fbpx

Euro Dental Center

التهاب اللثة ألم الأسنان من التهاب اللثة
 تلعب اللثة دورًا كبيرًا في حماية الأسنان، كما أن هناك علاقة متبادلة بين الأسنان واللثة؛ إذ إنها تثبت السن لتقوم بوظيفة الأطباق، إذا تمت الوقاية من التهاب اللثة.
ومن خلال القوة الإطباقية للأسنان تنشط اللثة والأنسجة الداعمة؛ كي تبقى حية حتى تمارس دورها الوظيفي مجددا في تثبيت السن.

ما الفرق بين المظهر الطبيعي والمرضي للثة؟

للثة الطبيعية علامات واضحة، حيث تتميز في:
  • اللون الوردي الفاتح أو المرجاني.
  • منظرها محببا في الأحوال العادية، خاصة في مستوى اللثة الملتصقة، ومركز الحليمة اللثوية بين الأسنان.
علامات اللثة الملتهبة:
  •  المنظر يصبح أملس عند حدوث الالتهابات. وهو ما يمكن للمريض والطبيب معا ملاحظته.
  • كما يمكن أن تصاب اللثة بالضخامة وفرط النمو؛ بسبب الالتهابات وتناول بعض الأدوية.
  • كما تكون اللثة في بعض الأحيان عرضة للنزف من شدة الالتهاب والاحتقان الدموي في الشعيرات الدموية عند انسداد الميزاب اللثوي المحيط بالقلع.
  • ويمكن أيضا أن تصاب اللثة بالتراجع والانحسار، فيتطاول السن وينكشف الجذر، ويصبح حساسا وغير جميل المظهر، كما قد يصاب بـ (النخر العنقي) وهنا يبرز دور الكشف المبكر، ومن ثم أهمية الزيارة الدورية المبكرة.

التهاب اللثة، والتهاب النسيج الداعمة

يشمل مصطلح المرض الداعم كلا من التهاب اللثة، والتهاب النسيج الداعمة

 التهاب اللثة Gingivitis

فإن القسم المصاب هو القسم السطحي من النسيج (الجهاز) الداعم، أي اللثة فقط (واضح من اسمه).

التهاب الأنسجة الداعمة Periodontitis

الالتهاب يشمل كلا من القسمين السطحي والعميق. ويترافق بخسارة في الارتباط Loss attachment وبامتصاص عظمي Resorption bone alveolar، وتشكل جيوب لثوية Pockets periodontal، وزيادة في حركة الأسنان Mobility tooth، وينتهي في المراحل المتقدمة بخسارة السن. ولا يوجد حتى الآن وسيلة لإعادة العظم السنخي الممتص إلا في حالات محدودة، وفي شروط خاصة. ومن هنا تأتي الأهمية الشديدة للوقاية من التهابات النسيج الداعمة.

ما أسباب التهاب اللثة؟

عوامل موضعية

من العوامل الموضعية التي تسبب التهاب اللثة:

  • سوء الإطباق: كتراكب الأسنان، أو انفتالها، أو ميلانها، أو وجود عضة معكوسة يؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية.
  • التنفس الفموي: قد يؤدي إلى جفاف الأسنان واللثة.
  •  حواف الترميمات الزائدة: قد تؤدي إلى تخريش اللثة كما تساهم في تثبيت اللويحة الجرثومية.
  •  انحصار الطعام.
  •  الأطراف التقويمية: لأنها تعرقل العناية الفموية الجيدة، وتؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية.
  •  المضغ وحيد الجانب: يلاحظ تراكم اللويحة الجرثومية الشديد في الطرف المهمل، لأنه لا يتعرض للتنظيف الغريزي عن طريق وظيفة المضغ.
  •  بزوغ السن: يسبب التهاب اللثة خاصة عند الأطفال؛ بسبب بزوغ الأسنان الدائمة حيث يصاب الأطفال بالتهاب اللثة البزوغي، وتكون اللثة شديدة الاحمرار.

 عوامل وظيفية

من العوامل الوظيفية التي تؤدي لالتهاب اللثة:

  • الرض الإطباقي.
  •  العادات الفموية السيئة.
  • صرير الأسنان.

 عوامل جهازية

من العوامل الجهازية التي تؤدي لالتهاب اللثة:

  •  داء السكري: يسبب لثة متضخمة نازفة، وأسنانا متقلقلة.
  •  أسباب هرمونية: وخصوصاً الحمل بعد الشهر الثالث، يسبب زيادة مستوى الأستروجين والبروجسترون في الدوران، وكذلك التهاب اللثة في فترة البلوغ حيث تبدو اللثة شديدة الاحمرار ونازفة.
  •  تناول بعض الأدوية: مثل الديلانتين لمعالجة الصرع.
  •  الإصابة بفيروس الإيدز: حيث يلاحظ نزف عند التفريش، أو نزف عفوي بدون شيء، وفي المراحل المتقدمة يحدث تموت شديد للنسيج اللينة، وتخرب سريع للرباط السنخي السني والعظم.

عوامل بيئية

من العوامل البيئية التي تؤدي لالتهاب اللثة:

  •  التدخين: يؤدي إلى تراكم اللويحة الجرثومية، وحدوث جيوب عميقة وإصابة مفترق الجذور.
  • المشروبات الكحولية.

ما الطرق للوقاية من التهاب اللثة؟

طرقٌ عديدة للوقاية من التهاب اللثة؛ نذكر منها:
  •  القضاء على اللويحة الجرثومية بتفريش الأسنان.
  •  تنظيف ما بين الأسنان بالخيط السني.
  •  عمل تدليك للثة كل فترة لتنشيط الدورة الدموية في اللثة. وهناك أنواع Gel خاصة لذلك كما يمكنك استخدام السواك الذي يفيد في تنشيط الدورة الدموية.
  • إزالة العوامل المسببة للالتهاب اللثوي.
  •  الزيارة الدورية لطبيب الأسنان.

معالجة التهاب اللثة

تختلف معالجة أمراض اللثة حسب درجة الإصابة ونوعها وشدتها وعمرها. ومن خيارات المعالجة:
  • قد تكون المعالجة في توعية المريض فقط.
  •  صقل الأسنان.
  •  تجريفاً لثوياً وصقلاً وتنعيماً للجذر.
  •  أحياناً جراحة تتناول اللثة والعظم والغشاء المخاطي والأسنان والإطباق.
 بعد إجراء الجريف اللثوي العميق وتسوية الجذر، يجب أن ننبه المريض أن هذه التغيرات ليست سوى جزء من مرحلة الشفاء. وهي:
  •  الإنزعاج: يشعر المريض بعد التلقيح بدرجة من الألم تتعلق بدرجة التهاب اللثة قبل المعالجة، ويزول هذا الألم بعد فترة.
  •  الحساسية: يشعر المريض بفرط حساسية سنية بعد التلقيح وتسوية الجذر؛ بسبب انكشاف جذر السن نتيجة تراجع اللثة.
  •  الصحة الفموية: ينصح المريض بالصحة الفموية الجيدة بعد المعالجة لعدم تراكم اللويحة الجرثومية مجددا.
  •  النزف: يحدث النزف بعد التلقيح ولفترة قصيرة ريثما تتماثل اللثة للشفاء.
  •  المظهر: قد يبدي المريض انزعاجه لمظهر اللثة بعد التلقيح وتسوية الجذر لانكشاف سطح الجذور وللفراغ بين الأسنان.

المركز الأوروبي لطب الأسنان يدرك تمامًا أهمية اللثة السليمة وتأثيرها على صحة الأسنان، يتضمن فريقنا أخصائي علاج اللثة مع خبرة واسعة؛ لتقديم أفضل الخدمات العلاجية.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *