموماً ظهور الأسنان داخل فم الرضيع. لكن يزداد فرص حدوث ضعف بناء الأسنان. وسهولة حدوث النخر فيها بين الأطفال الذين يعانون إعاقة شديدة في نمو أجسامهم نتيجة أمراض سوء التغذية مثل؛ كوبرنيكوس نتيجة نقص البروتين والطاقة الشديدين ومرض الضوى. تؤثر حالات النقص الغذائي المختلفة وخاصة في عنصري الكالسيوم والفسفور وفيتامين “د” على تركيب الأسنان. ومن ثم ضعف مقاومتها للنخر. تؤدي حالة نقص فيتامين د في تغذية الطفل إلى عدم نمو أسنانه بشكل طبيعي، كما يتأخر ظهور أسنانه عند إصابته بالكساح. لذا يفيد تناول الطفل طعاما متزناً في مكوناته من العناصر الغذائية في تقليل فرص حدوث الضمور في أسنانه والنظر فيها. إجراءات وقائية تعلم هذه الإجراءات الوقائية للمحافظة على أسنانك، مقدمة من المركز الأوروبي لطب الأسنان: الحصول على طعام متزن في مكوناته من العناصر الغذائية وتجنب حدوث حالات نقص فيتامين (د) وعنصري الكالسيوم والفسفور خاصة عند الأطفال. لأنها أغذية تحمي الأسنان الاهتمام بالتغذية الجيدة للأم في أثناء الحمل والرضاعة. لأهمية ذلك في توفير احتياجات طفلها من العناصر الغذائية الضرورية لعمليات البناء السليم لعظام جسمه بما فيها أسنانه. أفضلية استعمال مياه شرب تحتوي على النسبة المقررة صحياً من عنصر الفلور خاصةً للأطفال. وكذلك تجنب شرب مياه ذات محتوى مرتفع من هذا العنصر؛ لأنها تسبب تلون الأسنان، وتظهر على شكل أشرطة بنية اللون عليها. الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف؛ كالخضراوات وخاصةً منها بذور البقول والورقية والفواكه الطازجة لفائدتها في تنظيف الأسنان وتقليلها فرص تكون الرواسب الجيرية عليها. المحافظة على نظافة الأسنان باستعمال الفرشاة والمعجون أو السواك بعد تناول كل وجبة طعام وقبل النوم. مضغ الطعام جيداً داخل الفم؛ لأنه يساعد على إفراز حجم كافٍ من اللعاب. الذي له تأثير بسيط مضاد لنشاط الجراثيم ومعادلة الأحماض التي تكونها داخل الفم. أمور يجب تجنبها أول التقليل منها اتبع هذه الإجراءات الوقائية أيضًا: تجنب إضافة السكر إلى طعام الطفل الرضيع كزجاجة الحليب أو الحبوب؛ لتفادي بقاء أجزاء من السكر على أسنانه الذي تستعمله الجراثيم في نموها داخل الفم. التقليل من تناول الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات اللزجة كالحلوى. مثل
في حلقة مفرغة مكونة من المحاليل الملحيّة والمسكنات وحبات القرنفل، تدور الأم عادة عند تزايد آلام أسنان الأطفال، رغم أن الحل الأسهل والأكثر فعالية أمامها؛ هو طبيب الأسنان المختص الذي لديه الحلول كافة لمشاكل أسنان طفلها. ومشاكل الأسنان هي الأكثر إيلاما للإنسان، فكيف الحال بالنسبة للطفل الذي قد لا يتحمل الآلام. فضلا عن كونه يمر بفترات مؤلمة منذ ولادته، سواء عند التسنين أو عند تبديل أسنانه اللبنية. ويزداد الأمر سوءًا إذا أصيبت أسنانه بالتسوس، ويتحول الأمر إلى مشكلة بعده إذا كان الطفل بحاجة إلى تقويم أسنانه. متى يبدأ الاهتمام بصحة أسنان الأطفال؟ الاهتمام بصحة أسنان الأطفال يبدأ من اهتمام الأم بصحتها، وعناية الأم الحامل بأسنانها قبل حدوث الحمل؛ لذلك ننصح أي امرأة بإجراء فحص شامل للأسنان واللثة قبل الحمل حتى يتسنى علاجها. الأم الحامل تعامل كالأم العادية، لكن ببعض الاحتياطات؛ أولها استخدام مخدر خاص يتلاءم مع الحمل والإقلال قدر الإمكان من الأدوية، ويفضل أن يتم العلاج خلال أشهر الثلث الثاني من الحمل؛ أي من الشهر الرابع وحتى نهاية الشهر السادس. مراحل أسنان الأطفال المراحل التي يمر بها الطفل في علاقته بأسنانه الأولى عقب الولادة مباشرة: المرحلة الأولى عندما يولد الطفل بدون أسنان في فمه. والثانية مرحلة الأسنان اللبنية، وتبدأ من الشهر السادس تقريبا، وعندما يتم العامان ونصف العام من عمره تقريبا. تكتمل أسنانه وعددها عشرون سنا موزعة على الفكين. أما المرحلة الثالثة، فتبدأ من عمر السادسة تقريبا وحتى الثانية عشرة. وخلالها يبدأ سقوط الأسنان اللبنية وظهور الأسنان الدائمة التي تكتمل عند سن الثالثة عشرة، فتظهر أضراس خلقية في نهاية كل جانب، وتسمى مجازًا «أضراس العقل»؛ لأنها تظهر بعد انتهاء عملية البلوغ. وبذلك يكون الجهاز السني مكونا من 32 سنا موزعة على الفكين العلوي والسفلي. كيف يتعامل الأهل مع الطفل في عيادة الأسنان؟ نذكر لكم عدة نقاط عند زيارة عيادة أسنان الأطفال: الطفل مخلوق ذكي وكتلة من المشاعر، فيجب عليك التعامل معه على ذلك الأساس. إذا قال إنه خائف؛ فهو يعرف سبب الخوف ومن أين، فعليك بإزالة هذا الإحساس وزرع الأمان عنده وتهيئة طفلك للعلاج قبل الذهاب إلى عيادة الأسنان. قل له أنه شجاع وقوي، وأن طبيب الأسنان صديق له، ويساعده على إزالة الألم. وإن علاج أسنانه ضروري ومهم لمستقبله، وإن أصدقاءه أو إخوته ممن عالجوا أسنانهم حصلوا على ابتسامة مشرقة وأسنان سليمة. لا تسأله: أنت خائف؟ فهذا السؤال معناه أن هناك ما يخاف منه، ولا تعده أبدًا أن تكون معه عند العلاج. وإذا خاف من شيء معين؛ مثل الإبرة، خلع الأسنان. قل له لا داعي للخوف. واترك الباقي لنا نحن الطاقم الطبي، وسنشرح كل شيء له بطريقة سهلة ومحببة له والتعامل مع حالة خوفه وكسب طفلك كصديق لنا. لا تظهر أي حركة تعبر عن إحساسك بالخوف عليه؛ لأن الطفل قادر على فهم وتحليل أي حركة تصدر عنك. شجعه معنويا وماديا، خصوصا بعد العلاج؛ فأكثر من مديحه وقم بمكافأته بهدية. لا تنسَ أن تنصحه بالعناية اليومية بأسنانه وزيارة عيادة المدرسة دوريًا. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لأسنان أطفالكم، يوفر المركز الخدمات للأطفال بحسب احتياجهم، يمكنك مشاهدة مقطع الفيديو كي تضح الصورة بشكل أكبر.
المادة السادة اللاصقة؛ تشير الدراسات إلى أن نسبة نخر الأسنان الذي يبتدئ من الشقوق والميازيب للسطح الماضغ للأسنان الخلفية تصل إلى حوالي 85%، من مجمل إصابة جميع أسطح الأسنان الخلفية. أي أن الأسنان الخلفية الأكثر استعدادًا للنخر؛ بسبب: صعوبة تنظيف الشقوق. سهولة ترسب بقايا الطعام والجراثيم في هذه الشقوق. إضافة إلى ضعف استفادتها من تطبيقات الفلورايد. ولهذا من الواجب سد هذه الشقوق؛ للوقاية من نخر الأسنان الذي يبدأ منها بتطبيق المادة السادة اللاصقة كوسيلة حديثة في هذا المجال. ما هي المادة السادة اللاصقة؟ المادة السادة اللاصقة؛ سائل لزج يتصلب بعد تطبيقها على الأسنان؛ تنساب هذه المادة في كل الشقوق والميازيب الموجودة دائمًا على السطح الماضغ للأسنان الخلفية وتسدها جميعا. تمتاز هذه المادة بقوة التصاقها مع سطح السن. أما لونها فهو أبيض شفاف أو كريمي وتختلف قليلًا عن لون السن كي يسهل تمييز هذه المادة. وتتم مراقبتها والتأكد من استمرار وجودها على سطح السن على مر السنوات. متى تطبق المادة السادة اللاصقة؟ تتراوح الأعمار التي يمكن أن تطبق فيها هذه المادة بين 3 -21 سنة. ما الفئات الأشد حاجة لتطبيقها لديهم؟ الأطفال بعد بزوغ أسنانهم المؤقتة أو الدائمة الخلفية بستة أشهر. جميع الأعمار التي تكون أسنانهم معرضة للنخر بسبب كثرة الشقوق والميازيب على الأسطح الماضغة لأسنانهم الخلفية. ما الأسنان التي تطبق عليها هذه المادة؟ الأسنان الخلفية جميعها (أي الضواحك والأضراس). ما طريقة التطبيق ومدة بقاء المادة؟ يتم تطبيق هذه المادة في العيادة السنية بوقت قصير، وبسهولة وبدون ألم. بعد تنظيف سطح السن المراد تطبيق المادة عليه، يخرش بحامض خاص للاستعمال داخل الفم ثم يغسل السن ويجفف ثم تطبق المادة على سطح السن لتنساب في الشقوق وتملأها. مدة بقاء المادة على سطح السن؛ يقدر بما معدله 5 سنوات، رغم أن الدراسات تشير إلى أن 56 % من هذه المواد تبقى متماسكة حتى 10 سنوات بعد التطبيق. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لصحة الأسنان منذ بداية بروزها، ويشجع الأهل على تطبيق المادة السادة للشقوق على أسنان أطفالهم، والمتابعة مع طبيب الأسنان. يقدم لكم المركز الأوروبي لطب الأسنان مشاهد حول هذه المادة وكيفية تطبيقها. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
