رعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة؛ الأشخاص الذين يعانون أنواعاً مختلفة من الإصابات تؤدي إلى صعوبة في تعلمهم وتكيفهم مع المجتمع واكتساب المهارات التي يستطيع الأشخاص الذين هم في نفس عمرهم تعلمها. وهناك أنواع مختلفة من الإعاقة منها الإعاقة العقلية والجسدية والنفسية، ومنها ما هو منذ الولادة وما هو مكتسب. وتختلف حدة الإعاقة في النوع نفسه من شخص إلى آخر. مشاكل أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة يكون الأطفال المعاقون أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم (التهابات اللثة وتسوس الأسنان) أكثر من غيرهم. وذلك لأنهم: يتناولون نوعية معينة من الغذاء (الغذاء اللين) أو يتناولون أنواعاً معينة من الأدوية. لأن أفواههم تبقة مفتوحة، ويتنفسون عن طريق الفم. والسبب الأهم هو أنهم غير قادرين على العناية بأسنانهم بأنفسهم: إما لصعوبة تعلمهم كيفية تفريش أسنانهم. أو لإصابتهم باضطرابات عقلية وعضلية تجعلهم غير قادرين على القيام بتفريش أسنانهم بمفردهم. رعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة الوقاية إن الإعاقة التي يعانيها الطفل تجعل من واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم. ولا شك في أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعانيها الإنسان. ويجب على الوالدين وبمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن العناية بأسنان الطفل في البيت وعيادة الأسنان. الوقاية في البيت يجب الاهتمام بتفريش أسنان الطفل كما هو عند الطفل المعافى. ولكن مع وجود الصعوبات التي يعانيها الطفل المعاق. فإن واجب تفريش أسنان الطفل يقع على عاتق الوالدين. ولكي يتمكن الوالدان من التحكم بحركة رأس الطفل، فإنه من الممكن: وضع الطفل على كرسي، ويقف الأب خلف الطفل، ويلف ذراعه حول رأس الطفل أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي، ويضع الأب رأس الطفل بين ركبتيه، ثم يفرش أسنانه بنفس الطريقة المشروحة عند الأطفال المعافين. ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل والوالدين. ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بالطريقة نفسها لاستخدام الخيط السني الذي يمكن تثبيته على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين. الوقاية في العيادة يجب أن يشمل البرنامج الوقائي على تطبيق الفلورايد، والحشوات السادة اللاصقة كما هو مشروح عند الطفل المعافى. علاج أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة إن الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي لرعاية أسنان أصحاب الاحتياجات الخاصة؛ يؤدي بالضرورة إلى إصابة الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان. يحتاج علاج أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للطفل. وذلك لأن أغلب الأطفال المعاقين يعانون إصابات جهازية يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها، وذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث في أثناء أو بعد العلاج. وكذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل. ويقوم طبيب الأسنان باستخدام الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل في أثناء العلاج، حتى يتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للطفل. وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول الطفل المعاق على صحة فموية جيدة لرعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، أفضل مركز أسنان في الأردن على استعداد للتعامل مع الخالات الخاصة، ورعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة، شاهد هذا المقطع المصور من مقابلة للدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي للحديث عن الغاز الضاحك واستخداماته.
دور طبيب الأسنان في التوعية؛ يعاني طبيب الأسنان، كما يعاني الأهل من مشاكل الأسنان عند الأطفال. فمعاناته تبدأ عندما يحضر الأهل قلقين إلى عيادته مصطحبين طفلهم الصغير. يريدون أن يخلصوه من ألم رهيب عاناه في الليلة السابقة. يفحص الطبيب مريضه الصغير، فيكتشف أن الوقت قد فات على معالجته؛ لأن أسنانه تقريباً تالفة، ولا يصلح معه إلا القلع. وهذا يعرض الصغير لتجربة قاسية. وهو يعرف سلفاً نتائجها السيئة على انتظام أسنانه وشكل فكه ووجهه مستقبلاً. وتتحمل الأم الجزء الأكبر في صحة طفلها؛ فهي التي تعتني به، وتهتم بطعامه ونظافته، وعليها مسؤولية العناية بنظافة فم الصغير وأسنانه. وهناك ملاحظة يلاحظها أطباء الأسنان؛ وهي أن الأم تعتني بجسم الطفل ما عدا فمه وأسنانه. فنادراً ما نرى الأم تفتح فم الطفل لتنظيفه كما تفعل لعينيه وأذنيه مثلاً. دور طبيب الأسنان في التوعية يبدو أن تثقيف الأم وتعليمها وإرشادها هو الأساس في أن يتجنب الطفل آلام الأسنان المبكرة. وهنا يبرزدور طبيب الأسنان في التوعية للأهالي؛ عليه أن: يشرح للأم دورها في العناية والاهتمام بنظافة فم طفلها وأسنانه. أن يعلمها أن لا تنتظر أن يشكو الصغير لتصحبه معها للطبيب. فلا بأس من أن تحضره معها للفحص الدوري ومحاولة حل المشاكل الصغيرة قبل أن تكبر. في بلادنا دور طبيب الأسنان في التوعية وحده لا يكفي؛ إذ إن معظم الناس لا يزورون الطبيب إلا في حالات الألم الشديدة. لهذا يجب أن نتبع أسلوباً عصرياً في توصيل المعلومات للناس، من خلال: وسائل الإعلام جميعها من راديو وتلفاز وصحافة. الاهتمام أيضاً بمراكز الأطفال في المدارس والنوادي ومراكز الشباب. وإذا تعلم الطفل في السادسة من عمره أن ينظف أسنانه ويهتم بفمه، فإنه سيستمر في هذه العادة إلى أن تنتهي مشكلة الأسنان المختلطة في سن الثانية عشرة. وكلما تطورت الخدمات في المراكز الحكومية تمتد الرعاية لتشمل الأطفال في عمر سنة واحدة إلى 15 سنة. وهذه هي بداية صحيحة لتوعية السكان للسنوات المقبلة. دور وزارة التربية بالتعاون مع الطبيب وهناك اقتراح آخر قد يفيد في حل المشكلة: إذ يلاحظ أطباء الأسنان أن المشكلة تستفحل في عمر المدرسة؛ أي بعد أن يبدأ الطفل في الذهاب إلى الحضانة في عمر أربع سنوات. وهذا يقودنا إلى الاعتقاد أن ما يأكله الطفل في المدرسة هو أحد الأسباب الرئيسية لتسوس أسنانه في هذه السن المبكرة. وهنا يأتي دور وسائل الإعلام والنقابة ووزارة الصحة ووزارة التربية والتنمية المسؤولة عن الحضانات؛ الذي يتمثل في منع بيع أي حلويات داخل المدرسة والحضانات ورياض الأطفال. خصوصاً الحلويات التي تلتصق بالأسنان؛ مثل الشوكولاتة والملبس والتوفي وجميع ما تراه لجنة متخصصة ضاراً بالأسنان. وتشجيع بيع المواد المغذية، أما إذا أحضر الطفل من بيته ما يريد فهذا ذنب أهله، وهم سيتحملون بالتالي نفقات علاجه، ويعانون معه من آلام أسنانه. رهاب علاج الأسنان وهناك مشكلة الخوف العام الذي يعانيه الناس والأمهات والأطفال، خصوصا عند ذكر علاج الأسنان. ومن منطلق دور طبيب الأسنان في التوعية. على أطباء الأسنان محاولة إقناع الأهل أن الأمور تغيرت، وهناك وسائل حديثة جداً تخفف ألم الخلع أو أي علاج يحتاجه المريض صغيرا كان أم كبيراً. كما أن استخدام الوسائل الحديثة في الوقاية: كاستخدام الفلورايد بتطبيقه على أسطح الأسنان المعرضة للتسوس والنخر واستعمال المواد السادة للشقوق؛ يساعد على التخفيف من انتشار التسوس. ولا يعطي الفرصة للنخر أو فقدان السن بالقلع. وهذا يتطلب مراعاة الألوان في العيادة؛ لتكون مناسبة للأطفال؛ فالألوان الهادئة كالأزرق والبيج والزهري تساعد على أن يكون جو العيادة مقبولاً، وفي العيادات المتخصصة والمجهزة للأطفال. يستحسن عدم لبس مريول أبيض أو وضع كمامة على الفم؛ لأنه من شأن ذلك أن يزيد رهبة الطفل في العيادة. وفي بعض العيادات، يلجأ الطبيب إلى إعطاء الأطفال هدايا صغيرة؛ مثل بالون ملون أو فرشاة أسنان صغيرة. وكتب بها رسومات للأطفال؛ إذ إنها تساعد كثيراً على زيادة رغبة الطفل في العودة إلى العيادة في الموعد التالي. وتعريف الطفل على أدوات العيادة؛ بحيث يمسكها بيده، ويتعرف عليها مثلاً، هذه مرآة، وهذا ملقط، وهذه مغرفة صغيرة لإزالة التسوس، تجعله يتعاون مع الطبيب، ويساعده على إتمام المهمة في أسرع وقت. وأخيراً، قد يكون هذا الاقتراح مهماً: وهو عرض الآيات عن طريق العلاج في العيادة قبل أن يبدأ العلاج، أو في المدارس. بحيث تكون بأسلوب مشوق وجذاب، ويساعد على إزالة الخوف من نفوس الصغار. فضلا عن المسؤولين في وزارة الصحة الذين عليهم تخصيص حصتين في العام من أجل عرض أفلام ولايات ومحاضرات من أطباء متخصصين في المدارس ومراكز تجمع الأطفال. من شأن هذه التوعية أن تنعكس على صحة الأطفال مستقبلاً، وتخفف عبء العلاج على الأهل والدولة. المرح في المركز الأوروبي في هذا المقطع المصور من المركز الأوروبي لطب الأسنان، الأفضل في الأردن. ستشاهدون الأجواء الجميلة والمرحة التي يوفرها المركز للأطفال لخلق جو من المرح أثناء العلاج.
