ما هو تخصص طب أسنان الأطفال؟ طب أسنان الأطفال هو علم طب الأسنان المتعلق بتقديم الرعاية الصحية والسنية لفئة عمرية محددة. هذه الرعاية تشمل العلاجات الوقائية والعلاجية المتكاملة والصحة السنية للأطفال حتى بلوغهم سن الرشد. كما يشمل تقديم الرعاية الصحية والسنية لذوي الاحتياجات الخاصة. نحن في المركز الأوروبي لطب الأسنان نهتم بمرضانا في فترة ما قبل الولادة لتقديم الإرشادات للأم الحامل حيث يجب أن تكون الزيارة الأولى لطبيب الأسنان عند بزوغ الأسنان اللبنية على أن لا تتعدى فترة السنة. وذلك لفحص نمو الطفل وتطوره الجسدي والنفسي والعقلي والكشف المبكر عن الأمراض الجسدية حيث نؤمن بأننا نعالج مرضانا شموليا” وثم نعالج مشكلاتهم السنية. ماذا يقدم طب أسنان الأطفال في المركز الأوروبي الأردني: يقوم قسم طب أسنان الأطفال في المركز الأردني الأوروبي بعمل كافة العلاجات السنية التي يحتاجها أطفالنا الأحباء في جو من المرح ودون ألم وبتقبل عال من معظم المرضى: العلاج الوقائي: كالفلورايد والحشوات السادة للميزاب لمنع تسوس الأسنان. العلاج التحفظي: وتشمل الحشوات الأمامية والخلفية في حال وجود تسوسات. الاستعاضات السنية: وتشمل التلبيسات المعدنية والتجميلية. المعالجة اللبية: مثل بتر اللب الحي واستئصاله في حال وجود التهاب في عصب الأسنان. العلاجات النفسية والسلوكية: وذلك ليتقبل الطفل العلاج سواء عن طريق المعالجة السلوكية أو الدوائية مثل الغاز الضاحك أو البنج العام. العلاج الجراحي: وهو الحل النهائي الذي يُلْجَأ إليه في حالة عدم القدرة على علاج السن اللبني أو تعويضه. العلاج التقويمي المبكر، وتشمل حافظات المسافة والعلاج التقويمي. الأسنان اللبنية أهمية الأسنان اللبنية: مضغ الطعام والمساعدة على الهضم. الحفاظ على مسار بزوغ الأسنان الدائمة. حماية براعم الأسنان الدائمة. النطق ومخارج الحروف. المظهر الجمالي والصحة النفسية. نمو العظم الفكي ونمو الوجه. كثير من الناس لا يزال يعتقد أن الأسنان اللبنية ليست مهمة، وأنها موجودة لفترة ما، ثم سوف تتبدل بأسنان أخرى. لذلك لا يعيرونها الاهتمام الكافي. حتى لو تآكلت بسبب التسوس، ويكون مصيرها الخلع المبكر. الله -سبحانه وتعالى- لم يخلق جسم الإنسان بهذا التكامل، ويجعل به جزئية ليست لها أهمية، أو ليس لها دور خلال فترة حياته. إن الأسنان اللبنية لدى أطفالنا لها أهمية كبرى وهي أساس الأسنان الدائمة، ولذلك يجب علينا المحافظة عليها لتبقى بصورة سليمة حتى تنتهي فترة وجودها التي حددها الخالق -عز وجل- ومن ثم تتبدل بالأسنان الدائمة خلال مراحل العمر. دور الأسنان اللبنية يتلخص فيما يلي: الأسنان اللبنية مسؤولة عن المحافظة على الفراغات الصحيحة حتى بزوغ الأسنان الدائمة وكذلك هي مسؤولة عن توجيه الأسنان الدائمة لمواقعها الصحيحة. تساعد على نمو الوجه والفكين وكذلك تؤثر في النمو الطولي للوجه وشكله. تساعد على التغذية والهضم الجيد للطعام، وذلك بالمضغ الجيد له. الأسنان اللبنية الصحية والخالية من التسوس تكون بيئة صحية للأسنان الدائمة. تأثير مشاكل الأسنان اللبنية إن المشاكل التي تحدث للأسنان اللبنية ربما تؤدي إلى مشاكل أخرى للأسنان الدائمة، ومثال على ذلك ما يلي: الإصابات للأسنان اللبنية الأمامية يمكن أن تسبب اضطرابات في لون، شكل أو حجم الأسنان الدائمة الأمامية. لأسنان اللبنية الأمامية تبقى حتى سن 5 إلى 6 سنوات، ولكن الأسنان الخلفية تبقى مدة أطول ربما حتى سن 10 أو 12 سنة، إذا كانت هذه الأسنان مصابة بالتسوس، هذا سوف يتسبب بالعدوى لبقية الأسنان الدائمة الموجودة في تلك الفترة. إذا كانت السن اللبنية مصابة بتعفن؛ بسبب التسوس أو جذر السن مصاب بخراج صديدي، هذا التعفن أو الخراج ربما يؤثر في السن الدائمة التي لم تظهر بعد. عند خلع السن اللبنية في وقت مبكر عوضا عن تنظيفها وحشوها والمحافظة عليها، ربما يؤدي ذلك لاضطرابات في عملية نمو الأسنان الدائمة والفكين؛ مما يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى الحاجة إلى عمل تقويم للأسنان في المستقبل، وهذا كما هو معروف عملية مكلفة ماديا وطويلة من حيث الزمن، في بعض الحالات يمكن التخفيف أو الاستغناء عن عملية تقويم الأسنان، وذلك بوضع جهاز في الفم يعمل على المحافظة على الفراغات التي حدثت بسبب الخلع الاضطراري المبكر. في عمر ست سنوات تظهر أول سن دائمة لدى الطفل، وهذه السن ليست أمامية كما يعتقد البعض، ولكن هي سن من الأسنان الخلفية وهو الضرس الأخير في الفك، هذا الضرس يظهر من غير أن يكون بديلا لأحد الأضراس اللبنية؛ وبذلك يكون مجموعة الأسنان في هذه المرحلة من العمر 24 سناً عوضا عن 20, إنه من المهم جدا أن تكون الأضراس اللبنية سليمة وصحية، وتكون في موقعها الصحي قبل ظهور الضرس الدائم عند عمر ست سنوات، حتى ينمو في موقعه الصحيح في الفك؛ لأنه يعتبر إحدى القواعد المهمة لشكل الأسنان في الفك. ومما سبق ذكره يتضح لنا مدى أهمية الأسنان اللبنية وأهمية المحافظة عليها، كما لا يخفى على الجميع أن الأسنان سواء اللبنية أو الدائمة لها أهمية جمالية وهي عنوان صحتك ونظافتك. معالجة الأطفال تحت البنج العام من طب أسنان الأطفال التخدير العام: يُعَالَج أسنان الأطفال تحت البنج العام وهو نائم بحيث لا يحس المريض بأي ألم، ولا يتذكر أي من العلاجات خلال العملية. متى تُعْمَل العلاجات السنية تحت البنج العام؟ من الحالات التي يحتاج فيها الأطفال إلى العلاج تحت البنج العام في طب أسنان الأطفال: الأطفال الصغار تحت عمر الأربع سنوات؛ حيث إنهم لا يتفهمون ولا يتقبلون العلاج على كرسي الأسنان. الأطفال الذين يحتاجون إلى أكثر من قلع جراحي، أو يحتاجون إلى عمليات جراحية في الفم. الأطفال الذين يحتاجون إلى إجراء فوري وسريع. تدهور حالة الفم الصحية. الأطفال المدللون، ولا يتقبلون الأوامر. حسنات البنج العام في العلاجات السنية من الإيجابيات لاستخدام البنج العام في العلاجات السنية: المريض لا يحس بأي ألم في أثناء وبعد العملية. العلاجات جميعهن تتم في جلسة واحدة. نوعية العلاجات تكون أفضل، وذلك للتحكم الكامل في العلاج. عدم تذكر المريض لأي من الإجراءات. في طب أسنان الأطفال الوقائي؛ يجب أن تستمر زيارات الطفل لطبيب الأسنان في المركز الأوروبي لعمل الفحص الدوري مرتين في السنة. وذلك بعد عمل كافة المعالجات. ولكن هناك بعض الأطفال يحتاجون إلى زيارات متكررة لعيادة الأسنان خاصة إذا كانوا مصابين بتسوس الأسنان إلى حد بعيد أو يعانون النمو البطيء وغير الطبيعي لأسنانهم أو أن تكون صحتهم الفموية سيئة. المادة السادة للشقوق ما هي المادة السادة للشقوق؟ ولماذا تستخدم؟ المادة السادة للشقوق في الأسنان هي طبقة واقية يضعها طبيب الأسنان على أسنانك الخلفية لتتسد الشقوق على سطح السن التي تكون بداية تكون النخر. الضرس الدائم الأول والثاني هي أكثر الأسنان تعرضا للنخر؛ لأنها تبزغ مابين 5 و 12 سنة من العمر ولسطحها الماضغ الذي يبدأ منه النخر عادة. لذلك هي الأسنان التي ينصح بتطبيق المادة السادة للشقوق عليها لحمايتها. وتظل عادة لمدة بين 5 و 10 سنوات. لذلك يجب الكشف على الأسنان باستمرار دوري مثل