ما هي التقرحات الفموي؟ تعرف التقرحات الفموية؛ بأنها إصابة محدودة في الغشاء المخاطي المبطن للفم؛ ما يؤدي إلى تعرض الأنسجة التي يغطيها ذلك الغشاء للبيئة الفموية، ومن ثم التهابها نتيجة تلوثها، وهذا يسبب ألمًا حادًّا أحيانًا. قد تحدث في الأنسجة المبطنة للخد والشفتين أو تحت اللسان أو في أي مكان في الفم؛ تظهر بقعة بيضاء مصفرة تختلف في المساحة من نوع لآخر. أسباب التقرحات الفموية من الأسباب التي تؤدي لظهور التقرحات الفموية: قد تكون ناتجة عن جرح في الغشاء المخاطي المبطن للفم بسبب الطعام الصلب أو سن مكسورة أو نتيجة لعض الخد المتكرر، أو الالتهابات اللثوية. منها ما يكون ناتجًا عن الحروق بسبب تناول المواد الساخنة، ومنها ما يكون بسبب بعض الالتهابات الفيروسية ونتيجة للتطبيق الموضعي لبعض الأدوية والمواد الحارقة “الإسبرين” مثلًا. وهناك من التقرحات ما يكون له أسباب أخرى، ويستطيع الطبيب أن يشخصها، لذلك كان من الأهمية بمكان مراجعة طبيب الأسنان عند وجود أي قرحة فموية وغير مؤلمة ليحدد سببها ويصف لها العلاج المناسب. تقرحات الفموية السطحية؛ القلاع (الحمو( يعرف القلاع؛ أنه تقرحات سطحية فموية متكررة ومحاطة بمنطقة حمامية تصيب الأنسجة والأغشية المخاطية داخل الفم، وتظهر على أشكال وأبعاد مختلفة منها دائرية ومنها بيضوية، محاطة أحيانا بهالة حمراء اللون وقد تكون صفراء من الداخل. غالبا تظهر على اللسان وعلى اللثة وعلى الشفاه وأحيانًا داخل الفم. تظهر بشكل مفاجئ وتدوم من 10-15 يومًا ثم تختفي بشكل تلقائي دون أن تترك أي أثر أو ندبة. تظهر عند النساء أكثر من الرجال يترافق ظهورها مع إحساس بالألم وقد تكون في بعض الأحيان نازفة. قد تتطور لتصبح ملتهبة. وقد تتدخل في الرضاعة والكلام. تظهر الآفات أيضا على المناطق التناسلية ويجب أن يفرق ذلك عن أمراض أخرى في هذه المنطقة مثل الفيروسية، الفطرية، أو داء بهجت. أسباب ظهور القلاع الفموية العوامل المسببة لظهور القلاع: عوامل نفسية؛ الضغط النفسي، الصدمات العاطفية، حالات الإحباط. بعض الأنتانات والاضطرابات النفسية. أسباب فموية؛ مثل حاملي أجهزة التقويم. الالتهابات الفيروسية والجرثومية الفموية والسنية. عوامل مناعية مجهولة غير محددة علميًا بشكل دقيق حتى الآن. الدورة الشهرية عند بعض النساء. الحساسية لبعض الأغذية والأطعمة. عوامل وراثية. الإنتان بالمكورات العقدية. نقص مركبات فيتامين ب. نتيجة أمراض معدية. نكس الآفة قد يتحرض بـ: مقاومة الجسم الضعيفة. الاضطرابات النفسية والعاطفية. الرض: وذلك من فرشاة الأسنان القاسية الخشنة والأدوات الأخرى التي تستعمل لتنظيف الفم والأسنان. تغيرات هرمونية. الحساسية تجاه أنواع معينة من الطعام والإضافات مثل: التترازين (ارتكاس دوائي). الأنتانات مثل العقبول: قد يؤهب للنكس. علاج التقرحات الفموية العلاج بالوسائل العامة: علاج العوامل المؤهبة. العناية الصحيحة العامة بالفم والأسنان. تجنب المطهرات الفموية القوية. تجنب غسولات الفم الحاوية على مواد محسسة مثل الفلورين. تجنب التماس مع بعض الأطعمة مثل الحوامض، التوابل والطعام المخرش. المعالجة الموضعية: أدوية غير نوعية: مواد تطبق موضعياً مختلفة؛ إذ قد تؤدي إلى نتائج متنوعة. معلق تتراسكلين: خاصة إذا ترك في الفم عدة دقائق قبل بلعها، وقد يعطي نتائج جيدة في بعض الحالات. الزيلوكائين اللزج (الليدوكائين 2%): قد يستخدم خاصة في الحالات المؤلمة قبل الرضاعة بعدة دقائق عند الرضع والأطفال. ستيرويدات موضعية (Kenalog IN Orabase). البريدنيزولون: قد يفيد إذا لم يكن السبب من الأنتانات الفيروسية والجرثومية. آفات الجانب الباطني من الشفة: يمكن أن تمس بلطف بمسحة مرطبة بحمض الصفصاف 3%، وحمض اللبن 4% يحضر في كولوديون رخو. الحلول الوقائية من التقرحات الفموية