fbpx
طب أسنان الأطفال Dental Services for Children

ما هو تخصص طب أسنان الأطفال؟

طب أسنان الأطفال هو علم طب الأسنان المتعلق بتقديم الرعاية الصحية والسنية لفئة عمرية محددة. هذه الرعاية تشمل العلاجات الوقائية والعلاجية المتكاملة والصحة السنية للأطفال حتى بلوغهم سن الرشد. كما يشمل تقديم الرعاية الصحية والسنية لذوي الاحتياجات الخاصة.
نحن في المركز الأوروبي لطب الأسنان نهتم بمرضانا في فترة ما قبل الولادة لتقديم الإرشادات للأم الحامل حيث يجب أن تكون الزيارة الأولى لطبيب الأسنان عند بزوغ الأسنان اللبنية على أن لا تتعدى فترة السنة. وذلك لفحص نمو الطفل وتطوره الجسدي والنفسي والعقلي والكشف المبكر عن الأمراض الجسدية حيث نؤمن بأننا نعالج مرضانا شموليا” وثم نعالج مشكلاتهم السنية.
ماذا يقدم طب أسنان الأطفال في المركز الأوروبي الأردني:
يقوم قسم طب أسنان الأطفال في المركز الأردني الأوروبي بعمل كافة العلاجات السنية التي يحتاجها أطفالنا الأحباء في جو من المرح ودون ألم وبتقبل عال من معظم المرضى:
  • العلاج الوقائي: كالفلورايد والحشوات السادة للميزاب لمنع تسوس الأسنان.
  • العلاج التحفظي: وتشمل الحشوات الأمامية والخلفية في حال وجود تسوسات.
  • الاستعاضات السنية: وتشمل التلبيسات المعدنية والتجميلية.
  • المعالجة اللبية: مثل بتر اللب الحي واستئصاله في حال وجود التهاب في عصب الأسنان.
  • العلاجات النفسية والسلوكية: وذلك ليتقبل الطفل العلاج سواء عن طريق المعالجة السلوكية أو الدوائية مثل الغاز الضاحك أو البنج العام.
  • العلاج الجراحي: وهو الحل النهائي الذي يُلْجَأ إليه في حالة عدم القدرة على علاج السن اللبني أو تعويضه.
  • العلاج التقويمي المبكر، وتشمل حافظات المسافة والعلاج التقويمي.

الأسنان اللبنية

أهمية الأسنان اللبنية:
  • مضغ الطعام والمساعدة على الهضم.
  • الحفاظ على مسار بزوغ الأسنان الدائمة.
  • حماية براعم الأسنان الدائمة.
  • النطق ومخارج الحروف.
  • المظهر الجمالي والصحة النفسية.
  • نمو العظم الفكي ونمو الوجه.
كثير من الناس لا يزال يعتقد أن الأسنان اللبنية ليست مهمة، وأنها موجودة لفترة ما، ثم سوف تتبدل بأسنان أخرى. لذلك لا يعيرونها الاهتمام الكافي. حتى لو تآكلت بسبب التسوس، ويكون مصيرها الخلع المبكر.
 الله -سبحانه وتعالى- لم يخلق جسم الإنسان بهذا التكامل، ويجعل به جزئية ليست لها أهمية، أو ليس لها دور خلال فترة حياته.
إن الأسنان اللبنية لدى أطفالنا لها أهمية كبرى وهي أساس الأسنان الدائمة، ولذلك يجب علينا المحافظة عليها لتبقى بصورة سليمة حتى تنتهي فترة وجودها التي حددها الخالق -عز وجل- ومن ثم تتبدل بالأسنان الدائمة خلال مراحل العمر.
دور الأسنان اللبنية يتلخص فيما يلي:
  • الأسنان اللبنية مسؤولة عن المحافظة على الفراغات الصحيحة حتى بزوغ الأسنان الدائمة وكذلك هي مسؤولة عن توجيه الأسنان الدائمة لمواقعها الصحيحة.
  • تساعد على نمو الوجه والفكين وكذلك تؤثر في النمو الطولي للوجه وشكله.
  • تساعد على التغذية والهضم الجيد للطعام، وذلك بالمضغ الجيد له.
  • الأسنان اللبنية الصحية والخالية من التسوس تكون بيئة صحية للأسنان الدائمة.

