fbpx

Euro Dental Center

أسنانك معدّة لخدمتك مدى الحياة، وبإمكانها فعل ذلك بشرط العناية بها بشكل صحيح، ولكنها لن تفعل ذلك إذا أهملت مثلًا التهاب اللثة: الأسباب التي تسببها. تشير الأبحاث إلى أن الكبار يفقدون أسنانهم بسبب أمراض اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان بنسبة أكبر من نسب فقدانها بسبب نخر الأسنان. وبما أن أمراض اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان لا تكون دائما مصحوبة بالألم، وتتطور ببطء. فمن الضروري جدا مراجعة طبيب الأسنان في زيارات دورية منتظمة لتفقد الأسنان واللثة، الذي بدوره يستطيع أن يكشف عن وجود إشارات المرض الخفية قبل أن تستفحل وتؤدي إلى فقدان الأسنان. من أبرز تلك الأمراض وأكثرها شيوعا: التهاب اللثة حيث تصاب أنسجة اللثة فقط بالالتهاب، وتظهر اللثة حمراء لامعة تنزف عند أي ضغط عليها، ويمكن شفاء هذه الحالة تماما إذا عولجت مبكرا قبل أن تتطور إلى التهاب الأنسجة ما حول السنية. والتي تشمل أجزاء اللثة كافة، بالإضافة إلى العظم الداعم للأسنان. وهذا الالتهاب يسبب تغيرات دائمة في الأنسجة؛ حيث يصعب إرجاعها بعد العلاج إلى وضعها الطبيعي. وتكون أعراض تلك الحالة نزف من اللثة ورائحة كريهة من الفم وحركة الأسنان واستطالتها وألم في بعض الأحيان. التهاب اللثة: الأسباب اللويحة الجرثومية السنية (البليك). والتي هي عبارة عن غشاء رقيق من بروتينات اللعاب، تحتوي على الجراثيم، وتعد السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وفيما يلي تفصيلًا لما يحدث: لدى الناس كلهم أنواع كثيرة من البكتيريا، والجراثيم موجودة بشكل طبيعي في أفواههم. ولكن حتى مع تنظيف الأسنان بشكل جيد، فإن الكثير من تلك الجراثيم تبقى في الفم. وخلال ساعات، فإنها تتكاثر مكونة هذه اللويحة الجرثومية على الأسنان؛ وخصوصا على الخط الفاصل بين السن واللثة. إن هذه البكتيريا تسبب التهابا في اللثة إذا لم تنظف بمعدل مرتين يوميا على الأقل، بعد الإفطار صباحا ومرة قبل النوم، وإذا استمرت تلك اللويحة ملتصقة على السن بدون إزالتها لفترة أطول، فإنها تبدأ بالتكلس؛ حيث تتراكم على الأسنان مادة تسمى الرواسب الكلسية (أصلها من اللعاب)، وهذه تؤدي إلى استقبال كمية أكبر من البكتيريا على شكل اللويحة الجرثومية، ومع الوقت، فإن اللثة تبتعد بالتدريج عن السن بفعل تلك الرواسب. ما يؤدي إلى تكون جيوباً لثوية تمتلئ بالجراثيم والقيح وبقايا الطعام التي تتعفن فتنبعث منها الرائحة الكريهة، وفي الوقت نفسه، فإن العظم الداعم للأسنان يتحطم ويذوب بفعل السموم التي تنتجها الجراثيم في الجيوب اللثوية؛ حيث تكون قريبة من العظم، ولذلك فإن الأسنان تبدأ بالتحرك وتتراجع اللثة؛ بحيث تنكشف جذور الأسنان، فتسبب الألم مع الحرارة والبرودة، وتظهر فراغات بين الأسنان يكون منظرها غير مستحب، إضافة إلى ذلك، فإن اللثة تكون ملتهبة وشكلها غير طبيعي وتنزف بسهولة، وقد يحدث التهاب في أحد تلك الجيوب اللثوية، ما يؤدي إلى ألم شديد، وفي هذه الحالات من المرض، تصبح الأسنان بحاجة ماسة للعلاج المكثف لمنع فقدانها. التهاب اللثة: الأسباب والعوامل العوامل والأسباب