يعد التهاب اللثة (gingivitis) مقدمة لحدوث التهاب النسيج المحيط بالأسنان، والذي يشيع تسميته بأمراض اللثة. فالتهاب النسيج المحيط بالأسنان هو عبارة عن تدمير العظم والأربطة التي تدعم أسنانك. أمراض اللثة هي أكثر الأسباب شيوعا التي تؤدي إلى فقدان الأسنان بعد سن البلوغ. إن السبب الرئيسي لالتهاب اللثة والنسيج المحيط بالأسنان هو وجود طبقة البلاك، التي تتكون من البكتيريا وغيرها من الكائنات الدقيقة، وتقوم تلك الكائنات بإفراز سموم تعمل على تدمير هذا الرابط خطوة خطوة، ونتيجة لذلك تصاب اللثة بالتهاب، وتنحسر عن الأسنان، فيخلق ذلك جيبا يختزن المزيد من البلاك، وبمرور الوقت، تستطيع السموم تدمير اللثة والطبقة الخارجية لجذور الأسنان وأخيرا العظم. إن تقدم عملية التهاب النسيج المحيط بالأسنان لا يتوقف وحسب على نوع الكائنات الدقيقة الموجودة، وإنما يتوقف أيضا على رد فعل جهازك المناعي تجاهها، والوقاية، والتي تتضمن الانتظام في استعمال فرشاة الأسنان والتنظيف بالخيط، والذهاب لطبيب الأسنان لتنظيف طبقة البلاك والجير على يديه، حتى تقلل بقدر الإمكان من تراكم البكتيريا على أسطح الأسنان، وهي أفضل أسلوب لاتقاء هذه الأمراض. أعراض التهاب النسيج المحيط بالأسنان في التهاب النسيج المحيط بالأسنان، تكون أعراض التهاب اللثة موجودة، كما أن الغطاء الواقي للجذور قد يصبح مكشوفا، مما يؤدي إلى ألم بالأسنان عند تناول أطعمة أو مشروبات ساخنة أو باردة. ومن علامات التهاب النسيج المحيط بالأسنان الأكثر تقدما: تخلخل الأسنان. ظهور مذاق كريه بالفم. نزيف شديد باللثة. في بعض الأحيان يتكون خراج بداخل الجيب الواقع بين اللثة والسن. خيارات العلاج يقوم طبيب الأسنان بعلاج التهاب اللثة بإزالة تراكم البلاك والجير باستخدام إحدى آلات الأسنان في عملية تسمى “كحت الجير”، ثم يتم بعد ذلك تلميع الأسنان، وقد يوصف للمريض بعض أنواع المضامض. الاهتمام الدقيق بصحة الفم وإجراء الفحوصات المنتظمة للوقاية من التهاب اللثة. لا يسهل دائما علاج التهاب النسيج المحيط بالأسنان، والهدف من العلاج هو منع تقدم المرض. إن كنت الجير وتسوية سطوح الجذور عادة ما يكونان من أوائل الوسائل في علاج التهاب ما حول الأسنان. ففي كحت لبجير يُزَال الرواسب المتكلسة من فوق جذور الأسنان. أما في التسوية، فإن الطبيب ينعم سطح الجذر وجعله أملس، غير أنه بمجرد تكوّن جيوب عميقة، قد يعجز الطبيب عن تنظيف الجيب إلى العمق الكافي لإزالة تراكم البلاك. وقد يتطلب الأمر إجراء جراحة لثوية. وأشهر عملية في هذا الصدد تتضمن قطع اللثة على كل من جانبي السن ثم جذب حاشية الغشاء المخاطي للثة Flap الناتجة إلى أسفل بهدف كشف جذور الأسنان والعظم الذي يثبتها في موضعها. ويتم بعد ذلك تنظيف الجذر وإزالة أي مادة مصابة بتسوس. وقد يحتاج الأمر إلى إعادة تشكيل العظم. وعندما يصبح سطح الجذر نظيفا وأملسا تُعَاد خياطة الحاشية في موضعها الأصلي مجددا، حتى تتشكل إحاطة وطيدة حول السن. وبعد الجراحة يضع الطبيب ضمادة من مادة واقية حول الأسنان واللثة لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام حتى يلتئم الجرح. وينبغي عليك أن تكون حريصا أشد الحرص على تنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط حتى تتجنب الانتكاسة. ويجب زيارة الطبيب بانتظام لمراقبة تطور الحالة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، أفضل مركز أسنان في الأردن، يدرك تمامًا أهمية اللثة السليمة وتأثيرها على صحة الأسنان. يتضمن فريقنا أخصائي علاج اللثة مع خبرة واسعة؛ لتقديم أفضل الخدمات العلاجية في طب الأسنان.
أسنانك معدّة لخدمتك مدى الحياة، وبإمكانها فعل ذلك بشرط العناية بها بشكل صحيح، ولكنها لن تفعل ذلك إذا أهملت مثلًا التهاب اللثة: الأسباب التي تسببها. تشير الأبحاث إلى أن الكبار يفقدون أسنانهم بسبب أمراض اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان بنسبة أكبر من نسب فقدانها بسبب نخر الأسنان. وبما أن أمراض اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان لا تكون دائما مصحوبة بالألم، وتتطور ببطء. فمن الضروري جدا مراجعة طبيب الأسنان في زيارات دورية منتظمة لتفقد الأسنان واللثة، الذي بدوره يستطيع أن يكشف عن وجود إشارات المرض الخفية قبل أن تستفحل وتؤدي إلى فقدان الأسنان. من أبرز تلك الأمراض وأكثرها شيوعا: التهاب اللثة حيث تصاب أنسجة اللثة فقط بالالتهاب، وتظهر اللثة حمراء لامعة تنزف عند أي ضغط عليها، ويمكن شفاء هذه الحالة تماما إذا عولجت مبكرا قبل أن تتطور إلى التهاب الأنسجة ما حول السنية. والتي تشمل أجزاء اللثة كافة، بالإضافة إلى العظم الداعم للأسنان. وهذا الالتهاب يسبب تغيرات دائمة في الأنسجة؛ حيث يصعب إرجاعها بعد العلاج إلى وضعها الطبيعي. وتكون أعراض تلك الحالة نزف من اللثة ورائحة كريهة من الفم وحركة الأسنان واستطالتها وألم في بعض الأحيان. التهاب اللثة: الأسباب اللويحة الجرثومية السنية (البليك). والتي هي عبارة عن غشاء رقيق من بروتينات اللعاب، تحتوي على الجراثيم، وتعد السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وفيما يلي تفصيلًا لما يحدث: لدى الناس كلهم أنواع كثيرة من البكتيريا، والجراثيم موجودة بشكل طبيعي في أفواههم. ولكن حتى مع تنظيف الأسنان بشكل جيد، فإن الكثير من تلك الجراثيم تبقى في الفم. وخلال ساعات، فإنها تتكاثر مكونة هذه اللويحة الجرثومية على الأسنان؛ وخصوصا على الخط الفاصل بين السن واللثة. إن هذه البكتيريا تسبب التهابا في اللثة إذا لم تنظف بمعدل مرتين يوميا على الأقل، بعد الإفطار صباحا ومرة قبل النوم، وإذا استمرت تلك اللويحة ملتصقة على السن بدون إزالتها لفترة أطول، فإنها تبدأ بالتكلس؛ حيث تتراكم على الأسنان مادة تسمى الرواسب الكلسية (أصلها من اللعاب)، وهذه تؤدي إلى استقبال كمية أكبر من البكتيريا على شكل اللويحة الجرثومية، ومع الوقت، فإن اللثة تبتعد بالتدريج عن السن بفعل تلك الرواسب. ما يؤدي إلى تكون جيوباً لثوية تمتلئ بالجراثيم والقيح وبقايا الطعام التي تتعفن فتنبعث منها الرائحة الكريهة، وفي الوقت نفسه، فإن العظم الداعم للأسنان يتحطم ويذوب بفعل السموم التي تنتجها الجراثيم في الجيوب اللثوية؛ حيث تكون قريبة من العظم، ولذلك فإن الأسنان تبدأ بالتحرك وتتراجع اللثة؛ بحيث تنكشف جذور الأسنان، فتسبب الألم مع الحرارة والبرودة، وتظهر فراغات بين الأسنان يكون منظرها غير مستحب، إضافة إلى ذلك، فإن اللثة تكون ملتهبة وشكلها غير طبيعي وتنزف بسهولة، وقد يحدث التهاب في أحد تلك الجيوب اللثوية، ما يؤدي إلى ألم شديد، وفي هذه الحالات من المرض، تصبح الأسنان بحاجة ماسة للعلاج المكثف لمنع فقدانها. التهاب اللثة: الأسباب والعوامل العوامل والأسباب التي تزيد خطراً وشدة وسرعة تطور الحالة: الأدوية والعلاجات: إن العلاجات التي تقلل من إفراز اللعاب، والعلاجات التي لها تأثير في خفض المناعة، تؤدي إلى ضعف في مقاومة اللثة للجراثيم والالتهابات؛ مثل الستيرويدات. وبعض الأدوية المضادة لمرض الصرع، والأدوية المعالجة للسرطان. الحمل واستعمال موانع الحمل العفوية بالنسبة للسيدات. وفي هذه الحالات تزداد نسبة تركيز الهرمونات في الدم، وهذا يشجع على نمو البكتيريا، مما يؤدي إلى تفاقم أمراض اللثة. الأمراض الجهازية: مثل مرض السكري وأمراض الغدد الصماء وأمراض المناعة. فكلها تؤدي إلى تقليل مقاومة النسيج اللثوية للالتهابات. التدخين: أثبتت الدراسات أن أمراض اللثة لدى المدخنين أكثر منها بين غير المدخنين. المشاكل الموجودة داخل الفم: مثل سوء الإطباق والحشوات السنية الرديئة التصميم، وتؤدي إلى تراكم بقايا الطعام وتراكم اللويحة الجرثومية. المأكولات: إن أكل الوجبات الخفيفة والحلويات بين الوجبات الرئيسية يؤدي إلى زيادة تراكم اللويحة الجرثومية. المشاكل النفسية: أن القلق والضغوط النفسية والتوتر والاكتئاب يمكن لها أن تزيد سوء حالة أمراض اللثة. إما عن طريق تقليل إفراز اللعاب أو جعل الإنسان يضغط عليها أسنانه بشكل متواصل، وهذا يؤدي إلى تفاقم أمراض اللثة. العمر: إن فرصة الإصابة بأمراض اللثة تزداد بازدياد العمر. هل يواجه خطر فقدان أسناني؟ تستطيع أن تساعد طبيب الأسنان ونفسك في محاربتك لأمراض ما حول السن بتعلم العلامات التحذيرية التالية: اللثة التي تنزف بسهولة. اللثة الحمراء المتورمة والحساسة. اللثة التي تراجعت عن مكانها. الصديد الذي يظهر بين اللثة والأسنان حينما تضغط على اللثة. الشعور بطعم سيئ ورائحة فم سيئة. الأسنان الدائمة (غير المؤقتة) التي تبدأ بالتحرك. أي تغيير في ثبات الأجهزة السنية المتحركة. الوقاية والعلاج الحفاظ على أسنانك ولثتك سليمة مدى الحياة سهل، ويسير إذا اُعْتُنِي بصورة جيدة بصحة فموية جيدة. والطريقة الوحيدة لضمان عدم إصابتك بأمراض اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان هي أن تزيل اللويحة الجرثومية يوميا. وهذا يعني تنظيف أسنانك جيدا (مرتين يوميا على الأقل)، وخصوصا المنطقة الفاصلة بين الأسنان واللثة. تنظيف الأسنان يعني أكثر من مجرد استعمال الفرشاة والمعجون؛ لأن الفرشاة، مع أنها تنظف سطوح الأسنان الظاهرة. إلا أنها لا تنظف ما بين الأسنان. وهنا يأتي دور الخيط السني الذي ينظف المناطق المخفية بين الأسنان والمنطقة الفاصلة بين الأسنان واللثة؛ تبدأ منها الأمراض، كما أنه من الضروري مراجعة طبيب الأسنان بانتظام للتفقد الدوري للأسنان واللثة. ولإزالة الرواسب الكلسية الملتصقة بالأسنان وتنظيف الجيوب اللثوية إن وجدت، وقد يصف الطبيب علاجات أو غسولاً للفم لعلاج الأمراض الموجودة. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لصحة أسنانكم. يقدم لكم مقطع مصور حول التهاب اللثة: الأسباب والعلاج من تقديم الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي أفضل مركز أسنان في الأردن. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
الحمل ومشاكل اللثة والأسنان؛ يعد الحمل حالة طبيعية تمر بها المرأة، وهذه الحالة تتبعها بعض التغيرات الهرمونية والنفسية. وكلها تغيرات طبيعية بالنسبة للحامل. في بعض الأحيان، فإنه يمكن أن تتحول هذه الأمور الطبيعية إلى تغيرات مرضية. وسبب ذلك غالبا ما يعود إلى عدم مراعاة السيدة الحامل لوضعها الجديد. والذي يتطلب عناية خاصة من ناحية، وبعض المفاهيم الخاطئة لدى الحوامل حول أوضاعهن. الحقيقة هي أن الحمل وضع حساس لا يتعلق بالحامل فقط، بل بجنينها أيضا. وكما للحمل تأثيرات على جسم الحامل بشكل عام مثل حدوث فقر الدم وانخفاض الضغط. فإنه له أيضا تأثيرات أخرى تتعلق بالفم والأسنان كالنخر والتهاب اللثة وغيرها. الأخطاء الشائعة عن الحمل ومشاكل اللثة والأسنان هناك بعض الأفكار الخاطئة التي تشيع بين الناس حول الأسنان والحمل. فيعتقد البعض مثلا: أن الحامل يجب أن تفقد سنا مع كل حمل، أو أنها تفقد عنصر الكالسيوم من الأسنان نتيجة تحلله عند حاجة الأم أو الجنين لهذا العنصر. اعتبار ازدياد نزف اللثة والأورام أمرا طبيعيا يصيب كل حامل. وكل ذلك يعتبر من قبيل المفاهيم المغلوطة عن الحمل، لأن هذه المشكلات لا ترافق بالضرورة كل حامل. ولكن عند حدوثها، فإنه يكون لها أسبابها المرضية. هل صحيح أن المرأة تفقد سن لكل طفل؟ ليس صحيحا وتعتبر أسطورة. وتقول نظريات سابقة أن الجنين إذا لم يحصل على ما يكفي من الكالسيوم، فسوف يمتص الكالسيوم من أسنان الأم. هذه النظرية غير صحيحة إطلاقا. فطالما أنك تنظفين أسنانك بالفرشاة والخيط مرتين يوميا، فسوف تقللين من فرص حدوث التسوس خلال فترة الحمل. الحمل والنخر السني إن الحمل ليس هو السبب المباشر لنخر الأسنان عند الحامل. يبدأ النخر السني بتكرار تعرضه للأحماض المفروزة عن طريق الجراثيم المكونة للويحة الجرثومية السنية (البلاك). وهذه الجراثيم المؤذية تستغل السكريات والكاربوهيدرات المتبقية كفضلات طعام متراكمة على الأسنان، وتعمل على تخميرها، ومن ثم تؤدي إلى إعطاء الحامض المدمر للسن. وهذا التأثير السلبي للأحماض على الأسنان. ومن هنا فإنه لا غنى عن استخدام معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد (الذي يقوي الأسنان ضد هجوم الأحماض)، والخيط السني يوميا وبالطريقة الصحيحة؛ من أجل إزالة المسبب الرئيسي لعملية النخر وهو اللويحة الجرثومية السنية. كما يعد تسوس الأسنان أحد الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل منك لطفلك. فالبكتيريا الرئيسية المسببة لتسوس الأسنان -طفرة المكور العقدي- يمكن أن تنتقل إلى حديثي الولادة إذا كان لدى الأم نخور أسنان، وقبلت طفلها (عادة: الأطفال حديثو الولادة خالون من طفرة المكور العقدي. يمكن أيضا أن تنتقل العدوى للأطفال الذين يستخدمون المصاصة (اللهاية) إذا وضعت الأم ذات النخور المصاصة في فمها (لتنظيفها من الأوساخ) قبل إعطائها لطفلها. لذا عليك زيارة طبيب الأسنان مرتين في أثناء فترة الحمل لتزايد خطر التعرض لأمراض الفم في هذه الفترة. البكتيريا الفموية في دم الأم تخترق المشيمة، وتصل إلى الجنين، ويمكن أن تثير استجابة التهابية وتجهد الجنين. الحمل وأمراض اللثة في أثناء فترة الحمل أنت أكثر عرضة لخطر تسوس الأسنان ولتطور أمراض اللثة. حوالي 60% إلى 75% من النساء الحوامل يعانون التهاب اللثة. الرغبة في الأغذية السكرية وغثيان الصباح عاملان يجعلانك أكثر عرضة للهجوم. إحدى الأسباب الرئيسية لالتهاب اللثة هي طبقة البلاك (طبقة شفافة من البكتيريا تتشكل وتلتصق بالأسنان باستمرار). إذا لم تزل يوميا بالفرشاة والخيط، فمن الممكن أن تتراكم على الأسنان وتحت خط اللثة؛ مما يؤدي إلى التهاب اللثة، وهو ما يسمى مرض النسج الداعمة الذي يصيب اللثة والعظام التي تدعم الأسنان، وتبقيها في مكانها، ويؤدي إلى التآكل دائما. فإذا كنت تعتقدين أنك مصابة بأمراض اللثة: عليك استشارة طبيب الأسنان فورا، وإذا اُكْتُشِف مرض اللثة مبكرا، فمن الممكن علاجه أو التحكم فيه. عليك الانتباه للعلامات التحذيرية التالية: اللثة ضعيفة، متورمة أو حمراء. نزف اللثة في أثناء التنظيف بالخيط أو الفرشاة. نفس سيئ أو مذاق سيئ في فمك. انتقال العدوى البكتيريا في طبقة البلاك يمكن أن تدخل الدم من خلال التقرحات الصغيرة في اللثة، ومن ثم يمكن أن تنتشر في كامل الجسم، إن زيادة النشاط الهرموني خلال الحمل يمكن أن تؤدي إلى سهولة نزف اللثة، ومن ثم تعزيز فرط نمو البكتيريا. مشاكل اللثة في أثناء الحمل هنالك العديد من مشاكل الأسنان واللثة المرتبطة بالحمل، ومع ذلك فمعظمها يسهل الوقاية منها بالمحافظة على نظافة الفم والأسنان الروتينية واستشارة طبيب الأسنان في أثناء الحمل، ومنها: التهاب اللثة الحملي وهي حالة شائعة تؤثر في النساء خلال فترة الحمل، وتنتج من البكتيريا التي تتشكل بين الأسنان واللثة. أي شخص معرض للإصابة بالتهاب اللثة، ولكن النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة، وسبب ذلك يعود إلى أن ارتفاع مستويات البروجستيرون والإستروجين يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وخصوصا في اللثة. ومن أعراض التهاب اللثة الحملي: احمرار وانتفاخ اللثة. رائحة كريهة للفم. قيح على طول اللثة. تكمن خطورته في أنه يمكن أن يتطور إلى مرض، وينتج عنه تآكل الأنسجة المحيطة بالأسنان، مما يزيد احتمالية الولادة المبكرة وإنجاب طفل منخفض الوزن. الورم الحملي يحدث عادة في الثلث الثاني من الحمل، وهو ليس ورماً حقيقياً أو سرطانياً، كما أنه ليس خطرا، يمكن أن يظهر في أي مكان في الفم، ولكنه عادة يكون محصورا على طول خط اللثة، ويمكن أن ينزف بسهولة كما يمكن أن يزداد في الحجم، ولا داعي للقلق فالورم الحملي عادة ينكمش بعد الولادة، كما يمكن إزالته لدى طبيب الأسنان. للوقاية من التهاب اللثة والورم الحملي؛ يجب إزالة الرواسب الكلسية عند طبيب الأسنان، وتدليك بالفرشاة والخيوط السنية واستعمال المضامض الفموية. معالجة الأسنان للمرأة الحامل إنها الأسطورة العامة بأن علاج الأسنان في أثناء الحمل قد يضر الطفل. وهو السبب في أن معظم النساء لا يرغبن في الخضوع لعلاج الأسنان في أثناء الحمل، ويملن إلى تأجيل زيارة طبيب الأسنان لما بعد الولادة. إن ألم الأسنان في أثناء الحمل ليس ظاهرة غير اعتيادية، فأثناء الحمل ترتفع مستويات الهرمونات في الجسم، الأمر الذي يجعل اللثة والأسنان أكثر عرضة للعدوى البكتيرية، وإذا تركت أي مشكلة دون علاج خلال فترة الحمل، فإنها سوف تؤثر سلبا على الطفل الذي لم يولد بعد. الحامل وعيادة الأسنان هناك اعتقاد خاطئ أن الحامل يجب أن تمتنع من مراجعة طبيب الأسنان خلال فترة الحمل. وهذا مفهوم خاطئ؛ الصحة السنية ضرورية كالصحة العامة، وعلى الحامل القيام بالفحص الدوري والعناية الدورية للتأكد من سلامة أسنانها. وننصح الحامل بمراجعة طبيب الأسنان في بداية الحمل (إن لم يكن قبل الحمل) وذلك في زيارة وقائية لتنظيف الأسنان من الرواسب الكلسية (القلح) إن كانت موجودة؛ لأن هذه الرواسب تعتبر عنصرا رئيسيا في التهاب اللثة المسبب للنزف وتورم اللثة، وذلك لأن أسطح الرواسب الكلسية تكون خشنة؛ مما يشجع على تراكم اللويحة الجرثومية عليها. كذلك فإنه باستطاعة الحامل معالجة الأسنان المنخورة
أمراض اللثة عند الحوامل خطر على الجنين. تشكّل أمراض اللثة السبب الأوّل لفقدان الأسنان. وتعاني المرأة الحامل خصوصاً من هذه المشكلة؛ بسبب غياب نظافة الفم والأسنان أو عدم التوازن في الأكل أو التغيّرات الهرمونية. ولعل هذه الحالة مسؤولة عن الولادة المبكرة؛ و ذلك لأن البكتيريا الفموية تستفيد من هذه الحالة لتنتشر في كل أنحاء الجسم، ومنها الرحم فتسبب الولادة المبكرة كيف تعتني بالأسنان خلال فترة الحمل؟ من المهم للمرأة الحامل ألا تهمل أسنانها؛ لأن الهرمونات تؤدي دوراً مزعجاً ولأن أمراض اللثة عند الحوامل خطر على الجنين، وهناك ظاهرتان تؤثران في الأسنان: التغيّرات الهرمونية التي تؤدي إلى هشاشة الأسنان، ثم إلى التهابات تكون متكرّرة في أثناء الحمل، وتسبّب الألم والنزيف في اللثة. وفي بعض الأحيان تؤدي إلى ابتعاد اللثة عن السن. في بداية الحمل، تتعرّض الحامل إلى فترة من التقيؤ والغثيان ما يؤدي إلى تغيّرات في النظام الغذائي. وتتجه المرأة أكثر فأكثر إلى السكاكر والحلويات، فيزداد الجير في الطبقة الخارجية من الأسنان. ويجدر بها الوقاية من خلال زيارات متكرّرة إلى طبيب الأسنان حتى قبل فترة الحمل، وإزالة الجير بشكل منتظم لتخليص اللثة من الالتهابات، ونظافة الأسنان قبل فترة الحمل. وفي حال حدوث أي مشكلات، يفضّل أطباء الأسنان تأجيل العلاج إلى ما بعد الولادة، وذلك لتجنيب المرأة الحامل الصورة الشعاعية وكذلك البنج الموضعي. ويجب الانتباه إلى الأدوية التي ستتناولها. أمراض اللثة عند الحوامل خطر على الجنين تشكّل أمراض اللثة السبب الأوّل لفقدان الأسنان، وتعاني المرأة الحامل خصوصاً من هذه المشكلة؛ بسبب: غياب نظافة الفم والأسنان. عدم التوازن في الأكل. التغيّرات الهرمونية. ولعل هذه الحالة مسؤولة عن الولادة المبكرة؛ و ذلك لأن البكتيريا الفموية تستفيد من هذه الحالة لتنتشر في كل أنحاء الجسم، ومنها الرحم فتسبب الولادة المبكرة. ومن الضروري أن تزور السيدة طبيب الأسنان قبل الحمل وفق زيارات منتظمة، خصوصاً إذا كانت تميل إلى الولادة قبل الوقت. وفي بداية الشهر الرابع من الحمل، من الضروري زيارة طبيب الأسنان ليكشف إمكانية حدوث التهابات في اللثة. لا بد من زيارة طبيب الأسنان لمعالجة اللثة في الأسابيع الأولى من الحمل. المركز الأوروبي لطب الأسنان؛ أفضل مركز أسنان في الأردن، يتعامل مع جميع الحالات اللتي يلزمها علاج أسنان بكل احترافية. يمكنكم مشاهدة المقطع المصور من المركز الأوروبي تقدمه الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي، حول علاج أسنان الحوامل في عيادات الأسنان؛ أفضل عيادات أسنان في الأردن.
تلعب اللثة دورًا كبيرًا في حماية الأسنان، كما أن هناك علاقة متبادلة بين الأسنان واللثة؛ إذ إنها تثبت السن لتقوم بوظيفة الأطباق، إذا تمت الوقاية من التهاب اللثة. ومن خلال القوة الإطباقية للأسنان تنشط اللثة والأنسجة الداعمة؛ كي تبقى حية حتى تمارس دورها الوظيفي مجددا في تثبيت السن. ما الفرق بين المظهر الطبيعي والمرضي للثة؟ للثة الطبيعية علامات واضحة، حيث تتميز في: اللون الوردي الفاتح أو المرجاني. منظرها محببا في الأحوال العادية، خاصة في مستوى اللثة الملتصقة، ومركز الحليمة اللثوية بين الأسنان. علامات اللثة الملتهبة: المنظر يصبح أملس عند حدوث الالتهابات. وهو ما يمكن للمريض والطبيب معا ملاحظته. كما يمكن أن تصاب اللثة بالضخامة وفرط النمو؛ بسبب الالتهابات وتناول بعض الأدوية. كما تكون اللثة في بعض الأحيان عرضة للنزف من شدة الالتهاب والاحتقان الدموي في الشعيرات الدموية عند انسداد الميزاب اللثوي المحيط بالقلع. ويمكن أيضا أن تصاب اللثة بالتراجع والانحسار، فيتطاول السن وينكشف الجذر، ويصبح حساسا وغير جميل المظهر، كما قد يصاب بـ (النخر العنقي) وهنا يبرز دور الكشف المبكر، ومن ثم أهمية الزيارة الدورية المبكرة. التهاب اللثة، والتهاب النسيج الداعمة يشمل مصطلح المرض الداعم كلا من التهاب اللثة، والتهاب النسيج الداعمة التهاب اللثة Gingivitis فإن القسم المصاب هو القسم السطحي من النسيج (الجهاز) الداعم، أي اللثة فقط (واضح من اسمه). التهاب الأنسجة الداعمة Periodontitis الالتهاب يشمل كلا من القسمين السطحي والعميق. ويترافق بخسارة في الارتباط Loss attachment وبامتصاص عظمي Resorption bone alveolar، وتشكل جيوب لثوية Pockets periodontal، وزيادة في حركة الأسنان Mobility tooth، وينتهي في المراحل المتقدمة بخسارة السن. ولا يوجد حتى الآن وسيلة لإعادة العظم السنخي الممتص إلا في حالات محدودة، وفي شروط خاصة. ومن هنا تأتي الأهمية الشديدة للوقاية من التهابات النسيج الداعمة. ما أسباب التهاب اللثة؟ عوامل موضعية من العوامل الموضعية التي تسبب التهاب اللثة: سوء الإطباق: كتراكب الأسنان، أو انفتالها، أو ميلانها، أو وجود عضة معكوسة يؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية. التنفس الفموي: قد يؤدي إلى جفاف الأسنان واللثة. حواف الترميمات الزائدة: قد تؤدي إلى تخريش اللثة كما تساهم في تثبيت اللويحة الجرثومية. انحصار الطعام. الأطراف التقويمية: لأنها تعرقل العناية الفموية الجيدة، وتؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية. المضغ وحيد الجانب: يلاحظ تراكم اللويحة الجرثومية الشديد في الطرف المهمل، لأنه لا يتعرض للتنظيف الغريزي عن طريق وظيفة المضغ. بزوغ السن: يسبب التهاب اللثة خاصة عند الأطفال؛ بسبب بزوغ الأسنان الدائمة حيث يصاب الأطفال بالتهاب اللثة البزوغي، وتكون اللثة شديدة الاحمرار. عوامل وظيفية من العوامل الوظيفية التي تؤدي لالتهاب اللثة: الرض الإطباقي. العادات الفموية السيئة. صرير الأسنان. عوامل جهازية من العوامل الجهازية التي تؤدي لالتهاب اللثة: داء السكري: يسبب لثة متضخمة نازفة، وأسنانا متقلقلة. أسباب هرمونية: وخصوصاً الحمل بعد الشهر الثالث، يسبب زيادة مستوى الأستروجين والبروجسترون في الدوران، وكذلك التهاب اللثة في فترة البلوغ حيث تبدو اللثة شديدة الاحمرار ونازفة. تناول بعض الأدوية: مثل الديلانتين لمعالجة الصرع. الإصابة بفيروس الإيدز: حيث يلاحظ نزف عند التفريش، أو نزف عفوي بدون شيء، وفي المراحل المتقدمة يحدث تموت شديد للنسيج اللينة، وتخرب سريع للرباط السنخي السني والعظم. عوامل بيئية من العوامل البيئية التي تؤدي لالتهاب اللثة: التدخين: يؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية، وحدوث جيوب عميقة وإصابة مفترق الجذور. المشروبات الكحولية. ما الطرق للوقاية من التهاب اللثة؟ طرقٌ عديدة للوقاية من التهاب اللثة؛ نذكر منها: القضاء على اللويحة الجرثومية بتفريش الأسنان. تنظيف ما بين الأسنان بالخيط السني. عمل تدليك للثة كل فترة لتنشيط الدورة الدموية في اللثة. وهناك أنواع Gel خاصة لذلك كما يمكنك استخدام السواك الذي يفيد في تنشيط الدورة الدموية. إزالة العوامل المسببة للالتهاب اللثوي. الزيارة الدورية لطبيب الأسنان. معالجة التهاب اللثة تختلف معالجة أمراض اللثة حسب درجة الإصابة ونوعها وشدتها وعمرها. ومن خيارات المعالجة: قد تكون المعالجة في توعية المريض فقط. صقل الأسنان. تجريفاً لثوياً وصقلاً وتنعيماً للجذر. أحياناً جراحة تتناول اللثة والعظم والغشاء المخاطي والأسنان والإطباق. بعد إجراء الجريف اللثوي العميق وتسوية الجذر، يجب أن ننبه المريض أن هذه التغيرات ليست سوى جزء من مرحلة الشفاء. وهي: الإنزعاج: يشعر المريض بعد التلقيح بدرجة من الألم تتعلق بدرجة التهاب اللثة قبل المعالجة، ويزول هذا الألم بعد فترة. الحساسية: يشعر المريض بفرط حساسية سنية بعد التلقيح وتسوية الجذر؛ بسبب انكشاف جذر السن نتيجة تراجع اللثة. الصحة الفموية: ينصح المريض بالصحة الفموية الجيدة بعد المعالجة لعدم تراكم اللويحة الجرثومية مجددا. النزف: يحدث النزف بعد التلقيح ولفترة قصيرة ريثما تتماثل اللثة للشفاء. المظهر: قد يبدي المريض انزعاجه لمظهر اللثة بعد التلقيح وتسوية الجذر لانكشاف سطح الجذور وللفراغ بين الأسنان. المركز الأوروبي لطب الأسنان يدرك تمامًا أهمية اللثة السليمة وتأثيرها على صحة الأسنان، يتضمن فريقنا أخصائي علاج اللثة مع خبرة واسعة؛ لتقديم أفضل الخدمات العلاجية.
مناعة الجسم والأسنان توجد علاقة وطيدة ما بين مناعة الجسم والأسنان. تنعكس هذه المناعة انعاكساً إيجابياً على صحة الفم والأسنان. إن جهاز المناعة يوجد في جسم كل إنسان ويوجد له أجندة خاصة بتقوية وتعزيز قدرة الإنسان على مقاومة الأمراض بجميع أشكالها وتعاريفها، والتي تنتج غالباً بهجوم من الفايروسات أو البكتيريا أو الطفيليات و غير ذلك. مناعة الجسم والأسنان تكمن أهمية جهاز المناعة بالتصدي لهذه المايكروبات ومقاومتها وغالباً يتم التغلب عليها. إذا كانت مناعة الجسم قوية فإن الأسنان تكون قوية. وإذا كانت مناعة الجسم ضعيفة فغالباً ما تكون الأسنان ضعيفة، وبحاجة إلى عناية ومتابعة من أجل ترميمها وإعادتها لوظائفها الطبيعية. العوامل البيئية التي قد تساعد او تسبب في إضطراب جهاز المناعة: العوامل الفيزيائية. العوامل الاجتماعية. العوامل الكيميائية. عوامل التلوث البيئي. عوامل الاشعاعات. ضغوطات توتر الحياة اليومية. جهاز المناعة القوي يعتبر الأساس في الحفاظ على القدرات البدنية، ومنها العظام والأسنان، والوقاية من مرض تسوس الأسنان والأعصاب والعضلات، وذلك بشكل سليم وصحي. ويتجلى ذلك بالتصدي لهذه المايكروبات والسيطرة عليها وبالتالي حماية الجسم من الأمراض. وجود أسنان صلبة وصحية وذات مناعة قوية تعيق وتحد من انتشار مرض تسوس الأسنان. ونجد الكثيرين من الأشخاص لا يوجد لديهم أي نوع من أمراض الأسنان، وخاصة مرض تسوس الأسنان لأنهم يتمتعون بجهاز مناعي قوي وبالتالي بنية أسنان قوية. مما يجعلهم يتمتعون بحياة سعيدة خالية من منغصات أمراض الأسنان واللثة. الاهتمام بالمناعة والأسنان من فترة الحمل والرضاعة يبدأ تشكل براعم الأسنان في الأسابيع الأولى من الحمل، على الأم الحامل أن تهتم بتغذيتها بشكل جيد. بإشراف الطبيب المعالج والتنسيق مع أخصائي تغذية وإجراء الفحوصات الدورية اللازمة، وخاصة العناصر التي تساعد على تكوين العظام والأسنان ومنها عنصري الكالسيوم والفسفور. وأن تقوم باجراء ترميمات أو علاجات للأسنان واللثة قبل الزواج. ففي الأشهر الأولى تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا أساسيًا في تقوية جهاز المناعة تدريجيًا وخاصّة في الستة شهور الأولى، وفي نمو عظام وأسنان الطفل. يتم حقنه بمجموعة من المطاعيم الواقية من الأمراض حسب برنامج عالمي متفق عليه. كما ويعتبر جهاز المناعة من أهم أجهزة الجسم. والذى فيه تتجلى عجائب قدرة الخالق مما سبب دهشه للعلماء والباحثين ولكافة المخلوقات البشرية. يتكون جهاز المناعة كما يصفه العلماء من جيش قوي جداً ومدرب يعمل ليلاً نهار وذلك من أجل حماية جسم الإنسان والسهر على أمن واستقرار هذا المخلوق. ويتم ذلك دون علم ما يجري، ويذكر العلماء أن عدد قوات هذا الجيش تتراوح ما بين 40 – 45 مليار خلية عاملة في مختلف المواقع في جسم الإنسان مدربة تدريب دقيق وبامتياز. هذه المليارات من الخلايا تعمل وتتحرك بمساحة صغيرة في جسم الإنسان. مكونات جهاز المناعة Immune system: جهاز المناعة في جسم الإنسان لا يوجد بشكل جهاز منفصل بالجسم، بل يوجد بشكل متناثر الإجزاء. ولا ترتبط إجزاءه ببعضه البعض، ولكنها تتعاون بصورة متناغمة ومن الناحية الوظيفية يعتبر جهاز المناعة وحدة واحدة. ومن أهم مكوناته: الخلايا المناعية (Immune cells) الخلايا اللاهمة الكبيرة (Macrophages) الخلايا القاتلة الطبيعية (Natural killer cells) الغدد الزعترية (Thimusglands) الغدد الليمفاوية (Lymph nodes) اللوزتان (Tonsils) الطحال (Spleen) المواد الكيميائية المساعدة. إهمال اللثة والمناعة في حال إهمال معالجة التهاب اللثة في مراحلها الأولية؛ فإن هذه الالتهابات تزداد وتهدد العظم المحيط بالأسنان ومسببة ما يدعى أمراض اللثة. والملاحظ عند إصابة اللثة بالتهابات فإن اللثة تكون قد ابتعدت عن الأسنان مسببة ما يدعى بالجيوب اللثوية وهي عبارة عن فراغات بين اللثة والأسنان وتسبب تغيراً في شكل الأسنان من ناحية الطول. ففي هذه الجيوب تتراكم بقايا الأطعمة مما يؤدي إلى التهابها. ويقوم جهاز المناعة بالجسم بمكافحة البكتيريا المسببة بالتهاب اللثة والتصدي لها، أما إذا كانت الجيوب عميقة فإن جهاز المناعة سيعجز عن التصدي والسيطرة عن الجيوب العميقة وبالتالي يزداد عمقها مهددة منطقة الجذور في سن أو مجموعة أسنان مما يؤدي إلى حركة الأسنان المصابة ومن ثم تتعرض إلى القلع غالباً. الأمراض والمناعة وتأثيرها على الأسنان وجود حالات مرضية معينة مثل مرض السرطان أو الإيدز يضعفان جهاز المناعة في جسم الإنسان، ومرض السكري ولأنه يؤثر سلبيًا على قدرات الجسم في امتصاص سكر الدم فإن مرضى السكري معرضون وبدرجة كبيرة للإصابة بالتهابات اللثة بأشكالها وأنواعها، وإن ضعف جهاز المناعة قد يسبب حساسية في الأسنان لدى بعض الأشخاص والتي تنتج ردة فعل الجهاز المناعي للجسم. منشطات ومثبطات جهاز المناعة من أهم منشطات جهاز المناعة: الاستقرار النفسي الرياضة التغذية المتوازنة الوقاية معالجة الامراض في بدايتها للسيطرة عليها. من مثبطات جهاز المناعة: التدخين . الخمر. المخدرات. الضغط النفسي الإرهاق. الخوف. سوء التغذية. تناول بعض الأدوية دون اسشارة طبيب. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان في علاج أمراض اللثة والأسنان. كما يقدم خدماته العديدة لأصحاب الأمراض المختلفة، حرصًا منا على تقديم الخدمات على أكمل وجه، وأفضل طريقة. مع أفضل الأجهزة داخل المركز.
مشاكل الأسنان واللثة؛ يحتوي الفم على ملايين الميكروبات، عدد كبير منها مضر لصحة الأسنان واللثة، والتي قد تكون فيما وراء أشهر المشاكل التي تصيبها. أشهر مشاكل الأسنان واللثة العديد من المشاكل قد تصيب الأسنان واللثة، وتسبب لنا الإزعاج والألم، وأغلب هذه قد يمكن الوقاية منها إن تم الحفاظ على نصائح العناية اليومية السليمة بالفم والأسنان، ومن أشهر هذه المشاكل: مشكلة الأسنان الحساسة تعد مشكلة الأسنان الحساسة إحدى أكثر مشاكل الأسنان شيوعاً. يصبح السن حساساً عند مجرد تناول بعض الأطعمة والأغذية أو تنظيف الأسنان. والتي تحدث نتيجة لانكشاف قنوات السن بسبب مشاكل في السن وكسور أو نتيجة لتراجع اللثة. وأحياناً قد تكون طرق التنظيف الخاطئة هي السبب فيما وراء الإصابة بحساسية الأسنان؛ كاستخدام فرشاة بأسنان قاسية والفرك القوي للأسنان. تسوس الأسنان تحدث الإصابة بتسوس الأسنان بسبب البكتيريا الضارة التي تؤدي إلى تآكل المينا. ويكون السبب في الغالب هو عدم التنظيف المنتظم والسليم للأسنان. من أبرز مشاكل الأسنان واللثة؛ التهابات اللثة تعد التهابات اللثة الخطوة الأولى قبل الإصابة بأمراض اللثة، التي عادة ما تكون مرتبطة بحدوث رائحة الفم الكريهة. والتكلسات التي تتراكم تحت خط اللثة على سطح الأسنان هي ما قد يكون فيما وراء الإصابة بالتهابات اللثة وأمراضها نتيجة لتشجيع نمو البكتيريا في أنسجة اللثة. علاج اللثة يتكون من إزالة البكتيريا والبقايا حول الأسنان واللثة. يمكن أن يكون هذا الإجراء بسيطًا مثل التنظيف المعتاد أو التنظيف العميق للحالات البسيطة. كلما زاد التهاب اللثة شدة، كلما كان العلاج أكثر شمولاً. في بعض الحالات، الطريقة الوحيدة للوصول وتنظيف الجذور هي إجراء عملية جراحية لثوية. من خلال هذا الإجراء، يمكننا تنظيف الجذور بشكل مكثف والتأكد من عدم وجود بقايا. من المهم أن تعلم أنه بدون صيانة سنوية ونظافة فموية جيدة، فإن كل العمل سيكون عبثًا، وقد يعود الالتهاب مرة أخرى. ولتقليل خطر الإصابة بمشاكل الأسنان واللثة ننصحك بكشف دوري للأسنان في المركز الأوروبي لطب الأسنان الأفضل في الأردن. يمتلك المركز الأوروبي أحدث التقنيات لمعالجة الأسنان واللثة وسيقدم لك النصائح للمحافظة على أسنانك بأفضل الطرق.
المركز الأوروبي – يقدم لكم المركز الأوروبي لطب الأسنان، الوحيد في الشرق الأوسط، الحاصل على اعتمادية تيموس الدولية، في الكفاءة والجودة المهنية والطبية. يقدم لكم معلومات وإرشادات هامة عن أسباب فقدان الأسنان. أسباب فقدان الأسنان الإهمال في نظافة الفم والأسنان يعد الإهمال في نظافة الأسنان هو السبب الرئيسي لفقدان الأسنان وسقوطها. الإهمال في نظافة الفم والأسنان يعد مرضا شائعا بين الناس الكبار منهم والصغار، فهو يؤدي إلى تراكم الجير على الأسنان، وخاصة بين الأسنان ومنطقة التقاء الأسنان باللثة. يمثل الجير، مجموعة من الجراثيم الملتصقة على سطح الأسنان التي تتراكم بمساعدة بقايا الطعام ويعتبر أرضية خصبة لحدوث تسوس الأسنان والتهاب اللثة. تقوم الجراثيم باستهلاك بقايا الطعام (السكريات والنشويات) كمصدر للطاقة. وينتج عن ذلك أحماض ضارة تؤدي إلى تآكل أسطح الأسنان، الذي بدوره يؤدي إلى تجاويف سنية تكبر مع الوقت. إلى أن تصل إلى لب السن وأعصابه أو تصل إلى منطقة ما تحت العظم أو تدمر التاج بأكمله. كما ينتج عن تراكم الجير، تكون مواد مضرة باللثة، فتصبح ملتهبة وسهلة النزف. ومع تقدم المرض، تبدأ اللثة بالانحسار، ويذوب العظم المحيط بها وتكون ما يعرف بالجيوب اللثوية. وهذه الجيوب تساعد على تراكم أكبر لبقايا الطعام والجير؛ مما يؤدي إلى وصولها إلى مناطق عميقة حول الجذور مما يجعل السن سهل الحركة قد يؤدي ذلك إلى سقوطه. التدخين يعد التدخين، كذلك سببا رئيسيا لما نسبته 75% من أمراض اللثة عند البالغين. وتعد أمراض اللثة المزمنة سببًا رئيسيًا في تساقط الأسنان.وما يحصل هو التهاب لثوي في بداية الأمر يمتد إلى أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان. يؤدي الالتهاب إلى انفصال اللثة وتآكل العظم حول الأسنان، مما يؤدي إلى انحسار اللثة. انحسار اللثة يؤدي إلى تكشف جذور الأسنان؛ مما يسبب حساسية الأسنان المفرطة عند تناول المواد الحارة والباردة ويعرض الجذور إلى التسوس، الذي يمتد أحيانا إلى مناطق ما تحت العظم. وفي النهاية تكون النتيجة تخلخل الأسنان، ومن ثم سقوطها أو خلعها. كما أن مضاعفات وإخفاقات التدخين تؤدي إلى نقص نسبة نجاح بعض علاجات الأسنان مثل زراعة الأسنان، وإمكانية حصول مضاعفات مثل التهاب العظم بعد خلع الأسنان. أسباب أخرى تؤدي إلى فقدان الأسنان مشاكل الإطباق يعاني بعض الناس من مشكلة طحن الأسنان أثناء الليل وبشكل مستمر، الذي بدوره قد يؤذي الأسنان والأنسجة المحيطة بها. وفي كثير من الأحيان يعاني هؤلاء من تآكل سريع في أسنانهم وحركة ملحوظة فيها. ومع استمرار الضغط على الأسنان قد يتآكل العظم المحيط بالأسنان بالكامل مما يؤدي إلى فقدانها. تعرف على وحدة الإطباق في المركز الأوروبي. يساعدك المركز الأوروبي لطب الأسنان بإيجاد حلول مبكرة لتفادي فقدان وسقوط الأسنان.