تأثير مشاكل الأسنان اللبنية

إن المشاكل التي تحدث للأسنان اللبنية ربما تؤدي إلى مشاكل أخرى للأسنان الدائمة، ومثال على ذلك ما يلي:
الإصابات للأسنان اللبنية الأمامية يمكن أن تسبب اضطرابات في لون، شكل أو حجم الأسنان الدائمة الأمامية.
لأسنان اللبنية الأمامية تبقى حتى سن 5 إلى 6 سنوات، ولكن الأسنان الخلفية تبقى مدة أطول ربما حتى سن 10 أو 12 سنة، إذا كانت هذه الأسنان مصابة بالتسوس، هذا سوف يتسبب بالعدوى لبقية الأسنان الدائمة الموجودة في تلك الفترة.
إذا كانت السن اللبنية مصابة بتعفن؛ بسبب التسوس أو جذر السن مصاب بخراج صديدي، هذا التعفن أو الخراج ربما يؤثر في السن الدائمة التي لم تظهر بعد.
عند خلع السن اللبنية في وقت مبكر عوضا عن تنظيفها وحشوها والمحافظة عليها، ربما يؤدي ذلك لاضطرابات في عملية نمو الأسنان الدائمة والفكين؛ مما يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى الحاجة إلى عمل تقويم للأسنان في المستقبل، وهذا كما هو معروف عملية مكلفة ماديا وطويلة من حيث الزمن، في بعض الحالات يمكن التخفيف أو الاستغناء عن عملية تقويم الأسنان، وذلك بوضع جهاز في الفم يعمل على المحافظة على الفراغات التي حدثت بسبب الخلع الاضطراري المبكر.
 في عمر ست سنوات تظهر أول سن دائمة لدى الطفل، وهذه السن ليست أمامية كما يعتقد البعض، ولكن هي سن من الأسنان الخلفية وهو الضرس الأخير في الفك، هذا الضرس يظهر من غير أن يكون بديلا لأحد الأضراس اللبنية؛ وبذلك يكون مجموعة الأسنان في هذه المرحلة من العمر 24 سناً عوضا عن 20, إنه من المهم جدا أن تكون الأضراس اللبنية سليمة وصحية، وتكون في موقعها الصحي قبل ظهور الضرس الدائم عند عمر ست سنوات، حتى ينمو في موقعه الصحيح في الفك؛ لأنه يعتبر إحدى القواعد المهمة لشكل الأسنان في الفك.
ومما سبق ذكره يتضح لنا مدى أهمية الأسنان اللبنية وأهمية المحافظة عليها، كما لا يخفى على الجميع أن الأسنان سواء اللبنية أو الدائمة لها أهمية جمالية وهي عنوان صحتك ونظافتك.

 معالجة الأطفال تحت البنج العام من طب أسنان الأطفال

التخدير العام: يُعَالَج أسنان الأطفال تحت البنج العام وهو نائم بحيث لا يحس المريض بأي ألم، ولا يتذكر أي من العلاجات خلال العملية.

متى تُعْمَل العلاجات السنية تحت البنج العام؟

من الحالات التي يحتاج فيها الأطفال إلى العلاج تحت البنج العام في طب أسنان الأطفال:
الأطفال الصغار تحت عمر الأربع سنوات؛ حيث إنهم لا يتفهمون ولا يتقبلون العلاج على كرسي الأسنان.
  • الأطفال الذين يحتاجون إلى أكثر من قلع جراحي، أو يحتاجون إلى عمليات جراحية في الفم.
  • الأطفال الذين يحتاجون إلى إجراء فوري وسريع.
  • تدهور حالة الفم الصحية.
  • الأطفال المدللون، ولا يتقبلون الأوامر.

حسنات البنج العام في العلاجات السنية

من الإيجابيات لاستخدام البنج العام في العلاجات السنية:

  • المريض لا يحس بأي ألم في أثناء وبعد العملية.
  • العلاجات جميعهن تتم في جلسة واحدة.
  • نوعية العلاجات تكون أفضل، وذلك للتحكم الكامل في العلاج.
  • عدم تذكر المريض لأي من الإجراءات.
في طب أسنان الأطفال الوقائي؛ يجب أن تستمر زيارات الطفل لطبيب الأسنان في المركز الأوروبي لعمل الفحص الدوري مرتين في السنة. وذلك بعد عمل كافة المعالجات. ولكن هناك بعض الأطفال يحتاجون إلى زيارات متكررة لعيادة الأسنان خاصة إذا كانوا مصابين بتسوس الأسنان إلى حد بعيد أو يعانون النمو البطيء وغير الطبيعي لأسنانهم أو أن تكون صحتهم الفموية سيئة.

المادة السادة للشقوق

ما هي  المادة السادة للشقوق؟ ولماذا تستخدم؟
المادة السادة للشقوق في الأسنان هي طبقة واقية يضعها طبيب الأسنان على أسنانك الخلفية لتتسد الشقوق على سطح السن التي تكون بداية تكون النخر.
الضرس الدائم الأول والثاني هي أكثر الأسنان تعرضا للنخر؛ لأنها تبزغ مابين 5 و 12 سنة من العمر ولسطحها الماضغ الذي يبدأ منه النخر عادة. لذلك هي الأسنان التي ينصح بتطبيق المادة السادة للشقوق عليها لحمايتها. وتظل عادة لمدة بين 5 و 10 سنوات. لذلك يجب الكشف على الأسنان باستمرار دوري مثل الكشف على الحشوات القديمة لتقرير ما إذا كانت تحتاج إلى تغيير وتجديد للمادة السادة للشقوق أفضلية كبيرة فهي لا تحتاج إلى حفر السن. بل تحافظ عليه وتطبيقها لا يحتاج إلى تخدير وهو سريع وفعال.

كيف يتم ذلك؟

باتباع هذه الخطوات:
  • ننظف سطح السن بمعجون خاص للأسنان.
  • نضع جل خاصاً وهو عبارة عن حمض بسيط لتخريش سطح الميناء لتساعد المادة السادة على الالتصاق بمادة السن.
  • نغسل سطح السن من الجل
  • تتم عملية وضع المادة السادة وهي مادة بيضاء اللون أو شفافة، ونستخدم ضوءاً خاصاً لتصليب هذه المادة على السن.

إلى متى تبقى هذه الحشوات على الأسنان؟

تبين الدراسات أن الحشوات السادة اللاصقة تستمر لسنين طويلة. ومن ثم فإن طفلك سيكون محميا من التسوس طالما بقيت هذه الحشوات في مكانها، واستمر بتنظيف أسنانه. وفي حال تلف هذه الحشوات، فإن طبيب أسنان الأطفال سيكتشف هذه التلف، ويعالجه بسهولة في أثناء الزيارات الدورية لطبيب الأسنان. وكل ما يُعْمَل عند الزيارة إعادة تطبيق أو إصلاح للحشوة.

 العناية بأسنان ذوي الاحتياجات الخاصة

يكون الأطفال المعاقون أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم (التهابات اللثة وتسوس الأسنان) أكثر من غيرهم، وذلك لأنهم يتناولون نوعية معينة من الغذاء (الغذاء اللين) أو يتناولون أنواعاً معينة من الأدوية أو لأن أفواههم تبقى مفتوحة يتنفسون عن طريق الفم.
والسبب الأهم هو أنهم غير قادرين على العناية بأسنانهم بأنفسهم إما لصعوبة تعلمهم كيفية تفريش أسنانهم أو لإصابتهم باضطرابات عقلية وعضلية تجعلهم غير قادرين على القيام بتفريش أسنانهم بمفردهم.

الرعاية السنية للطفل المعاق

الوقاية

يجب على الوالدين وبمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن العناية بأسنان الطفل في البيت، وفي عيادة الأسنان.
الوقاية في البيت
يجب الاهتمام بتفريش أسنان الطفل كما هو عند الطفل المعافى. ولكن مع وجود الصعوبات التي يعانيها الطفل المعاق. فإن واجب تفريش أسنان الطفل يقع على عاتق الوالدين. ولكي يتمكن الوالدان من التحكم بحركة رأس الطفل، فإنه من الممكن وضع الطفل على كرسي. ويقف الأب خلف الطفل. ويلف ذراعه حول رأس الطفل أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي. ويضع الأب رأس الطفل بين ركبتيه. ثم يفرش أسنانه بنفس الطريقة المشروحة عند الأطفال المعافين.
ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل والوالدين. ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بالطريقة نفسها لاستخدام الخيط السني.
يمكن تثبيت الخيط السني على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين.
يجب أن يشمل البرنامج الوقائي على تطبيق الفلورايد، والحشوات السادة اللاصقة كما هو مشروح عند الطفل المعافى.

