ما هي التقرحات الفموي؟ تعرف التقرحات الفموية؛ بأنها إصابة محدودة في الغشاء المخاطي المبطن للفم؛ ما يؤدي إلى تعرض الأنسجة التي يغطيها ذلك الغشاء للبيئة الفموية، ومن ثم التهابها نتيجة تلوثها، وهذا يسبب ألمًا حادًّا أحيانًا. قد تحدث في الأنسجة المبطنة للخد والشفتين أو تحت اللسان أو في أي مكان في الفم؛ تظهر بقعة بيضاء مصفرة تختلف في المساحة من نوع لآخر. أسباب التقرحات الفموية من الأسباب التي تؤدي لظهور التقرحات الفموية: قد تكون ناتجة عن جرح في الغشاء المخاطي المبطن للفم بسبب الطعام الصلب أو سن مكسورة أو نتيجة لعض الخد المتكرر، أو الالتهابات اللثوية. منها ما يكون ناتجًا عن الحروق بسبب تناول المواد الساخنة، ومنها ما يكون بسبب بعض الالتهابات الفيروسية ونتيجة للتطبيق الموضعي لبعض الأدوية والمواد الحارقة “الإسبرين” مثلًا. وهناك من التقرحات ما يكون له أسباب أخرى، ويستطيع الطبيب أن يشخصها، لذلك كان من الأهمية بمكان مراجعة طبيب الأسنان عند وجود أي قرحة فموية وغير مؤلمة ليحدد سببها ويصف لها العلاج المناسب. تقرحات الفموية السطحية؛ القلاع (الحمو( يعرف القلاع؛ أنه تقرحات سطحية فموية متكررة ومحاطة بمنطقة حمامية تصيب الأنسجة والأغشية المخاطية داخل الفم، وتظهر على أشكال وأبعاد مختلفة منها دائرية ومنها بيضوية، محاطة أحيانا بهالة حمراء اللون وقد تكون صفراء من الداخل. غالبا تظهر على اللسان وعلى اللثة وعلى الشفاه وأحيانًا داخل الفم. تظهر بشكل مفاجئ وتدوم من 10-15 يومًا ثم تختفي بشكل تلقائي دون أن تترك أي أثر أو ندبة. تظهر عند النساء أكثر من الرجال يترافق ظهورها مع إحساس بالألم وقد تكون في بعض الأحيان نازفة. قد تتطور لتصبح ملتهبة. وقد تتدخل في الرضاعة والكلام. تظهر الآفات أيضا على المناطق التناسلية ويجب أن يفرق ذلك عن أمراض أخرى في هذه المنطقة مثل الفيروسية، الفطرية، أو داء بهجت. أسباب ظهور القلاع الفموية العوامل المسببة لظهور القلاع: عوامل نفسية؛ الضغط النفسي، الصدمات العاطفية، حالات الإحباط. بعض الأنتانات والاضطرابات النفسية. أسباب فموية؛ مثل حاملي أجهزة التقويم. الالتهابات الفيروسية والجرثومية الفموية والسنية. عوامل مناعية مجهولة غير محددة علميًا بشكل دقيق حتى الآن. الدورة الشهرية عند بعض النساء. الحساسية لبعض الأغذية والأطعمة. عوامل وراثية. الإنتان بالمكورات العقدية. نقص مركبات فيتامين ب. نتيجة أمراض معدية. نكس الآفة قد يتحرض بـ: مقاومة الجسم الضعيفة. الاضطرابات النفسية والعاطفية. الرض: وذلك من فرشاة الأسنان القاسية الخشنة والأدوات الأخرى التي تستعمل لتنظيف الفم والأسنان. تغيرات هرمونية. الحساسية تجاه أنواع معينة من الطعام والإضافات مثل: التترازين (ارتكاس دوائي). الأنتانات مثل العقبول: قد يؤهب للنكس. علاج التقرحات الفموية العلاج بالوسائل العامة: علاج العوامل المؤهبة. العناية الصحيحة العامة بالفم والأسنان. تجنب المطهرات الفموية القوية. تجنب غسولات الفم الحاوية على مواد محسسة مثل الفلورين. تجنب التماس مع بعض الأطعمة مثل الحوامض، التوابل والطعام المخرش. المعالجة الموضعية: أدوية غير نوعية: مواد تطبق موضعياً مختلفة؛ إذ قد تؤدي إلى نتائج متنوعة. معلق تتراسكلين: خاصة إذا ترك في الفم عدة دقائق قبل بلعها، وقد يعطي نتائج جيدة في بعض الحالات. الزيلوكائين اللزج (الليدوكائين 2%): قد يستخدم خاصة في الحالات المؤلمة قبل الرضاعة بعدة دقائق عند الرضع والأطفال. ستيرويدات موضعية (Kenalog IN Orabase). البريدنيزولون: قد يفيد إذا لم يكن السبب من الأنتانات الفيروسية والجرثومية. آفات الجانب الباطني من الشفة: يمكن أن تمس بلطف بمسحة مرطبة بحمض الصفصاف 3%، وحمض اللبن 4% يحضر في كولوديون رخو. الحلول الوقائية من التقرحات الفموية بما أن العوامل المسببة للإصابة بالقلاع غير واضحة تماما. ينصح المرضى المعرضين للإصابة بالقلاع اللجوء وبشكل دوري إلى الحلول الوقائية التالية: العناية الجيدة بصحة الفم والأسنان؛ والتي تحافظ على أغشية مخاطية فموية نظيفة وصحية وذلك لتجنب حدوث بعض الالتهابات والتخرشات الفموية؛ التي من شأنها التحريض على ظهور القلاع وبعض التقرحات الأخرى. تجنب الأطعمة الغنية بالهيستامين؛ كالجوز والفراولة والبهارات والأجبان… إلخ. الإكثار من تناول فيتامين C. استعمال مضامض معقمة وبشكل دوري خلال العام. استعمال كريم خاص للقلاع فورًا ومنذ بداية ظهور القلاع: يساعد في علاج القلاع وكافة التقرحات الفموية، ويعمل على التخلص من كافة الأعراض المؤلمة. يشكل طبقة عازلة على سطح التقرحات الفموية؛ فتعزلها عن الوسط الخارجي المحيط بها وتحميها من التأثيرات الضارة للأنزيمات والجراثيم الموجودة في اللعاب. يدهن على سطح القلاع أو التقرحات الفموية؛ بواسطة الأصبع وعلى شكل طبقة رقيقة يستعمل من 4-6 مرات يوميًا أو عند الحاجة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يهتم بصحتكم الفموية، يقدم لكم الدكتور مهند كسواني -المدير العام للمركز الأوروبي- مقطع مصور حول أسباب التقرحات الفموية، الحمو. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
قبل أن نعرف الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان؛ نعرف أن السن يتكون من مادة بيضاء صلبة هي المينا وهي الطبقة الخارجية، تليها مادة أقل صلابة هي العاج، ثم ما يحيط ب لب السن أو العصب السني، وهو الذي يحوي الأوعية الدموية والأعصاب التي تغذي السن. الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان تسوس الأسنان هو الفقدان التدريجي من مينا الأسنان من قبل الأحماض التي تفرزها اللويحة الجرثومية السنية Dental microbidl plaque، وهي الجراثيم أو البكتيريا الموجودة في الفم، وعلى سطح السن؛ تعمل على تحطيم السكريات الموجودة في بقايا الطعام التي على الأسنان، وتحويلها إلى أحماض. تآكل الأسنان هو فقدان المينا، وعاج الأسنان؛ نتيجة التعرض المفرط للأحماض الموجودة في العصائر والمشروبات الغازية. نتيجة لذلك يشعر المرء بحساسية تتناسب طردياً في الشدة حسب مقدار التآكل الحاصل، ويستمر الوضع إلى أن يصل التآكل إلى عصب السن عندئذ يكون الألم مستمراً وشديداً، وقد يؤدي إلى التهاب العصب وتحلله. أظهرت الأبحاث أن التآكل شائع جدًا (50% من 4 – 18 سنة)، وقد يكون التآكل عامل يصيب جميع الأسنان. قد يصيب بعض الأسنان فقط. ويختلف أيضًا في شدته فقد يكون بسيطا لا يسبب أي مضاعفات محسوسة، وقد يكون شديداً يؤرق صاحبه بسبب المضاعفات التي من أهمها الحساسية المفرطة. البعض يعاني من تآكل في الجزء من التاج القريب من اللثة. وقد يمتد إلى جذور الأسنان إذا كان مصحوبا بانحسار لثوي. وأحيانا تتآكل الأسنان في الأسطح الطاحنة والأجزاء القاطعة من القواطع والأنياب؛ بسبب زيادة معدل الحموضة الناتج عن نمط الغذاء الحديث والتي هي إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه الأسنان في القرن الواحد والعشرين بقدر ما كانت تمثله مشكلة التسوس في القرن العشرين. مسببات تأكل الأسنان إن مسببات تآكل الأسنان عديدة ومعظمها بيئية، تعتمد على نوعية أكل المريض وعمره وحالته النفسية، والعامل الرئيسي لتآكل الأسنان هي الأحماض، التي تكون إما من مصدر جوهري من داخل الجسم (على سبيل المثال حامض من المعدة)، أو من مصدر خارجي من خارج الجسم (على سبيل المثال عصير الفواكه والمشروبات الغازية جنبا إلى جنب مع الأطعمة مثل الفواكه والحمضيات). وبشكل عام يكمن تلخيصها في الآتي: عامل الوراثة وهو أن تكون الأسنان مصابة بخلل في تكوينها أدى إلى ضعف طبقة المينا أو العاج أو كليهما؛ مما يجعل الأسنان عرضة للتآكل تحت تأثير أي عوامل خارجية، مثل التفريش والمضغ وغير ذلك. وهذا النوع قد يصيب الأسنان اللبنية والدائمة ومضاعفاته كثيرة منها تلون الأسنان وحساسيتها ومشاكل في الإطباق مما ينعكس سلبا على مفاصل الفك السفلي. نوع الغذاء تناول الأطعمة القاسية بصفة عامة يزيد من تآكل الأسنان. والذي ظهر تأثيره جليًا في أسنان القدامى في العصور السابقة. أثبت العلماء أن تآكل أسنان القدامى بسبب نوعية الغذاء القاسي وغير المطبوخ على عكس العصور الحديثة. إن استخدام المشروبات والأطعمة الحمضية له تأثير قوي على الأسنان؛ بسبب تناول المشروبات الغازية والليمون وأي مأكولات حمضية. وتأثير الأحماض ملاحظ أيضًا عند الناس الذين يعانون من أمراض معوية. قد يسبب التقيؤ والغثيان المستمرين التآكل؛ يصل حامض الهيدروكلوريك المعدي إلى الفم ومن ثم يؤدي إلى تآكل الأسنان. ويحصل ذلك أيضًا أثناء فترة الحمل؛ تتعرض المرأة لعدة نوبات من الغثيان؛ والذي بدوره يسبب تآكل الأسنان في السطوح الطاحنة والأطراف القاطعة؛ مما يؤدي إلى قصر الأسنان، واختلال تطابق الأسنان المثالي للأسنان. تفريش الأسنان بطريقة خاطئة إن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت، أو تفريشها بفرشاة أسنان ذات شعيرات خشنة؛ قد يضعف بدوره طبقة المينا على سطح أسنانك، وخاصة في منطقة الضروس والأنياب. وهذا يؤدي بدوره إلى تآكل طبقة المينا وانحسار اللثة؛ مما يجعل طبقة العاج عرضة للمؤثرات الخارجية. عادات أخرى عندما يستخدم الإنسان فيها أسنانه للقيام ببعض الأعمال، مثل فتح قوارير المشروبات الغازية، ووضع القلم بين الأسنان. أو عادة عض الظفر وغير ذلك. فقدان الأضراس الخلفية وهو ما يجعل الإنسان يستخدم القواطع الأمامية لطحن ومضغ الطعام. وبالتالي يتسبب ذلك في تعرضها لضغوط زائدة تتسبب في تآكلها. علامات تخبرك بضرورة زيارة الطبيب بعد معرفة الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان. إذا كنت تعاني من العلامات التالية فلا تتردد في زيارة طبيب الأسنان؛ لمنع حدوث مشاكل أكبر. وهذه العلامات هي: المظهر العام للأسنان، تغير لون الأسنان المصابة وحجمها أو شكلها بالتدريج. الشعور بحساسية مفرطة، خاصة عند التعرض لمؤثرات باردة أو حارة. آلام الوجه والفكين وأصوات في مفاصل الفك، تغيير في إطباق الأسنان مصاحب بتغيير في شكل الذقن والشفاه. تكسر الحشوات حتى من دون التعرض لأي نوع من الحوادث الظاهرة. فائدة معرفة الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان الوقاية خير من العلاج، وعند اكتشاف وجود أي نوع من التآكل البسيط أو التسوس؛ يمكن تداركه باكتشاف المسبب، والعمل على عدم التعرض للمسبب، ومراجعة طبيب الأسنان لإجراء اللازم. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يقدم لكم كافة الخدمات السنية، ويسعى لتقديم تجربة طبية مريحة لكم. يمكنكم مشاهدة المقطع المصور حول تسوس الأسنان.
ماهي مرحلة الأسنان المختلطة؟ تتسم مرحلة الأسنان المختلطة لدى الأطفال ما بين 6-12 عامًا بتواجد أسنان لبنية، والأسنان الدائمة سويةً. وفي هذه المرحلة تتبدل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة وخصوصا الأمامية. وتبزغ أربعة أضراس دائمة في عمر الست سنوات خلف أضراس الحليب. سلبيات مرحلة الأسنان المختلطة من سلبيات هذه المرحلة: (عدم انتظام أسنان الفكين عند الأطفال) توجد فجوات تساعد على تجمع بقايا الطعام بين الأسنان؛ مما يساعد على تسوسها. وتصبح عملية تنظيف الأسنان صعبة؛ لأن الأطفال يقضون فترات طويلة خارج المنزل، ويتناولون الطعام الجاهز السريع حيث لا تتوفر وسائل التنظيف اللازمة، خصوصًا بعد أكل الحلويات وشرب السوائل المحلاة. التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان كاللثة يلاحظ أن لون اللثة عند المراهقين في نهاية المرحلة المختلطة يميل إلى الاحمرار والالتهاب المزمن؛ نتيجة لعدم العناية، وللتغييرات الهرمونية المصاحبة لهذه المرحلة. نصائح المحافظ على الأسنان في المرحلة المختلطة نصائح للمحافظة على الأسنان في مرحلة الأسنان المختلطة: التخفيف من أكل الحلويات وخصوصا اللزجة، وكذلك السوائل المحلاة. استخدام فرشاة الأسنان مرتين في اليوم؛ بعد الإفطار، وقبل النوم بكفاءة؛ لإزالة “اللويحة السنية الجرثومية” عن جميع أسطح الأسنان، كما ينصح باستخدام الخيط الطبي. تغيير عادات الطعام عند الأطفال اليافعين؛ ليصبح تناول الحلويات والشوكولاتة والسوائل المحلاة كالمشروبات الغازية في المنزل، مع وجبات الطعام حتى يتسنى لهم تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة. التركيز على تناول الفواكه والخضراوات؛ يساعد على التقليل من التسوس. لأن الألياف المتواجدة بها لها قدرة على إزالة بقايا الطعام، وتقوية عضلات الفكين في المراحل الأولى من العمر. استخدام الفلورايد على شكل معجون أسنان أو جل أو طلاء على الأسنان، أو أي شكل ينصح به طبيب الأسنان. زيارة طبيب الأسنان دوريًا؛ لاكتشاف الآفات السنية قبل استفحالها. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان الأفضل في الأردن والشرق الأوسط، بأسنان الأطفال والناس جميعًا بجميع الأعمار، قسم طب الأسنان الوقائي في المركز يقدم العديد من الخدمات السنية للأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى التثقيف الصحي بما يخص الأسنان، لبدء الاهتمام بشكل مبكر بالأسنان. يمكنك مشاهدة فيديو، قدمه المركز الأوروبي لكم حول تبديل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة.
حماية اللثة من خلال الطعام؛ يعاني كثيرون من انتفاخ والتهاب اللثة. كما أن أسنانهم سيئة بسبب سوء التغذية. بالرغم من تناولهم الكثير من الأطعمة، إذ يغفلون أن سوء التغذية؛ هو نتيجة تناول الكثير من الأطعمة الضارة أو التقليل من الطعام، وفي كلتا الحالتين يكون التأثير على تطور حالة الأسنان واللثة والصحة العامة عميقاً. تأثير التغذية على الأسنان مدى تأثير النظام الغذائي على الأسنان، بشكل مباشر وغير مباشر: “تتكون أسناننا أثناء مرحلة مبكرة من حياتنا. وتعتمد بدرجة كبيرة على ما نأكله كي تنمو بشكل سليم”. “إذا لم تتناول طعاماً صحياً؛ فأنت تحرم جسمك من فرصة بناء أفضل أسنان لك، علينا أن نمنح الطفل الأطعمة المناسبة لبناء جسمه ولتكوين جيد للأسنان“. في مرحلة تكوّن الأسنان يحتاج الأطفال مقداراً ملائماً من الكالسيوم وفيتامين “ج”؛ للحصول على أسنان وعظام صحية. وفي فترة المراهقة عندما تبدأ الأسنان الدائمة في التشكل لتحل محل الأسنان اللبنية. يحتاج الجسم مرة أخرى لمزيد من الكالسيوم الذي يوجد في منتجات الألبان. ويحتاج الجسم أيضاً لمادة الفلورايد المتوافرة في مياه الشرب والتي تجعل الأسنان قوية وصلبة، بالإضافة لأهمية الطعام الغني بفيتامين “أ” و”د” التي تحث على العملية الأيضية للعظام، وفيتامين “ج” الذي يحتاجه الجسم لتكوين مادة الكولاجين للأسنان. احتياج الجسم إلى الخضراوات الغنية بفيتامين “أ” مثل: البروكلي. السبانخ. الفراولة. الطماطم. أهمية مراعاة عدد مرات تناول الطعام يوميًا “نوع الطعام ومرات تناوله يؤثران في ضعف الأسنان وتساقطها أو تسوسها. كل مرة تتناول شيئاً يصبح فمك أكثر حمضية، عندئذ يحتاج الجسم لإحداث توازن بين المستوى الحمضي والقلوي، فالطعام الغني بالمواد الحمضية مثل؛ البروتين الحيواني، والسكر، والأطعمة المصنعة يجعل من الصعب الحفاظ على هذا التوازن“. حماية اللثة من خلال الطعام النظام الغذائي الصحي يضمن الحصول على لثة صحية. الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الطعام والمشروبات الحمضية يعانون لثة حمراء ملتهبة ومتورمة. ويمكننا القول إن اللثة هي مرآة الصحة العامة للشخص فعندما يعاني الجسم من مرض ما، تكون اللثة أول الأماكن التي ينعكس عليها هذا المرض. فائدة تناول التفاح إن اختيار الطعام المناسب مهم، فمثلاً تناول تفاحة يكون مفيداً لحماية اللثة؛ لأن مثل هذه الأطعمة الصلبة تحث على إفراز اللعاب الذي ينظف الأسنان. بالإضافة للعناصر الغذائية المهمة بهذه الفاكهة. وبالرغم من السكر الذي يحتوي عليه التفاح إلا أنه ليس من النوع الذي يعلق بالفم ولا يتسبب في أضرار بالأسنان. أهمية توقيت تناول الأطعمة الجافة المحتوية على السكر “من يتوق لتناول الفواكه الجافة عليه تناولها بعد الغداء أو العشاء عندما يصبح مستوى التوازن الحمضي- القلوي بالفم منخفضاً”. وبالرغم من غرابة هذا القول إلا أنه ينصح بعدم غسل الأسنان بفرشاة الأسنان بعد الأكل مباشرة حتى لا نزيل أي أحماض تكون قد تكونت في الأسنان ما يؤثر على مادة الميناء. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم بصحة أسنانكم، يقدم لكم فيديو حول حماية اللثة من خلال الطعام، والأطعمة التي تحافظ على صحة الأسنان.
يعد تبييض الأسنان من وسائل طب الأسنان التجميلي، ويقصد به التغلب على مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي. ويختلف تلون الأسنان تبعا للأسباب المؤدية لحدوثه. أنواع تلون الأسنان غير الطبيعي التلون نوعان؛ السطحي (الخارجي) والداخلي. التلون الخارجي ينتج التلون الخارجي عن؛ التدخين، أو تناول بعض المشروبات الملونة مثل الشاي والقهوة؛ تتسرب الأصباغ من تلك المواد على الأسنان في حال لم يستمر الإنسان بتنظيفها جيدًا باستعمال معجون وفرشاة الأسنان. وهذا النوع من التلون يمكن إزالته بطرق التنظيف العادية والبسيطة، في عيادة طب الأسنان، التنظيف عادة في جلسة واحدة. تلون الأسنان الداخلي (تلون طبقات السن( يحدث التلون الداخلي؛ إما بتناول بعض العلاجات مثل المضادات الحيوية الحاوية على مركبات التتراسايكلين، خلال فترة الحمل أو الطفولة المبكرة، أو تلوث الأسنان الفوري الناتج عن زيادة نسبة الفلورايد في مياه الشرب. تتسرب هذه المواد في طبقات السن أثناء تكوينه فتعطيه ألوانا مميزه لكل مادة. بالإضافة إلى التلون الرضّي الناتج عن تلون اللب السني بسبب تعرضه للإصابة بالرضوض، وترسب الأصباغ الدموية في بنية السن الداخلية مما يعطيه لونا داكنًا. وفي هذه الأنواع من التلون فإنه يستحيل على الشخص أن يزيل تلك الألوان من تلقاء نفسه، فلا بد من مراجعة عيادة طبيب الأسنان لإجراء ما يلزم لذلك. التبييض للتغلب على مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي ويعتمد تبييض الأسنان المتلونة تلوينا داخليًا؛ على استعمال مواد ومستحضرات مبيضة تطبق على الأسنان. ويتم تبييض هذا النوع من التلوث إما في عيادة طبيب الأسنان، أو في إجراءات تتم بين عيادة الأسنان والمنزل. ويعد هذا الأسلوب محافظًا؛ بحيث أننا لا نزيل أي جزء من مادة السن الطبيعية. تبييض الأسنان في العيادة وهنا يطبق الطبيب المواد المبيضة على الأسنان داخل العيادة. ويقوم بتنشيط تلك المواد بواسطة ضوء خاص، أو بواسطة الحرارة لتبدأ عملها على الأسنان الملونة. وهذه تحقق نتائج جيدة وتحتاج إلى عدة جلسات بحسب نوع التلون ومقداره. تبييض الأسنان في المنزل وهذا أسلوب حديث، يتم فيه تبييض الأسنان من قبل المريض، بعد زيارة طبيب الأسنان الذي يزوده بقالب بلاستيكي خاص يوضع على الأسنان بعد أن يملأه بالمادة المبيضة. طبيب الأسنان يزود المريض بالمادة المبيضة ليطبقها في البيت. وفي هذه الطريقة يتم تعبئة القالب البلاستيكي بالمادة المبيضة، ثم تطبق على الأسنان ليلًا بعد التنظيف بالفرشاة والمعجون فيستمر تأثيرها أثناء النوم. يمكن تطبيقها لعدة ساعات خلال النهار. وتظهر النتيجة خلال أيام في الحالات البسيطة، وأسابيع في الحالات الأشد، مثل التلون بالتراسايكلين، ويعد هذا الأسلوب اقتصاديًا وغير مستهلك لوقت المريض أو الطبيب. قبل تبييض الأسنان لا بد من؛ تنظيف جميع الترسبات الكلسية وإزالة جميع الأصباغ الخارجية، وحشو جميع الأسنان المنخورة. إما الحشوات التجميلية القديمة إن وجدت فلا يتأثر لونها بالمادة المبيضة. وبالتالي يكون استبدالها ضروريًا بعد عملية التبييض وذلك لإرجاع التناسق بين لونها ولون السن الطبيعي بعد التبييض. حل مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي في المركز الأوروبي المركز الأوروبي لطب الأسنان، مركز معتمد لتبييض الأسنان والتجميل، يستخدم جهاز ZOOM4 الرائد عالميًا؛ لتبييض الأسنان، وحل مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي. نقدم لك فيديو حول تبييض الأسنان على أعلى مستوى في المركز الأوروبي لطب الأسنان.
لا يدرس أطباء الأسنان علوم الألوان وجمال الأسنان خلال دراسة الطب. غير أن تركيبات الأسنان الاصطناعية تعتمد بشكل كبير على اختيار درجة اللون المطابقة لبقية الأسنان؛ من أجل الحفاظ على جمال الأسنان. وتقول بديهيات علوم الألوان أن تناسق الأسنان وجمالها يأتي إما من التناسق أو التضاد. التناسق؛ يعنى التناغم بين درجات ألوان متشابهة في فصيلتها. والتضاد يأتي من تناسق ألوان تختلف في فئاتها. فالمعروف أن الألوان تنقسم إلى ساخنة وباردة. الساخنة مثل الأحمر والبرتقالي والبني ودرجاتها. أما الألوان الباردة فهي مثل الأزرق والرمادي والبنفسجي بدرجاتها وتتميز تلك الألوان؛ بناء على انعكاس الضوء على الأسطح المتشحة بها. ومن الواضح أن تلك هي ألوان الطيف؛ التي يتكون من تركيباتها جميع الألوان الأخرى. أما الأسود والأبيض فهما اللونان المحايدان. ليس اللون شعورًا مجردًا وإنما علم موضوعي يعتمد على الوصف العملي الدقيق. وجد العلماء بعد دراسات طويلة واعتمادًا على المساحة البصرية لرؤية العين البشرية للألوان؛ بأن اللون يتعلق مباشرة بالضوء ولا يكفي الشعور الشخصي في التلقي المباشر لتحديده بدقة. اختيار الألوان المناسبة للأسنان وبعد مناقشات طويلة ونظريات معقدة استطاع الخبراء تحديد ماهية اللون على أساس: درجة السطوع وهي نسبة اللون الرمادي ضمن أي لون. وعندما تزيد نسبة الرمادي في أي لون إلى الحد الأقصى نصل إلى الأسود القاتم. كثافة اللون وهي كمية الصبغة الموجودة باللون الواحد، ونصل إلى الأبيض في كل لون عندما تتحول الكثافة إلى الصفر. درجة اللون أو صبغته وهي الانطباع الذي تتلقاه العين بشكل أساسي عن اللون. علوم الألوان وجمال الأسنان تأكدت قدرة العين البشرية السليمة على تمييز 210 من الألوان الخاصة بالأسنان، ضمن مساحة لونية تكاد تكون بيضاء بالنسبة للعين البشرية تتركز الألوان الأكثر شيوعا في منتصفها. وبما أنه لا يمكن صناعة دليل أسنان يتألف من 210 لون فقد صنفت أسنان الدليل الجديد بحسب توزع ألوان الأسنان في المساحة البصرية للرؤية. وجدوا أن الوصول إلى أقرب لون يحاكي لون السن الطبيعي يتم بعكس الطريقة المعتمدة حاليًا. فنحن عادة نطابق مع الصبغة المتواجدة أولًا، ثم الكثافة اللونية، وأخيرا لون العنق، ونكون بذلك قد أهملنا البعد الأول والأهم وهو درجة السطوع. أما الطريقة المثلى بناء على دراسات علوم الألوان وجمال الأسنان، فهي: تحديد السطوع ثم الكثافة ثم الدرجة او الصبغة. أهم ملاحظة في دراسات علوم الألوان وجمال الأسنان قدرة العين على التركيز لا تتعدى الأربع ثوان. فيجدر بالطبيب أن ينظر إلى ألوان أخرى بين كل محاولة وغيرها للحفاظ على أعلى تركيز ممكن في دقة اختيار اللون. مع العلم أن أفضل نتائج توصل إليها العلم هي 94% من نسبة إلى لون السن الطبيعي. في المركز الأوروبي لطب الأسنان، معتمدون لرسم الالبتسامة الرقمية بأفضل التقنيات الحديثة مع طب الأسنان التجميلي، بلون مناسب حسب الأصول. يمكنك مشاهدة فيديو لتجربة صديقتنا في حل مشكلة عدم تناسق ألوان الأسنان في المركز الأوروبي لطب الأسنان الأفضل في الأردن.
ما هو ضرس العقل؟ يعرف ضرس العقل؛ بأنه الضرس الثامن من كل جهة من كل فك في الفم. ويظهر ما بين عمر 15-25 سنة في الغالبية العظمى من الحالات ويكتمل بذلك عدد الأسنان الدائمة عند الإنسان البالغ إلى 32 ضرسًا. وهذا الضرس شأنه شأن باقي الأضراس والضواحك، ضرورية لمضغ الطعام. سبب تسمية ضرس العقل بهذا الاسم وسمي ضرس العقل؛ لأنه يبزغ بعد مرحلة البلوغ عند الإنسان، واكتمال عقله. كما يعتقد حسب الأفكار القديمة أن النمو العقلي مرتبط بنمو الإنسان، وبالتالي ظهور ضرس العقل مرتبط بنضج الإنسان. مشاكل بزوغ ضرس العقل قد يصحب بزوغه مشاكل أحيانًا عند بعض الأشخاص، ومن تلك المشاكل: الالتهابات المتكررة في الأنسجة المحيطة بها (التوج). قد يبزغ بشكل مائل إلى الأمام؛ ما يؤدي إلى تراكم فضلات الطعام بينه وبين الضرس الذي أمامه؛ يصعب تنظيفه ما يؤدي إلى حدوث نخر فيهما. التهاب في اللثة والأنسجة الداعمة الأخرى. قد يبزغ هذا الضرس بشكل مائل للخارج؛ ما يؤدي إلى احتكاكه بالخد من الداخل، أو إلى أن يعض الإنسان خده بشكل متكرر؛ وهذا يسبب تقرحات وآلامًا في الخد ما يستدعي قلعه. قد يبقى هذا الضرس مطمورًا في العظم؛ إما بشكل كلي أو جزئي فيسبب في بعض الأحيان آلامًا تستدعي استخراجها جراحيًا. قاعدة عامة يجب الإبقاء على هذا الضرس دائمًا إلا في حالة عدم القدرة على معالجته. المركز الأوروبي لطب الأسنان؛ يقدم لكم الخدمات العلاجية اللازمة لضرس العقل وباقي الأسنان. يتوفر في المركز قسم الشخيص والتصوير. لضمان تشخيص صحيح وبناء خطة علاجية صحيحة. تقدم خدمات التشخيص والأشعة الرقمية المتطورة لدينا رؤى دقيقة وتفصيلية حول صحة أسنانك. باستخدام تقنية التصوير المتقدمة، يمكننا اكتشاف المشكلات مبكرًا ووضع خطط علاجية مخصصة للحصول على رعاية فموية مثالية. في أفضل مركز أسنان في الأردن والشرق الأوسط. شاهد الفيديو حول الخدمات التقنية في المركز الأوروبي. نمتلك أفضل وأحدث الأجهزة المختصة لتشخيص وعلاج الأسنان. لا تتردد بحجز موعد مع فريق العمل؛ لتقييم وضع أسنانك، وتحديد الإجراءات التي تلزم أسنانك؛ كي تبدو بصحة أفضل.
يعرف علاج العصب للأسنان، أو علاج الجذور؛ بأنه علاج للأسنان التي وصلت فيها الإصابة إلى عصب السن وهو علاج بديل يمكن عن طريقه الاحتفاظ بهذه الأسنان مدى الحياة. ما هو عصب الأسنان (لب الأسنان)؟ هو نسيج يحتوي على أعصاب، وأوردة وشرايين، وأوعية لمفاوية وهو محاط بالعاج. ماذا يحدث عندما يصاب عصب الأسنان؟ مرض أو إصابة العصب يؤدي إلى موته مما يؤدي إلى تشكل خراج، وأهم الأسباب التي تؤدي إلى مرض العصب هي: التسوس في مراحله المتقدمة، أو كسر السن وأمراض اللثة. ما هي علامات ألم العصب ؟ علامات تدل أنك محتاج علاج عصي الأسنان: ألم شديد في الأسنان؛ عند التعرض للطعام أو الشراب البارد أو الساخن. ألم عند المضغ أو الضغط على السن. انتفاخ محمَر عند اللثة. وقد لا يصحب إصابة العصب ألماً، وإنما انتفاخ ورائحة سيئة في الفم. لماذا يجب إزالة العصب وإجراء علاج العصب للأسنان؟ العصب المصاب مؤلم جدًا، والالتهاب سيصل إلى الأنسجة بالسن مسبباً لألم أكثر، وانتفاخ في الوجه. في بعض الحالات قد لا يكون هنالك ألم وفي هذه الحالة يؤدي العصب المصاب إلى ذوبان شديد في العظم، ومن ثم خلع السن. ماذا يتضمن علاج الجذور؟ يتضمن تنظيف القنوات الجذرية من البكتيريا ومخلفاتها، ومن ثم حشو القنوات. وما يميز هذا العمل ضرورة إجرائه بدرجة عالية من الحرفية والمهنية العالية، وضمن بيئة عمل معقمة تمامًا؛ لنضمن نجاح العملية على المدى البعيد. لماذا يفضل علاج العصب للأسنان عن خلع الأسنان؟ نذكر دائما أن علاج العصب عندما يُنفذ بطريقة سليمة فهو يعيد السن إلى وضعه الطبيعي، كما أن خسارة سن قد تؤدي إلى خسارة أسنان أخرى. هل هناك أسنان لا يمكن إجراء علاج الجذور لها؟ إن بعض الجذور التي تكون مائلة أو معكوفة بصورة شديدة، أو متكلسة، تحتاج إلى أساليب وطرق معالجة غير تقليدية. وفي بعض الأحيان قد نلجأ إلى جراحة العصب. ولكن في أغلب الحالات تكون معالجة العصب أمرا ممكنًا. علاج العصب للأسنان في المركز الأوروبي لطب الأسنان يتميز المركز الأوروبي في علاج العصب للأسنان، على يد أمهر أطباء الأسنان المختصين. ويوفر المركز علاج عصب الأسنان في جلسة واحدة. شاهد الفيديو لتتوضح لك صورة العلاج داخل المركز الأوروبي الأفضل لطب الأسنان.
التخلص من رائحة الفم الكريهة؛ تعد رائحة الفم الكريهة أو رائحة النفس الكريهة من أكبر المشاكل، والاستشارات التي ترد أطباء الأسنان. وللتخلص من رائحة الفم أو رائحة النفس الكريهة، يجب التحري عن السبب الكامن وراء الرائحة وعلاجه؛ كجفاف الفم ونخر الأسنان، والتهابات الجيوب، والطرق التنفسية العلوية، وتقيحات اللوزات والقصبات، وخراجات الرئة، والتوسعات في القصبة، والرتوج المريئية، والتهاب المعدة. وهناك أسباب وراثية لا يمكن علاجها؛ الأمين الثلاثي (أو متلازمة رائحة السمك)، كما توجد أسباب يكون علاجها صعبا كحالات الفشل الكبدي (رائحة البيض المعفن)، والفشل الكلوي (رائحة السمك)، والداء السكري (الرائحة الحلونية الأستونية). وقد تحدث رائحة الفم الكريهة بسبب تناول الأطعمة المشهورة برائحتها الواخزة كالبصل والفجل والثوم والكحول؛ مما يجعل رائحة الفم كريهة بسبب جفاف الأغشية المخاطية. ولكن علاج هذه الحالة أسهل، إذ يكفي الابتعاد قدر الإمكان عن تناولها خصوصًا قبل المناسبات الاجتماعية. وتقليل الدسم في الطعام. والإكثار من الفاكهة الطازجة التي نادرًا ما تسبب رائحة غير مقبولة. وأن للبقدونس والنعنع والرشاد قدرة على إزالة رائحة الفم الناجمة عن الأغذية السابقة (ثوم، بصل(. الخطوط العامة في التخلص من رائحة الفم الكريهة تعرف على أهم الطرق التي تهدف إلى التخلص من رائحة الفم الكريهة: معالجة مشاكل الأسنان كالنخور، والالتهابات عند طبيب الأسنان. إصلاح التعويضات السنية في الفم. التنظيف المستمر بأنواعه؛ بقاء فضلات الطعام بين الاسنان وتركها بلا تنظيف، خصوصًا في حالات وجود جسور أو نخور أو تشوهات سنية هو من أهم أسباب رائحة الفم الكريهة. الامتناع عن التدخين وتناول الكحوليات إطلاقًا؛ لأنها تسبب جفاف الفم نتيجة نقص إفراز اللعاب. وهذا ما يؤهب إلى التضمرات التي تعطي الرائحة الكريهة. في حالات نقص إفراز اللعاب بسبب تناول المهدئات، أو مضادات الاحتقان، أو المدرات؛ قد يفيد تناول الليمون في تحفيز إفراز اللعاب. وفي حالات الجفاف بسبب التهابات الغدد اللعابية المناعية (كداء جوغرن). قد نضطر إلى استعمال الكورتيزونات في المعالجة، وإذا كان جفاف الفم بسبب تركه مفتوحًا أثناء النوم؛ فإنه يزول بغلق الفم وتغسيله بالماء بعد النهوض من النوم. والمسنّون أكثر تعرضًا لرائحة الفم الكريهة بسبب نقص الإفراز اللعابي؛ ولذلك يجب توجيه اهتمامهم إلى العناية بغسل الفم باستمرار وغسل طقم الأسنان الاصطناعي. ولا يجوز تركها في الفم أثناء النوم. علاج مشاكل الجهاز التنفسي العلوي، والجيوب الأنفية؛ تحت إشراف اختصاصي الأمراض الصدرية. علاج الرتوج المريئية جراحيًا بعد تشخيصها بالصور الشعاعية للمريء. علاج القرحات الهضمية تحت إشراف اختصاصي الأمراض الهضمية. مرضى الفشل الكلوي والكبدي فلا يمكنهم أن يتخلصوا من الرائحة الكريهة إلا بعد زرع الأعضاء؛ للتخلص من النشادر في حالة الفشل الكبدي، واليوريا و(البولية الدموية) في حالة الفشل الكلوي. على مرضى الداء السكري الاهتمام بضبط سكر الدم بطرق صحيحة. وباستخدام الدواء المناسب؛ لتخفيف تراكم الدهون في أجسادهم. هناك حالة نفسية تدعو المريض إلى الشكوى من رائحة الفم الكريهة دون أن يكون ذلك حقيقيًا في الواقع. ويكون الشخص هو الوحيد الذي يشكو منها، لذلك يجب التأكد من وجود الرائحة قبل التفكير في علاجها. أمراض مسببة لرائحة الفم الكريهة من أمراض الفم التي تسبب روائح الفم الكريهة: الإصابة بسرطان اللثة. التهابات اللثة. خراجات الأسنان. فيروسات الهربس البسيط. التهابات اللوزات القيحية. ولكل منها علاجه الخاص ويجب مراجعة طبيب أسنانك لمعرفة أساليب العلاج الأنسب. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يهتم بصحتكم وصحة أسنانكم ويدعوكم للحفاظ على صحة أسنان ورائحة فم جيدة. ويقدم لكم فيديو حول رائحة الفم الكريهة والتخلص منها.
يعتقد كثيرون أن فرشاة الأسنان ليست ذات أهمية في تنظيم الأسنان، مما ينتج عن ذلك الإهمال في استعمال الفرشاة لفترة طويلة ينتج عنها في النهاية مشاكل عديدة لا تعد ولا تحصى في الأسنان. مشاكل إهمال فرشاة الاسنان من المشاكل الرئيسية التي تحدث نتيجة إهمال اختيار الفرشاة، أو استعمال فرشاة الأسنان بطريقة خاطئة: مشاكل في الأسنان من مشاكل الأسنان نتيجة فرشاة أسنان خاطئة أو طريقة تنظيف خاطئة: تسوس الأسنان. من أهم أسباب التسوس: عدم استعمال الفرشاة يوميًا خاصة قبل النوم، وبالإضافة إلى تناول المواد الحامضية أو السكرية بكثرة خاصة قبل النوم، وأيضًا المشروبات الكحولية وكثرة التدخين. واستعمال أعواد الأسنان الخشبية بطريقة خاطئ، ومضغ الأشياء الصلبة. الجير. التلون. التآكل. التفتت وسوء المظهر المبكر. مشاكل في اللثة وأيضًا مشاكل في اللثة أهمها: تراجع اللثة عن سطوح الأسنان. الالتهاب الحاد المزمن للثة. الانتباجات. تكوّن اللثة المرضي. وكلها تؤدي في النهاية الى قلع معظم الأسنان في مرحلة مبكرة من العمر. طرق الوقاية: ينصح بالتفريش غير الشديد على الأسنان