قلع الأسنان؛ هدف طب الأسنان الرئيسي هو المحافظة على السن الطبيعي وأخذ الاحتياطات جميعها لإنقاذه؛ لأن فقدان إحدى الأسنان يقود إلى خلق مشاكل كبيرة في الصحة الفموية والمظهر الجمالي. كما أن حفظ السن ضروري لصحة أسنان المريض وصحته العامة على المدى البعيد. وعندما لا تكون هناك وسيلة للعلاج الشافي إلا بالقلع يلجأ الطبيب إليه. أسباب قلع الأسنان من أهم أسباب قلع لأسنان: تسوس شديد يصيب معظم أجزاء السن أو نخر الجذر. أمراض اللثة الشديدة التي قد تؤثر في النسيج والعظم الداعم للأسنان. الالتهاب أو الخراج الذي لا يمكن علاجه بسحب العصب. دواع تقويمية وميلان الأسنان الذي لا يقوّم. كسر السن الممتد تحت العظم أو الجذر. تلف السن قبل انكساره أو تشققه عدم وجود مكان كافٍ لأضراس العقل. وجود سن زائدة تمنع الأسنان من الظهور. الأسنان المنطمرة. ماذا يجب أن نفعل قبل القلع؟ يمكنك الالتزام يهذه النقاط قبل قلع الأسنان؛ لتضمن جراخة أبسط: بعد التأكد من ضرورة قلع السن يفضل إعطاء الموعد للمريض في الفترة الصباحية تحسّبا لأي طارئ ممكن حدوثه خلال النهار. إذا وصف لك الطبيب مضادا حيويا يجب إكماله قبل القلع للتأكد من زوال الالتهاب الذي يعمل عائقا للتخدير، والالتزام بدقة بتعليمات الطبيب حول استعمال الدواء. يجب أن تأكل جيدا قبل الموعد؛ لأنه بعد القلع مباشرة لن تكون قادرا على الأكل بسهولة، حتى يذهب مفعول التخدير ويخف الألم. أحضر إلى العيادة بروح قوية، ولا تخف فالقلع أمر طبيعي وعلاج يقوم به طبيب الأسنان روتينيا للحالات التي تستدعي ذلك. يفضل أن تسأل عن الإرشادات الواجب اتباعها قبل بدء عملية القلع. أكثر المشاكل الشائعة بعد خلع السن هي الألم، وبخاصة إذا الألسن جراحياً. إن العناية الجيدة بعد عملية خلع السن تساعد كثيراً في الشفاء وتجنّب حدوث التهاب في التجويف الذي تركته السن. وعادة يحتاج مكان الجرح ستة أسابيع للشفاء. ماذا يجب أن نفعل خلال 24 ساعة من عملية القلع؟ راعي الأمور الآتية خلال اليوم الأول من قلع الأسنان: العض جيدا على قطعة من الشاش لمدة نصف ساعة. وتغييرها بعد ذلك إذا لزم الأمر، وتجنب الغرغرة بالمضامض الفموية أو (الماء والملح) وتجنب استخدام الفرشاة. لا تبصق بشدة؛ لأن ذلك يزيد النزيف، ويؤخر التئام الجرح. تجنب تناول أي شراب أو أكل ساخن. إذا حدث انتفاخ، فيجب عليك تطبيق مما يلي. في اليوم الأول: تطبيق كمادات باردة على المنطقة المنتفخة لمدة دقيقة؛ ومن ثم إزالتها لمدة 20 دقيقة أخرى وهكذا لمدة ساعتين. ففي اليوم الثاني: لا تضع أي شيء. في اليوم الثالث: تطبيق كمادات ساخنة على المنطقة المنتفخة لمدة دقيقة؛ ومن ثم إزالتها لنفس المدة وهكذا لمدة ساعتين. ارفع رأسك في أثناء النوم عن طروادة عالية لتجنب رفع الضغط وتقليل النزيف، وهذا يجعلك مرتاحا أأكثر،ويقلل نسبة حدوث الورم مع تغطية الوسادة، تحسبا لأي بقعة دم قد تخرج من فمك في أثناء النوم. تجنب رفع الأوزان الثقيلة والتمارين الرياضية أو أي عمل يحتاج إلى جهد. إذا شعرت بألم: تناول إحدى المسكنات. لا تدخن في الأيام القليلة الأولى، وخصوصا أول يوم. في حالة النزيف الشديد: يمكن وضع شاي ناشف في قطعة شاش نظيفة والعض عليها مكان القلع لاحتوائه على حمض (TTanninAcid) الذي يخفف النزيف. تجنب أشعة الشمس والحر ما أمكن. حاول تناول أطعمة طرية وباردة ومغذية لمدة 24 ساعة بعد العملية، مثل؛ التمر، المشروبات، البطاطا المهروسة، البيض، التونة… الخ. وممكن أكل الآيس كريم بعد الجراحة. وتناول السوائل المغذية كالحليب وعصير التفاح والبرتقال الغني بفيتامين ج لتسريع الالتئام، مع تجنب الأكل على منطقة الجرح أول أيام القلع. ماذا يجب أن نفعل بعد 24 ساعة من قلع الأسنان؟ اتبع هذه النصائح لراحة أكبر بعد قلع الأسنان: المضمضة الفموية (ماء دافئ + ملح) لمرتين إلى ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع لتعقيم منطقة الجرح ومنع الالتهاب. تفريش الأسنان كالعادة 2-3 مرات يوميا مع عدم نسيان الخيط السني، وتجنب منطقة القلع في الأيام الأولى، وممكن تفريشها بفرشاة خاصة لعمل تدليك للأنسجة. ممكن أخذ مسكنات إذا استمر الألم، ويفضل استشارة الطبيب. تجنب الأكل على منطقة القلع في الأيام الأولى مع التركيز على شرب السوائل والمواد الطرية. لا تتمرمنطقة القلع لتسريع الالتئام، كذلك لا تحاول اللعب أو العبث بمكان الجرح باللسان أو الأصبع. ملخص إجراءات بعد قلع السن: السيطرة على النزيف إن أول وأهم خطوة يجب إجراؤها بعد خلع السن هي منع النزيف الشديد، ويتم منع النزيف عن طريق ما يلي: الضغط (العض) على مكان السن بقطعة من الشاش لعدة ساعات بعد الجراحة وعدم المضمضة والتدخين أو البصق ليوم كامل، لأن ذلك سيحفز النزيف. إذا استمر النزيف، ضع قطعة من الشاش أو كيسا باردا من الشاي على المنطقة وعض عليها بشدة لمدة 30 دقيقة مع تجنب حك المنطقة بلسانك. أبقِ رأسك مرفوعاً باستخدام عدة وسادات أو اجلس في سرير مريح لمدة 12 ساعة. غسيل الفم لا تغسل فمك، ولا تستخدم فرشاة الأسنان أول 12 ساعة بعد الجراحة. بعد ذلك، استخدم ماء دافئا مالحا (ضع نصف ملعقة صغيرة من الملح في نصف كوب من الماء الدافئ)، عد تنظيف الأسنان بالفرشاة وكل ساعتين. الراحة احصل على قسط وفير من الراحة، نم على الأقل 8-10 ساعات كل ليلة. تجنب التمارين الرياضية الشديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى وتجنب الحركة الشديدة للفم، حيث يمكن أن تزيد التمارين الرياضية من النزيف. الغداء في اليوم الأول لقلع السن، اتبع هذه الإرشادات الغذائية: تناول السوائل أو الأطعمة الطرية الغنية بالبروتين واشرب كميات كبيرة من الماء وعصير الفاكهة. لا تشرب باستخدام القشة؛ لأن ذلك يحفز النزيف. تجنب الأطعمة الساخنة لأول 24 ساعة بعد الجراحة؛ لأنها تحفز النزيف. تناول الأطعمة الطرية لأول 24 ساعة بعد خلع السن وتجنب الأطعمة التي تحتاج إلى المضغ الشديد. يمكن العودة إلى الأكل الاعتيادي في اليوم التالي لقلع الأسنان لا تمضغ الطعام على الجانب الذي تلاسن منه، ولا تقترب من المنطقة حتى عند تنظيف أسنانك بالفرشاة. قد يصيبك: الانتفاخ قد تتفاجأ بالانتفاخ الشديد الذي يمكن أن يحصل بعد خلع السن، ولكن لا تقلق، فهذا أمر طبيعي. كل ما يلزم هو وضع كمادات ثلج حول رأسك، وسيبدأ الانتفاخ بالزوال تدريجيا. ولكنك قد تشعر بشيء من التصلب لفترة من الوقت. الألم وعدم الراحة بعد قلع الأسنان يشعر البعض بعدم الراحة والانزعاج بعد الجراحة، وهذا أمر طبيعي، ويمكن السيطرة عليه بتناول مسكن الألم الذي يصفه طبيب أسنانك، كما عليك البدء بتناول مسكنات الألم قبل زوال مفعول التخدير مع كوب من الماء وبعض الطعام لمنع الغثيان. الترميم بعد قلع الأسنان إن خلع سن واحدة قد يؤدي إلى مشاكل في القدرة على المضغ أو مشاكل في مفصل الفك، وقد يؤدي إلى إزاحة الأسنان عن مكانها، وهذا سيكون له تأثير كبير على
ترتكز عملية توجيه سلوك الطفل في عيادة الأسنان على مقومات ثلاثة، هي: الطفل، الطبيب، والمؤثرات في العيادة. الطفل الذي نشأ نشأة سليمة، وعاش ضمن أسرة سعيدة ومتماسكة يصبح متوازنًا عاطفيًا وسويًا، ويتفاعل مع العملية العلاجية تفاعلًا إيجابيًا، ويسهم بدور في إنجاح المعالجة. الطبيب الذي يحمل قدرا مناسبا من التوازن الانفعالي والتماسك الذي لا تنتابه ثورة الغضب والواثق من نفسه، ويمتلك مهارات الاتصال المناسبة مع الطفل وفهم علامات القلق يستطيع هذا الطبيب إزالتها وإضعافها بأناة وفهم وصبر. مثيرات العيادة من ضجيج الأجهزة ومنظرها ورائحة الأدوية. طرق توجيه سلوك الطفل قي عيادة الأسنان طرائق توجيه سلوك الطفل في عيادة الأسنان، ثلاثة وهي: لا دوائية (نفسية). دوائية. التنويم. الطريقة النفسية لتوجيه سلوك الطفل في عيادة الأسنان أهم الاستراتيجيات النفسية في التعامل مع الطفل: الاتصال يعد من أهم أهداف تأسيس تواصل فعال عند التعامل مع سلوك الطفل في عيادة الأسنان وأكثر أنواع الاتصال شيوعا الشفوي فالأطفال فخورون بملابسهم وممتلكاتهم، ويحبون أن يسألوا عنها. أما الأكبر سنا، فيمكن سؤالهم عن نشاطاتهم ومنجزاتهم الدراسية، ويجب أن تكون الأسئلة مفتوحة لا تكون الإجابة عنها بنعم أو لا، وهذه الطريقة تخلق نوعا من الراحة والطمأنينة لدى الطفل، وتكون علاقة ودية مع الطبيب وإزالة حاجز التوتر والمخاوف المرتقبة في تعامله مع أدوات العلاج والمعالجة. نوع آخر من التواصل غير الشفوي يمكن استخدامه مثلا: التربيت على كتف الطفل حيث تنقل له الشعور بالدفء وابتسامة المساعدة السنية تنقل للطفل الاستحسان والقبول. وعندما يتجنب الطفل النظر إلى عيني الطبيب أو المساعدة، فهو يعبر بذلك عن عدم رغبته في التعاون الكامل. ما يمكن ملاحظته أن التواصل يتم عبر عدة حواس؛ ولذلك تتضمن طريقة التواصل عناصر ثلاثة: المعطي: وهو إما الطبيب أو المساعدة، ويجب أن يتم التواصل الشفوي من قبل طرف واحد فقط مع ضرورة الاهتمام بالصوت من حيث طبقته ولهجته؛ لأنه يعكس موقف المعطي من حيث الحزم والجدية. الوسيط: وهو جو العيادة من حيث تصميمها والملصقات والصور والموسيقى والمجلات وترتيبها ونظافتها، ويجب تشجيع الأطفال الصغار على لمس الأدوات غير المؤذية كالحاجز المطاطي واللفافات. ويجب الانتباه لوضع المريض على الكرسي ووضع الضوء؛ لأن تركيزه على عيونه يمكن أن يزعجه. المتلقي وهو الطفل: يمتلك الأطفال فسحة انتباه ضيقة، فهم ينسون بسرعة لذلك يجب أن تكون الرسائل المنقولة إليهم مستمرة، فإذا اضطر الطبيب لسبب ما إلى قطع اتصاله مع الطفل يجب على المساعدة متابعة مهمته وإلا سيشعر الطفل بالخوف إضافة لما أوردناه في العنصر الثاني. اللغة والتعبير بما أن قسما كبيرا من التواصل يكون شفويا لذلك يجب الانتباه والاهتمام لما يقال وكيفية قوله أي مخاطبة الطفل حسب مستوى إدراكه، ولا يقصد بذلك أن يتحدث طبيب الأسنان بلغة طفولية، بل بما يناسب عمره. يجب أن يكون لدى الطبيب والمساعدة لغة خاصة بهما بدل المصطلحات ذات المدلول المؤذي مثلا بدل كلمة حاجز المطاط: المعطف الواقي من المطر. ويعد التحكم بالصوت مهما جدا فتبديل طبقة الصوت عند الكلام مع الطفل خلال المعالجة حسب نوعية السلوك الذي يظهره الطفل، فمثلًا الصوت الناعم اللطيف يوحي بتبدل السلوك الذي يبديه الطفل، ومن ثم الانتقال إلى طبقة صوت أعلى فيها طابع الحزم في موقف يحتاج فيه الطبيب إلى مزيد من ضبط الحركات العشوائية المربكة للمعالجة التي يظهرها الطفل. المثيرات في عيادة الأسنان الآلية النفسية في التعلم؛ تعتمد على الإثارة والاستجابة في التعلم فالمثير في عيادة طب الأسنان له عدة أشكال: حركية: الدخول إلى غرفة الانتظار– الجلوس على الكرسي. فكرية تخيلية: التفكير بصوت قبضة المثقب– تصور طبيب الأسنان مع أداة في يده. القلق فهو الاستجابة الحاصلة: فالطفل عند دخوله العيادة السنية حاملا معه الخبرة السنية السابقة، فإن استجابته الداخلية تكون الخوف. ويعبر عنها باستجابة خارجية هي البكاء. وفي حالة القلق يمكن استخدام ما يلي: الحافز: يعد خلق الحافز مبدأ أساسيا في التعلم لذلك الطفل الذي يريد أسنانه قويمة، يتعاون معنا في سياق المعالجة التقويمية بشكل أفضل من الطفل الذي لا يهتم بمنظر أسنانه. التعزيز: وهو مبدأ مهم في التعليم يقوم على تعزيز أو مكافأة الطفل على الاستجابة التي توصله إلى الهدف المنشود. مثال: السن مؤلمة؛ مثير وعامل مشجع للطفل لزيارة طبيب الأسنان. الزيارة هي الاستجابة – إزالة الألم هو الهدف – وزيارة الطفل التي تسبب له الراحة تعمل على تعزيز سلوكه. النمذجة أو المحاكاة: تعتمد على مشاهدة أشرطة فيديو نوعية تظهر النماذج السلوكية في التعامل الناجح مع المعالجة السنية عند الأطفال. أو مشاهدة نماذج حية للأطفال حسني التكيف، ويتلقون العلاج نفسه؛ ومن ثم تشجيع الطفل على محاكاة السلوك الذي شاهده. إزالة الحساسية وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات التي يمكن لطبيب الأسنان أن يقوم بها ومنها: التخفيف من القلق الذي يعانيه الطفل عند دخوله العيادة لأول مرة؛ بطمأنته من قبل الطبيب المعالج مباشرة. ويمكن أن تقوم بذلك مساعدة الطبيب. تعريف الطفل بجو العيادة، بعيدا عن أي مؤثر يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق الذي يعانيه الطفل. (مثلا: رؤية مريض يعالج وهو يتألم – سماع صراخ مريض– رؤية آثار لمخلفات عمل جراحي، دم. شرح خطوات العمل مع عرض صور؛ تساعد على تبسيط المراحل التي سيقوم بها الطبيب. السعي لجعل الطفل يقبل المعالجة؛ بتوضيح الهدف النهائي الذي سيحصل عليه الطفل بعد الانتهاء من العلاج (مثلا: لن تؤلمك أسنانك بعد اليوم- ستكون أسنانك قوية وجميلة. مع ملاحظة أنه في حال وجود خبرة سابقة غير مريحة لدى الطفل يمكن استبدالها بشرح مبسط بانتهاء الحالة المؤلمة السابقة. ما وسائل تكييف الطفل لتقبل علاج الأسنان؟ عادة يلجأ طبيب أسنان الأطفال إلى استخدام طرق خاصة لتوجيه سلوك الطفل في عيادة الأسنان، يتقبل معالجة الأسنان بدون خوف. يقوم في البداية بتقييم التكوين النفسي للطفل. يلعب عمر الطفل دورا أساسياً في تحديد التكوين النفسي كما يلي: السنة الأولى: استجابة للمنبهات الاجتماعية، الخوف من الظلام؛ لأنه يخلق شعورا بالوحدة والعزلة والخوف. وهذا يجعله يلجأ إلى مص الإصبع أو الغطاء أو الاهتزاز قبل النوم لتبديد هذا الشعور. السنة الثانية: مرحلة عدم التعاون، ويكون فيها الطفل خجولا غير قادر على التركيز، وعلى تلقي أوامر الطبيب أو فهمها. وسرعان ما ينسى هذه الأوامر. يفضل اختصار المعالجة إلى ما دون نصف ساعة. يستمد الطفل الدعم والعون والأمان من والديه؛ ولهذا يجب على الوالدين مرافقة الطفل للعيادة الأسنان، بشرط عدم تدخلهما في إقناع الطفل بقبوله العلاج وإلا يظهر على وجهيهما ما قد يسيء إلى الطفل ويزيد مخاوفه. السنة الثالثة (Me Too Age) يرغب الطفل في تقليد الآخرين، وإذا وجد سببا مقنعا، فغالبا ما يصبح متعاونا. ويسر الطفل إذا امتدحه الطبيب على سلوكه الحسن. السنة الرابعة (Why and How) طفل مليء بالنشاط الحركي والعقلي، يستجيب للأوامر الشفهية، ويمكن التوصل للتعاون معه في أثناء العلاج عن طريق تغذية نزعته الجديدة
ما تأثير المشروبات الغازية على الأسنان؟ خاصة بعد أن لجأ كثيرون، كبارا وصغارا، لشرب المشروبات المحلاة والغازية. متناسين خطورتها على الصحة عموما، وعلى الأسنان خصوصا. لماذا لا نفضل المشروبات الغازية؟ تعمل المياه الغازية (الماء الذي يحتوي على الكربون) على إخلال توازن الأكسجين في الجسم. وتحديدا يقل مستواه مدة ثلاث ساعات 25% عن الطبيعي عند شرب علبة واحدة من هذه المشروبات، ومن ثم فإذا كنت ممن يشرب أكثر من علبة واحدة يوميا، فإنك تضاعف فترة حرمان جسمك من الأكسجين. علما أن الرقم الهيدروجيني (نسبة الحموضة) للمشروبات الغازية يساوي 1.5، لذلك فهو مشروب يحتوي على نسبة عالية من الأحماض، ما يؤثر في مستوى الرقم الهيدروجيني في أجسامنا، ولكي يحافظ الجسم على الرقم الهيدروجيني بمستواه الطبيعي، يستخدم معدن الكالسيوم ليعيده إلى حالته الطبيعية، ومن ثم نخسر معدن الكالسيوم الضروري لبناء العظام، فتظهر أمراض عدة؛ مثل هشاشة العظام، وللأسف، وحسب الدراسات، فإن أكثر فئة متأثرة بهذا المرض هي المراهقون والشباب لكثرة استهلاكهم للمشروبات الغازية. وبالإضافة إلى خلوها من أي قيمة غذائية، تحتوي المشروبات الغازية على كمية كبيرة جدا من السكر تساوي 10 ملاعق في العلبة الواحدة. وهذا يعني تأكيد حصول أمر خطير هو البدانة عدا عن تسوس الأسنان في هذا السياق. وهل الـ”دايت” يحل المشكلة؟ بالطبع لا! فقد أثبت علمياً أن المحليات الاصطناعية المستخدمة في المشروبات الخالية من السكر “دايت” تعد أكثر فتكاً بصحة الإنسان. أما مشروبات الطاقة، فتأتي في مقدمة المشروبات التي تتلف الأسنان بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر والأحماض المُعدّة بطريقة تتيح التعويض عن المواد المعدنية والسوائل التي يفقدها المرء خلال التمارين. فتوجَد فيها مادة “الكافيين”، و”التورين” التي قد تكون مسؤولة عن زيادة ضغط الدم ونبضات القلب. تأثير المشروبات الغازية على الأسنان المشروبات الغازية تسبب التآكل الحمضي للأسنان التآكل الحمضي؛ هو التآكل الذي يحدث من طبقة المينا، ويقلل من سمكها. وهي طبقة في الجسم تشكل خط الدفاع الأول لحماية الأسنان. وقد يؤدي هذا التأثير الحمضي مع الوقت إلى تغيير تركيبة الأسنان وشكلها ومظهرها وإلى حساسيتها. ومن ثم إلى تلفها، حتى تصل إلى حد الذوبان. تبدأ الأحماض بإحداث أضرار في المينا بعد 20 دقيقة فقط من شرب المشروبات الحامضية والغازية، ونجد أن العديد من الناس لا يفهمون الفارق بين التسوس والتآكل. وهو أن الكميات الكبيرة من السكر تسبب التسوس باشتراك البكتيريا، بينما تسبب حامضية بعض المأكولات والمشروبات تآكل الأسنان بدون أن تشترك البكتيريا. وفي دراسة أميركية أجريت على الأطفال في الفئة العمرية 10-14 سنة، تبين أن 30% من هؤلاء الأطفال مصابون بتآكل الأسنان الحمضي؛ بسبب زيادة معدل الحموضة الناتج عن نمط الغذاء الحديث؛ حيث اعتبره بعض الباحثين بأنه الخطر الذي يهدد صحة الأسنان في القرن الحالي بقدر ما كانت تمثله مشكلة التسوس في القرن العشرين. إن السبب الرئيسي لمشكلة التآكل الحمضي هو نمط الحياة في القرن الحادي والعشرين، ويمكن أن تؤثر هذه المشكلة على جميع الفئات العمرية