بما أن العوامل المسببة للإصابة بالقلاع غير واضحة تماما. ينصح المرضى المعرضين للإصابة بالقلاع اللجوء وبشكل دوري إلى الحلول الوقائية التالية: العناية الجيدة بصحة الفم والأسنان؛ والتي تحافظ على أغشية مخاطية فموية نظيفة وصحية وذلك لتجنب حدوث بعض الالتهابات والتخرشات الفموية؛ التي من شأنها التحريض على ظهور القلاع وبعض التقرحات الأخرى. تجنب الأطعمة الغنية بالهيستامين؛ كالجوز والفراولة والبهارات والأجبان… إلخ. الإكثار من تناول فيتامين C. استعمال مضامض معقمة وبشكل دوري خلال العام. استعمال كريم خاص للقلاع فورًا ومنذ بداية ظهور القلاع: يساعد في علاج القلاع وكافة التقرحات الفموية، ويعمل على التخلص من كافة الأعراض المؤلمة. يشكل طبقة عازلة على سطح التقرحات الفموية؛ فتعزلها عن الوسط الخارجي المحيط بها وتحميها من التأثيرات الضارة للأنزيمات والجراثيم الموجودة في اللعاب. يدهن على سطح القلاع أو التقرحات الفموية؛ بواسطة الأصبع وعلى شكل طبقة رقيقة يستعمل من 4-6 مرات يوميًا أو عند الحاجة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يهتم بصحتكم الفموية، يقدم لكم الدكتور مهند كسواني -المدير العام للمركز الأوروبي- مقطع مصور حول أسباب التقرحات الفموية، الحمو. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
ماهي مرحلة الأسنان المختلطة؟ تتسم مرحلة الأسنان المختلطة لدى الأطفال ما بين 6-12 عامًا بتواجد أسنان لبنية، والأسنان الدائمة سويةً. وفي هذه المرحلة تتبدل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة وخصوصا الأمامية. وتبزغ أربعة أضراس دائمة في عمر الست سنوات خلف أضراس الحليب. سلبيات مرحلة الأسنان المختلطة من سلبيات هذه المرحلة: (عدم انتظام أسنان الفكين عند الأطفال) توجد فجوات تساعد على تجمع بقايا الطعام بين الأسنان؛ مما يساعد على تسوسها. وتصبح عملية تنظيف الأسنان صعبة؛ لأن الأطفال يقضون فترات طويلة خارج المنزل، ويتناولون الطعام الجاهز السريع حيث لا تتوفر وسائل التنظيف اللازمة، خصوصًا بعد أكل الحلويات وشرب السوائل المحلاة. التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان كاللثة يلاحظ أن لون اللثة عند المراهقين في نهاية المرحلة المختلطة يميل إلى الاحمرار والالتهاب المزمن؛ نتيجة لعدم العناية، وللتغييرات الهرمونية المصاحبة لهذه المرحلة. نصائح المحافظ على الأسنان في المرحلة المختلطة نصائح للمحافظة على الأسنان في مرحلة الأسنان المختلطة: التخفيف من أكل الحلويات وخصوصا اللزجة، وكذلك السوائل المحلاة. استخدام فرشاة الأسنان مرتين في اليوم؛ بعد الإفطار، وقبل النوم بكفاءة؛ لإزالة “اللويحة السنية الجرثومية” عن جميع أسطح الأسنان، كما ينصح باستخدام الخيط الطبي. تغيير عادات الطعام عند الأطفال اليافعين؛ ليصبح تناول الحلويات والشوكولاتة والسوائل المحلاة كالمشروبات الغازية في المنزل، مع وجبات الطعام حتى يتسنى لهم تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة. التركيز على تناول الفواكه والخضراوات؛ يساعد على التقليل من التسوس. لأن الألياف المتواجدة بها لها قدرة على إزالة بقايا الطعام، وتقوية عضلات الفكين في المراحل الأولى من العمر. استخدام الفلورايد على شكل معجون أسنان أو جل أو طلاء على الأسنان، أو أي شكل ينصح به طبيب الأسنان. زيارة طبيب الأسنان دوريًا؛ لاكتشاف الآفات السنية قبل استفحالها. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان الأفضل في الأردن والشرق الأوسط، بأسنان الأطفال والناس جميعًا بجميع الأعمار، قسم طب الأسنان الوقائي في المركز يقدم العديد من الخدمات السنية للأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى التثقيف الصحي بما يخص الأسنان، لبدء الاهتمام بشكل مبكر بالأسنان. يمكنك مشاهدة فيديو، قدمه المركز الأوروبي لكم حول تبديل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة.
الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؛ عرف الشاي الأخضر منذ أكثر من 4000 سنة. وكان شرابًا في حضارة آسيا. وبينما اعتقد الطب الصيني والياباني القديم أن استعمال الشاي الأخضر قد يساعد على شفاء الأمراض والتئام الجروح، فإن الدراسات العلمية الحديثة بدأت تثبت الفوائد الصحية المحتملة لشرب الشاي الأخضر؛ خصوصا في خسارة الوزن وصحة القلب والوقاية من السرطان والحماية من أمراض اللثة. هل الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؟ نُشرت دراسة مؤخرًا في مجلة (علم النسج حول السنية)؛ التي تصدرها الأكاديمية الأميركية لعلم النسج حول السنية: كشفت عن فائدة أخرى لشرب الشاي الأخضر؛ حيث وجد الباحثون أن التناول اليومي للشاي الأخضر يساعد على الحفاظ على لثة وأسنان سليمة. قامت الدراسة بتحليل الصحة السنية لـ940 رجلا، فوجدت أن الذين يتناولون الشاي الأخضر بانتظام يملكون لثة صحية أكثر من الذين لا يتناولونه. وصايا باحث وحسب الباحث الدكتور (يوشي هيروشيما زاكي) من جامعة كيوشوفي فوكوكا اليابانية: “بما أن العديد منا يستمتع بشرب الشاي الأخضر بانتظام، كنا أنا وزملائي متلهفين للبحث في تأثير تناول الشاي الأخضر على صحة النسج حول السنية. آخذين بعين الاعتبار تأكيد الارتباط الوثيق بين الصحة العامة وصحة النسج حول السنية. فُحص الذكور المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين 49 و59 سنة وفق ثلاثة مؤشرات؛ هي: عمق الجيب حول السني. فقد الارتباط السريري لنسيج اللثة. النزف لدى نسيج اللثة.” ووجد الباحثون أن كل شخص تناول كأساً من الشاي يوميًا لديه انخفاض في المؤشرات الثلاثة. الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة لوجود مضادات الأكسدة تعزى قدرة الشاي الأخضر على تخفيف أعراض المرض حول السني إلى وجود مادة الكاتيكين المضادة للأكسدة. أظهرت دراسات سابقة قدرة مضادات الأكسدة على إنقاص الالتهابات في الجسم. والمؤشرات المأخوذة في هذه الدراسة هي ردة فعل التهابي تجاه الجراثيم حول السنية الموجودة في الفم. ويساعد الشاي الأخضر عبر تدخله في رد الفعل الالتهابي للجسم في الحفاظ على الصحية حول السنية والوقاية من أمراض أخرى. وإن المرض حول السني هو مرض التهابي مزمن يصيب اللثة والعظم الداعم للأسنان. ويرتبط بتطور بعض الأمراض الأخرى؛ كالأمراض القلبية الوعائية والسكري. إذًا الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؛ باستعماله بانتظام مع أسس الحماية. ويقول الدكتور دافيد كوكرن رئيس الجمعية الأميركية للنسج حول السنية ورئيس قسم النسج حول السنية في جامعة تكساس- مركز العلوم الصحية في سان انتونيو : “يعتقد أطباء النسج حول السنية أن الحفاظ على لثة سليمة ضروري، وحاسم للحفاظ على جسم سليم؛ لذلك من الضروري إيجاد طرق بسيطة لتعزيز الصحة حول السنية؛ مثل شرب الشاي الأخضر للحصول على فوائد صحية“. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان بصحة أسنانكم. يقدم لكم فيديو مليء بالمعلومات من الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي، حول مخاطر أمراض اللثة والعلاج.
حماية اللثة من خلال الطعام؛ يعاني كثيرون من انتفاخ والتهاب اللثة. كما أن أسنانهم سيئة بسبب سوء التغذية. بالرغم من تناولهم الكثير من الأطعمة، إذ يغفلون أن سوء التغذية؛ هو نتيجة تناول الكثير من الأطعمة الضارة أو التقليل من الطعام، وفي كلتا الحالتين يكون التأثير على تطور حالة الأسنان واللثة والصحة العامة عميقاً. تأثير التغذية على الأسنان مدى تأثير النظام الغذائي على الأسنان، بشكل مباشر وغير مباشر: “تتكون أسناننا أثناء مرحلة مبكرة من حياتنا. وتعتمد بدرجة كبيرة على ما نأكله كي تنمو بشكل سليم”. “إذا لم تتناول طعاماً صحياً؛ فأنت تحرم جسمك من فرصة بناء أفضل أسنان لك، علينا أن نمنح الطفل الأطعمة المناسبة لبناء جسمه ولتكوين جيد للأسنان“. في مرحلة تكوّن الأسنان يحتاج الأطفال مقداراً ملائماً من الكالسيوم وفيتامين “ج”؛ للحصول على أسنان وعظام صحية. وفي فترة المراهقة عندما تبدأ الأسنان الدائمة في التشكل لتحل محل الأسنان اللبنية. يحتاج الجسم مرة أخرى لمزيد من الكالسيوم الذي يوجد في منتجات الألبان. ويحتاج الجسم أيضاً لمادة الفلورايد المتوافرة في مياه الشرب والتي تجعل الأسنان قوية وصلبة، بالإضافة لأهمية الطعام الغني بفيتامين “أ” و”د” التي تحث على العملية الأيضية للعظام، وفيتامين “ج” الذي يحتاجه الجسم لتكوين مادة الكولاجين للأسنان. احتياج الجسم إلى الخضراوات الغنية بفيتامين “أ” مثل: البروكلي. السبانخ. الفراولة. الطماطم. أهمية مراعاة عدد مرات تناول الطعام يوميًا “نوع الطعام ومرات تناوله يؤثران في ضعف الأسنان وتساقطها أو تسوسها. كل مرة تتناول شيئاً يصبح فمك أكثر حمضية، عندئذ يحتاج الجسم لإحداث توازن بين المستوى الحمضي والقلوي، فالطعام الغني بالمواد الحمضية مثل؛ البروتين الحيواني، والسكر، والأطعمة المصنعة يجعل من الصعب الحفاظ على هذا التوازن“. حماية اللثة من خلال الطعام النظام الغذائي الصحي يضمن الحصول على لثة صحية. الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الطعام والمشروبات الحمضية يعانون لثة حمراء ملتهبة ومتورمة. ويمكننا القول إن اللثة هي مرآة الصحة العامة للشخص فعندما يعاني الجسم من مرض ما، تكون اللثة أول الأماكن التي ينعكس عليها هذا المرض. فائدة تناول التفاح إن اختيار الطعام المناسب مهم، فمثلاً تناول تفاحة يكون مفيداً لحماية اللثة؛ لأن مثل هذه الأطعمة الصلبة تحث على إفراز اللعاب الذي ينظف الأسنان. بالإضافة للعناصر الغذائية المهمة بهذه الفاكهة. وبالرغم من السكر الذي يحتوي عليه التفاح إلا أنه ليس من النوع الذي يعلق بالفم ولا يتسبب في أضرار بالأسنان. أهمية توقيت تناول الأطعمة الجافة المحتوية على السكر “من يتوق لتناول الفواكه الجافة عليه تناولها بعد الغداء أو العشاء عندما يصبح مستوى التوازن الحمضي- القلوي بالفم منخفضاً”. وبالرغم من غرابة هذا القول إلا أنه ينصح بعدم غسل الأسنان بفرشاة الأسنان بعد الأكل مباشرة حتى لا نزيل أي أحماض تكون قد تكونت في الأسنان ما يؤثر على مادة الميناء. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم بصحة أسنانكم، يقدم لكم فيديو حول حماية اللثة من خلال الطعام، والأطعمة التي تحافظ على صحة الأسنان.
يعد تبييض الأسنان من وسائل طب الأسنان التجميلي، ويقصد به التغلب على مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي. ويختلف تلون الأسنان تبعا للأسباب المؤدية لحدوثه. أنواع تلون الأسنان غير الطبيعي التلون نوعان؛ السطحي (الخارجي) والداخلي. التلون الخارجي ينتج التلون الخارجي عن؛ التدخين، أو تناول بعض المشروبات الملونة مثل الشاي والقهوة؛ تتسرب الأصباغ من تلك المواد على الأسنان في حال لم يستمر الإنسان بتنظيفها جيدًا باستعمال معجون وفرشاة الأسنان. وهذا النوع من التلون يمكن إزالته بطرق التنظيف العادية والبسيطة، في عيادة طب الأسنان، التنظيف عادة في جلسة واحدة. تلون الأسنان الداخلي (تلون طبقات السن( يحدث التلون الداخلي؛ إما بتناول بعض العلاجات مثل المضادات الحيوية الحاوية على مركبات التتراسايكلين، خلال فترة الحمل أو الطفولة المبكرة، أو تلوث الأسنان الفوري الناتج عن زيادة نسبة الفلورايد في مياه الشرب. تتسرب هذه المواد في طبقات السن أثناء تكوينه فتعطيه ألوانا مميزه لكل مادة. بالإضافة إلى التلون الرضّي الناتج عن تلون اللب السني بسبب تعرضه للإصابة بالرضوض، وترسب الأصباغ الدموية في بنية السن الداخلية مما يعطيه لونا داكنًا. وفي هذه الأنواع من التلون فإنه يستحيل على الشخص أن يزيل تلك الألوان من تلقاء نفسه، فلا بد من مراجعة عيادة طبيب الأسنان لإجراء ما يلزم لذلك. التبييض للتغلب على مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي ويعتمد تبييض الأسنان المتلونة تلوينا داخليًا؛ على استعمال مواد ومستحضرات مبيضة تطبق على الأسنان. ويتم تبييض هذا النوع من التلوث إما في عيادة طبيب الأسنان، أو في إجراءات تتم بين عيادة الأسنان والمنزل. ويعد هذا الأسلوب محافظًا؛ بحيث أننا لا نزيل أي جزء من مادة السن الطبيعية. تبييض الأسنان في العيادة وهنا يطبق الطبيب المواد المبيضة على الأسنان داخل العيادة. ويقوم بتنشيط تلك المواد بواسطة ضوء خاص، أو بواسطة الحرارة لتبدأ عملها على الأسنان الملونة. وهذه تحقق نتائج جيدة وتحتاج إلى عدة جلسات بحسب نوع التلون ومقداره. تبييض الأسنان في المنزل وهذا أسلوب حديث، يتم فيه تبييض الأسنان من قبل المريض، بعد زيارة طبيب الأسنان الذي يزوده بقالب بلاستيكي خاص يوضع على الأسنان بعد أن يملأه بالمادة المبيضة. طبيب الأسنان يزود المريض بالمادة المبيضة ليطبقها في البيت. وفي هذه الطريقة يتم تعبئة القالب البلاستيكي بالمادة المبيضة، ثم تطبق على الأسنان ليلًا بعد التنظيف بالفرشاة والمعجون فيستمر تأثيرها أثناء النوم. يمكن تطبيقها لعدة ساعات خلال النهار. وتظهر النتيجة خلال أيام في الحالات البسيطة، وأسابيع في الحالات الأشد، مثل التلون بالتراسايكلين، ويعد هذا الأسلوب اقتصاديًا وغير مستهلك لوقت المريض أو الطبيب. قبل تبييض الأسنان لا بد من؛ تنظيف جميع الترسبات الكلسية وإزالة جميع الأصباغ الخارجية، وحشو جميع الأسنان المنخورة. إما الحشوات التجميلية القديمة إن وجدت فلا يتأثر لونها بالمادة المبيضة. وبالتالي يكون استبدالها ضروريًا بعد عملية التبييض وذلك لإرجاع التناسق بين لونها ولون السن الطبيعي بعد التبييض. حل مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي في المركز الأوروبي المركز الأوروبي لطب الأسنان، مركز معتمد لتبييض الأسنان والتجميل، يستخدم جهاز ZOOM4 الرائد عالميًا؛ لتبييض الأسنان، وحل مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي. نقدم لك فيديو حول تبييض الأسنان على أعلى مستوى في المركز الأوروبي لطب الأسنان.
لا يدرس أطباء الأسنان علوم الألوان وجمال الأسنان خلال دراسة الطب. غير أن تركيبات الأسنان الاصطناعية تعتمد بشكل كبير على اختيار درجة اللون المطابقة لبقية الأسنان؛ من أجل الحفاظ على جمال الأسنان. وتقول بديهيات علوم الألوان أن تناسق الأسنان وجمالها يأتي إما من التناسق أو التضاد. التناسق؛ يعنى التناغم بين درجات ألوان متشابهة في فصيلتها. والتضاد يأتي من تناسق ألوان تختلف في فئاتها. فالمعروف أن الألوان تنقسم إلى ساخنة وباردة. الساخنة مثل الأحمر والبرتقالي والبني ودرجاتها. أما الألوان الباردة فهي مثل الأزرق والرمادي والبنفسجي بدرجاتها وتتميز تلك الألوان؛ بناء على انعكاس الضوء على الأسطح المتشحة بها. ومن الواضح أن تلك هي ألوان الطيف؛ التي يتكون من تركيباتها جميع الألوان الأخرى. أما الأسود والأبيض فهما اللونان المحايدان. ليس اللون شعورًا مجردًا وإنما علم موضوعي يعتمد على الوصف العملي الدقيق. وجد العلماء بعد دراسات طويلة واعتمادًا على المساحة البصرية لرؤية العين البشرية للألوان؛ بأن اللون يتعلق مباشرة بالضوء ولا يكفي الشعور الشخصي في التلقي المباشر لتحديده بدقة. اختيار الألوان المناسبة للأسنان وبعد مناقشات طويلة ونظريات معقدة استطاع الخبراء تحديد ماهية اللون على أساس: درجة السطوع وهي نسبة اللون الرمادي ضمن أي لون. وعندما تزيد نسبة الرمادي في أي لون إلى الحد الأقصى نصل إلى الأسود القاتم. كثافة اللون وهي كمية الصبغة الموجودة باللون الواحد، ونصل إلى الأبيض في كل لون عندما تتحول الكثافة إلى الصفر. درجة اللون أو صبغته وهي الانطباع الذي تتلقاه العين بشكل أساسي عن اللون. علوم الألوان وجمال الأسنان تأكدت قدرة العين البشرية السليمة على تمييز 210 من الألوان الخاصة بالأسنان، ضمن مساحة لونية تكاد تكون بيضاء بالنسبة للعين البشرية تتركز الألوان الأكثر شيوعا في منتصفها. وبما أنه لا يمكن صناعة دليل أسنان يتألف من 210 لون فقد صنفت أسنان الدليل الجديد بحسب توزع ألوان الأسنان في المساحة البصرية للرؤية. وجدوا أن الوصول إلى أقرب لون يحاكي لون السن الطبيعي يتم بعكس الطريقة المعتمدة حاليًا. فنحن عادة نطابق مع الصبغة المتواجدة أولًا، ثم الكثافة اللونية، وأخيرا لون العنق، ونكون بذلك قد أهملنا البعد الأول والأهم وهو درجة السطوع. أما الطريقة المثلى بناء على دراسات علوم الألوان وجمال الأسنان، فهي: تحديد السطوع ثم الكثافة ثم الدرجة او الصبغة. أهم ملاحظة في دراسات علوم الألوان وجمال الأسنان قدرة العين على التركيز لا تتعدى الأربع ثوان. فيجدر بالطبيب أن ينظر إلى ألوان أخرى بين كل محاولة وغيرها للحفاظ على أعلى تركيز ممكن في دقة اختيار اللون. مع العلم أن أفضل نتائج توصل إليها العلم هي 94% من نسبة إلى لون السن الطبيعي. في المركز الأوروبي لطب الأسنان، معتمدون لرسم الالبتسامة الرقمية بأفضل التقنيات الحديثة مع طب الأسنان التجميلي، بلون مناسب حسب الأصول. يمكنك مشاهدة فيديو لتجربة صديقتنا في حل مشكلة عدم تناسق ألوان الأسنان في المركز الأوروبي لطب الأسنان الأفضل في الأردن.
معلومات عن تقويم الأسنان؛ يعرف تقويم الأسنان بأنه فرع من فروع طب الأسنان، والذي يهدف إلى التشخيص المبكر لسوء الإطباق (التقويم الوقائي)، أو تصحيح وضع الأسنان والفك بشكل طبيعي ومناسب لوظائف الأسنان؛ ما يؤمن حماية للأسنان من التسوس لتصبح سهلة التنظيف بعد التقويم، كما يقلل من تطور التهابات اللثة والنسج حول السنية. فوائد تقويم الأسنان لتقويم الأسنان فوائد عديدة على صحة الفم والأسنان، وهي: فم صحي سهل التنظيف. جمال وابتسامة أفضل. الثقة بالنفس. تحسين وظيفة الأكل والكلام. كيف تعرف إذا كنت بحاجة إلى تقويم؟ عليك مراجعة طبيب الأسنان في عمر مبكر. فيقوم بفحص الأسنان بشكل كامل، وإجراء اللازم من صور أشعة وفوتوغرافية وطبعات، ليقرر الخطة العلاجية المناسبة إذا لزم الأمر. ويقدم لك معلومات عن تقويم الأسنان إذا لزم الأمر. حالات تستدعي التقويم من الحالات التي تستدعي تقويم الأسنان: تراكب الأسنان. تقدم الفك العلوي. تقدم الفك السفلي. عضة مفتوحة. عضة معكوسة. ما أنواع أجهزة التقويم الرئيسية؟ قد تكون أجهزة التقويم ثابتة أو متحركة. وكلاهما يحتاج إلى عناية فائقة من قبل المريض. ومعرفة معلومات عن تقويم الأسنان. كيف أنظف تقويم الأسنان؟ خطوات تنظيف التقويم: بواسطة الفرشاة العادية، أو فرشاة خصوصية للتقويم. فراشي صغيرة صممت لتنظيف الأسنان، وأسلاك جهاز التقويم. يستعمل أيضًا الخيط السني؛ لغرض التنظيف بين الأسنان والجهاز. كيف أحصل على معالجة سريعة؟ يجب على المريض اتباع الآتي؛ ليحصل على معالجة سريعة وجيدة: الالتزام بالمواعيد. قبل وضع الجهاز، يفضل وضع المريض تحت برنامج وقائي كامل بإشراف مساعدة طبيب الأسنان. ويشمل وضع الفلورايد على أسطح الأسنان، مع تطبيق المادة السادة الوقائية؛ لتقليل نسبة الإصابة بتسوس الأسنان، وتنظيف الأسنان في العيادة السنية، مع توازن غذائي كامل يشمل التقليل من أكل الحلويات. تنظيف الأسنان والجهاز يوميًا بجميع الطرق السابقة، وخصوصًا بعد كل وجبة. لبس الجهاز المتحرك ليلًا ونهارًا وأثناء تناول الطعام، مع الاعتناء به وتنظيفه بعد الوجبات. تجنب أكل الحلويات؛ فإن كان لابد يفضل قلع الجهاز المتحرك قبل الأكل، وفي حالة الثابت يجب مباشرة تنظيف الأسنان. إذا شعرت بألم أو أي جرح من سلك مقطوع أو أي شيء غير طبيعي؛ فما عليك إلا مراجعة الطبيب المعالج. وضع المريض أثناء الزيارات الدورية تحت مراقبة العيادة السنية؛ للتأكد من الصحة الفموية. تقويم الأسنان الوقائي يهدف التقويم الوقائي إلى أخذ التدابير اللازمة؛ لتأمين نمو وتطور طبيعي للفكين والأسنان، ويشمل: مراقبة الطفل منذ طفولته؛ لمتابعة تناسق نمو الفكين، ووضع الأسنان وسلامتهم. تصحيح جميع العادات الفموية السنية، مثل؛ التنفس الفموي، ودفع اللسان، ومص الشفة، واللسان والأصبع؛ الذي ينتج عنه تقدم في الفك العلوي وذلك بوضع جهاز خاص يمنع دخول الأصبع للفم. عدم قلع أي سن لبني إلا للضرورة. وبعدها يجب المحافظة على المسافة اللازمة لبزوغ الأسنان الدائمة في حالة فقدان السن اللبنية مبكرًا، وذلك بوضع جهاز حافظ المسافات. إنشاء برامج توعية خاصة للأم الحامل تهدف لرفع مستوى معرفتها وسلامة أسنانها وأسنان طفلها، وتغذية الأم لطفلها وضرورة استخدام الرضاعة الطبيعية. وعند استعمال الرضاعة الاصطناعية أن تكون مهيأة بشكل مشابه للحالة الطبيعية؛ لئلا تؤدي إلى حركات عضلية شاذة للفم والشفاه. وضع جهاز الحارس الليلي في حالة صرير الأسنان. المركز الأوروبي لطب الأسنان أفضل مركز أسنان في الأردن، يقدم لكم خدمات تقويم الأسنان على أفضل مستوى، ويهتم بصحة أسنان أطفالكم. يمكنك مشاهدة تجربة أصدقاءنا في تقويم الأسنان من المركز الأوروبي لطب الأسنان.