يوميا خاصة قبل النوم بنصف ساعة والإبقاء على التفريش مدة 3 دقائق، ويمكن استخدام الخيوط السنية لتنظيف سطوح ما بين الأسنان من فضلات خاصة إذا كانت تلك الأسنان متراكبة. ملاحظة: رائحة الفم غير الطبيعية تنتج عن تخمر الفضلات الطعامية المتبقية بين الأسنان بفعل الجراثيم الفموية. كيفية اختيار فرشاة الأسنان حجم الفرشاة ليست كل فرشاة تتناسب مع حجم فم الأسنان، لذلك فإن اختيار الحجم المناسب يتوقف على العمر والجنس. فالفرشاة التي يستعملنها الإناث مثلًا تكون بالعادة أصغر من تلك التي يستعملها الذكور. وأيضاً فإن الكبار يستعملون فرشاة أسنان اكبر من تلك المستعملة لتنظيف أسنان الأطفال. شعيرات الفرشاة يفضل أن تكون الشعيرات من النايلون ذات نهايات مدورة ومصفوفة على شكل حزم، وبينها مسافات متساوية ويراعى أن تكون الشعيرات مستقيمة ومتوازنة. وتبدل الفرشاة كلما تغيرت هذه المواصفات. صلابة الشعيرات من ضمن الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأنه كلما زادت صلابة الشعيرات يمكن تحقيق نتائج أفضل. والصحيح أنه كلما زادت الصلابة زادت الآثار السيئة على الأسنان واللثة. تعمل صلابة الشعيرات على تآكل طبقة المينا ذات الأهمية البالغة لحماية الأسنان فضلا عن تجريحها اللثة. وتجعلها عرضة لغزو الميكروبات ولهذا فإن استعمال الشعيرات المتوسطة الصلابة أنسب لتنظيف الأسنان بدون ضرر. وفيما عدا ذلك فإن طبيب الأسنان هو الأقدر على وصف فرشاة الأسنان المناسبة لبعض الحالات الخاصة مثل استعمال فرشاة أسنان ذات شعيرات لينة في حالات التهاب اللثة. مقبض الفرشاة عند اختيارك الفرشاة لاحظ أن يكون مقبضها من مادة بلاستيكية صلبة مستقيمة. طريقة استعمال الفرشاة هناك عدة طرق الغاية منها الوصول لكل الأسنان وأسطحها وتنظيفها، والطريقة الأكثر سهولة للتنظيف بهذه الخطوات: 1- تنظيف الأسطح الجانبية الخارجية للأسنان: وذلك بوضع الفرشاة بزاوية مائلة 45 درجة مع المحور الطولي للسن وذلك في منطقة اتصال اللثة مع الأسنان. ثم تحرك الفرشاة باتجاه أعلى الأسنان (عملية تدوير الفرشاة بشكل نصف دائري) وتعاد هذه الطريقة أكثر من مرة وباتجاه واحد من منطقة اتصال اللثة بالأسنان وباتجاه أعلى الأسنان، وتطبق هذه الطريقة للأسطح الجانبية الداخلية للأسنان العلوية والسفلية. 2- تنظيف الأسطح الجانبية الداخلية للأسنان: تنظف بنفس الطريقة السابقة باستثناء الأسطح الداخلية الأمامية: حيث تمسك الفرشاة بشكل طولي وتوضع أشعار الفرشاة بزاوية مائلة مع محور السن الطولي في منطقة اتصال اللثة مع الأسنان وتسحب باتجاه أعلى السن. 3- تنظيف الأسطح الماضغة: يتم وضع أشعار الفرشاة بشكل عمودي على أسطح الأسنان الماضغة، ومن ثم تحرك الفرشاة باتجاهين الأمامي والخلفي، وتعاد الطريقة أكثر من مرة ليتم التأكد من تنظيف هذه الأسطح. نقاط يجب الانتباه لها أثناء تفريش الأسنان: التفريش العمودي للسطوح الخارجية، تكون الأسنان العلوية ملامسة للسفلية. بعد فتح الفم تفرش السطوح الكامنة والداخلية لأسنان كل فك على حده. إعادة تلامس الأسنان العلوية مع السفلية ومن ثم التفريش النهائي الذي يضمن إزالة بقايا الطعام خاصة بين الأسنان. من المهم التركيز على المنطقة التي تلتقي بها الأسنان مع اللثة (عنق السن)، وكذلك بين الأسنان من الناحيتين الداخلية والخارجية. ينصح أطباء الأسنان بالامتناع عن تنظيف الأسنان بشدة؛ لأنها تؤذي طبقة الميناء وتؤدي لانحسار اللثة. تنظيف الفرشاة بعد كل استعمال لمنع تراكم بقايا معجون الأسنان وفضلات الطعام عليها. لمنع انتقال الفرشاة بين أفراد العائلة من المهم فصل فراشي الأسنان بعد كل استعمال. نوعية الفرشاة المستخدمة فرشاة الأسنان المفضلة هي الفرشاة التي تنظف معظم سطوح الأسنان خاصة الأضراس الخلفية وخصوصًا ضرس العقل الذي تترافق مع بزوغه حبوب لثوية خفيفة تساعد على تجمع بقايا الطعام وبطريقة من الصعب الوصول إليها عن طريق الفرشاة. درجة القساوة المفضلة عند تنظيف الأسنان: يفضل استعمال فراشي أسنان ذات شعيرات قساوتها وسط MIDDLEللحالة الطبيعية غير المرضية عند المريض. أما نوع Hardفيستعمل عند المرضى الذين يحملون أسنانًا متراكبة تساعد على تجمع بقايا الطعام وعلى حدوث الترسبات الكلسية الصعبة الإزالة. نوع Softيفضل استعمالها في حالات الالتهابات الحساسة النازفة. أوقات استعمال فرشاة الأسنان تستعمل الفرشاة بعد كل وجبة طعام أي ثلاث مرات. وأن لا تقل فترة التنظيف عن دقيقتين في كل مرة؛ لما في ذلك من تحقيق لنظافة الفم ورائحة أفضل بشكل عام. مع التأكيد على فترة ما قبل النوم وصباحا بعد الإفطار. الخلاصة * استعمال فرشاة الأسنان بالطريقة الصحيحة عامل أساسي في إزالة بقايا الطعام الذي يضمن صحة الفم والأسنان واللثة. * تنظيف الأسنان جزء من العناية بصحة الفم هذا بالإضافة الى التأكيد على زيارة طبيب الأسنان مرتين بالسنة على الأقل. من المركز الأوروبي لطب الأسنان، يقدم لكم الدكتور مهند كسواني فيديو حول أهمية فرشاة الأسنان وهل هي كافية لتنظيف الأسنان؟