رجالا ونساء على حد سواء. وإن كان التركيز هنا على المشروبات الغازية (حتى منتجات الريجيم قليلة السعرات). غير أن الأحماض موجودة في المأكولات اليومية؛ مثل الفواكه، عصير البرتقال، والعصائر الطبيعية الأخرى التي تذيب المعادن من أسناننا، وتلين أسطحها ومن ثم تجعلها عرضة للتآكل بشكل أكبر. ومع عملية الاستهلاك المستمر للأغذية والمشروبات الحمضية يزداد الضرر الناتج عن التآكل الحمضي. ويشكل ألم الأسنان الناتج عن تناول المأكولات والمشروبات الساخنة أو الباردة أولى علامات التآكل الحمضي، وتعرف هذه الحالة بحساسية الأسنان. وبشكل واضح، تبدو الأسنان المتضررة مستديرة الشكل كما تظهر بشكل لماع ومصقول. بالإضافة إلى اصفرار خفيف بفعل تآكل الحمضيات لطبقة المينا؛ حيث يبرز عاج الأسنان الموجود تحتها. المرحلة المتقدمة من تآكل الأسنان وفي مرحلة متقدمة، قد تتعرض الأسنان لظهور بقع صفراء، كما أنها قد تبدو أكثر شفافية مع تشقق أطرافها. فضلًا عن ارتفاع حدة حالة حساسية الأسنان وبروز تجاويف صغيرة على سطح السن. من هنا، فإن التأثيرات الناجمة عن التآكل الحمضي لا يمكن أن تزول تلقائيا؛ حيث تتطلب عند إهمالها المعالجة، بغية استعادة شكل ووظيفة الأسنان المتضررة وحمايتها. وفي الحالات القصوى، قد تكون النتيجة ضرورة نزع السن المتضررة. الوقاية من تآكل الأسنان بفعل المشروبات الغازية تأثير المشروبات الغازية على الأسنان كبير؛ لذا وجب التنبيه على الإجراءات للوقاية من التآكل: التقليل قدر الإمكان من تناول المشروبات الغازية، واستبدالها بالماء أو شرب الماء بعد شرب المشروبات الحمضية. أثبت علمياً أن الشاي الأخضر بدون أي إضافات؛ مثل السكر أو الليمون، يعد مشروبا صحيا للأسنان، ولا يسبب التآكل. شرب المشروبات الحمضية عن طريق القشة. تناول العلكة بعد شرب المشروبات الحمضية. المركز الأوروبي للأسنان، يقدر أهمية صحة أسنانكم ويوفر لكم جميع الخدمات العلاجية التي تخص الأسنان. كما يقدم لكم المعلومات الوافرة للحفاظ على أسنانكم ولأن الثقافة الصحية مهمة جدًا؛ من خلال الموقع الإلكتروني وقناة اليوتيوب، ووسائل التواصل الاجتماعي.
هل للغذاء دور كبير في تسوس الأسنان ونخرها؟ هل هناك أغذية تحمي الأسنان؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال وأكثر. ينتشر حدوث نخر الأسنان بين الناس عموما، وبين الأطفال خصوصا؛ لأن أسنانهم اللبنية تكون حساسة أكثر للمؤثرات الخارجية. ويسبب النخر أو التسوس جراثيم توجد طبيعياً داخل فم الإنسان على جوانب أسنانه. النخر السبحي وتأثيره على الأسنان أهم نوع من النخر هو النخر السبحي؛ وهي تخمر السكريات الموجودة في الطعام والشراب في نشاطها. ويتكون حمض اللبن وأحماض عضوية أخرى. ويؤدي وجود تركيز كبير من هذه الأحماض على سطوح الأسنان فترةً طويلةً إلى حدوث تآكل تدريجي في طبقة المينا نتيجة ذوبان فوسفات الكالسيوم منها. ويكون مينا الأسنان ذات قدرة ضعيفة على إعادة تكوين نفسه. وعند حدوث ثقب فيه لأي سبب كان: يتوسع قطرة بفعل الجراثيم الداخلة فيه، ولا يمكن إخراجها عن طريق أدوات تنظيف الأسنان كالفرشاة. كما تستطيع الجراثيم السبحية (بما لديها من أنزيمات) عمل تجمعات خلوية من المركبات غير الذائبة في الماء (بوليمرات) لسكر العنب وسكر الفواكه مثل؛ دكسترينات وليفان تلتصق بالأسنان. وتكون اللويحة الجرثومية السنية تصبح داخلها الجراثيم محمية من الفعل التنظيمي للسان. وعند دخول الفم أغذية فيها سكر خاصةً الحلوى يتكون حامض بجوار مينا الأسنان غير قابل للتعادل عن طريق اللعاب. تأثير الأغذية في النخر اكتشف العلماء أن بعض العوامل الغذائية تؤدي دوراً في الوقاية من حدوث النخر في الأسنان؛ بتقليلها فرص إنتاج الأحماض العضوية داخل الفم عن طريق الجراثيم وزيادتها مقاومة الأسنان للتآكل. تسهم التغذية الجيدة للإنسان منذ مرحلة الطفولة وحصوله على مقدار كافٍ من عنصر الكالسيوم في طعامه في تقليل فرص إصابته بأمراض العظام ونخر الأسنان في مرحلة الشيخوخة. كما تفيد تغذية الأطفال بشكل جيد في الوقاية من حدوث حالة الضمور في أسنانهم. أغذية تحمي الأسنان تعتمد سلامة الأسنان وصحتها على حصول الإنسان خلال مراحل حياته وخاصةً في طفولته على طعام متزن في مكوناته بما فيها العناصر المعدنية والفيتامينات التي لها أهميتها في بناء العظام. عناصر مفيدة للأسنان أكدت دراسات علمية حديثة أهمية وجود نسب كافية من عناصر الأرض القلوية والعناصر القلوية في الأغذية مثل؛ المغنيسيوم والليثيوم والموليبديم في تقليل فرص حدوث النخر في الأسنان، ومن ناحية أخرى رافق حصول الأطفال على أغذية غنية بعنصر السلينيوم زيادة معدل حدوث النخر في أسنانهم، وفسر بعض العلماء حدوث ذلك بأن السلينيوم الداخل في تركيب الأسنان يسبب تغيرات في البروتينات الموجودة في طبقة المينا يجعلها أكثر عرضة للنظر عن طريق الجراثيم داخل الفم. الكالسيوم والفسفور يدخل عنصرا الكالسيوم والفسفور بشكل رئيس في تركيب الأسنان. لذا تركزت جهود العلماء حول أهمية حصول الإنسان وخاصةً الأطفال على أغذية غنية بهما. أو حتى تناول مستحضراتهما الدوائية عند حدوث حالة نقص شديدي فيهما. بهدف الوقاية من حدوث النخر في الأسنان. وأوضح أحد الأبحاث العلمية على حيوانات التجارب فائدة الحصول على الفوسفات في الطعام في تقليل فرص حدوث نخر الأسنان بنسبة تتراوح بين 20 و 80%. درس بعض الأطباء فائدة إضافة أحد مركبات الفوسفات إلى أغذية أعطيت لمجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 15 و 17 سنة اشتملت على الدقيق والبسكويت والفواكه المعلبة والشراب، فاكتشفوا أهمية ذلك في تقليل فرص الإصابة بنخر الأسنان بنسبة 25%. ويعزى بعض العلماء ذلك إلى التغير المحتمل الذي يسببه الفوسفات في البيئة داخل الفم. وربما