هل هناك أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال؟ أجمل ما في طفلك هو ابتسامته الرائعة، خصوصاً عندما يتمتع بأسنان سليمة، ولكن قد تتحول هذه الابتسامة إلى خجل من نظرات الناس إلى أسنانه، وإلى آلام تمنعه من تناول الطعام عندما تهمل الأم أسنان طفلها، وتتركها من دون عناية، وتكون النتيجة تسوس الأسنان والتهابات متكررة في مكان الألم. وأطباء الأسنان يحمّلون الأم المسؤولية إذا حدث تسوس أسنان أطفالها في السن الصغيرة، بسبب أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال. أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال من الأخطاء التي قد تسبب تسوس أسنان الأطفال: إعطاء الأم لطفلها قبل النوم اللبن أو العصائر السكرية، يؤدي إلى تخمر هذه السكريات وتحولها إلى حمض يؤدي إلى تآكل السن أو إصابتها بالتسوس. يعتقد معظم الآباء والأمهات أن الأسنان اللبنية ليست مهمة، بما أنها تستبدل بعد ذلك بأسنان دائمة فلا يهتمون بنظافتها، لكن الأسنان اللبنية تقوم بدورين مهمين، فهي: تمكن الطفل من الأكل والكلام في شكل سليم. كما أنها تحفظ المكان للأسنان الدائمة التي ستظهر بعد هذه ذلك، فإذا فقدت سن في هذه المرحلة لاضطرار الطبيب لخلعها، قد لا تجد السن الدائمة مكاناً للظهور؛ بسبب تبدل الأماكن أو عدم تحديدها، فتظهر أسنان غير مرتبة أو متراكبة. بعض الآباء والأمهات يعتقدون خطأ أن التسوس عدوى. إذا أصاب إحدى الأسنان، فإنه يصيب الأخرى وهذا غير صحيح، بل يجب معالجة المصابة والحفاظ على السليمة. الاستمرار في تناول الحلوى والمقرمشات طوال الوقت من دون غسل الأسنان. يفضل أن يتعود الطفل شرب الماء بعد تناول الحلوى. أو تناول الخيار أو الخس لاحتوائهما على نسبة كبيرة من الماء. وتكون مثل المنظف لأسنان الطفل، ولهذا فأطفال القرية يكونون أسعد حظاً من المدينة؛ لأنهم عادة ما يعتمدون في غذائهم على الخضراوات وليس الحلوى. إعطاء الأطفال الأغذية الطرية طوال الوقت. وعدم تناولهم الخضراوات الطازجة مثل الخيار أو الجزر أو غيرهما، مما يؤدي إلى صغر حجم الفك؛ بسبب عدم إعطاء الفرصة لعضلات الفك للنمو. ولذلك تظهر مشكلات ترتيب الأسنان أو ظهورها متراكبة فوق بعضها. وهذه المشكلة أيضا نجدها بشكل أكبر عند أطفال المدن، الذين يعتمدون على الخبز الطري والبيتزا والمعكرونة أكثر من الخضار الطازجة. بعض الآباء والأمهات يهملون علاج تسوس الأسنان اللبنية، اعتماداً على أنها ليست دائمة. ولكن هذا سيؤدي إلى حدوث التهابات تظهر بصورة ورم في الخد، أو في اللثة، وقد تتحول هذه الالتهابات إلى إصابة اللوزتين بالالتهاب. كيف يمكن تجنب تلك الأخطاء؟ تظهر السن الأولى للطفل عموما في عمر ستة أشهر، وتختلف هذه المرحلة من طفل إلى آخر. وتمر هذه المرحلة ببساطة بالنسبة إلى بعض الأطفال. وقد تكون مؤلمة للبعض الآخر، وتستمر هذه الأسنان غير الدائمة (أو اللبنية) حتى الشهر الرابع والثلاثين من عمر الطفل. وفي هذه المرحلة تكون مسؤولية الحفاظ على أسنان الطفل من اختصاص الأم. ولهذا عليها أن تتبع التعليمات الآتية: غسل أسنان الطفل باستخدام فرشاة صغيرة أو قطعة رقيقة من الشاش، تمسح بها أسنان الطفل، لكن من دون استخدام معجون أسنان. يفضل أن تنظف أسنان الطفل ليلاً قبل النوم مباشرة؛ يبطئ إفراز اللعاب الذي يعتبر بمثابة منظف طبيعي لأسنان الطفل. يمكن البدء باستخدام معجون الأسنان من عمر عامين، لكن يفضل أن يكون من النوع المخصص للأطفال؛ لأنه يحتوي على نسبة أقل من الكلورايد. فبعض الأطفال يأكلون المعجون؛ لأنهم يشعرون بطعم المنتول. التغذية الصحية تؤدي إلى أسنان صحية، فتكون أقوى وأكثر قدرة على مقاومة التسوس. ومن العناصر المهمة التي تساعد على نمو أسنان صحيحة وكذلك بناء الفك: الفوسفور والفيتامين (د) والكالسيوم. وكلها متوافرة في الألبان ومنتجاتها وهي في الوقت نفسه تثير إفراز اللعاب. على الأم أن تلاحظ ما إذا كانت أسنان الطفل تظهر في أماكنها في شكل طبيعي. أو في حاجة إلى تقويم، فأفضل وقت لاستشارة الطبيب المختص هو خلال مرحلة الثماني سنوات. لتجنب أخطاء تسبب تسوس الأسنان. مشكلات اللثة عند الأطفال عادة لا يشكو الأطفال من مشكلات اللثة التي تظهر عند الكبار بسبب تراكم الجير على الأسنان. أما لدى الأطفال، فتظهر الشكوى في حالتين فقط: عند الأطفال المصابين بالصرع نتيجة استخدام أدوية الصرع التي تؤدي إلى تورم اللثة واحمرارها، إلى درجة أنها تغطي معظم الأسنان. وفي هذه الحالة تكون بحاجة إلى إجراء عملية لقص اللثة كل عامين. في مرحلة البلوغ حيث تؤدي زيادة نسبة الهرمونات في الجسم إلى تورم اللثة. وعادة ما تعود الحالة إلى طبيعتها بعد انتهاء هذه المرحلة تماماً كما يحدث مع الأمهات في أثناء فترة الحمل؛ بسبب زيادة نسبة الهرمونات في الجسم. المركز الأوروبي لطب الأسنان قدم لكم أخطاء تسبب تسوس أسنان الأطفال؛ لأنه يهتم بصحة أسنان الجميع. يمكنكم مشاهدة الفيديو حول رعاية أسنان الأطفال. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
ما هو تخصص طب أسنان الأطفال؟ طب أسنان الأطفال هو علم طب الأسنان المتعلق بتقديم الرعاية الصحية والسنية لفئة عمرية محددة. هذه الرعاية تشمل العلاجات الوقائية والعلاجية المتكاملة والصحة السنية للأطفال حتى بلوغهم سن الرشد. كما يشمل تقديم الرعاية الصحية والسنية لذوي الاحتياجات الخاصة. نحن في المركز الأوروبي لطب الأسنان نهتم بمرضانا في فترة ما قبل الولادة لتقديم الإرشادات للأم الحامل حيث يجب أن تكون الزيارة الأولى لطبيب الأسنان عند بزوغ الأسنان اللبنية على أن لا تتعدى فترة السنة. وذلك لفحص نمو الطفل وتطوره الجسدي والنفسي والعقلي والكشف المبكر عن الأمراض الجسدية حيث نؤمن بأننا نعالج مرضانا شموليا” وثم نعالج مشكلاتهم السنية. ماذا يقدم طب أسنان الأطفال في المركز الأوروبي الأردني: يقوم قسم طب أسنان الأطفال في المركز الأردني الأوروبي بعمل كافة العلاجات السنية التي يحتاجها أطفالنا الأحباء في جو من المرح ودون ألم وبتقبل عال من معظم المرضى: العلاج الوقائي: كالفلورايد والحشوات السادة للميزاب لمنع تسوس الأسنان. العلاج التحفظي: وتشمل الحشوات الأمامية والخلفية في حال وجود تسوسات. الاستعاضات السنية: وتشمل التلبيسات المعدنية والتجميلية. المعالجة اللبية: مثل بتر اللب الحي واستئصاله في حال وجود التهاب في عصب الأسنان. العلاجات النفسية والسلوكية: وذلك ليتقبل الطفل العلاج سواء عن طريق المعالجة السلوكية أو الدوائية مثل الغاز الضاحك أو البنج العام. العلاج الجراحي: وهو الحل النهائي الذي يُلْجَأ إليه في حالة عدم القدرة على علاج السن اللبني أو تعويضه. العلاج التقويمي المبكر، وتشمل حافظات المسافة والعلاج التقويمي. الأسنان اللبنية أهمية الأسنان اللبنية: مضغ الطعام والمساعدة على الهضم. الحفاظ على مسار بزوغ الأسنان الدائمة. حماية براعم الأسنان الدائمة. النطق ومخارج الحروف. المظهر الجمالي والصحة النفسية. نمو العظم الفكي ونمو الوجه. كثير من الناس لا يزال يعتقد أن الأسنان اللبنية ليست مهمة، وأنها موجودة لفترة ما، ثم سوف تتبدل بأسنان أخرى. لذلك لا يعيرونها الاهتمام الكافي. حتى لو تآكلت بسبب التسوس، ويكون مصيرها الخلع المبكر. الله -سبحانه