إذا كنت تشعر بنوبة ألم مفاجئ من حين لآخر، أو تشعر بوخز خفيف عند عض الأطعمة الحلوة أو الحاذقة، أو احتساء المشروبات الساخنة أو الباردة، قد تكون تعاني من حساسية الأسنان. إن الألم الناتج عن حساسية الأسنان لا يكون دائما ألما مستمرا، فيمكنه أن يحدث ثم يزول. أما الألم المستمر، فقد يكون مؤشرا لوجود مشكلة أكثر خطورة. لذا فإنه من المهم مناقشة الأعراض التي تشعر بها مع طبيب أسنانك؛ لتحديد سبب المشكلة والعلاج المناسب لها. ما الذي يسبب حساسية الأسنان؟ في الأسنان السليمة صحيا تُحْمَى الأنسجة المسامية التي تدعى عاج الأسنان عن طريق اللثة وقشرة المينا الصلبة لسنك. عندما تفقد الحماية ينكشف عاج الأسنان، عند ملامسة المهيجات المختلفة، وتنتقل إلى عصب السن عن طريق هذه التجاويف، وتحدث تنبيها للعصب يظهر على شكل آلام. يمكن أن ينكشف عاج الأسنان لأي من الأسباب التالية: تراجع اللثة وانكشاف جذور الأسنان الناتج عن استعمال طريقة غير سليمة في استعمال الفرشاة أو الإصابة بمرض في اللثة. أسنان متشققة أو متكسرة. كز أسنانك أو الصك عليها. التقدم في العمر. علاج الأسنان الحساسة قد يقترح عليك طبيب أسنانك حسب التشخيص أحد طرق العلاج التالية لتخفيف أعراض الأسنان الحساسة: معالجة الأسنان المكسورة والمتسوسة. معالجة التهاب اللثة. استعمال فرشاة أسنان ناعمة الشعر وبطريقة صحيحة. استعمال معجون أسنان أو غسول أو جيل خاص للأسنان الحساسة يستطيع إما أن يمنع وصول أي شيء إلى العصب، أو يقلل من حساسية العصب نفسه. عادة ما يحتاج معجون الأسنان الواقي من الحساسية عدة أسابيع لتخفيف الألم. فعليك اتباع تعليمات أخصائي طب الأسنان حول الاستعمال المنتظم لمعاجين الأسنان الواقية من الحساسية، وذلك للحيلولة دون عودة الألم. المركز الأوروبي لطب الأسنان -أفضل مركز أسنان في الأردن- يهتم لصحة أسنانكم. يقدم المركز الخدمات العلاجية كاملة للأسنان. كما يقدم النصائح الطبية لكم لحماية صحة أسنانكم، والمحافظة عليها. يمكنك مشاهدة المقطع المصور تقدمه الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي، حول الأسنان الحساسة وعلاج هذه المشكلة. أما إن كنت تعاني من الأسنان الحساسة، يمكنك التواصل مع فريق العمل، وحجز موعد استشارة في المركز الأوروبي، حتى تضمن أفضل علاج أسنان.
النساء وأمراض الأسنان واللثة؛ أنت كامرأة تعلمين أن صحتك لها متطلبات متميزة. وتعلمين أيضا أن هناك أوقاتًا محددة تمر بها حياتك تتطلب منك مزيدا من الاهتمام بمحيطك الصحي. كالأوقات التي تقفين فيها على أعتاب مرحلة النضج وتعايشين تحولات فيزيائية -مثل التغييرات المصاحبة لسن البلوغ أو سن اليأس- وأوقاتا أخرى تحتاجين فيها إلى عناية صحية معينة كفترة الطمث أو الحمل. فهل تعلمين أن صحة فمك أيضا تحتاج إلى عناية أفضل في أثناء تلك الأوقات؟ النساء وأمراض الأسنان واللثة إن مرض التهاب الأسنان واللثة من الأمراض (الصامتة). كثير من النساء لا يدركن وجود المرض إلى أن يصل مرحلة متقدمة. وعلى أية حال، ففي كل مرحلة من مراحل حياتك هناك خطوات ينبغي أن تتبعيها لأجل حماية صحة فمك. مرحلة البلوغ وأمراض اللثة في مرحلة البلوغ يزداد معدل إفراز الهرمون المسيطر على الجنس مثل هرمون بروجسترون وهرمون إستروجين، وهذه الزيادة تؤدي بدورها إلى نشاط الدورة الدموية المغذية للثة؛ مما يساعد على زيادة حساسية اللثة، ويتعاظم رد