متى يحتاج الطفل تقويم الأسنان؟ يحتاج طفلك في العادة إلى تقويم الأسنان، حين يكون لديه سوء إطباق، وهو حالة التموضع غير الملائم للأسنان والفك وهو كذلك تغير يحدث في أثناء النمو الطبيعي والتطور. ومن شأنه أن يؤثر سلباً على أداء الطفل في عملية قضمة الطعام، وعلى قدرته في إبقاء أسنانه نظيفة، والحفاظ على نسيج لثته في حالة صحية جيدة، وعلى نمو فكه، وتطور النطق لديه ومظهره العام. علم تقويم الأسنان هو الفرع التخصصي من طب الأسنان الذي يختص بعلاج سوء الإطباق من خلال تقويم الأسنان، وبتصحيح وضع الأسنان، وتصويب تناسق الفكين باستخدام آليات التحكم والأجهزة الخاصة بذلك. ماذا يسبب حدوث سوء الإطباق والأسنان المتراكبة ومشاكل اعوجاج الأسنان الأخرى؟ هناك عوامل وراثية وبيئية تسبب حالات سوء الإطباق منها؛ شكل وجه الطفل وحجمه، ومن ثم شكل الفك والأسنان، وتنتج هذه غالباً عن عامل الوراثة، وهذا يشمل: الأسنان الناتئة. الأسنان المحتشدة. الأسنان التي تفصل بينها فراغات غير منتظمة. مشاكل الفك نفسه. إضافة إلى تصرفات تؤثر في الموضوع؛ من قبيل: مص الإبهام. وخز الأسنان باللسان. قضم الأظافر. عض الشفة، وغيرها من التصرفات المشابهة. ويمكن أن تنشأ مشاكل اعوجاج الأسنان نتيجة لإصابات أو حوادث تتعرض لها الأسنان، أو بسبب الفقدان المبكر للأسنان الأولية (اللبنية. وسوء الأطباق، أو القضم السيئ له علاقة بالأسنان المتحدة المعوجة (المتراكبة. وفي بعض الحالات، يكون الفكان: العلوي والسفلي غير متطابقين بالشكل المناسب ومع ذلك فإن أسنان طفلك تبدو صحيحة، غير أن قضية قد لا يكون متناسقاً. كيف يساعد تقويم الأسنان الطفل؟ من شأن معالجة مشاكل اعوجاج الأسنان أن تضع ابتسامة جميلة، ولكن الأهم من ذلك أن العلاجات الخاصة بتقويم اعوجاج الأسنان تؤدي بالنتيجة إلى الحصول على فم سليم معافى؛ لأن الأسنان المتراكبة والناتئة تجعل من تنظيفها عملية صعبة، ما قد يؤدي إلى حدوث التعفن ومرض اللثة، وتساقط الأسنان أحياناً. والقضم غير المناسب من شأنه أن يؤثر سلباً في المضغ والنطق، وقد يتسبب في الإنهاك غير العادي لـ”مينا الأسنان” وهذا قد يقود إلى مشاكل في الفكين. ما أصناف الأجهزة والعلاجات المتاحة لتقويم الأسنان؟ – هناك نوعان أساسيان من أجهزة تقويم الأسنان وهما: الأجهزة المتحركة تصنع من الأسلاك والبلاستيك، ويمكن للمريض أن ينزعها من فمه. وبعضها يمكن أن يناسب كلا من الأسنان الفوقية والسفلية في الوقت نفسه. والفائدة المرجوة هنا، أنه من السهل إبقاء هذه الأجهزة نظيفة، غير أن فاعليتها تعتمد على مدى التزام المريض باستخدامها. الأجهزة الثابتة هي مقومات الأسنان التي تعرف بـ “الحمالات أو الدعامات” (Braces) وتكون على نحو مباشر بالأسنان، ويمكن من خلالها التحكم بحركة الأسنان بشكل أفضل إضافة إلى ذلك. فإنه من المهم أن يحافظ طفلك على حالة صحية ممتازة لفمه في أثناء ارتداء جهاز التقويم الثابت، فلا تتعرض أسنانه للتسوس في المناطق التي يسهل تجمع الطعام فيها حول أجزاء الجهاز. وتُصنع “الحمالات” من المعادن، أو الخزف (السيراميك) أو البلاستيك، أو من تركيبة تدخل فيها جميع هذه المواد. متى يجب أن يبدأ العلاج؟ يصبح الأطباق السيئ في العادة ملاحظاً في الأعمار بين ست سنوات إلى 12 سنة، إذ تظهر أسنان الطفل الدائمة. علاج الأطباق السيئ يبدأ بالعادة من الأعمار بين ثماني سنوات و 14 سنة، وإذا ابتدأ العلاج في أثناء نمو الطفل، فإن هذا سيساعد على الحصول على أفضل النتائج. يجب أن يحصل طفلك على تشخيص سوء الإطباق، حين يكون في سن السابعة أو الثامنة. وحينها يكون لديه خليط من أسنان الأطفال والبالغين، وبإمكان طبيب الأسنان الخاص بالأطفال أن يحدد الخلل في الأسنان الجديدة النامية، ونمو الفك في تلك الأثناء، بينما ما يزال لدى طفلك بعض أسنانه اللبنية. لماذا يعد علاج سوء الإطباق المبكر مهما؟ العلاج المبكر للأسنان المعوجة بالتقويم من شأنه أن يجعل ابتسامة طفلك أجمل، غير أن المنافع تفوق ما يتعلق بالمظهر بكثير، وبإمكان اختصاصيي تقويم أسنان الأطفال أن يقّوموا الأسنان المعوجة، وأن يحددوا المنبت والاتجاه الصحيحين للأسنان النامية وأن يتعاملوا مع مشكلة القضم غير السوي، بل إلغاء الحاجة إلى عمليات خلع الأسنان. والأسنان السوية يكون تنظيفها أسهل، وهي أقل تعرضاً للتسوس ولمرض اللثة. كم يستغرق علاج سوء الإطباق؟ كل طفل يعد حالة خاصة، ويجب أن يعالج بشكل منفرد، ومن شأن اختصاصي تقويم الأسنان أن يزودك بحساب المدة الزمنية التي يجب انتظارها قبل البدء بالعلاج. بعد معرفة إجابة السؤال، متى يحتاج الطفل تقويم الأسنان؟ وفي الحالات المعقدة من سوء الإطباق، فإنه يمكن تقسيم العلاج إلى أطوار يمكن تحديدها زمنياً بحيث تتوافق مع النمط الخاص بطفلك فيما يتعلق بنموه وتطوره. هل من الضرورة أن تزال الأسنان السليمة؟ قد تكون إزالة بعض الأسنان اللبنية المنتقاة. بآلية حذرة ومحكمة، ضرورة من أجل تصحيح نمو الأسنان الدائمة في المنبت المناسب، وهذه العملية تلزمها مراقبة دائمة على مدى فترة من الزمن. وفي العادة، يكون ذلك التزامن مع استخدام نمط معين من الأجهزة. وإزالة الأسنان الدائمة تعتمد بشكل محدد على ظروف طفلك. هناك بعض حالات سوء الإطباق التي لا يمكن علاجها بنجاح من دون إزالة الأسنان الدائمة، وهناك حالات أخرى لا يمكن فيها بأي شكل من الأشكال أن تزال الأسنان الدائمة. هل بإمكان الطفل أن يتكلم ويأكل ويلعب بشكل طبيعي؟ – بإمكان طفلك أن يأكل كل غذاء طبيعي. يستثنى منه الطعام الدبق (كاللبان وأنواع الحلوى الدبقة) والأطعمة الكبيرة والقاسية (كالمكسرات وأقراص الثلج والفشار. بعض الأجهزة تؤثر سلباً على سلامة النطق. لكن معظم الأطفال يتكيفون معها بسرعة، ويصبحون قادرين على التكلم بجلاء في خلال يومين أو ثلاثة. وفي العموم. فإن طفلك يستطيع أن يركض ويقفز ويلعب بأمان. وهو يرتدي جهاز تقويم الأسنان. من هو المسؤول عن علاج تقويم الأسنان؟ بعض أطباء الأسنان وكل اختصاصي علاج الأسنان لدى الأطفال مدربون على علاج بعض المشاكل الصغيرة التي تتعلق باعوجاج الأسنان. إذا كان طبيب الأسنان يرى بأن طفلك يجب أن يعرض على اختصاصي في العلاج، فإنه يجب أن يزودك بتحويل خطي إلى اختصاصي تقويم أسنان. لتتيقن تمامًا متى يحتاج الطفل تقويم الأسنان؟ تذكر هذه الأمور: مع أن خطط العلاج معدة لكل مريض بحسب حالته، فإن معظم المرضى يرتدون تقويم الأسنان لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، استناداً إلى ما تحتاجه الحالة من تقويم. هذه العملية تُتَّبَع بعملية ارتداء الجهاز الحافظ (retainer) الذي من شأنه أن يحافظ على الأسنان في الوضعية الجديدة. عندما يحصل طفلك على علاج لتقويم أسنانه، فإن عليه أن يحافظ على غذاء متوازن. وأن يحدد من كميات الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسة. ربما يوصي طبيب الأسنان تجنب أنواع معينة من الطعام؛ لأنها قد تؤثر سلباً على تقويم الأسنان، أو قد تؤدي خطأ إلى تثني الأسلاك أو كسر الدعامات. وهذه الأطعمة قد تشمل؛ المكسرات والفشار والسكاكر الصلبة والثلج والطعام الدبق؛ كاللبان والحلويات والسكاكر الدبقة. احرصوا
رعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة؛ الأشخاص الذين يعانون أنواعاً مختلفة من الإصابات تؤدي إلى صعوبة في تعلمهم وتكيفهم مع المجتمع واكتساب المهارات التي يستطيع الأشخاص الذين هم في نفس عمرهم تعلمها. وهناك أنواع مختلفة من الإعاقة منها الإعاقة العقلية والجسدية والنفسية، ومنها ما هو منذ الولادة وما هو مكتسب. وتختلف حدة الإعاقة في النوع نفسه من شخص إلى آخر. مشاكل أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة يكون الأطفال المعاقون أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم (التهابات اللثة وتسوس الأسنان) أكثر من غيرهم. وذلك لأنهم: يتناولون نوعية معينة من الغذاء (الغذاء اللين) أو يتناولون أنواعاً معينة من الأدوية. لأن أفواههم تبقة مفتوحة، ويتنفسون عن طريق الفم. والسبب الأهم هو أنهم غير قادرين على العناية بأسنانهم بأنفسهم: إما لصعوبة تعلمهم كيفية تفريش أسنانهم. أو لإصابتهم باضطرابات عقلية وعضلية تجعلهم غير قادرين على القيام بتفريش أسنانهم بمفردهم. رعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة الوقاية إن الإعاقة التي يعانيها الطفل تجعل من واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم. ولا شك في أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعانيها الإنسان. ويجب على الوالدين وبمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن العناية بأسنان الطفل في البيت وعيادة الأسنان. الوقاية في البيت يجب الاهتمام بتفريش أسنان الطفل كما هو عند الطفل المعافى. ولكن مع وجود الصعوبات التي يعانيها الطفل المعاق. فإن واجب تفريش أسنان الطفل يقع على عاتق الوالدين. ولكي يتمكن الوالدان من التحكم بحركة رأس الطفل، فإنه من الممكن: وضع الطفل على كرسي، ويقف الأب خلف الطفل، ويلف ذراعه حول رأس الطفل أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي، ويضع الأب رأس الطفل بين ركبتيه، ثم يفرش أسنانه بنفس الطريقة المشروحة عند الأطفال المعافين. ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل والوالدين. ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بالطريقة نفسها لاستخدام الخيط السني الذي يمكن تثبيته على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين. الوقاية في العيادة يجب أن يشمل البرنامج الوقائي على تطبيق الفلورايد، والحشوات السادة اللاصقة كما هو مشروح عند الطفل المعافى. علاج أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة إن الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي لرعاية أسنان أصحاب الاحتياجات الخاصة؛ يؤدي بالضرورة إلى إصابة الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان. يحتاج علاج أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للطفل. وذلك لأن أغلب الأطفال المعاقين يعانون إصابات جهازية يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها، وذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث في أثناء أو بعد العلاج. وكذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل. ويقوم طبيب الأسنان باستخدام الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل في أثناء العلاج، حتى يتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للطفل. وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول الطفل المعاق على صحة فموية جيدة لرعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، أفضل مركز أسنان في الأردن على استعداد للتعامل مع الخالات الخاصة، ورعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة، شاهد هذا المقطع المصور من مقابلة للدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي للحديث عن الغاز الضاحك واستخداماته.
هل للغذاء دور كبير في تسوس الأسنان ونخرها؟ هل هناك أغذية تحمي الأسنان؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال وأكثر. ينتشر حدوث نخر الأسنان بين الناس عموما، وبين الأطفال خصوصا؛ لأن أسنانهم اللبنية تكون حساسة أكثر للمؤثرات الخارجية. ويسبب النخر أو التسوس جراثيم توجد طبيعياً داخل فم الإنسان على جوانب أسنانه. النخر السبحي وتأثيره على الأسنان أهم نوع من النخر هو النخر السبحي؛ وهي تخمر السكريات الموجودة في الطعام والشراب في نشاطها. ويتكون حمض اللبن وأحماض عضوية أخرى. ويؤدي وجود تركيز كبير من هذه الأحماض على سطوح الأسنان فترةً طويلةً إلى حدوث تآكل تدريجي في طبقة المينا نتيجة ذوبان فوسفات الكالسيوم منها. ويكون مينا الأسنان ذات قدرة ضعيفة على إعادة تكوين نفسه. وعند حدوث ثقب فيه لأي سبب كان: يتوسع قطرة بفعل الجراثيم الداخلة فيه، ولا يمكن إخراجها عن طريق أدوات تنظيف الأسنان كالفرشاة. كما تستطيع الجراثيم السبحية (بما لديها من أنزيمات) عمل تجمعات خلوية من المركبات غير الذائبة في الماء (بوليمرات) لسكر العنب وسكر الفواكه مثل؛ دكسترينات وليفان تلتصق بالأسنان. وتكون اللويحة الجرثومية السنية تصبح داخلها الجراثيم محمية من الفعل التنظيمي للسان. وعند دخول الفم أغذية فيها سكر خاصةً الحلوى يتكون حامض بجوار مينا الأسنان غير قابل للتعادل عن طريق اللعاب. تأثير الأغذية في النخر اكتشف العلماء أن بعض العوامل الغذائية تؤدي دوراً في الوقاية من حدوث النخر في الأسنان؛ بتقليلها فرص إنتاج الأحماض العضوية داخل الفم عن طريق الجراثيم وزيادتها مقاومة الأسنان للتآكل. تسهم التغذية الجيدة للإنسان منذ مرحلة الطفولة وحصوله على مقدار كافٍ من عنصر الكالسيوم في طعامه في تقليل فرص إصابته بأمراض العظام ونخر الأسنان في مرحلة الشيخوخة. كما تفيد تغذية الأطفال بشكل جيد في الوقاية من حدوث حالة الضمور في أسنانهم. أغذية تحمي الأسنان تعتمد سلامة الأسنان وصحتها على حصول الإنسان خلال مراحل حياته وخاصةً في طفولته على طعام متزن في مكوناته بما فيها العناصر المعدنية والفيتامينات التي لها أهميتها في بناء العظام. عناصر مفيدة للأسنان أكدت دراسات علمية حديثة أهمية وجود نسب كافية من عناصر الأرض القلوية والعناصر القلوية في الأغذية مثل؛ المغنيسيوم والليثيوم والموليبديم في تقليل فرص حدوث النخر في الأسنان، ومن ناحية أخرى رافق حصول الأطفال على أغذية غنية بعنصر السلينيوم زيادة معدل حدوث النخر في أسنانهم، وفسر بعض العلماء حدوث ذلك بأن السلينيوم الداخل في تركيب الأسنان يسبب تغيرات في البروتينات الموجودة في طبقة المينا يجعلها أكثر عرضة للنظر عن طريق الجراثيم داخل الفم. الكالسيوم والفسفور يدخل عنصرا الكالسيوم والفسفور بشكل رئيس في تركيب الأسنان. لذا تركزت جهود العلماء حول أهمية حصول الإنسان وخاصةً الأطفال على أغذية غنية بهما. أو حتى تناول مستحضراتهما الدوائية عند حدوث حالة نقص شديدي فيهما. بهدف الوقاية من حدوث النخر في الأسنان. وأوضح أحد الأبحاث العلمية على حيوانات التجارب فائدة الحصول على الفوسفات في الطعام في تقليل فرص حدوث نخر الأسنان بنسبة تتراوح بين 20 و 80%. درس بعض الأطباء فائدة إضافة أحد مركبات الفوسفات إلى أغذية أعطيت لمجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 15 و 17 سنة اشتملت على الدقيق والبسكويت والفواكه المعلبة والشراب، فاكتشفوا أهمية ذلك في تقليل فرص الإصابة بنخر الأسنان بنسبة 25%. ويعزى بعض العلماء ذلك إلى التغير المحتمل الذي يسببه الفوسفات في البيئة داخل الفم. وربما في اللويحة الجرثومية السنية وسطح الأسنان، فتزيد مقاومة الأسنان للنخر. البروتينات والدهون أغذية تحمي الأسنان يصاحب ارتفاع نسبة البروتينات والدهون في الطعام انخفاض محتواه من الكربوهيدرات؛ ما يقلل معدل حدوث النخر في الأسنان. واكتشف بعض العلماء عند استعمال الكازين الموجود في اللبن -وهو فوسفو بروتين- في تغذية حيوانات التجارب تأثيره الوقائي ضد حدوث النخر في أسنانها. ويرافق استعمال حمية غذائية ذات محتوى مرتفع من البروتين ارتفاع نسبة البولة (Urea) في اللعاب التي تعادل الأحماض المتكونة في اللويحة الجرثومية السنية. وبالتالي تقلل فرص حدوث نخر الأسنان. وتكون الدهون بشكل عام ذات صفات مضادة لنخر الأسنان نتيجة قدرتها على تكوين طبقة زيتية رقيقة واقية على سطوح الأسنان. وهذا يعني أن خلط الدهون مع الكربوهيدرات في الأغذية يفيد في تقليل فعالية السكريات في إحداث النخر بالأسنان. الألياف الغذائية اكتشف علماء التغذية فائدة تناول الإنسان الأغذية الغنية بالألياف؛ كالخضراوات وبذور البقول والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة وكذلك الفواكه الطازجة كالتفاح منها. لفعلها التنظيفي للأسنان عند تناولها بعد وجبات الطعام وتقليلها فرص ترسيب بقايا الطعام على الأسنان مع اللويحة السنية الجرثومية. سوء التغذية وتأثره على أسنان الأطفال يلجأ الأطباء أحياناً عند تخمين عمر الطفل إلى فحص عاج أسنانه. ففي حالات سوء التغذية الخفيفة والمعتدلة في شدتها يتأخرعموماً ظهور الأسنان داخل فم الرضيع. لكن يزداد فرص حدوث ضعف بناء الأسنان. وسهولة حدوث النخر فيها بين الأطفال الذين يعانون إعاقة شديدة في نمو أجسامهم نتيجة أمراض سوء التغذية مثل؛ كوبرنيكوس نتيجة نقص البروتين والطاقة الشديدين ومرض الضوى. تؤثر حالات النقص الغذائي المختلفة وخاصة في عنصري الكالسيوم والفسفور وفيتامين “د” على تركيب الأسنان. ومن ثم ضعف مقاومتها للنخر. تؤدي حالة نقص فيتامين د في تغذية الطفل إلى عدم نمو أسنانه بشكل طبيعي، كما يتأخر ظهور أسنانه عند إصابته بالكساح. لذا يفيد تناول الطفل طعاما متزناً في مكوناته من العناصر الغذائية في تقليل فرص حدوث الضمور في أسنانه والنظر فيها. إجراءات وقائية تعلم هذه الإجراءات الوقائية للمحافظة على أسنانك، مقدمة من المركز الأوروبي لطب الأسنان: الحصول على طعام متزن في مكوناته من العناصر الغذائية وتجنب حدوث حالات نقص فيتامين (د) وعنصري الكالسيوم والفسفور خاصة عند الأطفال. لأنها أغذية تحمي الأسنان الاهتمام بالتغذية الجيدة للأم في أثناء الحمل والرضاعة. لأهمية ذلك في توفير احتياجات طفلها من العناصر الغذائية الضرورية لعمليات البناء السليم لعظام جسمه بما فيها أسنانه. أفضلية استعمال مياه شرب تحتوي على النسبة المقررة صحياً من عنصر الفلور خاصةً للأطفال. وكذلك تجنب شرب مياه ذات محتوى مرتفع من هذا العنصر؛ لأنها تسبب تلون الأسنان، وتظهر على شكل أشرطة بنية اللون عليها. الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف؛ كالخضراوات وخاصةً منها بذور البقول والورقية والفواكه الطازجة لفائدتها في تنظيف الأسنان وتقليلها فرص تكون الرواسب الجيرية عليها. المحافظة على نظافة الأسنان باستعمال الفرشاة والمعجون أو السواك بعد تناول كل وجبة طعام وقبل النوم. مضغ الطعام جيداً داخل الفم؛ لأنه يساعد على إفراز حجم كافٍ من اللعاب. الذي له تأثير بسيط مضاد لنشاط الجراثيم ومعادلة الأحماض التي تكونها داخل الفم. أمور يجب تجنبها أول التقليل منها اتبع هذه الإجراءات الوقائية أيضًا: تجنب إضافة السكر إلى طعام الطفل الرضيع كزجاجة الحليب أو الحبوب؛ لتفادي بقاء أجزاء من السكر على أسنانه الذي تستعمله الجراثيم في نموها داخل الفم. التقليل من تناول الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات اللزجة كالحلوى. مثل
قبل أن نعرف الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان؛ نعرف أن السن يتكون من مادة بيضاء صلبة هي المينا وهي الطبقة الخارجية، تليها مادة أقل صلابة هي العاج، ثم ما يحيط ب لب السن أو العصب السني، وهو الذي يحوي الأوعية الدموية والأعصاب التي تغذي السن. الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان تسوس الأسنان هو الفقدان التدريجي من مينا الأسنان من قبل الأحماض التي تفرزها اللويحة الجرثومية السنية Dental microbidl plaque، وهي الجراثيم أو البكتيريا الموجودة في الفم، وعلى سطح السن؛ تعمل على تحطيم السكريات الموجودة في بقايا الطعام التي على الأسنان، وتحويلها إلى أحماض. تآكل الأسنان هو فقدان المينا، وعاج الأسنان؛ نتيجة التعرض المفرط للأحماض الموجودة في العصائر والمشروبات الغازية. نتيجة لذلك يشعر المرء بحساسية تتناسب طردياً في الشدة حسب مقدار التآكل الحاصل، ويستمر الوضع إلى أن يصل التآكل إلى عصب السن عندئذ يكون الألم مستمراً وشديداً، وقد يؤدي إلى التهاب العصب وتحلله. أظهرت الأبحاث أن التآكل شائع جدًا (50% من 4 – 18 سنة)، وقد يكون التآكل عامل يصيب جميع الأسنان. قد يصيب بعض الأسنان فقط. ويختلف أيضًا في شدته فقد يكون بسيطا لا يسبب أي مضاعفات محسوسة، وقد يكون شديداً يؤرق صاحبه بسبب المضاعفات التي من أهمها الحساسية المفرطة. البعض يعاني من تآكل في الجزء من التاج القريب من اللثة. وقد يمتد إلى جذور الأسنان إذا كان مصحوبا بانحسار لثوي. وأحيانا تتآكل الأسنان في الأسطح الطاحنة والأجزاء القاطعة من القواطع والأنياب؛ بسبب زيادة معدل الحموضة الناتج عن نمط الغذاء الحديث والتي هي إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه الأسنان في القرن الواحد والعشرين بقدر ما كانت تمثله مشكلة التسوس في القرن العشرين. مسببات تأكل الأسنان إن مسببات تآكل الأسنان عديدة ومعظمها بيئية، تعتمد على نوعية أكل المريض وعمره وحالته النفسية، والعامل الرئيسي لتآكل الأسنان هي الأحماض، التي تكون إما من مصدر جوهري من داخل الجسم (على سبيل المثال حامض من المعدة)، أو من مصدر خارجي من خارج الجسم (على سبيل المثال عصير الفواكه والمشروبات الغازية جنبا إلى جنب مع الأطعمة مثل الفواكه والحمضيات). وبشكل عام يكمن تلخيصها في الآتي: عامل الوراثة وهو أن تكون الأسنان مصابة بخلل في تكوينها أدى إلى ضعف طبقة المينا أو العاج أو كليهما؛ مما يجعل الأسنان عرضة للتآكل تحت تأثير أي عوامل خارجية، مثل التفريش والمضغ وغير ذلك. وهذا النوع قد يصيب الأسنان اللبنية والدائمة ومضاعفاته كثيرة منها تلون الأسنان وحساسيتها ومشاكل في الإطباق مما ينعكس سلبا على مفاصل الفك السفلي. نوع الغذاء تناول الأطعمة القاسية بصفة عامة يزيد من تآكل الأسنان. والذي ظهر تأثيره جليًا في أسنان القدامى في العصور السابقة. أثبت العلماء أن تآكل أسنان القدامى بسبب نوعية الغذاء القاسي وغير المطبوخ على عكس العصور الحديثة. إن استخدام المشروبات والأطعمة الحمضية له تأثير قوي على الأسنان؛ بسبب تناول المشروبات الغازية والليمون وأي مأكولات حمضية. وتأثير الأحماض ملاحظ أيضًا عند الناس الذين يعانون من أمراض معوية. قد يسبب التقيؤ والغثيان المستمرين التآكل؛ يصل حامض الهيدروكلوريك المعدي إلى الفم ومن ثم يؤدي إلى تآكل الأسنان. ويحصل ذلك أيضًا أثناء فترة الحمل؛ تتعرض المرأة لعدة نوبات من الغثيان؛ والذي بدوره يسبب تآكل الأسنان في السطوح الطاحنة والأطراف القاطعة؛ مما يؤدي إلى قصر الأسنان، واختلال تطابق الأسنان المثالي للأسنان. تفريش الأسنان بطريقة خاطئة إن تفريش أسنانك بطريقة خاطئة وعنيفة وذلك عن طريق استخدام طريقة النحت، أو تفريشها بفرشاة أسنان ذات شعيرات خشنة؛ قد يضعف بدوره طبقة المينا على سطح أسنانك، وخاصة في منطقة الضروس والأنياب. وهذا يؤدي بدوره إلى تآكل طبقة المينا وانحسار اللثة؛ مما يجعل طبقة العاج عرضة للمؤثرات الخارجية. عادات أخرى عندما يستخدم الإنسان فيها أسنانه للقيام ببعض الأعمال، مثل فتح قوارير المشروبات الغازية، ووضع القلم بين الأسنان. أو عادة عض الظفر وغير ذلك. فقدان الأضراس الخلفية وهو ما يجعل الإنسان يستخدم القواطع الأمامية لطحن ومضغ الطعام. وبالتالي يتسبب ذلك في تعرضها لضغوط زائدة تتسبب في تآكلها. علامات تخبرك بضرورة زيارة الطبيب بعد معرفة الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان. إذا كنت تعاني من العلامات التالية فلا تتردد في زيارة طبيب الأسنان؛ لمنع حدوث مشاكل أكبر. وهذه العلامات هي: المظهر العام للأسنان، تغير لون الأسنان المصابة وحجمها أو شكلها بالتدريج. الشعور بحساسية مفرطة، خاصة عند التعرض لمؤثرات باردة أو حارة. آلام الوجه والفكين وأصوات في مفاصل الفك، تغيير في إطباق الأسنان مصاحب بتغيير في شكل الذقن والشفاه. تكسر الحشوات حتى من دون التعرض لأي نوع من الحوادث الظاهرة. فائدة معرفة الفرق بين تسوس الأسنان وتآكل الأسنان الوقاية خير من العلاج، وعند اكتشاف وجود أي نوع من التآكل البسيط أو التسوس؛ يمكن تداركه باكتشاف المسبب، والعمل على عدم التعرض للمسبب، ومراجعة طبيب الأسنان لإجراء اللازم. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يقدم لكم كافة الخدمات السنية، ويسعى لتقديم تجربة طبية مريحة لكم. يمكنكم مشاهدة المقطع المصور حول تسوس الأسنان.
ماهي مرحلة الأسنان المختلطة؟ تتسم مرحلة الأسنان المختلطة لدى الأطفال ما بين 6-12 عامًا بتواجد أسنان لبنية، والأسنان الدائمة سويةً. وفي هذه المرحلة تتبدل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة وخصوصا الأمامية. وتبزغ أربعة أضراس دائمة في عمر الست سنوات خلف أضراس الحليب. سلبيات مرحلة الأسنان المختلطة من سلبيات هذه المرحلة: (عدم انتظام أسنان الفكين عند الأطفال) توجد فجوات تساعد على تجمع بقايا الطعام بين الأسنان؛ مما يساعد على تسوسها. وتصبح عملية تنظيف الأسنان صعبة؛ لأن الأطفال يقضون فترات طويلة خارج المنزل، ويتناولون الطعام الجاهز السريع حيث لا تتوفر وسائل التنظيف اللازمة، خصوصًا بعد أكل الحلويات وشرب السوائل المحلاة. التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان كاللثة يلاحظ أن لون اللثة عند المراهقين في نهاية المرحلة المختلطة يميل إلى الاحمرار والالتهاب المزمن؛ نتيجة لعدم العناية، وللتغييرات الهرمونية المصاحبة لهذه المرحلة. نصائح المحافظ على الأسنان في المرحلة المختلطة نصائح للمحافظة على الأسنان في مرحلة الأسنان المختلطة: التخفيف من أكل الحلويات وخصوصا اللزجة، وكذلك السوائل المحلاة. استخدام فرشاة الأسنان مرتين في اليوم؛ بعد الإفطار، وقبل النوم بكفاءة؛ لإزالة “اللويحة السنية الجرثومية” عن جميع أسطح الأسنان، كما ينصح باستخدام الخيط الطبي. تغيير عادات الطعام عند الأطفال اليافعين؛ ليصبح تناول الحلويات والشوكولاتة والسوائل المحلاة كالمشروبات الغازية في المنزل، مع وجبات الطعام حتى يتسنى لهم تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة. التركيز على تناول الفواكه والخضراوات؛ يساعد على التقليل من التسوس. لأن الألياف المتواجدة بها لها قدرة على إزالة بقايا الطعام، وتقوية عضلات الفكين في المراحل الأولى من العمر. استخدام الفلورايد على شكل معجون أسنان أو جل أو طلاء على الأسنان، أو أي شكل ينصح به طبيب الأسنان. زيارة طبيب الأسنان دوريًا؛ لاكتشاف الآفات السنية قبل استفحالها. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان الأفضل في الأردن والشرق الأوسط، بأسنان الأطفال والناس جميعًا بجميع الأعمار، قسم طب الأسنان الوقائي في المركز يقدم العديد من الخدمات السنية للأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى التثقيف الصحي بما يخص الأسنان، لبدء الاهتمام بشكل مبكر بالأسنان. يمكنك مشاهدة فيديو، قدمه المركز الأوروبي لكم حول تبديل الأسنان اللبنية بأسنان دائمة.
الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؛ عرف الشاي الأخضر منذ أكثر من 4000 سنة. وكان شرابًا في حضارة آسيا. وبينما اعتقد الطب الصيني والياباني القديم أن استعمال الشاي الأخضر قد يساعد على شفاء الأمراض والتئام الجروح، فإن الدراسات العلمية الحديثة بدأت تثبت الفوائد الصحية المحتملة لشرب الشاي الأخضر؛ خصوصا في خسارة الوزن وصحة القلب والوقاية من السرطان والحماية من أمراض اللثة. هل الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؟ نُشرت دراسة مؤخرًا في مجلة (علم النسج حول السنية)؛ التي تصدرها الأكاديمية الأميركية لعلم النسج حول السنية: كشفت عن فائدة أخرى لشرب الشاي الأخضر؛ حيث وجد الباحثون أن التناول اليومي للشاي الأخضر يساعد على الحفاظ على لثة وأسنان سليمة. قامت الدراسة بتحليل الصحة السنية لـ940 رجلا، فوجدت أن الذين يتناولون الشاي الأخضر بانتظام يملكون لثة صحية أكثر من الذين لا يتناولونه. وصايا باحث وحسب الباحث الدكتور (يوشي هيروشيما زاكي) من جامعة كيوشوفي فوكوكا اليابانية: “بما أن العديد منا يستمتع بشرب الشاي الأخضر بانتظام، كنا أنا وزملائي متلهفين للبحث في تأثير تناول الشاي الأخضر على صحة النسج حول السنية. آخذين بعين الاعتبار تأكيد الارتباط الوثيق بين الصحة العامة وصحة النسج حول السنية. فُحص الذكور المشاركين الذين تراوحت أعمارهم بين 49 و59 سنة وفق ثلاثة مؤشرات؛ هي: عمق الجيب حول السني. فقد الارتباط السريري لنسيج اللثة. النزف لدى نسيج اللثة.” ووجد الباحثون أن كل شخص تناول كأساً من الشاي يوميًا لديه انخفاض في المؤشرات الثلاثة. الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة لوجود مضادات الأكسدة تعزى قدرة الشاي الأخضر على تخفيف أعراض المرض حول السني إلى وجود مادة الكاتيكين المضادة للأكسدة. أظهرت دراسات سابقة قدرة مضادات الأكسدة على إنقاص الالتهابات في الجسم. والمؤشرات المأخوذة في هذه الدراسة هي ردة فعل التهابي تجاه الجراثيم حول السنية الموجودة في الفم. ويساعد الشاي الأخضر عبر تدخله في رد الفعل الالتهابي للجسم في الحفاظ على الصحية حول السنية والوقاية من أمراض أخرى. وإن المرض حول السني هو مرض التهابي مزمن يصيب اللثة والعظم الداعم للأسنان. ويرتبط بتطور بعض الأمراض الأخرى؛ كالأمراض القلبية الوعائية والسكري. إذًا الشاي الأخضر يحمي من أمراض اللثة؛ باستعماله بانتظام مع أسس الحماية. ويقول الدكتور دافيد كوكرن رئيس الجمعية الأميركية للنسج حول السنية ورئيس قسم النسج حول السنية في جامعة تكساس- مركز العلوم الصحية في سان انتونيو : “يعتقد أطباء النسج حول السنية أن الحفاظ على لثة سليمة ضروري، وحاسم للحفاظ على جسم سليم؛ لذلك من الضروري إيجاد طرق بسيطة لتعزيز الصحة حول السنية؛ مثل شرب الشاي الأخضر للحصول على فوائد صحية“. يهتم المركز الأوروبي لطب الأسنان بصحة أسنانكم. يقدم لكم فيديو مليء بالمعلومات من الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي، حول مخاطر أمراض اللثة والعلاج.
حماية اللثة من خلال الطعام؛ يعاني كثيرون من انتفاخ والتهاب اللثة. كما أن أسنانهم سيئة بسبب سوء التغذية. بالرغم من تناولهم الكثير من الأطعمة، إذ يغفلون أن سوء التغذية؛ هو نتيجة تناول الكثير من الأطعمة الضارة أو التقليل من الطعام، وفي كلتا الحالتين يكون التأثير على تطور حالة الأسنان واللثة والصحة العامة عميقاً. تأثير التغذية على الأسنان مدى تأثير النظام الغذائي على الأسنان، بشكل مباشر وغير مباشر: “تتكون أسناننا أثناء مرحلة مبكرة من حياتنا. وتعتمد بدرجة كبيرة على ما نأكله كي تنمو بشكل سليم”. “إذا لم تتناول طعاماً صحياً؛ فأنت تحرم جسمك من فرصة بناء أفضل أسنان لك، علينا أن نمنح الطفل الأطعمة المناسبة لبناء جسمه ولتكوين جيد للأسنان“. في مرحلة تكوّن الأسنان يحتاج الأطفال مقداراً ملائماً من الكالسيوم وفيتامين “ج”؛ للحصول على أسنان وعظام صحية. وفي فترة المراهقة عندما تبدأ الأسنان الدائمة في التشكل لتحل محل الأسنان اللبنية. يحتاج الجسم مرة أخرى لمزيد من الكالسيوم الذي يوجد في منتجات الألبان. ويحتاج الجسم أيضاً لمادة الفلورايد المتوافرة في مياه الشرب والتي تجعل الأسنان قوية وصلبة، بالإضافة لأهمية الطعام الغني بفيتامين “أ” و”د” التي تحث على العملية الأيضية للعظام، وفيتامين “ج” الذي يحتاجه الجسم لتكوين مادة الكولاجين للأسنان. احتياج الجسم إلى الخضراوات الغنية بفيتامين “أ” مثل: البروكلي. السبانخ. الفراولة. الطماطم. أهمية مراعاة عدد مرات تناول الطعام يوميًا “نوع الطعام ومرات تناوله يؤثران في ضعف الأسنان وتساقطها أو تسوسها. كل مرة تتناول شيئاً يصبح فمك أكثر حمضية، عندئذ يحتاج الجسم لإحداث توازن بين المستوى الحمضي والقلوي، فالطعام الغني بالمواد الحمضية مثل؛ البروتين الحيواني، والسكر، والأطعمة المصنعة يجعل من الصعب الحفاظ على هذا التوازن“. حماية اللثة من خلال الطعام النظام الغذائي الصحي يضمن الحصول على لثة صحية. الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الطعام والمشروبات الحمضية يعانون لثة حمراء ملتهبة ومتورمة. ويمكننا القول إن اللثة هي مرآة الصحة العامة للشخص فعندما يعاني الجسم من مرض ما، تكون اللثة أول الأماكن التي ينعكس عليها هذا المرض. فائدة تناول التفاح إن اختيار الطعام المناسب مهم، فمثلاً تناول تفاحة يكون مفيداً لحماية اللثة؛ لأن مثل هذه الأطعمة الصلبة تحث على إفراز اللعاب الذي ينظف الأسنان. بالإضافة للعناصر الغذائية المهمة بهذه الفاكهة. وبالرغم من السكر الذي يحتوي عليه التفاح إلا أنه ليس من النوع الذي يعلق بالفم ولا يتسبب في أضرار بالأسنان. أهمية توقيت تناول الأطعمة الجافة المحتوية على السكر “من يتوق لتناول الفواكه الجافة عليه تناولها بعد الغداء أو العشاء عندما يصبح مستوى التوازن الحمضي- القلوي بالفم منخفضاً”. وبالرغم من غرابة هذا القول إلا أنه ينصح بعدم غسل الأسنان بفرشاة الأسنان بعد الأكل مباشرة حتى لا نزيل أي أحماض تكون قد تكونت في الأسنان ما يؤثر على مادة الميناء. المركز الأوروبي لطب الأسنان يهتم بصحة أسنانكم، يقدم لكم فيديو حول حماية اللثة من خلال الطعام، والأطعمة التي تحافظ على صحة الأسنان.
يعد تبييض الأسنان من وسائل طب الأسنان التجميلي، ويقصد به التغلب على مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي. ويختلف تلون الأسنان تبعا للأسباب المؤدية لحدوثه. أنواع تلون الأسنان غير الطبيعي التلون نوعان؛ السطحي (الخارجي) والداخلي. التلون الخارجي ينتج التلون الخارجي عن؛ التدخين، أو تناول بعض المشروبات الملونة مثل الشاي والقهوة؛ تتسرب الأصباغ من تلك المواد على الأسنان في حال لم يستمر الإنسان بتنظيفها جيدًا باستعمال معجون وفرشاة الأسنان. وهذا النوع من التلون يمكن إزالته بطرق التنظيف العادية والبسيطة، في عيادة طب الأسنان، التنظيف عادة في جلسة واحدة. تلون الأسنان الداخلي (تلون طبقات السن( يحدث التلون الداخلي؛ إما بتناول بعض العلاجات مثل المضادات الحيوية الحاوية على مركبات التتراسايكلين، خلال فترة الحمل أو الطفولة المبكرة، أو تلوث الأسنان الفوري الناتج عن زيادة نسبة الفلورايد في مياه الشرب. تتسرب هذه المواد في طبقات السن أثناء تكوينه فتعطيه ألوانا مميزه لكل مادة. بالإضافة إلى التلون الرضّي الناتج عن تلون اللب السني بسبب تعرضه للإصابة بالرضوض، وترسب الأصباغ الدموية في بنية السن الداخلية مما يعطيه لونا داكنًا. وفي هذه الأنواع من التلون فإنه يستحيل على الشخص أن يزيل تلك الألوان من تلقاء نفسه، فلا بد من مراجعة عيادة طبيب الأسنان لإجراء ما يلزم لذلك. التبييض للتغلب على مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي ويعتمد تبييض الأسنان المتلونة تلوينا داخليًا؛ على استعمال مواد ومستحضرات مبيضة تطبق على الأسنان. ويتم تبييض هذا النوع من التلوث إما في عيادة طبيب الأسنان، أو في إجراءات تتم بين عيادة الأسنان والمنزل. ويعد هذا الأسلوب محافظًا؛ بحيث أننا لا نزيل أي جزء من مادة السن الطبيعية. تبييض الأسنان في العيادة وهنا يطبق الطبيب المواد المبيضة على الأسنان داخل العيادة. ويقوم بتنشيط تلك المواد بواسطة ضوء خاص، أو بواسطة الحرارة لتبدأ عملها على الأسنان الملونة. وهذه تحقق نتائج جيدة وتحتاج إلى عدة جلسات بحسب نوع التلون ومقداره. تبييض الأسنان في المنزل وهذا أسلوب حديث، يتم فيه تبييض الأسنان من قبل المريض، بعد زيارة طبيب الأسنان الذي يزوده بقالب بلاستيكي خاص يوضع على الأسنان بعد أن يملأه بالمادة المبيضة. طبيب الأسنان يزود المريض بالمادة المبيضة ليطبقها في البيت. وفي هذه الطريقة يتم تعبئة القالب البلاستيكي بالمادة المبيضة، ثم تطبق على الأسنان ليلًا بعد التنظيف بالفرشاة والمعجون فيستمر تأثيرها أثناء النوم. يمكن تطبيقها لعدة ساعات خلال النهار. وتظهر النتيجة خلال أيام في الحالات البسيطة، وأسابيع في الحالات الأشد، مثل التلون بالتراسايكلين، ويعد هذا الأسلوب اقتصاديًا وغير مستهلك لوقت المريض أو الطبيب. قبل تبييض الأسنان لا بد من؛ تنظيف جميع الترسبات الكلسية وإزالة جميع الأصباغ الخارجية، وحشو جميع الأسنان المنخورة. إما الحشوات التجميلية القديمة إن وجدت فلا يتأثر لونها بالمادة المبيضة. وبالتالي يكون استبدالها ضروريًا بعد عملية التبييض وذلك لإرجاع التناسق بين لونها ولون السن الطبيعي بعد التبييض. حل مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي في المركز الأوروبي المركز الأوروبي لطب الأسنان، مركز معتمد لتبييض الأسنان والتجميل، يستخدم جهاز ZOOM4 الرائد عالميًا؛ لتبييض الأسنان، وحل مشكلة تلون الأسنان غير الطبيعي. نقدم لك فيديو حول تبييض الأسنان على أعلى مستوى في المركز الأوروبي لطب الأسنان.
معلومات عن تقويم الأسنان؛ يعرف تقويم الأسنان بأنه فرع من فروع طب الأسنان، والذي يهدف إلى التشخيص المبكر لسوء الإطباق (التقويم الوقائي)، أو تصحيح وضع الأسنان والفك بشكل طبيعي ومناسب لوظائف الأسنان؛ ما يؤمن حماية للأسنان من التسوس لتصبح سهلة التنظيف بعد التقويم، كما يقلل من تطور التهابات اللثة والنسج حول السنية. فوائد تقويم الأسنان لتقويم الأسنان فوائد عديدة على صحة الفم والأسنان، وهي: فم صحي سهل التنظيف. جمال وابتسامة أفضل. الثقة بالنفس. تحسين وظيفة الأكل والكلام. كيف تعرف إذا كنت بحاجة إلى تقويم؟ عليك مراجعة طبيب الأسنان في عمر مبكر. فيقوم بفحص الأسنان بشكل كامل، وإجراء اللازم من صور أشعة وفوتوغرافية وطبعات، ليقرر الخطة العلاجية المناسبة إذا لزم الأمر. ويقدم لك معلومات عن تقويم الأسنان إذا لزم الأمر. حالات تستدعي التقويم من الحالات التي تستدعي تقويم الأسنان: تراكب الأسنان. تقدم الفك العلوي. تقدم الفك السفلي. عضة مفتوحة. عضة معكوسة. ما أنواع أجهزة التقويم الرئيسية؟ قد تكون أجهزة التقويم ثابتة أو متحركة. وكلاهما يحتاج إلى عناية فائقة من قبل المريض. ومعرفة معلومات عن تقويم الأسنان. كيف أنظف تقويم الأسنان؟ خطوات تنظيف التقويم: بواسطة الفرشاة العادية، أو فرشاة خصوصية للتقويم. فراشي صغيرة صممت لتنظيف الأسنان، وأسلاك جهاز التقويم. يستعمل أيضًا الخيط السني؛ لغرض التنظيف بين الأسنان والجهاز. كيف أحصل على معالجة سريعة؟ يجب على المريض اتباع الآتي؛ ليحصل على معالجة سريعة وجيدة: الالتزام بالمواعيد. قبل وضع الجهاز، يفضل وضع المريض تحت برنامج وقائي كامل بإشراف مساعدة طبيب الأسنان. ويشمل وضع الفلورايد على أسطح الأسنان، مع تطبيق المادة السادة الوقائية؛ لتقليل نسبة الإصابة بتسوس الأسنان، وتنظيف الأسنان في العيادة السنية، مع توازن غذائي كامل يشمل التقليل من أكل الحلويات. تنظيف الأسنان والجهاز يوميًا بجميع الطرق السابقة، وخصوصًا بعد كل وجبة. لبس الجهاز المتحرك ليلًا ونهارًا وأثناء تناول الطعام، مع الاعتناء به وتنظيفه بعد الوجبات. تجنب أكل الحلويات؛ فإن كان لابد يفضل قلع الجهاز المتحرك قبل الأكل، وفي حالة الثابت يجب مباشرة تنظيف الأسنان. إذا شعرت بألم أو أي جرح من سلك مقطوع أو أي شيء غير طبيعي؛ فما عليك إلا مراجعة الطبيب المعالج. وضع المريض أثناء الزيارات الدورية تحت مراقبة العيادة السنية؛ للتأكد من الصحة الفموية. تقويم الأسنان الوقائي يهدف التقويم الوقائي إلى أخذ التدابير اللازمة؛ لتأمين نمو وتطور طبيعي للفكين والأسنان، ويشمل: مراقبة الطفل منذ طفولته؛ لمتابعة تناسق نمو الفكين، ووضع الأسنان وسلامتهم. تصحيح جميع العادات الفموية السنية، مثل؛ التنفس الفموي، ودفع اللسان، ومص الشفة، واللسان والأصبع؛ الذي ينتج عنه تقدم في الفك العلوي وذلك بوضع جهاز خاص يمنع دخول الأصبع للفم. عدم قلع أي سن لبني إلا للضرورة. وبعدها يجب المحافظة على المسافة اللازمة لبزوغ الأسنان الدائمة في حالة فقدان السن اللبنية مبكرًا، وذلك بوضع جهاز حافظ المسافات. إنشاء برامج توعية خاصة للأم الحامل تهدف لرفع مستوى معرفتها وسلامة أسنانها وأسنان طفلها، وتغذية الأم لطفلها وضرورة استخدام الرضاعة الطبيعية. وعند استعمال الرضاعة الاصطناعية أن تكون مهيأة بشكل مشابه للحالة الطبيعية؛ لئلا تؤدي إلى حركات عضلية شاذة للفم والشفاه. وضع جهاز الحارس الليلي في حالة صرير الأسنان. المركز الأوروبي لطب الأسنان أفضل مركز أسنان في الأردن، يقدم لكم خدمات تقويم الأسنان على أفضل مستوى، ويهتم بصحة أسنان أطفالكم. يمكنك مشاهدة تجربة أصدقاءنا في تقويم الأسنان من المركز الأوروبي لطب الأسنان.
ما هو ضرس العقل؟ يعرف ضرس العقل؛ بأنه الضرس الثامن من كل جهة من كل فك في الفم. ويظهر ما بين عمر 15-25 سنة في الغالبية العظمى من الحالات ويكتمل بذلك عدد الأسنان الدائمة عند الإنسان البالغ إلى 32 ضرسًا. وهذا الضرس شأنه شأن باقي الأضراس والضواحك، ضرورية لمضغ الطعام. سبب تسمية ضرس العقل بهذا الاسم وسمي ضرس العقل؛ لأنه يبزغ بعد مرحلة البلوغ عند الإنسان، واكتمال عقله. كما يعتقد حسب الأفكار القديمة أن النمو العقلي مرتبط بنمو الإنسان، وبالتالي ظهور ضرس العقل مرتبط بنضج الإنسان. مشاكل بزوغ ضرس العقل قد يصحب بزوغه مشاكل أحيانًا عند بعض الأشخاص، ومن تلك المشاكل: الالتهابات المتكررة في الأنسجة المحيطة بها (التوج). قد يبزغ بشكل مائل إلى الأمام؛ ما يؤدي إلى تراكم فضلات الطعام بينه وبين الضرس الذي أمامه؛ يصعب تنظيفه ما يؤدي إلى حدوث نخر فيهما. التهاب في اللثة والأنسجة الداعمة الأخرى. قد يبزغ هذا الضرس بشكل مائل للخارج؛ ما يؤدي إلى احتكاكه بالخد من الداخل، أو إلى أن يعض الإنسان خده بشكل متكرر؛ وهذا يسبب تقرحات وآلامًا في الخد ما يستدعي قلعه. قد يبقى هذا الضرس مطمورًا في العظم؛ إما بشكل كلي أو جزئي فيسبب في بعض الأحيان آلامًا تستدعي استخراجها جراحيًا. قاعدة عامة يجب الإبقاء على هذا الضرس دائمًا إلا في حالة عدم القدرة على معالجته. المركز الأوروبي لطب الأسنان؛ يقدم لكم الخدمات العلاجية اللازمة لضرس العقل وباقي الأسنان. يتوفر في المركز قسم الشخيص والتصوير. لضمان تشخيص صحيح وبناء خطة علاجية صحيحة. تقدم خدمات التشخيص والأشعة الرقمية المتطورة لدينا رؤى دقيقة وتفصيلية حول صحة أسنانك. باستخدام تقنية التصوير المتقدمة، يمكننا اكتشاف المشكلات مبكرًا ووضع خطط علاجية مخصصة للحصول على رعاية فموية مثالية. في أفضل مركز أسنان في الأردن والشرق الأوسط. شاهد الفيديو حول الخدمات التقنية في المركز الأوروبي. نمتلك أفضل وأحدث الأجهزة المختصة لتشخيص وعلاج الأسنان. لا تتردد بحجز موعد مع فريق العمل؛ لتقييم وضع أسنانك، وتحديد الإجراءات التي تلزم أسنانك؛ كي تبدو بصحة أفضل.