وتعالى- لم يخلق جسم الإنسان بهذا التكامل، ويجعل به جزئية ليست لها أهمية، أو ليس لها دور خلال فترة حياته. إن الأسنان اللبنية لدى أطفالنا لها أهمية كبرى وهي أساس الأسنان الدائمة، ولذلك يجب علينا المحافظة عليها لتبقى بصورة سليمة حتى تنتهي فترة وجودها التي حددها الخالق -عز وجل- ومن ثم تتبدل بالأسنان الدائمة خلال مراحل العمر. دور الأسنان اللبنية يتلخص فيما يلي: الأسنان اللبنية مسؤولة عن المحافظة على الفراغات الصحيحة حتى بزوغ الأسنان الدائمة وكذلك هي مسؤولة عن توجيه الأسنان الدائمة لمواقعها الصحيحة. تساعد على نمو الوجه والفكين وكذلك تؤثر في النمو الطولي للوجه وشكله. تساعد على التغذية والهضم الجيد للطعام، وذلك بالمضغ الجيد له. الأسنان اللبنية الصحية والخالية من التسوس تكون بيئة صحية للأسنان الدائمة. تأثير مشاكل الأسنان اللبنية إن المشاكل التي تحدث للأسنان اللبنية ربما تؤدي إلى مشاكل أخرى للأسنان الدائمة، ومثال على ذلك ما يلي: الإصابات للأسنان اللبنية الأمامية يمكن أن تسبب اضطرابات في لون، شكل أو حجم الأسنان الدائمة الأمامية. لأسنان اللبنية الأمامية تبقى حتى سن 5 إلى 6 سنوات، ولكن الأسنان الخلفية تبقى مدة أطول ربما حتى سن 10 أو 12 سنة، إذا كانت هذه الأسنان مصابة بالتسوس، هذا سوف يتسبب بالعدوى لبقية الأسنان الدائمة الموجودة في تلك الفترة. إذا كانت السن اللبنية مصابة بتعفن؛ بسبب التسوس أو جذر السن مصاب بخراج صديدي، هذا التعفن أو الخراج ربما يؤثر في السن الدائمة التي لم تظهر بعد. عند خلع السن اللبنية في وقت مبكر عوضا عن تنظيفها وحشوها والمحافظة عليها، ربما يؤدي ذلك لاضطرابات في عملية نمو الأسنان الدائمة والفكين؛ مما يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى الحاجة إلى عمل تقويم للأسنان في المستقبل، وهذا كما هو معروف عملية مكلفة ماديا وطويلة من حيث الزمن، في بعض الحالات يمكن التخفيف أو الاستغناء عن عملية تقويم الأسنان، وذلك بوضع جهاز في الفم يعمل على المحافظة على الفراغات التي حدثت بسبب الخلع الاضطراري المبكر. في عمر ست سنوات تظهر أول سن دائمة لدى الطفل، وهذه السن ليست أمامية كما يعتقد البعض، ولكن هي سن من الأسنان الخلفية وهو الضرس الأخير في الفك، هذا الضرس يظهر من غير أن يكون بديلا لأحد الأضراس اللبنية؛ وبذلك يكون مجموعة الأسنان في هذه المرحلة من العمر 24 سناً عوضا عن 20, إنه من المهم جدا أن تكون الأضراس اللبنية سليمة وصحية، وتكون في موقعها الصحي قبل ظهور الضرس الدائم عند عمر ست سنوات، حتى ينمو في موقعه الصحيح في الفك؛ لأنه يعتبر إحدى القواعد المهمة لشكل الأسنان في الفك. ومما سبق ذكره يتضح لنا مدى أهمية الأسنان اللبنية وأهمية المحافظة عليها، كما لا يخفى على الجميع أن الأسنان سواء اللبنية أو الدائمة لها أهمية جمالية وهي عنوان صحتك ونظافتك. معالجة الأطفال تحت البنج العام من طب أسنان الأطفال التخدير العام: يُعَالَج أسنان الأطفال تحت البنج العام وهو نائم بحيث لا يحس المريض بأي ألم، ولا يتذكر أي من العلاجات خلال العملية. متى تُعْمَل العلاجات السنية تحت البنج العام؟ من الحالات التي يحتاج فيها الأطفال إلى العلاج تحت البنج العام في طب أسنان الأطفال: الأطفال الصغار تحت عمر الأربع سنوات؛ حيث إنهم لا يتفهمون ولا يتقبلون العلاج على كرسي الأسنان. الأطفال الذين يحتاجون إلى أكثر من قلع جراحي، أو يحتاجون إلى عمليات جراحية في الفم. الأطفال الذين يحتاجون إلى إجراء فوري وسريع. تدهور حالة الفم الصحية. الأطفال المدللون، ولا يتقبلون الأوامر. حسنات البنج العام في العلاجات السنية من الإيجابيات لاستخدام البنج العام في العلاجات السنية: المريض لا يحس بأي ألم في أثناء وبعد العملية. العلاجات جميعهن تتم في جلسة واحدة. نوعية العلاجات تكون أفضل، وذلك للتحكم الكامل في العلاج. عدم تذكر المريض لأي من الإجراءات. في طب أسنان الأطفال الوقائي؛ يجب أن تستمر زيارات الطفل لطبيب الأسنان في المركز الأوروبي لعمل الفحص الدوري مرتين في السنة. وذلك بعد عمل كافة المعالجات. ولكن هناك بعض الأطفال يحتاجون إلى زيارات متكررة لعيادة الأسنان خاصة إذا كانوا مصابين بتسوس الأسنان إلى حد بعيد أو يعانون النمو البطيء وغير الطبيعي لأسنانهم أو أن تكون صحتهم الفموية سيئة. المادة السادة للشقوق ما هي المادة السادة للشقوق؟ ولماذا تستخدم؟ المادة السادة للشقوق في الأسنان هي طبقة واقية يضعها طبيب الأسنان على أسنانك الخلفية لتتسد الشقوق على سطح السن التي تكون بداية تكون النخر. الضرس الدائم الأول والثاني هي أكثر الأسنان تعرضا للنخر؛ لأنها تبزغ مابين 5 و 12 سنة من العمر ولسطحها الماضغ الذي يبدأ منه النخر عادة. لذلك هي الأسنان التي ينصح بتطبيق المادة السادة للشقوق عليها لحمايتها. وتظل عادة لمدة بين 5 و 10 سنوات. لذلك يجب الكشف على الأسنان باستمرار دوري مثل
إذا كنت تشعر بنوبة ألم مفاجئ من حين لآخر، أو تشعر بوخز خفيف عند عض الأطعمة الحلوة أو الحاذقة، أو احتساء المشروبات الساخنة أو الباردة، قد تكون تعاني من حساسية الأسنان. إن الألم الناتج عن حساسية الأسنان لا يكون دائما ألما مستمرا، فيمكنه أن يحدث ثم يزول. أما الألم المستمر، فقد يكون مؤشرا لوجود مشكلة أكثر خطورة. لذا فإنه من المهم مناقشة الأعراض التي تشعر بها مع طبيب أسنانك؛ لتحديد سبب المشكلة والعلاج المناسب لها. ما الذي يسبب حساسية الأسنان؟ في الأسنان السليمة صحيا تُحْمَى الأنسجة المسامية التي تدعى عاج الأسنان عن طريق اللثة وقشرة المينا الصلبة لسنك. عندما تفقد الحماية ينكشف عاج الأسنان، عند ملامسة المهيجات المختلفة، وتنتقل إلى عصب السن عن طريق هذه التجاويف، وتحدث تنبيها للعصب يظهر على شكل آلام. يمكن أن ينكشف عاج الأسنان لأي من الأسباب التالية: تراجع اللثة وانكشاف جذور الأسنان الناتج عن استعمال طريقة غير سليمة في استعمال الفرشاة أو الإصابة بمرض في اللثة. أسنان متشققة أو متكسرة. كز أسنانك أو الصك عليها. التقدم في العمر. علاج الأسنان الحساسة قد يقترح عليك طبيب أسنانك حسب التشخيص أحد طرق العلاج التالية لتخفيف أعراض الأسنان الحساسة: معالجة الأسنان المكسورة والمتسوسة. معالجة التهاب اللثة. استعمال فرشاة أسنان ناعمة الشعر وبطريقة صحيحة. استعمال معجون أسنان أو غسول أو جيل خاص للأسنان الحساسة يستطيع إما أن يمنع وصول أي شيء إلى العصب، أو يقلل من حساسية العصب نفسه. عادة ما يحتاج معجون الأسنان الواقي من الحساسية عدة أسابيع لتخفيف الألم. فعليك اتباع تعليمات أخصائي طب الأسنان حول الاستعمال المنتظم لمعاجين الأسنان الواقية من الحساسية، وذلك للحيلولة دون عودة الألم. المركز الأوروبي لطب الأسنان -أفضل مركز أسنان في الأردن- يهتم لصحة أسنانكم. يقدم المركز الخدمات العلاجية كاملة للأسنان. كما يقدم النصائح الطبية لكم لحماية صحة أسنانكم، والمحافظة عليها. يمكنك مشاهدة المقطع المصور تقدمه الدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي، حول الأسنان الحساسة وعلاج هذه المشكلة. أما إن كنت تعاني من الأسنان الحساسة، يمكنك التواصل مع فريق العمل، وحجز موعد استشارة في المركز الأوروبي، حتى تضمن أفضل علاج أسنان.
حماية الأسنان. ينتشر حدوث نخر الأسنان بين الناس وخاصةً بين الأطفال؛ لأن أسنانهم اللبنية تكون حساسةً أكثر للمؤثرات الخارجية. ويسبب النخر أو التسوس -كما يسميه العامة- جراثيم توجد طبيعياً داخل فم الإنسان على جوانب أسنانه. ومن أهمها النوع السبحي. وهي تخمر السكريات الموجودة في الطعام والشراب في نشاطها. ويتكون حمض اللبن وأحماض عضوية أخرى. ويؤدي وجود تركيز كبير من هذه الأحماض على سطوح الأسنان فترةً طويلةً إلى حدوث تآكل تدريجي في طبقة الميناء نتيجة ذوبان فوسفات الكالسيوم منها. عند دخول الفم أغذية فيها سكر خاصةً الحلوى يتكون حامض بجوار ميناء الأسنان غير قابل للتعادل عن طريق اللعاب. واكتشف العلماء أن بعض العوامل الغذائية تؤدي دوراً في الوقاية من حدوث النخر في الأسنان؛ بتقليلها فرص إنتاج الأحماض العضوية داخل الفم عن طريق الجراثيم، وزيادتها مقاومة الأسنان للتآكل. كما تساهم التغذية الجيدة للإنسان منذ مرحلة الطفولة وحصوله على مقدار كافٍ من عنصر الكالسيوم في طعامه؛ في تقليل فرص إصابته بأمراض العظام ونخر الأسنان في مرحلة الشيخوخة. كما تفيد تغذية للأطفال بشكل جيد في الوقاية من حدوث حالة الضمور في أسنانهم. حماية الأسنان بعد العناية الصحيحة بالأسنان من تنظيف وتخفيف السكريات. دور التغذية السليمة مهم جدًا، من التفاصيل المهمة في حماية الأسنان اللبنية والدائمة: التغذية الجيدة بلا جدال تعتمد حماية الأسنان وصحتها على حصول الإنسان خلال مراحل حياته وخاصةً في طفولته على طعام متزن في مكوناته. بما فيها العناصر المعدنية والفيتامينات التي لها أهميتها في بناء العظام. ويلجأ الأطباء أحياناً عند تخمين عمر الطفل إلى فحص عاج أسنانه. ففي حالات سوء التغذية الخفيفة والمعتدلة في شدتها يتأخر عموماً ظهور الأسنان داخل فم الرضيع. لكن يزداد فرص حدوث ضعف بناء الأسنان وسهولة حدوث النخر فيها بين الأطفال الذين يعانون إعاقة شديدة في نمو أجسامهم نتيجة أمراض سوء التغذية مثل كوبرنيكوس نتيجة نقص البروتين والطاقة الشديدين Protein-calorie deficiency ومرض الضوى Marasmus. وتؤثر حالات النقص الغذائي المختلفة وخاصة في عنصري الكالسيوم والفسفور وفيتامين د على تركيب الأسنان. ومن ثم ضعف مقاومتها للنخر. فتؤدي حالة نقص فيتامين د في تغذية الطفل إلى عدم نمو أسنانه بشكل طبيعي. كما يتأخر ظهور أسنانه عند إصابته بالكساح. لذا يفيد تناول الطفل طعاما متزناً في مكوناته من العناصر الغذائية في تقليل فرص حدوث الضمور في أسنانه والنظر فيها. اقرأ المزيد حول أغذية تحمي أسنانك، من هنا. كما أكدت دراسات علمية حديثة أهمية وجود نسب كافية من عناصر الأرض القلوية والعناصر القلوية في الأغذية مثل الماغنسيوم والليثيوم والموليبديم في تقليل فرص حدوث النخر في الأسنان. ومن ناحية أخرى رافق حصول الأطفال على أغذية غنية بعنصر السلينيوم زيادة معدل حدوث النخر في أسنانهم. وفسر بعض العلماء حدوث ذلك بأن السلينيوم الداخل في تركيب الأسنان يسبب تغيرات في البروتينات الموجودة في طبقة الميناء يجعلها أكثر عرضة للنخر عن طريق الجراثيم داخل الفم. عنصر الفلور اكتشف العلماء أهمية وجود عنصر الفلور بنسبة تتراوح بين 0.5 – 1 جزء كل مليون في ماء الشرب لوقاية الأسنان وخاصةً الأطفال من حدوث النخر فيها. وتنص القوانين الصحية في عدد كبير من دول العالم على وجود هذه النسبة في مياه الشرب سواءً من شبكة مياه الشرب أو المياه المعبأة فيما يسمى اصطلاحاً “المياه الصحية”. ويحتمل أن يكون التأثير المفيد للفلور في مقاومة الأسنان للنخر ناشئاً عن تأثيره المضاد لنشاط الجراثيم. لكن يؤدي ارتفاع تركيز عنصر الفلور في ماء الشرب إلى 2 جزء/ المليون أو أكثر كما في آبار بعض المناطق في المملكة وسواها إلى حدوث داء فلورة الأسنان Fluorosis الذي يتصف بظهور تبرقش ملون على أسنان المصاب يكون على شكل شرائط بنية اللون يتركز وجودها بشكل أكبر على قواطع فكه العلوي. وعندما يرتفع تركيز الفلور في ماء الشرب مثلاً إلى 5 أجزاء من كل مليون؛ تتأثر به جميع الأسنان، ويصبح الميناء فيها عند حواف اللثة مصبوغاً بشكل غير منتظم باللون البني. عنصري الكالسيوم والفسفور يدخل عنصرا الكالسيوم والفسفور بشكل رئيس في تركيب الأسنان. لذا تركزت جهود العلماء حول أهمية حصول الإنسان وخاصةً الأطفال على أغذية غنية بهما. أو حتى تناول مستحضراتهما الدوائية عند حدوث حالة نقص شديدي فيهما بهدف الوقاية من حدوث النخر في الأسنان. وأوضحت أحد الأبحاث العلمية على حيوانات التجارب فائدة الحصول على الفوسفات في الطعام في تقليل فرص حدوث نخر الأسنان بنسبة تتراوح بين 20 و 80%. ودرس بعض الأطباء فائدة إضافة أحد مركبات الفوسفات إلى أغذية أعطيت لمجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 15 و 17 سنة اشتملت على الدقيق والبسكويت والفواكه المعلبة والشراب، فاكتشفوا أهمية ذلك في تقليل فرص الإصابة بنخر الأسنان بنسبة 25%. ويعزى بعض العلماء ذلك إلى التغير المحتمل الذي تسببه الفوسفات في البيئة داخل الفم. وربما في اللويحة الجرثومية السنية وسطح الأسنان. فتزيد مقاومة الأسنان للنخر. البروتينات والدهون يصاحب ارتفاع نسبة البروتينات والدهون في الطعام انخفاض محتواه من الكربوهيدرات؛ مما يقلل معدل حدوث النخر في الأسنان. واكتشف بعض العلماء عند استعمال الكازين Casein الموجود في اللبن -وهو فوسفو بروتين- في تغذية حيوانات التجارب؛ تأثيره الوقائي ضد حدوث النخر في أسنانها. ويرافق استعمال حمية غذائية ذات محتوى مرتفع من البروتين ارتفاع نسبة البولة (Urea) في اللعاب التي تعادل الأحماض المتكونة في اللويحة الجرثومية السنية. ومن ثم تقلل فرص حدوث نخر الأسنان. وتكون الدهون بشكل عام ذات صفات مضادة لنخر الأسنان نتيجة قدرتها على تكوين طبقة زيتية رقيقة واقية على سطوح الأسنان. وهذا يعني أن خلط الدهون مع الكربوهيدرات في الأغذية يفيد في تقليل فعالية السكريات في إحداث النخر بالأسنان. الألياف الغذائية اكتشف علماء التغذية فائدة تناول الإنسان الأغذية الغنية بالألياف كالخضراوات وبذور البقول والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة وكذلك الفواكه الطازجة كالتفاح منها، لفعلها التنظيفي للأسنان عند تناولها بعد وجبات الطعام. وتقليلها فرص ترسيب بقايا الطعام على الأسنان مع اللويحة السنية الجرثومية. إجراءات وقائية في حماية الأسنان اتبع هذه النصائح بهدف حماية الأسنان، لك ولعائلتك: الحصول على طعامٍ متزن في مكوناته من العناصر الغذائية. وتجنب حدوث حالات نقص فيتامين (د) وعنصري الكالسيوم والفسفور خاصةً في الأطفال. الاهتمام بالتغذية الجيدة للأم في أثناء الحمل والرضاعة لأهمية ذلك في توفير احتياجات طفلها من العناصر الغذائية الضرورية لعمليات البناء السليم لعظام جسمه بما فيها أسنانه. تجنب إضافة السكر إلى طعام الطفل الرضيع كزجاجة الحليب أو الحبوب لتفادي بقاء أجزاء من السكر على أسنانه الذي تستعمله الجراثيم في نموها داخل الفم. أفضلية استعمال مياه شرب تحتوي على النسبة المقررة صحياً من عنصر الفلور خاصةً للأطفال، وكذلك تجنب شرب مياه ذات محتوى مرتفع من هذا العنصر؛ لأنها تسبب تلون الأسنان تظهر على شكل أشرطة بنية اللون عليها. الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف كالخضراوات وخاصةً منها بذور
يعد تسوس الأسنان من أكثر أمراض العصر شيوعًا. وهو بتزايد مستمر. وكثيرا ما تبدأ مراحل تسوس الأسنان في سن مبكرة جدا. توجَد في فم الإنسان زمر جرثومية طبيعية. تتغذى هذه الجراثيم على السكر الذي نتناوله في وجباتنا اليومية (أسوأ نوع من الطعام المسبب للنخر هو السكر؛ لأن البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الفم تهضمه بسهولة). ما هي مراحل تسوس الأسنان؟ في المرحلة الأولى؛ تقوم الجراثيم بإنتاج أحماض تتوضع على سطح السن، وتؤدي إلى تحلل الجزء الخارجي من السن (المينا). وفي المرحلة التالية؛ تبدأ الجراثيم بالتغذي على الجزء العضوي من السن وتتلفه، وفي هذه المرحلة يظهر تسوس السن على شكل حفرة صغيرة تستمر في النمو حتى تأتي على السن كاملا وعند وصول هذه الجراثيم إلى لب السن تؤدي إلى التهاب اللب (العصب)، وما يرافقه من آلام حادة تستدعي زيارة الطبيب لتقديم العلاج المناسب. وفي بعض الحالات تموت اللب السني، ويتعفن دون حدوث أي ألم. وبعدها يظهر خراج سني على شكل انتفاخ في اللثة مملوء بالصديد يستدعي العلاج، وربما قلع السن نهائيًا. مراحل تسوس الأسنان فعليا تتم عبر سلسلة الأحداث تبدأ عندما يسمح للطعام بالبقاء على الأسنان. فتقوم البكتيريا بإنتاج الحامض كناتج لهضم هذا الطعام، هذا الحامض هو الذي يتسبب في تآكل الطبقة الخارجية للسن وهي الميناء؛ ومن ثم تسبب بوجود حفرة في السن. الصورة توضح مراحل تسوس الأسنان: أفضل طريقة للوقاية من نخر الأسنان والتسوس هي التنظيف الجيد للأسنان والفم. وكذلك التنظيف يحمي من أمراض اللثة التي تؤدي إلى خلخلة الأسنان وفقدها أيضا. المركز الأوروبي لطب الأسنان يقدم لكم الخدمات السنية بأنواعها كاملة، حسب حاجتكم. المركز الأروبي أفضل مركز أسنان في الأردن يقدم لكم المعلومات العلمية الخاصة بعالم الأسنان؛ بهدف حماية أسنانكم، والمحافظة على صحة الفم. عيادات المركز الأوروبي أفضل عيادة أسنان، اليوم وغدًا هي وجهتك الأولى لعلاج أسنانك والمحافظة على صحتها. لا تتردد بالتواصل مع فريق العمل لحجز موعد استشارة وفحص لأسنانك. أسنانك مرآة ثقتك بنفسك، حافظ عليها.
على الأم أن تحافظ على ابتسامة طفلها جذابة، وذلك من خلال المحافظة على أسنان الأطفال صحية بعيدة عن التسوس والاصفرار. المحافظة على أسنان الأطفال وذلك من خلال اتباع النصائح الآتية: ابدئي بتنظيف الأسنان مبكرًا ابدئي بتنظيف الأسنان يوميا بمجرد بزوغ أول الأسنان باستعمال قطعة مبللة من الشاش. ومع بزوغ الأسنان الأخرى استبدلي قطعة القماش بفرشاة أسنان صغيرة وناعمة. ابدئي باستعمال فرشاة الأسنان والمعجون الذي يحتوي على الفلورايد بعد بلوغ الطفل السنة الثانية من العمر. استشيري طبيب الأسنان اسألي طبيب الأسنان عن الكمية الصحيحة من الفلورايد التي يحتاجها طفلك، وكيفية الحصول عليها. اطلبي من طبيب الأسنان أن يرشدك إلى الطريقة الصحيحة لاستعمال خيط الأسنان، وطرق التنظيف بفرشاة الأسنان بالمعجون. حافظي على الزيارة الدورية التي ينصحك بها الطبيب. اختاري معجون الأسنان المناسب اختاري معجون أسنان ذا نكهة محببة لطفلك، وتأكدي من احتوائه على مادة الفلورايد. طبقي الكمية الصحيحة من معجون الأسنان على الفرشاة (بحجم حبة اللؤلؤ). انصحي طفلك بأن يبقى معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد بعد التفريش لفترة زمنية لا تزيد على دقيقة، دون بلع المعجون، وبعدها يبصق الكمية، ويغسل فمه جيدًا. راقبي عملية تفريش الأسنان قومي بتفريش أسنان طفلك بالطريقة الصحيحة مرتين على الأقل يوميًا، إلى أن يملك القدرة على تفريش أسنانه بنفسه. واستمري بمراقبة عدد مرات تنظيف الأسنان والطريقة المستخدمة في ذلك ومدى صحتها، وأعطيه الإرشادات الصحيحة إذا لزم الأمر. كيف تجعلين فرشاة الأسنان صديقة لطفلك؟ مفتاح النجاح في تعويد طفلك على تفريش أسنانه بانتظام هو البدء مبكرًا، فقد أكدت جمعية أطباء الأسنان الأميركية مرارًا ضرورة تنظيف فم الطفل الرضيع منذ أول أيام ولادته. فهذا يعوّد الأم والرضيع معا على التنظيف اليومي للفم، ويوفر للأسنان اللبنية بيئة نظيفة لتظهر وتعيش فيها. ما فائدة تنظيف فم الطفل قبل بزوغ أسنانه؟ لعملية تنظيف فم الطفل قبل ظهور أسنانه، ثلاث فوائد: تزيل كميات كبيرة من بكتيريا البلاك المسببة للتسوس وأمراض اللثة. تعوّد طفلك على فم نظيف خال من بكتيريا البلاك، هذه العادة الحميدة هي بمثابة الخطوة الأولى نحو تفريش الأسنان والحفاظ على فم نظيف منعش. تعوّد طفلك التدخل داخل حدود فمه، عندما يتعود الطفل على لمسات أمه داخل فمه يصبح تعوده على تفريش أسنانه أسهل. كما سيسمح لطبيب الأسنان بالكشف وتنظيف أسنانه لاحقاً. في أي عمر تبدأ الأسنان اللبنية بالظهور وكيف يمكن العناية بها؟ تظهر أول الأسنان اللبنية غالبا عندما يبلغ رضيعك الشهر السادس. قد تلاحظين فم طفلك مليئاً باللعاب في هذه الفترة. كما أنك ستلاحظين بكاءً مستمراً أو شعوراً بالضيق لدى رضيعك في هذه الفترة. يمكنك استخدام عود تنظيف الأذن أو قطعة من الشاش المبلل بالماء. قومي بمسح الأسنان بلطف بعد كل وجبة وقبل النوم. ما فائدة وجودي مع طفلي في أثناء تفريش أسنانه؟ رغم التمرد الذي قد يبديه طفلك عند تفريش أسنانه، إلا أنه من الضروري جداً استخدام الفرشاة لتنظيف الأسنان وإزالة بكتيريا البلاك الضارة. يجب أن تعلمي أن تفريش أسنان طفلك يومياً هو واجب الوالدين، حتى يبلغ الطفل سن 5 – 6 سنوات. السبب وراء ذلك أن قدرة الطفل على تحريك الفرشاة بالشكل الصحيح غير مكتملة. تفريش أسنان طفلك بشكل يومي هو واجبك، حتى يتمكن طفلك من كتابة اسمه (ليس نقل اسمه) على ورقة، عندها يجب عليك مراقبته والتأكد من أنه فرش كل أسنانه. ما ضرورة تفريش الأسنان اللبنية؟ من ضرورة تفريش الأسنان اللبنية علما بأنها ستسقط وسيحل محلها أسنان دائمة: الأسنان اللبنية الجميلة والابتسامة البيضاء المشرقة ستساعد طفلك على الابتسام بثقة بأهم مراحل بناء الشخصية. تتسوس الأسنان اللبنية بسرعة أكبر من الأسنان الدائمة. تسوس الأسنان يؤدي إلى آلام شديدة أنت وطفلك في غنى عنها. التسوس مرض بكتيري معد يؤدي إلى نخر الأسنان. عند غالبية الناس ستعيش الأسنان اللبنية مع الأسنان الدائمة قرابة 6 سنوات. يمكن لبكتيريا التسوس خلال هذه الفترة الانتقال من الأسنان اللبنية إلى الأسنان الدائمة. من أهم وظائف الأسنان اللبنية التأكد من حفظ المسافات لظهور الأسنان الدائمة. إهمال الأسنان اللبنية سيؤدي إلى ضرورة خلعها؛ ومن ثم إلى اختلال المسافات وتشويه شكل الابتسامة وصف الأسنان. اجعلي الأمر مسليًا المفتاح لتعويد طفلك على تفريش أسنانه هو جعل عملية تفريش الأسنان أمراً مسلياً. ابدئي اليوم وابحثي عن أمور تجعل عملية تنظيف الأسنان أمرا مسلياً، وليس بمثابة أحد الواجبات المملة. كيف أجعل عملية تفريش الأسنان أمرا مسليا؟ يمكنك اتباع خيار أو أكثر من هذه الخيارات بهدف المحافظة على أسنان الأطفال وتسليتهم: أحد الخيارات أن تسمحي لطفلك أن يفرش أسنانك، يجب عليك أن تضحكي كثيراً، واجعليه يستمتع بوقته. بعد ذلك اجعلي طفلك يفرش أسنانه، وقبل الانتهاء قومي أنت بتفريش أسنانه. يمكنك إشراك الأب أو أحد الإخوة الكبار. يمكنك أيضا تشجيع طفلك أو طفلتك على تفريش أسنان دميته المفضلة. تذكري دائما أن تجعلي طفلك يفرش أسنانه بنفسه؛ ومن ثم قومي بتفريش أسنانه للتأكد من نظافتها. من أكثر الطرق فعالية هي إهداء طفلك ملصقات (Stickers) عند كل تفريش مثالي للأسنان. يمكنك أيضا شراء رزنامة كبيرة ولصق الملصقات على كل يوم مرتين بعد كل تفريش للأسنان. إذا أكمل طفلك شهراً كاملاً يمكنك شراء لعبة يريدها، عندها سيرتبط تفريش الأسنان بالمرح. اتبعي هذه النصائح من المركز الأوروبي لطب الأسنان بهدف المحافظة على أسنان الأطفال. وتذكري أن أسنان طفلك لن تعيش سوى سنوات قليلة، لكن العادات التي يكتسبها وهو صغير ستعيش معه العمر كله. عودي طفلك على تفريش أسنانه وهو صغير وامنحيه ابتسامة مشرقة تجعله يبتسم لك وللعالم حوله بثقة. من المركز الأوروبي أفضل مركز أسنان في الأردن يقدم لكم فريق العمل مقطع مصور عن طرق المحافظة على أسنان الأطفال. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة.
خراج الأسنان عبارة عن كيس من النسيج المصاب بعدوى ميكروبية (تجمع قيح) ويأتي بشكلين. خراج النسيج المحيط بالأسنان يتكون عندما يتسبب مرض اللثة في عمل جيوب بين اللثة والأسنان؛ ومن ثم تنمو البكتيريا داخل هذه الجيوب. خراج السن ينشأ عندما يحدث تقدم في تسوس السن، أو تنكسر السن، فيسمح للبكتيريا بغزو عصب السن، وينتهي الأمر بموت العصب وانتشار البكتيريا في اتجاه نسيج اللثة القريب من العظم. أسباب حدوث خراج الأسنان يعد تسوس الأسنان الشديد وأمراض اللثة، من أكبر الأسباب المؤدية لخراج الأسنان. كما أن تعرض السن لضربة خارجية قد تؤدي إلى موت العصب، وتحلله ومن ثم تكوّن الخراج. ويسبب تسوس الأسنان نخر طبقة المينا على سطح الأسنان، مما يسمح للبكتيريا بإصابة عصب الأسنان. فإصابة العصب تؤدي إلى موت الخلايا العصبية والأوعية الدموية وتكوّن الخراج. قد ينتشر الخراج لينتقل من العصب إلى العظام الخارجية المحيطة بالأسنان. لأن الخراج مادة حمضية جدا، فإنه يذيب العظم، ويخرج عن طريق اللثة إلى الفم، أو عن طريق الجلد إلى خارج الوجه. ما هي أعراض الإصابة بخراج الأسنان؟ يصاحب خراج الأسنان آلام شديدة نابضة ومستمرة، أو قد تكون آلام حادة ومفاجئة. من الأعراض الأخرى التي تنتج من الإصابة بخراج الأسنان: مذاق مر في الفم. رائحة نفس كريهة. تورم واحمرار اللثة. حمى. ألم عند المضغ. حساسية الأسنان للمشروبات أو المأكولات الباردة أو الساخنة. تورم العقد اللمفية في الرقبة. الانزعاج والقلق أو عدم الشعور بالراحة بشكل عام، أو الشعور بالإعياء. تورم بعض المناطق في الفك العلوي أو السفلي. تكون مخارج مفتوحة مؤلمة داخل الفم على جوانب اللثة. من الممكن أن يتوقف الألم الناتج عن خراج الأسنان في حالة موت عصب السن نتيجة للإصابة. لكن هذا لا يعني أن الإصابة قد شفيت؛ لأن الالتهاب يبقى مستمرًا، يمتد ليتلف أنسجة اللثة. لذلك ينصح في حال عانى المرء أي من الأعراض المذكورة أعلاه، أن يزور طبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن، حتى لو شعر بأن آلام الأسنان قد تضاءلت. كيف يُشَخَّص خراج الأسنان؟ سيتحقق طبيب الأسنان من الإصابة بخراج الأسنان. وذلك بطرق السن بإحدى الأدوات الطبية وفحص اللثة المحيطة بالأسنان. إذا كان الضرس مصابًا، فإنك ستتألم حين يطرق طبيبك على ضرسك. سيسأل الطبيب أيضا ما إذا كان الألم الذي يشعر به المرء يزداد كلما أغلق فمه بإحكام أو عند الأكل. إضافة إلى ذلك، فإن الطبيب يشتبه بإصابة المرء بخراج الأسنان من ملاحظة تورم أو احمرار اللثة. يمكن أن يشخص طبيب الأسنان الحالة باستخدام الأشعة السينية ليتحرى وجود تآكل في عظام السن المحيطة بالخراج. هل يمكن معالجة الخراج عن طريق تناول الأدوية بدون الذهاب إلى طبيب الأسنان؟ المضادات الحيوية التي يصفها طبيب الأسنان تسهم بدرجة كبيرة في مكافحة الالتهاب. لكن هذا العلاج يعد وقتي؛ لأنه لا يزال السبب وراء الخراج، وإنما يخفف شدته. لكن بعد أيام قليلة من التوقف عن تناول المضادات الحيوية سيرجع الخراج والألم المصاحب له مجددا. يمكن استخدام المسكنات والمضمضة بماء دافئ وملح لتخفيف الألم والانزعاج المتعلقين بخراج الأسنان، لكن كل هذه الأمور تعد مسكنات، ولا تعالج جذور المشكلة. كيف يمكن معالجة خراج الأسنان؟ يهدف علاج خراج الأسنان إلى تخليص المريض من الالتهاب، للحفاظ على السن ومنع حدوث أي مضاعفات صحية نتيجة للخراج. يحتاج التخلص من خراج الأسنان إلى عملية تصريفه من مكانه. ويتم ذلك بأحد الطرق التالية: علاج عصب السن الملتهب: بعدئذ يمكن أن يغطي السن بالتاج (يلبس السن المصاب بالتاج لترميمه أو إعادة بنائه. خلع السن: مما يسهل عملية تصريف الخراج من خلال الفراغ المتكون بعد الخلع. شق نسيج اللثة المتورم عند السن للوصول إلى الخراج وتصريفه. تسهم المضادات الحيوية التي يصفها طبيب الأسنان في مكافحة الالتهاب. يمكن استخدام المسكنات والمضمضة بماء دافئ وملح لتخفيف الألم والانزعاج المتعلقين بخراج الأسنان. الخطوة الأولى لعلاج الخراج هي بإخراجه (تفجير الخراج)، وإذا استخدمت المضادات الحيوية بدون التفجير، فإن المريض سيتعرض لصدمة سمية Septic shock تدخله المستشفى. كيف يمكن تجنب الإصابة بخراج الأسنان؟ اتباع إرشادات نظافة الفم والأسنان يقيك خطر الإصابة بالتسوس أو بأمراض اللثة التي تؤدي إلى خراج الأسنان. إذا تعرضت أسنانك إلى ضربة خارجية (على سبيل المثال، عندما تؤثر الضربة على السن ليصبح متحركًا أو مكسورًا)، فعليك مراجعة طبيب أسنانك بأسرع وقت لتجنب المشاكل قبل حدوثها. من الممكن أن يتوقف الألم الناتج عن خراج الأسنان في حالة موت عصب السن نتيجة للإصابة، فخراج السن يحدث بسبب موت العصب، لذا فالألم ليس سببه العصب، بل الضغط الناتج من الغازات المتكونة بفعل البكتيريا. يكون ألم الخراج شديدا في بدايته؛ لأنه يكون في داخل السن والعظم وهي منطقة صلبة لا تتمدد تحت الضغط. عندما يجد الخراج طريقه خارج العظم، ويحدث الورم في اللثة وبطانة الفم يخف الألم إلى حد بعيد. المركز الأوروبي لطب الأسنان، يسعى لتقديم الخدمات السنية لكم بأفضل التقنيات وأحدثها. ويقدم لكم شتى المعلومات الوفيرة عبر قناة اليوتيوب للمركز الأوروبي لطب الأسنان، أفضل مركز أسنان في الأردن.
متى يحتاج الطفل تقويم الأسنان؟ يحتاج طفلك في العادة إلى تقويم الأسنان، حين يكون لديه سوء إطباق، وهو حالة التموضع غير الملائم للأسنان والفك وهو كذلك تغير يحدث في أثناء النمو الطبيعي والتطور. ومن شأنه أن يؤثر سلباً على أداء الطفل في عملية قضمة الطعام، وعلى قدرته في إبقاء أسنانه نظيفة، والحفاظ على نسيج لثته في حالة صحية جيدة، وعلى نمو فكه، وتطور النطق لديه ومظهره العام. علم تقويم الأسنان هو الفرع التخصصي من طب الأسنان الذي يختص بعلاج سوء الإطباق من خلال تقويم الأسنان، وبتصحيح وضع الأسنان، وتصويب تناسق الفكين باستخدام آليات التحكم والأجهزة الخاصة بذلك. ماذا يسبب حدوث سوء الإطباق والأسنان المتراكبة ومشاكل اعوجاج الأسنان الأخرى؟ هناك عوامل وراثية وبيئية تسبب حالات سوء الإطباق منها؛ شكل وجه الطفل وحجمه، ومن ثم شكل الفك والأسنان، وتنتج هذه غالباً عن عامل الوراثة، وهذا يشمل: الأسنان الناتئة. الأسنان المحتشدة. الأسنان التي تفصل بينها فراغات غير منتظمة. مشاكل الفك نفسه. إضافة إلى تصرفات تؤثر في الموضوع؛ من قبيل: مص الإبهام. وخز الأسنان باللسان. قضم الأظافر. عض الشفة، وغيرها من التصرفات المشابهة. ويمكن أن تنشأ مشاكل اعوجاج الأسنان نتيجة لإصابات أو حوادث تتعرض لها الأسنان، أو بسبب الفقدان المبكر للأسنان الأولية (اللبنية. وسوء الأطباق، أو القضم السيئ له علاقة بالأسنان المتحدة المعوجة (المتراكبة. وفي بعض الحالات، يكون الفكان: العلوي والسفلي غير متطابقين بالشكل المناسب ومع ذلك فإن أسنان طفلك تبدو صحيحة، غير أن قضية قد لا يكون متناسقاً. كيف يساعد تقويم الأسنان الطفل؟ من شأن معالجة مشاكل اعوجاج الأسنان أن تضع ابتسامة جميلة، ولكن الأهم من ذلك أن العلاجات الخاصة بتقويم اعوجاج الأسنان تؤدي بالنتيجة إلى الحصول على فم سليم معافى؛ لأن الأسنان المتراكبة والناتئة تجعل من تنظيفها عملية صعبة، ما قد يؤدي إلى حدوث التعفن ومرض اللثة، وتساقط الأسنان أحياناً. والقضم غير المناسب من شأنه أن يؤثر سلباً في المضغ والنطق، وقد يتسبب في الإنهاك غير العادي لـ”مينا الأسنان” وهذا قد يقود إلى مشاكل في الفكين. ما أصناف الأجهزة والعلاجات المتاحة لتقويم الأسنان؟ – هناك نوعان أساسيان من أجهزة تقويم الأسنان وهما: الأجهزة المتحركة تصنع من الأسلاك والبلاستيك، ويمكن للمريض أن ينزعها من فمه. وبعضها يمكن أن يناسب كلا من الأسنان الفوقية والسفلية في الوقت نفسه. والفائدة المرجوة هنا، أنه من السهل إبقاء هذه الأجهزة نظيفة، غير أن فاعليتها تعتمد على مدى التزام المريض باستخدامها. الأجهزة الثابتة هي مقومات الأسنان التي تعرف بـ “الحمالات أو الدعامات” (Braces) وتكون على نحو مباشر بالأسنان، ويمكن من خلالها التحكم بحركة الأسنان بشكل أفضل إضافة إلى ذلك. فإنه من المهم أن يحافظ طفلك على حالة صحية ممتازة لفمه في أثناء ارتداء جهاز التقويم الثابت، فلا تتعرض أسنانه للتسوس في المناطق التي يسهل تجمع الطعام فيها حول أجزاء الجهاز. وتُصنع “الحمالات” من المعادن، أو الخزف (السيراميك) أو البلاستيك، أو من تركيبة تدخل فيها جميع هذه المواد. متى يجب أن يبدأ العلاج؟ يصبح الأطباق السيئ في العادة ملاحظاً في الأعمار بين ست سنوات إلى 12 سنة، إذ تظهر أسنان الطفل الدائمة. علاج الأطباق السيئ يبدأ بالعادة من الأعمار بين ثماني سنوات و 14 سنة، وإذا ابتدأ العلاج في أثناء نمو الطفل، فإن هذا سيساعد على الحصول على أفضل النتائج. يجب أن يحصل طفلك على تشخيص سوء الإطباق، حين يكون في سن السابعة أو الثامنة. وحينها يكون لديه خليط من أسنان الأطفال والبالغين، وبإمكان طبيب الأسنان الخاص بالأطفال أن يحدد الخلل في الأسنان الجديدة النامية، ونمو الفك في تلك الأثناء، بينما ما يزال لدى طفلك بعض أسنانه اللبنية. لماذا يعد علاج سوء الإطباق المبكر مهما؟ العلاج المبكر للأسنان المعوجة بالتقويم من شأنه أن يجعل ابتسامة طفلك أجمل، غير أن المنافع تفوق ما يتعلق بالمظهر بكثير، وبإمكان اختصاصيي تقويم أسنان الأطفال أن يقّوموا الأسنان المعوجة، وأن يحددوا المنبت والاتجاه الصحيحين للأسنان النامية وأن يتعاملوا مع مشكلة القضم غير السوي، بل إلغاء الحاجة إلى عمليات خلع الأسنان. والأسنان السوية يكون تنظيفها أسهل، وهي أقل تعرضاً للتسوس ولمرض اللثة. كم يستغرق علاج سوء الإطباق؟ كل طفل يعد حالة خاصة، ويجب أن يعالج بشكل منفرد، ومن شأن اختصاصي تقويم الأسنان أن يزودك بحساب المدة الزمنية التي يجب انتظارها قبل البدء بالعلاج. بعد معرفة إجابة السؤال، متى يحتاج الطفل تقويم الأسنان؟ وفي الحالات المعقدة من سوء الإطباق، فإنه يمكن تقسيم العلاج إلى أطوار يمكن تحديدها زمنياً بحيث تتوافق مع النمط الخاص بطفلك فيما يتعلق بنموه وتطوره. هل من الضرورة أن تزال الأسنان السليمة؟ قد تكون إزالة بعض الأسنان اللبنية المنتقاة. بآلية حذرة ومحكمة، ضرورة من أجل تصحيح نمو الأسنان الدائمة في المنبت المناسب، وهذه العملية تلزمها مراقبة دائمة على مدى فترة من الزمن. وفي العادة، يكون ذلك التزامن مع استخدام نمط معين من الأجهزة. وإزالة الأسنان الدائمة تعتمد بشكل محدد على ظروف طفلك. هناك بعض حالات سوء الإطباق التي لا يمكن علاجها بنجاح من دون إزالة الأسنان الدائمة، وهناك حالات أخرى لا يمكن فيها بأي شكل من الأشكال أن تزال الأسنان الدائمة. هل بإمكان الطفل أن يتكلم ويأكل ويلعب بشكل طبيعي؟ – بإمكان طفلك أن يأكل كل غذاء طبيعي. يستثنى منه الطعام الدبق (كاللبان وأنواع الحلوى الدبقة) والأطعمة الكبيرة والقاسية (كالمكسرات وأقراص الثلج والفشار. بعض الأجهزة تؤثر سلباً على سلامة النطق. لكن معظم الأطفال يتكيفون معها بسرعة، ويصبحون قادرين على التكلم بجلاء في خلال يومين أو ثلاثة. وفي العموم. فإن طفلك يستطيع أن يركض ويقفز ويلعب بأمان. وهو يرتدي جهاز تقويم الأسنان. من هو المسؤول عن علاج تقويم الأسنان؟ بعض أطباء الأسنان وكل اختصاصي علاج الأسنان لدى الأطفال مدربون على علاج بعض المشاكل الصغيرة التي تتعلق باعوجاج الأسنان. إذا كان طبيب الأسنان يرى بأن طفلك يجب أن يعرض على اختصاصي في العلاج، فإنه يجب أن يزودك بتحويل خطي إلى اختصاصي تقويم أسنان. لتتيقن تمامًا متى يحتاج الطفل تقويم الأسنان؟ تذكر هذه الأمور: مع أن خطط العلاج معدة لكل مريض بحسب حالته، فإن معظم المرضى يرتدون تقويم الأسنان لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، استناداً إلى ما تحتاجه الحالة من تقويم. هذه العملية تُتَّبَع بعملية ارتداء الجهاز الحافظ (retainer) الذي من شأنه أن يحافظ على الأسنان في الوضعية الجديدة. عندما يحصل طفلك على علاج لتقويم أسنانه، فإن عليه أن يحافظ على غذاء متوازن. وأن يحدد من كميات الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسة. ربما يوصي طبيب الأسنان تجنب أنواع معينة من الطعام؛ لأنها قد تؤثر سلباً على تقويم الأسنان، أو قد تؤدي خطأ إلى تثني الأسلاك أو كسر الدعامات. وهذه الأطعمة قد تشمل؛ المكسرات والفشار والسكاكر الصلبة والثلج والطعام الدبق؛ كاللبان والحلويات والسكاكر الدبقة. احرصوا
رعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة؛ الأشخاص الذين يعانون أنواعاً مختلفة من الإصابات تؤدي إلى صعوبة في تعلمهم وتكيفهم مع المجتمع واكتساب المهارات التي يستطيع الأشخاص الذين هم في نفس عمرهم تعلمها. وهناك أنواع مختلفة من الإعاقة منها الإعاقة العقلية والجسدية والنفسية، ومنها ما هو منذ الولادة وما هو مكتسب. وتختلف حدة الإعاقة في النوع نفسه من شخص إلى آخر. مشاكل أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة يكون الأطفال المعاقون أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم (التهابات اللثة وتسوس الأسنان) أكثر من غيرهم. وذلك لأنهم: يتناولون نوعية معينة من الغذاء (الغذاء اللين) أو يتناولون أنواعاً معينة من الأدوية. لأن أفواههم تبقة مفتوحة، ويتنفسون عن طريق الفم. والسبب الأهم هو أنهم غير قادرين على العناية بأسنانهم بأنفسهم: إما لصعوبة تعلمهم كيفية تفريش أسنانهم. أو لإصابتهم باضطرابات عقلية وعضلية تجعلهم غير قادرين على القيام بتفريش أسنانهم بمفردهم. رعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة الوقاية إن الإعاقة التي يعانيها الطفل تجعل من واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم. ولا شك في أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعانيها الإنسان. ويجب على الوالدين وبمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن العناية بأسنان الطفل في البيت وعيادة الأسنان. الوقاية في البيت يجب الاهتمام بتفريش أسنان الطفل كما هو عند الطفل المعافى. ولكن مع وجود الصعوبات التي يعانيها الطفل المعاق. فإن واجب تفريش أسنان الطفل يقع على عاتق الوالدين. ولكي يتمكن الوالدان من التحكم بحركة رأس الطفل، فإنه من الممكن: وضع الطفل على كرسي، ويقف الأب خلف الطفل، ويلف ذراعه حول رأس الطفل أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي، ويضع الأب رأس الطفل بين ركبتيه، ثم يفرش أسنانه بنفس الطريقة المشروحة عند الأطفال المعافين. ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل والوالدين. ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بالطريقة نفسها لاستخدام الخيط السني الذي يمكن تثبيته على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين. الوقاية في العيادة يجب أن يشمل البرنامج الوقائي على تطبيق الفلورايد، والحشوات السادة اللاصقة كما هو مشروح عند الطفل المعافى. علاج أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة إن الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي لرعاية أسنان أصحاب الاحتياجات الخاصة؛ يؤدي بالضرورة إلى إصابة الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان. يحتاج علاج أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للطفل. وذلك لأن أغلب الأطفال المعاقين يعانون إصابات جهازية يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها، وذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث في أثناء أو بعد العلاج. وكذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل. ويقوم طبيب الأسنان باستخدام الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل في أثناء العلاج، حتى يتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للطفل. وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول الطفل المعاق على صحة فموية جيدة لرعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة. المركز الأوروبي لطب الأسنان، أفضل مركز أسنان في الأردن على استعداد للتعامل مع الخالات الخاصة، ورعاية أسنان ذوو الاحتياجات الخاصة، شاهد هذا المقطع المصور من مقابلة للدكتورة إيمان نزال؛ المدير التنفيذي للمركز الأوروبي للحديث عن الغاز الضاحك واستخداماته.
هل للغذاء دور كبير في تسوس الأسنان ونخرها؟ هل هناك أغذية تحمي الأسنان؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال وأكثر. ينتشر حدوث نخر الأسنان بين الناس عموما، وبين الأطفال خصوصا؛ لأن أسنانهم اللبنية تكون حساسة أكثر للمؤثرات الخارجية. ويسبب النخر أو التسوس جراثيم توجد طبيعياً داخل فم الإنسان على جوانب أسنانه. النخر السبحي وتأثيره على الأسنان أهم نوع من النخر هو النخر السبحي؛ وهي تخمر السكريات الموجودة في الطعام والشراب في نشاطها. ويتكون حمض اللبن وأحماض عضوية أخرى. ويؤدي وجود تركيز كبير من هذه الأحماض على سطوح الأسنان فترةً طويلةً إلى حدوث تآكل تدريجي في طبقة المينا نتيجة ذوبان فوسفات الكالسيوم منها. ويكون مينا الأسنان ذات قدرة ضعيفة على إعادة تكوين نفسه. وعند حدوث ثقب فيه لأي سبب كان: يتوسع قطرة بفعل الجراثيم الداخلة فيه، ولا يمكن إخراجها عن طريق أدوات تنظيف الأسنان كالفرشاة. كما تستطيع الجراثيم السبحية (بما لديها من أنزيمات) عمل تجمعات خلوية من المركبات غير الذائبة في الماء (بوليمرات) لسكر العنب وسكر الفواكه مثل؛ دكسترينات وليفان تلتصق بالأسنان. وتكون اللويحة الجرثومية السنية تصبح داخلها الجراثيم محمية من الفعل التنظيمي للسان. وعند دخول الفم أغذية فيها سكر خاصةً الحلوى يتكون حامض بجوار مينا الأسنان غير قابل للتعادل عن طريق اللعاب. تأثير الأغذية في النخر اكتشف العلماء أن بعض العوامل الغذائية تؤدي دوراً في الوقاية من حدوث النخر في الأسنان؛ بتقليلها فرص إنتاج الأحماض العضوية داخل الفم عن طريق الجراثيم وزيادتها مقاومة الأسنان للتآكل. تسهم التغذية الجيدة للإنسان منذ مرحلة الطفولة وحصوله على مقدار كافٍ من عنصر الكالسيوم في طعامه في تقليل فرص إصابته بأمراض العظام ونخر الأسنان في مرحلة الشيخوخة. كما تفيد تغذية الأطفال بشكل جيد في الوقاية من حدوث حالة الضمور في أسنانهم. أغذية تحمي الأسنان تعتمد سلامة الأسنان وصحتها على حصول الإنسان خلال مراحل حياته وخاصةً في طفولته على طعام متزن في مكوناته بما فيها العناصر المعدنية والفيتامينات التي لها أهميتها في بناء العظام. عناصر مفيدة للأسنان أكدت دراسات علمية حديثة أهمية وجود نسب كافية من عناصر الأرض القلوية والعناصر القلوية في الأغذية مثل؛ المغنيسيوم والليثيوم والموليبديم في تقليل فرص حدوث النخر في الأسنان، ومن ناحية أخرى رافق حصول الأطفال على أغذية غنية بعنصر السلينيوم زيادة معدل حدوث النخر في أسنانهم، وفسر بعض العلماء حدوث ذلك بأن السلينيوم الداخل في تركيب الأسنان يسبب تغيرات في البروتينات الموجودة في طبقة المينا يجعلها أكثر عرضة للنظر عن طريق الجراثيم داخل الفم. الكالسيوم والفسفور يدخل عنصرا الكالسيوم والفسفور بشكل رئيس في تركيب الأسنان. لذا تركزت جهود العلماء حول أهمية حصول الإنسان وخاصةً الأطفال على أغذية غنية بهما. أو حتى تناول مستحضراتهما الدوائية عند حدوث حالة نقص شديدي فيهما. بهدف الوقاية من حدوث النخر في الأسنان. وأوضح أحد الأبحاث العلمية على حيوانات التجارب فائدة الحصول على الفوسفات في الطعام في تقليل فرص حدوث نخر الأسنان بنسبة تتراوح بين 20 و 80%. درس بعض الأطباء فائدة إضافة أحد مركبات الفوسفات إلى أغذية أعطيت لمجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين 15 و 17 سنة اشتملت على الدقيق والبسكويت والفواكه المعلبة والشراب، فاكتشفوا أهمية ذلك في تقليل فرص الإصابة بنخر الأسنان بنسبة 25%. ويعزى بعض العلماء ذلك إلى التغير المحتمل الذي يسببه الفوسفات في البيئة داخل الفم. وربما في اللويحة الجرثومية السنية وسطح الأسنان، فتزيد مقاومة الأسنان للنخر. البروتينات والدهون أغذية تحمي الأسنان يصاحب ارتفاع نسبة البروتينات والدهون في الطعام انخفاض محتواه من الكربوهيدرات؛ ما يقلل معدل حدوث النخر في الأسنان. واكتشف بعض العلماء عند استعمال الكازين الموجود في اللبن -وهو فوسفو بروتين- في تغذية حيوانات التجارب تأثيره الوقائي ضد حدوث النخر في أسنانها. ويرافق استعمال حمية غذائية ذات محتوى مرتفع من البروتين ارتفاع نسبة البولة (Urea) في اللعاب التي تعادل الأحماض المتكونة في اللويحة الجرثومية السنية. وبالتالي تقلل فرص حدوث نخر الأسنان. وتكون الدهون بشكل عام ذات صفات مضادة لنخر الأسنان نتيجة قدرتها على تكوين طبقة زيتية رقيقة واقية على سطوح الأسنان. وهذا يعني أن خلط الدهون مع الكربوهيدرات في الأغذية يفيد في تقليل فعالية السكريات في إحداث النخر بالأسنان. الألياف الغذائية اكتشف علماء التغذية فائدة تناول الإنسان الأغذية الغنية بالألياف؛ كالخضراوات وبذور البقول والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة وكذلك الفواكه الطازجة كالتفاح منها. لفعلها التنظيفي للأسنان عند تناولها بعد وجبات الطعام وتقليلها فرص ترسيب بقايا الطعام على الأسنان مع اللويحة السنية الجرثومية. سوء التغذية وتأثره على أسنان الأطفال يلجأ الأطباء أحياناً عند تخمين عمر الطفل إلى فحص عاج أسنانه. ففي حالات سوء التغذية الخفيفة والمعتدلة في شدتها يتأخرعموماً ظهور الأسنان داخل فم الرضيع. لكن يزداد فرص حدوث ضعف بناء الأسنان. وسهولة حدوث النخر فيها بين الأطفال الذين يعانون إعاقة شديدة في نمو أجسامهم نتيجة أمراض سوء التغذية مثل؛ كوبرنيكوس نتيجة نقص البروتين والطاقة الشديدين ومرض الضوى. تؤثر حالات النقص الغذائي المختلفة وخاصة في عنصري الكالسيوم والفسفور وفيتامين “د” على تركيب الأسنان. ومن ثم ضعف مقاومتها للنخر. تؤدي حالة نقص فيتامين د في تغذية الطفل إلى عدم نمو أسنانه بشكل طبيعي، كما يتأخر ظهور أسنانه عند إصابته بالكساح. لذا يفيد تناول الطفل طعاما متزناً في مكوناته من العناصر الغذائية في تقليل فرص حدوث الضمور في أسنانه والنظر فيها. إجراءات وقائية تعلم هذه الإجراءات الوقائية للمحافظة على أسنانك، مقدمة من المركز الأوروبي لطب الأسنان: الحصول على طعام متزن في مكوناته من العناصر الغذائية وتجنب حدوث حالات نقص فيتامين (د) وعنصري الكالسيوم والفسفور خاصة عند الأطفال. لأنها أغذية تحمي الأسنان الاهتمام بالتغذية الجيدة للأم في أثناء الحمل والرضاعة. لأهمية ذلك في توفير احتياجات طفلها من العناصر الغذائية الضرورية لعمليات البناء السليم لعظام جسمه بما فيها أسنانه. أفضلية استعمال مياه شرب تحتوي على النسبة المقررة صحياً من عنصر الفلور خاصةً للأطفال. وكذلك تجنب شرب مياه ذات محتوى مرتفع من هذا العنصر؛ لأنها تسبب تلون الأسنان، وتظهر على شكل أشرطة بنية اللون عليها. الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف؛ كالخضراوات وخاصةً منها بذور البقول والورقية والفواكه الطازجة لفائدتها في تنظيف الأسنان وتقليلها فرص تكون الرواسب الجيرية عليها. المحافظة على نظافة الأسنان باستعمال الفرشاة والمعجون أو السواك بعد تناول كل وجبة طعام وقبل النوم. مضغ الطعام جيداً داخل الفم؛ لأنه يساعد على إفراز حجم كافٍ من اللعاب. الذي له تأثير بسيط مضاد لنشاط الجراثيم ومعادلة الأحماض التي تكونها داخل الفم. أمور يجب تجنبها أول التقليل منها اتبع هذه الإجراءات الوقائية أيضًا: تجنب إضافة السكر إلى طعام الطفل الرضيع كزجاجة الحليب أو الحبوب؛ لتفادي بقاء أجزاء من السكر على أسنانه الذي تستعمله الجراثيم في نموها داخل الفم. التقليل من تناول الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات اللزجة كالحلوى. مثل