الفعل مع كل ما هو مهيج، بالإضافة إلى أن بعض أنواع البكتيريا الممرضة تنشط؛ لأنها تتغذى على هذه الهرمونات. وقد تنتفخ أو تتورم اللثة خلال هذه المرحلة من حياتك، ويشتد احمرارها وتبدو رقيقة وحساسة. فترة الطمث (الحيض) بعض النساء يتعرضن لالتهاب اللثة الذي يصاحب فترة الطمث وهي من الحالات التي يصحبها نزف اللثة، وتبدو لامعة متورمة. والتهاب اللثة المصاحب لفترة الطمث يحدث قبل نزول الطمث مباشرة، ويمثل إشعارا للفتاة بحلول فترة طمثها. فترة الحمل قد تتعرض المرأة لحالة التهاب اللثة المصاحبة لمرحلة الحمل. وقد تلاحظ بعض النساء خلال هذا الوقت تورم أنسجة اللثة وقابليتها للنزف واحمرار لونها ورقة طبقتها. في بعض الأحيان تستطيع اللثة المتورمة جراء الالتهاب المصاحب لفترة الحمل التفاعل بقوة في مواجهة المهيجات. فتكون تورمات متضخمة تعرف بتفرحات الحمل وهي أورام حميدة غير سرطانية. وغالبا ما تكون غير مؤلمة، فإن استمرت تلك الأورام فالأفضل استشارة اختصاصي جراحة اللثة مازالتها. كما بينت الدراسات أن هناك علاقة بين مرض التهاب اللثة وولادة الخدج. وهي حالات الوضع قبل اكتمال مدة الحمل أو الحالات التي يكون فيها وزن المولود أقل من المعدل الاعتيادي؛ ولذلك فينبغي الاهتمام بكافة أشكال الالتهابات بما في ذلك التهاب محيط اللثة في أثناء مرحلة الحمل. فإن كنت ترغبين في الحمل فاجعلي من بين أجندة برنامجك الصحي لفترة ما قبل الولادة فحص الأسنان والتأكد من سلامتها وسلامة الأغشية والأنسجة المحيطة بها. النساء اللاتي يستخدمن أقراص منع الحمل أيضا قد يكن عرضة لنفس أعراض التهاب الفم واللثة التي تؤثر سلبا على الحوامل. قد تتسبب في ظهور احمرار وتورم ونزف اللثة. يجب على النساء اللاتي يتعاطين أقراص منع الحمل أن يعلمن أن تناول العقاقير المستخدمة في علاج التهاب اللثة في بعض الأحيان كالمضادات الحيوية قد يكون لها أثر سلبي على فعالية أقراص منع الحمل. فترة انقطاع الطمث وما بعدها النساء اللاتي يمررن بفترة سن اليأس أو بلغنها قد يتعرضن لتغيرات في محيط الفم، فقد يشعرن بآلام في الفم وإحساس بالجفاف وأوجاع وحرقة في أغشية وأنسجة اللثة وتغير طعم الأشياء. وتبدو اللثة لامعة أو جافة وقابلة للنزف. ويميز الحالة ميل لون اللثة بين اللون الأحمر الباهت والأحمر القاني. ومن الأعراض المصاحبة لالتهاب أنسجة الفم واللثة مرض مسامية (هشاشة) العظام ما يعرف بفقدان (هلاك) العظام وهناك أبحاث تجري لمعرفة العلاقة بين هاتين الحالتين. النساء اللاتي يتلقين جرعة الهرمون البديل (Hormone Replacement Therapy-HRT) لمكافحة أعراض هشاشة العظام الناتجة عن انقطاع الطمث عليهن أن يعلمن أن هذه الجرعة قد تساعد على حماية أسنانهن إلى جانب أجزاء أخرى من أجسادهن. المركز الأوروبي لطب الأسنان -أفضل مركز أسنان في الأردن- يهتم بصحة أسنانكم في جميع المراحل. يقدم المركز خدماته ونصائحة للنساء الحوامل، والنساء في كافة المراحل العمرية ويراعي النساء وأمراض الأسنان. يمكنكم مشاهدة المقطع المصور الذي تقدمه لكم الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي، حول علاج أسنان النساء الحوامل في المركز الأوروبي لطب الأسنان.
