ما الألم الوجهي الفموي؟ يعرَّف الألم الوجهي الفموي Orofacial pain بأنه أي ألم يقع مركزه في منطقة الوجه أو الفم، ويشمل ذلك آلام الأسنان والدواعم السنية واضطرابات المفصل الفكي الصدغي temporomandibular disorders (TMD) ومتلازمة الفم الحارق burning mouth syndrome (BMS) وألم العصب ثلاثي التوائم trigeminal neuralgia وغير ذلك من الحالات. كما تندرج بعض أنواع الصداع، منها صداع الشقيقة والصداع التوتري والصداع العنقودي والشقيقة الانتيابية، ضمن قائمة الحالات المرتبطة به نظرًا لأنها تتصاحب أحيانًا مع الآلام في الوجه أو الفم. كم يستمر الألم الوجهي الفموي؟ تختلف شدة هذا الألم بين حالة وأخرى بناءً على عوامل عدة، كما تختلف مدة استمراره بين حالة وأخرى أيضًا. ويصنف هذا الألم بأنه حاد إن شفي خلال ٣-٦ أشهر، أما إن استمر أكثر من ذلك، فهو عندها يصنف بأنه مزمن. هل يتصاحب الألم الوجهي الفموي مع مشاكل أخرى؟ يتصاحب هذا الألم، خصوصًا الحالات المزمنة منه، مع العديد من المشاكل النفسية، فضلًا عن التراجع في جودة الحياة. وقد يفضي أيضًا إلى إصابة الشخص بالعجز عن متابعة إنجاز مهامه الحياتية على الصعيدين الشخصي والمهني، مما يؤثر سلبًا على مستواه المعيشي والمادي. هل الألم الوجهي الفموي حالة مرضية شائعة؟ يشيع هذا النوع من الألم شيوعًا واسعًا على مستوى العالم، وقد وجدت مجموعة من الدراسات الكبيرة التي أجريت في الولايات المتحدة وبريطانيا وهونغ كونغ أن نحو ٢٥٪ من الأشخاص البالغين الذين شاركوا بها كانوا يعانون من هذا الألم خلال مدة معينة حددتها كل دراسة على حدة. كيف أعرف أني مصاب بالألم الوجهي الفموي؟ إن كنت تشعر بواحد أو أكثر من الأعراض الآتية، فأنت مصاب بالألم الوجهي الفموي: ماذا أفعل إن شعرت بالألم الوجهي الفموي؟ عند شعورك بأي من الأعراض المذكورة أعلاه، عليك بطلب مساعدة طبيب الألم الوجهي. فالأطباء المتخصصون بهذا المجال الذي يقع ضمن حقول طب الأسنان يتعاملون مع الآلام التي تصيب منطقة الرأس والعنق، بما في ذلك الوجه وداخل الفم، بهدف الوصول إلى التشخيص الدقيق لهذه الآلام ثم البدء بعلاجها إن كان منشؤها عضويًا، أو إحالة الحالة إلى الطبيب أو الاختصاصي النفسي إن كانت نفسية المنشأ. الأطباء المختصون في المركز الأوروبي لطب الأسنان ينظرون إلى الألم الوجهي الفموي من جانبيه البيولوجي والنفسي معًا، وهذا يمكِّنهم من التعاون مع الأطباء من اختصاصات مختلفة حسب حاجة المريض بهدف إنشاء خطة علاجية مبنية على حالته وسماته الفردية. يمكنك الاتزادة في المعلومات المتعلقة بطب الأسنان من قناتنا على اليوتيوب.
ظاهرة حت الأسنان بشكل مستمر هي ظاهرة منتشرة بين ملايين المرضى. عواقب حت الأسنان التعود على حت الأسنان قد يؤدي إلى: ازدياد حساسية الأسنان للأشياء الباردة أو الساخنة أو الحلوى. قصر طول الأسنان ومشاكل في اللثة. حالة الحت المزمن للأسنان؛ فهو قد يؤدي إلى كسر أو فقدان حشوات الأسنان أو الجسور إن وجدت وقد يؤدي إلى تكسر السن نفسه وفقدانه. أعراض مصاحبة لحت الأسنان من الأعراض المصاحبة لحت الأسنان: الصداع. وجع الأذن. ألم الفك. ألم الوجه المزمن. تقلصات في عضلات الفك ومشاكل المفصل الصدغي. إن صوت حت الاسنان في الليل يكون واضحا و مسموعا و قد يعكر صفو نوم شخص معك في غرفة نومك. الحد من حت الأسنان لتخفيف حده الأعراض جهاز الجبيرة المائية (أكوا سبلنت) الحاصل على براءة اختراع ألمانية أمريكية- أوروبية. يتميز هذا الجهاز عن الواقي الليلي المستخدم سابقا بسهولة تركيبه في فم المريض دون الحاجة إلى موعد إضافي أو أخذ أي طبعات لأسنانك، وكذلك بالراحة أثناء استخدامه دون الشعور المزعج بالعض على جسم قاس داخل الفم. كما أن نتائج العديد من الدراسات تثبت أن فعاليته تظهر بشكل أسرع. كما أنه ملائم لمرضى تقويم الأسنان أثناء تركيب السلك المعدني وللأطفال والمراهقين، تحت توصيات خاصة يوصي بها الطبيب المختص في حالات معينة. في المركز الأوروبي لطب الأسنان… أسرع فعالية بأقل وقت وأبسط طريقة لعلاج آلام ومشاكل المفصل الصدغي. لا تنسى أن صحة أسنانك تؤثر على وظائف جسمك، انتبه لصحتك. يمكنك حجز موعد استشارة وتقييم في المركز الأوروبي لطب الأسنان الأفضل في الأردن، كما يمكنك متابعة قناة اليوتيوب التابعة للمركز الأوروبي لطب الأسنان، ومشاهدة فيديو حول موضوع صرير الأسنان. من هنا.