علاج أسنان الطفل المعاق

إن الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي للطفل المعاق يؤدي بالضرورة إلى إصابة الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان.
يحتاج علاج الطفل المعاق إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للطفل، وذلك لأن أغلب الأطفال المعاقين يعانون إصابات جهازية يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها.
وذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث في أثناء أو بعد العلاج. وكذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل. ويقوم طبيب الأسنان باستخدام الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل في أثناء العلاج؛ ليتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للطفل. وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول الطفل المعاق على صحة فموية جيدة.

 العناية بأسنان أطفالكم

كيف يتكون تسوس الأسنان؟

 هنالك حاجة إلى وجود عناصر قليلة جداً لتهيئة الظروف المناسبة لتسوس الأسنان. واحد من هذه العناصر هو مادة البلاك وهي بكتيريا غشائية ملتصقة تتكون دائما على الأسنان. أما العنصر الثاني فهو الطعام أو السوائل السكرية أو النشوية التي تبقى على الأسنان واللثة.
وتستخدم بكتيريا البلاك مادة السكر لإفراز حامض يهاجم الأسنان. ويمكن أن يؤدي إفراز الحامض على نحو متكرر إلى الإضرار بطبقة المينا؛ مما ينتج عنه تسوس الأسنان. لذلك فإن ما يأكله الأطفال وكيفية تناولهم تؤثر تأثيراً كبيراً على معدل تسوس الأسنان.
يتميز المركز الأوروبي لطب الأسنان باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات في الكشف عن التسوسات التي لا يمكن رؤيتها أو الكشف عنها بالأشعة في مرحلة مبكرة جدا؛ ومن ثم نحافظ على أسنان أطفالكم.

كيف تحافظ على صحة أسنان ولثة طفلك؟

 تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط

إن التنظيف اليومي للأسنان بالفرشاة والخيط مهم جداً للحفاظ على صحة الأسنان واللثة. اطلب من طبيب الأسنان أو المسؤول الصحي عن الوسائل السليمة للحفاظ على الأسنان. بالنسبة للتنظيف بالفرشاة، فإن كلاً ما يحتاجه الطفل لتنظيف أسنانه هو كمية من معجون الأسنان بحجم الفاصوليا. وعلى الرغم من أن الأطفال عادة يستخدمون فرشاة الأسنان في السن الرابعة أو الخامسة من العمر. إلا أن استخدام الخيط لتنظيف الأسنان هو أكثر صعوبة للتعود عليه، ويمكن أن يستغرق سنوات أكثر لإتقانه. لذلك فإن مراقبة الأطفال في أثناء تنظيف أسنانهم بالفرشاة والخيط مهمة للتأكد من أن هذه الطريقة تتم بصورة صحيحة.
وللحيلولة دون حدوث الإصابة في اللثة، يجب على الطفل استخدام فرشاة أسنان خاصة بالأطفال ذات شعيرات ناعمة وحجم مناسب. مع وجوب استبدال الفرشاة بمجرد اهترائها، وعادة ما تكفي لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر.

 مادة الفلورايد التي تكافح تسوس الأسنان

تعتبر مادة الفلورايد مادة معدنية تساعد على تقوية الأسنان، وتحميها من التسوس، وتقلل نسبة التجاويف لدى الأطفال الذين يشربون الماء المحتوي على الفلورايد أكثر من الأطفال الذين لا يفعلون ذلك، وهنالك مصادر أخرى لهذه المادة تشتمل على معاجين الأسنان المحتوية على مادة الفلورايد وسوائل مضمضة الفم واستخدامات الفلوريد في عيادة طبيب الأسنان وغير ذلك، ومن المهم الطلب من طبيب الأسنان كيفية الحصول على المستوى الصحيح من الفلورايد للأطفال.

مراجعة عيادة طبيب الأسنان

إن مراجعة عيادة طبيب الأسنان في البداية قبل مرور سنة على عمر الطفل والعناية الوقائية للأسنان مثل التنظيف. والمعالجة بمادة الفلورايد يديم أسنان سليمة للطفل. كما أن إجراء الفحوصات الروتينية المعتادة على الأسنان يكشف المشاكل التي تصيب الأسنان، والتي يمكن معالجتها في مراحل مبكرة عندما يكون الضرر بسيطاً جداً.

عوازل الأسنان

مع نمو الأسنان الخلفية للطفل (الأضراس أو الطواحين) تتشكل الأخاديد والتجاويف على سطوح الأسنان. والتي تتجمع فيها مادة البلاك والمواد البكتيرية المتخلفة من الطعام. وأحيانا تكون فرشاة الأسنان كبيرة جداً بحيث لا تتمكن من الوصول إلى هذه التجاويف.
ويمكن استخدام عوازل الأسنان كمواد واقية للأسنان. وهي عبارة عن مواد بلاستيكية تُلْصَق على الأسطح الطاحنة للأسنان. فتقلل من احتمالات التسوس والنخر للأسنان، ويمكن أن تبقى عوازل الأسنان لسنوات عدة بعد وضعها.

منع الإصابات في أثناء ممارسة الألعاب الرياضية

يتعرض الأطفال بشكل متواصل للإصابات في أسنانهم في أثناء اللعب، وتحدث الكثير من الإصابات عند اللعب لذلك يجب ارتداء وسائل السلامة في أثناء الرياضة والتدريب مثل الخوذة والمعدات الواقية للفم.

التدبير السلوكي لمعالجة الأطفال

يعتبر علم السلوك من أهم الوسائل التي نستعملها في المركز الأوروبي في معالجة مرضانا الأطفال. فهو علم قائم بحد ذاته يعتمد عمر الطفل، وتقبله وتفهمه للعلاج.
ومن هذه الطرق العلاجية التي لا يتم فيها استخدام الأدوية:
  • الرسائل القبلية وهي عدم تخويف الطفل قبل المعالجة مثل التهديد بالإبرة أو الحفر.
  • استخدام لغة الجسد لإظهار الرضى عن تعاون المريض وتقبله للعلاج.
  • تغيير حدة الصوت: ارتفاع الصوت قد يضطر له الطبيب لاستعادة السيطرة على المريض.
  • التشجيع الإيجابي: عن طريق مدح المريض وحثه على استمرار التعاون
  • الشرح والتجربة: حيث يُشْرَح العلاج للمريض بلغة بسيطة وسهلة ثم عمل تطبيق بسيط له أو لها ليقتنع بعدم الألم.
  • التثبيت الطبي: وذلك عن طريق إعطاء المريض بعض الأدوية أو الغاز الضاحك لتثبيته وعمل العلاج في جو من الهدوء والاسترخاء.

N2O الغاز المضحك

التفكير النسبي أو الغاز الضاحك (الفيروس N2O)
وهو غاز لا لون ولا رائحة له باستثناء طعم حلو وخفيف عند التطبيق يحسه البعض. يستخدم في بعض علاجات الأطفال وخاصة القلقين منهم لمساعدتهم على الهدوء وتقبل العلاج. ويعتبر من الوسائل التي يعتمدها المركز الأوروبي حيث يتوافر الجهاز في مركزنا.
يستخدم هذا العلاج في بعض حالاتها مثل:
  • الأطفال القلقون والمتوترون من العلاج.
  • بعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • العلاجات المطولة في العلاج.
  • بعض حالة القلع.
  • الأطفال الذين يعانون حالات حساسية الحلق والتقيؤ.

يُوضَع قناع على الأنف ليتنفس منها المريض، لذلك على الطفل أن يكون متعاونا ومتقبلا.

وبعد فترة من استنشاق الغاز يهدأ الطفل، ويحس بجو من الدفء والفتور.
وقد يشعر بالطوفان مع تقليل سرعة ردات الفعل والاستجابات، رغم عدم اختفائها كليا” وهذا يعني سلامتها وخلوها من المخاطر، فكل ما يلزم لعكس العملية هي تطبيق الأكسجين على المريض. وقد يحتاج المريض لبعض التثبيت حسب تقبله للغاز.
ويُطَبَّق الغاز على جلسات بحيث لا تزيد الجلسة عن 20-60 دقيقة أي بعدل علاج سن إلى ثلاث أسنان في الجلسة.

المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم في طب أسنان الأطفال وما يتعلق بصحة أسنانكم. يمكنكم مشاهدة مقطع مصور من المركز الأوروبي لطب الأسنان -أفضل مركز أسنان في الأردن- حول علاج أسنان الأطفال، وحالة في عيادة الأطفال -أفضل عيادة أسنان في الأردن- .

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *