حساسية الأسنان بعد تركيب القشور الخزفية؛ القشرة الخزفية عبارة عن طبقة رقيقة مصنوعة من البورسلان تلصق على الأسنان دائما لتعزيز قدرتها، شكلها، لونها، طولها أو حجمها. يتم تصنيعها بدقة عالية لتناسب الأسنان، حتى تبدو طبيعية تماما. هل حساسية الأسنان بعد تركيب القشور الخزفية حالة طبيعية؟ من الشائع بالنسبة للأسنان أن تكون حساسة بعد تركيب القشور الخزفية. ولتشخيص إن كانت هذه الحساسية أمرا طبيعيا مؤقتا أم حالة مرضية، فيجب توضيح ما يلي؛ الطبيب الماهر يكون على دراية عند حف الأسنان إن كانت كمية الحف سطحية أو قريبة من عصب السن تبعا لبروز الأسنان والحالة التجميلية. ومن ثم يمكن أن يخبر المريض بحاجته إلى علاجات خاصة تتبع حف الأسنان للتخفيف من حساسية الأسنان. أما المواد الكيميائية المستخدمة للحم القشور الخزفية على الأسنان فهي مواد حمضية. وقد تعمل على تهييج أعصاب الأسنان لفترة مؤقتة ولكنها لا تؤثر إطلاقا على أعصاب الأسنان. ولا تسبب التهابا أو أي آثار سلبية بناء على دراسات علمية متعددة. هذه الحساسية المؤقتة يمكن أن تستمر من أسبوع واحد حتى ثلاثة أسابيع في معظم الحالات. وفي حالات نادرة قد تستمر لغاية 3 شهور ولكنها دائما تعتبر من الأعراض الجانبية المؤقتة. أعراض الحساسية تتجلى عادة كرد فعل عند شرب شيء بارد أو عند المضغ خاصة عند العض على أشياء صلبة. عند حدوث حساسية الأسنان بعد تركيب القشور الخزفية لفترات طويلة (أكثر من 3 أشهر)، فإنه عادة ما يعني أن هناك خطأ ما. أسباب حساسية الأسنان بعد تركيب القشور الخزفية العوامل الأكثر شيوعا المسببة للحساسية لفترات طويلة، والتي يكون سببها سوء تقدير أو تشخيص الطبيب هي: حف جزء كبير من الأسنان عند تحضيرها للقشور الخزفية. يكون التحضير قريبا جدا من أعصاب الأسنان مما يعرضها للالتهاب. وفي هذه الحالة تكون إما خطأ في تقدير الطبيب للحالة أو بسبب تعرض السن لالتهابات سابقة قبل الفينير. مثل الرضة أو تسوسات عميقة كان يجب على الطبيب أن يكون على دراية بها قبل المباشرة بالعلاج التجميلي. حدوث مشكلة أو خلل في تثبيت القشور الخزفية؛ كوجود فراغ بين الحافة اللثوية للقشور والأسنان. وهذا يدل على خطأ تصنيع في المختبر الفني لتصنيع القشور الخزفية، ويجب إعادة تصنيعها. تغيير أطباق أو عضة المريض بعد تركيب القشور الخزفية. وتعتبر هذه المشكلة من أهم المشاكل التي يعجز كثير من الأطباء عن كشفها وتشخيصها. وجود بقايا من مادة تلصيق القشور في الجيوب اللثوية وعدم تلصيقها بشكل جيد. والتي تسبب تهيج اللثة والتهابها ومن ثم تعرض الأسنان للحساسية والألم جراء ذلك. خطوات دراسة حالة القشور في المركز الأوروبي في المركز الأوروبي لطب الأسنان يقوم الدكتور مهند الكسواني وفريق العمل المتكون من أطباء وتمريض وفنيي المختبر بمراجعة الأمور، والتأكد من معالجة الأخطاء والهفوات السابق ذكرها عن طريق الخطوات التالية:  عند العمل على تصميم الابتسامة باستخدام برنامج ال GPS ودراسة الحالة بالضبط قبل البدء بالعمل. فإننا نقوم بدراسة كمية البرد التي يحتاجها كل سن تبعا للخطة العلاجية المرسومة. ومن ثم نصح المريض بأهمية العلاج التقويمي في حال كانت كمية الحف اللازمة كبيرة، وتضر بعصب السن. تُصنع القشور الخزفية في المختبر بأدق الإمكانات والتفاصيل وعن طريق الحاسوب CAD/CAM. والتي تتضمن أن تكون حواف التصنيع مطابقة تماما لحواف الأسنان دون وجود أي فراغات.  بعد الانتهاء من تثبيت الحالة بالكامل نفحص أطباق المريض عن طريق جهاز ال T Scan لفحص الأطباق الرقمي وهو تقنية حصرية موجودة في المركز الأوروبي لطب الأسنان؛ لفحص قوى الأطباق بأدق ما يمكن بطريقة تعجز عنها الطرق التقليدية المتبعة حاليا.  يقوم فريق الأطباء والتمريض بالتأكد من تنظيف الحواف من بقايا المواد اللاصقة والتأكد أكثر من مرة. وعلى أكثر من جلسة لضمان سلامة اللثة.  أثبت علميا أن قوة ضوء التثبيت المستخدم لتنشيف المواد اللاصقة يؤدي دورا كبيرا في تخفيف حساسية الأسنان؛ ولذلك تم استقدام أقوى جهاز في التثبيت الضوئي لضمان تنشيف المواد الحمضية 100% دون أن تؤثر في عصب الأسنان. بعد ذكر جميع ما سبق من أسباب، إلا أن هناك نسبة قليلة من المرضى التي تكون النواحي الطبية لديهم كاملة تماما. إلا أنهم ما زالوا يعانون حساسية أسنان قد تكون مزعجة ومحبطة في البداية، إلا أنها مؤقتة، وتزول باستخدام معاجين الأسنان والمضامض التي يصفها الطبيب. يمكنك مراجعة المركز الأوروبي لفحص أسباب حساسية الأسنان بعد تركيب القشور الخزفية والبدء بالعلاج المناسب. وطلب المشورة من أفضل طبيب تجميل أسنان في الأردن ضمن فريق المركز الأوروبي لطب الأسنان.