في اللويحة الجرثومية السنية وسطح الأسنان، فتزيد مقاومة الأسنان للنخر. البروتينات والدهون أغذية تحمي الأسنان يصاحب ارتفاع نسبة البروتينات والدهون في الطعام انخفاض محتواه من الكربوهيدرات؛ ما يقلل معدل حدوث النخر في الأسنان. واكتشف بعض العلماء عند استعمال الكازين الموجود في اللبن -وهو فوسفو بروتين- في تغذية حيوانات التجارب تأثيره الوقائي ضد حدوث النخر في أسنانها. ويرافق استعمال حمية غذائية ذات محتوى مرتفع من البروتين ارتفاع نسبة البولة (Urea) في اللعاب التي تعادل الأحماض المتكونة في اللويحة الجرثومية السنية. وبالتالي تقلل فرص حدوث نخر الأسنان. وتكون الدهون بشكل عام ذات صفات مضادة لنخر الأسنان نتيجة قدرتها على تكوين طبقة زيتية رقيقة واقية على سطوح الأسنان. وهذا يعني أن خلط الدهون مع الكربوهيدرات في الأغذية يفيد في تقليل فعالية السكريات في إحداث النخر بالأسنان. الألياف الغذائية اكتشف علماء التغذية فائدة تناول الإنسان الأغذية الغنية بالألياف؛ كالخضراوات وبذور البقول والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة وكذلك الفواكه الطازجة كالتفاح منها. لفعلها التنظيفي للأسنان عند تناولها بعد وجبات الطعام وتقليلها فرص ترسيب بقايا الطعام على الأسنان مع اللويحة السنية الجرثومية. سوء التغذية وتأثره على أسنان الأطفال يلجأ الأطباء أحياناً عند تخمين عمر الطفل إلى فحص عاج أسنانه. ففي حالات سوء التغذية الخفيفة والمعتدلة في شدتها يتأخرعموماً ظهور الأسنان داخل فم الرضيع. لكن يزداد فرص حدوث ضعف بناء الأسنان. وسهولة حدوث النخر فيها بين الأطفال الذين يعانون إعاقة شديدة في نمو أجسامهم نتيجة أمراض سوء التغذية مثل؛ كوبرنيكوس نتيجة نقص البروتين والطاقة الشديدين ومرض الضوى. تؤثر حالات النقص الغذائي المختلفة وخاصة في عنصري الكالسيوم والفسفور وفيتامين “د” على تركيب الأسنان. ومن ثم ضعف مقاومتها للنخر. تؤدي حالة نقص فيتامين د في تغذية الطفل إلى عدم نمو أسنانه بشكل طبيعي، كما يتأخر ظهور أسنانه عند إصابته بالكساح. لذا يفيد تناول الطفل طعاما متزناً في مكوناته من العناصر الغذائية في تقليل فرص حدوث الضمور في أسنانه والنظر فيها. إجراءات وقائية تعلم هذه الإجراءات الوقائية للمحافظة على أسنانك، مقدمة من المركز الأوروبي لطب الأسنان: الحصول على طعام متزن في مكوناته من العناصر الغذائية وتجنب حدوث حالات نقص فيتامين (د) وعنصري الكالسيوم والفسفور خاصة عند الأطفال. لأنها أغذية تحمي الأسنان الاهتمام بالتغذية الجيدة للأم في أثناء الحمل والرضاعة. لأهمية ذلك في توفير احتياجات طفلها من العناصر الغذائية الضرورية لعمليات البناء السليم لعظام جسمه بما فيها أسنانه. أفضلية استعمال مياه شرب تحتوي على النسبة المقررة صحياً من عنصر الفلور خاصةً للأطفال. وكذلك تجنب شرب مياه ذات محتوى مرتفع من هذا العنصر؛ لأنها تسبب تلون الأسنان، وتظهر على شكل أشرطة بنية اللون عليها. الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف؛ كالخضراوات وخاصةً منها بذور البقول والورقية والفواكه الطازجة لفائدتها في تنظيف الأسنان وتقليلها فرص تكون الرواسب الجيرية عليها. المحافظة على نظافة الأسنان باستعمال الفرشاة والمعجون أو السواك بعد تناول كل وجبة طعام وقبل النوم. مضغ الطعام جيداً داخل الفم؛ لأنه يساعد على إفراز حجم كافٍ من اللعاب. الذي له تأثير بسيط مضاد لنشاط الجراثيم ومعادلة الأحماض التي تكونها داخل الفم. أمور يجب تجنبها أول التقليل منها اتبع هذه الإجراءات الوقائية أيضًا: تجنب إضافة السكر إلى طعام الطفل الرضيع كزجاجة الحليب أو الحبوب؛ لتفادي بقاء أجزاء من السكر على أسنانه الذي تستعمله الجراثيم في نموها داخل الفم. التقليل من تناول الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات اللزجة كالحلوى. مثل
في حلقة مفرغة مكونة من المحاليل الملحيّة والمسكنات وحبات القرنفل، تدور الأم عادة عند تزايد آلام أسنان الأطفال، رغم أن الحل الأسهل والأكثر فعالية أمامها؛ هو طبيب الأسنان المختص الذي لديه الحلول كافة لمشاكل أسنان طفلها. ومشاكل الأسنان هي الأكثر إيلاما للإنسان، فكيف الحال بالنسبة للطفل الذي قد لا يتحمل الآلام. فضلا عن كونه يمر بفترات مؤلمة منذ ولادته، سواء عند التسنين أو عند تبديل أسنانه اللبنية. ويزداد الأمر سوءًا إذا أصيبت أسنانه بالتسوس، ويتحول الأمر إلى مشكلة بعده إذا كان الطفل بحاجة إلى تقويم أسنانه. متى يبدأ الاهتمام بصحة أسنان الأطفال؟ الاهتمام بصحة أسنان الأطفال يبدأ من اهتمام الأم بصحتها، وعناية الأم الحامل بأسنانها قبل حدوث الحمل؛ لذلك ننصح أي امرأة بإجراء فحص شامل للأسنان واللثة قبل الحمل حتى يتسنى علاجها. الأم الحامل تعامل كالأم العادية، لكن ببعض الاحتياطات؛ أولها استخدام مخدر خاص يتلاءم مع الحمل والإقلال قدر الإمكان من الأدوية، ويفضل أن يتم العلاج خلال أشهر الثلث الثاني من الحمل؛ أي من الشهر الرابع وحتى نهاية الشهر السادس. مراحل أسنان الأطفال المراحل التي يمر بها الطفل في علاقته بأسنانه الأولى عقب الولادة مباشرة: المرحلة الأولى عندما يولد الطفل بدون أسنان في فمه. والثانية مرحلة الأسنان اللبنية، وتبدأ من الشهر السادس تقريبا، وعندما يتم العامان ونصف العام من عمره تقريبا. تكتمل أسنانه وعددها عشرون سنا موزعة على الفكين. أما المرحلة الثالثة، فتبدأ من عمر السادسة تقريبا وحتى الثانية عشرة. وخلالها يبدأ سقوط الأسنان اللبنية وظهور الأسنان الدائمة التي تكتمل عند سن الثالثة عشرة، فتظهر أضراس خلقية في نهاية كل جانب، وتسمى مجازًا «أضراس العقل»؛ لأنها تظهر بعد انتهاء عملية البلوغ. وبذلك يكون الجهاز السني مكونا من 32 سنا موزعة على الفكين العلوي والسفلي. كيف يتعامل الأهل مع الطفل في عيادة الأسنان؟ نذكر لكم عدة نقاط عند زيارة عيادة أسنان الأطفال: الطفل مخلوق ذكي وكتلة من المشاعر، فيجب عليك التعامل معه على ذلك الأساس. إذا قال إنه خائف؛ فهو يعرف سبب الخوف ومن أين، فعليك بإزالة هذا الإحساس وزرع الأمان عنده وتهيئة طفلك للعلاج قبل الذهاب إلى عيادة الأسنان. قل له أنه شجاع وقوي، وأن طبيب الأسنان صديق له، ويساعده على إزالة الألم. وإن علاج أسنانه ضروري ومهم لمستقبله، وإن أصدقاءه أو إخوته ممن عالجوا أسنانهم حصلوا على ابتسامة مشرقة وأسنان سليمة. لا تسأله: أنت خائف؟ فهذا السؤال معناه أن هناك ما يخاف منه، ولا تعده أبدًا أن تكون معه عند العلاج. وإذا خاف من شيء معين؛ مثل الإبرة، خلع الأسنان. قل له لا داعي للخوف. واترك الباقي لنا نحن الطاقم الطبي، وسنشرح كل شيء له بطريقة سهلة ومحببة له والتعامل مع حالة خوفه وكسب طفلك كصديق لنا. لا تظهر أي حركة تعبر عن إحساسك بالخوف عليه؛ لأن الطفل قادر على فهم وتحليل أي حركة تصدر عنك. شجعه معنويا وماديا، خصوصا بعد العلاج؛ فأكثر من مديحه وقم بمكافأته بهدية. لا تنسَ أن تنصحه بالعناية اليومية بأسنانه وزيارة عيادة المدرسة دوريًا. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لأسنان أطفالكم، يوفر المركز الخدمات للأطفال بحسب احتياجهم، يمكنك مشاهدة مقطع الفيديو كي تضح الصورة بشكل أكبر.
المادة السادة اللاصقة؛ تشير الدراسات إلى أن نسبة نخر الأسنان الذي يبتدئ من الشقوق والميازيب للسطح الماضغ للأسنان الخلفية تصل إلى حوالي 85%، من مجمل إصابة جميع أسطح الأسنان الخلفية. أي أن الأسنان الخلفية الأكثر استعدادًا للنخر؛ بسبب: صعوبة تنظيف الشقوق. سهولة ترسب بقايا الطعام والجراثيم في هذه الشقوق. إضافة إلى ضعف استفادتها من تطبيقات الفلورايد. ولهذا من الواجب سد هذه الشقوق؛ للوقاية من نخر الأسنان الذي يبدأ منها بتطبيق المادة السادة اللاصقة كوسيلة حديثة في هذا المجال. ما هي المادة السادة اللاصقة؟ المادة السادة اللاصقة؛ سائل لزج يتصلب بعد تطبيقها على الأسنان؛ تنساب هذه المادة في كل الشقوق والميازيب الموجودة دائمًا على السطح الماضغ للأسنان الخلفية وتسدها جميعا. تمتاز هذه المادة بقوة التصاقها مع سطح السن. أما لونها فهو أبيض شفاف أو كريمي وتختلف قليلًا عن لون السن كي يسهل تمييز هذه المادة. وتتم مراقبتها والتأكد من استمرار وجودها على سطح السن على مر السنوات. متى تطبق المادة السادة اللاصقة؟ تتراوح الأعمار التي يمكن أن تطبق فيها هذه المادة بين 3 -21 سنة. ما الفئات الأشد حاجة لتطبيقها لديهم؟ الأطفال بعد بزوغ أسنانهم المؤقتة أو الدائمة الخلفية بستة أشهر. جميع الأعمار التي تكون أسنانهم معرضة للنخر بسبب كثرة الشقوق والميازيب على الأسطح الماضغة لأسنانهم الخلفية. ما الأسنان التي تطبق عليها هذه المادة؟ الأسنان الخلفية جميعها (أي الضواحك والأضراس). ما طريقة التطبيق ومدة بقاء المادة؟ يتم تطبيق هذه المادة في العيادة السنية بوقت قصير، وبسهولة وبدون ألم. بعد تنظيف سطح السن المراد تطبيق المادة عليه، يخرش بحامض خاص للاستعمال داخل الفم ثم يغسل السن ويجفف ثم تطبق المادة على سطح السن لتنساب في الشقوق وتملأها. مدة بقاء المادة على سطح السن؛ يقدر بما معدله 5 سنوات، رغم أن الدراسات تشير إلى أن 56 % من هذه المواد تبقى متماسكة حتى 10 سنوات بعد التطبيق. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لصحة الأسنان منذ بداية بروزها، ويشجع الأهل على تطبيق المادة السادة للشقوق على أسنان أطفالهم، والمتابعة مع طبيب الأسنان. يقدم لكم المركز الأوروبي لطب الأسنان مشاهد حول هذه المادة وكيفية تطبيقها. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
ما هي التقرحات الفموي؟ تعرف التقرحات الفموية؛ بأنها إصابة محدودة في الغشاء المخاطي المبطن للفم؛ ما يؤدي إلى تعرض الأنسجة التي يغطيها ذلك الغشاء للبيئة الفموية، ومن ثم التهابها نتيجة تلوثها، وهذا يسبب ألمًا حادًّا أحيانًا. قد تحدث في الأنسجة المبطنة للخد والشفتين أو تحت اللسان أو في أي مكان في الفم؛ تظهر بقعة بيضاء مصفرة تختلف في المساحة من نوع لآخر. أسباب التقرحات الفموية من الأسباب التي تؤدي لظهور التقرحات الفموية: قد تكون ناتجة عن جرح في الغشاء المخاطي المبطن للفم بسبب الطعام الصلب أو سن مكسورة أو نتيجة لعض الخد المتكرر، أو الالتهابات اللثوية. منها ما يكون ناتجًا عن الحروق بسبب تناول المواد الساخنة، ومنها ما يكون بسبب بعض الالتهابات الفيروسية ونتيجة للتطبيق الموضعي لبعض الأدوية والمواد الحارقة “الإسبرين” مثلًا. وهناك من التقرحات ما يكون له أسباب أخرى، ويستطيع الطبيب أن يشخصها، لذلك كان من الأهمية بمكان مراجعة طبيب الأسنان عند وجود أي قرحة فموية وغير مؤلمة ليحدد سببها ويصف لها العلاج المناسب. تقرحات الفموية السطحية؛ القلاع (الحمو( يعرف القلاع؛ أنه تقرحات سطحية فموية متكررة ومحاطة بمنطقة حمامية تصيب الأنسجة والأغشية المخاطية داخل الفم، وتظهر على أشكال وأبعاد مختلفة منها دائرية ومنها بيضوية، محاطة أحيانا بهالة حمراء اللون وقد تكون صفراء من الداخل. غالبا تظهر على اللسان وعلى اللثة وعلى الشفاه وأحيانًا داخل الفم. تظهر بشكل مفاجئ وتدوم من 10-15 يومًا ثم تختفي بشكل تلقائي دون أن تترك أي أثر أو ندبة. تظهر عند النساء أكثر من الرجال يترافق ظهورها مع إحساس بالألم وقد تكون في بعض الأحيان نازفة. قد تتطور لتصبح ملتهبة. وقد تتدخل في الرضاعة والكلام. تظهر الآفات أيضا على المناطق التناسلية ويجب أن يفرق ذلك عن أمراض أخرى في هذه المنطقة مثل الفيروسية، الفطرية، أو داء بهجت. أسباب ظهور القلاع الفموية العوامل المسببة لظهور القلاع: عوامل نفسية؛ الضغط النفسي، الصدمات العاطفية، حالات الإحباط. بعض الأنتانات والاضطرابات النفسية. أسباب فموية؛ مثل حاملي أجهزة التقويم. الالتهابات الفيروسية والجرثومية الفموية والسنية. عوامل مناعية مجهولة غير محددة علميًا بشكل دقيق حتى الآن. الدورة الشهرية عند بعض النساء. الحساسية لبعض الأغذية والأطعمة. عوامل وراثية. الإنتان بالمكورات العقدية. نقص مركبات فيتامين ب. نتيجة أمراض معدية. نكس الآفة قد يتحرض بـ: مقاومة الجسم الضعيفة. الاضطرابات النفسية والعاطفية. الرض: وذلك من فرشاة الأسنان القاسية الخشنة والأدوات الأخرى التي تستعمل لتنظيف الفم والأسنان. تغيرات هرمونية. الحساسية تجاه أنواع معينة من الطعام والإضافات مثل: التترازين (ارتكاس دوائي). الأنتانات مثل العقبول: قد يؤهب للنكس. علاج التقرحات الفموية العلاج بالوسائل العامة: علاج العوامل المؤهبة. العناية الصحيحة العامة بالفم والأسنان. تجنب المطهرات الفموية القوية. تجنب غسولات الفم الحاوية على مواد محسسة مثل الفلورين. تجنب التماس مع بعض الأطعمة مثل الحوامض، التوابل والطعام المخرش. المعالجة الموضعية: أدوية غير نوعية: مواد تطبق موضعياً مختلفة؛ إذ قد تؤدي إلى نتائج متنوعة. معلق تتراسكلين: خاصة إذا ترك في الفم عدة دقائق قبل بلعها، وقد يعطي نتائج جيدة في بعض الحالات. الزيلوكائين اللزج (الليدوكائين 2%): قد يستخدم خاصة في الحالات المؤلمة قبل الرضاعة بعدة دقائق عند الرضع والأطفال. ستيرويدات موضعية (Kenalog IN Orabase). البريدنيزولون: قد يفيد إذا لم يكن السبب من الأنتانات الفيروسية والجرثومية. آفات الجانب الباطني من الشفة: يمكن أن تمس بلطف بمسحة مرطبة بحمض الصفصاف 3%، وحمض اللبن 4% يحضر في كولوديون رخو. الحلول الوقائية من التقرحات الفموية بما أن العوامل المسببة للإصابة بالقلاع غير واضحة تماما. ينصح المرضى المعرضين للإصابة بالقلاع اللجوء وبشكل دوري إلى الحلول الوقائية التالية: العناية الجيدة بصحة الفم والأسنان؛ والتي تحافظ على أغشية مخاطية فموية نظيفة وصحية وذلك لتجنب حدوث بعض الالتهابات والتخرشات الفموية؛ التي من شأنها التحريض على ظهور القلاع وبعض التقرحات الأخرى. تجنب الأطعمة الغنية بالهيستامين؛ كالجوز والفراولة والبهارات والأجبان… إلخ. الإكثار من تناول فيتامين C. استعمال مضامض معقمة وبشكل دوري خلال العام. استعمال كريم خاص للقلاع فورًا ومنذ بداية ظهور القلاع: يساعد في علاج القلاع وكافة التقرحات الفموية، ويعمل على التخلص من كافة الأعراض المؤلمة. يشكل طبقة عازلة على سطح التقرحات الفموية؛ فتعزلها عن الوسط الخارجي المحيط بها وتحميها من التأثيرات الضارة للأنزيمات والجراثيم الموجودة في اللعاب. يدهن على سطح القلاع أو التقرحات الفموية؛ بواسطة الأصبع وعلى شكل طبقة رقيقة يستعمل من 4-6 مرات يوميًا أو عند الحاجة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يهتم بصحتكم الفموية، يقدم لكم الدكتور مهند كسواني -المدير العام للمركز الأوروبي- مقطع مصور حول أسباب التقرحات الفموية، الحمو. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
ماهي مرحلة الأسنان المختلطة؟ تتسم مرحلة الأسنان المختلطة لدى الأطفال ما بين 6-12 عامًا بتواجد أسنان لبنية، والأسنان الدائمة سويةً. وفي هذه المرحلة تتبدل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة وخصوصا الأمامية. وتبزغ أربعة أضراس دائمة في عمر الست سنوات خلف أضراس الحليب. سلبيات مرحلة الأسنان المختلطة من سلبيات هذه المرحلة: (عدم انتظام أسنان الفكين عند الأطفال) توجد فجوات تساعد على تجمع بقايا الطعام بين الأسنان؛ مما يساعد على تسوسها. وتصبح عملية تنظيف الأسنان صعبة؛ لأن الأطفال يقضون فترات طويلة خارج المنزل، ويتناولون الطعام الجاهز السريع حيث لا تتوفر وسائل التنظيف اللازمة، خصوصًا بعد أكل الحلويات وشرب السوائل المحلاة. التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان كاللثة يلاحظ أن لون اللثة عند المراهقين في نهاية المرحلة المختلطة يميل إلى الاحمرار والالتهاب المزمن؛ نتيجة لعدم العناية، وللتغييرات الهرمونية المصاحبة لهذه المرحلة. نصائح المحافظ على الأسنان في المرحلة المختلطة نصائح للمحافظة على الأسنان في مرحلة الأسنان المختلطة: التخفيف من أكل الحلويات وخصوصا اللزجة، وكذلك السوائل المحلاة. استخدام فرشاة الأسنان مرتين في اليوم؛ بعد الإفطار، وقبل النوم بكفاءة؛ لإزالة “اللويحة السنية الجرثومية” عن جميع أسطح الأسنان، كما ينصح باستخدام الخيط الطبي. تغيير عادات الطعام عند الأطفال اليافعين؛ ليصبح تناول الحلويات والشوكولاتة والسوائل المحلاة كالمشروبات الغازية في المنزل، مع وجبات الطعام حتى يتسنى لهم تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة. التركيز على تناول الفواكه والخضراوات؛ يساعد على التقليل من التسوس. لأن الألياف المتواجدة بها لها قدرة على إزالة بقايا الطعام، وتقوية عضلات الفكين في المراحل الأولى من العمر. استخدام الفلورايد على شكل معجون أسنان أو جل أو طلاء على الأسنان، أو أي شكل ينصح به طبيب الأسنان. زيارة طبيب الأسنان دوريًا؛ لاكتشاف الآفات السنية قبل استفحالها. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان الأفضل في الأردن والشرق الأوسط، بأسنان الأطفال والناس جميعًا بجميع الأعمار، قسم طب الأسنان الوقائي في المركز يقدم العديد من الخدمات السنية للأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى التثقيف الصحي بما يخص الأسنان، لبدء الاهتمام بشكل مبكر بالأسنان. يمكنك مشاهدة فيديو، قدمه المركز الأوروبي لكم حول تبديل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة.