fbpx

أضرار التدخين على صحة الفم؛ الفم هو أول الأعضاء تأثرا بالتدخين خاصة أنه معرض مباشرة للمواد الكيميائية المكونة للسيجارة والمكونة لما يسمى بالتبغ. فالأنسجة المتأثرة هي تلك الأنسجة الرقيقة والمغلفة للسان وسقف الفم وأرضيته والخدين واللثة والشفتان وكذلك الأسنان. أضرار التدخين على صحة الفم وعواقب التدخين على صحة الفم وخيمة ومزعجة، ويمكن تلخيصها ب: سرطان الفم سرطان الفم من أخطر أضرار التدخين على صحة الفم، ويحدث عادة مع التدخين المزمن المكثف ومصيبته أنه لا يظهر بمظهره الحقيقي إلا في مراحله المتأخرة، وفي البداية عادة ما يكون غير مؤلم، أو لا يجذب اهتمام المريض، ومن أهم أعراضه: ظهور تشققات مزعجة في الفم وحرقان في بعض أجزاء الفم. ظهور تقرحات مزمنة وعديدة في اللسان، أو في أسفل الغشاء المبطن للخدين أو الشفتين، وتختلف في حجمها من قرح صغيرة إلى أخرى قد تمتد على مساحات كبيرة من الغشاء المبطن لأنسجة الفم. ظهور تضخمات أو وبقع بيضاء مؤلمة في اللسان أو بطانة الخدين أو الشفتين، وعادة ما يميل لونها إلى البياض، وقد يتغير عند البعض إلى اللون الأحمر أو الأصفر أو البني أو الرمادي، وذلك حسب الأطعمة والمشروبات المتناولة وطول فترة الإصابة بالقرحة. وهذا ما يسمى بمرض الليوكوبليكيا، والذي عادة ما يعتبر بداية التحول السرطاني. صعوبة في المضغ والبلع والكلام وحركة الفك. تنميل في الشفتين أو اللسان أو مناطق أخرى في الفم. فوجود مثل هذه الأعراض عند المدخنين إنذار بالخطر يتطلب زيارة الطبيب المختص. التهاب غشاء الفم من أهم أضرار التدخين على صحة الفم أيضًا التهاب الغشاء المخاطي الفمي في كثير من الأماكن مثل سقف الفم واللسان والشفتين. وذلك ناتج عن احتقان واحمرار غشاء الفم نتيجة امتصاص الدخان. والذي يخلخل الضغط داخل الفم، وكذلك الحرارة المنبعثة من احتراق التبغ ناهيك عن تأثير المواد الكيميائية المكونة للتبغ، والتي تؤثر تأثيرا مباشرا على الغشاء الفمي. وينتج عن ذلك أيضا تشقق الأغشية الفمية وجفافها وكذلك الشفتان والتي تتأثر كثيرا بذلك. وفي الحالات المزمنة تكون هذه الالتهابات بداية لظهور سرطان الفم وخاصة في وجود الالتهابات في سقف الفم لفترات طويلة؛ يؤدي إلى تأثر الغدد اللعابية السطحية الموجودة هناك. وتظهر على شكل بثور حمراء تكبر وتنتفخ نتيجة انسداد قنوات هذه الغدد ومع الزمن قد تتحول إلى نوع من السرطان الذي يصيب الغدد وهو ما يسمى الميكوابيديرمويد. أمراض اللثة قد تكون من أضرار التدخين على صحة الفم يعتبر التدخين سببا رئيسيا لما نسبته 75% من أمراض اللثة عند البالغين. وتعتبر أمراض اللثة المزمنة سببًا رئيسيًا في تساقط الأسنان. وما يحصل هو التهاب لثوي في بداية الأمر يمتد إلى أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان. ويؤدي إلى انفصال اللثة وتآكل العظم حول الأسنان؛ مما يؤدي إلى انحسار اللثة، والذي بدوره يؤدي إلى تكشف جذور الأسنان؛ مما يسبب حساسية الأسنان المفرطة عند تناول المواد الحارة والباردة، ويعرض الجذور إلى التسوس، والذي أحيانا يمتد إلى مناطق ما تحت العظم. وفي النهاية تكون النتيجة تخلخل الأسنان؛ ومن ثم سقوطها أو خلعها. تناقص حاستي التذوق والشم وإفراز اللعاب ومن آثار التدخين أيضا تناقص حدة حاستي التذوق والشم ونقص معدل إفراز اللعاب؛ مما يؤدي إلى تأثر وظائف الفم بصورة عامة. وهذا ما يعطي المدخنين شعوراً بالتقزز وعدم الراحة في أفواههم. لون الأسنان واللسان لون الأسنان واللسان هذا التأثير الجمالي، والذي يهتم به المدخنون مع أنه منظر فقط، ويتجاهلون ما هو أهم وأخطر مما ذكرت سابقا. لماذا؟ لأنه جمالي ولا يريد المدخن أن يظهر بأسنان ملونة ورائحة كريهة أمام المجتمع. فأسنان المدخنين عادة ما تتلون بلون قاتم ناتج عن تراكم مكونات الدخان على الأسنان وخاصة في ظل وُجود الكلس والجير. ويزداد اللون سوادًا حتى يصبح المنظر بشعا وخاصة عند أولئك الذين لا يعتنون بنظافة الفم والأسنان، ولا يزورون طبيب الأسنان باستمرار. وما يزيد الحال سوءا هو استخدام المساحيق المبيضة التي تؤدي إلى ازدياد خشونة سطوح الأسنان وتآكلها؛ مما يسبب ازدياد معدل تراكم الجير والكلس والبقع السوداء وكذلك يصاب المدخن بمعاناة من نوع آخر ألا وهي حساسية الأسنان المفرطة. روائح الفم الكريهة من أضرار التدخين على صحة الفم أما بالنسبة لرائحة الفم، فحدث ولا حرج. فيتسابق المدخنون إلى شراء أنواع العلك المختلفة والمحاليل ذات الروائح الزكية والمعاجيين التجارية والمكتوب عليها أنها مناسبة للمدخنين، وليست سوى أنها للدعاية فقط. كما أن تأثيرها مؤقت فقط. فلماذا ئ تلتفت إليهم وأنت لديك العلاج الصحيح ألا وهو الامتناع من التدخين. مضاعفات وإخفاقات المدخنين التدخين يؤدي إلى: نقص نسبة نجاح بعض علاجات الأسنان مثل زراعة الأسنان والتقويم وإمكانية حصول مضاعفات مثل التهاب العظم عند خلع الأسنان. وأحيانا قد يؤدي ذلك إلى التهابات في العظم، والتي تسبب كثيرا من الآلام وبعض المدخنين حريص الحرص كله على أسنانه، ولكن يفاجأ بأنه لا يمكن إجراء جميع العلاجات السنية مثله مثل غير المدخن.  أثبتت الدراسات أن نسبة نجاح زراعة الأسنان أقل في المدخنين ومعرضة للفشل. وكذلك تأخر الشفاء والتئام جراح الفم بعد إجراء أي عملية جراحية في الفم مثل خلع الأسنان أو عمليات اللثة. هل استخدام الشيشة أو الغليون أو السيجار أقل ضررا من تدخين السيجارة؟ هذا الكلام غير صحيح، فالضرر واحد بل يكون أشد أحيانا عند استخدام طرق التدخين الأخرى. فاستخدام الغليون يركز التبغ على بعض المناطق بصورة مكثفة؛ مما يزيد فرص التقرحات والسرطان. كما أن استخدام الشيشة قد يسرع من انتقال بعض الأمراض الأخرى مثل السل والتهابات الكبد الوبائي. نظرا إلى استخدامها من قبل أكثر من شخص، وفي ظل وجود جهاز تنفسي متهالك وفم مليء بالتقرحات والفجوات. أما النصيحة الذهبية من المركز الأوروبي لطب الأسنان: “رفقا بأفواهكم فهي أرق من أن تكون مداخن لكم”. يقدم لكم المركز الأوروبي الأفضل في الأردن، قناة اليوتيوب المليئة بالمعلومات المهمة لصحة أسنانكم. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة. يمكنك زيارة القناة من هنا.