fbpx

Euro Dental Center

التهاب اللثة ألم الأسنان من التهاب اللثة
ألم الأسنان من التهاب اللثة؛ من الأمراض الشائعة في المجتمعات المتقدمة والفقيرة على حد سواء، وهو مرض تتحكم به ثقافة الإنسان الصحية أولا، وتزداد نسبة الإصابة بهذا المرض في المجتمعات الفقيرة بشكل ظاهر بسبب انخفاض المستوى الاجتماعي والمادي وانخفاض الوعي الصحي.
وتشير إحصاءات طبية عالمية إلى أن 40% من الأسنان تفقد بسبب الإصابة بأمراض والتهابات اللثة، لذلك فإنّ الوقاية منها من الأمور الأساسية لتفادي الإصابة بها، وذلك بالكشف المبكر عنه، فعلاج التهابات اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان يكون ممكناً في بدايته.
أما في الحالات المتقدمة، فإن العلاج الوحيد هو قلع الأسنان التي يصعب تعويضها مهما بلغت كفاءة الأسنان الاصطناعية.
وفي الأحوال جميعهم لا يمكن للطبيب عمل الكثير أو تقديم العلاج المطلوب بدون تعاون المريض، والالتزام بالنصائح والتوجيهات التي يقدمها الطبيب للمريض والمتصلة بتنظيف الأسنان بطريقة علمية وصحيحة والمراجعات الدورية المبرمجة للمريض المصاب بالتهاب اللثة عند الإصابة.

ما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة في ألم الأسنان من التهاب اللثة؟

تعد الصفيحة الجرثومية السبب الرئيس لالتهابات اللثة في بداية تكوينها، وتتكون من نزع طبقة خفيفة جداً من المواد البروتينية الموجودة في اللعاب؛ حيث تتجمع على أسطح السن، وتكون بتماس مع اللثة. وبعدها تبدأ الجراثيم الموجودة في اللعاب بالالتصاق بهذه الصفيحة، وتبدأ بتكوين البكتيريا غير المرضية للثة في الصيغة الموجبة، خاصة في الأيام الأولى من تكوينها. مع تقدم عمر الصفيحة الجرثومية؛ حيث يزداد سمكها، وتتوفر فرصة لنمو البكتيريا اللاهوائية، وفي الصيغة السالبة في طبقاتها السفلى، وهذه الأنواع من البكتيريا تكون السبب لالتهابات اللثة، وواجب الشخص أن يزيل هذه الصفيحة الجرثومية من أسنانه يومياً بالفرشاة كي لا يعطي فرصة للبكتيريا اللاهوائية بالنمو.

كيف يشعر المريض أنه مصاب بألم الأسنان من التهابات اللثة؟

من الأمور المهمة التي يجب أن يعرفها الشخص هي أن التهابات اللثة في غالبية مراحلها غير مصحوبة بالألم، ولا يشعر المريض بها؛ لأنها التهابات مزمنة فالألم يصاحب المريض ببعض الحالات المتقدمة، وفي هذه المرحلة يعجز الطبيب أن يقدم عوناً يذكر للمريض.
لكن يمكن للمريض ملاحظة الأمور الآتية:
  • نزف اللثة المستمر في أثناء استخدام الفرشاة أو تناول أية فاكهة قوية.
  • ظهور روائح غير مستحبة بالفم.
  •  ظهور ترسبات جيرية على الأسنان.
  •  حدوث جيوب عميقة في اللثة حول الأسنان.
  • ظهور حركة في الأسنان.
وعند ملاحظة هذه الأعراض على المريض أن يراجع فوراً طبيب الأسنان، ولا يترك الحالة حتى لا تتساقط أسنانه فجأة.

ما طرق علاج ألم الأسنان من التهاب اللثة؟

يعتمد العلاج على حالة المرض عند الفحص والتشخيص في المراحل المبكرة جداً. وقد يكون العلاج فقط بتنظيف الأسنان بالفرشاة وتوعية المريض من قبل الطبيب باستعمال الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان.
والحالات المتوسطة قد يكون علاجها بتنظيف الأسنان من قبل طبيب الأسنان مع عمل كورتاج بسيط للثة.
أما الحالات المتقدمة، فقد تحتاج إلى تداخلات جراحية لعلاجها. وفي الحالات المتقدمة جداً يكون العلاج بقلع الأسنان المصابة.

هل الأشخاص جميعهم عرضة لألم الأسنان من التهابات اللثة الجرثومية؟

نعم إذا أهملوا تنظيف أسنانهم كلياً. لكن هناك أشخاصا عرضة لالتهابات اللثة أكثر من غيرهم وهم:

 المصابون بداء السكري

 إن نسبة إصابتهم عن الناس العاديين أربع إلى ست مرات، لهذا يحتاج مرضى السكري إلى برنامج وقائي وعلاجي خاص من قبل اختصاصي اللثة؛ لأن هناك خللا في جهاز المناعة في الجسم بشكل عام. وفي اللثة بشكل خاص عند مرضى السكري، وهذا يجعل اللثة غير قابلة على مواجهة الترسبات الجرثومية على الأسنان. وتكون فرصة الإصابة بالتهابات اللثة أكثر من الأشخاص الأصحاء.

 الشباب في عمر البلوغ والنساء الحوامل

الاختلال الهرموني عندهم يساعد على الإصابة بأمراض اللثة.

 العامل الوراثي

بعض العوائل عرضة لالتهابات اللثة أكثر من غيرهم؛ لأن هناك جينات مسؤولة عن هذه الحالة تعتمد على نوع البكتريا الموجودة في اللعاب. وهذه البكتريا من النوع المسبب لأمراض اللثة.

 المدخنون

هم عرضة للإصابة بأمراض اللثة أكثر بأربع مرات من الآخرين.
حيث السموم الموجودة بالتبغ تقلل المناعة باللثة مع تقليص الأوعية الدموية الشعرية في اللثة؛ وبهذا تفقد اللثة أبسط مقومات المناعة الطبيعية.

بعض الأدوية للأمراض المزمنة

مثل بعض أدوية ضغط الدم المرتفع وأدوية علاج الصرع وأدوية تقليل المناعة التي تستخدم من قبل مرضى زرع الكلى.

الأمراض التي تسبب نقص المناعة

الأمراض التي تسبب نقص المناعة المكتسبة مثل الإيدز.

 أمراض الدم

مثل سرطان الدم وغيرها.

كيف تقي نفسك من أمراض التهابات اللثة؟

يمكنك وقاية نفسك من ألم الأسنان الناتج عن التهاب اللثة، عن طريق:

  • المراجعة الدورية لطبيب الأسنان كل ستة أشهر؛ بغرض إجراء الفحص على اللثة وكشف المرض في حالته المبكرة وإجراء تنظيف دوري للأسنان.
  •  تنظيف الأسنان بواقع مرتين في اليوم صباحاً ومساءً، ويستحسن استشارة الطبيب حول الطريقة الصحيحة لاستعمال الفرشاة والخيوط الطبية لتنظيف ما بين الأسنان.
  •  الامتناع من التدخين لغرض الحفاظ على صحة وسلامة الجسم بشكل عام واللثة بشكل خاص.

في المركز الأوروبي لطب الأسنان ندرك أهمية صحة اللثة والأسنان، نقدم خدمة علاج ألم الأسنان من التهاب اللثة، وعلاج التهابات اللثة بطرق فعالة وحديثة.

يمكنك مشاهدة فيديو حول تعقيم اللثة بالليزر في المركز الأوروبي لطب الأسنان، أفضل مركز أسنان في الأردن.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *