أسباب تآكل الأسنان كثيرة، لكن تآكل الأسنان هو ظاهرة ذوبان المادة المكونة للأسنان، والسن الطبيعية تتكون من مادة بيضاء صلبة هي المينا تليها مادة أقل صلابة وهي العاج ثم الذي يحيط بلب السن وهو الذي يحوي الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي السن. وتآكل الأسنان يبدأ بذوبان وذهاب طبقة المينا، فينكشف العاج عندئذ يشعر المرء بحساسية في الأسنان مع الماء والهواء. ويستمر الوضع إلى أن يصل التآكل إلى عصب السن عندئذ يكون الألم مستمراً وشديداً كما قد يؤدي إلى التهاب العصب وتحلله. أسباب تآكل الأسنان أسباب تآكل الأسنان عديدة وهي: الوراثة منها أن تكون نوعية الأسنان ضعيفة قابلة للتآكل وهي وراثية، وتحدث عندما تظهر الأسنان في الفم في سن مبكرة. عوامل بيئية وتشمل: المناخ الصحراوي الذي يحوي حبيبات غبار وتراب. نوعية الغذاء القاسية. بحال استخدام الأسنان في العمل بشكل خاطئ؛ وخاصة التي تستخدم فيها الأسنان مثل شد حبال الصيد وصناعة الاشباك. والعادات؛ مثل: عادة الضغط على الأسنان وصكها عند الغضب أو تحت الضغط النفسي. وجود التهابات في المعدة وكثرة الغثيان. حموضة المعدة. تآكل الأسنان الشديد ينتج عن عدد من أسباب تآكل الأسنان المشتركة معاً وأهم هذه العوامل الأحماض: تأثير الأحماض على الأسنان يذيب الطبقة الخارجية المكونة للسن؛ مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة السن، ومن هذه الأحماض ما يؤكل مثل البرتقال والليمون والخل والمخللات والفواكه الحمضية مثل التفاح والأناناس والعصائر والمرطبات التي تحوي أحماضا مثل المشروبات الغازية وهناك حامض الهيدروكلوريك وهو الحمض الذي تفرزه المعدة لهضم البروتينات. فإذا أصيب المرء بمرض في المعدة وكثرة التقيؤ والغثيان يخرج هذا الحمض من المعدة إلى الفم، ويذيب المادة المكونة للأسنان كما يسبب التهابا في اللثة. وهذا يحدث في فترات الحمل وعند بعض السيدات التي تعتاد التقيؤ بعد الطعام خوفاً من زيادة الوزن، كما أن الحمض يصل إلى الأسنان إذا كان هناك أحماض في الجو العام مثل مصانع البطاريات. زوال مادة السن بتأثير خارجي مثل عادة السواك الخاطئة باستعمال فرشاة خشنة ومعجون أسنان ذي حبيبات خشنة. أو استعمال المسواك في مكان واحد مدة طويلة. أو الغليون أو دبابيس الخياطة أو عادة أكل اللب أو الحب المملح. صك الأسنان وهي ظاهرة نفسية تحدث عند بعض الأشخاص العصبيين أو تحت الضغط النفسي، فتصطك الأسنان عند النوم والنتيجة تآكل كل من الأسنان العليا والسفلى، ويتميز هؤلاء الأشخاص بعضلات خد قوية ووجوه ممتلئة وقاسية. فقدان الأسنان الخلفية فقدان الأسنان الخلفية؛ ما يزيد تآكل الأسنان الأمامية. كمل أن التقدم في السن يزيد من تآكل الأسنان. ما أعراض تآكل الأسنان؟ يظهر التآكل بالعادة لعدة أمور من أسباب تآكل الأسنان، وتظهر الأعراض: تذهب المادة المكونة للسن، ويتغير لون الأسنان. عندما تصبح الحشوات أعلى مستوى من السن. الشعور بالحساسية والألم مع الماء والهواء. تغير شكل الأسنان وقصرها. فجوات في سطح الأسنان الخارجي. عدم انطباق الأسنان. الألم الشديد المستمر. علاج تآكل الأسنان بعد معرفة أسباب تآكل الأسنان، فإن العلاج والوقاية مهم جدًا لحماية أسنانك من التآكل. هذه النقاط تساعدك في العلاج والوقاية من تآكل الأسنان: الوقاية بالتقليل من المرطبات والاستعاضة عنها بالعصيرات الطازجة غير الحمضية والألبان. إذا كان هناك مرض بالمعدة ينبغي الذهاب إلى طبيب باطني وأخذ دواء يخفف حموضة المعدة، ويخفف الغثيان والتقيؤ مثل الزنتان. الطريقة الصحيحة لتفريش الأسنان باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون أسنان يحوي مادة الفلورايد التي تقوّي الأسنان. كما يوجد فلورايد جيل يوضع على الأسنان الحساسة، ويخفف حساسيتها. إذا كانت الأسنان الخلفية مفقودة فلا بد من استخدام التركيبات الصناعية للاحتفاظ بما تبقى من أسنان. إذا كان هناك عادة اصطكاك الأسنان، فيمكن استخدام جهاز بلاستيكي يغطي الأسنان في أثناء النوم، ويخفف تآكلها. أما إذا كان التآكل شديداً وجزء كبيراً من الأسنان تعرض للزوال فالعلاج عند طبيب الأسنان ويشمل: استخدام حشوات بلون الأسنان. التركيبات المتحركة والثابتة، وقد يلزم العلاج حشو الأعصاب. ولكن يبقى العلاج ناجحاً إذا كشف الداء مبكراً. في المركز الأوروبي لطب لأسنان يتم علاج حالات تآكل الأسنان بأفضل وأحدث طرق العلاج، يستخدم أفضل مركز أسنان في الأردن الفينير لعلاج الأسنان المتآكلة. يمكنك مشاهدة الفيديو لتصحيح عيوب الأسنان في المركز الأوروبي لطب الأسنان.
رعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة؛ الأشخاص الذين يعانون أنواعاً مختلفة من الإصابات تؤدي إلى صعوبة في تعلمهم وتكيفهم مع المجتمع واكتساب المهارات التي يستطيع الأشخاص الذين هم في نفس عمرهم تعلمها. وهناك أنواع مختلفة من الإعاقة منها الإعاقة العقلية والجسدية والنفسية، ومنها ما هو منذ الولادة وما هو مكتسب. وتختلف حدة الإعاقة في النوع نفسه من شخص إلى آخر. مشاكل أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة يكون الأطفال المعاقون أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم (التهابات اللثة وتسوس الأسنان) أكثر من غيرهم. وذلك لأنهم: يتناولون نوعية معينة من الغذاء (الغذاء اللين) أو يتناولون أنواعاً معينة من الأدوية. لأن أفواههم تبقة مفتوحة، ويتنفسون عن طريق الفم. والسبب الأهم هو أنهم غير قادرين على العناية بأسنانهم بأنفسهم: إما لصعوبة تعلمهم كيفية تفريش أسنانهم. أو لإصابتهم باضطرابات عقلية وعضلية تجعلهم غير قادرين على القيام بتفريش أسنانهم بمفردهم. رعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة الوقاية إن الإعاقة التي يعانيها الطفل تجعل من واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم. ولا شك في أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعانيها الإنسان. ويجب على الوالدين وبمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن العناية بأسنان الطفل في البيت وعيادة الأسنان. الوقاية في البيت يجب الاهتمام بتفريش أسنان الطفل كما هو عند الطفل المعافى. ولكن مع وجود الصعوبات التي يعانيها الطفل المعاق. فإن واجب تفريش أسنان الطفل يقع على عاتق الوالدين. ولكي يتمكن الوالدان من التحكم بحركة رأس الطفل، فإنه من الممكن: وضع الطفل على كرسي، ويقف الأب خلف الطفل، ويلف ذراعه حول رأس الطفل أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي، ويضع الأب رأس الطفل بين ركبتيه، ثم يفرش أسنانه بنفس الطريقة المشروحة عند الأطفال المعافين. ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل والوالدين. ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بالطريقة نفسها لاستخدام الخيط السني الذي يمكن تثبيته على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين. الوقاية في العيادة يجب أن يشمل البرنامج الوقائي على تطبيق الفلورايد، والحشوات السادة اللاصقة كما هو مشروح عند الطفل المعافى. علاج أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة إن الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي لرعاية أسنان أصحاب الاحتياجات الخاصة؛ يؤدي بالضرورة إلى إصابة الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان. يحتاج علاج أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للطفل. وذلك لأن أغلب الأطفال المعاقين يعانون إصابات جهازية يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها، وذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث في أثناء أو بعد العلاج. وكذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل. ويقوم طبيب الأسنان باستخدام الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل في أثناء العلاج، حتى يتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للطفل. وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول الطفل المعاق على صحة فموية جيدة لرعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، أفضل مركز أسنان في الأردن على استعداد للتعامل مع الخالات الخاصة، ورعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة، شاهد هذا المقطع المصور من مقابلة للدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي للحديث عن الغاز الضاحك واستخداماته.
ما تأثير المشروبات الغازية على الأسنان؟ خاصة بعد أن لجأ كثيرون، كبارا وصغارا، لشرب المشروبات المحلاة والغازية. متناسين خطورتها على الصحة عموما، وعلى الأسنان خصوصا. لماذا لا نفضل المشروبات الغازية؟ تعمل المياه الغازية (الماء الذي يحتوي على الكربون) على إخلال توازن الأكسجين في الجسم. وتحديدا يقل مستواه مدة ثلاث ساعات 25% عن الطبيعي عند شرب علبة واحدة من هذه المشروبات، ومن ثم فإذا كنت ممن يشرب أكثر من علبة واحدة يوميا، فإنك تضاعف فترة حرمان جسمك من الأكسجين. علما أن الرقم الهيدروجيني (نسبة الحموضة) للمشروبات الغازية يساوي 1.5، لذلك فهو مشروب يحتوي على نسبة عالية من الأحماض، ما يؤثر في مستوى الرقم الهيدروجيني في أجسامنا، ولكي يحافظ الجسم على الرقم الهيدروجيني بمستواه الطبيعي، يستخدم معدن الكالسيوم ليعيده إلى حالته الطبيعية، ومن ثم نخسر معدن الكالسيوم الضروري لبناء العظام، فتظهر أمراض عدة؛ مثل هشاشة العظام، وللأسف، وحسب الدراسات، فإن أكثر فئة متأثرة بهذا المرض هي المراهقون والشباب لكثرة استهلاكهم للمشروبات الغازية. وبالإضافة إلى خلوها من أي قيمة غذائية، تحتوي المشروبات الغازية على كمية كبيرة جدا من السكر تساوي 10 ملاعق في العلبة الواحدة. وهذا يعني تأكيد حصول أمر خطير هو البدانة عدا عن تسوس الأسنان في هذا السياق. وهل الـ”دايت” يحل المشكلة؟ بالطبع لا! فقد أثبت علمياً أن المحليات الاصطناعية المستخدمة في المشروبات الخالية من السكر “دايت” تعد أكثر فتكاً بصحة الإنسان. أما مشروبات الطاقة، فتأتي في مقدمة المشروبات التي تتلف الأسنان بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر والأحماض المُعدّة بطريقة تتيح التعويض عن المواد المعدنية والسوائل التي يفقدها المرء خلال التمارين. فتوجَد فيها مادة “الكافيين”، و”التورين” التي قد تكون مسؤولة عن زيادة ضغط الدم ونبضات القلب. تأثير المشروبات الغازية على الأسنان المشروبات الغازية تسبب التآكل الحمضي للأسنان التآكل الحمضي؛ هو التآكل الذي يحدث من طبقة المينا، ويقلل من سمكها. وهي طبقة في الجسم تشكل خط الدفاع الأول لحماية الأسنان. وقد يؤدي هذا التأثير الحمضي مع الوقت إلى تغيير تركيبة الأسنان وشكلها ومظهرها وإلى حساسيتها. ومن ثم إلى تلفها، حتى تصل إلى حد الذوبان. تبدأ الأحماض بإحداث أضرار في المينا بعد 20 دقيقة فقط من شرب المشروبات الحامضية والغازية، ونجد أن العديد من الناس لا يفهمون الفارق بين التسوس والتآكل. وهو أن الكميات الكبيرة من السكر تسبب التسوس باشتراك البكتيريا، بينما تسبب حامضية بعض المأكولات والمشروبات تآكل الأسنان بدون أن تشترك البكتيريا. وفي دراسة أميركية أجريت على الأطفال في الفئة العمرية 10-14 سنة، تبين أن 30% من هؤلاء الأطفال مصابون بتآكل الأسنان الحمضي؛ بسبب زيادة معدل الحموضة الناتج عن نمط الغذاء الحديث؛ حيث اعتبره بعض الباحثين بأنه الخطر الذي يهدد صحة الأسنان في القرن الحالي بقدر ما كانت تمثله مشكلة التسوس في القرن العشرين. إن السبب الرئيسي لمشكلة التآكل الحمضي هو نمط الحياة في القرن الحادي والعشرين، ويمكن أن تؤثر هذه المشكلة على جميع الفئات العمرية رجالا ونساء على حد سواء. وإن كان التركيز هنا على المشروبات الغازية (حتى منتجات الريجيم قليلة السعرات). غير أن الأحماض موجودة في المأكولات اليومية؛ مثل الفواكه، عصير البرتقال، والعصائر الطبيعية الأخرى التي تذيب المعادن من أسناننا، وتلين أسطحها ومن ثم تجعلها عرضة للتآكل بشكل أكبر. ومع عملية الاستهلاك المستمر للأغذية والمشروبات الحمضية يزداد الضرر الناتج عن التآكل الحمضي. ويشكل ألم الأسنان الناتج عن تناول المأكولات والمشروبات الساخنة أو الباردة أولى علامات التآكل الحمضي، وتعرف هذه الحالة بحساسية الأسنان. وبشكل واضح، تبدو الأسنان المتضررة مستديرة الشكل كما تظهر بشكل لماع ومصقول. بالإضافة إلى اصفرار خفيف بفعل تآكل الحمضيات لطبقة المينا؛ حيث يبرز عاج الأسنان الموجود تحتها. المرحلة المتقدمة من تآكل الأسنان وفي مرحلة متقدمة، قد تتعرض الأسنان لظهور بقع صفراء، كما أنها قد تبدو أكثر شفافية مع تشقق أطرافها. فضلًا عن ارتفاع حدة حالة حساسية الأسنان وبروز تجاويف صغيرة على سطح السن. من هنا، فإن التأثيرات الناجمة عن التآكل الحمضي لا يمكن أن تزول تلقائيا؛ حيث تتطلب عند إهمالها المعالجة، بغية استعادة شكل ووظيفة الأسنان المتضررة وحمايتها. وفي الحالات القصوى، قد تكون النتيجة ضرورة نزع السن المتضررة. الوقاية من تآكل الأسنان بفعل المشروبات الغازية تأثير المشروبات الغازية على الأسنان كبير؛ لذا وجب التنبيه على الإجراءات للوقاية من التآكل: التقليل قدر الإمكان من تناول المشروبات الغازية، واستبدالها بالماء أو شرب الماء بعد شرب المشروبات الحمضية. أثبت علمياً أن الشاي الأخضر بدون أي إضافات؛ مثل السكر أو الليمون، يعد مشروبا صحيا للأسنان، ولا يسبب التآكل. شرب المشروبات الحمضية عن طريق القشة. تناول العلكة بعد شرب المشروبات الحمضية. المركز الأوروبي للأسنان، يقدر أهمية صحة أسنانكم ويوفر لكم جميع الخدمات العلاجية التي تخص الأسنان. كما يقدم لكم المعلومات الوافرة للحفاظ على أسنانكم ولأن الثقافة الصحية مهمة جدًا؛ من خلال الموقع الإلكتروني وقناة اليوتيوب، ووسائل التواصل الاجتماعي.
في حلقة مفرغة مكونة من المحاليل الملحيّة والمسكنات وحبات القرنفل، تدور الأم عادة عند تزايد آلام أسنان الأطفال، رغم أن الحل الأسهل والأكثر فعالية أمامها؛ هو طبيب الأسنان المختص الذي لديه الحلول كافة لمشاكل أسنان طفلها. ومشاكل الأسنان هي الأكثر إيلاما للإنسان، فكيف الحال بالنسبة للطفل الذي قد لا يتحمل الآلام. فضلا عن كونه يمر بفترات مؤلمة منذ ولادته، سواء عند التسنين أو عند تبديل أسنانه اللبنية. ويزداد الأمر سوءًا إذا أصيبت أسنانه بالتسوس، ويتحول الأمر إلى مشكلة بعده إذا كان الطفل بحاجة إلى تقويم أسنانه. متى يبدأ الاهتمام بصحة أسنان الأطفال؟ الاهتمام بصحة أسنان الأطفال يبدأ من اهتمام الأم بصحتها، وعناية الأم الحامل بأسنانها قبل حدوث الحمل؛ لذلك ننصح أي امرأة بإجراء فحص شامل للأسنان واللثة قبل الحمل حتى يتسنى علاجها. الأم الحامل تعامل كالأم العادية، لكن ببعض الاحتياطات؛ أولها استخدام مخدر خاص يتلاءم مع الحمل والإقلال قدر الإمكان من الأدوية، ويفضل أن يتم العلاج خلال أشهر الثلث الثاني من الحمل؛ أي من الشهر الرابع وحتى نهاية الشهر السادس. مراحل أسنان الأطفال المراحل التي يمر بها الطفل في علاقته بأسنانه الأولى عقب الولادة مباشرة: المرحلة الأولى عندما يولد الطفل بدون أسنان في فمه. والثانية مرحلة الأسنان اللبنية، وتبدأ من الشهر السادس تقريبا، وعندما يتم العامان ونصف العام من عمره تقريبا. تكتمل أسنانه وعددها عشرون سنا موزعة على الفكين. أما المرحلة الثالثة، فتبدأ من عمر السادسة تقريبا وحتى الثانية عشرة. وخلالها يبدأ سقوط الأسنان اللبنية وظهور الأسنان الدائمة التي تكتمل عند سن الثالثة عشرة، فتظهر أضراس خلقية في نهاية كل جانب، وتسمى مجازًا «أضراس العقل»؛ لأنها تظهر بعد انتهاء عملية البلوغ. وبذلك يكون الجهاز السني مكونا من 32 سنا موزعة على الفكين العلوي والسفلي. كيف يتعامل الأهل مع الطفل في عيادة الأسنان؟ نذكر لكم عدة نقاط عند زيارة عيادة أسنان الأطفال: الطفل مخلوق ذكي وكتلة من المشاعر، فيجب عليك التعامل معه على ذلك الأساس. إذا قال إنه خائف؛ فهو يعرف سبب الخوف ومن أين، فعليك بإزالة هذا الإحساس وزرع الأمان عنده وتهيئة طفلك للعلاج قبل الذهاب إلى عيادة الأسنان. قل له أنه شجاع وقوي، وأن طبيب الأسنان صديق له، ويساعده على إزالة الألم. وإن علاج أسنانه ضروري ومهم لمستقبله، وإن أصدقاءه أو إخوته ممن عالجوا أسنانهم حصلوا على ابتسامة مشرقة وأسنان سليمة. لا تسأله: أنت خائف؟ فهذا السؤال معناه أن هناك ما يخاف منه، ولا تعده أبدًا أن تكون معه عند العلاج. وإذا خاف من شيء معين؛ مثل الإبرة، خلع الأسنان. قل له لا داعي للخوف. واترك الباقي لنا نحن الطاقم الطبي، وسنشرح كل شيء له بطريقة سهلة ومحببة له والتعامل مع حالة خوفه وكسب طفلك كصديق لنا. لا تظهر أي حركة تعبر عن إحساسك بالخوف عليه؛ لأن الطفل قادر على فهم وتحليل أي حركة تصدر عنك. شجعه معنويا وماديا، خصوصا بعد العلاج؛ فأكثر من مديحه وقم بمكافأته بهدية. لا تنسَ أن تنصحه بالعناية اليومية بأسنانه وزيارة عيادة المدرسة دوريًا. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لأسنان أطفالكم، يوفر المركز الخدمات للأطفال بحسب احتياجهم، يمكنك مشاهدة مقطع الفيديو كي تضح الصورة بشكل أكبر.
ما هي الأسنان الزائدة؟ حالة الأسنان الزائدة يكون عدد الأسنان أكثر من العدد الطبيعي مثل: أن يكون هناك قاطع إضافي أو ناب أو ضاحك أو ضرس، وربما تكون الزيادة بأكثر من سن واحدة. وقد تشبه السن الزائدة ما يجاورها من أسنان أو قد تختلف في الشكل. وكذلك فإن السن الزائدة قد تكون ظاهرة في الفم (بازغة)، أو مطمورة. كم عدد الأسنان الطبيعي؟ يبلغ عدد الأسنان الدائمة عند الإنسان البالغ 32 سنا؛ 16 سنًا في كل فك موزعة كالتالي: أربع قواطع ونابان، وأربع ضواحك وستة أضراس كلها موزعة بالتساوي على الجهتين اليمنى واليسرى في كل فك. ما الأسنان المفقودة؟ أما في حالة الأسنان المفقودة فإن عدد الأسنان الدائمة الظاهرة في الفم يكون أقل من العدد الطبيعي، أو تكون موجودة ولكنها مطمورة في عظم الفك بوضع يمنع بزوغها. المفقود من الأسنان قد يؤدي إلى حدوث فراغات بين الأسنان. الأسنان الزائدة مطمورة وبازغة الأسنان الزائدة المطمورة قد تؤدي إلى تزاحم الأسنان داخل عظم الفك؛ ما يؤدي الى إعاقة في بزوغ عدد من الأسنان الطبيعية الأخرى. أما الأسنان الزائدة البازغة فإنها تؤدي إلى تزاحم الأسنان، مما يسبب صعوبة تنظيف سطوحها ومن ثم نخرًا في تلك الأسنان والتهابات في الأنسجة الداعمة لها، إضافة إلى شكلها غير المرغوب. وفي كل تلك الحالات: يحتاج الإنسان إلى مراجعة طبيب الأسنان. وقد يتطلب ذلك قلع الأسنان الزائدة أو علاجا تقويميا أو أنواعا أخرى من العلاجات بحسب كل حالة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، الأفضل على مستوى الأردن والمشرق العربي، يهتم لصحة أسنانكم، يوفر المركز الأوروبي خدمات العلاج السنية بكل ما يخص الأسنان، من تقويم أو وقاية، وحتى زراعة الأسنان. خيارك ووجهتك الأولى لكل ما يتعلق بصحة الأسنان لجميع الحالات والفئات العمرية والحالات الخاصة مثل الحالات المرضية بأنواعها. مع الفريق المتكامل بخيرة تصل إلى 30 عامًا. نقدم أفضل وأحدث طرق العلاج. يمكنكم الاستماع إلى الأسئلة الأكثر تكرارًا وإجاباتها في هذا الفيديو من قناتنا عبر اليوتيوب، قناة المركز الأوروبي لطب الأسنان. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
المادة السادة اللاصقة؛ تشير الدراسات إلى أن نسبة نخر الأسنان الذي يبتدئ من الشقوق والميازيب للسطح الماضغ للأسنان الخلفية تصل إلى حوالي 85%، من مجمل إصابة جميع أسطح الأسنان الخلفية. أي أن الأسنان الخلفية الأكثر استعدادًا للنخر؛ بسبب: صعوبة تنظيف الشقوق. سهولة ترسب بقايا الطعام والجراثيم في هذه الشقوق. إضافة إلى ضعف استفادتها من تطبيقات الفلورايد. ولهذا من الواجب سد هذه الشقوق؛ للوقاية من نخر الأسنان الذي يبدأ منها بتطبيق المادة السادة اللاصقة كوسيلة حديثة في هذا المجال. ما هي المادة السادة اللاصقة؟ المادة السادة اللاصقة؛ سائل لزج يتصلب بعد تطبيقها على الأسنان؛ تنساب هذه المادة في كل الشقوق والميازيب الموجودة دائمًا على السطح الماضغ للأسنان الخلفية وتسدها جميعا. تمتاز هذه المادة بقوة التصاقها مع سطح السن. أما لونها فهو أبيض شفاف أو كريمي وتختلف قليلًا عن لون السن كي يسهل تمييز هذه المادة. وتتم مراقبتها والتأكد من استمرار وجودها على سطح السن على مر السنوات. متى تطبق المادة السادة اللاصقة؟ تتراوح الأعمار التي يمكن أن تطبق فيها هذه المادة بين 3 -21 سنة. ما الفئات الأشد حاجة لتطبيقها لديهم؟ الأطفال بعد بزوغ أسنانهم المؤقتة أو الدائمة الخلفية بستة أشهر. جميع الأعمار التي تكون أسنانهم معرضة للنخر بسبب كثرة الشقوق والميازيب على الأسطح الماضغة لأسنانهم الخلفية. ما الأسنان التي تطبق عليها هذه المادة؟ الأسنان الخلفية جميعها (أي الضواحك والأضراس). ما طريقة التطبيق ومدة بقاء المادة؟ يتم تطبيق هذه المادة في العيادة السنية بوقت قصير، وبسهولة وبدون ألم. بعد تنظيف سطح السن المراد تطبيق المادة عليه، يخرش بحامض خاص للاستعمال داخل الفم ثم يغسل السن ويجفف ثم تطبق المادة على سطح السن لتنساب في الشقوق وتملأها. مدة بقاء المادة على سطح السن؛ يقدر بما معدله 5 سنوات، رغم أن الدراسات تشير إلى أن 56 % من هذه المواد تبقى متماسكة حتى 10 سنوات بعد التطبيق. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لصحة الأسنان منذ بداية بروزها، ويشجع الأهل على تطبيق المادة السادة للشقوق على أسنان أطفالهم، والمتابعة مع طبيب الأسنان. يقدم لكم المركز الأوروبي لطب الأسنان مشاهد حول هذه المادة وكيفية تطبيقها. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
ما هي التقرحات الفموي؟ تعرف التقرحات الفموية؛ بأنها إصابة محدودة في الغشاء المخاطي المبطن للفم؛ ما يؤدي إلى تعرض الأنسجة التي يغطيها ذلك الغشاء للبيئة الفموية، ومن ثم التهابها نتيجة تلوثها، وهذا يسبب ألمًا حادًّا أحيانًا. قد تحدث في الأنسجة المبطنة للخد والشفتين أو تحت اللسان أو في أي مكان في الفم؛ تظهر بقعة بيضاء مصفرة تختلف في المساحة من نوع لآخر. أسباب التقرحات الفموية من الأسباب التي تؤدي لظهور التقرحات الفموية: قد تكون ناتجة عن جرح في الغشاء المخاطي المبطن للفم بسبب الطعام الصلب أو سن مكسورة أو نتيجة لعض الخد المتكرر، أو الالتهابات اللثوية. منها ما يكون ناتجًا عن الحروق بسبب تناول المواد الساخنة، ومنها ما يكون بسبب بعض الالتهابات الفيروسية ونتيجة للتطبيق الموضعي لبعض الأدوية والمواد الحارقة “الإسبرين” مثلًا. وهناك من التقرحات ما يكون له أسباب أخرى، ويستطيع الطبيب أن يشخصها، لذلك كان من الأهمية بمكان مراجعة طبيب الأسنان عند وجود أي قرحة فموية وغير مؤلمة ليحدد سببها ويصف لها العلاج المناسب. تقرحات الفموية السطحية؛ القلاع (الحمو( يعرف القلاع؛ أنه تقرحات سطحية فموية متكررة ومحاطة بمنطقة حمامية تصيب الأنسجة والأغشية المخاطية داخل الفم، وتظهر على أشكال وأبعاد مختلفة منها دائرية ومنها بيضوية، محاطة أحيانا بهالة حمراء اللون وقد تكون صفراء من الداخل. غالبا تظهر على اللسان وعلى اللثة وعلى الشفاه وأحيانًا داخل الفم. تظهر بشكل مفاجئ وتدوم من 10-15 يومًا ثم تختفي بشكل تلقائي دون أن تترك أي أثر أو ندبة. تظهر عند النساء أكثر من الرجال يترافق ظهورها مع إحساس بالألم وقد تكون في بعض الأحيان نازفة. قد تتطور لتصبح ملتهبة. وقد تتدخل في الرضاعة والكلام. تظهر الآفات أيضا على المناطق التناسلية ويجب أن يفرق ذلك عن أمراض أخرى في هذه المنطقة مثل الفيروسية، الفطرية، أو داء بهجت. أسباب ظهور القلاع الفموية العوامل المسببة لظهور القلاع: عوامل نفسية؛ الضغط النفسي، الصدمات العاطفية، حالات الإحباط. بعض الأنتانات والاضطرابات النفسية. أسباب فموية؛ مثل حاملي أجهزة التقويم. الالتهابات الفيروسية والجرثومية الفموية والسنية. عوامل مناعية مجهولة غير محددة علميًا بشكل دقيق حتى الآن. الدورة الشهرية عند بعض النساء. الحساسية لبعض الأغذية والأطعمة. عوامل وراثية. الإنتان بالمكورات العقدية. نقص مركبات فيتامين ب. نتيجة أمراض معدية. نكس الآفة قد يتحرض بـ: مقاومة الجسم الضعيفة. الاضطرابات النفسية والعاطفية. الرض: وذلك من فرشاة الأسنان القاسية الخشنة والأدوات الأخرى التي تستعمل لتنظيف الفم والأسنان. تغيرات هرمونية. الحساسية تجاه أنواع معينة من الطعام والإضافات مثل: التترازين (ارتكاس دوائي). الأنتانات مثل العقبول: قد يؤهب للنكس. علاج التقرحات الفموية العلاج بالوسائل العامة: علاج العوامل المؤهبة. العناية الصحيحة العامة بالفم والأسنان. تجنب المطهرات الفموية القوية. تجنب غسولات الفم الحاوية على مواد محسسة مثل الفلورين. تجنب التماس مع بعض الأطعمة مثل الحوامض، التوابل والطعام المخرش. المعالجة الموضعية: أدوية غير نوعية: مواد تطبق موضعياً مختلفة؛ إذ قد تؤدي إلى نتائج متنوعة. معلق تتراسكلين: خاصة إذا ترك في الفم عدة دقائق قبل بلعها، وقد يعطي نتائج جيدة في بعض الحالات. الزيلوكائين اللزج (الليدوكائين 2%): قد يستخدم خاصة في الحالات المؤلمة قبل الرضاعة بعدة دقائق عند الرضع والأطفال. ستيرويدات موضعية (Kenalog IN Orabase). البريدنيزولون: قد يفيد إذا لم يكن السبب من الأنتانات الفيروسية والجرثومية. آفات الجانب الباطني من الشفة: يمكن أن تمس بلطف بمسحة مرطبة بحمض الصفصاف 3%، وحمض اللبن 4% يحضر في كولوديون رخو. الحلول الوقائية من التقرحات الفموية بما أن العوامل المسببة للإصابة بالقلاع غير واضحة تماما. ينصح المرضى المعرضين للإصابة بالقلاع اللجوء وبشكل دوري إلى الحلول الوقائية التالية: العناية الجيدة بصحة الفم والأسنان؛ والتي تحافظ على أغشية مخاطية فموية نظيفة وصحية وذلك لتجنب حدوث بعض الالتهابات والتخرشات الفموية؛ التي من شأنها التحريض على ظهور القلاع وبعض التقرحات الأخرى. تجنب الأطعمة الغنية بالهيستامين؛ كالجوز والفراولة والبهارات والأجبان… إلخ. الإكثار من تناول فيتامين C. استعمال مضامض معقمة وبشكل دوري خلال العام. استعمال كريم خاص للقلاع فورًا ومنذ بداية ظهور القلاع: يساعد في علاج القلاع وكافة التقرحات الفموية، ويعمل على التخلص من كافة الأعراض المؤلمة. يشكل طبقة عازلة على سطح التقرحات الفموية؛ فتعزلها عن الوسط الخارجي المحيط بها وتحميها من التأثيرات الضارة للأنزيمات والجراثيم الموجودة في اللعاب. يدهن على سطح القلاع أو التقرحات الفموية؛ بواسطة الأصبع وعلى شكل طبقة رقيقة يستعمل من 4-6 مرات يوميًا أو عند الحاجة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يهتم بصحتكم الفموية، يقدم لكم الدكتور مهند كسواني -المدير العام للمركز الأوروبي- مقطع مصور حول أسباب التقرحات الفموية، الحمو. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
ماهي مرحلة الأسنان المختلطة؟ تتسم مرحلة الأسنان المختلطة لدى الأطفال ما بين 6-12 عامًا بتواجد أسنان لبنية، والأسنان الدائمة سويةً. وفي هذه المرحلة تتبدل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة وخصوصا الأمامية. وتبزغ أربعة أضراس دائمة في عمر الست سنوات خلف أضراس الحليب. سلبيات مرحلة الأسنان المختلطة من سلبيات هذه المرحلة: (عدم انتظام أسنان الفكين عند الأطفال) توجد فجوات تساعد على تجمع بقايا الطعام بين الأسنان؛ مما يساعد على تسوسها. وتصبح عملية تنظيف الأسنان صعبة؛ لأن الأطفال يقضون فترات طويلة خارج المنزل، ويتناولون الطعام الجاهز السريع حيث لا تتوفر وسائل التنظيف اللازمة، خصوصًا بعد أكل الحلويات وشرب السوائل المحلاة. التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان كاللثة يلاحظ أن لون اللثة عند المراهقين في نهاية المرحلة المختلطة يميل إلى الاحمرار والالتهاب المزمن؛ نتيجة لعدم العناية، وللتغييرات الهرمونية المصاحبة لهذه المرحلة. نصائح المحافظ على الأسنان في المرحلة المختلطة نصائح للمحافظة على الأسنان في مرحلة الأسنان المختلطة: التخفيف من أكل الحلويات وخصوصا اللزجة، وكذلك السوائل المحلاة. استخدام فرشاة الأسنان مرتين في اليوم؛ بعد الإفطار، وقبل النوم بكفاءة؛ لإزالة “اللويحة السنية الجرثومية” عن جميع أسطح الأسنان، كما ينصح باستخدام الخيط الطبي. تغيير عادات الطعام عند الأطفال اليافعين؛ ليصبح تناول الحلويات والشوكولاتة والسوائل المحلاة كالمشروبات الغازية في المنزل، مع وجبات الطعام حتى يتسنى لهم تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة. التركيز على تناول الفواكه والخضراوات؛ يساعد على التقليل من التسوس. لأن الألياف المتواجدة بها لها قدرة على إزالة بقايا الطعام، وتقوية عضلات الفكين في المراحل الأولى من العمر. استخدام الفلورايد على شكل معجون أسنان أو جل أو طلاء على الأسنان، أو أي شكل ينصح به طبيب الأسنان. زيارة طبيب الأسنان دوريًا؛ لاكتشاف الآفات السنية قبل استفحالها. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان الأفضل في الأردن والشرق الأوسط، بأسنان الأطفال والناس جميعًا بجميع الأعمار، قسم طب الأسنان الوقائي في المركز يقدم العديد من الخدمات السنية للأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى التثقيف الصحي بما يخص الأسنان، لبدء الاهتمام بشكل مبكر بالأسنان. يمكنك مشاهدة فيديو، قدمه المركز الأوروبي لكم حول تبديل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة.
الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؛ عرف الشاي الأخضر منذ أكثر من 4000 سنة. وكان شرابًا في حضارة آسيا. وبينما اعتقد الطب الصيني والياباني القديم أن استعمال الشاي الأخضر قد يساعد على شفاء الأمراض والتئام الجروح، فإن الدراسات العلمية الحديثة بدأت تثبت الفوائد الصحية المحتملة لشرب الشاي الأخضر؛ خصوصا في خسارة الوزن وصحة القلب والوقاية من السرطان والحماية من أمراض اللثة. هل الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؟ نُشرت دراسة مؤخرًا في مجلة (علم النسج حول السنية)؛ التي تصدرها الأكاديمية الأميركية لعلم النسج حول السنية: كشفت عن فائدة أخرى لشرب الشاي الأخضر؛ حيث وجد الباحثون أن التناول اليومي للشاي الأخضر يساعد على الحفاظ على لثة وأسنان سليمة. قامت الدراسة بتحليل الصحة السنية لـ940 رجلا، فوجدت أن الذين يتناولون الشاي الأخضر بانتظام يملكون لثة صحية أكثر من الذين لا يتناولونه. وصايا باحث وحسب الباحث الدكتور (يوشي هيروشيما زاكي) من جامعة كيوشوفي فوكوكا اليابانية: “بما أن العديد منا يستمتع بشرب الشاي الأخضر بانتظام، كنا أنا وزملائي متلهفين للبحث في تأثير تناول الشاي الأخضر على صحة النسج حول السنية. آخذين بعين الاعتبار تأكيد الارتباط الوثيق بين الصحة العامة وصحة النسج حول السنية. فُحص الذكور المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين 49 و59 سنة وفق ثلاثة مؤشرات؛ هي: عمق الجيب حول السني. فقد الارتباط السريري لنسيج اللثة. النزف لدى نسيج اللثة.” ووجد الباحثون أن كل شخص تناول كأساً من الشاي يوميًا لديه انخفاض في المؤشرات الثلاثة. الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة لوجود مضادات الأكسدة تعزى قدرة الشاي الأخضر على تخفيف أعراض المرض حول السني إلى وجود مادة الكاتيكين المضادة للأكسدة. أظهرت دراسات سابقة قدرة مضادات الأكسدة على إنقاص الالتهابات في الجسم. والمؤشرات المأخوذة في هذه الدراسة هي ردة فعل التهابي تجاه الجراثيم حول السنية الموجودة في الفم. ويساعد الشاي الأخضر عبر تدخله في رد الفعل الالتهابي للجسم في الحفاظ على الصحية حول السنية والوقاية من أمراض أخرى. وإن المرض حول السني هو مرض التهابي مزمن يصيب اللثة والعظم الداعم للأسنان. ويرتبط بتطور بعض الأمراض الأخرى؛ كالأمراض القلبية الوعائية والسكري. إذًا الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؛ باستعماله بانتظام مع أسس الحماية. ويقول الدكتور دافيد كوكرن رئيس الجمعية الأميركية للنسج حول السنية ورئيس قسم النسج حول السنية في جامعة تكساس- مركز العلوم الصحية في سان انتونيو : “يعتقد أطباء النسج حول السنية أن الحفاظ على لثة سليمة ضروري، وحاسم للحفاظ على جسم سليم؛ لذلك من الضروري إيجاد طرق بسيطة لتعزيز الصحة حول السنية؛ مثل شرب الشاي الأخضر للحصول على فوائد صحية“. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان بصحة أسنانكم. يقدم لكم فيديو مليء بالمعلومات من الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي، حول مخاطر أمراض اللثة والعلاج.
حماية اللثة من خلال الطعام؛ يعاني كثيرون من انتفاخ والتهاب اللثة. كما أن أسنانهم سيئة بسبب سوء التغذية. بالرغم من تناولهم الكثير من الأطعمة، إذ يغفلون أن سوء التغذية؛ هو نتيجة تناول الكثير من الأطعمة الضارة أو التقليل من الطعام، وفي كلتا الحالتين يكون التأثير على تطور حالة الأسنان واللثة والصحة العامة عميقاً. تأثير التغذية على الأسنان مدى تأثير النظام الغذائي على الأسنان، بشكل مباشر وغير مباشر: “تتكون أسناننا أثناء مرحلة مبكرة من حياتنا. وتعتمد بدرجة كبيرة على ما نأكله كي تنمو بشكل سليم”. “إذا لم تتناول طعاماً صحياً؛ فأنت تحرم جسمك من فرصة بناء أفضل أسنان لك، علينا أن نمنح الطفل الأطعمة المناسبة لبناء جسمه ولتكوين جيد للأسنان“. في مرحلة تكوّن الأسنان يحتاج الأطفال مقداراً ملائماً من الكالسيوم وفيتامين “ج”؛ للحصول على أسنان وعظام صحية. وفي فترة المراهقة عندما تبدأ الأسنان الدائمة في التشكل لتحل محل الأسنان اللبنية. يحتاج الجسم مرة أخرى لمزيد من الكالسيوم الذي يوجد في منتجات الألبان. ويحتاج الجسم أيضاً لمادة الفلورايد المتوافرة في مياه الشرب والتي تجعل الأسنان قوية وصلبة، بالإضافة لأهمية الطعام الغني بفيتامين “أ” و”د” التي تحث على العملية الأيضية للعظام، وفيتامين “ج” الذي يحتاجه الجسم لتكوين مادة الكولاجين للأسنان. احتياج الجسم إلى الخضراوات الغنية بفيتامين “أ” مثل: البروكلي. السبانخ. الفراولة. الطماطم. أهمية مراعاة عدد مرات تناول الطعام يوميًا “نوع الطعام ومرات تناوله يؤثران في ضعف الأسنان وتساقطها أو تسوسها. كل مرة تتناول شيئاً يصبح فمك أكثر حمضية، عندئذ يحتاج الجسم لإحداث توازن بين المستوى الحمضي والقلوي، فالطعام الغني بالمواد الحمضية مثل؛ البروتين الحيواني، والسكر، والأطعمة المصنعة يجعل من الصعب الحفاظ على هذا التوازن“. حماية اللثة من خلال الطعام النظام الغذائي الصحي يضمن الحصول على لثة صحية. الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الطعام والمشروبات الحمضية يعانون لثة حمراء ملتهبة ومتورمة. ويمكننا القول إن اللثة هي مرآة الصحة العامة للشخص فعندما يعاني الجسم من مرض ما، تكون اللثة أول الأماكن التي ينعكس عليها هذا المرض. فائدة تناول التفاح إن اختيار الطعام المناسب مهم، فمثلاً تناول تفاحة يكون مفيداً لحماية اللثة؛ لأن مثل هذه الأطعمة الصلبة تحث على إفراز اللعاب الذي ينظف الأسنان. بالإضافة للعناصر الغذائية المهمة بهذه الفاكهة. وبالرغم من السكر الذي يحتوي عليه التفاح إلا أنه ليس من النوع الذي يعلق بالفم ولا يتسبب في أضرار بالأسنان. أهمية توقيت تناول الأطعمة الجافة المحتوية على السكر “من يتوق لتناول الفواكه الجافة عليه تناولها بعد الغداء أو العشاء عندما يصبح مستوى التوازن الحمضي- القلوي بالفم منخفضاً”. وبالرغم من غرابة هذا القول إلا أنه ينصح بعدم غسل الأسنان بفرشاة الأسنان بعد الأكل مباشرة حتى لا نزيل أي أحماض تكون قد تكونت في الأسنان ما يؤثر على مادة الميناء. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم بصحة أسنانكم، يقدم لكم فيديو حول حماية اللثة من خلال الطعام، والأطعمة التي تحافظ على صحة الأسنان.