التي تزيد خطراً وشدة وسرعة تطور الحالة: الأدوية والعلاجات: إن العلاجات التي تقلل من إفراز اللعاب، والعلاجات التي لها تأثير في خفض المناعة، تؤدي إلى ضعف في مقاومة اللثة للجراثيم والالتهابات؛ مثل الستيرويدات. وبعض الأدوية المضادة لمرض الصرع، والأدوية المعالجة للسرطان. الحمل واستعمال موانع الحمل العفوية بالنسبة للسيدات. وفي هذه الحالات تزداد نسبة تركيز الهرمونات في الدم، وهذا يشجع على نمو البكتيريا، مما يؤدي إلى تفاقم أمراض اللثة.  الأمراض الجهازية: مثل مرض السكري وأمراض الغدد الصماء وأمراض المناعة. فكلها تؤدي إلى تقليل مقاومة النسيج اللثوية للالتهابات.  التدخين: أثبتت الدراسات أن أمراض اللثة لدى المدخنين أكثر منها بين غير المدخنين.  المشاكل الموجودة داخل الفم: مثل سوء الإطباق والحشوات السنية الرديئة التصميم، وتؤدي إلى تراكم بقايا الطعام وتراكم اللويحة الجرثومية.  المأكولات: إن أكل الوجبات الخفيفة والحلويات بين الوجبات الرئيسية يؤدي إلى زيادة تراكم اللويحة الجرثومية.  المشاكل النفسية: أن القلق والضغوط النفسية والتوتر والاكتئاب يمكن لها أن تزيد سوء حالة أمراض اللثة. إما عن طريق تقليل إفراز اللعاب أو جعل الإنسان يضغط عليها أسنانه بشكل متواصل، وهذا يؤدي إلى تفاقم أمراض اللثة.  العمر: إن فرصة الإصابة بأمراض اللثة تزداد بازدياد العمر. هل يواجه خطر فقدان أسناني؟ تستطيع أن تساعد طبيب الأسنان ونفسك في محاربتك لأمراض ما حول السن بتعلم العلامات التحذيرية التالية:  اللثة التي تنزف بسهولة.  اللثة الحمراء المتورمة والحساسة.  اللثة التي تراجعت عن مكانها.  الصديد الذي يظهر بين اللثة والأسنان حينما تضغط على اللثة.  الشعور بطعم سيئ ورائحة فم سيئة.  الأسنان الدائمة (غير المؤقتة) التي تبدأ بالتحرك.  أي تغيير في ثبات الأجهزة السنية المتحركة. الوقاية والعلاج  الحفاظ على أسنانك ولثتك سليمة مدى الحياة سهل، ويسير إذا اُعْتُنِي بصورة جيدة بصحة فموية جيدة. والطريقة الوحيدة لضمان عدم إصابتك بأمراض اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان هي أن تزيل اللويحة الجرثومية يوميا. وهذا يعني تنظيف أسنانك جيدا (مرتين يوميا على الأقل)، وخصوصا المنطقة الفاصلة بين الأسنان واللثة.  تنظيف الأسنان يعني أكثر من مجرد استعمال الفرشاة والمعجون؛ لأن الفرشاة، مع أنها تنظف سطوح الأسنان الظاهرة. إلا أنها لا تنظف ما بين الأسنان. وهنا يأتي دور الخيط السني الذي ينظف المناطق المخفية بين الأسنان والمنطقة الفاصلة بين الأسنان واللثة؛ تبدأ منها الأمراض، كما أنه من الضروري مراجعة طبيب الأسنان بانتظام للتفقد الدوري للأسنان واللثة. ولإزالة الرواسب الكلسية الملتصقة بالأسنان وتنظيف الجيوب اللثوية إن وجدت، وقد يصف الطبيب علاجات أو غسولاً للفم لعلاج الأمراض الموجودة. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لصحة أسنانكم. يقدم لكم مقطع مصور حول التهاب اللثة: الأسباب والعلاج من تقديم الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي أفضل مركز أسنان في الأردن. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.

ألم الأسنان من التهاب اللثة؛ من الأمراض الشائعة في المجتمعات المتقدمة والفقيرة على حد سواء، وهو مرض تتحكم به ثقافة الإنسان الصحية أولا، وتزداد نسبة الإصابة بهذا المرض في المجتمعات الفقيرة بشكل ظاهر بسبب انخفاض المستوى الاجتماعي والمادي وانخفاض الوعي الصحي. وتشير إحصاءات طبية عالمية إلى أن 40% من الأسنان تفقد بسبب الإصابة بأمراض والتهابات اللثة، لذلك فإنّ الوقاية منها من الأمور الأساسية لتفادي الإصابة بها، وذلك بالكشف المبكر عنه، فعلاج التهابات اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان يكون ممكناً في بدايته. أما في الحالات المتقدمة، فإن العلاج الوحيد هو قلع الأسنان التي يصعب تعويضها مهما بلغت كفاءة الأسنان الاصطناعية. وفي الأحوال جميعهم لا يمكن للطبيب عمل الكثير أو تقديم العلاج المطلوب بدون تعاون المريض، والالتزام بالنصائح والتوجيهات التي يقدمها الطبيب للمريض والمتصلة بتنظيف الأسنان بطريقة علمية وصحيحة والمراجعات الدورية المبرمجة للمريض المصاب بالتهاب اللثة عند الإصابة. ما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة في ألم الأسنان من التهاب اللثة؟ تعد الصفيحة الجرثومية السبب الرئيس لالتهابات اللثة في بداية تكوينها، وتتكون من نزع طبقة خفيفة جداً من المواد البروتينية الموجودة في اللعاب؛ حيث تتجمع على أسطح السن، وتكون بتماس مع اللثة. وبعدها تبدأ الجراثيم الموجودة في اللعاب بالالتصاق بهذه الصفيحة، وتبدأ بتكوين البكتيريا غير المرضية للثة في الصيغة الموجبة، خاصة في الأيام الأولى من تكوينها. مع تقدم عمر الصفيحة الجرثومية؛ حيث يزداد سمكها، وتتوفر فرصة لنمو البكتيريا اللاهوائية، وفي الصيغة السالبة في طبقاتها السفلى، وهذه الأنواع من البكتيريا تكون السبب لالتهابات اللثة، وواجب الشخص أن يزيل هذه الصفيحة الجرثومية من أسنانه يومياً بالفرشاة كي لا يعطي فرصة للبكتيريا اللاهوائية بالنمو. كيف يشعر المريض أنه مصاب بألم الأسنان من التهابات اللثة؟ من الأمور المهمة التي يجب أن يعرفها الشخص هي أن التهابات اللثة في غالبية مراحلها غير مصحوبة بالألم، ولا يشعر المريض بها؛ لأنها التهابات مزمنة فالألم يصاحب المريض ببعض الحالات المتقدمة، وفي هذه المرحلة يعجز الطبيب أن يقدم عوناً يذكر للمريض. لكن يمكن للمريض ملاحظة الأمور الآتية: نزف اللثة المستمر في أثناء استخدام الفرشاة أو تناول أية فاكهة قوية. ظهور روائح غير مستحبة بالفم.  ظهور ترسبات جيرية على الأسنان.  حدوث جيوب عميقة في اللثة حول الأسنان. ظهور حركة في الأسنان. وعند ملاحظة هذه الأعراض على المريض أن يراجع فوراً طبيب الأسنان، ولا يترك الحالة حتى لا تتساقط أسنانه فجأة. ما طرق علاج ألم الأسنان من التهاب اللثة؟ يعتمد العلاج على حالة المرض عند الفحص والتشخيص في المراحل المبكرة جداً. وقد يكون العلاج فقط بتنظيف الأسنان بالفرشاة وتوعية المريض من قبل الطبيب باستعمال الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان. والحالات المتوسطة قد يكون علاجها بتنظيف الأسنان من قبل طبيب الأسنان مع عمل كورتاج بسيط للثة. أما الحالات المتقدمة، فقد تحتاج إلى تداخلات جراحية لعلاجها. وفي الحالات المتقدمة جداً يكون العلاج بقلع الأسنان المصابة. هل الأشخاص جميعهم عرضة لألم الأسنان من التهابات اللثة الجرثومية؟ نعم إذا أهملوا تنظيف أسنانهم كلياً. لكن هناك أشخاصا عرضة لالتهابات اللثة أكثر من غيرهم وهم:  المصابون بداء السكري  إن نسبة إصابتهم عن الناس العاديين أربع إلى ست مرات، لهذا يحتاج مرضى السكري إلى برنامج وقائي وعلاجي خاص من قبل اختصاصي اللثة؛ لأن هناك خللا في جهاز المناعة في الجسم بشكل عام. وفي اللثة بشكل خاص عند مرضى السكري، وهذا يجعل اللثة غير قابلة على مواجهة الترسبات الجرثومية على الأسنان. وتكون فرصة الإصابة بالتهابات اللثة أكثر من الأشخاص الأصحاء.  الشباب في عمر البلوغ والنساء الحوامل الاختلال الهرموني عندهم يساعد على الإصابة بأمراض اللثة.  العامل الوراثي بعض العوائل عرضة لالتهابات اللثة أكثر من غيرهم؛ لأن هناك جينات مسؤولة عن هذه الحالة تعتمد على نوع البكتريا الموجودة في اللعاب. وهذه البكتريا من النوع المسبب لأمراض اللثة.  المدخنون هم عرضة للإصابة بأمراض اللثة أكثر بأربع مرات من الآخرين. حيث السموم الموجودة بالتبغ تقلل المناعة باللثة مع تقليص الأوعية الدموية الشعرية في اللثة؛ وبهذا تفقد اللثة أبسط مقومات المناعة الطبيعية. بعض الأدوية للأمراض المزمنة مثل بعض أدوية ضغط الدم المرتفع وأدوية علاج الصرع وأدوية تقليل المناعة التي تستخدم من قبل مرضى زرع الكلى. الأمراض التي تسبب نقص المناعة الأمراض التي تسبب نقص المناعة المكتسبة مثل الإيدز.  أمراض الدم مثل سرطان الدم وغيرها. كيف تقي نفسك من أمراض التهابات اللثة؟ يمكنك وقاية نفسك من ألم الأسنان الناتج عن التهاب اللثة، عن طريق: المراجعة الدورية لطبيب الأسنان كل ستة أشهر؛ بغرض إجراء الفحص على اللثة وكشف المرض في حالته المبكرة وإجراء تنظيف دوري للأسنان.  تنظيف الأسنان بواقع مرتين في اليوم صباحاً ومساءً، ويستحسن استشارة الطبيب حول الطريقة الصحيحة لاستعمال الفرشاة والخيوط الطبية لتنظيف ما بين الأسنان.  الامتناع من التدخين لغرض الحفاظ على صحة وسلامة الجسم بشكل عام واللثة بشكل خاص. في المركز الأوروبي لطب الأسنان ندرك أهمية صحة اللثة والأسنان، نقدم خدمة علاج ألم الأسنان من التهاب اللثة، وعلاج التهابات اللثة بطرق فعالة وحديثة. يمكنك مشاهدة فيديو حول تعقيم اللثة بالليزر في المركز الأوروبي لطب الأسنان، أفضل مركز أسنان في الأردن.

 تلعب اللثة دورًا كبيرًا في حماية الأسنان، كما أن هناك علاقة متبادلة بين الأسنان واللثة؛ إذ إنها تثبت السن لتقوم بوظيفة الأطباق، إذا تمت الوقاية من التهاب اللثة. ومن خلال القوة الإطباقية للأسنان تنشط اللثة والأنسجة الداعمة؛ كي تبقى حية حتى تمارس دورها الوظيفي مجددا في تثبيت السن. ما الفرق بين المظهر الطبيعي والمرضي للثة؟ للثة الطبيعية علامات واضحة، حيث تتميز في: اللون الوردي الفاتح أو المرجاني. منظرها محببا في الأحوال العادية، خاصة في مستوى اللثة الملتصقة، ومركز الحليمة اللثوية بين الأسنان. علامات اللثة الملتهبة:  المنظر يصبح أملس عند حدوث الالتهابات. وهو ما يمكن للمريض والطبيب معا ملاحظته. كما يمكن أن تصاب اللثة بالضخامة وفرط النمو؛ بسبب الالتهابات وتناول بعض الأدوية. كما تكون اللثة في بعض الأحيان عرضة للنزف من شدة الالتهاب والاحتقان الدموي في الشعيرات الدموية عند انسداد الميزاب اللثوي المحيط بالقلع. ويمكن أيضا أن تصاب اللثة بالتراجع والانحسار، فيتطاول السن وينكشف الجذر، ويصبح حساسا وغير جميل المظهر، كما قد يصاب بـ (النخر العنقي) وهنا يبرز دور الكشف المبكر، ومن ثم أهمية الزيارة الدورية المبكرة. التهاب اللثة، والتهاب النسيج الداعمة يشمل مصطلح المرض الداعم كلا من التهاب اللثة، والتهاب النسيج الداعمة  التهاب اللثة Gingivitis فإن القسم المصاب هو القسم السطحي من النسيج (الجهاز) الداعم، أي اللثة فقط (واضح من اسمه). التهاب الأنسجة الداعمة Periodontitis الالتهاب يشمل كلا من القسمين السطحي والعميق. ويترافق بخسارة في الارتباط Loss attachment وبامتصاص عظمي Resorption bone alveolar، وتشكل جيوب لثوية Pockets periodontal، وزيادة في حركة الأسنان Mobility tooth، وينتهي في المراحل المتقدمة بخسارة السن. ولا يوجد حتى الآن وسيلة لإعادة العظم السنخي الممتص إلا في حالات محدودة، وفي شروط خاصة. ومن هنا تأتي الأهمية الشديدة للوقاية من التهابات النسيج الداعمة. ما أسباب التهاب اللثة؟ عوامل موضعية من العوامل الموضعية التي تسبب التهاب اللثة: سوء الإطباق: كتراكب الأسنان، أو انفتالها، أو ميلانها، أو وجود عضة معكوسة يؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية. التنفس الفموي: قد يؤدي إلى جفاف الأسنان واللثة.  حواف الترميمات الزائدة: قد تؤدي إلى تخريش اللثة كما تساهم في تثبيت اللويحة الجرثومية.  انحصار الطعام.  الأطراف التقويمية: لأنها تعرقل العناية الفموية الجيدة، وتؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية.  المضغ وحيد الجانب: يلاحظ تراكم اللويحة الجرثومية الشديد في الطرف المهمل، لأنه لا يتعرض للتنظيف الغريزي عن طريق وظيفة المضغ.  بزوغ السن: يسبب التهاب اللثة خاصة عند الأطفال؛ بسبب بزوغ الأسنان الدائمة حيث يصاب الأطفال بالتهاب اللثة البزوغي، وتكون اللثة شديدة الاحمرار.  عوامل وظيفية من العوامل الوظيفية التي تؤدي لالتهاب اللثة: الرض الإطباقي.  العادات الفموية السيئة. صرير الأسنان.  عوامل جهازية من العوامل الجهازية التي تؤدي لالتهاب اللثة:  داء السكري: يسبب لثة متضخمة نازفة، وأسنانا متقلقلة.  أسباب هرمونية: وخصوصاً الحمل بعد الشهر الثالث، يسبب زيادة مستوى الأستروجين والبروجسترون في الدوران، وكذلك التهاب اللثة في فترة البلوغ حيث تبدو اللثة شديدة الاحمرار ونازفة.  تناول بعض الأدوية: مثل الديلانتين لمعالجة الصرع.  الإصابة بفيروس الإيدز: حيث يلاحظ نزف عند التفريش، أو نزف عفوي بدون شيء، وفي المراحل المتقدمة يحدث تموت شديد للنسيج اللينة، وتخرب سريع للرباط السنخي السني والعظم. عوامل بيئية من العوامل البيئية التي تؤدي لالتهاب اللثة:  التدخين: يؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية، وحدوث جيوب عميقة وإصابة مفترق الجذور. المشروبات الكحولية. ما الطرق للوقاية من التهاب اللثة؟ طرقٌ عديدة للوقاية من التهاب اللثة؛ نذكر منها:  القضاء على اللويحة الجرثومية بتفريش الأسنان.  تنظيف ما بين الأسنان بالخيط السني.  عمل تدليك للثة كل فترة لتنشيط الدورة الدموية في اللثة. وهناك أنواع Gel خاصة لذلك كما يمكنك استخدام السواك الذي يفيد في تنشيط الدورة الدموية. إزالة العوامل المسببة للالتهاب اللثوي.  الزيارة الدورية لطبيب الأسنان. معالجة التهاب اللثة تختلف معالجة أمراض اللثة حسب درجة الإصابة ونوعها وشدتها وعمرها. ومن خيارات المعالجة: قد تكون المعالجة في توعية المريض فقط.  صقل الأسنان.  تجريفاً لثوياً وصقلاً وتنعيماً للجذر.  أحياناً جراحة تتناول اللثة والعظم والغشاء المخاطي والأسنان والإطباق.  بعد إجراء الجريف اللثوي العميق وتسوية الجذر، يجب أن ننبه المريض أن هذه التغيرات ليست سوى جزء من مرحلة الشفاء. وهي:  الإنزعاج: يشعر المريض بعد التلقيح بدرجة من الألم تتعلق بدرجة التهاب اللثة قبل المعالجة، ويزول هذا الألم بعد فترة.  الحساسية: يشعر المريض بفرط حساسية سنية بعد التلقيح وتسوية الجذر؛ بسبب انكشاف جذر السن نتيجة تراجع اللثة.  الصحة الفموية: ينصح المريض بالصحة الفموية الجيدة بعد المعالجة لعدم تراكم اللويحة الجرثومية مجددا.  النزف: يحدث النزف بعد التلقيح ولفترة قصيرة ريثما تتماثل اللثة للشفاء.  المظهر: قد يبدي المريض انزعاجه لمظهر اللثة بعد التلقيح وتسوية الجذر لانكشاف سطح الجذور وللفراغ بين الأسنان. المركز الأوروبي لطب الأسنان يدرك تمامًا أهمية اللثة السليمة وتأثيرها على صحة الأسنان، يتضمن فريقنا أخصائي علاج اللثة مع خبرة واسعة؛ لتقديم أفضل الخدمات العلاجية.