حماية الأسنان. ينتشر حدوث نخر الأسنان بين الناس وخاصةً بين الأطفال؛ لأن أسنانهم اللبنية تكون حساسةً أكثر للمؤثرات الخارجية. ويسبب النخر أو التسوس -كما يسميه العامة- جراثيم توجد طبيعياً داخل فم الإنسان على جوانب أسنانه. ومن أهمها النوع السبحي. وهي تخمر السكريات الموجودة في الطعام والشراب في نشاطها. ويتكون حمض اللبن وأحماض عضوية أخرى. ويؤدي وجود تركيز كبير من هذه الأحماض على سطوح الأسنان فترةً طويلةً إلى حدوث تآكل تدريجي في طبقة الميناء نتيجة ذوبان فوسفات الكالسيوم منها. عند دخول الفم أغذية فيها سكر خاصةً الحلوى يتكون حامض بجوار ميناء الأسنان غير قابل للتعادل عن طريق اللعاب. واكتشف العلماء أن بعض العوامل الغذائية تؤدي دوراً في الوقاية من حدوث النخر في الأسنان؛ بتقليلها فرص إنتاج الأحماض العضوية داخل الفم عن طريق الجراثيم، وزيادتها مقاومة الأسنان للتآكل. كما تساهم التغذية الجيدة للإنسان منذ مرحلة الطفولة وحصوله على مقدار كافٍ من عنصر الكالسيوم في طعامه؛ في تقليل فرص إصابته بأمراض العظام ونخر الأسنان في مرحلة الشيخوخة. كما تفيد تغذية للأطفال بشكل جيد في الوقاية من حدوث حالة الضمور في أسنانهم. حماية الأسنان بعد العناية الصحيحة بالأسنان من تنظيف وتخفيف السكريات. دور التغذية السليمة مهم جدًا، من التفاصيل المهمة في حماية الأسنان اللبنية والدائمة: التغذية الجيدة بلا جدال تعتمد حماية الأسنان وصحتها على حصول الإنسان خلال مراحل حياته وخاصةً في طفولته على طعام متزن في مكوناته. بما فيها العناصر المعدنية والفيتامينات التي لها أهميتها في بناء العظام. ويلجأ الأطباء أحياناً عند تخمين عمر الطفل إلى فحص عاج أسنانه. ففي حالات سوء التغذية الخفيفة والمعتدلة في شدتها يتأخر عموماً ظهور الأسنان داخل فم الرضيع. لكن يزداد فرص حدوث ضعف بناء الأسنان وسهولة حدوث النخر فيها بين الأطفال الذين يعانون إعاقة شديدة في نمو أجسامهم نتيجة أمراض سوء التغذية مثل كوبرنيكوس نتيجة نقص البروتين والطاقة الشديدين Protein-calorie deficiency ومرض الضوى Marasmus. وتؤثر حالات النقص الغذائي المختلفة وخاصة في عنصري الكالسيوم والفسفور وفيتامين د على تركيب الأسنان. ومن ثم ضعف مقاومتها للنخر. فتؤدي حالة نقص فيتامين د في تغذية الطفل إلى عدم نمو أسنانه بشكل طبيعي. كما يتأخر ظهور أسنانه عند إصابته بالكساح. لذا يفيد تناول الطفل طعاما متزناً في مكوناته من العناصر الغذائية في تقليل فرص حدوث الضمور في أسنانه والنظر فيها. اقرأ المزيد حول أغذية تحمي أسنانك، من هنا. كما أكدت دراسات علمية حديثة أهمية وجود نسب كافية من عناصر الأرض القلوية والعناصر القلوية في الأغذية مثل الماغنسيوم والليثيوم والموليبديم في تقليل فرص حدوث النخر في الأسنان. ومن ناحية أخرى رافق حصول الأطفال على أغذية غنية بعنصر السلينيوم زيادة معدل حدوث النخر في أسنانهم. وفسر بعض العلماء حدوث ذلك بأن السلينيوم الداخل في تركيب الأسنان يسبب تغيرات في البروتينات الموجودة في طبقة الميناء يجعلها أكثر عرضة للنخر عن طريق الجراثيم داخل الفم. عنصر الفلور اكتشف العلماء أهمية وجود عنصر الفلور بنسبة تتراوح بين 0.5 – 1 جزء كل مليون في ماء الشرب لوقاية الأسنان وخاصةً الأطفال من حدوث النخر فيها. وتنص القوانين الصحية في عدد كبير من دول العالم على وجود هذه النسبة في مياه الشرب سواءً من شبكة مياه الشرب أو المياه المعبأة فيما يسمى اصطلاحاً “المياه الصحية”. ويحتمل أن يكون التأثير المفيد للفلور في مقاومة الأسنان للنخر ناشئاً عن تأثيره المضاد لنشاط الجراثيم. لكن يؤدي ارتفاع تركيز عنصر الفلور في ماء الشرب إلى 2 جزء/ المليون أو أكثر كما في آبار بعض المناطق في المملكة وسواها إلى حدوث داء فلورة الأسنان Fluorosis الذي يتصف بظهور تبرقش ملون على أسنان المصاب يكون على شكل شرائط بنية اللون يتركز وجودها بشكل أكبر على قواطع فكه العلوي. وعندما يرتفع تركيز الفلور في ماء الشرب مثلاً إلى 5 أجزاء من كل مليون؛ تتأثر به جميع الأسنان، ويصبح الميناء فيها عند حواف اللثة مصبوغاً بشكل غير منتظم باللون البني. عنصري الكالسيوم والفسفور يدخل عنصرا الكالسيوم والفسفور بشكل رئيس في تركيب الأسنان. لذا تركزت جهود العلماء حول أهمية حصول الإنسان وخاصةً الأطفال على أغذية غنية بهما. أو حتى تناول مستحضراتهما الدوائية عند حدوث حالة نقص شديدي فيهما بهدف الوقاية من حدوث النخر في الأسنان. وأوضحت أحد الأبحاث العلمية على حيوانات التجارب فائدة الحصول على الفوسفات في الطعام في تقليل فرص حدوث نخر الأسنان بنسبة تتراوح بين 20 و 80%. ودرس بعض الأطباء فائدة إضافة أحد مركبات الفوسفات إلى أغذية أعطيت لمجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 15 و 17 سنة اشتملت على الدقيق والبسكويت والفواكه المعلبة والشراب، فاكتشفوا أهمية ذلك في تقليل فرص الإصابة بنخر الأسنان بنسبة 25%. ويعزى بعض العلماء ذلك إلى التغير المحتمل الذي تسببه الفوسفات في البيئة داخل الفم. وربما في اللويحة الجرثومية السنية وسطح الأسنان. فتزيد مقاومة الأسنان للنخر. البروتينات والدهون يصاحب ارتفاع نسبة البروتينات والدهون في الطعام انخفاض محتواه من الكربوهيدرات؛ مما يقلل معدل حدوث النخر في الأسنان. واكتشف بعض العلماء عند استعمال الكازين Casein الموجود في اللبن -وهو فوسفو بروتين- في تغذية حيوانات التجارب؛ تأثيره الوقائي ضد حدوث النخر في أسنانها. ويرافق استعمال حمية غذائية ذات محتوى مرتفع من البروتين ارتفاع نسبة البولة (Urea) في اللعاب التي تعادل الأحماض المتكونة في اللويحة الجرثومية السنية. ومن ثم تقلل فرص حدوث نخر الأسنان. وتكون الدهون بشكل عام ذات صفات مضادة لنخر الأسنان نتيجة قدرتها على تكوين طبقة زيتية رقيقة واقية على سطوح الأسنان. وهذا يعني أن خلط الدهون مع الكربوهيدرات في الأغذية يفيد في تقليل فعالية السكريات في إحداث النخر بالأسنان. الألياف الغذائية اكتشف علماء التغذية فائدة تناول الإنسان الأغذية الغنية بالألياف كالخضراوات وبذور البقول والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة وكذلك الفواكه الطازجة كالتفاح منها، لفعلها التنظيفي للأسنان عند تناولها بعد وجبات الطعام. وتقليلها فرص ترسيب بقايا الطعام على الأسنان مع اللويحة السنية الجرثومية. إجراءات وقائية في حماية الأسنان اتبع هذه النصائح بهدف حماية الأسنان، لك ولعائلتك: الحصول على طعامٍ متزن في مكوناته من العناصر الغذائية. وتجنب حدوث حالات نقص فيتامين (د) وعنصري الكالسيوم والفسفور خاصةً في الأطفال. الاهتمام بالتغذية الجيدة للأم في أثناء الحمل والرضاعة لأهمية ذلك في توفير احتياجات طفلها من العناصر الغذائية الضرورية لعمليات البناء السليم لعظام جسمه بما فيها أسنانه. تجنب إضافة السكر إلى طعام الطفل الرضيع كزجاجة الحليب أو الحبوب لتفادي بقاء أجزاء من السكر على أسنانه الذي تستعمله الجراثيم في نموها داخل الفم. أفضلية استعمال مياه شرب تحتوي على النسبة المقررة صحياً من عنصر الفلور خاصةً للأطفال، وكذلك تجنب شرب مياه ذات محتوى مرتفع من هذا العنصر؛ لأنها تسبب تلون الأسنان تظهر على شكل أشرطة بنية اللون عليها. الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف كالخضراوات وخاصةً منها بذور
معالجة عصب الأسنان؛ العصب هو ذلك النسيج اللين الواقع في لب السن، والذي ينقل الإحساس بالمؤثرات الخارجية المحيطة بالسن إلى مراكز الإحساس في الدماغ مترجما إياها إلى الأم. وظيفة العصب للسن: العصب بالاشتراك مع الأوعية الدموية الدقيقة داخل لب السن مسؤول عن نمو السن وعن استمرار تغذيته، والتي تحافظ على صلابته. إذا أصيبت حجرة عصب السن بعدوى نتيجة التسوس أو تلفت نتيجة إصابة، فكثيرا ما يكون علاج قناة الجذر (العصب) الطريقة الوحيدة لإنقاذ سنك. توجد بداخل القشرة الخارجية الصلبة لكل من منطقة خاصة تدعى اللب أو حجرة العصب. تحتوي حجرة العصب على نظام للأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية والأعصاب، أو اللب، التي تدخل عبر العظم خلال قنوات الجذور. يقوم هذا النظام بتوفير الغذاء للخلايا داخل السن. في حالة وجود تسوس عميق في السن أو أية إصابة أخرى. فيمكن أن يسبب ذلك تلفا للب السن أو إصابته بعدوى. عند إجراء علاج قناة الجذر (العصب) أو العلاج داخل السن يقوم طبيب الأسنان بإزالة اللب التالف أو المصاب بعدوى واستبداله بحشو خاص يساعد على الحفاظ على بنية الأسنان المتبقية. معالجة عصب الأسنان (سحب العصب) القناة الجذرية هي في الواقع أجزاء معينة من السن. وعادة ما يشير مصطلح “سحب العصب” إلى علاج شائع للأسنان يرمي إلى الحفاظ على الأسنان. تاج السن، وهو الجزء الذي تشاهده فوق اللثة، يحتوي على مركز لين به الأوعية الدموية والأعصاب. هذه الأعصاب والأوعية الدموية تجري خلال قنوات الأسنان، وصولا إلى اللثة. داخل مجار رقيقة معروفة بالقنوات الجذرية. عندما تصاب هذه الأعصاب والأوعية الدموية وغيرها من الأنسجة اللينة بالالتهاب، وهي حالة تسمى خراج السن. يمكن أن ينتقل الالتهاب والبكتيريا من خلال القنوات الجذرية وصولا إلى اللثة. ولوقف انتشار الالتهاب دون قلع الأسنان، حيث يزيل الأخصائي كافة الأنسجة الناعمة، ويتم تنظيف الأنسجة الصلبة من السن. هذا الإجراء شائع جدا، ويمكن القيام به بأدنى حد من الانزعاج. ولأن الإجراء يحفظ أكبر قدر من البنية الأصلية للسن، فهذا الخيار هو الأفضل وأكثر صحة للمريض من قلع السن. لماذا هناك حاجة إلى معالجة عصب الأسنان؟ بعض آلام الأسنان أو آلام اللثة هي فعلا أعراض لأمراض داخل السن تسمى خراج الأسنان. تسوس الأسنان والرضوض يمكن أن تخترق طبقات خارجية صلبة من السن، مما يعرض داخل السن للبكتيريا والالتهابات. وإذا كان هناك التهاب في المركز اللين من السن، فإنه لا بد من وقف انتشاره إلى بقية اللثة والفم. فانتشار الالتهاب يمكن أن يسبب ضررا للأسنان الأخرى واللثة وعظم الفك، وقد ينتشر في أرجاء جسمك. العلاج بسحب العصب يزيل الالتهاب، ويحفظ بقية الأسنان. وأفضل الطرق هي طريقة قتل العصب أو سحب العصب المباشر؛ وهي الطريقة المستخدمة في المركز الأوروبي لطب الأسنان -أفضل عيادة علاج عصب- تتم تحت التخدير الموضعي في جلسة واحدة. يُخَدَّر المريض وسحب العصب وإغلاق لب القناة. وهي طريقة أسرع وأفضل من ناحية المحافظة على تعقيم القنوات اللبية وعدم تعرضها للجراثيم. تعرّف على الطريقة المحرّمة دوليًا لعلاج العصب طبعاً في السابق وعند الكثير من الأطباء في وطننا العربي كان ولا يزال يُقْتَل عصب الأسنان عن طريق مادة الزرنيخ أو الأرسين (مع أنه محرم دولياً) وهي مادة سامة جداً، وكانت تعرف منذ قديم الزمان، ولطالما استخدمها المجرمون والملوك في قتل غرمائهم؛ لأنها من أشد السموم تأثيراً، ولكن مع تقدم الطب أصبح هناك طرق أخرى أفضل من ناحية الأمان، ومن الناحية الصحية. أنواع العصب المصاب يجب علينا التفريق بين العصب الغير متعفن والعصب المتعفن: العصب غير المتعفن: يظهر الألم شديد نتيجة تسمم الأعصاب واللب بشكل عام ببداية إفرازات الجراثيم. وتكون الحجر اللبية والجذور بما فيهما من أعصاب وأوعية دموية غير منحلة وغير متفسخة. نتيجة السموم التي تفرزها الجراثيم. العصب المتعفن: وهو يأتي في مرحلة لاحقة عند إهمال الأسنان. تؤثر الجراثيم على لب السن عن طريق السموم المنبعثة منها. وتؤدي إلى تفكك وتعفن اللب بما يحتوي من أعصاب وأوعية دموية. إن علاج السن المتعفن يختلف عن علاج السن غير المتعفن. فعلاج السن غير المتعفن يحتاج إلى تخدير موضعي ليُنْزَع العصب منه. ويتم في معظم الأحيان في جلسة واحدة، بينما علاج السن المتعفن يحتاج إلى جلسات متعددة حتى يقضي على الجراثيم المستوطنة في السن، وهو لا يحتاج إلى تخدير. المضغ والألم بعد معالجة عصب الأسنان نتيجة لنزع العصب يكون في ذروة جذر السن جرح، وأي جرح في جسم الإنسان يستغرق سبعة أيام حتى يلتئم، لذلك يجب تجنب المضغ على السن الذي نزعت أعصابه لمدة أسبوع كامل تلافيا لحدوث انتكاس؛ وبالتالي التهاب أربطة السن المعالج. الإحساس بآلام بعد زوال المخدر الموضعي متوقع لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام، حتى يبدأ الجرح في الالتئام يجب أخذ الأدوية الموصوفة من الطبيب المعالج بكل دقة. مفاهيم خاطئة مفاهيم خاطئة حول معالجة عصب الأسنان (طبعاً بالطرق الحديثة بدون استخدام الزرنيخ): معالجة عصب الأسنان المكتمل لا يؤدي إلى تعفن السن أو انبعاث رائحة كريهة منه أو سرعة سقوطه. علاج الأعصاب لا يؤدي إلى قطع التغذية نهائيا عن السن حيث يوجد تغذية للسن عن طريق اللثة سحب العصب ليس للأسنان الدائمة فقط، بل ينطبق على الأسنان اللبنية نفس ما ينطبق على الأسنان الدائمة. وذلك بهدف المحافظة على الأسنان اللبنية حتى الموعد المحدد لسقوطها وبزوغ الأسنان الدائمة في مكانها، لأن خلع الأسنان اللبنية قبل الوقت المحدد لسقوطها يؤدي إلى مشاكل في رصف الأسنان ونمو اللثة. هل تفشل معالجة عصب الأسنان؟ إن فشل علاج الأعصاب في سن من الأسنان، أو في فم قريب أو صديق لا يعني أن عمليات علاج الأعصاب جميعها فاشلة. فشل المعالجة اللبية: أصبح من الشائع جدا أن تسمع عن فشل علاج الأعصاب في سن من أسنان قريب أو صديق أو حتى قد تعانيه أنت شخصيا، ولكن هذا لا يعني أن عمليات علاج الأعصاب جميعها فاشلة. ومن أسباب فشل علاج الأعصاب: استخدام الزرنيخ المحرم دوليا، والذي قد يؤدي إلى تكون السموم والآفات لاحقا. عدم تنظيف القنوات وتوسيعها بدرجة كافية مما يؤدي إلى حشو السن مع وجود البكتيريا التي تؤدي إلى تكون الخراجات والالتهابات بعد إنهاء العلاج بعدة شهور أو عدة سنوات. عدم حشو قنوات العصب بمادة الGuttapercha بالشكل اللازم، حيث يكون هناك قصور في كمية الحشوة أو طولها؛ مما يترك مجالا لنمو البكتيريا وإعادة تكوين الالتهاب. في كثير من الأحيان يغفل بعض الأطباء عن وجود إحدى قنوات السن، فيعمل على فتح وتنظيف بعضها، ويترك قناة أو قناتين فارغتين، فتكون هذه أكبر فرصة لنمو واسع للبكتيريا المسببة للالتهابات والخراجات. ولكن، حتى لو كنت أحد هؤلاء الذين عانوا فشل معالجة لبية قديمة فلا تقلق. نحن في المركز الأوروبي سيكون لدينا الحل لأكثر المشكلات تعقيدا في هذا الجانب فلا تتردد بزيارتنا وعرض مشكلتك علينا. خطوات المعالجة اللبية الخطوات المتبعة