أضراس العقل هي في الواقع المجموعة الثالثة من الأضراس، أي أسنان المضغ نحو الجزء الخلفي من الفم. وعادة ما تظهر أو تبرز في أواخر سن المراهقة، أو في أوائل العشرينات. إذا كان هناك مجال في الفك لاستيعاب ظهورها بشكل كامل ومستقيم من دون أن تزاحم الأسنان الأخرى، فليست هناك حاجة إلى إزالتها. لماذا نحتاج إلى قلع أضراس العقل؟ غالبا ما يُزَال أضراس العقل حتى لا تسبب مشاكل للأسنان وبقية الفم. أضراس العقل في كثير من الأحيان تكون مطمورة، وهو ما يعني أنها لم تظهر بشكل كامل أو بشكل صحيح من خلال اللثة. والأسنان التي تبرز جزئيا قد تكون صعبة التنظيف، مما يؤدي إلى تراكم البلاك وتسوس الأسنان، كما أن الوضع المائل للضرس أو البروز الجزئي له قد يتسبب في عدم الراحة؛ مما يضغط على الأسنان الموجودة. عندما يزور المريض المركز الأوروبي، فإننا نأخذ صورة شعاعية، ويرى المريض وضعية أضراس العقل لديه ومدى تأثيرها في الأسنان الأخرى لديه.  ماذا نقصد بالأسنان المطمورة؟ الأسنان المطمورة هي التي لم تظهر بشكل كامل أو بشكل صحيح من خلال اللثة. فقد لا يكون هناك ما يكفي في اللثة للمزيد من الأسنان، أو أن الأسنان تبرز في زاوية خاطئة. وأحيانا يبرز السن جزئيا، وهو ما يعني أن جزءا فقط من السن يظهر خلال اللثة. الأسنان التي تظهر جزئيا يمكن أن تكون صعبة التنظيف، مما يؤدي إلى تراكم البلاك وتسوس الأسنان، كما أنها قد تؤدي إلى رائحة فم كريهة بسبب صعوبة تنظيفها. ما هي طرق التخدير المتاحة لقلع أضراس العقل؟ هذا إجراء شائع جدا، وتختلف صعوبته من قلع بسيط عادي إلى قلع جراحي معقد. يعطى المريض مخدرا موضعيا لتخدير المنطقة، أو قد يختار المريض أن يكون تحت التخدير العام أو النسبي كذلك. التخدير النسبي بالغاز مصمم لإبقاء المريض مسترخيا ومرتاحا خلال الجلسة باستخدام تقنيات من أكسيد النيتروز (غاز الضحك). أما التخدير الأعمق بحقن الأدوية في الوريد، وهذا يجب القيام به في المستشفى. بعد ذلك، يجري الطبيب القلع دون شعورك بالألم نهائيا، إلا أنك قد تشعر بقليل من عدم الراحة؛ بسبب إحساسك بالضغط في أثناء القلع. ثم نعطيك تعليمات بشأن الحفاظ على المنطقة نظيفة والمساعدة في التئام المنطقة بشكل صحيح. من المهم أن تتبع التعليمات للوقاية من الالتهاب أو أية مضاعفات أخرى. ما هي الحالات التي يجب فيها قلع أضراس العقل؟  الحالات التي يجب فيها قلع أضراس العقل: عندما لا يتسع الفك للمزيد من الأسنان. عندما لا تبرز ضروس العقل بشكل صحيح عندما يكون هناك تأثير سلبي لأضراس العقل على الأسنان السليمة المجاورة. عندما تكون أضراس العقل مطمورة بشكل يؤدي إلى مشاكل في الفك أو المفصل أو عندما تكون توصية الطبيب أخصائي التقويم القيام بقلعها. قدم لكم المركز الأوروبي لطب الأسنان معلومات مهمة حول ضرس العقل ومتى نحتاج لإزالته، أفضل مركز أسنان في الأردن يهتم لصحة أسنانكم ويقدم لكم جميع الخدمات السنية اللازمة في أفضل عيادة أسنان. كما يقدم لكم المعلومات التثقيفية المهمة حول طب الاسنان. يمكنكم الاستفادة من الموقع الالكتروني وقناة اليوتيوب، وقنوات التواصل الاجتماعي.

أضرار التدخين على صحة الفم؛ الفم هو أول الأعضاء تأثرا بالتدخين خاصة أنه معرض مباشرة للمواد الكيميائية المكونة للسيجارة والمكونة لما يسمى بالتبغ. فالأنسجة المتأثرة هي تلك الأنسجة الرقيقة والمغلفة للسان وسقف الفم وأرضيته والخدين واللثة والشفتان وكذلك الأسنان. أضرار التدخين على صحة الفم وعواقب التدخين على صحة الفم وخيمة ومزعجة، ويمكن تلخيصها ب: سرطان الفم سرطان الفم من أخطر أضرار التدخين على صحة الفم، ويحدث عادة مع التدخين المزمن المكثف ومصيبته أنه لا يظهر بمظهره الحقيقي إلا في مراحله المتأخرة، وفي البداية عادة ما يكون غير مؤلم، أو لا يجذب اهتمام المريض، ومن أهم أعراضه: ظهور تشققات مزعجة في الفم وحرقان في بعض أجزاء الفم. ظهور تقرحات مزمنة وعديدة في اللسان، أو في أسفل الغشاء المبطن للخدين أو الشفتين، وتختلف في حجمها من قرح صغيرة إلى أخرى قد تمتد على مساحات كبيرة من الغشاء المبطن لأنسجة الفم. ظهور تضخمات أو وبقع بيضاء مؤلمة في اللسان أو بطانة الخدين أو الشفتين، وعادة ما يميل لونها إلى البياض، وقد يتغير عند البعض إلى اللون الأحمر أو الأصفر أو البني أو الرمادي، وذلك حسب الأطعمة والمشروبات المتناولة وطول فترة الإصابة بالقرحة. وهذا ما يسمى بمرض الليوكوبليكيا، والذي عادة ما يعتبر بداية التحول السرطاني. صعوبة في المضغ والبلع والكلام وحركة الفك. تنميل في الشفتين أو اللسان أو مناطق أخرى في الفم. فوجود مثل هذه الأعراض عند المدخنين إنذار بالخطر يتطلب زيارة الطبيب المختص. التهاب غشاء الفم من أهم أضرار التدخين على صحة الفم أيضًا التهاب الغشاء المخاطي الفمي في كثير من الأماكن مثل سقف الفم واللسان والشفتين. وذلك ناتج عن احتقان واحمرار غشاء الفم نتيجة امتصاص الدخان. والذي يخلخل الضغط داخل الفم، وكذلك الحرارة المنبعثة من احتراق التبغ ناهيك عن تأثير المواد الكيميائية المكونة للتبغ، والتي تؤثر تأثيرا مباشرا على الغشاء الفمي. وينتج عن ذلك أيضا تشقق الأغشية الفمية وجفافها وكذلك الشفتان والتي تتأثر كثيرا بذلك. وفي الحالات المزمنة تكون هذه الالتهابات بداية لظهور سرطان الفم وخاصة في وجود الالتهابات في سقف الفم لفترات طويلة؛ يؤدي إلى تأثر الغدد اللعابية السطحية الموجودة هناك. وتظهر على شكل بثور حمراء تكبر وتنتفخ نتيجة انسداد قنوات هذه الغدد ومع الزمن قد تتحول إلى نوع من السرطان الذي يصيب الغدد وهو ما يسمى الميكوابيديرمويد. أمراض اللثة قد تكون من أضرار التدخين على صحة الفم يعتبر التدخين سببا رئيسيا لما نسبته 75% من أمراض اللثة عند البالغين. وتعتبر أمراض اللثة المزمنة سببًا رئيسيًا في تساقط الأسنان. وما يحصل هو التهاب لثوي في بداية الأمر يمتد إلى أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان. ويؤدي إلى انفصال اللثة وتآكل العظم حول الأسنان؛ مما يؤدي إلى انحسار اللثة، والذي بدوره يؤدي إلى تكشف جذور الأسنان؛ مما يسبب حساسية الأسنان المفرطة عند تناول المواد الحارة والباردة، ويعرض الجذور إلى التسوس، والذي أحيانا يمتد إلى مناطق ما تحت العظم. وفي النهاية تكون النتيجة تخلخل الأسنان؛ ومن ثم سقوطها أو خلعها. تناقص حاستي التذوق والشم وإفراز اللعاب ومن آثار التدخين أيضا تناقص حدة حاستي التذوق والشم ونقص معدل إفراز اللعاب؛ مما يؤدي إلى تأثر وظائف الفم بصورة عامة. وهذا ما يعطي المدخنين شعوراً بالتقزز وعدم الراحة في أفواههم. لون الأسنان واللسان لون الأسنان واللسان هذا التأثير الجمالي، والذي يهتم به المدخنون مع أنه منظر فقط، ويتجاهلون ما هو أهم وأخطر مما ذكرت سابقا. لماذا؟ لأنه جمالي ولا يريد المدخن أن يظهر بأسنان ملونة ورائحة كريهة أمام المجتمع. فأسنان المدخنين عادة ما تتلون بلون قاتم ناتج عن تراكم مكونات الدخان على الأسنان وخاصة في ظل وُجود الكلس والجير. ويزداد اللون سوادًا حتى يصبح المنظر بشعا وخاصة عند أولئك الذين لا يعتنون بنظافة الفم والأسنان، ولا يزورون طبيب الأسنان باستمرار. وما يزيد الحال سوءا هو استخدام المساحيق المبيضة التي تؤدي إلى ازدياد خشونة سطوح الأسنان وتآكلها؛ مما يسبب ازدياد معدل تراكم الجير والكلس والبقع السوداء وكذلك يصاب المدخن بمعاناة من نوع آخر ألا وهي حساسية الأسنان المفرطة. روائح الفم الكريهة من أضرار التدخين على صحة الفم أما بالنسبة لرائحة الفم، فحدث ولا حرج. فيتسابق المدخنون إلى شراء أنواع العلك المختلفة والمحاليل ذات الروائح الزكية والمعاجيين التجارية والمكتوب عليها أنها مناسبة للمدخنين، وليست سوى أنها للدعاية فقط. كما أن تأثيرها مؤقت فقط. فلماذا ئ تلتفت إليهم وأنت لديك العلاج الصحيح ألا وهو الامتناع من التدخين. مضاعفات وإخفاقات المدخنين التدخين يؤدي إلى: نقص نسبة نجاح بعض علاجات الأسنان مثل زراعة الأسنان والتقويم وإمكانية حصول مضاعفات مثل التهاب العظم عند خلع الأسنان. وأحيانا قد يؤدي ذلك إلى التهابات في العظم، والتي تسبب كثيرا من الآلام وبعض المدخنين حريص الحرص كله على أسنانه، ولكن يفاجأ بأنه لا يمكن إجراء جميع العلاجات السنية مثله مثل غير المدخن.  أثبتت الدراسات أن نسبة نجاح زراعة الأسنان أقل في المدخنين ومعرضة للفشل. وكذلك تأخر الشفاء والتئام جراح الفم بعد إجراء أي عملية جراحية في الفم مثل خلع الأسنان أو عمليات اللثة. هل استخدام الشيشة أو الغليون أو السيجار أقل ضررا من تدخين السيجارة؟ هذا الكلام غير صحيح، فالضرر واحد بل يكون أشد أحيانا عند استخدام طرق التدخين الأخرى. فاستخدام الغليون يركز التبغ على بعض المناطق بصورة مكثفة؛ مما يزيد فرص التقرحات والسرطان. كما أن استخدام الشيشة قد يسرع من انتقال بعض الأمراض الأخرى مثل السل والتهابات الكبد الوبائي. نظرا إلى استخدامها من قبل أكثر من شخص، وفي ظل وجود جهاز تنفسي متهالك وفم مليء بالتقرحات والفجوات. أما النصيحة الذهبية من المركز الأوروبي لطب الأسنان: “رفقا بأفواهكم فهي أرق من أن تكون مداخن لكم”. يقدم لكم المركز الأوروبي الأفضل في الأردن، قناة اليوتيوب المليئة بالمعلومات المهمة لصحة أسنانكم. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة. يمكنك زيارة القناة من هنا.

التعقيم في عيادات طب الأسنان؛ تعد مهنة طب الأسنان من المهن الجراحية التي تستلزم الملامسة المباشرة للأنسجة والسوائل الفموية بما فيها الدم واللعاب من قبل أعضاء الفريق الطبي. التعقيم في عيادات الأسنان  الأنسجة والسوائل قد تحتوي على العديد من الجراثيم والفيروسات المسببة للأمراض المعضلة كأمراض نقص المناعة المكتسبة والالتهاب الكبدي الوبائي. يبدأ الخطر من المريض الزائر للعيادة. فلا يوجد نظام يستطيع تحديد الحالة المناعية أو الوضع المعدي لأي مريض داخل إلى العيادة بشكل سريع. خاصة إذا ما كانت الحاجة إلى العلاج طارئة. لذا فقد يكون المريض حاملا لأحد أو جميع الفيروسات المتنقلة عن طريق الدم مثل فيروس HIV فيروس الكبد الوبائي بنوعيه B أو C. ولابد هنا من التنويه بأن مكافحة انتقال العدوى من تلك الأمراض ومثيلتها هي مسؤولية مشتركة بين طبيب الأسنان ومساعدة وفني المعمل والإدارة على حد سواء. لذلك فإن قلة خبرة العاملين في أسس الوقاية من العدوى قد يؤدي دوراً في انتقال تلك الفيروسات بين المرضى. وعلى الرغم من ذلك فقد أثبتت الدراسات بأن اتباع الطرق الحديثة في التعقيم في عيادات الأسنان يسهم مساهمة فعالة في الحد من انتقال العدوى. وقد يظن البعض أن تعقيم الأدوات مباشرة بعد الاستعمال كفيل بإنهاء أي نوع من الجراثيم. فلا يتم تنظيف تلك الأدوات بالشكل الصحيح؛ ومن ثم تبقى رواسب من المريض السابق على الأدوات. ومع التنظيف الرديء تتجمع تلك البقايا بكميات صغيرة جدًا لتكون بؤر جراثيم مختلفة تحمي بعضها البعض. لذا فإن أسس التنظيف للأدوات تعد الخطوة الأساسية للتعقيم السليم. ونقصد هنا بالتعقيم السليم هو التعقيم الصحيح من حيث أهمية اتباع الاشتراطات السليمة والكواشف المطلوبة. إلا أن الجهل والإهمال أو قلة الخبرة جميعها عوامل قد تزيد فرص انتقال العدوى بين المرضى. التعقيم في عيادات الأسنان للمركز الأروربي لطب الأسنان نحن في المركز الأوروبي نقوم بالخطوات التالية تعقيم عيادات الأسنان قبل البدء بعلاج أي مريض:  السماح بتدفق المياه خارج القبضات المختلفة (Hand pieces) ومحقنة الهواء والماء وجهاز إزالة الرواسب الجيرية لإزالة ما قد يعلق بها من بقايا وجراثيم. تدفق سائل مطهر داخل أنابيب الشفط.  تغطية جميع الأسطح القابلة للمس من قبل مساعد الطبيب بالأغلفة البلاستيكية اللاصقة مثل: (لوحة التحكم. مقابض الإضاءة. مسند اليد ومسندة الرأس الخاصة بكرسي الأسنان. بالإضافة إلى قمع الأشعة ولوحة تحكم جهاز الأشعة. جهاز مزج الأملجم ورأس جهاز التصلب الضوئي. ونقوم كذلك بتغطية مقابض محقنة الهواء والماء وأنابيب وتوصيلات القبضات المختلفة، وتلك الخاصة بأجهزة الشفط.  نوفر العدد المناسب من الأدوات المختلفة، فيجب توفير ما لا يقل عن أربع قبضات توربينية صالحة للاستخدام. كما يجب توفير عدد من القبضات منخفضة السرعة والمستقيمة. يجب توفير مجموعات كافية من أدوات الفحص وأدوات الحشو وأدوات علاج العصب وغيرها من الأدوات بما يتناسب مع أعداد المرضى ونوعية العلاج.  نمسح الأجهزة جميعهم بعيادة الأسنان وأسطح الطاولات بالماء ومادة مطهرة يوميًا، وكلما دعت الضرورة لذلك. الخطوات التي تُتَّبَع في أثناء علاج المريض في المركز الأوروبي احتياطات التعقيم في عيادات الأسنان المركز الأوروبي لطب الأسنان:  نتخذ الاحتياطات مع المرضى جميعهم حتى وإن خلا التاريخ المرضى من أي أمراض معدية.  ارتداء القفازات الطبية.  القناع الطبي الواقي. يجب تغييره بعد كل مريض، أو في حالة الرغبة في الشرب أو ابتلاعه، ويجب عدم إنزاله عن الوجه والوقت الأقصى للبس القناع الواقي هو ساعة واحدة، وبعدها يجب تغييره. ويمكن استعمال النظارة الطبية الواقية، وتُغْسَل بالماء والصابون، أو تعقيمها بين كل مريض.  الملابس الطبية. يجب ارتداء المعطف وخلعه قبل ترك العيادة، بالإضافة إلى لبس المريلة (بلاستيك) ويراعى أن يكون المعطف كاسيا لأجزاء الجسم وللملابس الشخصية المعرضة للتلوث. وجدير بالذكر إلى ضرورة الاستخدام الصحيح لأدوات الحماية الشخصية؛ إن الكثير من العاملين في عيادات الأسنان يظنون أن وضع تلك الأدوات من القفازات والواقي السطحي للوجه والمعطف الفردي الاستخدام قد يستمر طوال اليوم. شاملا بذلك الخروج من العيادة والتجول بين العيادات. ويعد ذلك الأمر من أكثر الأمور خطورة خاصة إذا ما لُمِس أسطح مختلفة كمقابض الأبواب وأدرج الطاولات وملفات المرضى بتلك القفازات؛ حيث إن ما تحتويه تلك القفازات لا يلبث أن ينتقل إلى ذلك السطح ليبقى منتظرًا أي يد أخرى لتلتقط ما كان عليه؛ ومن ثم نشره إلى مكان آخر. خطوات التعقيم الواجب اتباعها بعد الانتهاء من علاج المريض بعد أن تنتهي جلسة علاج المريض نتبع خطوات التعقيم في عيادات الأسنان لمركز الأوروبي لطب الأسنان، وهي:  يفضل ارتداء القفازات المطاطية المقاومة للتمزق والكيماويات قبل الشروع في تنظيف العيادة والأدوات المستخدمة.  السماح بتدفق المياه والسوائل المطهرة خارج القبضات المختلفة وداخل أنابيب الشفط بعد كل مريض لمدة نصف دقيقة على الأقل.  يجب تنظيف وتطهير الفلتر الخاص بأجهزة الشفط يوميا.  بعد الانتهاء من علاج المريض يجب تغيير جميع الأغلفة البلاستيكية اللاصقة الموضوعة على الأجهزة والأسطح المختلفة. تعقيم قابضة الأسنان بين كل مريض أو تطهيرها على أقل تقدير. يكون التعقيم في نهاية الفترة الصباحية، ويعاد في نهاية الفترة المسائية. تعقيم الأدوات الطبية في عيادات الأسنان تعقيم الأدوات الطبية له خطوات محددة، وهي:  تنقع الأدوات في سائل مطهر؛ ومن ثم تنظف مما علق بها باستخدام الفرشاة وسائل مخصص للتنظيف، ويتم ذلك تحت الماء المتدفق من الصنبور، وتجفف الأدوات بعد ذلك جيدًا. الخطوة التالية تكون بتعريض الأدوات المستخدمة في جراحة الفم والأسنان لأشعة الموجات الصوتية (ultrasonic cleaner) حتى يُزَال البقايا المتعلقة بالأدوات الطبية التي تُسْتَخْدَم بفم المريض ولتنظيف الإبر الشائكة ومبارد الأقنية (barbed broaches and endodontic files and reamers)، المستخدمة في علاج العصب لكون مثل تلك الأدوات يصعب تنظيفها بالطرق المعتادة. يأتي بعد ذلك في الخطوة الثالثة للتعقيم وضع تلك الأدوات في أنواع معينة من المحاليل لفترة محددة. يتم وضع كل أداة من تلك الأدوات بالمحلول وغسلها بطريقة معينة، والتي من شأنها إزالة الفيروس المعدي الذي ينتقل من خلال الدم من بقايا الدم العالقة بالأدوات والأجهزة المستخدمة. يُعَقَّم الأدوات الجراحية عن طريق جهاز التعقيم الذي يعمل بالحرارة المصحوبة بالبخار (autoclave) على أن يكون جهاز التعقيم من الفئة (class B autoclave).  الأدوات التي قد تتضرر بوضعها داخل أجهزة التعقيم التي تعمل بالبخار كالأدوات البلاستيكية تُعَقَّم كيميائيا (التعقيم البارد). عن طريق غمسها في السوائل المطهرة عالية المستوى وحسب توصيات الشركة المصنعة. يجب توفير جميع المواد اللازمة لتغليف الأدوات المراد تعقيمها مع مراعاة وضع علامة تدل على إجراء التعقيم وتاريخه على كل غلاف.  الأدوات التي لن تستخدم مباشرة بعد التعقيم يجب أن تكون مغلفة، ولا يكتفي بوضعها في الصينية المخصصة للتعقيم دون تغليف. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم لصحة الزائرين والمرضى، التعقيم في عيادات الأسنان في المركز الأوروبي للأسنان من أولويات المركز الأوروبي. نمتلك عيادات أسنان معقمة جاهزة لاستقبالكم. يمكنك مشاهدة فيديو حول تعقيم العيادة الصباحي في المركز الأوروبي للأسنان.